منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحشد الشعبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الحشد الشعبي Empty
مُساهمةموضوع: الحشد الشعبي   الحشد الشعبي Emptyالجمعة 06 نوفمبر 2020, 6:27 pm

الحَشد الشعبيّ هي قوات نظامية عراقية، وجزء من القوات المسلحة العراقية،[rtl][22][/rtl][rtl][23][/rtl] تأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة ومؤلفة من حوالي 67 فصيلاً، تشكلت بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية في النجف الأشرف، وذلك بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مساحات واسعة في عدد من المحافظات الواقعة شمال بغداد،[rtl][24][/rtl] وأقر قانون هيئة الحشد الشعبي بعد تصويت مجلس النواب العراقي بأغلبية الأصوات لصالح القانون في 26 نوفمبر 2016.[rtl][23][/rtl]
تكونت نواة من بعض الفصائل المسلحة بعد أن أصدر نوري المالكي، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة آنذاك، أوامر بتعبئة الجماهير وتشكيل هيئة الحشد الشعبي، كي يقفوا بوجه التهديدات داعش لبغداد وأطرافها، وبدأ الحشد الشعبي يوم 13 مارس 2014 بعد اجتماع بين نوري المالكي وقادة الكتائب المسلحة، ومن ثم ذهاب الكتائب إلى الفلوجة. وتم الاتفاق على حماية بغداد وسامراء والمناطق الغربية، وقد تشكل الحشد في البداية من كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق ومنظمة بدر وقوات الشهيد الصدر. ثم توسع الحشد من المتطوعين الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي وهم بغالبهم من الشيعة[rtl][25][/rtl] وانضم إليهم لاحقا العشائر السنية من المناطق التي سيطرت عليها داعش في محافظات صلاح الدين[rtl][26][/rtl] ونينوى[rtl][27][/rtl] والأنبار[rtl][28][/rtl] وكذلك إنخرط في صفوف الحشد آلاف أخرى من مختلف الأديان والقوميات كالمسيحيين [rtl][29][/rtl] والتركمان[rtl][30][/rtl][rtl][31][/rtl] والأكراد.[rtl][32][/rtl]
وقد بين وزير الدفاع العراقي السابق خالد العبيدي بأن قوات الحشد الشعبي منضبطة وتعمل بإمرة القيادات الأمنية العراقية[rtl][33][/rtl][rtl][34][/rtl]، وانتقدت المرجعية الدينية في النجف بما وصفته (الحملة المسعورة) ضد مقاتلي الحشد الشعبي حيث بيّن ممثل المرجعية الدينية النجفية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، بأن الممارسات السيئة التي يتهم بها الحشد الشعبي لا تمثل النهج العام لأن أولئك المقاتلين دفعهم حبهم للوطن للتضحية وتعريض عوائلهم للمعاناة حسب قوله.


المشروعية والتوجيهات وإقرار القانون[عدل]

إن الحشد الشعبي خاضع لسيطرة الحكومة العراقية، ويعتبر منظومة أمنية ضمن المؤسسة الأمنية العراقية كما صرح بذلك رئيس وزراء العراق[rtl][36][/rtl] وله ميزانية تقدر ب (60 مليون دولار أمريكي) من الميزانية العراقية المخصصة لسنة 2015.[rtl][37][/rtl]
وقد قام المرجع الشيعي علي السيستاني، كونه له دور في تأسيس الحشد الشعبي عن طريق فتواه بالجهاد الكفائي، بإصدار توجيهات دينية تنظم علاقة وتعامل الحشد الشعبي مع أهالي المناطق المحررة من تنظيم داعش بالعراق، وتتضمن التوجيهات 20 نقطة، تضمنت حث منتسبي الحشد الشعبي على التعامل بالأخلاق الإسلامية وعدم التعرض للناس أوأهالي المنتمين لداعش (في المناطق المحررة) بأي أذى أو اضطهاد، وعدم إيذاء الكبار بالسن والأطفال والنساء وعدم قطع أي شجرة إلا أن يضطروا إلى قطعها وكذلك معاملة غير المسلمين معاملة حسنة وعدم المساس بهم وغير ذلك مما قاله في توجيهاته على صفحته الرسمية في الإنترنت.[rtl][38][/rtl]
وطرح قانون هيأة الحشد الشعبي للتصويت عليه بمجلس النواب وأقر القانون بأغلبية الأصوات، وصادق عليه رئيس جمهورية العراق استناداً إلى أحكام البند (أولا) من المادة (61)، والبند (ثالثاً) من المادة (73)، من الدستور، وفيما يلي نص قانون الحشد الشعبي:[rtl][23][/rtl]
«المادة -1-
أولا: تكون هيئة الحشد (الشعبي) المعاد تشكيلها بموجب الأمر الديواني المرقم (91) في 24 شباط 2016 تشكيلا يتمتع بالشخصية المعنوية ويعد جزءا من القوات المسلحة العراقية، ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة.
ثانيا: يكون ما ورد من مواد بالأمر الديواني (91) جزءا من هذا القانون وهي:
[list="margin-top: 0.3em; margin-right: 3.2em; margin-left: 0px; padding-right: 0px; padding-left: 0px; list-style-image: none; line-height: 1.6em;"]
[*]يكون الحشد الشعبي تشكيلا عسكريا مستقلا وجزءا من القوات المسلحة العراقية ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة .
[*]يتألف التشكيل من قيادة وهيئة أركان وصنوف وألوية مقاتلة .
[*]يخضع هذا التشكيل للقوانين العسكرية النافذة من جميع النواحي ما عدا شرط العمر والشهادة.
[*]يتم تكييف منتسبي ومسؤولي وآمري هذا التشكيل وفق السياقات العسكرية من تراتبية ورواتب ومخصصات وعموم الحقوق والواجبات.
[*]يتم فك ارتباط منتسبي هيئة الحشد الشعبي الذين ينضمون الى هذا التشكيل عن كافة الأطر السياسية والحزبية والاجتماعية ولايسمح بالعمل السياسي في صفوفه.
[*]يتم تنظيم التشكيل العسكري من هيئة الحشد الشعبي بأركانه وألويته ومنتسبيه ممن يلتزمون مما ورد آنفا من توصيف لهذا التشكيل وخلال لمدة (3) (ثلاثة أشهر).
[*]تتولى الجهات ذات العلاقة تنفيذ أحكامه .
[/list]
ثالثا: تتالف قوة الحشد (الشعبي) من مكونات الشعب العراقي وبما يضمن تطبيق المادة (9) من الدستور .
رابعا: يكون إعادة انتشار وتوزيع القوات في المحافظات من صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة حصرا.
المادة 2- يتم تعيين قائد الفرقة بموافقة مجلس النواب واستنادا لاحكام المادة 61 / خامساً /ج من الدستور .
المادة 3- تسري احكام هذا القانون على منتسبي التشكيل اعتبارا من تاريخ قرار مجلس الوزراء (307) بتاريخ 11 حزيران 2014.
»

رواتب الحشد[عدل]

في 19 تشرين الثاني 2018 بدأت الحكومة العراقية العمل على زيادة رواتب الحشد الشعبي وجعلها مساوية للعناصر في القوات الأمنية من أجل توحيد الرواتب في الأجهزة الأمنية، حيث سيصبح راتب العنصر في الحشد الشعبي أكثر من مليون دينار.[rtl][39][/rtl][rtl][40][/rtl]

التسليح[عدل]

إن الدعم الإيراني للعراق في مواجهة داعش اشتمل على الأسلحة والخبرات العسكرية، كما بين ذلك نائب الرئيس العراقي السابق نوري كامل المالكي في قوله "أن الحشد الشعبي أوقف تقدم الإرهابيين ومنع انهيار الجيش وسقوط بغداد، ولولا الدعم الإيراني لكان الوضع في العراق صعباً جداً"، وإن هذا الدعم الإيرانيّ جدي وسريع في إشارته إلى "أن إيران دعمت العراق إلى حد كبير بسحب السلاح من بعض القطعات العسكرية الإيرانية ومن مخازنها".[rtl][41][/rtl]
وتبعاً لنوري المالكي فإن إيران هي الدولة الوحيدة التي وقفت مع العراق بعد معركة الموصل في إشارته على أنه "يفتخر بدعم الإيرانيين للعراقيين لأنهم فقط من وقفوا إلى جانب العراق في مواجهة داعش والقاعدة، مشيراً إلى أن الاصدقاء الآخرين الذين كانت لدينا معهم علاقات وصداقات لم يقدموا لنا أياً من أنواع الدعم".[rtl][41][/rtl]
وكذلك فإن الحكومة العراقية تجهز الحشد الشعبي بأسلحة أمريكية الصنع.[rtl][42][/rtl] ومما تجدر الإشارة له أن الأسلحة العسكرية وبكافة أنواعها منتشرة في العراق، خصوصاً بعد الغزو الأمريكيّ، وما عقبه من انفلات أمني، والأسلحة من مناشئ متعددة، منها: الإتحاد السوفييتي السابق، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، ويوغسلافيا السابقة، وصربيا، وبولندا، والولايات المتحدة الأمريكية.


ردود أفعال شخصية ودولية[عدل]


  • إن الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية، وفي خطاب لها على لسان الممثل الخاص للأمين العام، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يان كوبيش بتاريخ (2015/7/22) ذكرت الحشد الشعبي، حيث قال يان كوبيش إنه بعد مرور عام على سقوط الموصل، يبقى ثلث العراق تحت سيطرة وإدارة تنظيم داعش، مضيفاً "إن الهجمات العسكرية لقوات الأمن العراقية، بدعم حاسم من قوات الحشد الشعبي، والمتطوعين من القبائل السنية، والتحالف الدولي، لم تغير الكثير في الوضع على الأرض"[rtl][43][/rtl]، حيث إن هذا الذكر من قبل الأمم المتحدة في خطابها الرسمي يشير إلى الاعتراف الضمني بشرعية الحشد الشعبي دولياً، من حيث يواجه الحشد انتقادات من بعض الجهات السياسية العراقية وبعض الدول.
  • [rtl][44][/rtl] في 12 مارس 2016 م، قام القنصل الأمريكي ووكر بزيارة رسمية لجرحى الحشد الشعبي بمستشفى الصدر التعليميّ بالبصرة، أعرب القنصل أمام الصحافة بالمستشفى وباللغة العربية "الولايات المتحدة تعترف بالمساهمة المهمة التي يقدمها الحشد الشعبيّ تحت قيادة رئيس الوزراء، وأغلب الحشد الشعبيّ جاء من الجنوب، ولهذا أود أن أبعث تعازي لكل أهل البصرة والجنوب الذين فقدوا أحبائهم أو أصدقائهم في الحرب ضد داعش"، كما قال لأحد جرحى الحشد بالعربية "الشعب الأمريكيّ والشعب العراقي فخورين جداً جداً"، كما قام القنصل ووكر بتسليم هدايا للجرحى، وأفاد القنصل قبل مغادرته بأن الحكومة الأمريكية لا تضع أي فيتو على مشاركة الحشد بتحرير الموصل من داعش، وأن الأمر متروك للحكومة العراقيّة.[rtl][45][/rtl] وهذه الزيارة تشير بصورة غير مباشرة على اعتراف من نوعٍ ما للحكومة الأمريكيّة بالحشد الشعبيّ.
  • في 26 ديسمبر 2016 م، قام الفريق الأمريكي ستيفان تاوزند قائد (قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب) بالعراق لمكافحة تنظيم داعش بتصريح ل (the daily beast)، جاء فيه أن قوات الحشد الشعبي حلفاء "منضبطون بشكل ملحوظ" منذ وصوله، وأعرب عن إمكانية الحشد الشعبي بزيادة الأمان بالعراق، إن أصبح قوات شبيه بالحرس الوطني، وليس كدمية بيد إيران، كما قد يأمل ذلك قاسم سليماني (قائد فيلق القدس) وذلك حسب قول الفريق الأمريكي ستيفان.[rtl][46][/rtl]
  • الحشد الشعبي 23px-Flag_of_the_United_Arab_Emirates.svg الإمارات العربية المتحدة - قال وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بتاريخ 26 فبراير 2016 إن "القضاء على داعش يستلزم القضاء على الحشد الشعبي".[rtl][47][/rtl]
  • الحشد الشعبي 23px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg السعودية - دعا وزير الخارجية السعودية عادل الجبير إلى تفكيك الحشد الشعبي وقال الجبير خلال لقاء مع صحافيين في باريس، في ختام زيارة قام بها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن "الحشد الشعبي طائفي وتقوده إيران"، متهما إياه بـ"تأجيج التوتر الطائفي". وأضاف الجبير "كانت هناك تجاوزات خلال معركة الفلوجة، ونعتقد أن هذه الميليشيات يجب تفكيكها وينبغي على الجيش العراقي محاربة تنظيم داعش". ودعا الجبير إلى تشكيل حكومة عراقية "تشمل جميع الفئات والمجموعات في البلاد".[rtl][48][/rtl]
  • الحشد الشعبي 21px-Flag_of_Israel.svg إسرائيل - في 23 أغسطس 2017 قال نتنياهو لبوتين خلال محادثات في منتجع سوتشي الروسي بأن "إيران في طريقها بالفعل للسيطرة على العراق".[rtl][49][/rtl] وجاء الرد من الحشد الشعبي وبحسب معاون نائب رئيس الحشد الشعبي معين الكاظري فإن "تصريحات نتنياهو تدخل سافر ومرفوض، وخصوصا وهو صادر من دولة الشر، التي تتحمل ما يجري في المنطقة من إرهاب وأعمال عنف".[rtl][50][/rtl]
  • الحشد الشعبي 23px-Flag_of_Turkey.svg تركيا - وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحشد الشعبي بأنه "منظمة إرهابية" وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية ان إيران "تنتهج سياسة انتشار وتوسع فارسية وأصبحت تؤلمنا، في العراق مثلًا، من هؤلاء الحشد الشعبي، من الذي يدعمهم؟ البرلمان العراقي يؤيد الحشد الشعبي لكن هم منظمة إرهابية بصراحة ويجب النظر إلى من يقف وراءها".[rtl][51][/rtl]
  • الحشد الشعبي 23px-Flag_of_Russia.svg روسيا - أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في 17 نوفمبر 2016 أن روسيا تدعم الحكومة العراقية في محاربة داعش عبر تصدير الأسلحة والتقنيات العسكرية. وأكد على أن "الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي تلعب الدور الحاسم في محاربة داعش بغض النظر عن الدعم من قبل ما يسمى بالتحالف ضد الإرهاب".[rtl][52][/rtl]
  • الحشد الشعبي 23px-Flag_of_Bahrain.svg البحرين - أشار وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى أن السيستاني وجه الشعب العراقي لمكافحة داعش بكافة طوائف الشعب وليس لطائفة معينة، وأن آية الله السيستاني لم يطلب من قاسم سليماني الاهتمام بالأمر حتى لا تكون المكافحة من طائفة معينة بل من الشعب كله. وأضاف "أن الحشد الشعبي يتطور ليصبح منظمة إرهابية وغالبية الحشد الشعبي من الإرهابيين ولا بد من فرض العقوبات عليها".[rtl][53][/rtl]
  • الحشد الشعبي 23px-Flag_of_Jordan.svg الأردن - عبر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية محمود فريحات وفي حديث حصري مع قناة بي بي سي عن قلق الأردن من تقدم الحشد الشعبي باتجاه مدينة تلعفر في العراق، محذرا من امكانية إقامة حزام بري يصل إيران بلبنان ان استمر تقدمها في اتجاه الحدود السورية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الحشد الشعبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحشد الشعبي   الحشد الشعبي Emptyالجمعة 06 نوفمبر 2020, 6:35 pm

الميزانية

جميع المبالغ بالدينار العراقي

السنة النفقات الجارية النفقات الاستثمارية اجمالي النفقات مصادرجميع المبالغ بالدينار العراقي
2015 ؟ 1,000,000,000,000 ؟
2016 1,251,094,520,000 494,000,000,000 1,745,094,520,000
2017 1,399,206,004,000 518,200,000,000 1,917,406,004,000
2018 1,388,429,544,000 294,560,000,000 1,682,989,544,000
2019 2,188,184,759,000 404,560,000,000 2,592,744,759,000
الهيكل
ووفقاً لمركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية، تقدر فصائل الحشد الشعبي بثمانية وستين فصيل موزعين بين العراق وسورية.

الالوية والفصائل
ت الاسم القائد
اللواء الأول لواء الإمام محمد الجواد من منظمة بدر أبو جنان البصر
اللواء الثاني فرقة الإمام علي القتالية (العتبة العلوية) طاهر الخاقاني
اللواء الثالث تشكيل أسد آمرلي من منظمة بدر أبو تراب التميمي
اللواء الرابع منظمة بدر
اللواء الخامس تشكيل الكرار من منظمة بدر أبو ضرغام
اللواء السادس كتائب جند الإمام (الحركة الإسلامية في العراق) أحمد الأسدي
اللواء السابع لواء المنتظر داغر الموسوي
اللواء الثامن سرايا عاشوراء (المجلس الأعلى الإسلامي العراقي) أبو أحمد كاظم الجبيري
اللواء التاسع لواء كربلاء من منظمة بدر
اللواء العاشر منظمة بدر
اللواء 11 لواء علي الأكبر (العتبة الحسينية) علي الحمداني
لواء 12 حركة النجباء أكرم الكعبي
اللواء 13 لواء الطفوف (العتبة الحسينية) قاسم مصلح
اللواء 14 كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي
اللواء 15 قوات الشهيد الصدر (حزب الدعوة الإسلامية) وكتائب الفتح المبين
اللواء 16 قوة التركمان ومنظمة بدر
اللواء 17 سرايا الجهاد حسن الساري
اللواء 18 سرايا الخراساني أحمد محسن مهدي الياسري
اللواء 19 أنصار الله الأوفياء وتشكيل الحسين الثائر عبد الزهرة السويدعي
اللواء 20 لواء الطف هاشم أحمد التميمي
اللواء 21 منظمة بدر
اللواء 22 منظمة بدر أبو كوثر المحمداوي
اللواء 23 منظمة بدر
اللواء 24 منظمة بدر
اللواء 25 قوات الشهيد الصدر الأول (حزب الدعوة الإسلامية) عبدالله فضل صكب
اللواء 26 فرقة العباس القتالية (العتبة العباسية) ميثم الزيدي
اللواء 27 قوات الشهيد القائد أبو منتظر المحمداوي من منظمة بدر
اللواء 28 سرايا أنصار العقيدة (المجلس الأعلى الإسلامي العراقي) جلال الدين الصغير
اللواء 29 كتائب أنصار الحجة أحمد الفريجي
اللواء 30 قوات سهل نينوى (لواء الشبك) زين العابدين جميل خضر
اللواء 31 كتائب التيار الرسالي (رساليون) عدنان الشحماني
اللواء 33 قوات وعد الله (لواء الشباب الرسالي) (حزب الفضيلة الإسلامي) سامي المسعودي
اللواء 35 قوات الشهيد الصدر (حزب الدعوة الإسلامية - تنظيم العراق)
اللواء 36 قوات لالش
اللواء 39 حركة الأبدال جعفر الموسوي
اللواء 40 كتائب الإمام علي شبل الزيدي
اللواء 41 عصائب أهل الحق
اللواء 42 قوات/لواء الشهيد القائد أبو موسى العامري من عصائب أهل الحق
اللواء 43 سبع الدجيل (عصائب أهل الحق)
اللواء 44 لواء أنصار المرجعية حميد الياسري
اللواء 45 كتائب حزب الله الخال
اللواء 46 سرايا الدفاع الشعبي (كتائب حزب الله)
اللواء 47 سرايا الدفاع الشعبي (كتائب حزب الله)
لواء 50 كتائب بابليون (حركة بابليون) ريان الكلداني
لواء 51 لواء صلاح الدين
اللواء 52 فوج آمرلي (من منظمة بدر) مهدي تقي الآمرلي
اللواء 53 لواء الحسين من منظمة بدر مختار الموسوي
اللواء 55 تشكيل مالك الأشتر من منظمة بدر
اللواء 56 لواء حشد شهداء كركوك حسين علي نجم الجبوري
لواء 66 سرايا أنصار العقيدة جلال الدين الصغير
اللواء 86 لواء أحرار العراق (دار الإفتاء العراقية) مهدي الصميدعي
اللواء 88 ونس الجبارة
اللواء 90 فرسان الجبور أحمد الجبوري
لواء 91 نوادر شمر عبد الرحيم الشمري
لواء 92 عبد الرحمن اللويزي
لواء 99 جيش المؤمل سعد سوار
لواء 110 من منظمة بدر
لواء 201 حرس نينوى أثيل النجيفي
لواء 313 سرايا السلام (التيار الصدري) أبو زهراء السعيدي
لواء 314 سرايا السلام (التيار الصدري)
لواء 315 سرايا السلام (التيار الصدري)
الفوج 39 فرع القيارة من قبيلة الجبور
قوة البيرق - كتائب الشهيد الأول واثق الفرطوسي
كتائب القيام الحسيني محمد الخفاجي
جيش المختار واثق البطاط
كتائب النخبة والغيث الحيدري مناف الحسيني
لواء أسد الله الغالب سهيل الأعرجي
فيلق الوعد الصادق عمار الحداد
كتائب قمر بني هاشم أبو طالب المياحي
حزب الله الثائرون رحمن الجزائري
كتيبة عماد مغنية - كتائب حزب الله العراقي سعد الفتلاوي ”أبو خالد”
لواء قاصم الجبارين محمد الموسوي
لواء الإمام القائم طالب العلياوي
كتائب أئمة البقيع جهاد التميمي
كتائب القصاص عبد الله اللامي
كتائب أشبال الصدر محمد حسين الصدر
كتائب ثائر الحسين غسان الشاهبندر
كتائب مالك الأشتر جعفر عباس الموسوي
كتائب الدماء الزكية مؤيد علي الحكيم
لواء ذو الفقار حسين التميمي
كتائب مسلم بن عقيل أحمد الفرطوسي
لواء أنصار المهدي ناجي الحلفي
كتائب العدالة سمير الشيخ علي
كتائب الفتح كاظم السيد علي
كتائب سرايا الزهراء ممتاز الحيدري
حركة العراق الإسلامي جمال الوكيل
لواء زينب العقيلة حسن الشكرجي
كتائب الإمام الغالب محمد اللامي
كتائب الإمام الحسين حسن الربيعي
كتائب درع الولاية علاء مهلهل
كتائب القارعة حيدر الناصري، أحمد الزاملي
كتائب يد الله أحمد الساعدي
كتائب بقية الله مصطفى العبيدي
كتائب الشبيبة الاسلامية كتائب الشبيبة الاسلامية
كتائب جمعية آل البيت موسى الحسني
كتائب الطفل الرضيع وسام الحيدري
سرايا المختار الثقفي عبد المهدي الكربلائي
سرايا لواء السجاد عبد المهدي الكربلائي
كتائب الغوث الأعظم فراس العلاق
كتائب القارعة حيدر الناصري
 حركة فرسان المذهب أحمد الزاملي
لواء النصر المبين
لوية أنصار الحجة محمد الكناني
كتائب أسد الله أبو تراب الأسدي
تشكيلات أسدالله الغالب هشام المكصوصي
في فبراير 2019، داهم الحشد الشعبي قاعدة تابعة لقوات أبو الفضل العباس، خلال العملية، اعتقلت القوات العراقية زعيم الجماعة أوس الخفاجي، وادع الحشد الشعبي أن العملية كانت جزءًا من عملية مستمرة. عملية للقضاء على الجماعات المزيفة التي تدعي أنها جزء من الحشد الشعبي من أجل ارتكاب الجرائم. كما لم تعلن المجموعة رسمياً عن نفسها على أنها جزء من الحشد الشعبي ولم تسجل على الإطلاق كجزء من الحشد الشعبي مع الحكومة العراقية.

المديريات
المديرية المدير
مديرية أمن الحشد أبو زينب اللامي
مديرية استخبارات الحشد أبو ايمان الباهلي
مديرية اعلام الحشد مهند العقابي
مديرية العلاقات العامة محمد رضا
مديرية مكافحة المتفجرات
مديرية الحركات جواد كاظم الربيعاوي
مديرية التوجية العقائدي سيد محمد الحيدري
آخر عمليات الحشد الشعبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الحشد الشعبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحشد الشعبي   الحشد الشعبي Emptyالجمعة 06 نوفمبر 2020, 6:37 pm

آخر عمليات الحشد الشعبي
في 2015 م
توزع الحشد الشعبي الحالي في مناطق المعركة، يشمل المشاركة في عمليات مدينة الفلوجة. ومدينة الرمادي التي يغلب عليها الجيش والشرطة العراقية، وعملية لبيك يارسول الله الثانية التي انطلقت في 12 إكتوبر 2015، بمناطق الصينية، وألبو جواري، وشمال بيجي، ومصفى بيجي (مصفى الصمود)، ضمن قاطع محافظة صلاح الدين، وتسعى عملية لبيك يارسول الله الثانية لتحرير كافة مناطق محافظة صلاح الدين بما فيها الشرقاط.، وفي 14 إكتوبر 2015، سيطرت قوات الحشد الشعبي، والقوات المسلحة العراقية، بمعية العشائر المنتفضة في تلك المناطق، على قضاء بيجي بالكامل، وفي الوقت الحاضر يعد قضاء بيجي، ومنطقة الصينية مسيطران عليهما بالكامل من الحكومة العراقية.
في 2016 م

جندي من الحشد الشعبي خلال عملية كسر الإرهاب اثناء تحرير الفلوجة 2016
في الأول من مارس (آذار) 2016م، انطلقت عمليات لتحرير كامل جزيرة سامراء ومناطق جنوب غرب تكريت والمناطق المحيطة بها تحمل اسم (عمليات الإمام علي الهادي)، وتشارك في هذه العمليات جميع فصائل الحشد الشعبي، والجيش والشرطة الاتحادية، وكذلك طيران الجيش والقوة الجوية، ولهذه العمليات عدة أهداف، وهي: تأمين بغداد ومحافظة صلاح الدين ومرقدي الإمامين العسكريين، ولتطويق الأنبار بشكل أكبر، وفي 3 مارس 2016 تم تحرير جزيرة سامراء.
في 15 شعبان 1437 هـ والموافق لتاريخ 23 مايو 2016 م، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي عن انطلاق عملية (كسر الإرهاب) لتحرير الفلوجة، وسماها الحشد الشعبي (عمليات 15 شعبان)، ويشارك بهذه العملية الجيش والشرطة والفرقة الذهبية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر المحلية لقضاء الفلوجة وغيرهم، وتقتصر مشاركة الحشد الشعبي على معارك أطراف مدينة الفلوجة وجزيرة الخالدية وتطويق الفلوجة ومساندة القوات الأمنية. وفي 26 مايو 2016 م تم تحرير كرمة الفلوجة بالكامل.
في 4 يونيو 2016 م، قام الجيش العراقي والشرطة والحشد الشعبي بتحرير الصقلاوية بالكامل.
في 26 يونيو 2016 اعلان تحرير الفلوجة كاملة بتحرير آخر حي كانت تحتله داعش.
وفي 17 أكتوبر 2016، ابتدأت الحرب البرية لتحرير الموصل من قبل الجيش والشرطة العراقيين وبمشاركة البيشمركة والحشد الشعبي، وقد أعلن عن بدئها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 17 أكتوبر 2016 الموافق 16 محرم 1438 هـ، وتهدف العملية إلى اعادة المدينة إلى الإدارة العراقية.
2017 م

مقاتل من الحشد الشعبي خلال معركة تحرير تلعفر 2017
في العشرين من آب (أغسطس) 2017، أنطلقت معركة تحرير تلعفر وذلك لمحاولة أخراج تنظيم داعش من آخر معقل له في محافظة نينوى، وشكل الحشد الشعبي القوة الأساسية في هذا الهجوم.
الانتهاكات والاتهامات
ذكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن ميليشيات وصفها بالوقحة تعمل بمعية الحشد الشعبي تقوم بعمليات ذبح واعتداء بغير حق ضد مواطنين عراقيين لا ينتمون لتنظيم داعش، وأكد أن مثل هذه الممارسات ستؤدي إلى فشل التقدم والنصر الذي حققه الحشد المطيع للمرجعية والمحب للوطن، ودعا الصدر إلى عزل هذه المليشيات. وذكرت هيومن رايتس ووتش تعرض المناطق السنية إلى انتهاكات قد يرقى بعضها إلى جرائم الحرب. وذكرت أيضاً أن بعض المناطق تعرضت إلى هجمات تبدو وكأنها جزء من حملة تشنها المليشيات لتهجير السكان من المناطق السنية والمختلطة. وفي سياق متصل صرح الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ديفيد بتريوس بتصريحات نقلتها صحيفة واشنطن بوست قال إن ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران سوف تشكل خطر على العراق أكثر من تنظيم داعش الإرهابي وقال إن هذه المليشيات "تقوم بفظاعات ضد المدنيين السنة"، وشدد بتريوس على أن مهمة دحر داعش في العراق يجب أن تنجز من خلال القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي، مشيراً إلى ضرورة خلق قوات سنية مناوئة لداعش، ووقف تجاوزات الميليشيات الشيعية بحق المواطنين السنة التي تزيد من حدة التوتر الطائفي في البلاد. وأوضح بتريوس أن السنة لعبوا دوراً بارزاً في هزيمة تنظيم "القاعدة" في العراق، مشدداً على خطورة الميليشيات الشيعية التي تحارب في الصفوف الأولى ضد تنظيم "داعش"، وعبر عن تخوفه من قيامها بعمليات تطهير طائفي، وتهجير السنة من مناطقهم.

اتهمت بعض الميليشيات التابعة للحشد الشعبي بارتكاب جرائم حرب بدافع الانتقام الطائفي، وفقاً لمنظمة العفو الدولية فإن هذه الميليشيات إختطفت وعذبت وقتلت عدداً كبيراً من المدنيين السنة. ووفقاً لمصادر غربية في تكريت، قامت الميليشيات بارتكاب عدة انتهاكات.

وقالت دوناتيلا روفيرا، كبيرة مستشاري منظمة العفو الدولية لشؤون الأزمات: "لقد ظل العراق غارقاً في حالة من العنف المتصاعد منذ أن اجتاحت قوات تنظيم الدولة الإسلامية أجزاء واسعة من البلاد قبل عام. وقوبلت الجرائم البشعة التي اقترفها التنظيم بهجمات طائفية متنامية من قبل المليشيات الشيعية، التي تنتقم من التنظيم على جرائمه باستهداف العرب السنة."

حرق ممتلكات ونهب في تكريت
ذكرت صحف عربية وعالمية ومنظمات دولية أن الحشد الشعبي قام بعمليات نهب وإحراق الممتلكات؛ بعد تحرير مدينة تكريت من تنظيم داعش من قبل الجيش العراقي المدعوم جوياً من الولايات المتحدة. وقال أحمد الكريم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، إن مقاتلين الحشد أحرقوا "مئات المنازل" خلال يومين وقال أيضاً إن المدينة أحرقت أمام أعينهم وإنهم لا يمكنهم السيطرة على الوضع.

وبينت صحف عراقية وعربية بأن الحشد الشعبي إنسحب إلى أطراف تكريت والأمن حالياً في يد الشرطة المحلية (شرطة تكريت المحلية) ، فيما أعرب محافظ صلاح الدين أن "الخروقات فردية" و"جرى التعامل معها بحزم" ، أما المتحدث الأمني باسم هيئة الحشد الشعبي واسمه يوسف الكلابي صرح عن وجود وثائق تؤكد ارتكاب تنظيم "داعش" بما وصفه ب (90%) من عمليات السرقة وحرق المنازل في مدينة تكريت، واعتبر المتحدث الأمني أن "بعض السياسيين المتصيدين والفضائيات المغرضة، تقوم بحملة منظمة من أجل تشويه سمعة الحشد الشعبي" 

وبعد هذه الأحداث أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الجهات الأمنية بتتبع مرتكبي ما وصفه بالأعمال التخريبية

انتهاكات بالفلوجة
وفي أثناء عملية كسر الإرهاب التي أعلن عن بدئها حيدر العبادي في 23 مايو من سنة 2016 م لتحرير الفلوجة (والتي يشارك فيها الجيش العراقي والشرطة ومكافحة الإرهاب والحشد العشائريّ والحشد الشعبيّ)، أكّد رئيس البرلمان العراقيّ سليم الجبوري أن "أفراداً في الشرطة الاتحادية و"بعض المتطوعين" ارتكبوا تجاوزات أدت إلى انتهاكات بحق المدنيين في الفلوجة، داعياً إلى الحفاظ على حياتهم"، وكذلك وردت تقارير من قنوات متعددة عن انتهاكات تمارس بحق مدنييّ الفلوجة من جانب الجيش والحشد الشعبيّ.، وكذلك فقد أكّد رئيس ديوان الوقف السنيّ العراقيّ الشيخ عبد اللطيف الهميم خلال زيارة مع وزير الخارجية العراقي للعاصمة الأردنية عمان بتاريخ 6 يونيو 2016 م أنّ "المناطق التي تشهد عمليّات عسكريّة لا تشهد عملاً مُمنهَجاً ضدَّ المدنيِّين، وإنما هي خروقات رُبَّما قد تحصل على يد بعض الأفراد، مُؤكـِّداً أنَّ بعض وسائل الإعلام تـُزيِّف الحقائق، وتـُروِّج للأكاذيب، وتحاول التغطية على الانتصارات التي يحققها أبناء العراق ضدَّ الإرهاب.".

فيما أكّد السفير الأمريكي بالعراق ستيوارت جونز (في 6 يونيو 2016 م) أنه "لا يوجد أي شيء يمكن أن يؤكد وجود انتهاكات للقوات المسلحة بالفلوجة"،

وقد ذكّر الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع السيستاني خلال خطبة بيوم الجمعة بتاريخ 26/شعبان/1437هـ والموافق 3 يونيو 2016 م بوصايا السيستاني في السنة السابقة للمقاتلين في جبهات القتال، وذكر قبلها مقدمة وقال فيها: (يشارك في هذه الايام الآلاف من اخواننا واحبتنا في القوات المسلحة ومن يساندهم من المتطوعين وأبناء العشائر في معارك ضارية لتخليص مناطق من محافظة الانبار من سطوة الإرهاب الداعشي). وقال لاحقاً في خطبته: (الله الله في النفوس، فلا يُستحلّن التعرّض لها بغير ما أحلّه الله تعالى في حال من الاحوال، فما أعظم الخطيئة في قتل النفوس البريئة وما أعظم الحسنة بوقايتها وإحيائها، كما ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه، وإنّ لقتل النفس البريئة آثاراً خطيرة في هذه الحياة وما بعدها، وقد جاء في سيرة أمير المؤمنين (عليه السلام) شدّة احتياطه في حروبه في هــذا الأمر، وقد قـال في عهـده لمالك الأشـتر (إيّاك والدماء وسفكها بغير حلّها فإنّه ليس شيء ادعى لنقمة واعظم لتبعة ولا أحرى بزوال نعمة وانقطاع مدّة من سفك الدماء بغير حقّها والله سبحانه مبتدأ بالحكم بين العباد فيما تسافكوا من الدماء يوم القيامة، فلا تقويّن سلطانك بسفك دم حرام، فإنّ ذلك مما يضعفه ويوهنه، بل يزيله وينقله..).

إعدام طفل عراقي وسحقه بدبابة
في 11 نوفمبر 2016 إنتشر مقطع فيديو على الإنترنت يظهر مسلحين من الحشد الشعبي وهم يقومون بإعدام صبي في إحدى المناطق الريفية في الموصل، حيث قامو بإطلاق النار عليه وثم سحقه بالدبابة. وبحسب ما وثّق الشريط، فقد عمل أحد عناصر المليشيا على سحب الصبي، ووضعه تحت دبابة "أبرامز"، ثم قام سائق الدبابة بالمرور فوق جسده، ليتم سحقه بالكامل، كما قام مسلحون من المليشيا بإطلاق النار على جسد الصبي خلال عملية الإعدام.  

ونفت القوات العراقية مسؤولية أي من عناصرها عن دهس الطفل بالدبابة، وأكدت عدم ضلوع أي من عناصرها في هذا العمل، مبينة إلى أن الثياب العسكرية للمسلحين لا تشبه ثياب القوات النظامية، كما قالت، وإن أسلحتهم تؤكد أنهم من «داعش»، وقطعت باستعدادها للتعاون من أجل مراقبة أي سلوك فردي غير منضبط.

حرق شاب عراقي في الأنبار
في تاريخ 31 مايو 2015 إنتشر على الإنترت تسجيل مسرب لمسلحين يحملون شعار كتائب الإمام علي وهم يحرقون شخصا بعد تعليقه فوق نار أوقدوها في إطار شاحنة. وبحسب بعض المصادر فإن الضحية يدعى عبد الله عبد الرحمن (23 عاماً) يعمل معلماً، وقامت المليشيا باعتقاله في منطقة ذراع دجلة شمال شرق الفلوجة، واقتادته إلى منزل مهجور، وبعد ضربه حتى فقد الوعي قاموا بتعليقه وحرقه.

مجزرة بروانة
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: مجزرة بروانة
في 26 يناير 2015 سيطر الجيش العراقي مدعوماً بقوات الحشد الشعبي على مدينة المقدادية في محافظة ديالى، وفي نفس اليوم إختطف مسلحون يُعتقد بأنهم تابعون للحشد الشعبي أكثر من 70 شخص من بلدة بروانة (القريبة من المقدادية) وقاموا بإعدامهم رمياً بالرصاص. وجاءت هذه المجزرة بعد أيام قليلة من تهديدات هادي العامري (قائد فيلق بدر) الذي قال بالحرف الواحد: "ويوم الحساب أصبح قريب جداً، ونحذر كل العوائل الموجودة بالخروج لأننا سنضرب ضربة لاتبقي ولا تذر".

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشرته بتاريخ 15 فبراير 2015: «تبدو الهجمات على شمال المقدادية وكأنها جزء من حملة تشنها المليشيات لتهجير السكان من المناطق السنّية والمختلطة، بعد نجاح المليشيات مع قوات الأمن في دحر داعش في تلك المناطق.»

اختطاف 643 فتى ورجلاً في الأنبار
في 3 حزيران 2016، اختطف 643 فتى ورجلاً على يد قوات الحشد الشعبي في الصقلاوية، الأنبار. ولا يزال مصيرهم مجهول حتى الآن. وقعت عمليات الاختطاف خلال العمليات العسكرية لاستعادة الفلوجة والمناطق المحيطة بها من سيطرة داعش. وبحسب الشهادات التي جمعتها منظمة العفو الدولية من المختطفين السابقين والشهود وأقارب الأشخاص الذين اختفوا قسراً، فإن الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الفارين من منطقة الصقلاوية صباح 3 حزيران 2016 قابلهم مسلحون يحملون بنادق آلية وبنادق هجومية. حدد الشهود الرجال المسلحين بأنهم أعضاء في وحدة الحشد الشعبي ، على أساس الشعارات على زيهم الرسمي وأعلامهم. قام المسلحون بفصل النساء والأطفال الأصغر سناً عن ما يقدر بنحو 1300 رجل وصبي أكبر سنًا يُعتبرون في سن القتال. أخذوا هؤلاء الرجال والفتيان إلى المباني والمرائب والمتاجر المهجورة في المنطقة المجاورة، وصادروا وثائق هويتهم وهواتفهم وحلقاتهم وأشياء ثمينة أخرى. وفي وقت لاحق، ربط رجال مسلحون أيديهم خلف ظهورهم، في معظم الحالات باستخدام الأصفاد البلاستيكية. عند غروب الشمس ، وصلت عدة حافلات، مع شاحنة كبيرة متمركزة هناك بالفعل، قامت بنقل جزء من المحتجزين. مصير الرجال والفتيان الذين استقلوا هذه المركبات لا يزال مجهولا. تم نقل الرجال المتبقين في مجموعات أثناء الليل إلى مكان وصف الناجون باسم "البيت الأصفر" حيث تحملوا التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة وحرموا من الطعام والماء واستخدام مرافق الصرف الصحي. وصف الناجون تعرضهم للضرب في جميع أنحاء أجسادهم ورؤوسهم بكابلات معدنية وأنابيب معدنية ومعاول وعصي خشبية، وشوهد محتجزين آخرين يموتون نتيجة التعذيب أمامهم، وكذلك رؤية آخرين يُبعدون ليلاً دون عودة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الحشد الشعبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحشد الشعبي   الحشد الشعبي Emptyالجمعة 06 نوفمبر 2020, 6:43 pm

الغارات الجوية على الحشد الشعبي
اعلنت كتائب سيد الشهداء، أحد فصائل الحشد الشعبي، أن قواتهم تعرضت للقصف من قبل الطائرات الأمريكية في 7 أغسطس 2017 في محافظة الأنبار بالقرب من الحدود العراقية السورية، وأن قواتهم تكبدت العديد من الخسائر. نفى العقيد ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، هذا الادعاء وقال على تويتر أنه لم تكن هناك غارات جوية للتحالف في المنطقة في ذلك الوقت. وطبقاً لنائب امين عام الميليشيا، أحمد المكصوصي، أن قاعدتهم قُصفت بنيران المدفعية في منطقة الجمونة السورية التي تبعد 12 كيلومترا (حوالي 7.5 ميلاً) عن الحدود العراقية. وقد قُتل 40 شخصًا، وجرح العديد من رجال الميليشيات.


https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/transcoded/5/55/DVIDS_-_Video_-_US_strikes_on_Kata%27ib_Hizballah_facilities_i.webm/DVIDS_-_Video_-_US_strikes_on_Kata%27ib_Hizballah_facilities_i.webm.480p.vp9.webm

مقطع فيديو للضربات الأمريكية على منشآت كتائب حزب الله في غرب العراق، 29 ديسمبر 2019
في 22 أغسطس 2019، ألقت قوات الحشد الشعبي اللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل في عدد من الهجمات على مستودعاتها وقواعدها. واتهمت المجموعة الولايات المتحدة بالسماح للطائرات الإسرائيلية بدون طيار بالانضمام إلى قواتها لشن هجمات على الأراضي العراقية. تعهدت المجموعة بمكافحة أي هجوم في المستقبل. في 23 أغسطس 2019، أصدر آية الله كاظم الحائري فتاوي ضد تواجد القوات الأمريكية في العراق: "يحظر وجود أي قوة عسكرية أمريكية في العراق تحت أي عنوان كان من تدريب ومشورة عسكريين أو ذريعة مكافحة الإرهاب".

في 29 ديسمبر 2019، شنت الولايات المتحدة غارات على خمسة منشآت لكتائب حزب الله، ثلاثة في غرب العراق، واثنان في شرق سوريا. وشملت هذه المواقع مرافق تخزين الأسلحة ومواقع القيادة والسيطرة حسب بيان عسكري أمريكي ورويترز. وكان الهجوم الأمريكي ردا على ما اعتبرته استهدافا لاحدى قواعدها في كركوك مما اسفر عنه مقتل متعاقد مدني أمريكي جراء ضربة صاروخية على قاعدة K1. قُتل أثر الهجوم الأمريكي ما لا يقل عن 25 من مقاتلي الميليشيات وأصيب 55 آخرون.

في 3 يناير 2020، تم قتل أبو مهدي المهندس، نائب الرئيس ومحمد رضا الجابري مدير العلاقات العامة وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، في غارة جوية أمريكية بالقرب من مطار بغداد الدولي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الحشد الشعبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحشد الشعبي   الحشد الشعبي Emptyالجمعة 06 نوفمبر 2020, 6:48 pm

دراسة أمريكية: احتواء الحشد الشعبي أم نزع سلاحه؟
عقد معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، منتدى سياسيا في الشأن العراقي، شارك فيه كل من، مايكل نايتس، حمدي مالك، وأيمن جواد التميمي، مؤلفو الدراسة الأخيرة "التكريم من دون الاحتواء: مستقبل الحشد الشعبي في العراق". ونايتس هو زميل أقدم في برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى. ومالك هو محلل شؤون الشرق الأوسط مقره في لندن، والتميمي، محلل مستقل ومرشح لنيل شهادة الدكتوراه من "جامعة سوانزي" في بريطانيا. 

تحدث مايكل نايتس، بالقول، انه استمد عنوان التقرير "التكريم من دون الاحتواء" من محادثة مع مسؤول عراقي في بغداد، قال بأنه يجب "تكريم واحتواء" قوات الحشد الشعبي في البلاد. وحتى الآن، لم يتم تحقيق سوى الجزء الأول من هذه الصيغة. وأفضل طريقة لتحقيق الجزء الثاني هي من خلال الإصلاح التنموي لقطاع الأمن، مع الإقرار بأن احتواء الحشد الشعبي يُشكل على المدى القريب هدفاً أكثر عمليةً من تسريحه ونزع سلاحه وإعادة دمجه.

ويضيف، ان أحد أكبر التحديات التي يطرحها «الحشد الشعبي» هي القيادة والتحكم. فقد اعتادت هذه القوات تخطي صلاحياتها وتنفيذ العمليات من دون علم الحكومة. ويقول انه، في تشرين الأول 2019، تورّط قياديون بارزون ووحدات رئيسة من «الحشد الشعبي» في قتل كثير من المتظاهرين العراقيين واحتجازهم بصورة غير قانونية. وشنت بعض عناصر «الحشد» أيضاً هجمات بالطائرات المسيرة ضد دول مجاورة مثل السعودية واستهدفت بعثات أجنبية في داخل العراق، ولكنها نفت جميعها ضلوعها في أيٍّ من تلك العمليات.

وأدّت هذه الهجمات في النهاية إلى شن الضربة الأمريكية التي أودت بحياة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني وقائد «قوات الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس في 3 كانون الثاني.

ويردف نايتس، انه في وقت سابق من شهر أيار، قامت الحكومة الجديدة التي شكّلها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي باستعراض مبكر لعزمها عن طريق مداهمة مقر مجموعة مسلحة في البصرة كانت تستهدف المتظاهرين؛ وتعهّد الكاظمي أيضاً بإيجاد السجون الخاصة التي اعتُقل فيها بعض المتظاهرين والتحقيق في مقتل البعض الآخر، ويستدرك الكاتب: لكن يجدر بالمراقبين الخارجيين توقّع أن يكون مثل هذا التقدم تدريجياً، بما أنه لا يزال على الكاظمي مواجهة تجدد تنظيم "داعش" ووباء "كوفيد 19" والتعامل مع انهيار اقتصادي ساحق.

ويرى الكاتب، انه في النهاية، سيكون تسريح قوات الحشد الشعبي صعباً جداً نظراً لتواجدها العسكري والسياسي الكبير في العراق. ومع ذلك، هناك مجال للإصلاح، وسبق أن أظهر العراقيون إجماعاً كبيراً بشأن كثير من القضايا ذات الصلة. 

ويتابع، أما خارطة الطريق للإصلاح فتتألف من ثلاث مراحل حاسمة. أولاً، يُعد إخضاع قيادات الحشد الشعبي للمساءلة ذا أهمية قصوى في تسهيل نجاح المؤسسة، وفي الوقت نفسه ضمان خضوعها لقيادة وتحكم السلطات الوطنية. ثانياً، إنّ الحشد الشعبي بحاجة إلى أدوار ومهام محددة، وهذا أمرٌ يمكن تحقيقه في إطار مراجعة للدفاع الوطني بالتعاون مع الجهات المانحة الأجنبية. والمرحلة الثالثة هي أبعد من ذلك: عملية إعادة انتشار تدريجية تعود فيها قوات المجاميع المسلحة من الميدان للخضوع لتدريب يحوّلها إلى قوة محترفة.

من جهته يرى، حمدي مالك، إن "ألوية العتبات" في العراق هي تنظيمات شبه عسكرية مرتبطة بالمقامات الشيعية، ما يسمى بـ "وحدات الأضرحة" الأربع "لواء أنصار المرجعية" و"لواء علي الأكبر" و"فرقة العباس القتالية" و"فرقة الإمام علي القتالية"، مبينا انه، لا علاقة لهذه الوحدات بـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني بل هي تابعة للمرجع الشيعي العراقي آية الله علي السيستاني الذي تعده مصدر تقليد لها.

ويبين، ان وحدات "العتبات" تضم بالإجمال نحو 18,000 جندي في الخدمة الفعلية وعشرات الآلاف في صفوف الاحتياط. وتُعد "فرقة العباس" الأكثر قدرة عسكرياً بين التنظيمات الأربعة، وتتمتع بإمكانيات هجومية يعززها التدريب اللوجستي وتعاونها في مجال الدعم الناري مع وزارة الدفاع العراقية. 

وهناك عديد الخصائص التي تميّز "العتبات" عن الوحدات الموالية لإيران والخاضعة لهيمنة «الحرس الثوري» في داخل «الحشد الشعبي». أولاً، لا تعمل "العتبات" إلا مع المؤسسات الوطنية العراقية ويُحظر عليها الارتباط بقادة «الحرس الثوري» أو شخصيات عسكرية أجنبية أخرى. ثانياً، تبقى هذه الألوية خارج العملية السياسية، في حين ذهبت التنظيمات الموالية لإيران إلى حد تشكيل أحزاب سياسية خاصة بها. ثالثاً، لا تَعد وحدات "العتبات" بأن الولايات المتحدة عدوة لها. 

ويوضح انه برغم من أنها أدانت الإجراءات الأمريكية من حين لآخر، على سبيل المثال، قصف موقع بناء في "مطار كربلاء الدولي" في آذار الماضي، إلّا أنها تتجنب بشكل عام التعبير عن مشاعر معادية للولايات المتحدة أو التصرف بناءً على تلك الآراء. رابعاً، لم يتم اتهام "العتبات" بانتهاك حقوق الإنسان. وفي الواقع، إنها غير مهتمة بالتواجد داخل المناطق العربية السنية التي وقعت فيها كثير من هذه الانتهاكات، في حين أن المناطق الرئيسة التي تهتم بها هي المدن الشيعية المقدسة، كربلاء والنجف والصحراء التي تربطها بالأنبار. ولم يتم اتهام العتبات بالابتزاز أيضاً، بخلاف الكثير من جماعات «الحشد الشعبي» التي تستعمل مثل هذه التكتيكات للحفاظ على تواجدها، وبالنتيجة تُفاقم المظالم بين السكان السنة.

ويردف مالك، في الواقع أن هذه الاختلافات تضع "العتبات" والمجاميع المسلحة الموالية لإيران على طرفَي نقيض. فحتى قبل مقتل المهندس في كانون الثاني، سعت "وحدات الأضرحة" (ألوية العتبات) إلى إقالته من قيادة «الحشد الشعبي»، وأظهرت بعد وفاته معارضة شديدة لخلفه الذي طُرح اسمه من قبل مجموعة «كتائب حزب الله» التي ينتمي إليها، التي حاولت تعيين القيادي الموالي لإيران أبو فدك رئيساً جديداً للعمليات في قوات الحشد الشعبي. وفي النهاية، انسحبت "العتبات" من هيئة الحشد الشعبي برمّتها وتعهدت بمساعدة الجماعات الأخرى على الانشقاق عنها.

ويضيف، ان انسحابها، تسبّب من بين عواقب أخرى، بالمساس بالشرعية الدينية التي تتمتع بها التنظيمات الموالية لإيران؛ إذ تشكّل "العتبات" سابقةً للمتطوعين شبه العسكريين الذين يعملون بموافقة آية الله السيستاني. وحين انشقّت عن «الحشد»، رأى كثيرون في ذلك أنها طريقة السيستاني للبدء بسحب تأييده لـ «قوات الحشد الشعبي». وردّاً على ذلك، التقى هادي العامري وأحمد الأسدي وشخصيات رفيعة أخرى من التنظيمات الموالية لإيران بممثلين عن السيستاني في كربلاء، في محاولةٍ لإقناع "العتبات" بالعودة إلى جناحها.

ويرى انه، على النطاق الأوسع، تشكل "وحدات الأضرحة" انموذجاً يمكن الاقتداء به لتحسين «الحشد الشعبي». وبصرف النظر عن معارضتها للهيمنة الإيرانية، أوجدت هذه "الوحدات" مساحة تستطيع فيها قوات المجاميع المسلحة والعراقيون الذين يشاركونها الفكر نفسه أن يعربوا عن فخرهم بدينهم وجنسيتهم من دون أن يتوجب عليهم كره الطوائف أو الجنسيات الأخرى.

اما، أيمن جواد التميمي، فيقول من جانبه ان عددا من فصائل «الحشد الشعبي»،  ومنها التنظيمان الرئيسان «عصائب أهل الحق» و«كتائب حزب الله» تملك هوية مزدوجة كجماعات "مقاومة" معادية للولايات المتحدة وكألوية مسجلة في المؤسسة العسكرية الرسمية العراقية، وانها في دورها الأول، لم تتوانَ عن شجب التواجد الأمريكي الذي تصفه بالاحتلال وتوجيه التهديدات. ومع ذلك، فإن دورها الثاني ككتائب رسمية تابعة لـ «الحشد الشعبي»، يجعل من الخطر عليها شن هجمات علنية ضد أهداف أمريكية. ومن ناحية علاقتها بإيران، فقد تبّنت أهدافاً معينة تتماشى مع مصالح طهران على سبيل المثال، الحفاظ على تواجد «قوات الحشد الشعبي» على الحدود مع سوريا، ولكنها لا تخضع لإدارة دقيقة من قبل «الحرس الثوري».

ويتابع، لقد ظلَّ موقف فصائل "المقاومة" هذه من دون تغيير إلى حد كبير منذ مقتل سليماني والمهندس. وخفّضت بعض الشخصيات الرفيعة من ظهورها العلني، وأبرزها قائد «عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، الذي قلّل من حضوره الإعلامي خوفاً من استهدافه من قبل الولايات المتحدة، موضحا انه ومع ذلك، لا تزال التنظيمات تحرّض ضد الوجود الأمريكي وتصدر التهديدات، برغم أن دورها الأخير في الهجمات الفعلية لا يزال غير مؤكد. ويظهر أن بعض ألوية «الحشد» تعتقد أنها لا تستطيع استهداف الوجود الأمريكي بشكل مباشر لأنها جزء من مؤسسة حكومية عراقية. وتبنّت كيانات جديدة مختلفة الضربات التي وقعت هذا العام على سبيل المثال، "عصبة الثائرين"، ولكن من الصعب معرفة ما إذا كانت هذه عناصر منشقة حقيقية أم مجرد فصائل مقاومة تابعة لـ «الحشد» وتعمل تحت اسم مختلف للتمكن من إنكار دورها بشكل معقول.

فضلاً عن ذلك ـ يواصل التميمي ـ عارضت بعض فصائل المقاومة بشدة تعيين الكاظمي واتّهمته بالتواطؤ في مقتل سليماني والمهندس. وبعد أن أصبح الكاظمي رئيساً للوزراء، تحرّك ضد جماعة «ثأر الله» في البصرة بسبب ضلوعها في قتل المتظاهرين وإصابتهم. ومع ذلك، لا ينبغي تفسير هذا التحرك المنفرد على أنه خطوةً أوسع ضد «الحشد الشعبي» أو فصائل المقاومة. وأحد أسباب ذلك هو أن «ثأر الله» هي مجرد تنظيم صغير بالمقارنة مع «كتائب حزب الله» و«عصائب أهل الحق». فضلا عن ذلك، تفاخر «الحشد الشعبي» بزيارة الكاظمي الأخيرة إلى مقره، حتى أنه منحه بزّةً نظامية خاصة بـ «الحشد» لارتدائها. ويظهر من غير المحتمل أن يتمكّن رئيس الوزراء من إعطاء الأمر بمداهمة فصائل المقاومة الأكبر حجماً، أو اتخاذ إجراءات مماثلة ضدها، لأنه ملزم باحترام مؤسسة «الحشد الشعبي» بصفة عامة.



كيف يجب أن تعالج الحكومة الأمريكية مسألة "قوات الحشد الشعبي" العراقية

مايكل نايتس
مايكل نايتس هو زميل في برنامج الزمالة "ليفر" في معهد واشنطن ومقره في بوسطن، ومتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج.

يتحضر جدال حاد بشأن السياسة في أروقة السلطة في واشنطن العاصمة حول الطريقة التي يتعين على الولايات المتحدة بها أن ترى وتتعامل مع "قوات الحشد الشعبي" وهي شبكة منظمات شبه العسكرية في العراق. فرفع مسألة ثانوية مماثلة إلى مستوى الاهتمام الذي تحظى به هذه القوات حاليًا يتطلب الكثير من التركيز والعمل؛ فما من نقاشات مماثلة حول "جهاز الشرطة العراقية" أو "القوة الجوية العراقية". غير أن سبب هذا التركيز واضح. فالقلق كبير من أن تكون "قوات الحشد الشعبي" – بقيادة أبو مهدي المهندس المصنّف إرهابيًا من قبل الولايات المتحدة – تملك القدرة على التطوّر بسرعة إلى قوة مموّلة بشكل دائم بمبالغ متساوية لتلك المخصصة للجيش العراقي. وطالما أن قوات "الحشد الشعبي" تضمّ في صفوفها إرهابيين مصنفين من الولايات المتحدة، سيبرر مستقبل المنظمة القلق إزاءها والاهتمام بها من حيث السياسة العامة بشكل خاص في واشنطن.     

جدال سياسة الولايات المتحدة حول "الحشد الشعبي"
هناك مدرستان فكريتان حول الطريقة التي يتعين فيها على الولايات المتحدة معالجة مخاوفها إزاء "قوات الحشد الشعبي". فواحدة من هاتين المدرستين توصي بالصبر وتقلّل من أهمية الخطر المتزايد الذي تطرحه هذه القوات باعتبارها مؤسسة. وتقترح هذه المدرسة عدم النظر إلى الميليشيات المدعومة من إيران ضمن "قوات الحشد الشعبي" على أنها مغيّرة لقواعد اللعبة؛ فهذه الميليشيات كانت موجودة قبل تشكيل القوات في العام 2014 وستبقى قائمة سواء ضمن "الحشد الشعبي" أو خارجها. وإذا ما تمّ إخراجها من صفوف "قوات الحشد الشعبي"، سيجد الكثير من عناصرها مرّة أخرى وظائف في قوات الأمن الأخرى في العراق كما حصل قبل عام 2014. كما يقوم الجدل على أن “’ قوات الحشد الشعبي ‘السيئة" ستفقد في نهاية المطاف مصداقيتها بنفسها في أعين الشعب العراقي.

وتعتبر المدرسة الداعية إلى الصبر تعاون الولايات المتحدة الأمني مع وزارة الدفاع ووزارة الداخلية و"جهاز مكافحة الإرهاب" ومجتمع الاستخبارات في العراق على أنه حجر الأساس لنفوذ أمريكا في البلاد. وإذ ترى أنه من المستبعد أن يزداد حجم "قوات الحشد الشعبي" وميزانيتها، تتفق هذه المدرسة عمومًا مع الحكومة العراقية على أن عناصر هذه القوات المدعومين من إيران سيندمجون تدريجيًا في هيكل الدولة الأشمل و"يتطبعون" مع الوقت. وقد يختار العديد من عناصر "قوات الحشد الشعبي" العودة إلى الحياة المدنية في حال استقر العراق وأصبح أكثر ازدهارًا. وقد أُدرجت هذه المقاربة الشاملة إزاء "الحشد الشعبي" في الجملة التي استخدمها رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الذي يرغب في أن تكون هذه القوات "مكرّمة ومضبوطة" على السواء.  

في المقابل، تقول مدرسة فكرية ثانية إن "قوات الحشد الشعبي" هي في الحقيقة عاملٌ قد يغيّر قواعد اللعبة في العراق. وتخشى أن يزداد حجمها وقيمة التمويل الذي تتلقاه بما يتفوّق على قوات الأمن العراقية النظامية، بقدر ما يتخطى "الحرس الثوري الإسلامي" في إيران القوات المسلحة الإيرانية النظامية. وترى هذه المدرسة التي تدعو لاتخاذ إجراءات ناشطة ضمن الحكومة الأمريكية أنه ما من وقت لتغيير مسار "قوات الحشد الشعبي" بذاته وتعتقد أنه لا بدّ من حجب المساعدة الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى القوات المسلحة العراقية النظامية سواء كليًا أو جزئيًا إلى حين معالجة المخاوف الأمريكية بشأن "قوات الحشد الشعبي".  ويُنظر إلى الحكومة العراقية على أنها تسير ببساطة نحو الهاوية، ما يدفع بمخيّم الداعين إلى التصرّف في الولايات المتحدة إلى اتخاذ موقف أكثر تشددًا بغية صبّ الاهتمام العراقي بشكل ملّح على المخاطر المحسوسة التي تطرحها العناصر الموالية للمهندس في صفوف "الحشد الشعبي".    

وفي الصميم، يشعر أعضاء هذا المخيّم بالخوف والأذى لرؤية العراق يختار إرهابيًا مصنفًا من الولايات المتحدة ليكون قائد "قوات الحشد الشعبي" ولرؤية جماعات مصنّفة إرهابية من الولايات المتحدة على غرار "كتائب حزب الله" و"حركة حزب الله النجباء" تتلقى رواتب من ميزانية الدولة العراقية. وبنظر مدرسة الإجراءات الناشطة، قد تكون "قوات الحشد الشعبي" الخطوة الأولى نحو دولة موازية حصينة بأسلوب "الحرس الثوري الإسلامي". وعليه، يجب بذل كل الجهود الممكنة لتقليل هذا الخطر.  

وضع "الحشد الشعبي" اليوم
ما هو وضع "الحشد الشعبي": مكرّم ومضبوط أو دولة موازية حصينة؟ من أجل تقييم صحة كل نموذج والمسار المستقبلي لـ “قوات الحشد الشعبي"، لا بدّ من النظر عن كثب إلى واقع المنظمة. يجزئ هذا التحليل المواضيع التالية:

الحجم والميزانية: "الحشد الشعبي" ليس وزارة. وبالتالي، يتمّ تحديد ماليته وعناصره في الميزانية السنوية سنة بعد أخرى. ففي ميزانية العراق لعام 2019، يُسمح لهذه القوات بتعيين 128 ألف موظف وتمّ تخصيص ميزانية بقيمة 2.17 مليار دولار لها، بالمقارنة تعيين 583،666 موظف وميزانية قدرها 9.43 مليار دولار مخصصة لوزارة الداخلية، إضافة إلى عدد 288.979 موظف وميزانية قدرها 7.58 مليار دولار مخصص لوزارة الدفاع.

التماسك والقيادة: يتمتع كل من أبو مهدي المهندس و"منظمة بدر" الموالية لإيران بنفوذ كبير على الطريقة التي توزّع فيها "قوات الحشد الشعبي" الموارد ضمن المنظمة. لكن، حتى وإن أخذنا هذا الأمر في الحسبان، لا تزال هذه القوات تشكّل قوة لامركزية. وتعكس اللامركزية هذه التنوع السياسي والقبلي والإثني-الطائفي والجغرافي الاستثنائي ضمن المؤسسة وافتقارها إلى هيكلية قيادة قوية وموحدة. ولا بدّ من حلّ الانقسامات داخل "الحشد الشعبي" من أجل أن تمثّل هذه القوات تهديدًا وحدويًا قويًا لمصالح الولايات المتحدة.

المهام العسكرية: أقلية فقط من قوات "الحشد الشعبي" تشارك فعليًا في القتال، ربما تساوي 30 ألفًا كحدّ أقصى في أي وقت كان. غير أن القسم الأكبر من القوات القتالية ضمن "الحشد الشعبي" مؤلفة من جماعات تُعتبر مبعث القلق الأكبر للولايات المتحدة، على غرار "كتائب حزب الله" و"حركة حزب الله النجباء" (إضافة إلى فروعها) و"عصائب أهل الحق". وتضطلع هذه الأقسام من "الحشد الشعبي" بدور كبير على الحدود العراقية-السورية، حيث تتمكن من التنسيق بفعالية مع الميليشيات الموالية لإيران في الجانب السوري. وتسمح الخدمات القتالية وخدمات الأمن الخلفي المزوّدة من "الحشد الشعبي" لقوات الأمن العراقية النظامية بتوجيه المزيد من القوة القتالية ضد "الدولة الإسلامية". 

البنية والخدمات: إن المرافق الأساسية والدعم اللوجستي لـ"قوات الحشد الشعبي" بدائية للغاية حتى مقارنةً مع قوات الأمن العراقية. فهي لا تحظى بخدمات كافية وهي غير ممولة بالشكل الكافي بالنسبة لقوة بهذا الحجم، حيث تتلقى 6 في المائة فقط من الإنفاق المرتبط بالأمن في العراق رغم أنها توفّر 28 في المائة من القوات المسلحة على الخطوط الأمامية في البلاد. ويمكن استخدام ذلك في العراق كحجة لزيادة تمويل المنظمة والنفاذ إلى الممتلكات العسكرية أو كحجة لضمّ الكثير من مقاتلي "الحشد الشعبي" تحت كنف قوات الأمن النظامية، التي أنشأت (ولو بغوغائية) خدمات لوجستية ومساكن عسكرية. 

دعم شعبي ومن النخبة: لا يزال الدعم الشعبي الذي تتمتع به "قوات الحشد الشعبي" قويًا كما أن المؤسسة نفسها تحظى بقدر عالٍ من الاحترام من جانب الأغلبية الشيعية في البلاد. ويبيّن هذا الدعم الشعبي الاحتمال الضعيف بتسريح "الحشد الشعبي" أو عزلها بالكامل، ولا سيما نتيجة الضغوط الأمريكية. غير أن المخاوف تتنامى داخل الدولة العراقية التي تعتبر أنه يجب ألا تكون "قوات الحشد الشعبي" ظاهرة وناشطة بهذا القدر في المدن كما هي عليه الآن وأن هذه القوات تضمّ في صفوفها "فاسدين" متورطين في أعمال جرمية.  

سيناريوهات تطوّر "الحشد الشعبي"
من غير المجدي التوهّم بأنه سيتمّ تسريح "قوات الحشد الشعبي" بشكل فوري. لكن ثمة سيناريوهات قابلة للتصديق على نحو أكبر. فمن خلال النظر إلى المستقبل من منظار المصالح الأمريكية، تبرز أربعة سيناريوهات رئيسية معقولة لـ"قوات الحشد الشعبي".

التوسّع السلبي: في هذا السيناريو، تصبح "قوات الحشد الشعبي" وزارة وتحصل على تمويل للفرد الواحد يساوي ما تتقاضاه الوزارات الأخرى التي تُعنى بالأمن. فيتمّ تخصيص موارد مستقرة كل عام بشكل تلقائي في الميزانية لصالح "قوات الحشد الشعبي" بالاستناد إلى عناصرها الذين قد يزداد عددهم. وعلى غرار "الحرس الثوري الإسلامي" في إيران، يمكن لـ"قوات الحشد الشعبي" أن تحصل على ميزانية شراء للنفاذ إلى أسلحة أثقل (أنظمة صواريخ بالستية قصيرة الأمد ودبابات) وحتى منصات حركة جوية وضربات جوية، بما في ذلك مروحيات وطائرات بدون طيار وطائرات.

الوضع الراهن السلبي: كبديل، يمكن لـ"قوات الحشد الشعبي" أن تبقى حيثما هي الآن، لكن مع ميزات محتملة لـ"قوات الحشد الشعبي" المدعومة من إيران طالما حافظت على قيادة الحركة. وستبقى هذه القوات ممولة بشكل ضعيف (على أساس الفرد الواحد)، حيث سيتمّ تحديد ميزانيتها على أساس سنوي، لكن الجماعات المدعومة من إيران ستستمر في تلقي حصة غير متكافئة من الموازنة وفي السيطرة على البنية التحتية الرئيسية. كما ستبقى سيطرة الدولة على هذه القوة ضعيفة.  

التحجيم الإيجابي: في حال نجح نموذج "قوات مكرّمة ومضبوطة" في العراق، عندها قد يتضاءل تدريجيًا حجم "قوات الحشد الشعبي" وميزانيتها التي سيتواصل تحديدها على أساس سنوي. وفي حال لحق الاقتطاع بشكل متساو بكامل وحدات القوة – وفي حال تقلّصت الهيمنة اللوجستية للمهندس – ستختبر وحدات "الحشد الشعبي" المدعومة من إيران بدورها انخفاضًا في قدراتها المدعومة من الدولة.

التحجيم السلبي: يمكن لنموذج "قوات مكرّمة ومضبوطة" أن يعجز عن معالجة أساس المشكلة الجذرية للمهندس والجماعات المدعومة من إيران. ففي حال سيطرت هذه الجماعات على قيادة "الحشد الشعبي"، يمكنها نقل مواردها المتضائلة إلى المهندس، وقيادة "كتائب حزب الله" و"حركة حزب الله النجباء" و"عصائب أهل الحق" إضافة إلى فروعها. وقد يكون السنّة والشيعة المعتدلون والأقليات أول الخارجين من صفوفها، ما يمنح "الحشد الشعبي" صفة أكثر سلبية – وأقل وطنية – من التي تملكها الآن. وبانتظار حل الخلافات بين الفصائل، سينشئ المهندس من دون شك "منظمة بدر ثانية" خاضعة لسيطرته.

مبادئ لتوجيه سياسة الولايات المتحدة
لا أحد يعلم ما الذي يخبئه المستقبل، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يعرف أي سيناريو ينتظر "قوات الحشد الشعبي". غير أن بعض المواضيع المشتركة تبرز من روايات المعسكرين ضمن الحكومة الامريكية ومن الحجج بشأن مسار القوات الحالي والمستقبلي، وهي مواضيع توفر بعض المبادئ التوجيهية لسياسات الولايات المتحدة المستقبلية إزاء "قوات الحشد الشعبي".

أولًا، لا يعنينا إن كان في العراق مؤسسة تسمّى "قوات الحشد الشعبي". فالحركة بذاتها لديها مكانة محبوبة في قلوب الملايين من العراقيين. وفي كل مرة يشير فيها قائد أمريكي علنًا إلى "قوات الحشد الشعبي" ككل، يقوّض بذلك سياستنا الإجمالية في العراق، بخاصةٍ إذا كانت هذه الإشارات سلبية. وبدلًا من ذلك، يتعيّن على الولايات المتحدة أن تناقش فقط مخاوفنا الشرعية والمحددة كشريك في التعاون الأمني ودولة مانحة مع نظرائها العراقيين خلف الأبواب الموصدة.

ثانيًا، على الولايات المتحدة أن تركز على تشجيع العراق على تقوية الوزارات العراقية القائمة التي تُعنى بالأمن. ولا بدّ من أن نشير إلى أن دعمنا لهذه الوزارات متوقّف على عدم هدر العراق لموارده من خلال إقامة وزارة جديدة لـ"قوات الحشد الشعبي" يتمّ تخصيص بند دائم لها في الميزانية. وطالما أن العراق يبحث في كيفية تمويل "الحشد الشعبي" على أساس سنوي، ما من ضمانة على وجود حرس ثوري عراقي دائم. فضلًا عن ذلك، يُعتبر تشكيل وزارات أمنية جديدة خطًا أحمر يمكن للولايات المتحدة رصده والحؤول دون تخطيه. وسيحظى هذا الخط بشعبية في أوساط شركاء العراق في مجال التعاون الأمني من دول أستراليا وأعضاء حلف "الناتو" وكذلك في أوساط المنظمات الدولية على غرار "صندوق النقد الدولي".  

ثالثًا، الدخول سرًا في حوار "منفتح" مع العراقيين حول ثمن إزالة أبو مهدي المهندس من "قوات الحشد الشعبي" وكذلك التخلص من كافة كيانات "كتائب حزب الله" و"حزب الله النجباء" من صفوف "الحشد الشعبي". وتتأتى العديد، وليس كافة، التهديدات الأمنية المرتبطة بـ “الحشد الشعبي" من هذه الجهات، ويمكن لعزلها أن يغيّر مسار "قوات الحشد الشعبي" بالكامل نحو مسار جديد. وفي حال خلص العراق إلى أن التخلص من تلك الجهات غير ممكن، عندها قد يكون اتخاذ خطوات أكثر تشددًا (على غرار فرض عقوبات على "عصائب أهل الحق" أو حتى القادة السياسيين العراقيين ممن يزودون المهندس بالدعم المادي) ضروريًا، لكن يجب ألا تكون تدابير قسرية مماثلة الملجأ الأول لنا.  

رابعًا، ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها دعم الحكومة العراقية وقوات الأمن العراقية النظامية من أجل الوقوف في وجه والحؤول دون سيطرة "قوات الحشد الشعبي" الحصرية على أي منشأة أو بنية تحتية أو مهمة. ويكمن السبيل الوحيد لضمان عدم تصرّف هذه القوات المدعومة من إيران بشكل يلحق الضرر بالمصالح العراقية في إخضاعها لمتطلبات الرقابة نفسها التي تعمل بموجبها القوات الأمريكية، ولا سيما وجود عدد كبير من قوات الأمن العراقية النظامية من وزارات مختلفة في كافة مواقع "الحشد الشعبي". وعلى وجه الخصوص، يجب ألا يُسمح لقوات "الحشد الشعبي" بالسيطرة بشكل حصري على مهمات مربحة على غرار أمن المحطات النفطية البحرية وحماية منشآت البنية التحتية الأساسية ومراقبة الطرق السريعة ومراقبة الجمارك. وتُعتبر وزارتا الداخلية والدفاع العراقيتان حيويتين لهذه المهام، لذا على الولايات المتحدة توجيه دعمها إلى أقسام من هذه المنظمات التي تقدّم الحماية إلى المواقع الرئيسية.  

أخيرًا، وفي حال بدأ حجم "قوات الحشد الشعبي" يتضاءل، على الولايات المتحدة وحلفائها دعم الاندماج السلس للعناصر العسكرية في الوزارات التي تُعنى بالأمن والتي تحتاج بدورها إلى مزيد من العناصر. وسيعني ذلك المساعدة في عملية نقل "قوات الأمن القبلية السنّية" وميليشيات حماية الأضرحة ووحدات الأقلية القليلة إلى كنف وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وغيرها من القوات. ويجب أن تقوّي الولايات المتحدة أصدقاءها في قوات الأمن العراقية بطرق جلية للجميع، بما في ذلك تقديم الدعم على صعيد ترتيباتهم الأمنية الشخصية.      

كما يتعيّن على واشنطن مواصلة دعمها الكبير لمجموعات رئيسية ذات ثقل موازن في وجه الميليشيات المدعومة من إيران على غرار "جهاز مكافحة الإرهاب"؛ "جهاز المخابرات الوطني العراقي" وأجهزة الاستخبارات الكردية؛ "قيادة عمليات بغداد" و"مركز العمليات المشتركة الموحدة"؛ "مجموعة قوات مكافحة الإرهاب" التابعة لـ “الاتحاد الوطني الكردستاني" و"وحدة مكافحة الإرهاب" التابعة لـ "الحزب الديمقراطي الكردستاني"؛ ومجموعة مختارة من قوات الأمن المحلية ووحدات استخبارات الشرطة. 

"الحشد الشعبي" بقيادة المهندس أحد أعراض النفوذ الإيراني وليس سببه
لكن، وحتى إذا تمّ اتخاذ كل هذه الخطوات، على الولايات المتحدة أن تكون واقعية وتعترف أنه ستتواجد دومًا قيادة نافذة للميليشيات المدعومة من إيران في العراق – أي شبكة يمكنها أن تتحول إلى "جيش تحرير شيعي" في حال كانت إيران مهددة.

يُذكر أن الجماعات ذات الميول الإيرانية على غرار "بدر"، تتمتع بحوالي ثلث قوتها في صفوف "قوات الحشد الشعبي"، والثلثين ربما ينتمون إلى قوات الأمن الأخرى مثل الجيش والشرطة الاتحادية وأجهزة الاستخبارات. وسواء داخل بنية "الحشد الشعبي" أو خارجها، والأرجح أن يكون النصف داخلها والنصف الآخر خارجها، سيشكّل وكلاء إيران جماعات مصغرة أشبه بـ"الحرس الثوري الإسلامي" ("بدر" و"قوات الحشد الشعبي" بقيادة المهندس) وبعض الجماعات المصغرة على شكل "حزب الله" ("حركة حزب الله النجباء" و"الصدريون" و"عصائب أهل الحق") في المستقبل المنظور، إلى حين توافر استقرار حقيقي في العراق لفترة مستدامة. ولا يمكن للولايات المتحدة معالجة هذه المعضلة الأساسية حاليًا: فجماعتان مصغرتان من "الحرس الثوري الإسلامي" وبعض الجماعات المصغرة الشبيهة بـ"حزب الله" هو أفضل ما يمكن الحصول عليه. وبدلًا من ذلك، يجب أن تهدف سياستنا إلى الحؤول دون تشكيل "حرس ثوري إسلامي" أو "حزب الله" عراقي كبير واحد، أي في الجوهر منع الأمور من أن تزداد سوءًا أكثر مما هي عليه اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الحشد الشعبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحشد الشعبي   الحشد الشعبي Emptyالجمعة 06 نوفمبر 2020, 6:50 pm

قراءة للدراسة الامريكية عن الحشد الشعبي


تعقيبا على الدراسة الأمريكية حول الحشد الشعبي والتي اصدرها معهد واشنطن للدراسات السياسية بعنوان (التكريم من دون الاحتواء .. مستقبل «الحشد الشعبي» في العراق) كتب د جاسم الموسوي  الكاتب والمحلل سياسي مستشار مركز النهرين للدراسات الستراتيجية قراءة مفصلة جاء فيه :

بلاشك للوهلة الاولى لمن يقراء ماجاء في الدراسة الأمريكية حول الحشد ومستقبله والأدوار التي يلعبها وما على الدولة ان تعمله في مواجهة الحشد يعتقد ان هناك اهتمام إيجابي من الجانب الأمريكي اتجاه هذه القوة العقائدية من اجل الحفاظ عليها وهذا مخالف لكل قواعد السلوك الأمريكي وحلفائهم اتجاه هذه القوة ومنها فان ملاحظاتنا كالتالي
أولًا أراد الباحث عن يفصل بين القوات العسكرية والأمنية من جانب والحشد من جانب اخر بشكل يوحي لعدم انضباط الحشد والتهديد المستقبلي لهذه القوة
ثانيا أراد ان يجزء الحشد بالقول ان هناك حشد متطوعين وهناك فصائل تختلف والقصد هنا ان الحشد المتطوع قليل الخبرة والسلاح والدعم فيما الآخر يستولي بحكم ارتباطه بايران على جميع المزايا
ثالثًا اسقط صورة الولاء للفصائل بشكل خاص وأي مسمى حشد لايران على حساب العراق وهذه رسالة ان هذه قوة إيرانية داخل العراق لتهديد العراقيين او انهم مرتزقة على اقل تقدير
رابعًا إشارة بطريقة غير مباشره إلى عمل جهاز الحشد الاستخباراتي بالضد من الأجهزة الأخرى بقوله المؤسسات الأمنية والحشد او الفصائل كلاهما يعمل باتجاه مختلف
خامسًا وهي الأكثر خطوره أراد ان يفصل بين العقيدة الحشدية وهي سر قوته وإذابتها داخل المؤسسات العسكرية ذات الكلاسيكية المعروفة
سادسًا ترهيب وصناعة الفوبيا داخل الغرف السياسية والعسكرية من ان الحشد يريد مستقبلًا السيطرة على الدولة والاستيلاء عليها مقابل إقصائهم
سابعا أراد ان يشير إلى مصادر تمويل الحشد الغير شرعية من خلال الاستيلاء على مصادر الطاقة وهنا منحه صفة العصابة
ثامنًا اشترط عدم دمجه بالقوات المسلحة وتوزيعه على انه تمرد في حال رفضه
تاسعا كان اكثر أموية من الأمويين عندما أشار إلى امتيازاته في حقوق الشهداء والتقاعد
عموما ليس منطقيًا ان يكون عدو الحشد يبحث عن مستقبل افضل لعدوه
ومعروف ان الاستخبارات الغربية إذا ارادت إيصال رسالة تبدئها أما بمقال او بحث ومن ثم تعمل عليه بعد جس النبض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الحشد الشعبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية العراقية:
» من البسطة إلى السوق الشعبي
» الحزب الشعبي الإسباني
» سوسيولوجيا الحراك الشعبي في غزة
» دور على البالة و..شمة الهوا : سوق العبدلي الشعبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: حركات وأحزاب-
انتقل الى: