منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Empty
مُساهمةموضوع: مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏   مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Emptyالأربعاء 16 ديسمبر 2020, 9:38 am

ما هو فيروس كورونا؟

فيروسات كورونا هي سلالة واسعة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان. ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر أمراض تنفسية تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس). ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض كوفيد-19.

ما هو مرض كوفيد-19؟

مرض كوفيد-19 هو مرض معد يسببه آخر فيروس تم اكتشافه من سلالة فيروسات كورونا. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس الجديد ومرضه قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019. وقد تحوّل كوفيد-19 الآن إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم.

ما هي أعراض مرض كوفيد-19؟

تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعاً ولكن قد يُصاب بها بعض ‏المرضى: الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين. وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي. ‏ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جداً. 

ويتعافى معظم الناس (نحو 80%) من المرض دون ‏الحاجة إلى علاج خاص. ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بمرض كوفيد-19 فيعاني من صعوبة في ‏التنفس. وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان. وينبغي لجميع الأشخاص، ‏أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فوراً إذا ‏أصيبوا بالحمى و/أو السعال المصحوبين بصعوبة في ‏التنفس/ضيق النفس وألم أو ضغط في الصدر أو ‏فقدان القدرة على النطق أو الحركة. ويوصى، قدر ‏الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية ‏الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة ‏المناسبة.  ‏

 

ماذا أفعل إذا كنت مصاباً بأعراض كوفيد-19 ومتى ينبغي أن التمس الرعاية الطبية؟

إذا كانت أعراضك خفيفة، من قبيل الكحة البسيطة أو الحمى الطفيفة، فلا حاجة عموماً إلى طلب الرعاية الطبية. الزم المنزل واعزل نفسك وراقب أعراضك. واتبع الإرشادات الوطنية عن العزل الذاتي. ولكن إذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، فمن الضروري ألا تتجاهل أعراض الحمى. اطلب المساعدة الطبية. وعندما تتوجه إلى مرفق الرعاية الصحية ضع كمامة إن أمكن، وحافظ على مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين وتجنب لمس الأسطح المحيطة بيديك. وإذا كان المريض طفلاً، فساعده على الالتزام بهذه النصائح.
التمس الرعاية الطبية على الفور إذا كنت تشعر بصعوبة في التنفس أو بألم/ضغط في الصدر. اتصل بالطبيب مسبقاً، إن أمكن، ليتسنى له إرشادك إلى المرفق الصحي المناسب.

كيف ينتشر مرض كوفيد-19؟

يمكن أن يلقط الأشخاص عدوى كوفيد-19 من أشخاص آخرين مصابين بالفيروس. وينتشر المرض بشكل أساسي من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي يفرزها الشخص المصاب بكوفيد-19 من أنفه أو فمه عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم. وهذه القطيرات وزنها ثقيل نسبياً، فهي لا تنتقل إلى مكان بعيد وإنما تسقط سريعاً على الأرض. ويمكن أن يلقط الأشخاص مرض كوفيد-19 إذا تنفسوا هذه القُطيرات من شخص مصاب بعدوى الفيروس. لذلك من المهم الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل (3 أقدام) من الآخرين. وقد تحط هذه القطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص، مثل الطاولات ومقابض الأبواب ودرابزين السلالم. ويمكن حينها أن يصاب الناس بالعدوى  عند ملامستهم هذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس أعينهم أو أنفهم أو فمهم. لذلك من المهم غسل المواظبة على غسل اليدين بالماء والصابون أو تنظيفهما بمطهر كحولي لفرك اليدين.
وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية حول طرق انتشار مرض كوفيد-19 وستواصل نشر أحدث ما تتوصل إليه هذه البحوث من نتائج.   

هل يمكن التقاط عدوى كوفيد-19 من شخص لا تظهر عليه أعراض المرض؟

تنتشر عدوى كوفيد-19 أساساً عن طريق القطيرات التنفسية التي يفرزها شخص يسعل أو لديه أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب. ولكن العديد من الأشخاص المصابين بعدوى كوفيد-19 لا تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة جداً. وينطبق ذلك بشكل خاص في المراحل الأولى من المرض. ويمكن بالفعل التقاط العدوى من شخص يعاني من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض.
وتشير بعض التقارير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض. وليس معروفاً حتى الآن مدى انتقال العدوى بهذه الطريقة. وتواصل المنظمة تقييم البحوث الجارية في هذا الصدد وستواصل نشر أي نتائج محدّثة بهذا الشأن. 

كيف يمكن لنا حماية الآخرين وحماية أنفسنا من العدوى إذا لم نكن نعلم من مصاب بها؟

إن الحرص على ممارسة نظافة اليدين والجهاز التنفسي مهمة في جميع الأوقات وهي أفضل طريقة لحماية نفسك والآخرين.
حافظ على مسافة متر واحد على الأقل (3 أقدام) بينك وبين الآخرين عند الإمكان. وهي مسألة مهمة بشكل خاص إذا كنت تقف قرب شخص يسعل أو يعطس. وبما أن بعض الأشخاص المصابين بالعدوى قد لا تظهر عليهم الأعراض بعد أو لديهم أعراض خفيفة فقط، فإن الحفاظ على مسافة متباعدة عن الجميع هو فكرة جيدة إذا كنت في منطقة يسري فيها مرض كوفيد-19.

ماذا أفعل إذا كنت قد خالطت عن قربٍ شخصاً مصاباً بكوفيد-19؟

إذا كنت قد خالطت عن قربٍ شخصاً مصاباً بكوفيد-19 فقد تكون العدوى قد انتقلت إليك أيضاً.
والمخالطة القريبة تعني أنك تعيش مع شخص مصاب بالمرض أو كنت معه في نفس المكان على مسافة تقل عن متر واحد (3 أقدام).
ولكن إذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، فمن الضروري ألا تتجاهل أعراض الحمى. اطلب المساعدة الطبية. وعندما تتوجه إلى مرفق الرعاية الصحية ضع كمامة إن أمكن، وحافظ على مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين وتجنب لمس الأسطح المحيطة بيديك. وإذا كان المريض طفلاً، فساعده على الالتزام بهذه النصائح.
أما إذا كنت لا تعيش في منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، فالرجاء اتباع النصائح التالية:

  •  إذا شعرت بالتوعك، ولو بأعراض خفيفة جداً مثل الحمى الخفيفة أو الأوجاع، فعليك أن تعزل نفسك بالبقاء في المنزل.

  •  حتى إذا اعتقدت أنك لم تتعرض للإصابة بعدوى كوفيد-19 ولكن ظهرت عليك هذه الأعراض فاعزل نفسك وراقب أعراضك.

  •  تزداد احتمالات انتقال العدوى في المراحل الأولى من المرض عندما تكون الأعراض خفيفة، لذلك من المهم جداً أن تعزل نفسك مبكراً.

  •  إذا لم تظهر عليك أي أعراض ولكنك خالطت شخصاً مصاباً بالعدوى، فالزم الحجر الصحي لمدة 14 يوماً.


إذا تأكدت (بالفحص المختبري) إصابتك بعدوى كوفيد-19، فعليك أن تعزل نفسك لمدة 14 يوماً حتى بعد تلاشي الأعراض، كإجراء احتياطي. فليس معروفاً على وجه الدقة حتى الآن المدة التي يظل فيها الشخص معدياً بعد تعافيه من المرض. اتبع الإرشادات الوطنية بشأن العزل الذاتي.

ما الذي يعنيه العزل الذاتي؟

العزل الذاتي إجراء مهم يطبقه الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض كوفيد-19 لتجنب نقل العدوى للآخرين في المجتمع، بمن في ذلك أفراد عائلتهم.
والمقصود بالعزل الذاتي هو عندما يلزم الشخص المصاب بالحمى أو السعال أو غير ذلك من أعراض مرض كوفيد-19، بيته ويمتنع عن الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو الأماكن العامة. وهذا العزل يمكن أن يحدث بشكل طوعي أو يستند إلى توصية من مقدم الرعاية الصحية. ولكن إذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، فمن الضروري ألا تتجاهل أعراض الحمى. اطلب المساعدة الطبية. وعندما تتوجه إلى مرفق الرعاية الصحية ضع كمامة إن أمكن، وحافظ على مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين وتجنب لمس الأسطح المحيطة بيديك. وإذا كان المريض طفلاً، فساعده على الالتزام بهذه النصائح.

أما إذا كنت لا تعيش في منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، فالرجاء اتباع النصائح التالية:
-  إذا كان شخص ما في العزل الذاتي، فالسبب هو أنه يشعر بالتوعك دون أن يكون مرضه شديداً (أي لا يستدعي العناية الطبية)

  •  اختر للعزل غرفة منفصلة واسعة وجيدة التهوية مزودة بمرحاض ولوازم تنظيف اليدين.

  •  إذا لم تتوفر غرفة منفصلة فباعد بين أسرّة النوم مسافة متر واحد على الأقل.

  •  حافظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين، بمن في ذلك أفراد أسرتك.

  •  راقب أعراضك بشكل يومي.

  •  اعزل نفسك 14 يوماً حتى لو شعرت أنك بصحة جيدة.

  •  إذا ظهرت لديك أعراض الصعوبة في التنفس فاستشر طبيبك على الفور، واتصل هاتفياً أولاً إن أمكن.

  •  حافظ على إيجابيتك وحيويتك بالبقاء على اتصال مع أحبتك بالهاتف أو عبر الإنترنت، أو بممارسة بعض التمارين الرياضية في المنزل.


ماذا أفعل إن لم تكن لدي أعراض ولكني أعتقد أني قد تعرّضت لعدوى كوفيد-19؟ ما الذي يعنيه الحجر الصحي الذاتي؟

الحجر الصحي الذاتي هو أن تعزل نفسك عن الآخرين لأنك خالطت شخصاً مصاباً بمرض كوفيد-19، رغم عدم ظهور أي أعراض عليك. وينبغي أن تراقب نفسك لرصد أي أعراض قد تظهر عليك أثناء الحجر الصحي. والهدف من الحجر الصحي الذاتي هو منع انتقال العدوى. فالأشخاص الذين يصابون بمرض كوفيد-19 يمكنهم نقل العدوى إلى الآخرين فوراً، لذلك من شأن الحجر الصحي أن يمنع انتقال العدوى.
وفي حالة الحجر الصحي:

  •  اختر غرفة منفصلة واسعة وجيدة التهوية مزودة بمرحاض ولوازم تنظيف اليدين.

  • إذا لم تتوفر غرفة منفصلة فباعد بين أسرّة النوم مسافة متر واحد على الأقل.

  •  حافظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين، بمن في ذلك أفراد أسرتك.

  •  راقب أعراضك بشكل يومي.

  •  امكث في الحجر الصحي الذاتي 14 يوماً حتى لو شعرت أنك بصحة جيدة.

  •  إذا ظهرت لديك أعراض الصعوبة في التنفس فاستشر طبيبك على الفور، واتصل هاتفياً أولاً إن أمكن.

  •  حافظ على إيجابيتك وحيويتك بالبقاء على اتصال مع أحبتك بالهاتف أو عبر الإنترنت، أو بممارسة بعض التمارين الرياضية في المنزل.


ولكن إذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، فمن الضروري ألا تتجاهل أعراض الحمى. اطلب المساعدة الطبية. وعندما تتوجه إلى مرفق الرعاية الصحية ضع كمامة إن أمكن، وحافظ على مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين وتجنب لمس الأسطح المحيطة بيديك. وإذا كان المريض طفلاً، فساعده على الالتزام بهذه النصائح.

ما هو الفرق بين العزل الذاتي والحجر الصحي الذاتي والتباعد الجسدي؟

الحجر الصحي يعني تقييد الأنشطة وعزل الأشخاص غير المرضى هم أنفسهم ولكنهم ربما تعرّضوا للإصابة بعدوى كوفيد-19. والهدف هو منع انتشار المرض في الوقت الذي لا تكاد تظهر أي أعراض على الشخص.
أما العزل فيعني عزل الأشخاص المرضى الذين تظهر عليهم أعراض كوفيد-19 ويمكنهم نقل عدواه، لمنع انتشار المرض.
ويعني التباعد الجسدي الابتعاد عن الآخرين جسدياً. وتوصي المنظمة بالابتعاد عن الآخرين مسافة متر واحد (3 أقدام) على الأقل. وهي توصية عامة يتعين على الجميع تطبيقها حتى لو كانوا بصحة جيدة ولم يتعرضوا لعدوى كوفيد-19.

هل يمكن أن يُصاب الأطفال والمراهقون بمرض كوفيد-19؟

تشير البحوث إلى أن احتمالات إصابة الأطفال والمراهقين بعدوى كوفيد-19 وإمكانية نشرهم للعدوى لا تختلف عن الفئات العمرية الأخرى.
وتشير الأدلة المتاحة حتى اليوم إلى أن الأطفال واليافعين أقل عرضة للإصابة بمضاعفات المرض الوخيمة، ولكن لا يزال حدوث ذلك ممكناً وسط هذه الفئة العمرية.
وينبغي أن يتبع الأطفال والمراهقون نفس الإرشادات عن الحجر الصحي الذاتي والعزل الذاتي إذا تعرضوا لخطر الإصابة بالعدوى أو إذا ظهرت عليهم أعراضها. ومن المهم بشكل خاص أن يتجنب الأطفال مخالطة كبار السن والآخرين الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض الوخيمة. 

كيف يمكنني حماية نفسي ومنع انتشار المرض؟

تابع آخر المعلومات عن فاشية مرض كوفيد-19 عن طريق موقع المنظمة الإلكتروني وسلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية. لقد سجّلت معظم بلدان العالم حالات إصابة بمرض كوفيد-19، ويشهد العديد منها تفشي هذا المرض. ونجحت السلطات المعنية في بعض البلدان  في إبطاء وتيرة تفشي المرض. غير أنه لا يزال من الصعب التنبؤ بالوضع، ويتعين بالتالي الاطلاع بشكل منتظم على آخر المستجدات.
يمكنك الحد من احتمالات إصابتك بعدوى كوفيد-19 أو نشرها باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة:

  •  واظب على تنظيف يديك جيداً بفركهما بمطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون.


 لماذا؟ إن تنظيف يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي يقتل الفيروسات التي قد تكون على يديك.

  •  حافظ على مسافة متر واحد (3 أقدام) على الأقل بينك وبين الآخرين.


 لماذا؟ عندما يسعل شخص أو يعطس، فإنه يفرز من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت قريباً جداً منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان ذلك الشخص مصاباً به.

  •  تجنب الأماكن المزدحمة


 لماذا؟ عندما يحتشد الناس في أماكن مكتظة تزداد احتمالات مخالطة شخص مصاب بمرض كوفيد-19 ويصعب الحفاظ على مسافة متر واحد (3 أقدام) بينك وبين الآخرين.

  •  تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك.


 لماذا؟ تلامس اليدان العديد من الأسطح ويمكنهما التقاط الفيروسات. وإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ومن هذه المنافذ يمكن للفيروس أن يدخل إلى جسمك ويصيبك بالمرض

  •  تأكد من اتّباعك أنت والمحيطين بك ممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ويعني ذلك أن تغطي فمك وأنفك بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس. تخلص من المنديل بعد استعماله فوراً.


 لماذا؟ القُطيرات تنشر الفيروس. وباتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة تحمي الأشخاص من حولك من الفيروسات المسببة لأمراض مثل الرشح والأنفلونزا وكوفيد-19.

  •  إلزم المنزل واعزل نفسك حتى لو كانت لديك أعراض خفيفة مثل السعال والصداع والحمى الخفيفة، إلى أن تتعافى. اطلب من شخص آخر أن يحضر لك مشترياتك. وإذا اضطررت إلى مغادرة المنزل، ضع كمامة لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين.  


 لماذا؟ تجنب مخالطة الآخرين يحميهم من إمكانية الإصابة بعدوى كوفيد-19 وغيره من الفيروسات.

  •  إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية واتصل بمقدم الرعاية إن أمكن قبل التوجه إليه، واتّبع توجيهات السلطات الصحية المحلية.


 لماذا؟ تتوفر للسلطات الوطنية والمحلية أحدث المعلومات عن الوضع في منطقتك. والاتصال المسبق بمقدم الرعاية الصحية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى المرفق الطبي المناسب. وسيساعد ذلك في حمايتك ومنع انتشار الفيروسات وسائر أنواع العدوى.

  •  تابع آخر المستجدات من مصادر موثوقة، مثل منظمة الصحة العالمية أو السلطات الصحية المحلية والوطنية..


 لماذا؟ السلطات المحلية والوطنية هي الأقدر على إسداء المشورة بشأن الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الناس في منطقتك لحماية أنفسهم.
 

كيف أتجنب الإصابة بعدوى فيروس كورونا (كوفيد-‏‏19) عندما أحيي الآخرين؟ ‏

للوقاية من كوفيد-19، تفادى أي ملامسة جسدية عندما ‏تحيي الآخرين. وتشمل التحيات المأمونة التلويح والإيماء ‏والانحناء. ‏


هل هناك لقاح أو دواء أو علاج لمرض كوفيد-2019؟

 
في حين قد تريح بعض العلاجات الغربية أو ‏التقليدية أو المنزلية من بعض أعراض كوفيد-19 أو ‏تخففها، فلا توجد حالياً أدوية ثبت أن من شأنها ‏الوقاية من هذا المرض أو علاجه. ولا توصي المنظمة ‏بالتطبيب الذاتي بأي أدوية، بما في ذلك المضادات ‏الحيوية، سواء على سبيل الوقاية من مرض كوفيد-‏‏19 أو معالجته. غير أن هناك عدة تجارب سريرية ‏جارية تتضمن أدوية غربية وتقليدية معاً. وتتولى ‏المنظمة تنسيق الجهود الرامية إلى تطوير لقاحات ‏وأدوية للوقاية من مرض كوفيد-19 وعلاجه، ‏وستواصل إتاحة معلومات محدّثة بهذا الشأن حالما ‏تتوفر نتائج هذه الأبحاث‎.‎
 
وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في التالي:

  •  تنظيف اليدين جيداً وبشكل متكرر

  •  تجنب لمس العينين والفم والأنف

  •  تغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي. إذا استعملت منديلاً، فتخلص منه فوراً بعد الاستعمال واغسل يديك.

  •  حافظ على مسافة متر واحد على الأقل (3 أقدام) بينك وبين الآخرين.


هل توصي منظمة الصحة العالمية بارتداء كمامات طبية لتجنب نشر عدوى كوفيد-19؟

لا توجد أدلة حالياً تؤيد أو تنفي جدوى ارتداء الكمامات (الطبية أو غيرها) من الأشخاص الأصحاء في المجتمع عموماً. غير أن المنظمة تعكف على دراسة المعارف العلمية السريعة التطور بشأن الكمامات وتحدّث إرشاداتها في هذا الشأن بشكل مستمر. 
يوصى بارتداء الكمامات الطبية أساساً في مرافق الرعاية الصحية، ولكن يمكن النظر في استخدامها في ظروف أخرى أيضا (انظر أدناه). وينبغي أن يقترن استخدام الكمامات الطبية بالتدابير الرئيسية الأخرى للوقاية من العدوى ومكافحتها، مثل نظافة اليدين والتباعد الجسدي.
العاملون في المجال الصحي
لماذا؟ يوصى باستخدام الكمامات الطبية وأقنعة التنفس من نوعي N95 وFFP وما يكافئهما، للعاملين في مجال الرعاية الصحية حصراً أثناء تقديم الرعاية للمرضى. فالمخالطة اللصيقة لأشخاص مصابين بعدوى كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه فيها وملامسة البيئة المحيطة بهم هي الطرق الرئيسية لانتقال العدوى، مما يعني أن العاملين في مجال الرعاية الصحية هم الأكثر عرضةً للإصابة بالعدوى.
المرضى الذين تظهر عليهم أعراض كوفيد-19
لماذا؟ أي شخص مريض تظهر عليه أعراض خفيفة مثل الأوجاع العضلية أو السعال الخفيف أو احتقان الحلق أو التعب، ينبغي أن يعزل نفسه في المنزل ويضع كمامة طبية وفقاً لتوصيات المنظمة بشأن الرعاية المنزلية للمرضى المشتبه في إصابتهم بعدوى كوفيد-19. والقطيرات التي يفرزها الشخص عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم يمكن أن تنشر العدوى. وقد تصل هذه القطيرات إلى وجوه الآخرين القريبين من المريض أو تحط على أسطح البيئة المحيطة به. وإذا عطس الشخص المصاب بالعدوى أو سعل أو تكلم وهو يرتدي كمامة طبية فبإمكان ذلك أن يحمي الأشخاص القريبين منه من الإصابة بالعدوى. 
وكذلك إذا اضطر شخص مريض للذهاب إلى مرفق للرعاية الصحية فعليه أن يضع كمامة طبية.
كل شخص يقدم الرعاية المنزلية لمريض مصاب بكوفيد-19
لماذا؟ ينبغي أن يرتدي القائمون على رعاية مرضى كوفيد-19 كمامة طبية لحماية أنفسهم. فالمخالطة القريبة والمتكررة ولفترة طويلة مع شخص مصاب بكوفيد-19 يجعل مقدم الرعاية أكثر عرضةً لخطر الإصابة بالعدوى.
وقد يختار صانعو القرار على المستوى الوطني التوصية باستخدام الكمامات الطبية لأفراد معينين استناداً إلى نهج قائم على المخاطر. ويراعي هذا النهج الغرض من استخدام الكمامة ومستوى مخاطر التعرّض وشدتها والظرف وجدوى الاستخدام وأنواع الكمامات الممكن استخدامها.

كيف ترتدي الكمامة على النحو الصحيح

إذا قررت أن ترتدي كمامة فاتبع الإرشادات التالية: 
1- قبل لمس الكمامة، نظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون.
2- تفقد الكمامة وتأكد من خلوها من الشقوق والثقوب.
3- حدد الطرف العلوي من الكمامة (موضع الشريط المعدني).
4- تأكد من توجيه الجهة الصحيحة من الكمامة إلى الخارج (الجهة الملونة).
5- ضع الكمامة على وجهك. اضغط على الشريط المعدني أو الطرف المقوى للكمامة ليتخذ شكل أنفك.
6- اسحب الجزء السفلي من الكمامة لتغطي فمك وذقنك.
7-  لا تلمس الكمامة ما دمت ترتديها للحماية.
8- بعد الاستخدام، اخلع الكمامة بنزع الشريط المطاطي من خلف الأذنين مع الحرص على إبعادها عن وجهك وملابسك لتجنب ملامسة أجزاء الكمامة التي يحتمل أن تكون ملوثة.
9- تخلص من الكمامة المستعملة على الفور برميها في سلة مهملات مغلقة. لا تستخدم الكمامة المستعملة مرة أخرى.
10- نظف يديك بعد ملامسة الكمامة أو رميها، إما بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون إذا كانتا متسختين بوضوح.
ضع في اعتبارك أن هناك نقص عالمي في الكمامات الطبية (الجراحية والكمامات من نوع N95). لذلك ينبغي الاحتفاظ بهذه الكمامات لاستخدام العاملين في مجال الرعاية الصحية حصراً، قدر الإمكان.
وتذكّر أن استخدام الكمامة ليس بديلاً عن الطرق الأخرى الأكثر فعالية لحماية نفسك والآخرين من عدوى كوفيد-19، مثل المواظبة على غسل اليدين وتغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند السعال، والحفاظ على مسافة متر واحد (3 أقدام) على الأقل بينك وبين الآخرين. انظر تدابير الحماية الأساسية من فيروس كورونا الجديد للحصول على مزيد من المعلومات بهذا الشأن.
اتبع النصائح الصادرة عن السلطات الصحية الوطنية بشأن استخدام الكمامات.
كم من الوقت يستغرق ظهور الأعراض بعد التعرّض لعدوى كوفيد-19؟
تستغرق المدة من وقت التعرض للإصابة بكوفيد-19 إلى حين بدء ظهور الأعراض نحو خمسة إلى ستة أيام، ولكنها يمكن أن تتراوح من 1 إلى 14 يوماً.

ما هو الرابط بين مرض كوفيد-19 والحيوانات؟

ينتشر مرض كوفيد-19 عن طريق الانتقال بين البشر.
ونعرف الكثير بالفعل عن فيروسات أخرى من فصيلة فيروسات كورونا، ونعلم أن معظم هذه الأنواع من الفيروسات حيوانية المصدر. والفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 (يُسمى أيضا فيروس كورونا-سارس-2) هو فيروس جديد في البشر. ولم يؤكد بعد المصدر الحيواني المحتمل لكوفيد-19 ولا يزال البحث مستمراً.
وتواصل المنظمة رصد آخر الأبحاث في هذا المجال وغيره من المواضيع المتعلقة بكوفيد-19 وستحدّث هذه المعلومات إذا ظهرت استنتاجات جديدة. 

هل يمكن أن أُصاب بعدوى كوفيد-19 عن طريق حيوانات أليفة أو أي حيوانات أخرى؟

أظهرت الاختبارات التشخيصية نتائج إيجابية تؤكد إصابة العديد من الكلاب والقطط (القطط المنزلية والنمور) بعدوى كوفيد-19 بعد مخالطتها أشخاصاً مصابين بالعدوى. إضافة إلى ذلك، يبدو أن سنانير الزباد أيضاً معرّضة للإصابة بالعدوى. وتبيّن في ظروف مختبرية أن كلاً من القطط والزباد لديها القدرة على نقل العدوى إلى حيوانات أخرى من نفس الفصيلة. غير أنه لا توجد بيّنات تدل على قدرة هذه الحيوانات على نقل مرض كوفيد-19 إلى البشر والتسبب في انتشاره. فعدوى كوفيد-19 تنتشر بشكل رئيسي عن طريق القطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم.
 واكتُشف الفيروس كذلك لدى النموس المدّجنة في المزارع، حيث يُرجح أنها أصيبت بالعدوى من عمال المزارع. وفي حالات قليلة، تبيّن أن النموس المصابة بالعدوى من البشر قد نقلت الفيروس إلى أشخاص آخرين. وتعدّ هذه أولى حالات يبلغ فيها عن انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان.  
تُظهر نتائج التجارب المختبرية كذلك أن القطط والنموس لديها القدرة على نقل العدوى إلى حيوانات أخرى من نفس الفصيلة. ومن الممكن أن يكون بمقدور هذه الحيوانات نقل العدوى إلى البشر أيضاً. وما زلنا في طور جمع البيانات واستعراضها للتوصل إلى فهم أفضل لنطاق هذا الانتقال من الحيوان إلى الإنسان.
وما زالت المنظمة توصي الأشخاص المصابين بكوفيد-19 والأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة به بالحدّ من مخالطة حيوانات الرفقة وغيرها من الحيوانات. وينبغي الحرص دوماً على تطبيق تدابير النظافة الأساسية عند التعامل مع الحيوانات ورعايتها. ويشمل ذلك غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات أو مع طعامها أو لوازمها، فضلاً عن تجنب التقبيل أو اللعق أو الطعام المشترك.
ويمكن الاطلاع على المزيد من التوصيات بهذا الشأن على الموقع الإلكتروني للمنظمة العالمية لصحة الحيوان: https://www.oie.int/en/scientific-expertise/specific-information-and-recommendations/questions-and-answers-on-2019novel-coronavirus/
وتواصل المنظمة رصد آخر الأبحاث في هذا المجال وفي غيره من المواضيع المتعلقة بكوفيد-19 وستحدّث هذه المعلومات إذا ظهرت نتائج جديدة.
 

ما هي مدة بقاء الفيروس على الأسطح المختلفة؟

أهم ما ينبغي معرفته عن بقاء فيروس كورونا على الأسطح هو أن بالإمكان تطهيرها منه بسهولة بواسطة محاليل التعقيم المنزلية العادية التي تقتل الفيروس. وقد أظهرت الدراسات أن بمقدور الفيروس المسبب لكوفيد-19 أن يبقى على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ لمدة 72 ساعة وعلى النحاس أقل من 4 ساعات وعلى الورق المقوّى (الكرتون) أقل من 24 ساعة. 
كالعادة، نظف يديك جيداً عن طريق فركهما بمنظف كحولي لليدين أو غسلهما بالماء والصابون. وتجنب لمس عينيك أو فمك أو أنفك.

كيف تتسوق بصورة آمنة؟

عندما تذهب للتسوق، حافظ على مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين، وتجنب لمس عينيك وفمك وأنفك. قبل أن تبدأ بالتسوق، قم بتعقيم مسكة  عربة أو سلة التسوق، إن أمكن. وفور عودتك إلى المنزل، اغسل يديك جيداً وكذلك بعد مناولة مشترياتك وتخزينها. ولم تُسجل حالياً أي حالات إصابة مؤكدة بكوفيد-19 انتقلت عن طريق الأطعمة أو معلباتها. 

كيف تغسل الفواكه والخضروات؟

تشكّل الفواكه والخضروات مكوّناً هاماً في أي نظام غذائي صحي. وينبغي غسلها كما تفعل في الظروف العادية: قبل لمس الخضار والفواكه، اغسل يديك جيداً بالماء والصابون. ثم اغسلها جيداً بمياه نظيفة جارية، خصوصاً إذا كنت تأكلها نيئة. 

هل المضادات الحيوية فعالة في الوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه؟

كلا. لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، وإنما تكافح العدوى البكتيرية فقط. وبما أن مرض كوفيد-19 منشؤه فيروس، فإن المضادات الحيوية لا تنفع في مكافحته. ولا ينبغي استعمال المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه. ولكن قد يصف الأطباء في المستشفى المضادات الحيوية للمرضى المصابين بمضاعفات كوفيد-19 الوخيمة لمعالجة عدوى بكتيرية ثانوية أو الوقاية منها. وينبغي التقيد بصرامة بتعليمات الطبيب لدى استعمال المضادات الحيوية لعلاج حالات العدوى البكتيرية. 

هل يمكن أن أصاب بعدوى كوفيد-19 عن طريق براز شخص مصاب بالمرض؟

في حين تشير الاستقصاءات الأولية إلى احتمال وجود أثر للفيروس في البراز في بعض الحالات، فلم ترد أي تقارير عن حدوث انتقال لعدوى كوفيد-19 من البراز إلى الفم. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد حتى الآن بيّنات على قدرة الفيروس على البقاء في الماء أو مياه الصرف الصحي. 
وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن طرق انتشار مرض كوفيد-19 وستواصل نشر أي نتائج جديدة حول هذا الموضوع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏   مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Emptyالأربعاء 16 ديسمبر 2020, 9:39 am

نصائح للعامة بشأن فيروس كورونا المستجد (2019-‏nCoV‏): تصحيح المفاهيم المغلوطة‏

الحقيقة: الفيتامينات والمكملات المعدنية لا يمكنها أن تعالج كوفيد-19

تعد المغذيات الدقيقة مثل فيتامين دال وفيتامين جيم والزنك ضرورية لضمان الأداء الجيد للجهاز المناعي، وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز الصحة والعافية التغذوية. ولا توجد حالياً أي إرشادات بشأن استخدام مكملات المغذيات الدقيقة كعلاج لكوفيد-19.
وتعكف المنظمة على تنسيق الجهود المبذولة لتطوير الأدوية لعلاج كوفيد-19 وتقييمها.

الحقيقة: تظهر الدراسات أن عقار هيدروكسي كلوروكوين ليس له أي فوائد سريرية في علاج كوفيد-19 

لقد خضع هيدروكسي كلوروكين أو كلوروكين، وهما علاجان للملاريا وداء الذئبة الحمامية والتهاب المفاصل الريثاني، للدراسة كعلاج محتمل لكوفيد-19. وتظهر البيانات الحالية أن هذا الدواء لا يحد من الوفيات بين مرضى كوفيد-19 الذين أُدخلوا المستشفى، ولا يساعد الأشخاص المصابين بشكل معتدل من أشكال المرض.* ومن المقبول أن استعمال هيدروكسي كلوروكين وكلوروكين لدى مرضى الملاريا والأمراض المناعية الذاتية مأمون عموماً، غير أن استعماله في الحالات التي لم يوصَ باستعماله وبدون إشراف طبي قد يسبب آثارًا جانبية خطيرة وبالتالي فينبغي تجنبه.
* لابد من إجراء بحوث أكثر حسماً لتقييم مدى نفعه لدى المرضى المصابين بشكل خفيف من أشكال المرض أو كعلاج وقائي قبل التعرض للفيروس أو بعده لدى الأشخاص المعرضين لكوفيد-19.

هل الديكساميثازون علاج لجميع مرضى كوفيد-19؟

ينبغي أن يُخصص الديكساميثازون للمرضى الذين هم في أمسّ الحاجة إليه. ولا ينبغي تخزينه.

ولم يحقق هذا الدواء أي تحسّن في الحالة الصحية للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة. والديكساميثازون هو ستيروئيد قشري يُستعمل لآثاره المضادة للالتهاب والكابتة للمناعة. وقد أدى إعطاء جرعة يومية من الديكساميثازون بمقدار 6 ملغ لمدة 10 أيام لبعض مرضى كوفيد-19 الخاضعين لجهاز التنفّس الاصطناعي إلى تحسّن في حالتهم الصحية.

هل يمكن ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة؟

ينبغي عدم ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة لأن ‏الكمامة قد تحدّ من القدرة على التنفس بصورة مريحة.‏
وقد تبتل الكمامة بسبب العرق مما يصعب التنفس ويعزز ‏نمو المكروبات.‏
وأهم تدبير وقائي أثناء ممارسة الرياضة هو التباعد ‏الجسدي مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين.‏

الحقيقة: الماء أو السباحة لا ينقلان فيروس كوفيد-19

لا ينتقل فيروس كوفيد-19 عن طريق الماء أثناء السباحة. ومع ذلك، ينتشر الفيروس بين الأشخاص عندما يخالط أحدهم شخصاً مصاباً بالعدوى مخالطة وثيقة. 
ما يمكنك القيام به:
تجنّب الحشود وحافظ على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، حتى عندما تسبح أو عند تواجدك في مناطق السباحة. ارتدِ كمامة أثناء تواجدك خارج الماء وعندما يتعذّر عليك الحفاظ على مسافة من الأشخاص الآخرين. نظّف يديك بشكل متكرر، وغطِّ فمك أو أنفك بمنديل ورقي أو بمرفقك المثني عند السعال أو العطس، وابق في المنزل إذا كنت تشعر بتوعك.

هل يمكن أن ينتشر فيروس كوفيد-19 بواسطة الأحذية؟

إن احتمالية انتقال عدوى كوفيد-19 بواسطة الأحذية إلى الأفراد ضعيفة جداً. وكإجراء احترازي، خصوصاً في المنازل التي يوجد فيها رضّع وأطفال صغار يحبون أو يلعبون على الأرض، فكّر في خلع الأحذية وتركها عند مدخل المنزل. سيساعد ذلك في منع إدخال أي قذارة أو مخلفات قد تكون ملتصقة بالنعل والأحذية إلى المنزل.

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) يسببه فيروس وليس بكتيريا

الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 ينحدر من سلالة فيروسات تُسمى الكورونا أو الفيروسات التاجية. والمضادات الحيوية لا تأثير لها على الفيروسات.
غير أن بعض الأشخاص الذين يصابون بكوفيد-19 قد تحصل لديهم مضاعفات فيصابون بالتهاب رئوي. وفي هذه الحالة، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بتناول مضاد حيوي لمعالجة الالتهاب.
ولا يوجد حالياً أي دواء مرخص لمعالجة كوفيد-19. إذا ظهرت عليك أعراض المرض، فاتصل بطبيبك المعالج أو بالخط الساخن المخصص لكوفيد-19 لطلب المساعدة.

استخدام الكمامات الطبية* لفترة طويلة لا يسبّب التسمم بثاني أكسيد الكربون أو نقص الأكسجين، إذا تمّ ارتداؤها على النحو السليم

قد لا يكون استخدام الكمامات الطبية فترة طويلة مريحاً، ولكنه لا يؤدي إلى التسمم بثاني أكسيد الكربون أو نقص الأكسجين. عندما ترتدي كمامة طبية، تأكد من تثبيتها بالشكل الصحيح وبإحكام جيد لتتنفس بشكل طبيعي. لا تعيد استخدام كمامة وحيدة الاستعمال واستبدل الكمامة دائماً حالما تصبح رطبة.
*الكمامات الطبية (تُعرف أيضاً باسم الكمامات الجراحية) مسطحة أو مطوية وتُثبت بأربطة حول الرأس أو بأشرطة مرنة حول الأذنين. 

معظم الأشخاص الذين يصابون بكوفيد-19 يتعافون منه

معظم الأشخاص الذين يصابون بكوفيد-19 تظهر ‏عليهم أعراض خفيفة أو معتدلة ويمكنهم التعافي منه ‏بفضل الرعاية الداعمة. إذا كنت تعاني من السعال ‏والحمى وصعوبة التنفس فالتمس الرعاية الطبية مبكراً – ‏اتصل بمرفق الرعاية بالهاتف أولاً قبل التوجه إليه. وإذا ‏كنت مصاباً بالحمى وتعيش في منطقة موبوءة بالملاريا ‏أو الحمى الصفراء، فالتمس الرعاية الطبية على الفور.

حقيقة: تعاطي الكحول لا يحميك من الإصابة بكوفيد-19 وقد يضرّ بصحتك

كثرة تناول المشروبات الكحولية أو الإفراط في تناولها قد يزيد مخاطر إصابتك بمتاعب صحية.
الماسحات الضوئية الحرارية لا يمكنها اكتشاف فيروس كوفيد-19
الماسحات الحرارية فعالة في اكتشاف الأشخاص الذين يعانون من الحمى (أي ترتفع درجة حرارة جسمهم عن المعدل الطبيعي)، ولكن لا يمكنها اكتشاف الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد-19.
للحمى أسباب عديدة. اتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، أو اطلب الرعاية الطبية فوراً إذا كنت مصاباً بالحمى وتعيش في منطقة تتفشى فيها الملاريا أو حمى الضنك.

إضافة الفلفل إلى حسائك أو إلى أطعمة أخرى لا يقي من الإصابة بمرض كوفيد-19 ولا يعالجه

إضافة الشطة إلى طعامك قد يجعله لذيذاً، لكنه لا يقي من ‏مرض كوفيد-19 ولا يعالجه. أفضل طريقة لحماية نفسك من ‏فيروس كورونا الجديد هي الابتعاد عن الآخرين مسافة متر واحد ‏على الأقل، والحرص على غسل اليدين جيداً وبشكل منتظم. ‏ومن المفيد لصحتك العامة أيضا الحفاظ على نظام غذائي ‏متوازن، وشرب كمية كافية من الماء، وممارسة الرياضة بانتظام، ‏ونيل قسط كافٍ من النوم.‏

كوفيد-19 لا ينتقل عن طريق الذباب المنزلي

لا يوجد حتى الآن دليل أو معلومات تشير إلى أن فيروس كوفيد-19 ينتقل عن طريق الذباب المنزلي. ينتشر الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 بشكل رئيسي عن طريق القطرات التي تنبعث من الشخص المصاب عندما يسعل أو يعطس أو يتحدث. كما يمكن أن تصاب بالعدوى إذا لمست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك قبل غسل يديك. لحماية نفسك، احرص على الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد عن الآخرين، وتعقيم الأسطح التي يكثر لمسها. نظِّف يديك جيداً ومراراً وتجنب لمس عينيك وفمك وأنفك.

إن رش أو إدخال مبيض أو أي معقم آخر إلى جسمك لن يحميك من مرض كوفيد-19 وقد ينطوي على خطورة كبيرة

لا تقم تحت أي ظرف من الظروف برش أو إدخال مبيض أو أي معقم آخر إلى جسمك. هذه المواد قد تكون سامة إذا تم ابتلاعها وقد تسبب تهيجاً وتلفاً للبشرة والعينين. يجب استخدام المبيض والمعقم بحذر لتعقيم الأسطح فقط. وتذكّر أن تبقي الكلور (المبيض) والمطهرات الأخرى بعيدا عن متناول الأطفال.

شرب الميثانول أو الإيثانول أو المبيض لا يقي من الإصابة بمرض كوفيد-19 ولا يعالجه ويمكن أن يكون في غاية الخطورة

الميثانول والإيثانول والمبيض مواد سامة وشربها قد يؤدي إلى الإعاقة والوفاة. تستخدم مواد الميثانول والإيثانول والمبيض في بعض الأحيان في منتجات التنظيف لقتل الفيروس على الأسطح – ولكن يجب الامتناع عن تناولها بأي حال من الأحوال. هذه المواد لن تقتل الفيروس في جسمك وستلحق ضرراً بالغاً بأعضائك الداخلية.
لحماية نفسك من كوفيد-19، احرص على تطهير الأشياء والأسطح، وخاصة التي تلمسها بانتظام. يمكنك استخدام مبيض مخفف أو الكحول لهذا الغرض. تأكد من تنظيف يديك جيداً وبشكل متكرر وتجنب لمس عينيك وفمك وأنفك.

شبكات الجيل الخامس اللاسلكية (‏‎5G‎‏) لا تنشر عدوى ‏كوفيد-19‏

ليس بمقدور الفيروسات التنقل عبر الموجات اللاسلكية أو ‏شبكات الهاتف المحمول. ويتفشى مرض كوفيد-19 في العديد ‏من البلدان التي ليست لديها شبكات الجيل الخامس أصلاً. ‏
مرض كوفيد-19 ينتشر عن طريق القطيرات التي يفرزها الجهاز ‏التنفسي عندما يسعل الشخص المصاب بالعدوى أو يعطس أو ‏يتكلم. وتنتقل العدوى إلى الأشخاص إذا لمسوا سطحاً ملوثاً ثم ‏لمسوا بعد ذلك عينيهم أو فمهم أو أنفهم.‏

حقيقة: التعرّض للشمس أو لدرجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية لا يقيك من الإصابة بمرض فيروس كورورنا (كوفيد-19)

يمكن الإصابة بمرض كوفيد-19 أياً كانت حرارة الطقس أو الشمس. فالبلدان الحارة الطقس تبلغ أيضا عن حالات عدوى بكوفيد-19. لحماية نفسك من العدوى، احرص على غسل يديك بشكل متكرر وصحيح وتفادى لمس عينيك وفمك وأنفك.

حقيقة: يمكن أن تتعافى من المرض الذي يسببه فيروس كورونا (كوفيد-19). فالإصابة بفيروس كورونا الجديد لا تعني أنك ستظل حاملاً للفيروس إلى الأبد.

معظم الأشخاص الذي يصابون بمرض كوفيد-19 يتعافون منه تماما وتتخلص أجسامهم من الفيروس. إذا أصبت بالمرض، تأكد من معالجة الأعراض. إذا كنت تعاني السعال والحمى وصعوبة في التنفس، فالتمس العناية الطبية مبكراً، ولكن اتصل بمرفق الرعاية الصحية هاتفياً أولاً. معظم المرضى يتعافون بواسطة الرعاية الداعمة.

حقيقة: قدرتك على حبس نفَسك 10 ثوان أو أكثر دون أن تسعل أو تشعر بالضيق لا يعني أنك غير مصاب بمرض فيروس كورونا (كوفيد-19) أو أي مرض تنفسي آخر.

تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في السعال الجاف والتعب والحمى. وقد يُصاب بعض الأشخاص بمضاعفات أكثر وخامة كالالتهاب الرئوي. والطريقة الأفضل للتأكد مما إذا كنت مصاباً أم لا بعدوى الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 هي الفحص المختبري، وليس عن طريق تمرين حبس النَفس الذي قد يشكل خطورة على صحتك.

يمكن أن ينتقل فيروس مرض كوفيد-19 في المناطق التي يكون المناخ فيها حارا ‏ورطبا

من خلال البيّنات المتوافرة لحد الآن، يمكن انتقال فيروس مرض كوفيد-19 في ‏جميع المناطق، بما فيها المناطق ذات الطقس الحار والرطب. وكيفما كان ‏المناخ، اتخذ التدابير الوقائية إذا كنت تعيش في منطقة أُبلغ فيها عن حالات ‏عدوى بكوفيد-19 أو تنوي السفر إليها. ولعل أفضل طريقة لحماية نفسك من ‏الإصابة بمرض كوفيد-19 هي المواظبة على غسل يديك. فبواسطة ذلك، يمكنك ‏التخلص من الفيروسات التي قد تكون عالقة بيديك وتتجنب بالتالي العدوى ‏المحتمل حدوثها إذا لمست عينيك أو فمك أو أنفك.‏

حقيقة: البرد والثلج لا يمكن أن يقتلا فيروس كورونا المستجد (2019-nCov)

تتراوح درجة حرارة جسم الإنسان العادية بين 36.5 و37 درجة مئوية، بغض النظر عن درجة الحرارة أو الطقس الخارجيين. وبناء على ذلك، ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن البرد يمكن أن يقتل فيروس كورونا المستجد أو غيره من الأمراض. إن تنظيف يديك بشكل متكرر باستخدام مطهّر كحولي لليدين أو غسلهما بالماء والصابون هي أكثر الطرق فعالية لحماية نفسك من الفيروس.

الاستحمام بالماء الساخن لا يقي من مرض فيروس كورونا المستجد

إن الاستحمام بالماء الساخن لن يقيك من الإصابة بمرض كوفيد-19. فدرجة الحرارة السوية لجسمك تظل تتراوح بين 36.5 و37 درجة مئوية مهما كانت درجة حرارة الحمام أو الدوش. وفي الواقع، فإن الاستحمام بالماء الساخن للغاية قد يكون ضارًا لك لأنه قد يؤدي إلى إصابتك بحروق. ويعد تنظيف اليدين بشكل متكرر أفضل طريقة لحماية نفسك من مرض كوفيد-19، لأن ذلك يمكّنك من التخلص من الفيروسات التي قد تكون على يديك وبالتالي تجنّب الإصابة بالعدوى نتيجة لمس عينيك وفمك وأنفك.

حقيقة: فيروس كورونا المستجد (2019-nCov) لا يمكن أن ينتقل عن طريق لدغات البعوض.

فيروس كورونا المستجد هو فيروس من فيروسات الجهاز التنفسي ينتقل أساسا نتيجة مخالطة شخص مصاب، وبالتحديد عن طريق قطيرات الجهاز التنفسي التي يفرزها أثناء السعال أو العطس مثلا، أو عن طريق قطيرات اللعاب أو إفرازات الأنف. ولا تتوفر حتى الآن أي معلومات أو بيّنات توحي بأن فيروس كورونا المستجد يمكن أن ينتقل عن طريق البعوض. ولحماية نفسك من الفيروس، تجنّب المخالطة الوثيقة مع أي شخص مصاب بالحمى والسعال، والتزم بقواعد نظافة اليدين والمسالك التنفسية.

هل مجففات الأيدي (المتوافرة في المراحيض العامة مثلا) فعالة في القضاء على فيروس كورونا المستجد خلال 30 ثانية؟

كلا، مجففات الأيدي ليس فعالة في القضاء على فيروس كورونا المستجد. لحماية نفسك من الفيروس الجديد يجب المداومة على تنظيف اليدين بفركهما بواسطة مطهر كحولي أو غسلهما بالمادء والصابون. وبعد تنظيف اليدين يجب تجفيفهما تماماً بمحارم ورقية أو بمجففات الهواء الساخن. 

لا ينبغي استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم اليدين أو أي أجزاء أخرى من البشرة

يمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية تهيجاً للبشرة وتلفاً للعينين. تنظيف اليدين بفركهما بمطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون هو أكثر الطرق فعالية لإزالة الفيروس.

هل تعمل اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي على الوقاية من فيروس كورونا المستجد؟

لا. لا توفر اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي، مثل لقاح المكورات الرئوية ولقاح المستدمية النزلية من النمط "ب"، الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
هذا الفيروس جديد تمامًا ومختلف، ويحتاج إلى لقاح خاص به. ويعمل الباحثون على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد-2019، وتدعم منظمة الصحة العالمية هذه الجهود.
ورغم أن هذه اللقاحات غير فعَّالة ضد فيروس كورونا المستجد-2019، يُوصى بشدة بالحصول على التطعيم ضد الأمراض التنفسية لحماية صحتكم. 

هل يساعد غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي في الوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد؟

لا. لا توجد أي بيّنة على أن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي يقي من العدوى بفيروس كورونا المستجد.
ولكن توجد بيّنات محدودة على أن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي يساعد في الشفاء من الزكام بسرعة أكبر. ومع ذلك، لم يثبت أن غسل الأنف بانتظام يقي من الأمراض التنفسية. 

هل يساعد تناول الثوم في الوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد؟

يعد الثوم طعامًا صحيًا، ويتميز باحتوائه على بعض الخصائص المضادة للميكروبات. ومع ذلك، لا توجد أي بيّنة من الفاشية الحالية تثبت أن تناول الثوم يقي من العدوى بفيروس كورونا المستجد.
 

مَنْ الأكثر عُرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، كبار السن أم صغار السن؟

يمكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بفيروس كورونا المستجد-2019. ويبدو أن كبار السن والأشخاص المصابين بحالات مرضية سابقة الوجود (مثل الرَبْو، وداء السُكَّريّ، وأمراض القلب) هم الأكثر عُرضة للإصابة بمرض وخيم في حال العدوى بالفيروس.
وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص من جميع الأعمار باتباع الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم من الفيروس، مثل غسل اليدين جيدًا والنظافة التنفسية الجيدة.

هل المضادات الحيوية فعَّالة في الوقاية من فيروس كورونا المستجد وعلاجه؟

لا، لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، بل تقضي على الجراثيم فقط.
يعد فيروس كورونا المستجد-2019 من الفيروسات، لذلك يجب عدم استخدام المضادات الحيوية في الوقاية منه أو علاجه.
ومع ذلك، إذا تم إدخالك إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا المستجد-2019، فقد تحصل على المضادات الحيوية لاحتمالية إصابتك بعدوى جرثومية مصاحبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏   مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Emptyالأربعاء 16 ديسمبر 2020, 9:43 am


[size=30]أسئلة وأجوبة حول كوفيد-19 والكمامات




[size=30]سؤال وجواب: الأطفال والكمامات في سياق مرض كوفيد-19[/size]
[/size]
ينبغي استخدام الكمامات في إطار استراتيجية شاملة من تدابير كبح انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح. فلا يكفي استخدام الكمامات وحده لتوفير مستوى كافٍ من الحماية ضد عدوى كوفيد-19.
وإذا كانت عدوى كوفيد-19 منتشرة في مجتمعك المحلي، فحافظ على سلامتك باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة، مثل التباعد البدني وارتداء الكمامة والحفاظ على التهوية الجيدة في الغرف وتلافي الحشود وتنظيف اليدين والعطس والسعال في ثنية المرفق أو في منديل ورقي. يرجى الاطلاع على النصائح الصادرة عن السلطات المحلية في المكان الذي تعيش وتعمل فيه. افعل كل ذلك!
اجعل من ارتداء الكمامة عادة عندما تكون مع أشخاص آخرين. إنّ استعمال الكمامات وحفظها وتنظيفها والتخلص منها بشكل سليم أمر ضروري لجعلها فعالة قدر الإمكان.
فيما يلي المعلومات الأساسية عن كيفية ارتداء الكمامة:


  • نظّف يديك قبل أن ترتدي الكمامة، وقبل خلعها وبعده.
  • تأكد من أنها تغطي أنفك وفمك وذقنك. 
  • عندما تخلع الكمامة، احفظها في كيس بلاستيكي نظيف، واحرص يومياً على غسلها إذا كانت كمامة قماشية أو التخلّص منها في صندوق النفايات إذا كانت كمامة طبية.
  • لا تستعمل الكمامات المزودة بصمامات.




 
لمزيد من التفاصيل بشأن نوع الكمامة التي يجب ارتداؤها ومتى يجب ارتداؤها، يرجى الاطلاع على قسم سؤال وجواب وشاهد مقاطع الفيديو على موقعنا الإلكتروني. وهناك أيضا أسئلة وأجوبة تركّز على الكمامات والأطفال.
للاطلاع على مزيد من المعلومات العلمية عن الطريقة التي يُصاب بها الشخص بعدوى كوفيد-19 والطريقة التي تتفاعل بها أجسامنا، يرجى مشاهدة أو قراءة هذه المقابلة.
للحصول على نصائح محددة موجّهة إلى صانعي القرار، يرجى الاطلاع على الإرشادات التقنية للمنظمة.


رسوم توضيحية

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Who-clothing-masks-infographic-ar.tmb-549v


مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Who-clothing-masks-dos-infographic-ar.tmb-549v


مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Who-clothing-mask-donts-infographic-ar.tmb-549v



مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Medical-mask-infographic-ar.tmb-1920v

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Medical-mask-do-ar.tmb-1920v

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Medical-mask-dont-ar.tmb-1920v










https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/332293/WHO-2019-nCov-IPC_Masks-2020.4-ara.pdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏   مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Emptyالأربعاء 16 ديسمبر 2020, 9:46 am

أسئلة وأجوبة بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها للعاملين في ‏مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية إلى المرضى الذين ‏يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين ‏تأكدت إصابتهم بها




كيف يمكن غسل الشراشف والفوط والملابس المتسخة للمرضى المصابين بعدوى كوفيد -19؟

ينبغي لجميع الأفراد الذين يتعاملون مع شراشف وفوط وملابس المرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 القيام بما يلي:
أ)  ارتداء معدات الحماية الشخصية المناسبة، وتشمل: القفازات المتينة والكمامة وحماية العينين (واقي الوجه/النظارات الواقية) ورداء طبي بأكمام طويلة ومريلة (إذا لم الرداء مقاوماً للبلل) وأحذية طويلة أو مغلقة، قبل لمس أي أغطية وملابس متسخة.
ب)  الحذر من حمل الملابس المتسخة قريباً من الجسم، ووضعها في حاوية مانعة للتسرب ومميزة بوضوح (كيس أو دلو مثلاً)
ج)  إذا كان على الثياب المتسخة أي فضلات صلبة، مثل الغائط أو القيء، يتعين كشطها بحذر بواسطة أداة مسطحة صلبة ورميها في المرحاض/المكان المخصص لها قبل وضع الملابس المتسخة في الحاوية المخصصة. وإذا لم يكن المرحاض في غرفة المريض نفسه، فتوضع الفضلات في دلو مغلق للتخلص منها في المرحاض
د)  غسل الأغطية والملابس المتسخة وتعقيمها: يوصى بتنظيف الملابس والأغطية المتسخة عن طريق غسلها في الغسالة بمسحوق الغسيل وماء دافئ (تتراوح درجة حرارته تتراوح بين 60 و90 درجة مئوية). وإذا لم تتوفر الغسالة، فيمكن نقع الملابس في الماء الحار والصابون في حوض كبير واستخدام عصا لتحريكها بحذر لتجنب رذاذ الماء. وإذا لم يتوفر الماء الحار، فيمكن نقع الملابس في سائل الكلور المركز بنسبة 0.05 في المائة لمدة 30 دقيقة تقريباً. وأخيراً، تُشطف الملابس بالماء النظيف وتُترك لتجف تماماً تحت أشعة الشمس.
ويمكن الاطلاع على موارد إضافية عن أفضل ممارسات التنظيف البيئي في الوثيقتين التاليتين:
1) الوقاية من العدوى ومكافحة الالتهابات التنفسية الحادة التي يسهل تحولها إلى أوبئة وجائحات في سياق الرعاية الصحية (بالإنكليزية): https://www.who.int/csr/bioriskreduction/infection_control/publication/en/
2) أفضل ممارسات التنظيف البيئي في مرافق الرعاية الصحية في الأماكن المحدودة الموارد، التي أعدّها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها والمركز الوطني للأمراض الناشئة والأمراض المعدية الحيوانية المنشأ (بالإنكليزية): https://www.cdc.gov/hai/pdfs/resource-limited/environmental-cleaning-508.pdf.
 

ما هي التوصيات المتعلقة بتعقيم السيارات والسلع والمنتجات القادمة من الصين أو من بلدان أخرى متضررة بفاشية كوفيد-19؟

لا توجد حتى اليوم معلومات وبائية تشير إلى أن لمس السلع أو المنتجات أو السيارات المصدّرة من البلدان المتضررة بفاشية كوفيد-19 تشكل مصدراً لانتقال العدوى إلى البشر.
ولهذه الأسباب، لا توجد توصيات بشأن تعقيم أي من السلع والمنتجات المجلوبة من البلدان المتضررة بفاشية كوفيد-19، إذ لا توجد أي أدلة على أن هذه المنتجات تشكّل خطراً على الصحة العامة. وستواصل المنظمة رصد تطور فاشية كوفيد-19 عن كثب وتحديث التوصيات حسب الحاجة.
 
ما هي معدات الحماية الشخصية (PPE) التي ينبغي أن يستخدمها عاملو الرعاية الصحية الذين يجرون المسحات المخاطية الأنفية أو البلعومية للمرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 مؤكدة أو مشتبه بها؟
 
ينبغي أن يتلقى عاملو الرعاية الصحية الذين يأخذون عيّنات ممسوحة أنفية أو بلعومية من المرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه فيها، تدريباً جيداً على هذا الإجراء الطبي وأن يرتدوا رداء نظيفاً طويل الأكمام غير معقم وكمامة طبية وحماية للعينين (واقي الوجه أو النظارات الواقية) وقفازات. وينبغي تنفيذ هذا الإجراء الطبي في غرفة منفصلة/معزولة، كما ينبغي أن يطلب عاملو الرعاية الصحية من المرضى تغطية فمهم بكمامة طبية أو منديل أثناء أخذ العينة. ورغم أن أخذ المسحات المخاطية الأنفية والبلعومية ينطوي على إمكانية حفز السعال عند المريض الخاضع للإجراء، فلا توجد حالياً بينة على أن السعال الناتج عن أخذ العينة يؤدي إلى تفاقم خطر انتقال فيروس مرض كوفيد-19 عبر الضبوب (الرذاذ).
 

هل ينبغي أن تجري مراكز التبرع بالدم فحوصاً روتينية للتأكد من خلو مشتقات الدم من فيروس مرض كوفيد-19؟

كلا. رغم اكشتاف شدفات من حمض الرنا لفيروس SARS-CoV-2   في دم المرضى المصابين بأعراض مرض كوفيد-19، فإن ذلك لا يعني أن الفيروس حي أو معدٍ. وبشكل عام، لم يُعرف أن الفيروسات التنفسية تنتقل بواسطة نقل الدم. وينبغي أن تطبق مراكز التبرع تدابير الفحص الروتينية للمتبرعين بالدم لمنع الأفراد المصابين بأعراض تنفسية أو بالحمى من التبرع بدمهم. وكإجراء احتياطي، يمكن لهذه المراكز أن تشجع الأشخاص الذين سافروا إلى أحد البلدان المتضررة بفاشية كوفيد-19 خلال 14 يوماً الأخيرة أو الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض أو الذين خالطوا حالة تأكّدت إصابتها بالمرض، على الامتناع عن التبرع بدمهم.
 

هل تعتبر الأحذية الطويلة أو المرايل غير النفّاذة أو المعاطف التي تغطي كامل الجسم من معدات الوقاية الشخصية الضرورية للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية الروتينية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم بها؟

 
لا. توصي إرشادات المنظمة الحالية المتعلقة بالعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به بتطبيق احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالملامسة والقطيرات، فضلا عن الاحتياطات النموذجية التي ينبغي لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية الالتزام بها دوما مع جميع المرضى. وفيما يخص معدات الوقاية الشخصية، تشمل احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالملامسة والقطيرات ارتداء قفازات وحيدة الاستعمال لحماية اليدين، ولباس نظيف غير معقم طويل الأكمام لمنع تلوث الملابس، وأقنعة طبية لحماية الأنف والفم، وواق للعينين (مثل النظارات الواقية وواقي الوجه) قبل الدخول إلى الغرفة حيث يوجد المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به. وعلى سبيل المثال، فإن استعمال أجهزة التنفس (مثل جهاز N95)  ضروري عند تنفيذ الإجراءات المولّدة للضبوب فقط. ولمزيد من المعلومات عن معدات الوقاية الشخصية الخاصة بالعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به، يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية):
https://www.who.int/publications-detail/infection-prevention-and-control-during-health-care-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected-20200125
 
 

هل يمكن تعقيم وإعادة استعمال أقنعة الوجه الطبية الوحيدة الاستعمال؟

لا. إن أقنعة الوجه الطبية الوحيدة الاستعمال صُمّمت لتُستعمل مرة واحدة فقط. وبعد الانتهاء من استعمالها، ينبغي إزالتها باتباع التقنيات المناسبة (عدم لمس مقدمة القناع، وإزالة القناع بسحب الأشرطة المرنة أو الأربطة من الخلف مثلا) ورميه فورا في سلة للنفايات المعدية ذات غطاء، ثم تطبيق تدابير نظافة اليدين. ولمزيد من المعلومات عن استعمال الأقنعة في سياق فاشية فيروس كورونا المستجد، يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية):
 https://www.who.int/publications-detail/advice-on-the-use-of-masks-the-community-during-home-care-and-in-health-care-settings-in-the-context-of-the-novel-coronavirus-(2019-ncov)-outbreak
 
 
 

لماذا توصي منظمة الصحة العالمية بأن يطبق العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالملامسة والقطيرات بدلا من تطبيق احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالهواء بشكل روتيني؟

أعدّت منظمة الصحة العالمية إرشاداتها الأولية بناءً على توافق الآراء الذي توصل إليه الخبراء الدوليون الذين نظروا في البيّنات المتاحة حاليًا بشأن أنماط انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد. وتثبت هذه البيّنات انتقال عدوى الفيروس بالقطيرات ومن خلال ملامسة أسطح المعدات الملوثة، ولكنها لا تدعم الانتقال الروتيني للعدوى عن طريق الهواء. وقد يحدث انتقال للعدوى بالهواء أثناء تنفيذ الإجراءات المولّدة للضبوب (مثل التنبيب الرغامي وتنظير القصبات)، كما تَبيَّن من أمراض تنفسية فيروسية أخرى، لذا فإن المنظمة توصي باتخاذ احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالهواء أثناء القيام بهذه الإجراءات. ولمزيد من المعلومات عن حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية من فيروس كورونا المستجد، يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية):
https://www.who.int/publications-detail/infection-prevention-and-control-during-health-care-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected-20200125
 

هل توصي المنظمة بارتداء الأشخاص الأصحاء أقنعة بشكل روتيني أثناء فاشية فيروس كورونا المستجد؟

لا. إن المنظمة لا توصي بأن يرتدي أفراد المجتمع المحلي الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض (أي الذين ليس لديهم أي أعراض تنفسية) أقنعة طبية لأنه لا توجد حاليًا أي بيّنات على أن استعمال الأشخاص الأصحاء للأقنعة الطبية بشكل روتيني يمنع انتقال فيروس كورونا المستجد. وبالمقابل، يوصى أفراد المجتمع المحلي الذين تظهر عليهم أعراض المرض بأن يستعملوا الأقنعة الطبية. إن سوء استعمال الأقنعة الطبية والإفراط في استعمالها قد يؤديان إلى نقص حاد في مخزون الأقنعة، ومن ثمّ حرمان الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليها من ارتدائها.
وفي مرافق الرعاية الصحية حيث يقدم العاملون في مجال الرعاية الصحية الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به، تعد الأقنعة عنصرا هاما في الجهود الرامية إلى احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد  بين الناس، إلى جانب معدات الوقاية الشخصية الأخرى وتدابير نظافة اليدين. ولمزيد من المعلومات عن استعمال القناع الطبي، يرجة الانقر على الرابط التالي (بالإنكليزية):
https://www.who.int/publications-detail/advice-on-the-use-of-masks-the-community-during-home-care-and-in-health-care-settings-in-the-context-of-the-novel-coronavirus-(2019-ncov)-outbreak
 

هل يمكن جمع المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها في نفس الغرفة؟

يُستحسن أن يُعزل المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم به، في غرف فردية. ولكن، إذا تَعذّر ذلك (بسبب العدد المحدود للغرف الفردية مثلا)، فإن جمعهم في غرفة واحدة يعد خيارا مقبولا. وفي الواقع، قد يكون بعض المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد مصابين بأمراض تنفسية أخرى، ومن ثم فإنه يجب فصلهم عن المرضى الذين تأكّدت إصابتهم بعدوى الفيروس. وينبغي أن تُترك مسافة لا تقل عن متر واحد بين كل سرير في جميع الأوقات.
 

 هل يتعين إدخال المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها إلى المستشفى إذا كانوا يعانون من مرض خفيف؟

لا. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف، مثل الحمى المنخفضة الدرجة والسعال والوعكة والثرّ الأنفي والتهاب الحلق بدون علامات منذرة، مثل ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس، وزيادة وتيرة التنفس (مثل البلغم أو نفث الدم)، وأعراض المعدة والأمعاء مثل الغثيان والقيء و/ أو الإسهال ودون حدوث تغييرات في الحالة النفسية، قد لا يتطلب الأمر إدخالهم إلى المستشفى إلا إذا كان هناك خطر في حدوث تدهور سريري سريع. كما أنه ينبغي دعوة جميع المرضى الذين غادروا المستشفى إلى العودة إليه في حال ما إذا تفاقم مرضهم. ولمزيد من المعلومات عن معايير القبول، يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية):
https://www.who.int/publications-detail/clinical-management-of-severe-acute-respiratory-infection-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected
لمزيد من المعلومات عن الرعاية المنزلية للمرضى المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة، يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية):
https://www.who.int/publications-detail/home-care-for-patients-with-suspected-novel-coronavirus-(ncov)-infection-presenting-with-mild-symptoms-and-management-of-contacts
 

 في حالة ما إذا اقتضى الأمر إدخال المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها إلى المستشفى، هل تعتبر المستشفيات المتخصصة أو مستشفيات الإحالة ضرورية؟

لا. إن توصيات منظمة الصحة العالمية الحالية لا تتضمن شرطا بالاستعانة حصريا بمستشفيات متخصصة أو مستشفيات إحالة لعلاج المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم به. ومع ذلك، يجوز للبلدان أو الولايات القضائية المحلية أن تختار مثل هذه المستشفيات إذا رأت أنها أكثر المستشفيات المحتملة قدرة على تقديم الرعاية المأمونة للمرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها، أو لأسباب سريرية أخرى (مثل توافر إجراءات الإنعاش الحيوي المتقدم). وعلى أي حال، ينبغي لأي مرفق من مرافق الرعاية الصحية التي تعالج المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها أن تلتزم بتوصيات منظمة الصحة العالمية للوقاية من العدوى ومكافحتها أثناء الرعاية الصحية من أجل حماية المرضى والموظفين والزوار. وللاطلاع على الإرشادات ذات الصلة، يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية):
  https://www.who.int/publications-detail/infection-prevention-and-control-during-health-care-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected-20200125
 

ما هي المطهرات الموصى باستخدامها لتنظيف البيئة في مرافق الرعاية الصحية أو المنازل التي يوجد فيها المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها؟

لتنظيف البيئة في مرافق الرعاية الصحية أو المنازل التي يوجد فيها المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها، ينبغي أن تُستخدم المطهرات الفعالة ضد الفيروسات المغلفة، مثل فيروس كورونا المستجد وغيره من أنواع فيروسات كورونا. وهناك العديد من المطهرات، بما فيها تلك الشائعة الاستعمال في المستشفيات، والتي تعد فعالة ضد الفيروسات المغلفة. وتنص توصيات منظمة الصحة العالمية حاليًا على استخدام ما يلي:

  • 70% من الكحول الإيثيلي لتطهير المعدات المخصصة القابلة للاستعمال المتكرر (مثل مقاييس الحرارة) عقب كل استخدام
  • هيبوكلوريت الصوديوم بنسبة 0.5% (ما يعادل 5000 جزء في المليون) لتطهير الأسطح التي تُلمس بشكل متكرر في المنازل أو في مرافق الرعاية الصحية

وللاطلاع على الإرشادات المتعلقة بمرافق الرعاية الصحية أثناء فاشية فيروس كورونا المستجد، يرجى النقر على الرابطين التاليين(بالإنكليزية):
https://www.who.int/publications-detail/clinical-management-of-severe-acute-respiratory-infection-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected  وhttps://www.who.int/publications-detail/infection-prevention-and-control-during-health-care-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected-20200125.
ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات عن تنظيف البيئئة بالنقر على الرابط التالي:
https://www.cdc.gov/hai/pdfs/resource-limited/environmental-cleaning-508.pdf
 

ما مدة بقاء فيروس كورونا المستجد على سطح جاف؟

لا تتوفر حاليًا أي بيانات عن درجة ثبات فيروس كورونا المستجد على الأسطح. وقد أظهرت البيانات المستقاة من الدراسات المختبرية التي أجريت على فيروس كورونا المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أن درجة ثبات الفيروس في البيئة يتوقف على عدة عوامل، بما فيها درجة الحرارة النسبية والرطوبة ونوع السطح. وتواصل المنظمة رصد البيّنات القائمة بشأن فيروس كورونا المستجد وستقدم أحدث المعلومات بمجرد توفر هذه البيّنات.
 

هل هناك إجراء خاص فيما يتعلق بالنفايات الناتجة عن المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها؟

لا. ينبغي التخلص من النفايات الناتجة عن الرعاية الصحية أو المنزلية للمرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها باعتبارها نفايات معدية. ولمزيد من المعلومات عن التخلص من النفايات المعدية، يرجى النقر على الرابطين التاليين (بالإنكليزية):
https://www.who.int/water_sanitation_health/publications/safe-management-of-waste-summary/en/
https://www.cdc.gov/hai/pdfs/resource-limited/environmental-cleaning-508.pdf
 

هل هناك إجراءات خاصة للتصرف في جثث الأشخاص المتوفين نتيجة فيروس كورونا المستجد؟

لا، لا توجد هناك أي إجراءات خاصة للتصرف في جثث الأشخاص المتوفين نتيجة فيروس كورونا المستجد. وينبغي للسلطات والمرافق الطبية أن تطبق سياساتها ونظمها القائمة التي تنظّم التصرف في جثث الأشخاص المتوفين نتيجة أمراض معدية.
 

ما هي التوصيات الخاصة باستعمال الكلور لتنظيف اليدين وتعقيمها في سياق فيروس ‏كورونا المستجد؟

يمكن استعمال محلول الكلور المخفف (0.05 في المائة) لتعقيم اليدين عندما لا يتوفر ‏مطهر كحولي لليدين أو صابون. ولكن لا يوصى باستعمال محلول الكلور المخفف عندما ‏يتوفر المطهر الكحولي أو الصابون والماء لأنه ينطوي على مخاطر أكبر بالتسبب في ‏حساسية لليدين وأضرار صحية أخرى جراء تجهيز محاليل الكلور وتخفيفها. إضافة إلى ‏ذلك، يجب تجهيز محاليل الكلور يومياً وتخزينها في مكان جافٍ وبارد في عبوات مغلقة ‏بإحكام بعيداً عن ضوء الشمس، وإلا يمكن أن تفقد شيئاً من مفعولها ونجاعتها في التطهير. ‏غير أن الكلور معقم فعال لأغراض التنظيف البيئتي (بمستوى تركيز 0.05 في المائة) إذا ‏استُعمل بعد التنظيف بالصابون والماء.   ‏


هل هناك نموذج لتجهيز أجنحة عزل المرضى وما يرتبط بها من أنواع ومنتجات ‏ومتطلبات صحية؟

يجري العمل على وضع نموذج لتجهيز جناح العزل. ويمكن الاطلاع على خصائص ‏معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين القائمين على رعاية مرضى مصابين بعدوى ‏فيروس كورونا الجديد ضمن حزمة الأدوات الخاصة بالمرض على الرابط التالي: ‏
https://www.who.int/publications-detail/disease-commodity-package-‎‎--novel-coronavirus-(ncov)‎
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏   مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Emptyالأربعاء 16 ديسمبر 2020, 9:54 am

 المدارس وكوفيد-19


هل الأطفال أقل تعرضاً لمخاطر الإصابة بـكوفيد-19 مقارنة بالبالغين؟


تشير البيانات المتاحة حاليا إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة يمثلون حوالي 8.5% من حالات الإصابة المبلغ عنها، مع تسجيل عدد قليل نسبيا من الوفيات مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، علما أنه عادة ما يكون المرض خفيفا. ومع ذلك، فقد أُبلغ عن حالات اعتلال خطيرة. وعلى غرار البالغين، أُشير إلى الحالات المرضية الموجودة مسبقا باعتبارها عامل من عوامل الخطر التي تزيد من حدة المرض وتتسبب في دخول الأطفال وحدة الرعاية المركزة.
وتُجرى حالياً دراسات أخرى لتقييم مخاطر العدوى عند الأطفال وفهم انتقال العدوى في هذه الفئة العمرية بشكل أفضل. 



ما هو دور الأطفال في انتقال العدوى؟

 
لم يُفهم بعد تماماً دور الأطفال في انتقال العدوى. وحتى الآن، لم يُبلغ إلا عن عدد قليل من الفاشيات بين الأطفال أو في المدارس. ومع ذلك، فإن العدد القليل من الفاشيات المبلغ عنها بين المدرّسين أو معاونيهم حتى الآن يوحي بأن انتشار مرض كوفيد-19 في المؤسسات التعليمية قد يكون محدوداً.
ونظرا لأن الأطفال يعانون عموما من اعتلالات أقل وخامة ولا يظهر عليهم إلا القليل من الأعراض، فإنه قد يتعذّر ملاحظة الحالات في بعض الأحيان. والأهم من ذلك أن البيانات الأولية المستقاة من الدراسات توحي بأن معدلات الإصابة بين المراهقين قد تكون أعلى مقارنة بصغار الأطفال.
وبالنظر إلى أن العديد من البلدان بدأت ترفع شيئا فشيئا القيود المفروضة على الأنشطة، فإنه يتعين تقييم آثار إبقاء المدارس مفتوحة على الانتقال المجتمعي على المدى الطويل. وتفيد بعض دراسات النمذجة بأنه قد يكون لإعادة فتح المدارس أثر طفيف على انتقال العدوى على نطاق أوسع في المجتمع المحلي، ولكن هذا غير مفهوم جيداً. وتُجرى حالياً دراسات أخرى بشأن دور الأطفال في انتقال العدوى داخل المؤسسات التعليمية وخارجها. وتتعاون المنظمة مع العلماء في جميع أنحاء العالم من أجل إعداد بروتوكولات يمكن للبلدان أن تستخدمها لدراسة انتقال عدوى كوفيد-19 في المؤسسات التعليمية

هل ينبغي للأطفال الذين يعانون من حالات صحية أساسية (الربو والسكري والسمنة) العودة إلى المدرسة؟


إن عودة الأطفال إلى المدرسة تتوقف على حالتهم الصحية ومدى انتقال عدوى كوفيد-19 داخل مجتمعاتهم المحلية، وعلى تدابير الحماية التي تتخذها المدرسة والمجتمع المحلي للحد من خطر انتقال المرض. وعلى الرغم من أن البيّنات الحالية تشير إلى أن الأطفال أقل عرضة لخطر الإصابة بعدوى المرض الوخيمة مقارنة بالبالغين بشكل عام، فإنه يمكن اتخاذ احتياطات خاصة للحد من خطر الإصابة بين الأطفال، كما ينبغي النظر في فوائد عودتهم إلى المدرسة.
وتشير البيّنات الحالية إلى أن الأشخاص المصابين باعتلالات كامنة، مثل الأمراض التنفسية المزمنة، بما فيها الربو (متوسط إلى وخيم) والسمنة والسكري والسرطان، معرّضون لخطر الإصابة بعدوى المرض الوخيمة أو للوفاة أكثر من الأشخاص غير المصابين باعتلالات صحية أخرى. ويبدو أن هذا الأمر ينطبق أيضا على الأطفال، ولكن لابد من توافر المزيد من المعلومات للتحقق من ذلك. 

هل ينبغي للمعلمين وغيرهم من الموظفين المصابين بحالات صحية أساسية العودة إلى المدرسة؟


يعد الأشخاص البالغون من العمر 60 سنة أو أكثر والأشخاص المصابون باعتلالات صحية كامنة أكثر عرضة للإصابة بعدوى المرض الوخيمة أو للوفاة. ويتوقف قرار العودة إلى بيئة التدريس على الفرد نفسه وينبغي أن يراعي الاتجاهات المتعلقة بتطور المرض على الصعيد المحلي، فضلا عن التدابير المتخذة في المدارس لتلافي استمرار انتشار العدوى.

ما هي فترة حضانة المرض في الأطفال؟
فترة حضانة المرض في الأطفال هي الفترة نفسها في البالغين. فالفترة الزمنية ما بين التعرض لكوفيد-19 وبدء الأعراض تمتد عادة من 5 إلى 6 أيام، وقد تتراوح بين يوم واحد و14 يوماً.


ما الذي ينبغي مراعاته عند البتّ في إعادة فتح المدارس أو إبقائها مفتوحة؟


ينبغي أن يستند قرار إغلاق المدارس بشكل تام أو جزئي أو إعادة فتحها إلى نهج قائم على المخاطر بهدف تعظيم استفادة الطلاب والمعلمين والموظفين والمجتمع المحلي بنطاقه الأوسع من مزايا التعليم والصحة والرفاه إلى أقصى حد ممكن، والمساعدة على تلافي حدوث فاشية جديدة لمرض كوفيد-19 في المجتمع المحلي.
وعند البتّ في إعادة فتح المدارس أو إبقائها مفتوحة، ينبغي تقييم العديد من العناصر:


  • الوضع الوبائي لمرض كوفيد-19 على الصعيد المحلي: قد يختلف من مكان إلى آخر داخل بلد ما

  • الفوائد والمخاطر: ما هي الفوائد والمخاطر التي يُحتمل أن ينطوي عليها فتح المدارس بالنسبة للأطفال والموظفين؟ ويشمل ذلك مراعاة الجوانب التالية:


    • شدة انتقال العدوى في المنطقة التي توجد فيها المدرسة: لم تُسجّل أي حالات، أو هناك انتقال فُرادي، أو انتقال ضمن مجموعات من الحالات، أو انتقال مجتمعي للعدوى

    • الأثر العام لإغلاق المدارس على التعليم والصحة العامة والرفاه، وعلى الفئات الضعيفة والمهمشة (مثل الفتيات أو المشرّدين أو المعوقين)

    • فعالية استراتيجيات التعلم عن بعد



  • الكشف والاستجابة: هل السلطات الصحية المحلية قادرة على التصرّف بسرعة؟

  • قدرة المدارس/ المؤسسات التعليمية على العمل بأمان

  • التعاون والتنسيق: هل تتعاون المدرسة مع سلطات الصحة العامة المحلية؟

  • مجموعة تدابير الصحة العامة الأخرى المتخذة خارج المدرسة




ما هي تدابير الوقاية والمكافحة التي ينبغي إعدادها واتخاذها في المدارس؟

هناك العديد من الإجراءات والمتطلبات التي ينبغي استعراضها واتخاذها للوقاية من انتقال عدوى كوفيد-19 إلى المدارس والمجتمعات المحلية وانتشارها فيها؛ وضمان سلامة الأطفال وموظفي المدرسة أثناء تواجدهم فيها. وينبغي النظر في وضع أحكام خاصة من أجل النماء في مرحلة الطفولة المبكرة أو مؤسسات التعليم العالي أو المدارس الداخلية أو المؤسسات المتخصصة.
وتوصي المنظمة بما يلي:
التدابير المتخذة على مستوى المجتمع المحلي: الكشف المبكر عن المخالطين واختبارهم وتتبّعهم ووضعهم في الحجر الصحي؛ واستقصاء مجموعات الحالات؛ وضمان التباعد الجسدي واتباع ممارسات نظافة اليدين والنظافة العامة واستخدام الكمامات المناسبة للعمر؛ وحماية الفئات الضعيفة. كما تلعب المبادرات التي يقودها المجتمع المحلي، مثل التصدي للشائعات المضللة، دوراً هاماً في الحد من مخاطر العدوى.
السياسات والممارسات والبنية التحتية: ضمان توافر الموارد والسياسات والبنية التحتية اللازمة لحماية صحة وسلامة جميع العاملين في المدرسة، بمن فيهم الأشخاص المعرضون لخطر شديد.
الجوانب السلوكية: مراعاة عمر الطلاب وقدرتهم على فهم واحترام التدابير المتخذة. وقد يجد صغار الأطفال صعوبة أكبر في الالتزام بالتباعد الجسدي أو استخدام الكمامات استخداما مناسبا.
السلامة والأمن: قد يؤثر إغلاق المدارس أو إعادة فتحها على سلامة الطلاب وأمنهم، وقد يحتاج الأطفال الأكثر ضعفاً إلى عناية خاصة، على سبيل المثال عند اصطحابهم إلى المدرسة وإرجاعهم إلى المنزل.
النظافة العامة والممارسات اليومية على مستوى المدرسة والأقسام: للحد من التعرّض للعدوى، ينبغي الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بين الأفراد، بما في ذلك ترك مسافة بين المكاتب، وممارسة نظافة اليدين والمسالك التنفسية بشكل متكرر، واستخدام الكمامات المناسبة للعمر، وتنظيف مجاري الهواء والبيئة. وينبغي للمدارس أن تثقّف الموظفين والطلاب بشأن تدابير الوقاية من عدوى كوفيد-19، وأن تضع جدولاً زمنياً للتنظيف والتطهير اليومييْن لبيئة المدرسة والمرافق المدرسية والأسطح الملامسة بشكل متكرر، وأن تضمن توافر مرافق لتنظيف اليدين وإرشادات وطنية/ محلية بشأن استخدام الكمامات.
فحص المرضى من الطلاب والمعلمين وغيرهم من موظفي المدرسة وتقديم الرعاية لهم: ينبغي للمدارس أن تطبق سياسة "البقاء في المنزل عند الشعور بتوعك"، والتنازل عن شرط الحصول على مذكرة من الطبيب، وإنشاء قائمة مرجعية للآباء والأمهات/ الطلاب/ الموظفين للبت معهم في مسألة الحضور إلى المدرسة (مع مراعاة الوضع المحلي)، وضمان بقاء الطلاب الذين خالطوا حالة مصابة بعدوى كوفيد-19 في المنزل لمدة 14 يوماً، والنظر في خيارات خضوعهم للفحص عند عودتهم إلى المدرسة.
حماية الأفراد المعرضين لخطر شديد: ينبغي للمدارس أن تحدد الطلاب والمعلمين المعرضين لخطر شديد الذين يعانون من حالات مرضية موجودة مسبقا بهدف وضع استراتيجيات للحفاظ على سلامتهم؛ وممارسة التباعد الجسدي وارتداء كمامات طبية، فضلا عن ممارسة نظافة اليدين واتباع آداب السعال والعطس بشكل متكرر.
التواصل مع الوالدين والطلاب: ينبغي للمدارس أن تطلع الطلاب والوالدين باستمرار على التدابير الجاري تنفيذها لضمان تعاونهم ودعمهم.
تدابير إضافية متعلقة بالمدرسة مثل رصد حالة التمنيع وبرامج التطعيم التداركي: ضمان استمرارية الخدمات الأساسية أو توسيعها، بما في ذلك التغذية المدرسية والصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.
التباعد الجسدي خارج الأقسام: الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بين الطلاب (جميع الفئات العمرية) وبين الموظفين، قدر الإمكان.
التباعد الجسدي داخل الأقسام:
في المناطق التي تشهد انتقالا مجتمعيا لعدوى كوفيد-19، ينبغي الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بين جميع الأفراد من جميع الفئات العمرية في المدارس التي لا تزال مفتوحة. ويشمل ذلك زيادة المسافة بين المكاتب وتنظيم فترات الاستراحة والغداء؛ والحد من اختلاط الأقسام والفئات العمرية؛ والنظر في خفض عدد التلاميذ في كل قسم أو وضع جداول لحضور الدروس بالتناوب، وضمان تهوية جيدة في الأقسام.
وفي المناطق التي يُسجّل فيها انتقال لعدوى كوفيد-19ضمن مجموعات من الحالات، ينبغي اتباع نهج قائم على المخاطر عند البت في الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بين الطلاب. وينبغي للموظفين أن يحافظوا دائما على مسافة لا تقل عن متر واحد بين بعضهم البعض وعن الطلاب، وينبغي أن يرتدوا كمامة في الحالات التي يتعذّر فيها الحفاظ على مسافة متر واحد.
وفي المناطق التي سُجّلت فيها حالات فُراديةلم تُسجّل فيها أي حالات إصابة بعدوى كوفيد-19، لا ينبغي أن يُطلب من الأطفال دون سن 12 عاما الحفاظ على مسافة بينهم في جميع الأوقات. وينبغي للأطفال البالغين من العمر 12 عاماً أو أكثر أن يحافظوا على مسافة لا تقل عن متر واحد بين بعضهم البعض، حيثما أمكن ذلك. كما ينبغي للموظفين أن يحافظوا دائما على مسافة لا تقل عن متر واحد بين بعضهم البعض وعن الطلاب، وأن يرتدوا كمامة في الحالات التي يتعذّر فيها الحفاظ على مسافة متر واحد.
التعلم عن بعد:
حيثما يتعذّر على الأطفال حضور الدروس شخصيا، ينبغي تقديم الدعم لضمان استمرار الطلاب في الاستفادة من المواد والتكنولوجيات التعليمية (الإنترنت، أو إرسال رسائل نصية عبر الراديو، أو الراديو، أو التلفزيون)، (مثل إسناد الواجبات أو بث الدروس). ولا ينبغي النظر في إغلاق المرافق التعليمية إلا في حال عدم توفر بدائل لذلك. 


ما هي الفوائد التي ستعود بها إعادة فتح المدارس؟

لإغلاق المدرسة آثار سلبية واضحة على صحة الطفل وتعليمه ونمائه، ودخل الأسرة، وعلى الاقتصاد بشكل عام.
وينبغي أن يراعي قرار إعادة فتح المدارس الفوائد التالية:

  • إتاحة الطلاب فرصة إكمال دراستهم والانتقال إلى المستوى التالي
  • توافر الخدمات الأساسية، وإمكانية الحصول على الغذاء، ورفاه الطفل، مثل منع العنف ضد الأطفال
  • الرفاه الاجتماعي والنفسي
  • إتاحة معلومات موثوقة عن كيفية الحفاظ على السلامة الشخصية وسلامة الغير
  • الحد من مخاطر عدم العودة إلى المدرسة
  • الفوائد التي يجنيها المجتمع، مثل منح الوالدين فرصة العمل





ما هي المخاطر المطروحة أثناء الانتقال من المدرسة وإليها؟

ينبغي إدخال التعديلات التالية على عملية النقل بين المنزل والمدرسة بهدف الحد من تعرض المدارس أو الموظفين للمخاطر دون أي داع.

  • تعزيز تدابير نظافة اليدين والمسالك التنفسية والتباعد الجسدي وتنفيذها، واستخدام الكمامة في وسائل النقل مثل الحافلات المدرسية، وفقاً للسياسة المحلية.
  • تقديم نصائح بشأن كيفية التنقل بأمان بين المنزل والمدرسة، بما في ذلك بالنسبة لوسائل النقل العام.
  • تخصيص مقعد واحد لكل طفل وضمان التباعد الجسدي من خلال الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بين الركاب في الحافلات المدرسية، إن أمكن. وقد يتطلب ذلك تخصيص المزيد من الحافلات المدرسية لكل مدرسة.
  • ترك نوافذ الحافلات والشاحنات الصغيرة وغيرها من المركبات مفتوحة، إذا كان ذلك ممكناً وآمناً.




هل هناك أي توصيات محددة بشأن التهوية في المدارس واستخدام مكيّفات الهواء؟

نعم، ينبغي ضمان تهوية جيدة وزيادة الإمدادات الإجمالية من الهواء إلى المساحات المشغولة، إن أمكن. وينبغي استخدام التهوية الطبيعية النظيفة (أي بفتح النوافذ) داخل المباني حيثما أمكن ذلك، دون إعادة تدوير الهواء. في حال استخدام نظم التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، فإنه ينبغي فحصها وصيانتها وتنظيفها بانتظام. ويعدّ اتِّباع معايير صارمة فيما يتعلّق بتركيب تلك النظم وصيانتها وفلترتها أمراً أساسيّاً لضمان فعاليّتها ومأمونيّتها. ويرجى التفكير في تشغيل النظم بأقصى حد ممكن من تدفقات الهواء الخارجي لمدة ساعتين قبل شغل المبنى وبعده، وفقاً لتوصيات المُصنّع.



هل توصي المنظمة الموظفين والأطفال بلبس الأقنعة في المدرسة؟ وإذا كان الجواب نعم، ما نوع هذه الأقنعة؟

في البلدان أو المناطق التي تشهد انتقالا مجتمعيا مكثفا لعدوى كوفيد-19 وفي البيئات التي يتعذّر ممارسة التباعد الجسدي فيها، يوصى باتباع المعايير التالية المتعلقة باستخدام الكمامات في المدارس:
1- لا ينبغي إلزام الأطفال البالغين من العمر 5 سنوات أو أقل بارتداء كمامة.
2- بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و11 سنة، ينبغي اتّباع نهج قائم على المخاطر عند البت في استخدام الكمامة، مع مراعاة ما يلي.

  • شدة انتقال العدوى في المنطقة التي يوجد فيها الطفل والبيّنات المتاحة بشأن مخاطر العدوى وانتقالها في هذه الفئة العمرية؛
  • المعتقدات والعادات والسلوكيات.
  • قدرة الطفل على الامتثال للتوجيهات المتعلقة بالاستخدام الصحيح للكمامات وتوافر الإشراف من قِبل بالغين؛
  • الأثر المحتمل لارتداء الكمامة على التعلم والنماء؛
  • اعتبارات إضافية متعلقة بالأنشطة الرياضية أو بالأطفال ذوي الإعاقة أو المصابين بأمراض كامنة.

3- ينبغي أن يتبع الأطفال والمراهقون البالغون من العمر 12 عامًا أو أكثر المبادئ التوجيهية الوطنية المتعلقة باستخدام الكمامة. 
4- قد يُطلب من المعلمين وموظفي الدعم ارتداء كمامة في حال ما إذا كانوا غير قادرين على ضمان الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين أو إذا كان هناك انتقال واسع النطاق للعدوى في المنطقة.
أنواع الكمامات:
يوصى باستخدام كمامات قماشية للوقاية من انتقال المرض من شخص إلى آخر بين الجمهور العام في الأماكن العامة، ولا سيما حيثما يتعذّر ممارسة التباعد الجسدي، وفي المناطق التي تشهد انتقالا مجتمعيا للعدوى. ويمكن أن يشمل ذلك فناء المدرسة في بعض الحالات. وقد تساعد الكمامات على حماية الآخرين، لأن مرتديها قد يصابون بالعدوى قبل ظهور أعراض المرض عليهم. وينبغي أن تتوافق السياسة المتعلقة بارتداء الكمامة أو غطاء الوجه مع المبادئ التوجيهية الوطنية أو المحلية. في حال استخدام الكمامة، ينبغي ارتداؤها والعناية بها والتخلص منها بشكل صحيح. 
ينبغي ألا يُنظر إلى استخدام الأطفال والمراهقين للكمامات في المدارس إلا في إطار استراتيجية شاملة ترمي إلى الحد من انتشار عدوى كوفيد-19.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏   مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Emptyالأربعاء 16 ديسمبر 2020, 10:03 am








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏   مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Emptyالخميس 07 يناير 2021, 9:45 am

سلالة كورونا الجديدة ترعب العالم… أكثر انتشارا بنسبة 70٪ والصحة العالمية تدعو لقيود أشد

لندن ـ «القدس العربي» ـ وكالات: حذرت منظمة الصحة العالمية، أمس الأحد، من انتشار سريع للسلالة الجديدة من فيروس كورونا حول العالم، وذلك على خلفية رصد حالات لها في هولندا والدنمارك وأستراليا، بعد رصد حالات في بريطانيا التي قررت عدة دول تعليق الرحلات الجوية معها.

وحذرت الحكومة البريطانية، منظمة الصحة، من قدرة السلالة الجديدة على زيادة سرعة انتشار الفيروس، كما أوضحت أنها أصابت 60٪ من الحالات الموجودة في لندن. وأفاد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنه في حين لا يوجد أي اثبات على أن السلالة الجديدة تنتج عوارض أكثر شدة، إلا أنها أكثر انتقالاً بنسبة 70٪ من السلالة الأساسية.

اكتشفت في بريطانيا والدنمارك وهولندا وأستراليا… ولا دليل على تأثيرها على اللقاحات والعلاجات

وقالت المسؤولة الفنية في منظمة الصحة، ماريا فان كيركوف، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن «السلالة الجديدة لفيروس كورونا المكتشفة في جنوب شرق إنكلترا، قد تم رصد حالات لها في الدنمارك وهولندا وأستراليا». وأضافت: «نحن نتفهم أنه تم تحديد هذا المتغير (السلالة) أيضًا في الدنمارك وهولندا وهناك حالة واحدة في أستراليا ولم تنتشر هناك». ودعت منظمة الصحة العالمية أعضاءها في أوروبا إلى «تعزيز قيودهم» على خلفية ظهور السلالة الجديدة، كما أفاد الفرع الأوروبي للمنظمة. وقالت المنظمة: «في أنحاء أوروبا، حيث تنتقل العدوى بشدة وعلى نطاق واسع، يتعيّن على الدول مضاعفة قيودها وإجراءاتها الوقائية».
وعلى الصعيد العالمي، أوصت المنظمة «كل الدول بتعزيز قدراتها على تحديد سلالات فيروس سارس-كوف-2 حين يكون ذلك ممكنا وتقاسم المعلومات على الصعيد الدولي، وخصوصا إذا تم تحديد الطفرات الإشكالية نفسها».
وإضافة إلى الدول التي رصدت على أراضيها السلالة التي مصدرها المملكة المتحدة، «أبلغت دول عدة أخرى منظمة الصحة العالمية بوجود سلالات أخرى تتضمن بعض التغييرات الجينية للسلالة البريطانية» وخصوصا طفرة تعرف باسم «ان501واي». وأفاد متحدث باسم الحكومة الألمانية أن بلاده ستحد من عدد الرحلات مع بريطانيا وجنوب افريقيا، وستتخذ إيطاليا خطوات مشابهة لحماية مواطنيها، وفق ما كتب وزير خارجيتها لويجي دي مايو على فيسبوك، دون أن يحدد موعد دخول التدابير حيّز التنفيذ. وأفادت وزارة الصحة النمساوية وكالة «أيه بي أيه» الإخبارية إنها ستفرض حظرا على رحلات الطيران كذلك، لم يتم بعد تحديد تفاصيله. كما أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال اتصالا عبر الإنترنت الأحد بشأن القضية، وفق ما أعلن قصر الإليزيه. وأفاد جونسون بأن شدة تفشي سلالة الفيروس الجديدة أجبرته على فرض إغلاق في معظم أنحاء انكلترا في فترة عيد الميلاد. وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك لشبكة «سكاي نيوز» بعدما تراجع جونسون عن قراره السابق بتخفيف التدابير خلال موسم الأعياد «للأسف، إن السلالة الجديدة خارجة عن السيطرة. علينا السيطرة عليها». وبين مسؤول طبي في بريطانيا يدعى كريس ويتي أنه بينما السلالة الجديدة معدية أكثر بكثير إلا أنه «لا دليل حاليا للإشارة إلى أنها تتسبب بمعدل وفيات أعلى أو تؤثر على اللقاحات والعلاجات، على الرغم من أن العمل جار بشكل عاجل لتأكيد ذلك». وأوضح كبير الجراحين الأمريكيين جيروم أدامز أمس الأحد إن مسؤولي الصحة الأمريكيين يتابعون ظهور السلالة الجديدة. وأضاف أن أي تحور في الفيروس يظهر أن على الناس حماية أنفسهم من فيروس كورونا أثناء انتظارهم الحصول على اللقاح. وقال آدامز في تصريحات لشبكة (سي.بي.اس): «الفيروسات دائمة التحور (…) وإذا كان هذا التحور لسلالة أكثر نقلا للعدوى، فهذا يعني أننا بحاجة لتوخي أقصى قدر من اليقظة ونحن ننتظر الحصول على اللقاح».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏   مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Emptyالثلاثاء 23 مارس 2021, 5:33 am

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ P_1907hbmqs1

حرب اللقاحات لا يمكن أن تنتهي إلا بمأساة لبريطانيا والاتحاد الأوروبي

تحت عنوان “حرب اللقاحات لا يمكن أن تنتهي إلا بمأساة لبريطانيا والاتحاد الأوروبي. كتب آندر راونسلي في صحيفة الغارديان محذّراً من نتائج الخلاف بين الجانبين، ومن أنه سيكون بمثابة كارثة لكلا الطرفين على مستويات عديدة.
واستهلّ الكاتب مقالته بعبارة “الكلام الطائش يكلّف أرواحاً”.
وقال الكاتب إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلين، أعادت تحت ضغوط من وسائل إعلام في بلدها ألمانيا، تهديد منع الاتحاد الأوروبي من تصدير اللقاحاتوإنه في الوقت ذاته يقوم قسم من الرأي العام البريطاني، صاغته وسائل إعلام يمينية، بالشماتة من متاعب الأوروبيين.
وأضاف: “نحن نتحدث عن مرض مميت. ليس من مصلحتنا أن يتعثّر الاتحاد الأوروبي..الطفرات الجديدة يمكن أن تتسبب في المزيد من الموت والدمار الاقتصادي. أما بالنسبة للعديد من البريطانيين الذين يحلمون بقضاء عطلة في دولة أوروبية في طقس مشمس، فيمكنهم أن يحلموا، إذا كانت العدوى لا تزال مستعرة في وجهاتهم المرجوة”.
وقال الكاتب: “سيتعين على بريطانيا وجيرانها القريبين العيش والعمل مع بعضهم البعض لفترة طويلة بعد أن أصبح فيروس كوفيد – 19 تاريخًا. لا يزال أمن وازدهار المملكة المتحدة يعتمدان إلى حد كبير على ما يحدث داخل الاتحاد الأوروبي. لا يمكن أن يكون من مصلحة الاتحاد الأوروبي أن تكون علاقاته متوترة بشكل دائم مع دولة كبيرة على حدوده”.
وشدّد على أنّ “حرب اللقاح ستكون صراعًا دون فائز، وبخاسرين كثر”.




رئيس وزراء بريطانيا يجرى مباحثات مع قادة أوروبيين بشأن ” قومية اللقاحات”

 لندن – (د ب ا)- يجرى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مباحثات مع قادة أوروبيين هذا الأسبوع لمحاولة منع” قومية اللقاحات” في أعقاب الخلاف بشأن لقاح استرازينيكا/أوكسفورد، وفقا لما قالته وزيرة الدولة بوزارة الصحة .
فقد قالت هيلين واتلي إن هناك” تكهنات و بعض التخمين” و ” وألفاظ متكلفة” تحيط بصادرات اللقاحات من الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي اتهمت فيه الكتلة الأوروبية الشركة بالإخفاق في توصيل الجرعات المتفق عليها، وبعضها يجرى إنتاجه في بريطانيا.
ويقول الاتحاد الأوروبي إن بريطانيا لم تصدر أي جرعات، في حين أنه أرسل 10 مليون جرعة للندن.
وقد هددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين الاسبوع الماضي بفرض مزيد من القيود على الصادرات، التي قد تستهدف بصورة خاصة استرازينيكا وبريطانيا.
وقالت واتلي لهيئة الاذاعة والتلفزيون البريطانية ” بي بي سي” اليوم إن من المهم أن لا يتبع الاتحاد الاوروبي ودول أخرى” قومية اللقاحات أو حمائية اللقاحات”.
وأضافت” نتوقع أن يتمسك الاتحاد الأوروبي بالتزاماته، وأنا على ثقة أن رئيس الوزراء سوف يتوصل مع نظرائه الأوروبيين- هو يتحدث بصورة دورية مع نظرائه، ولكني لا أعتقد أن هذا الجدل سوف يعود بالفائدة على أي دولة”.
وأوضحت” ما يهم هو أن تكمل جميع الدول مسيرتها وتقوم بتوفير اللقاحات وتلقيح شعوبها”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏   مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏ Emptyالجمعة 26 مارس 2021, 10:59 am

ما مدى اختلاف المناعة ضد “كوفيد-19” من شخص لآخر؟

زعمت دراسة جديدة أن طول المناعة ضد فيروس كورونا بعد الإصابة، يمكن أن يختلف اختلافا كبيرا من شخص لآخر.

ووجد الباحثون أن بعض الأفراد الذين لديهم أجسام مضادة معادلة للأجسام المضادة لـ”كوفيد-19″، شهدوا تضاؤل ​​المستويات بعد أيام قليلة أو حتى أسابيع قليلة، وفقا لـ”ديلي ميل”.

ولكن ثلث المشاركين على الأقل لم يشهدوا أي تغييرات في المستويات بعد ستة أشهر على الأقل، بل إن بعضهم شهد ارتفاعا في المستويات، ما يشير إلى أن مناعتهم قد تستمر لعقود.

ويقول الفريق، من كلية الطب Duke-NUS في سنغافورة، إن النتائج تقدم دليلا على أن بعض المرضى المصابين سابقا هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة مرة أخرى خلال الموجات اللاحقة، أو حتى من خلال متغيرات شديدة العدوى.

وقال المعد الدكتور وانج لينفا، مدير برنامج Emerging في كلية الطب Duke-NUS: “الرسالة الرئيسية من هذه الدراسة هي أن طول عمر الأجسام المضادة المعادلة الوظيفية ضد SARS-CoV-2، يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا، ومن المهم مراقبة ذلك على المستوى الفردي. وقد يكون لهذا العمل آثار على طول عمر المناعة بعد التطعيم، والتي ستكون جزءا من دراسات المتابعة لدينا”.

وبالنسبة للدراسة التي نُشرت في The Lancet Microbe، نظر الفريق في حالات 164 مريضا بـ”كوفيد-19″ في سنغافورة لمدة ستة إلى تسعة أشهر.

وأعطى كل مريض عينات دم، حللها الباحثون لتحييد الأجسام المضادة والخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي ترتبط بالفيروسات وتقتلها.

ثم استُخدمت البيانات للمساعدة في إنشاء خوارزمية للتنبؤ بمسارات تحييد الأجسام المضادة بمرور الوقت.

وجرى تصنيف المشاركين إلى خمس مجموعات اعتمادا على المدة التي استمرت فيها الأجسام المضادة ضد “كوفيد-19”.

ولم يكن لدى المجموعة الأولى، التي تسمى المجموعة “السلبية”، أبدا أجسام مضادة محايدة يمكن اكتشافها، وشكلت نحو 11.6% من المرضى.

وتمثل المجموعة التالية، واسمها “التراجع السريع”، 26.6% من المرضى، ولديها مستويات مبكرة مختلفة من الأجسام المضادة التي تضاءلت بسرعة، في غضون أيام قليلة.

وبعد ذلك، كان لدى مجموعة “التضاؤل ​​البطيء” أجسام مضادة تلاشت في غضون ستة أشهر، وشكلت 29% من المشاركين.

وأظهرت المجموعة المسماة بالمجموعة “المستمرة”، والتي تضم 31.7% من المشاركين، تغيرا طفيفا في مستويات الأجسام المضادة لمدة ستة أشهر على الأقل.

وأخيرا، أظهرت مجموعة الاستجابة المتأخرة، 1.8% من المرضى، ارتفاعا في الأجسام المضادة المعادلة خلال فترة الدراسة.

ومع ذلك، وجدت الدراسة أن معظم المرضى لديهم مستويات عالية من الخلايا التائية، حتى بين أولئك في المجموعة “السلبية”.

وهذا يعني أن الأفراد قد يظلون محميين إذا كانت لديهم استجابة قوية للخلايا التائية، على الرغم من انخفاض مستويات الأجسام المضادة المعادلة.

وقال المعد الدكتور ديفيد لاي، مدير المركز الوطني للأمراض المعدية في سنغافورة: “تبحث دراستنا في تحييد الأجسام المضادة المهمة في الحماية من “كوفيد-19″. ووجدنا أن الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا، تتضاءل في أشخاص مختلفين بمعدلات مختلفة. وهذا يؤكد على أهمية الصحة العامة والتدابير الاجتماعية في الاستجابة المستمرة لتفشي الجائحة. ومع ذلك، فإن وجود مناعة الخلايا التائية يوفر الأمل في الحماية طويلة المدى، والتي تتطلب المزيد من الدراسات والوقت لتأكيد الأدلة الوبائية والسريرية”.



أسترازينيكا تقول إنّ لقاحها فعّال بنسبة 76% وفقاً لبيانات محدّثة

أعلنت شركة أسترازينيكا البريطانية-السويدية الأربعاء أنّ لقاحها المضادّ لكوفيد-19 فعّال بنسبة 76% في الوقاية من الأعراض المرضية للفيروس، وذلك بناء على بيانات محدّثة لنتائج تجربة سريرية جرت في الولايات المتحدة والبيرو وتشيلي.

وبذلك تكون أسترازينيكا قد خفّضت نسبة فعالية لقاحها من 79% قبل صدور هذه النتائج إلى 76% اليوم، في خطوة أقدمت عليها بعد أن أعربت الهيئة الأميركية الناظمة للقاحات عن قلقها من أن تكون الشركة قد استخدمت بيانات قديمة لتحديد مدى فعالية اللّقاح.



الاتحاد الأوروبي يمنع صادرات لقاح أسترازينيكا قبل تسلّمه الجرعات المتأخرة

بروكسل:  أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لايين مساء الخميس أنّ شركة أسترازينيكا لن تتمكن من تصدير أيّ من جرعات لقاحها المضادّ لكوفيد-19 المصنّعة على الأراضي الأوروبية إلى خارج الاتّحاد قبل أن يتسلّم الأخير كامل الكميات المتأخّرة من هذا اللقاح.

وخلال مؤتمر صحافي عقدته في بروكسل حيث انطلقت الخميس قمة أوروبية طغت عليها أزمة تأخّر وصول اللّقاحات إلى دول التكتّل، قالت فون دير لايين “برأيي، من الواضح أنّه يتعيّن على الشركة أولاً، وقبل كل شيء، أن تستلحق تأخرها، أن تحترم العقد الذي أبرمته مع الدول الأوروبية الأعضاء، قبل أن تتمكن من المشاركة مرة أخرى في تصدير اللقاحات”.

وتهدف آلية مراقبة تصدير اللقاحات التي شدّدتها بروكسل الأربعاء خصوصاً إلى “وفاء الشركات بعقودها مع الاتحاد الأوروبي قبل التصدير إلى بقية أنحاء العالم”.

وسلّمت الشركة الدوائية السويدية-البريطانية الاتّحاد الأوروبي 30 مليوناً من أصل 120 مليون جرعة لقاحية كانت قد تعهّدت تسليمها في الربع الأول من العام، وقالت فون دير لايين إنه يتعيّن على أسترازينيكا “استلحاق تأخّرها قبل معاودة التصدير”.

وتهدّد هذه المقاربة بتعميق الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا التي تتطلّع بدورها إلى الحصول على كميّات من جرعات أسترازينيكا المنتجة في الاتحاد الأوروبي لسدّ فجوة مفاجئة في إمداداتها تهدّد حملتها الوطنية للتلقيح.

وتطالب كلّ من بروكسل ولندن بالحصول على جرعات لقاحية ينتجها مصنع لأسترازينيكا في هولندا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجواب
» ما هو فيروس كورونا الجديد؟
» السّلالات المُتحوّرة” من فيروس كورونا
» فيروس "كورونا": أعراضه وكيفية علاجه
»  فيروس كورونا الجديد - او الفيروس التاجي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: