منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حتى متى نستعين بالأمن لتغطية عورات القطاع المدني؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حتى متى نستعين بالأمن لتغطية عورات القطاع المدني؟ Empty
مُساهمةموضوع: حتى متى نستعين بالأمن لتغطية عورات القطاع المدني؟   حتى متى نستعين بالأمن لتغطية عورات القطاع المدني؟ Emptyالأربعاء 17 مارس 2021, 7:56 am

على وقع فاجعة السلط.. حتى متى نستعين بالأمن لتغطية عورات القطاع المدني؟ ولماذا يؤسس الجيش معملا للاوكسجين؟

د. رلى الفرا الحروب
كشفت فاجعة مستشفى السلط عن أخطاء جسيمة اجترحت الحكومة لها حلولا عجيبة، وحرصا على المصلحة العامة الذي يحتمه واجب المواطنة الفعالة نورد الملاحظات التالية:
1 ـ الأصل ان يكون لكل مستشفى جهازه الخاص به لتوليد الاكسجين لا ان تعتمد مستشفيات وزارة الصحة والخدمات الطبية على شركات تزودهم باسطوانات الاكسجين او مخزون الاكسجين، وعليه، فإننا نطالب، ولإنهاء الأخطاء البشرية كليا في هذا الملف، بتزويد جميع المستشفيات بأجهزة لتوليد الاكسجين مهما يكن ثمنها، أما الاسطوانات فيجب ان تكون آلية احتياطية فقط في حال حدوث أي مشكلة، لا أن تكون أساسية.
الخطأ البشري يمكن أن يتكرر وسيتكرر في أماكن أخرى غير السلط، والأصل ان المستشفى الذي كلفنا عشرات الملايين لبنائه لن يضيرنا في موازنته أن نحسب حساب جهاز توليد اكسجين!!
2 ـ حدثت كوارث وأخطاء أخرى مشابهة في القطاع الصحي وكانت نتيجتها إزاحة المسؤول مؤقتا من موقعه ثم إعادته إلى مواقع أعلى، فهل هذا ما سيحدث هذه المرة أيضا اعتمادا على ذاكرتنا القصيرة؟ لا داعي للتذكير بأن بعض المسؤولين في الصحة اليوم كانوا في مواقع أخرى وتم تقريعهم من الملك شخصيا ثم إذا بهم يعاد تدويرهم ويواصلون رحلة الترقي في المناصب! وللإنصاف فإن هذا النهج ليس حصريا بوزارة الصحة، ولكنه يطال الكثير من المسؤولين في وطننا الذين يغادرون منصبا إلى منصب، ويدورون الفشل من موقع إلى موقع!
3 ـ التحقيقات القضائية مع المسؤولين الحكوميين في قضايا الرأي العام كانت تبدأ بإجراءات شديدة كالتوقيف، وتنتهي أحيانا بأحكام عدم مسؤولية، وفاجعة البحر الميت ما زالت ماثلة أمامنا في بعض حيثياتها، فهل سيتكرر هذا الحال مع المسؤولين عن كارثة مستشفى السلط؟
4 ـ إلى متى سنستعين بالأجهزة الأمنية لتغطية عورات القطاع المدني المترهل الذي أنتجت منظومة التعيينات والترقيات فيه قوى الفساد والواسطة؟ هل يعقل أن نعين متصرفا لكل مستشفى ليتابع إمدادات الأكسجين ويحل المشاكل الطارئة ويحاسب عنها ماليا، بدلا من تمكين المدراء والأشخاص المعنيين في كل مستشفى من القيام بأعمالهم وتزويدهم بموازنات كافية لحل مشكلاتهم؟ أين دور إدارات الجودة في المستشفيات وماذا تفعل؟ ولماذا لا يتم تعيين خبراء في السلامة المهنية في كل مستشفى أسوة بكثير من الأعمال بدلا من تكليف المتصرفين (وهم موظفون في وزارة الداخلية) بما لا دخل لهم به من أعمال وبما يخرج عن وصفهم الوظيفي؟ وأين هم فنيو الغازات الطبية وماذا كان دورهم في هذه الفاجعة؟ وكيف يخلو مستشفى السلط من وجود مهندس للغازات الطبية؟
هل يعقل أن يكون الحل لدينا هو تعيين  أفراد من الدفاع المدني في كل مستشفى تكون مهمتهم تفقد امدادات الأكسجين ثلاث مرات في اليوم؟ هل يعقل أن نستعين بمن هم خارج منظومة المستشفى لحل مشاكل المستشفى؟ إلى هذا الحد لا نثق بمدراء المستشفيات الحكومية وكوادرها في بلادنا؟ ومن يتحمل مسؤولية فشلهم إن كانوا فاشلين أو غير مؤهلين؟ ومن عينهم بالأساس؟ ومن يحاسبهم على تقصيرهم؟ وهل يعقل أن نعين أفرادا من الدفاع المدني لدى شركات التزويد بالأكسجين؟  وهل الشركات أيضا فاشلة وعاجزة عن اختيار موظفين أكفياء؟ هل يعقل أن نحل مشكلاتنا باللجوء إلى حلول من كوادر الأجهزة الأمنية وكأننا دولة عمرها يوم وليس مائة عام؟
5 ـ لماذا تنشئ القوات المسلحة مصنعا لإنتاج الأكسجين؟ ولماذا لا يكون هذا المصنع تابعا للقطاع المدني في الدولة لتدخل إيراداته الموازنة ويعينها على أعبائها الهائلة؟ هل سيكون عنوان الحلول في السنوات العشر القادمة، كما كان عنوان السنوات العشرين الماضية هو سحب الثقة من الجهاز المدني بالكامل وتحويل الإدارة بالتدريج نحو القطاع العسكري كحل لعجزنا عن إصلاح الجناح المدني للدولة بحسب ما ورد في رسالة الملك الأخيرة لمدير المخابرات؟
كلنا فخر بالطبع بمؤسساتنا العسكرية، ولكن لماذا ننتج مؤسسات عسكرية ناجحة وأخرى مدنية فاشلة، في حين أن كلا الجناحين يعملان في نفس الدولة وفي ظل نفس نظام الحكم؟
ثم لماذا الآن فقط وبعد عام وربع من تفشي وباء الكوفيد-19 تنبهنا إلى حاجتنا لإنتاج أكسجين خاص بنا وإلى خطر الاعتماد على شركات لتوريده لنا؟ أين كانت استراتيجيتنا في إدارة الأزمة طيلة هذا الوقت؟ ولماذا ننتظر دائما وقوع الكارثة كي نبادر؟!! أليس اتخاذ الإجراءات الوقائية للحيلولة دون وقوع الأزمات جزءا لا يتجزأ من استراتيجية إدارة الأزمات؟!!
6 ـ هل يحتاج جهاز النيابة العامة إلى إيعاز من الأعلى للتحقيق في جريمة قتل؟ ألا يملك هذه الصلاحية من تلقاء ذاته بموجب أحكام التشريعات المعمول بها في دولة عمر دستورها الحالي 68 سنة؟ لماذا يصرح رئيس الحكومة بأنه طلب من رئيس المجلس القضائي المباشرة بتحقيق في جريمة السلط؟ وهل يكون السبب أن الجريمة تطال وزيرا في الحكومة وعددا من المسؤولين؟ الغريب العجيب أن الرئيس مختص في القانون ويحمل فيه شهادات عليا، فهل هو تصريح سياسي لغايات إظهار أن الحكومة قامت بفعل ما، أم تعبير عن واقع أليم؟
إلى من يديرون الشأن العام في وطننا:
أوجعتم قلوبنا أمس بفعلتكم، ولكنكم اليوم وكل يوم توجعون عقولنا بحلولكم…
آه يا بلد!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حتى متى نستعين بالأمن لتغطية عورات القطاع المدني؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى متى نستعين بالأمن لتغطية عورات القطاع المدني؟   حتى متى نستعين بالأمن لتغطية عورات القطاع المدني؟ Emptyالخميس 25 مارس 2021, 5:40 pm

المعارضة الأردنية وتشخيص الحالة

  • [rtl] تاريخ النشر : 22/03/2021 - 01:02:52 PM[/rtl]


حتى متى نستعين بالأمن لتغطية عورات القطاع المدني؟ Writer_77c5d9a12a1ddac39169097bea6778a5
مصطفى خريسات
جو 24 :
[rtl]

بداية المعارضة ضرورة من ضرورات الرقي والتقدم، ولها دور رئيسي وفعال في بناء الدول فأي معادلة حكم في العالم تمشي على النهج الديمقراطي تكون مكوناتها الحكم والمعارضة ، وفي الدول الأكثر حضارة يتم التبادل بين الفريقين، والتصارع أيضا في إرضاء المواطنين وخدمة الدولة.

.... لكن في الأردن لا زلنا ننظر إلى المعارضة على أنها ادوات تخريب وجب تحطيمها بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، حتى وان وصلت إلى قطع الأرزاق ومنع الأكسجين، متجاهلين عن عمد وبسبق إصرار وترصد ان المعارضة هي مصلحة وطنية.

لهذا من يبحث عن المعارضة يجدها داخل السجون بتهم ملفقة وغيرها وفق قانون الجرائم الإلكترونية، او على رصيف الحياة من منطلق الموت البطيء، وفي خارج الوطن لعدم القدرة على التعبير بحرية في داخله، واذا أخذنا المشاهدات عمن يتحدث في الشأن الداخلي للبلاد نجد ان المشاهدات تصل إلى عشرات الالاف وربما المئات وأحيانا الملايين في حين تعجز اي وسيله إعلام داخلية ان تتجاوز الخمسة الاف مشاهد(!!!!!) .

كيف ولماذا؟؟

ليس سرا اذا قلنا ان السبب في هذه الفروقات بالمشاهدات تكمن في التحدث عن الشأن والهم الاردني بصدق وبمن يقف على الجرح بتعبير الصادق يجبر المواطن الاردني في سماعه ومشاهدته وعلى الأغلب تأييده .

والمشكلة الأكبر ان الجهات المعنية في الداخل تكرس كل جهدها في مهاجمة هذه المعارضة بطرق وأساليب غير مقنعة متجاهلين ان الرد عليهم يكون بالاصلاح ثم الاصلاح وتقديم الأفضل لسحب البساط من تحت ارجل تلك المعارضة والحد من تأثيرها في الداخل الاردني.

لكن الواقع المعاش، مزيد من الضغط في الداخل، ومزيد من القمع يقابله المزيد من الحضور داخليا لما تطلق عليه الجهات الرسمية المعارضة الخارجية، وهم في الحقيقة أبناء وطن احرار دفعتهم الغيرة للتحدث بحرص عما يدور بالداخل.

والحقيقة المرة التي لا يرغب مسؤولو الداخل التحدث بها هي مصداقية التعامل مع المواطن وتقديم المصلحة الوطنية على المصلحة الخاصة بدل من مضيعة الوقت في أمور هامشية ليرى المواطن الإنجازات أمام عينيه، وهذا فرض عين وجب فعله بدلا من كيل الاتهامات والشتم والتجريح.

للأسف الشديد هناك تهم جاهزة من كل الأطراف بدون أدله كالمؤامرات والعمالة والتحالف مع دول اخرى ضد هذا الوطن والتي تفقدها المصداقية في ظل غياب كامل للإعلام الوطني في هذه المرحلة ومراحل سابقة في نقل الصورة والحقيقة كما هي.

بين المد والجزر هناك ضحية واحدة هي الوطن والمواطن، بعيدا كل البعد عن التسحيج والنفاق لنصل الى ارضية صلبة ننطلق منها جميعا، لكن للأسف الشديد والمحزن اننا لا زلنا ندور في نفس الفلك، ونفس الأدوات والاليات، ونفس البيانات والعرائض، التي كانت تسود في مرحلة ما في العالم الغامض المعتم والتي أصبحت بالية في عالم القرية الواحدة، ولا زلنا نعيش على اطلال رجال الماضي الذين وصل نفاقهم انهم نسبو الخير الذي يأتي من الله عز وجل الى غيره من البشر وصدقنا ذلك من باب السذاجة التي كانت صفة غالبة للاسف متناسين ان جيل اليوم يختلف عن جيل الآباء والاجداد تكنولوجيا وعلميا.

من المعيب والمخجل اننا ونحن ندخل المئوية الثانية ان نعيش مشاكل وقضايا القرن الماضي من فقر وبطاله وجوع وابعاد سياسي وانهيار زراعي وإضعاف اقتصادي ونحملها للاحتفال بالمئوية الثانية وللأجيال القادمة.

وللأسف أيضا لا زلنا نحمل نفس الشماعات الإقليمية والعالمية ونطرحها أمام جيل الشباب الواعي المدرك بأسلوب غير مقنع لهذا الجيل واقرب ما يكون إلى حالة الهبل.

مشكلتنا في الدولة ان هذه القضايا مستمرة ومتكررة ولم تحل ولن تحل وبكل اسف لم تعد هناك قدرة على الحل في ظل غياب العدالة وتفشي الفساد وضياع الحقوق وفقدان الأمل بالمستقبل.

آن الأوان أن نعيد تعريف مفهوم الوطنية على أساس الحقوق والواجبات والكفاءة وان لا ننظر للمعارض نظرة العدو للوطن، ونتساوى جميعا بنظرة واحدة قوامها خدمة المواطن، والوطن للجميع.

ما نشاهده اليوم ان كل مواطن يمتلك اشكالية مع أي من أجهزة الدولة وقطاعاتها ويبحث عن حلها، اما بالنفاق والتسحيج، او بالمعارضة البناءة وغيرها التي تطرح بطرق مختلفة لكنها تصب في المصلحة الوطنية اذا تعمقنا بها.

أكثر ما يستفز العاقل، تصريحات التآمر على الاردن ونحن صامدون كما يقول المعنيون بالأمر وبحثنا جليا عمن يتآمر على هذا الوطن في كافة أنحاء العالم لم نجد دولة لا نتمتع معها بعلاقات طيبة إلا كوريا الشمالية(!!!) اذن عن أي مؤامره نتحدث.

دعونا من هذا وذاك ودعونا من صناعة الضغط والكبت والبحث في أجندات العنصريه والطائفيه وتأجيل الحلول والترقيع وترحيل الأزمات فهذه كلها مجتمعه لن تصنع مواطن منتمي لوطنه ولا يكمن فيها الحل طالما أن 15٪ من الشعب يحصدون على ٩٠٪ من موارده والباقي هم بالتأكيد يعيشون على الفتات بكل أنواعه ابتداءا بالقروض وانتهاءا في حاويات القمامة.

اذن الحل لم يطرح لغاية الآن.

واخيرا فمن غير المعقول كما قال أنيشتاين: مجنون من يعيد نفس التجربة وبنفس الأدوات ويتوقع ان يخرج بنتائج مختلفة.

بعيدا عن كلام الرسميين هناك خلل كبير وكبير جدا في نهج إدارة الدولة وجب تصحيحه، ضمن أيا من المسميات لإقناع المواطن ان يحافظ على بلده وبغير ذلك سنبقى ندور ضمن الحلول المؤقتة والبيانات التي عمادها الخوف والعطايا.
 
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حتى متى نستعين بالأمن لتغطية عورات القطاع المدني؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى متى نستعين بالأمن لتغطية عورات القطاع المدني؟   حتى متى نستعين بالأمن لتغطية عورات القطاع المدني؟ Emptyالخميس 25 مارس 2021, 5:42 pm

الامور طيبة والجهوزية عالية.. الرياح العاتية تنزع ورقة التوت
 تاريخ النشر : 21/03/2021 - 10:32:36 AM

حاتم الأزرعي
جو 24 :


"الامور طيبة"، "الجهوزية عالية"، عبارتان اسمعهما منذ سنوات طويلة، ومع كل مرة اسمع اي من هاتين العبارتين، اضع يدي على قلبي خشية من مفعولهما السحري، على ارض الوقع، حيث تعقبهما الكارثة او تسبقهما، هكذا علمتنا التجارب والدروس السابقة.

وللتغطية على ما يحدث يخرج علينا المسؤولون واذرع الحكومة وابواقها والصداحون، من كل حدب وصوب بعبارات التسكين والتليين والتلوين بأبهى ألوان الفرح، "الامور طيبة"، "الجاهزية عالية" ولا نشاهد غير انهيار طام وعام، يطال مناحي حياتنا كافة، الاقتصادية والاجتماعية والصحية.

مديونية البلد ٤٤ مليار دولار، ومعدل البطالة يقارب ٢٥ بالمئة، وفقر مدقع نراه في انحاء المملكة حضرها وريفها وباديتها ومخيماتها، ونقترب أكثر اليوم وبأعتراف رسمي غير خجول، من انهيار المنظومة الصحية، ومع ذلك الامور طيبة!

ينفد الاكسجين في مستشفى جديد "لنك" تجاوزت كلفته مائة مليون دينار، ويتوفى عدد من المرضى اختناقا، والامور طيبة فالعدالة تأخذ مجراها!!

يخرج مدراء المستشفيات حتى الميدانية، ويؤكدون توفر مخزون الاكسجين وان الجاهزية عالية، فنسجل مأساة اضافية بوفاة مريض لا يجد له في اكبر مستشفيات المملكة سريرا على مدى عدة ايام، فيلفظ انفاسه، والامور طيبة، لكن المريض استعجل الرحيل قبل ان يصل المتصرف، ولو تريث قليلا لريما الى حين مباشرة المتصرف عمله لحل المشكلة برمشة عين !!

ترتفع أسعار الزيت والسكر، فجأة وبدون مقدمات بنسبة عالية، وشعبنا الطيب الصبور، تفوق قدرته على التحمل جميع التوقعات، لكن متى تحين لحظة الانفجار؟! الله اعلم.

ومع ذلك، لا تأبه الجهات الرسمية بضجر الناس، ولا تستمع لانات الغضب ، وترى وزارة الصناعة والتجارة والتموين ان الامور طيبة، وتبرر الارتفاع لان "مرده ارتفاع الأسعار وكلف الإنتاج في بلدان المنشأ وزيادة الطلب العالمي وانحسار المعروض".

الامور طيبة على المستوى الرسمي، وفقا للوزارة المختصة، ولا اقول المعنية لان آخر همها الالتفات الى معاناة الناس في ظل قوانين السوق التي يحكمها العرض والطلب .

وعلى مستوى القطاع التجاري يرى ممثلوه في تصريحاتهم، ان الامور طيبة فرغم ارتفاع الأسعار ووباء كورونا والاوضاع الاقتصادية الصعبة، لم تنقطع المواد الغذائية كالزيت والسكر، "ورفوف المحال التجارية والمستودعات تغص بهاتين المادتين".

ونحن كشعب مبتلى بكل اشكال الادارات الرثة الهزيلة المهزوزة ، والمسؤولين الهابطين على كراسيهم من جحيم صمتنا والخديعة الكبرى ، امورنا طيبة ، وجاهزيتنا عالية لاستقبال الكوارث والازمات والفجائع والمأسي بصدر واسع وصبر على الملمات وتقبل ولسان حالنا الدعاء المشفوع بالدموع "اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وانما اللطف فيه " !!.

الحكومة والشعب في الهوا سوا ، لماذا لا يكون عنوان المرحلة الراهنة وشعارها " دولة الامور الطيبة والجاهزية العالية " فكل ما يجري ويرتكب من جرائم وجنايات وكوارث ، نداري عليه ونستر عورته بورقة توت ، لا ندري متى تنزعها الرياح العاتية؟!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حتى متى نستعين بالأمن لتغطية عورات القطاع المدني؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي :: تقرير حالة البلاد-
انتقل الى: