منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟     لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟ Emptyالخميس 22 أبريل 2021, 6:01 pm

لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟

  لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟ P_19378wvvq1

محمود هو شاب مصري في الخامسة والثلاثين من عمره، يعمل فنيا في أحد المعامل الطبية بالمملكة العربية السعودية، أعلمته إدارة المعمل قبل أيام بضرورة تلقي لقاح "كوفيد-19" لأنه، خاصة، يتعامل خلال عمله مع الفئات المُعرَّضة للخطر، لكنه خائف، يظن أن هذا اللقاح قد يكون ضارا له على المدى القصير أو الطويل، أو ما هو أسوأ من ذلك، قد يقتله. يفتح حسابه على فيسبوك ليبحث عن أي مصدر يطمئنه قليلا، لكنه للأسف لا يجد إلا مزيدا من الخوف، مع أخبار جديدة حول حالات وفاة بسبب أحد اللقاحات

قبل عدة أسابيع، نشرت معظم الصحف العربية خبرا عنوانه: "وفاة ستة أشخاص شاركوا في تجارب لقاح فايزر ضد كورونا"، وقد نُشر هذا الخبر بعد يوم واحد فقط من بدء تلقي المواطنين في بريطانيا اللقاح الجديد، وسبَّب ضجة هائلة في العالم العربي كله، لكن هناك مشكلة واحدة فقط، وهي أن الصيغة التي كُتب بها عنوان الخبر كانت مُضلِّلة.

 

هذا الخبر، على كل صوره، كان تعليقا على تقرير(1) أصدرته إدارة الغذاء والدواء الأميركية، في 53 صفحة من القطع الكبير مليئة بالبيانات، وجاء فيه بالفعل أن هناك 6 حالات وفاة، لكن 4 منها كانت في المجموعة التي لم تتلقَّ اللقاح من الأساس وتلقَّت علاجا وهميا، أما الحالتان الباقيتان فكانتا في المجموعة التي تلقَّت اللقاح، وأضاف التقرير أن هذه الوفيات حدثت في فئات عمرية ومرضية يُحتمل بالفعل أن تموت لسبب طبي، بالتالي فإنه ليس هناك دليل يجزم أن وفاتها كانت متعلقة باللقاح.



قد يُدرِج الخبر هذه التفاصيل بالفعل في متنه، لكنه يتجاهل -عمدا أو جهلا- الخلاصة الواردة في التقرير نفسه الخاص بإدارة الغذاء والدواء، الذي يُشير بوضوح في أولى صفحاته أن نتائج الفحص تؤكِّد أن اللقاح "فعّال وآمن وحصل بسبب ذلك على تصريح بالاستخدام"، فلِمَ قد تترك منصة ما كل ذلك وتبحث عن معلومة جاءت فقط في فقرة واحدة ضمن هذا التقرير؟ السبب المُتوقَّع هو الرغبة في إثارة انتباه الجمهور بالطبع، بغض النظر عن أية نتائج مُحتملة لعنوان كهذا، هذا النوع من تعمُّد الإثارة "sensationalism" في العنوان، يُضلِّل قطاعا واسعا من الجمهور خاصة في ظل تباري المنصات في صياغة عناوين جذابة.

 

لفهم خطورة الأمر دعنا نتأمل ذلك الاستفتاء الذي يقول إن 6 من كل 10 أميركيين لا يقرؤون من الخبر إلا عنوانه فقط(2)، وكذا دراسة استقصائية أخرى(3) أشارت إلى أن 60% من الناس يشاركون رابط مقال ما بناء على عنوانه فقط دون فتحه حتّى! أضف إلى ذلك أن أشهر طرق المعرفة حاليا هي الفيديوهات القصيرة جدا والتغريدات وتدوينات فيسبوك، وبذلك يميل المجتمع إلى استهلاك المعلومات السطحية عن أي موضوع. في الحالة العادية، ربما لا يحدث ضرر كبير من ذلك، لكن حينما يتعلَّق الأمر بأمور حرجة جدا مثل الصحة العامة، فإن الأثر يكون هائلا.



بالطبع لا يُعَدُّ هذا هو الخطأ الجسيم الوحيد في التغطية الإعلامية العربية لأخبار اللقاحات، بل يمكن أن تلاحظ في بعض الصحف الكبرى تركيزا دائما على خطورة اللقاحات في مقابل تركيز طفيف على فوائدها، نقطة ضعف اللقاحات هنا هي أنها جاءت بسرعة قياسية (عام واحد فقط)، ما أعطى المواطنين -في كل دول العالم- انطباعا أنه قد تم تجاوز خطوات مهمة جدا، ومؤثرة على الصحة، لأجل الوصول إلى اللقاح سريعا.

 

وعلى الرغم من أن هناك أسبابا موضوعية تجعل من الممكن أن يصل اللقاح بهذه السرعة، أفردنا لها من قبل تقريرا مفصلا بعنوان(4) "إبرة الخلاص.. هل يمكننا الوثوق بلقاح كورونا؟"، على رأسها أن كل اللقاحات التي حصلت على تصريحات طارئة للاستخدام جُرِّبت بالفعل على عشرات الآلاف من البشر، وسُمح للملايين باستخدامها، إلا أن ذلك لم يصل إلى الجمهور العام إلا بقدر يسير، في حين تبقى هناك دائما مخاوف من الآثار طويلة الأمد للقاح، في الوقت الذي يُهوَّن فيه من شأن المرض نفسه.

هناك سبب رئيسي آخر، ربما أكثر تأثيرا، يجعل من الصعب أن تصل الأخبار الصحيحة عن "كوفيد-19" ولقاحاته بصورة دقيقة للجمهور، وهو تسونامي الأخبار الكاذبة القادمة من كل أطياف أتباع نظرية المؤامرة، الذين تجمَّعوا من كل حدب وصوب، سواء هؤلاء الذين يؤمنون بأن السحالي تحكم العالم، أو مناهضو اللقاحات، أو أتباع لجنة الثلاثمئة وأنصار نظرية المليار الذهبي (مَن يظنون أن هناك نية لقتل البشر مع الإبقاء على 500 مليون إلى مليار شخص من المحظوظين فقط)، للهجوم على "كوفيد-19" ولقاحاته.



يوميا يمكن أن تلتقي بأطنان من المنشورات التي تُخبرك أن التجارب على اللقاحات أظهرت أعراضا جانبية شديدة الخطورة لدى نصف الخاضعين لها، وأخرى تقول إن اللقاحات تُصيب الأطفال بالتوحد، وثالثة تقول إن اللقاحات ستحتل جسمك وتضع به أجساما نانونية تتحكّم بها قوى عالمية، والمشكلة الكبرى أن المنصات الإخبارية التي كان من المفترض أن تعمل على التحقُّق من تلك الادعاءات وتفنيدها هي التي ساعدت في انتشارها وأسهمت في تخويف الناس.

 

في هذا السياق، هناك دراسة(5) صدرت مؤخرا من جامعة كاليفورنيا ونُشرت في دورية "بريفنتف ميدسن"، هدفت إلى فحص أثر التحقُّق من الأخبار الكاذبة على الناس، وذلك عن طريق تعريض فريقين من المشاركين إلى أخبار كاذبة عن اللقاحات، الأول تعرَّض لمنشور كاذب فقط، والثاني تعرَّض لمنشور كاذب لكن وُضع عليه علامة مميزة "TAG" للتحقُّق من إحدى الجهات الرسمية، وكانت النتيجة أن مَن تعرَّضوا للأخبار التي تم التحقُّق منها أكثر قابلية لتعلُّم المعلومات الصحيحة عن اللقاحات.

 

إلى الآن، هناك إجماع علمي على أن اللقاحات آمنة، وأن الأعراض الجانبية الشائعة بسيطة، والأعراض الشديدة نادرة جدا، لكن على الرغم من ذلك يميل الناس لتصديق الأخبار الكاذبة المُفزعة حولها، ما قد يؤثر بقوة على قراراتهم تجاه اللقاح. جاءت خلاصة الدراسة لتقول إن المنصات الحكومية أو التابعة للحكومات والمنصات الجامعية تكون ذات أثر أكثر فاعلية إذا شاركت في التحقُّق من المنشورات الكاذبة المتعلقة باللقاحات، لكن ذلك كما يبدو غير كافٍ إلى الآن، ليس فقط في البلاد العربية، ولكن في العالم بأسره.



يؤكِّد الباحثون في هذه النطاقات، يوما بعد يوم، أن انتشار المعلومات المُضلِّلة له أهمية إحصائية موضوعية في التنبؤ بانخفاض متوسط ​​قبول التطعيم يوما بعد يوم، وكانت دراسة(6) من كلية لندن الملكية أُجريت على 8000 شخص في الولايات المتحدة وبريطانيا، ونُشِرت في سبتمبر/أيلول 2020، قد أشارت إلى أن نسبة الناس الذين يقبلون الحصول على التطعيمات انخفضت من 48% إلى نحو 41.5% فقط بعض تعريضهم لأخبار مُضلِّلة عن اللقاحات.

 

والأكثر من ذلك، وجدت دراسات(7) لاحقة أن الأمر لا يتوقف فقط على التغطيات المحلية للقاح، والأخبار الكاذبة التي تنتشر ضمن نطاق دولة بعينها، بل يمكن للأخبار الواردة عبر الحدود، في صورة منشورات على فيسبوك وتغريدات مُضلِّلة على تويتر، أن تتسبَّب في المشكلات نفسها المُتعلِّقة بقبول اللقاحات، والأمر كذلك بالنسبة للامتثال إلى الإجراءات الصحية المتّبعة للحد من تفشي "كوفيد-19" في العموم، وفي تلك النقطة يمكن أن نُشير إلى أن هناك اتهامات ضد بعض(Cool الدول أنها تتعمَّد نشر أخبار مُضلِّلة عن اللقاحات داخل دول أخرى، سواء لأغراض سياسية أو اقتصادية.

إلى جانب كل ما سبق، هناك نتيجة لافتة توصَّلت إليها دراسة(9) صدرت في فبراير/شباط 2021 حاولت أن تفحص التصنيفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمجموعات المترددين في تلقي اللقاح بألمانيا، وأظهرت أن جانبا كبيرا من هذه المجموعات لا تُقبل على المشاركة في النشاطات السياسية، كالتصويت في الانتخابات مثلا.

 

في يونيو/حزيران 2020، أجرى فريق(10) بقيادة جيفري لازاروس، الباحث من جامعة برشلونة الأميركية، مسحا على أكثر من 13 ألف شخص في 19 دولة لمعرفة ما إذا كانوا سيقبلون الحصول على لقاحات "كوفيد-19″، لكن في أثناء الفحص لاحظ الفريق اختلافات كبيرة بين مختلف الدول، حيث تراوحت معدلات القبول من 90% إلى 55%، وكانت البلدان ذات معدلات القبول المرتفعة تميل إلى أن تكون دولا آسيوية تتمتع بثقة قوية في الحكومات، بينما جاءت البلدان النامية ​​(مثل البرازيل والهند وجنوب أفريقيا) في مرتبة متأخرة.

 

استنتجت الدراسة، بحسب إفادات المشاركين في التجارب، أن وجود معدلات أعلى من الثقة في الحكومات، وبالتالي في المعلومات القادمة من مؤسساتها، كان مرتبطا بارتفاع في درجات قبول اللقاح، هذه بالطبع نتيجة مُتوقَّعة، فلو أن المواطن في دولة ما فقد الثقة في حكومته وعزف عن المشاركة السياسية، فمن المتوقع بالتبعية أن يُشكِّك في اختياراتها للقاحات، ظنًّا منه أن دولته اختارت اللقاح الصيني أو لقاح فايزر أو لقاح أسترازينكا لغرض سياسي فقط، رغم أن له آثارا جانبية ضارة.

  لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟ P_1937u9v201

حتى لحظة كتابة هذه الكلمات، تلقَّى أكثر من 530 مليون شخص حول العالم لقاحات "كوفيد-19" المتنوعة، هذه معلومة لا يعرفها الكثيرون، وفي رقم هائل مثل هذا، من الطبيعي أن تكون هناك نِسَب يسيرة جدا ممَّن تعرَّضوا لأعراض جانبية، لكن ماذا يحدث لو أن كل ما يشغل وسائل التواصل الاجتماعي هو هذه الحالات اليسيرة؟ ماذا لو أن الاعلام أيضا، والدولة نفسها في بعض الأحيان، متورطون في ذلك؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟     لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟ Emptyالخميس 17 يونيو 2021, 9:27 am

  لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟ P_1992mqu3d1


مسؤول بوكالة الأدوية الأوربية ينصح بوقف التطعيم بلقاح أسترازينيكا

نصح مسؤول كبير في وكالة الأدوية الأوروبية في مقابلة مع صحيفة إيطالية، نشرت الأحد، بالتخلي عن التطعيم بلقاح أسترازينيكا في حال توفر لقاحات أخرى. وفضل تطعيم الأشخاص ما بعد الستين بلقاح جونسون آند جونسون، لأنه يتسبب في “مشاكل أقل”. لكن وكالة الأدوية الأوربية في تعليق لها حول تصريح المسؤول، اعتبرت أن “منافع اللقاح تفوق مخاطره”. وكانت الوكالة رخصت للقاح لكن تم تسجيل حالات إصابة بجلطات دموية لدى بعض متلقيه.

نصح مسؤول رفيع في وكالة الأدوية الأوروبية في مقابلة مع صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية نشرت الأحد، بوقف التطعيم بلقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19 لجميع الفئات العمرية عند توفر لقاحات أخرى.

وأشار المسؤول عن استراتيجية اللقاح في الوكالة ماركو كافاليري للصحيفة، أنه يفضل استخدام لقاح جونسون آند جونسون لمن هم فوق سنّ الستين.

هل يجب وقف التطعيم بأسترازينيكا؟

وعند سؤاله عما إذا كان من الأفضل وقف استعمال أسترازينيكا، بما في ذلك للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستين عاما، أجاب كافاليري “نعم، وهو خيار تفكر فيه العديد من البلدان، مثل فرنسا وألمانيا، في ضوء زيادة توافر لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال”.

وأضاف المسؤول “رغم ذلك، فإن الحوادث نادرة للغاية وحدثت بعد الجرعة الأولى. صحيح أن هناك بيانات أقل عن الجرعة الثانية، لكن (برنامج التطعيم) في المملكة المتحدة يسير على ما يرام”.

وأوضح ماركو كافاليري أن لقاح جونسون آند جونسون الذي يعطى بجرعة واحدة يطرح “مشاكل أقل من أسترازينيكا”، لكنه يستخدم على نطاق أضيق.

وتابع “باقتصاره على جرعة واحدة فقط، فإنه جيد لبعض الفئات التي يصعب الوصول إليها، لكنه (لقاح) يستند إلى فيروس غدي معدل، ومن الأفضل أن يقتصر استعماله على من هم فوق سنّ الستين”.

“منافع اللقاح تفوق مخاطره”

وفي تعليق مقتضب نشر لاحقا على تويتر دانت وكالة الأدوية الأوروبية “التضليل الإعلامي (الذي) يسود حاليا”.

وشددت الوكالة على أن “الوضع هو التالي: منافع لقاح أسترازينيكا تفوق مخاطره وهو مرخّص لكل الفئات”.

ورخصت وكالة الأدوية الأوروبية للقاحين لمن تزيد أعمارهم عن 18 عاما، ولكن تم الإبلاغ عن إصابة بعض الذين تلقوهما بجلطات دموية نادرة.

وقرّرت إيطاليا السبت حصر إعطاء لقاح أسترازينيكا بالأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستين عاما، بسبب ارتفاع مخاطره الصحية على الشباب.

الفرق بين أسترازينيكا وبقية اللقاحات

تعتمد تقنية الحمض النووي الريبي المرسال في غالبية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على ضخ تعليمات جينية في الخلايا لدفعها إلى إنتاج بروتينات أو “مستضدات” خاصة لفيروس كورونا. وتنقل هذه البروتينات إلى النظام المناعي الذي يتولى إنتاج أجسام مضادة.

أما لقاحات النواقل الفيروسية على غرار أسترازينيكا وجونسون آند جونسون فتستند إلى فيروس آخر يتم تعديله لكي يزوّد الجسم بمعلومات جينية تتيح مكافحة كوفيد-19. ويستخدم اللقاحان نوعا رائجا من الفيروس يدعى الفيروس الغدي.

فرانس24/ أ ف ب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟     لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟ Emptyالأحد 04 يوليو 2021, 10:52 am

هل اخذت اللقاح الصيني؟

 
لا أحد يسأل محدثه إنْ أخذ اللقاح الأميركي أو البريطاني. فلهذه اللقاحات أسماء محددة مثل «فايزر»، و«أسترازينيكا»، و«موديرنا»، و«جونسون آند جونسون»…
وحده لقاح «سينوفارم» يشار إليه ببلد المنشأ. اللقاح الصيني!
في بداية الوباء اذا كنت تسخر ان الصينيين “أكلوا الخفاش” كـ سبب للتفشي، فلا مشكلة في ذلك ولكن اذا قلت انه “تسرب من المختبر” فهذه معلومات مضللة وعنصرية ضد الصينيين!
حاليا ينشر نفس اعلام الديموقراطيين تقارير حول “فشل و عدم فعالية” لقاح شركة سينوفارم دون الاستناد لادلة او دراسات ويصفه بالـ ( اللقاح الصيني ) وهذه طبعا ليست عنصرية ومعلومات مضللة ولكن اذا نشرت رأي سلبي حول فايزر او موديرنا فهي “معلومات مضللة”
طبعا، هنا قد ترتبك يا عزيزي وتسألني.. ماذا يعني ذلك ؟ هل يدافعون عن الصين او يحاربون الصين ؟
الاجابة ببساطة لا ذلك ولا ذاك.. هم مجرد يؤدون دورهم في الدفاع عن بايدن وسياساته وجماعته ورجال اعمال الحزب الديموقراطي الذي يمولهم!
لو قلت ان الفيروس “تسرب من المختبر” فهي عنصرية ومعلومات مضللة لان ادارة اوباما ( ونائبه بايدن ) دعمت الابحاث في مختبر ووهان وتحديداً فاوتشي الذي قدم تمويلاً لابحاث الخفافيش من اموال دافعي الضرائب الامريكيين وهذا ما اعترف به بنفسه ولكن اذا قلت ان الصينيين “أكلوا الخفاش” فلا علاقة لامريكا بذلك!
نفس الامر مع حاكم نيوريوك الديموقراطي كومو الذي قال بعد ترخيص لقاح فايزر في عهد ترامب بأنه لا يثق في ادارة الغذاء والدواء الامريكية ويجب ان يتشكك الامريكيين في اللقاح وبعد وصول بايدن اصبح اكثر شخص يدافع عن اللقاحات لتحقيق هدف بايدن!
و حاليا من مصلحة الديموقراطيين تشويه سمعة اللقاح الصيني بين الشعوب والدول لان الصين اذا استطاعت ارساله للكثير من الدول فسوف يخدمها فيما يسمى “دبلوماسية اللقاح” حيث تستطيع التأثير على الدول المتلقية للقاحات وطبعاً من مصلحة الديموقراطيين ان هذه الدول تنتظر عطف و تبرع بايدن بلقاح فايزر حتى يكون التأثير لادارته وليس الصين وفي نفس الوقت الترويج لفايزر وحظر اي رأي سلبي ضده!
طبعا انا شخص متفهم السياسة ولذلك لا استغرب ولكن الخطير هنا ان هناك دول فقيرة لا تملك الا اللقاح الصيني وهذا الواقع بعدما تأخر بايدن في اعلان تبرعه باللقاحات وبالتالي استخدام تلك المنصات البارزة لتشويه اللقاح دون اي ادلة او دراسات دقيقة قد يجعل الناس لا تحصل عليه ما قد يؤدي لخطر تعرضهم لاعراض خطيرة من الفيروس او وفاتهم في هذه الدول  او زيادة التفشي لحساب مكاسب سياسية!
عندما كانت الامارات والبحرين ودول اخرى قد وصلت لتطعيم 55% من السكان وارتفعت الحالات.. ذهبت بعض وسائل الاعلام منها واشنطن بوست لربط ذلك بدون اي ادلة باللقاح الصيني و “عدم فعاليته” وكتبت نيوريوك تايمز : “لقد اعتمدوا على اللقاحات الصينية. الآن هم يقاتلون تفشي المرض”.. نفس وسائل الاعلام تحرض على حظر اي شخص يتحدث عن لقاح فايزر بصورة سلبية وتصف حديثه بالمعلومات المضللة!
حينها عندما سألني بعض الاصدقاء.. قلت انه لا يمكن اصدار رأي نهائي في امر علمي شائك جدا ومعقد بهذه الطريقة بدون ادلة ويجب الانتظار ومراقبة كل العوامل حتى الحصول على ادلة ودراسات واضحة.
بالأمس بريطانيا سجلت 26 الف حالة اصابة وهو الرقم الاعلى منذ يناير. 67% من البريطانيين حصلوا على الأقل على الجرعة الاولى من لقاح استرازينكا ! هل هذا يعني ان لقاح استرازينكا لا يعمل ؟ وهل تستطيع ان تكتب الآن نيوريوك تايمز نفس العنوان ( لقد اعتمدوا على اللقاح البريطاني ) ؟
طبعا ليس دفاع عن اللقاح الصيني وحصلت شخصياً على فايزر ولكن لا يمكن ان تصدر حكم بهذه الطريقة دون ادلة و دون دراسة العديد من العوامل الاخرى ومنها متحور “دلتا” وتشكك الناس في دول فقيرة لا تملك بدائل في اللقاح الوحيد المتوفر لديهم، ما قد يؤدي لامتناعهم عن اللقاح وبالتالي زيادة احتمال اصابتهم بالفيروس وتعرضهم للخطر!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا يرفض الناس تلقي لقاحات كورونا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كورونا الموت.. كورونا الحياة
»  صاحبة هذه الصورة "روبوت".. لماذا يرفض المتابعون تصديق الخدعة؟
»  لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟
» لماذا   يظهر  بعض النمش على الناس ؟
» لماذا يتغاضى الناس عن عيوب من يحبونهم؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: