منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور Empty
مُساهمةموضوع: بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور   بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور Emptyالسبت 02 يناير 2021, 11:45 am


  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D8%A7%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-1024x576
    الأجهزة الأمنية تغلق مقر نقابة المعلمين الأردنيين في العاصمة عمّان

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%B1-%D8%B9%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9
    الأجهزة الأمنية تنتشر عشية رأس السنة لحفظ الأمن

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-1024x576
    المغرب ينضم لجوقة المهرولين نحو التطبيع مع العدو الصهيوني برعاية أمريكية

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B1%D9%81%D8%A3-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-1024x576
    انفجار هائل يهز مرفأ بيروت ويخلف خسائر هائلة في الأرواح

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D9%84%D9%82%D9%8A-%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2-1024x681
    بايدن يعلن خطاب الفوز برئاسة أمريكا

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%B3%D8%AA
    بريكست يدخل حيز التنفيذ وبريطانيا والاتحاد الأوروبي يصادقان على الاتفاق

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86-1024x683
    ترامب يعلن صفقة القرن

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-1024x576
    تسعينية بريطانية تتلقى أول جرعة من لقاح فايزر ضد كورونا

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%8A%D8%B9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-1024x621
    تشييع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D8%AA%D8%B9%D9%82%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%B5%D9%89-1024x576
    عمليات تعقيم في الأقصى واغلاقه بوجه المصلين بسبب كورونا

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7
    حرائق أستراليا تخلف كارثة

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%B2%D8%B1-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AD%D9%87%D8%A7-1024x576
    شركة بيونتيك فايزر تعلن نجاح لقاحها ضد كورونا بنسبة 90%

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A
    عرب يهرولون نحو التطبيع مع الصهاينة برعاية أمريكية

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC-%D9%81%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%AF
    مقتل مواطن أمريكي من أصول أفريقية يخلف احتجاجات في أمريكا والعالم

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-1024x498
    أمريكا تغتال قاسم سليماني

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D9%85%D9%83%D8%A9
    إغلاق الحرم المكي بسبب جائحة كورونا

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9-1024x576
    منظمة الصحة العالمية تعلن كورونا جائحة عالمية

  • بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور %D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86
    تشييع سلطان عمان إلى مثواه الأخير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور Empty
مُساهمةموضوع: رد: بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور   بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور Emptyالخميس 07 يناير 2021, 9:58 am

في مراسم وداع 2020م.. عام الخيانات العربية للقضية الفلسطينية

أ. د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ستودع البشرية عامنا الحالي 2020م بعد أيامٍ معدودة غير مأسوفاً عليه، لأنه بنظر العالم أجمع ومنها عالمنا العربي–الإسلامي بأنه عاماً كابوساً ثقيلاً، جثم بأهواله على الإنسانية أجمع.
لنأخذ مثال ساطع على تراجيدية المشهد مُنذ بدء العام الذي افزع الكرة الأرضية برُمتها بجائحة كورونا (Covid-19)، وما نتج عنه سقوط الملايين من البشر بين مريضٍ ومتوفي، وفاقدٍ لعمله، وحتى تجارته المتوسطة، وكان هذا الوباء الخطير عنوان لإغلاق البلدان، والمدن، وحتى الأحياء والحواري، لكي يحدّوا من آثاره المُرعبة، ولم يكن أحد أن يتصور بأن تغلق رحلات القطارات، والحافلات، وحتى السيارات الخاصة التي لم يُسمح لها بالحركة والتنقل، كما أنَّ مطارات العالم أُصيبت بشللٍ تام جرَّاء الإغلاق، وتعرضت بسببها شركات الطيران العالمية بخسائر بلغت عشرات المليارات من الدولارات.
وحينما يخسر العالم من شرقه إلى غربه كل تلك الأعداد من البشر، فلا أظن أنَّ إنسانٌ ما يعيش على هذه البسيطة لم يتأثر شخصياً بوفاة قريب أو صديق أو معروف مُقرَّب لديه، ولذلك نستطيع القول بأنَّ هذا العام هو عام حزن وحداد عالمي جماعي اكتوى منه الجميع، وهذه هي المفارقة العجيبة التي جمعت الإنسانية كلها في مأتمٍ وحداد واحد استمر حتى هذه اللحظة.
تتبارى مراكز الأبحاث الدولية ونشرات الأخبار والمجلات والصحف المهتمة بالشأن الاقتصادي العالمي لتعلن وبشكل يومي حجم الضرر الذي تعرضت وتتعرض له اقتصادات العالم (الغربي الحُر) من خسائر فادحة في حجم الإنتاج الاجتماعي الإجمالي، وظهور خسائر باهظة في أسواق الأسهم في جميع بورصات العالم، مما أثَّر بشكلٍ مباشر على ضياع العديد من فرص العمل، وتزايد أعداد العاطلين في كبريات الاقتصادات العالمية، كالولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من بلدان اقتصاد السوق (الحُر)، وحتى في تلك البلدان التي كان النمو الاقتصادي فيها يتصاعد بوتيرةٍ عالية، وتشهد أسواقها انتعاش كبير، لم تنجو من ظاهرة الخسارة الاقتصادية العالمية، وكان الاستثناء هو اقتصاد جمهورية الصين الشعبية وطبقة المليارات مِمَّن يتاجرون في العالم الافتراضي وبيع الممنوعات عالمياً.
لقد كان هذا الوباء امتحان صعب للنظم الصحية والسياسية والإدارية للدول والحكومات في العالم أجمع، ففي الوقت الذي تهاوت فيه نظم صحية في دول تُعد هي الأقوى اقتصادياً على مستوى العالم، مثال أمريكا، الدولة الأكثر (رخاءً وقوة) بالعالم، كما سقطت كلٍ من إيطاليا، وإسبانيا وحتى فرنسا في فخ كوفيد 19، التي تحولت شعوبها إلى ضحية جماعية حصدتهم الجائحة دون مقاومةٍ تُذكر، وبالمقابل نجحت دول في مجابهة الجائحة إضافة إلى أنها قدمت مساعدات طبية إنسانية كبيرة مقارنة باقتصاداتها الأقل نمواً بالمقارنة مع الاقتصادات الغربية العملاقة، فعلى سبيل المثال؛ نجحت حكومة كوبا الاشتراكية في تقديم المساعدات الطبية لأزيد من 55 دولة حول العالم، بما فيها الدول الأوروبية، ونجحت روسيا الاتحادية، وفيتنام في تقديم مساعدات ملموسة لعدد من الدول على مستوى العالم، أما جمهورية الصين الشعبية فقد كانت الاستثناء في محاصرة تداعيات هذه الجائحة الخبيثة، على الرغم من أنها كانت الضحية الأولى لفايروس كورونا، وقررت الحكومة الصينية مساعدة مُعظم الدول في العالم الثالث، ودول مهمة بالقارة العجوز، وهذا يدل على أن النظام الصحي في هذه الدول نُظم قوية وصحيحة.
ولأن عام 2020م هو سنة انتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي سيترتب على العالم أجمع أن يستعد لمضاعفات نتائج انتخابات غير (طبيعية) في هذه المرَّة، فإن العالم كان يستعد لحرب اقتصادية وتقنية وتنافسية حاده بين أكبر اقتصادين عملاقين في العالم، وهما الاقتصاد الأمريكي والصيني، وبالفعل تم اتخاذ قرارات وتدابير اقتصادية وعقوبات متبادلة هزَّ الاقتصاد العالمي بِرُمته، كما ظهرت بوادر توتر عسكري مخيف في بحر الصين الجنوبي، وكان الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب الساقط في الانتخابات، قد هدَّد مِراراً في حملاته الانتخابية على أن يعاقب الصين، وكانت القيادة الصينية ترد عليه بهدوء وصبر وحكمه، ولكنه كان في كل مرة يُصرح بهيجانٍ صارخ بأنه سيعاقب كل دول العالم إذا ما تعاملت مع التقنيات الصينية التي تمت سرقتها ونسخها من التقنية الأمريكية، وأساس ومحور هذا الصراخ هو العنوان البارز، من سيحكم العالم في القرن الـ 21؟!!، من الناحية التقنية وتجلياتها في شبكات الجيل الخامس، وما هو مصير عُملة الدولار؟!!، وأين سيكون موقع الولايات المتحدة الأمريكية اقتصادياً؟!!.
كانت كل تلك التهديدات الأمريكية والرد عليها صينياً مبعث قلق ورعب عالمي، خوفاً من أن لا تنفجر الاوضاع بين العملاقين العسكرية والاقتصادية والتقنية، وتأثير ما سيحدث على مصير شعوب العالم والدول والقارات بِرُمتها حول العالم.
أما في اقليمنا العربي–الإسلامي الملتهب، فكان نصيبه هو الأوفر حظاً من كل تلك التداعيات السلبية التي لعبت سياسات الولايات المتحدة الأمريكية المتهورة دوراً سلبياً في عهد ولاية دونالد ترامب الرئاسية، وهي ادواراً تخريباً للقوانين الأممية والصادرة عبر مجلسي الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث نفذت هذه الادارة إلى ارتكاب العديد من الجرائم والفظائع، كما وتعمدت إلى خرق القانون الدولي جهاراً نهاراً، فقد اغتالت الشهيد قاسم سليماني قائد فيلق القدس الشريف مع رفيقه الشهيد أبو مهدي المهندس في أرض العراق، وشرعت في تطبيق بنود ما سُمي (بصفقة القرن) سيئة الصيت، ونقلت سفارتها إلى القدس الشريف، ومنحت هضبة الجولان السورية للكيان الإسرائيلي الصهيوني، واقتادت عددٌ من الحُكَّام العرب إلى حظيرة التطبيع الخياني مع العدو الصهيوني، كل ذلك في إطار الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب المُنهزمة.
الولايات المتحدة الأمريكية وفي عهد الرئيس دونالد ترامب، الغت من طرفٍ واحد الاتفاقية الدولية بشأن البرنامج النووي لإيران المُقِرَّة في مجلس الأمن الدولي، والمسماة خمسه زائد واحد مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحاولت هذه الادارة تشكيل حِلف عسكري أمني من دولة الكيان الصهيوني ودول مجلس التعاون  الخليجي وآخرين، موجهة ضدَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذه استراتيجية قديمة جديدة للحكومات الصهيونية، وبسقوط ترامب سقط الرهـان لهذه الدول، وتمت الاستعاضة (بالتطبيع) الحكومي لعدد من الحكومات (العربية).
لكن الجديد في الأمر هي المحاولة المستميتة من قِبَل مهندسي (التطبيع)، بأن يتزامن مع التطبيع شعبياً عروبياً، لكن ولإيماننا بعدالة القضية الفلسطينية ستفشل كُلَّ تلك المحاولات كما فشلت في القُطرين الشقيقين المصري والأردني، ولكم في موقف نقابة الممثلين والفنانين المصريين من محاولة الممثل محمد رمضان، مثالٌ يا أولي الألباب، مع الفارق الكبير في فهم دور المجتمع المصري والأردني عالي الثقافة، بالمقارنة بالطارئين المتطفلين على المشهد العروبي بتاريخه الباذخ.
بعضٌ من (الحُكَّام العرب) يهربون إلى المجهول، أي إلى السيد/ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي والمُثْقل هو الآخر بقضايا جنائيةٍ خطيرة، تتعلق بقضايا فساد مالي وإداري غير مسبوق في الكيان، كما أنه متهم بسوء استغلال السلطة، وسيخضع للمحاكمة وفقاً للقانون الإسرائيلي ذاته، ومصيره المرتقب ربما إلى السجن، ومع ذلك تجد أن هؤلاء (القادة العرب) من مشائخ الإمارات والبحرين والمغرب، ولحق بهم شلة العسكر من السودان ما بعد الثورة التي يُفترض أن تحرر الشعب لا أن تنقله من أسر العسكر إلى أسر الكيان الصهيوني، هؤلاء (القادة العرب) يهرولون إلى الإستسلام والخيانة الرخيصة للأمة العربية والإسلامية عبر تغريدات متواترة من السيد/ دونالد ترامب المهزوم انتخابياً بفارق يزيد عن 6 مليون ناخب أمريكي بالصوت الشعبي، وأزيد من ثمانين صوت من المجمع الانتخابي، هنا يتساءل الرأي العام العربي والإسلامي، من إندونيسيا شرقاً وحتى المغرب (موروكو) غرباً، ليسألوا بصوتٍ عال:
لماذا كل هذا الانبطاح والسقوط أمام أقدام المُحتل الصهيوني؟.
ماهي مبررات خيانة هؤلاء للقضية الفلسطينية والشعب العربي من المحيط إلى الخليج؟.
لماذا كل هذا الغدر الأسود والصريح للشعب الفلسطيني العظيم الذي قدَّم في مقاومته مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، وبضعة ملايين من اللاجئين المنتشرين حول العالم؟.
كيف لهم أن يشرحوا لنا وللأجيال، وللأرواح الطاهرة التي اُزهقت على مدار قرن كامل، تضحيةً من أجل فلسطين وشعبها العظيم؟، أي مُنذ مؤامرة ما سُمي بوعد السيد/ آرثر جيمس بلفور في العام 1916م، ومؤامرة تقسيم الأمة العربية على يد الغُزاة البرابرة الأوروبيون، بما سُمي اتفاقية سايكس–بيكو في العام 1917م، وما تلتها من مؤامرات استعمارية صهيونية حِكت ضدَّ شعبنا العربي الفلسطيني.
ما يعتبروه أن (تطبيعاً) اقتصادياً وسياسيا وثقافياً قد تمَّ تدشينه بين الكيان الإسرائيلي الصهيوني وعددٍ من البلدان العربية، فإنه بدايةٍ مؤسفة بوضع شعوب هذه البلدان تحت قيود مُعقَّده، وشروطٍ مُجحفة بحقَّ شعوب تلك البلدان، وأن هذا التطبيع سيتحول إلى كارثة ووبالٍ عليها، ولنا أن نشاهد كمثالاً صارخاً على عنجهية المُحتل وغطرسته وتعامله غير الأخلاقي مع أهلنا في فلسطين، وهذا مثالٌ كافِ كي تتعلم منه القيادات العربية المتساقطة في فخ التطبيع.
للتذكير هنا فحسب بأن كل الحكومات (المُطبِّعة) هذا العام مع كيان العدو الإسرائيلي وركعت أمام سيَّدهم الإرهابي/ بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، هي ذاتها من شنَّت العُدوان الوحشي الغادر على الشعب اليمني العظيم في صبيحة يوم الخميس الموافق 26 مارس 2015م، أليست هذه احدى عجائب زمن 2020م.
لو اجتمع جميع مدبري عملية (التطبيع) التي أفضت إلى الخيانة الكُبرى لأنبل وأعز وأعظم قضية في ماضي وحاضر ومستقبل أمتينا العربية والإسلامية، لما وجدوا في قاموس لغتنا العربية حرفاً واحداً يبرر لهم صنيعهم القذرة ووضاعتهم الهابطة، وستبقى فلسطين قضية جميع أحرار الأمة، وفي ذات الوقت لن تُغْفَر لهؤلاء المنبطحين خيانتهم.
والحكمة تقول بأننا يجب أن ننسى الماضي بآلامه، ولكن علينا عدم نسيان الدرس، والخيانة للأوطان أعظم دروس التاريخ.
﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾
رئيس مجلس الوزراء
صنعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور Empty
مُساهمةموضوع: رد: بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور   بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور Emptyالخميس 07 يناير 2021, 10:19 am

حصاد العام عربيا: كورونا وتطبيع واستمرار الأزمات

عندما شارف عام 2020 على البداية، لم تكن الآمال وردية بأن يكون هذا العام انطلاقة لمرحلة جديدة ومختلفة في المنطقة العربية، وإنما كانت في أقصاها تتطلع إلى الإبقاء على الأوضاع القائمة دون فتح حلقة جديدة من تلك التوترات التي اعتادت المنطقة على أن تتصاعد فيها تارة وتهدأ أخرى.

إلا أن الشعوب العربية لم تكد تنهي احتفالاتها ببداية العام، حتى استفاقت على قيام الولايات المتحدة باغتيال رجل إيران القوي قاسم سليماني في غارة جوية بالعراق، لينفتح بذلك، ليس حلقة جديدة، وإنما باب واسع النطاق لتصاعد التوترات والتهديدات بين إيران وحلفائها من جهة، وواشنطن وحلفائها من جهة أخرى.

وبعد أيامٍ حبس فيها العالم أنفاسه ترقبا لرد فعل إيران، الذي لم يكن مستبعدا على الإطلاق أن يقود إلى اندلاع حرب إقليمية واسعة، قصفت طهران قاعدتين عسكريتين تتواجد بهما قوات أمريكية في العراق دون أن ترد أنباء عن سقوط قتلى في صفوف الأمريكيين. لتعود الأوضاع بعد هذا نسبيا إلى حالة “التأهب الاعتيادي” الذي أصبح من مقتضيات الضغوط القصوى التي يمارسها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب على إيران.

وفي تلك الأثناء، كانت الأنباء القادمة من بعيد عن فيروس غامض بمدينة ووهان شرقي الصين تزداد تواترا، لتعلن منظمة الصحة العالمية في نهاية كانون ثاني/ يناير أن فيروس كورونا الجديد يمثل “حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا عالميا”.

ورويدا رويدا انتقل هذا الفيروس إلى كل دول العالم، ومن بينها الدول العربية. وسارعت مختلف الدول إلى إغلاق حدودها لمنع دخول إصابات إليها. كما اضطرت الدول إلى إغلاق دور العبادة وتعليق الدراسة ووقف الأنشطة الاقتصادية وحتى حظر التجوال للسيطرة على تفشي الفيروس.

ولم تشكل الحرب على الجائحة العالمية ضغوطا هائلة على الحكومات والأعمال فقط، فقد واجه الأفراد ضغوطا لم يسبق أن عاشوها، فلم يعد هناك بيت أو شارع إلا وفيه من أصيب أو فقد عزيزا أو ربما فقد عمله. وحتى الأطفال لم يسلموا من هذه الضغوط، حيث اضطروا للبقاء لأشهر طويلة بين جدران منازلهم دون أن يذهبوا لمدارسهم أو أن يقوموا بالأنشطة التي كانوا معتادين عليها. وربما لن تنسى الذاكرة صور المسجد الحرام وهو فارغ من المصلين أو صوت المؤذن وهو يقول “صلوا في رحالكم” أو كيف مر شهر رمضان على المسلمين دون الصلاة في المساجد، تماما كما لن تنسى الذاكرة الآلام التي استشعرها المسيحيون مع مرور مناسبات دينية مهمة دون أن يتمكنوا من إحيائها في الكنائس مثل أسبوع الآلام وعيد القيامة ومؤخرا أعياد الميلاد بالنسبة للكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي.

وخلال أشهر الربيع والصيف لم يكن هناك صوت يعلو فوق صوت جائحة كورونا والتدابير المرتبطة بها. ولكن مع مرور الوقت، اكتسب العالم بعض المهارة في التعامل مع الجائحة، وأصبح فرض التدابير ورفعها انتقائيا تبعا للأوضاع الوبائية أمرا معتادا. كما تحولت بعض الأعمال إلى العمل عن بُعد كليا أو جزئيا، وأصبحت التدابير الاحترازية جزءا لا يتجزأ من طبيعة بعض الأعمال الأخرى.

ومع اقتراب العام من نهايته، أصبح الحديث مُنصبا على اللقاحات، بعد أن ظهرت نتائج واعدة بشأن عدد منها خلال الأشهر الماضية. وبدأت عدة دول عربية بالفعل حملات لتلقيح الراغبين باللقاحات المضادة لكورونا. وبدأت الحملات باستخدام لقاح شركتي فايزر وبيونتيك، الذي سبق غيره في الحصول على الموافقات ذات الصلة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول.

وعلى صعيد مختلف تماما، ولكن ربما لا يقل دراماتيكية، شهدت قضية الشرق الأوسط تطورات مثيرة هذا العام، ربما كان بدايتها مع إعلان ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كانون ثاني/ يناير خطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط، والتي تعرض إقامة دولة فلسطينية، وتعطي في الوقت نفسه الضوء الأخضر لإسرائيل لضم غور الأردن وأراضي المستوطنات اليهودية المقامة في الضفة الغربية.

وطوال أشهر، ظل نتنياهو يلوح بتنفيذ الضم، إلى أن تم الإعلان فجأة في آب/ أغسطس عن اتفاق إسرائيل والإمارات على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بينهما. وأكدت الإمارات في بيانها الرسمي بهذا الشأن على أنه نتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية وفقا لخطة ترامب للسلام، على أن تركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي.

وفي تصريحات إعلامية، أكد مسؤولون إسرائيليون، أن تل أبيب غير مطالبة بتجميد البناء في المستوطنات وفق اتفاق التطبيع مع الإمارات.

ونقلت هيئة البث الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم أن بلادهم لم تتلق أي طلب من الإدارة الأمريكية بشأن تجميد البناء في المستوطنات، وأنها لا تنوي القيام بذلك. كما كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن اتفاق التطبيع يتضمن بندا لم يعلن عنه، وينص على تزويد الأخيرة بمقاتلات أمريكية من طراز “إف 35” وطائرات متطورة جدا بدون طيار.

وخرج الفلسطينيون في مسيرات غضب شعبية كبيرة، في الضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار الرفض الواسع لاتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، الذي ينتقض من الحقوق الفلسطينية الثابتة، ويؤسس لمرحلة جديدة من “العداء” للشعب الفلسطيني.

وبعد انطلاق مسار التطبيع، انضم إليه كل من البحرين والسودان والمغرب، وسط تأكيدات من نتنياهو على أن المسار لن يتوقف قريبا وستنضم إليه المزيد من الدول العربية والإسلامية.

ويختلف نموذج التطبيع الحديث عن ذلك الذي اتبعته مصر والأردن وتَرَكز بالأساس على إنهاء حالة العداء مع إسرائيل، إذ يقوم النموذج الجديد بصورة رئيسية على توسيع التعاون في قطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة.

وخلال العام الجاري توفي اثنان من القادة العرب، كان مشهودا لهما بالحكمة والسعي للتوسط لحل أزمات المنطقة، فقد توفي السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان عن 79 عاما بعد أن تولى الحكم لنحو 50 عاما، وتولى السلطان هيثم بن طارق الحكم. كما توفي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح عن عمر ناهز 91 عاما، وتولى الحكم الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. وقد كان للراحلين جهودا لا تنسى في محاولة تقريب وجهات النظر بين إيران وجيرانها، وبين دول الخليج العربية بعضها البعض.

ومن الأحداث التي أدمت القلوب في 2020 الانفجار الذي هز مرفأ بيروت في آب/ أغسطس وتسبب في دمار في أنحاء العاصمة اللبنانية وأودى بحياة نحو 200 شخص. وتباينت تقديرات الخسائر الناجمة عن الانفجار. وأشارت تقديراتٌ للبنك الدولي إلى أنها تتجاوز ثمانية مليارات دولار. وحتى اليوم لا تزال تداعيات الانفجار تلقي بثقلها على الأوضاع الاقتصادية والسياسية في بلد يعاني بالفعل أوضاعا صعبة.

وسيسجل التاريخ لعام 2020 أنه شهد فيضانات واسعة في السودان وصفتها السلطات بأنها “غير مسبوقة” منذ عام 1912، وأسفرت عن “خسائر مفجعة وموجعة في الأرواح والمملتكات”. كما شهد العام شطب اسم البلاد من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

وتواصلت خلال العام الجهود الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية، ويترقب الجميع حاليا القمة الخليجية التي تستضيفها السعودية في كانون ثاني/ يناير القادم، بعدما أعلنت الكويت مؤخرا أن “الأزمة الخليجية طويت وتم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف الخليجية”، وأنه “سوف يترتب على هذا الاتفاق الدخول في التفاصيل المتعلقة به قريبا”.

ورغم انشغال العالم بجائحة كورونا، فإن محاولات إنهاء الأزمات المزمنة في سوريا واليمن وليبيا لم تتوقف، تماما كما لم تتوقف محاولات حل أزمة “سد النهضة” الذي تقيمه إثيوبيا على النيل الأزرق وتخشى مصر من تأثير سلبي له على حصتها من مياه نهر النيل. إلا أن أيا من هذه الملفات لم يشهد تقدما يوحي بنهاية قريبة له.

لقد مضى عام 2020 طويلا ومؤلما، وجعل أقصى ما يمكن أن يحلم به المرء في العام الجديد هو احتضان أحبائه أو التمتع بالحياة “بدون كمامة”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بانوراما 2020.. عام من المآسي في صور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ-
انتقل الى: