منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية   قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Emptyالجمعة 21 مايو 2021, 8:30 am

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية
العلم الفلسطيني هو رمز الدولة الفلسطينية ومظلة الشعب الفلسطيني وثورته، هو راية يستخدمها الفلسطينيون منذ النصف الأول من القرن الـ20 للتعبير عن حقهم الوطني في فلسطين المحتلة.

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية P_1967kbiwz1
علم فلسطين
يتكون علم فلسطين من 3 خطوط أفقية متماثلة، هي من الأعلى للأسفل: أسود وأبيض وأخضر. وعلى جانبها مثلث أحمر متساوي الساقين قاعدته عند بداية العلم. القاعدة تمتد عمودياً، ورأس المثلث واقع على ثلث طول العلم أفقيا.

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية P_1967rjxu92

علم فلسطين أيام الانتداب البريطاني
خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، ما بين 1920–1948، تم استخدام علم فلسطين على أساس أنه راية مدنية بريطانية، كان اللون الأحمر يعنى الاتحاد فى كانتون، ودائرة بيضاء مع اسم ولاية فلسطين باللغة الإنكليزية مزركشة بداخلها، وانتهى استخدامه عندما انتهى عهد الانتداب فى العام 1948. 

لم يعترف الفلسطينيون بهذا العلم، لا شعبياً ولا رسمياً، إنما كان يرفع فوق المؤسسات الحكومية التابعة لحكومة الانتداب فقط.

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية P_1967rjxu92

من صمم علم فلسطين؟
صمم الشريف حسين العلم الحالي، على أنه علم الثورة العربية في العام 1916، وكانت ألوانه، من الأعلى للأسفل: أسود وأخضر وأبيض، مع المثلث الأحمر. واستخدم الفلسطينيون العلم في إشارة للحركة الوطنية الفلسطينية في العام 1917. وفي العام 1947 فسر حزب البعث العربي العلم كرمز للحرية والوحدة العربية.

أعاد الفلسطينيون تبني العلم في المؤتمر الفلسطيني في غزة في العام 1948. 

تم الاعتراف بالعلم من قبل جامعة الدول العربية على أنه علم الشعب الفلسطيني، وكذلك أكدت منظمة التحرير على ذلك فى المؤتمر الفلسطيني فى القدس في العام 1964.

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية P_1967rh1l44

علم فلسطين رسمياً
في الاجتماع الأول للمجلس الوطني الفلسطيني في الـ28 أيار/مايو من العام 1964، حين وضع المجلس ميثاقه القومي، نصت المادة (27) منه على أن يكون لفلسطين علم وقسم ونشيد، وحددت ألوانه بالترتيب كالتالي: أخضر فأبيض ثم أسود مع مثلث أحمر.

في 1 كانون الأول/ديسمبر من العام 1964، وضعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نظاماً خاصاً بالعلم يحدد مقاييسه وأبعاده، وحلّ اللونان الأسود والأخضر كل محل الآخر.

مع انطلاق الثورة الفلسطينية في 1 كانون الثاني/يناير من العام 1965، اتخذت العلم شعاراً لها. وفي 15 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1988، تبنت منظمة التحرير الفلسطينية العلم ليكون علم الدولة الفلسطينية، التي أعلنت من جانب واحد.

في العام 1967، أقرت "إسرائيل" قانوناً يحظر علم فلسطين، ويمنع إنتاج أعمال فنية تتكون من ألوانه الأربعة. 

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع علم فلسطين في مقرها في نيويورك، بقرار صدر في 11 أيلول/سبتمبر من العام 2015. وصوت للقرار 119 دولة وامتنعت 45 دولة بينما عارضت 8 دول.

في الـ3 من كانون الأول/ديسمبر من العام 2005 صدر مرسوم رئاسي فلسطيني، يحمل الرقم 29 بشأن تحديد أبعاد العلم الفلسطيني.

قانون حرمة علم فلسطين
في الـ22 من كانون الأول/ديسمبر من العام 2005، صدر قانون حرمة العلم الفلسطيني الذي يحمل الرقم (22) للعام 2005، يحدد ألوان العلم ومقاييسه، وكيفية احترامه وأين يرفع والعواقب لمن يخالف أحكام القانون.

يرفع العلم الوطني الفلسطيني على المباني الحكومية، والمطارات، والقواعد العسكرية، والمنشآت والمقار الرسمية داخل وخارج فلسطين، ليلاً ونهاراً.

فرض هذا القانون على الجميع، احترام العلم، وحظر الإساءة إليه أو الاستهانة به قولاً أو فعلاً. وأكد على الجهات كافة، وكذلك الأفراد، الملزمين برفع العلم، وجوب المحافظة على نظافته وصيانته بما يليق بمكانته وبرمزيته.

حدد القانون رفع العلم الفلسطيني على جميع مقار السلطة الوطنية، ووزارتها، والمؤسسات والمكاتب التابعة لها، ومؤسسات القطاع العام كافة، ومقار أجهزتها، وقواتها، وممثلياتها بالخارج وفي الأعياد والمناسبات الوطنية كافة. وحظر رفع أي علم غير العلم الفلسطيني على الدوائر والمؤسسات الحكومية والأماكن العامة. كما حظر رفع أي علم أو شارة على شكل علم فوق مستوى العلم الفلسطيني في المكان الواحد.

ينكس علم فلسطين، بحسب القانون، بقرار وزاري عند الضرورة ولفترة زمنية محددة ولأسباب يعلن عنها في القرار نفسه.

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية P_1967ywyz95

رفع علم فلسطين تضامناً
يرفع العلم الفلسطيني للتعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية وتبني حق الشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقد دأب كثير من المشاهير غير الفلسطينيين على رفع علم فلسطين في مناسبات جماهيرية.  كما فعل لاعب "ليستر سيتي" حمزة تشودري.

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية P_19672oues6

فقد حرص اللاعب تشودري هو وزميله الفرنسي ويسلي فوفانا، يوم الأحد الماضي، على رفع علم فلسطين أثناء احتفاله مع فريقه بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي، تأكيداً على تضامنهما مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية   قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Emptyالجمعة 21 مايو 2021, 8:32 am

مراحل النشيد الوطني الفلسطيني

 في كثير من الأحيان نجد صعوبة في التواصل مع غيرنا، ولكن الموسيقى والأغاني أسهل وسيلة استطاعت أن تتربع في قلوب الملايين باختلاف لغاتهم وثقافاتهم لتعبر لهم بأسلوب عذب وبسيط عن قضية ما.

ولكل شعب من الشعوب نشيد وطني يرددونه في مناسباتهم الوطنية، ويعتبر من أهم الرموز والعلامات التي تميز شعباً عن آخر، تختزل تاريخهم، استقلالهم وعزّتهم في أغلب الأحيان، أو تمجّد قادتهم في أحيان أخرى وذلك بعد استقلال أوطانهم. ويحاول النشيد الوطني أن ينقل تاريخ البلاد ونضالاته وصورة بسيطة عن عاداته وتقاليده.

ومنذ عقد الثلاثينات من القرن الماضي ظلّ نشيد موطني - القصيدة الوطنية التي ارتبطت بالشعب الفلسطيني بشكل خاص كباقي أغاني الثورة والانتفاضة - نشيداً وطنياً غير رسمي للفلسطينيين استبق "الاستقلال". كتبه الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان، قبل أن يلحّنه الموسيقار اللبناني محمد فليفل عامَ 1934.

ولو أنه لم يُعتمد يوماً كنشيد وطني من قِبَل أي حكومة أو جهة سياسية ممثلة للشعب الفلسطيني، اعتاد طلبة المدارس تأديته في الطوابير الصباحية في فلسطين وحتى الأردن، حتى منتصف التسعينات، أي عند قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية.

أما نشيد "فدائي" فقد كانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت اعتماده نشيداً وطنياً للفلسطينيين، الذي عُرف آنذاك بـ "نشيد الثورة الفلسطينية"  قامت حركة فتح باستخدامه – بحسب مركز المعلومات الفلسطيني -  في سياق تحويل أسماء المؤسسات الفتحاوية إلى أسماء فلسطينية عامة.

و"فدائي" للشاعر سعيد المزين، ولحّنها بالأساس الموسيقار المصري علي اسماعيل، ليعيد أحد الموسيقيين اليونانيين إعادة توزيع الموسيقي للنشيد عام 1981، ثمّ عمل الموسيقي الفلسطيني حسين نازك، بوضع التوزيع النهائي عام 2005، ليصادق عليه مجلس الوزراء حينها، ويعمّمه على المؤسسات الرسمية والسفارات.

لم يقتصر هذا النشيد على ارتباطه بالشعب الفلسطيني فقط، ففي 9 من تشرين أول/ أكتوبر عام 2003 في العراق تم اعتماده كنشيد وطني بعد سقوط نظام صدام حسين بدلاً من نشيد "أرض الفراتين"، باعتباره من الأناشيد الوطنية والقومية التي ألِفها العراقيون سابقاً، بحسب دراسة تحليلية عراقية حول النشيد.

ولم يُقرّ أو يثَبّت بشكل رسمي، أو بقانون أو مرسوم جمهوري. كما أُعيد إنشاده وعزفه وتوزيعه بأساليب مختلفة. وفي الفترة الأخيرة غنّاه عدد من المطربين العرب، كأغانٍ منفردة خاصة بهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية   قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Emptyالجمعة 21 مايو 2021, 8:33 am

النشيد الوطني الفلسطيني
لكل دولة ذات سيادة نشيدها الوطني الذي يصبح متداولا بعد نيلها استقلالها، أما النشيد الوطني الفلسطيني فقد استبق الاستقلال، إذ كان أول نشيد وطني فلسطيني غير رسمي، هو النشيد (موطني) للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان وهو النشيد نفسه الذي استخدم أيام الجمهورية العربية المتحدة وهو أيضاً نفس النشيد الوطني العراقي وكان من ألحان الموسيقار اللبناني محمد فليفل.

أما النشيد الحديث (فدائي) فقد أصبح متداولاً عام (1972م)، واعتمد نشيداً وطنياً للفلسطينيين بقرار من  اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في ذلك العام، وعرف آنذاك بنشيد الثورة الفلسطينية، وهو نشيد قامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح باستخدامه في سياق تحويل أسماء المؤسسات الفتحاوية إلى أسماء فلسطينية عامة.

ومؤلف نشيد فدائي هو الشاعر (سعيد المزين) المعروف بفتى الثورة، مؤسس أولى المجلات الفلسطينية المعاصرة التي كانت تصدر باسم (الثورة الفلسطينية)، بينما مُلحنها هو الموسيقار المصري الكبير (علي إسماعيل)، وقد قام الموسيقار اليوناني (الكبير ميكيس ثيوذوراكيس) باعادة التوزيع الموسيقي للنشيد عام 1981 في خطوة رمزية عبر من خلالها عن تضامنه مع الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، فيما قام الملحن الفلسطيني (حسين نازك) بوضع التوزيع الموسيقي النهائي للنشيد عام (2005م).

وحيث أن النشيد الوطني رمز من رموز السيادة الوطنية فقد أولاه مجلس الوزراء الفلسطيني أهمية كبرى، وأمر بتوحيده واعادة تسجيله، وتعميمه على المؤسسات الحكومية والسفارات، وأصدر قراراً بالمصادقة عليه يحمل رقم (181) لسنة (2005م).


نص النشيد:

فدائي فدائي فدائي

يا أرضي يا أرض الجدود

فدائي فدائي فدائي

يا شعبي يا شعب الخلود

بعزمي وناري وبركان ثاري

وأشواق دمي لأرضي وداري

صعدت الجبال وخضت النضال

قهرت المحال حطمت القيود

فدائي فدائي فدائي

يا أرضي يا أرض الجدود

بعصف الرياح ونار السلاح

وإصرار شعبي لخوض الكفاح

فلسطين داري فلسطين ناري

فلسطين ثاري وأرض الصمود

فدائي فدائي فدائي

يا أرضي يا أرض الجدود

بحق القسم تحت ظل العلم

بأرضي وشعبي ونار الألم

سأحيا فدائي وأمضي فدائي

وأقضي فدائي إلى أن أعود

فدائي فدائي فدائي

 يا أرضي يا أرض الجدود


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية   قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Emptyالجمعة 21 مايو 2021, 9:14 am

الكوفيه الفلسطينيه



الـ كوفية فلسطينية، هي وشاح أبيض وأسود يرتدى عادة حول الرقبة أو مع العقال على الرأس. أصبحت الكوفية الفلسطينية رمزا وطنيا فلسطينيا، وتجاوز استخدامها المنطقة العربية واكتسبت شعبية بين الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين في الصراع مع إسرائيل، وبين ناشطي اليسار الأممي عموما.


"الكوفية الفلسطينية" بلونها الأبيض ونقوشها السوداء، هي الشيء الوحيد الذي لا يعترف بالحدود الجغرافية ولا تقسيمات الاحتلال لها، يرتديها الفلسطيني في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس، ويافا وعكا وبقية الأراضي المحتلة عام 1948، والحال ذاته في مخيمات الشتات، والمهجر، هي ذاتها التي ترمز لفلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها، وإلى كفاح شعب بأكمله وصراعه مع الاحتلال الإسرائيلي على مر العقود.
تعود بداياتها إلى الثلاثينيات من القرن الماضي عندما استخدمها الفلاحون في "التلثم" كي لا تعرفهم القوات الانجليزية والعصابات الصهيونية، وعممَت قيادة الثورة آنذاك ارتداءها على أبناء المدن ليصعب على تلك القوات والعصابات القبض عليهم، وأصبحت بعدها رمزاً للوطنية والثورة، ورداءً في المناسبات الاجتماعية والقومية.
اكتسبت الكوفية "الحطة" مزيداً من الشهرة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي كان مواظبا على ارتدائها كرمز للتراث والثورة والنضال في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وارتداها في كل المحافل الدولية، لتكتسب شهرة أخرى مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، والثانية عام 2000، ولفتت كل أنظار العالم حول رمزيتها التي تعبر عن الثوار ومقاومتهم للاحتلال.
في السنوات القليلة الماضية ازدادت مخاوف الاحتلال الإسرائيلي من توسع رقعة رمزية الكوفية ودلالتها على قضية الفلسطينيين وتاريخهم النضالي، وتعامل العالم معها باعتبارها رمزا تراثيا ونضاليا، وبدأت محاولات صهيونية  لطمس وتشويه هوية تلك الكوفية وتحويلها إلى موضة تجتاح الأسواق العالمية، وإغراقها بالكوفية الملونة لتصبح مجرد قطعة قماش للأزياء فقط.
وقالت مها السقا مديرة مركز التراث الفلسطيني، التي خاضت حملة كبيرة ضد تحويل الكوفية من حكاية ترمز لقضية شعب إلى موضة ملونة في العالم: "الكوفية هي رمز لنضال الشعب الفلسطيني منذ أعوام طويلة، وهذا الشيء لا يروق للاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي دفع عددا من المصممين اليهود، والمصممين الأوروبيين، إلى تحويلها إلى موضة  لتشويه رمزية النضال، وما تحمله من دلالات كبيرة على هوية الشعب الفلسطيني وتراثه العربي".
وأضافت السقا: "إن المصممين اليهود أرادوا إقناع العالم بأن إسرائيل جزء من الشرق الأوسط، وأن الكوفية الزرقاء التي تحمل نجمة داوود تعبر عن ثقافتهم وهويتهم، وهذا سرقة واضحة لهوية شعب بأكمله، وأن الفلسطينيين عليهم أن يعرفوا جيداً خطورة هذه الخطوة".
وتابعت: "الكوفية الملونة في الأسواق الأوروبية والعالمية ما هي إلا موضة، ومن المتعارف عليه أن الموضة تنتهي في فترة زمنية قصيرة ولا تدوم، وهي بالنسبة للشعب الفلسطيني عبارة عن تراكم حضارة وتراث، وأنه لا يمكن بشكل من الأشكال أن تُنهي الكوفية الملونة ما تحمله الكوفية الفلسطينية من دلالات، هي اليوم أصبحت أكثر عمقاً في التعبير عن القضية، والمتضامنون مع فلسطين في كل العالم يرتدونها بألوانها الحقيقية "الأبيض والأسود" أما تلك التي بالألوان أخذها العالم بأنها موضة وستنتهي".
ولا يمانع الفلسطينيون من انتشار كوفيتهم في أوروبا على أنها موضة، معتبرين ذلك انتشاراً لقضيتهم بما أنها تحمل اسم الكوفية الفلسطينية، حيث تعرف في المحال التجارية باسم الكوفية او الحجاب الفلسطيني، ولم يخفِ الشباب مخاوفهم من أن يكون مصدر الكوفية الاحتلال الإسرائيلي، والترويج لها على أنها أيضا من تراثهم.
وتقول فداء عياش من القدس : "لا أعارض أن يرتدي الأوروبيون الكوفية الفلسطينية، حتى لو كانت ملونة، إذا كان ارتداؤها نوعا من التضامن مع الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال الاسرائيلي، وممارساته القمعية "
 وتابعت عياش: "إذا ما نظرنا إلى الموضة الآن فهي بعيدة كل البعد عن الثوب الفلسطيني، بينما نرى الاحتلال يستخدمه في كل مناسباته واحتفالاته الدولية، وهذا الشيء يحتاج منا كفلسطينيين إلى تعزيز تراثنا والتمسك برمزية الكوفية التي تدل على تاريخنا ووجودنا".
من جهته قال الناشط  حسين شجاعية من رام الله: "إن الكوفية كانت وما زالت رمزاً للنضال والكفاح الانساني رغم محاولات الكثير لتحويلها إلى مجرد قطعة قماش"، مشيراً إلى أن "إدخال الكوفية في تصاميم الموضة ليس وليد أوروبا فقط، نحن هنا نشاهد بعض العروض التي دمجت الكوفية بتصاميم الموضة الجديدة بألوان وأشكال مختلفة، وهنا أرى أن هذا انتقاص من حق الكوفية التي اقترنت بالقتال والتضحية والنضال ضد الاضطهاد والاحتلال، والآن أرى الكوفية تزين أجساد العارضات في كل مكان".
"اسرائيل تحاول سرقة الرموز الفلسطينية وتزوير تاريخها "
ويقول شجاعية: "التأثير الفعلي قد يكون غير ملموس بسبب معرفة الكل برمزية الكوفية، ولكن على المدى البعيد قد تتحول الكوفية من رمز تراثي فلسطيني إلى موضة بأشكال مختلفة".
أما  أمير شاهين من نابلس، فاعتبر قيام الإحتلال الإسرائيلي بتقليد الكوفية الفلسطينية، بألوان الأبيض والأزرق (لون العلم الإسرائيلي) وبرسم نجمة داود عليها، أمراً خطيرا، كونه تزويرا لتاريخ القضية الفلسطينية ومحاولة تشويهها.
وقال: "الكوفية هي جزء من تاريخنا النضالي، ولن نسمح لأحد أيا كان بأن يمس كوفيتنا التي تعني لنا الكثير، ويجدر بنا ألا نصمت أمام سرقات الاحتلال لتراثنا، والترويج له في العالم على أنه تراثه، واستخدام الكوفية في أوربا بألوانها المختلفة قد ينجح الاحتلال في استغلاله لذلك علينا الترويج لكوفيتنا بلونها الأصلي".
من ناحيتها أكدت الناشطة الشبابية راما عمرية من بيت لحم "أن تحويل الكوفية لموضة سواء في أوروبا أو في فلسطين يأتي ضمن محاولات تمييع القضية الفلسطينية وطمس رموزها، فالكوفية بشكل أساسي ترمز للفدائي الملثم، وهذا أهم استخدام للكوفية فلسطينيا منذ أيام الثورة الكبرى عندما خلع أهل المدن الطرابيش ولبسوا الكوفيات إسنادا للثوار ضد الإنجليز، حتى يومنا هذا في المظاهرات، وبالتالي لفتت إلى أنها محاولة تتخطى طمس الهوية التراثية إلى ما هو أخطر من ذلك، أي طمس الهوية النضالية والكفاحية للمناضل الفلسطيني".
وطالبت عمرية الشباب الفلسطيني بعدم السماح بانتشار هذه الأساليب في فلسطين، والمحافظة على نقاء الداخل الفلسطيني وعدم الاكتراث لما يفعله الغرب لأن هدفهم هو جر الشارع لمواجهة فرعية وتمييع المواجهة الجوهرية، وأضافت أن موضة الكوفية الملونة لن تقيد من النضال الفلسطيني، لذلك يجب أن يكون الخطاب للداخل الفلسطيني، وبعدها يمكن تصديره للخارج.
أعداد كثيرة من الأوروبيين تجهل القضية الفلسطينية، وتعرفها فقط من خلال الكوفية بلونها الأبيض ونقوشها السوداء، ويستخدمونها كثيراً في التضامن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني لما يمارسه الاحتلال ضده منذ عقودٍ طويلة، حيث أصبحت الكوفية اليوم تعبيرا واضحا عن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة.
قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية P_1967lfzlt1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية   قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Emptyالجمعة 21 مايو 2021, 9:16 am

كوفية فلسطينية هي وشاح أبيض وأسود ترمز رسومه إلى البحر وطائر فلسطين يتم ارتدائه عادة حول الرقبة أو الرأس. أصبحت الكوفية الفلسطينية رمزا للقومية الفلسطينية. خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اكتسبت الكوفية شعبية بين الناشطين الذين يدعمون الفلسطينيين في الصراع مع إسرائيل وهو رمز التضامن الفلسطيني.

تاريخ الكوفية

يعود تاريخها إلى ثورة فلسطين 1936 أصبحت لباس ثوار فلسطين، ولأسباب سياسية وتكتيكية قرر زعماء الثورة الفلسطينية توحيد لباس الرأس عند الفلسطينيين فأقروا لبس الكوفية والعقال لرجال فلسطين حتى يتعذر على سلطات الانتداب تمييز الثوار واعتقالهم. وفي هذة المرحلة تم الاستغناء عن العمامة والطربوش.

التضامن الفلسطيني

إن ارتداء الكوفية غالبا ما يأتي بنقد من مختلف الفصائل السياسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر. تشير كلمة "كيفيه كيندرلاش" إلى اليهود اليساريين الشباب وخاصة طلاب الجامعات الذين يرتدونها حول الرقبة كبيان سياسي / أزياء. ظهر هذا المصطلح للمرة الأولى في مقال نشره برادلي بورستون كتب فيه "كوفية النفي في المنفى من بيركلي أكثر الفلسطينيين أكثر من الفلسطينيين" في انتقادهم لإسرائيل. كما قام الناشطون الأوروبيون بلبس الكوفية.[1][2]
في حين أن المتظاهرين الغربيين يرتديون أنماط مختلفة من الكوفية وأبرزها هو بالأبيض والأسود. عادة ما يتم ارتدائها حول الرقبة مثل وشاح الكشافة معقود ببساطة في الجبهة مع نسيج يسمح للثني على ظهره. تشمل الأنماط الشعبية الأخرى الأوشحة المستطيلة الشكل ذات النمط الأسود والأبيض الأساسي في الجسم مع نهايات محببة على شكل علم فلسطين. منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية ظهرت هذه الأوشحة المستطيلة بشكل متزايد مع مزيج من العلم الفلسطيني والمسجد الأقصى المطبوع على أطراف النسيج.
في عام 2006 ألقى رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثباتيرو خطابا انتقد فيه إسرائيل بشدة ثم قبل كوفية أحد الجمهور وأخذت له صورة وهو مرتديها.[3]
في عام 2007 توقفت سلسلة متاجر الملابس الأمريكية "تجار الملابس في المناطق الحضرية" عن بيع الكوفية بعد قيام "نشطاء مؤيدين لإسرائيل ... بالشكوى من هذه المواد" وأصدر المتجر أيضا بيانا مفاده أن الشركة لم تكن تنوي أن تعبر عن أي تعاطف أو دعم للإرهابيين ببيع الكوفيات وسحبها.[4] كارولين غليك نائبة رئيس تحرير صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تساوي بيم الكوفية الفلسطينية مع القميص البني الفاشي.[5]
هاجمت مغنية الراب والهيب هوب البريطانية الفلسطينية شادية منصور الاستيلاء الثقافي على الكوفية ودافعت عنه باعتباره رمزاً للتضامن الفلسطيني في أول أغنية واحدة لها هي الكوفية العربية. هي ترتدي ثوبا فلسطينيا تقليديا وتعلن في أغنيتها: "هذه هي الطريقة التي نرتدي بها الكوفية / الكوفية العربية" و "أنا مثل الكوفية / لكنك صخرة لي / أينما تركتني / أبقى وفية لأصول بلدي / الفلسطينية". على مسرح في نيويورك عرضت الأغنية بالقول: "يمكنك أن تأخذ فلافل وحمص بلدي ولكن اللعنة لا تلمس كوفية بلدي".[6]

الرمز الوطني الفلسطيني

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية 450px-Arafat_keffiyeh
ياسر عرفات بكوفيته المعتادة، 1974.
كان التقليديون الذين يلبسونها المزارعون الفلسطينيون الكوفية السوداء والبيضاء التي يرتديها رجال فلسطينيون من أي رتبة رمزا للقومية الفلسطينية خلال الثورة العربية في الثلاثينيات.[7][8] ازدادت بروزتها خلال الستينيات مع بداية حركة المقاومة الفلسطينية واعتمادها من قبل السياسي الفلسطيني ياسر عرفات.
أما نمط شبكة صيد السمك بالأبيض والأسود فسيصبح بعد ذلك رمز عرفات المميز ونادرا ما ينظر إليه بدونه. فقط في بعض الأحيان كان يرتدي قبعة عسكرية أو في المناخات الباردة على غرار القبعة الروسية أوشانكا. كان عرفات يرتدي الكوفية بطريقة شبه تقليدية ملفوفة حول رأسه عبر عقال. كما ارتدى قطعة قماش مماثلة على شكل خط العنق من اللبس العسكري. في وقت مبكر كان قد جعله علامته التجارية الشخصية لثني الوشاح على كتفه اليمنى فقط وترتيبه في شكل خشن من مثلث ليشبه الخطوط العريضة للأراضي التي تطالب بها فلسطين. أصبحت هذه الطريقة في ارتداء الكوفية رمزا لعرفات كشخص وزعيم سياسي ولم يقلده زعماء فلسطينيون آخرون.
هناك شخصية فلسطينية أخرى مرتبطة بالكوفية هي ليلى خالد وهي عضوة في الجناح المسلح في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. تم نشر عدة صور لليلى في الصحف الغربية بعد اختطاف طائرة توا 840 واختطاف داوسون. كثيرا ما تضمنت هذه الصور ليلى مرتدية كوفية على نمط حجاب المسلمة ملفوف حول الرأس والكتفين. كان هذا غير عادي حيث أن الكوفية ترتبط بالذكورة العربية ويعتقد الكثيرون أن هذا شيء من الموضة من قبل ليلى مما يدل على مساواتها مع الرجال في الكفاح المسلح الفلسطيني.
كما أن ألوان الخياطة في الكوفية مرتبطة بشكل غامض بتعاطف الفلسطينيين السياسي. أصبحت الكوفيات السوداء والبيضاء التقليدية مرتبطة بحركة فتح. في وقت لاحق اعتمد الماركسيون الفلسطينيون مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الكوفيات الحمراء والبيضاء.[6]

الإنتاج في فلسطين

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية 450px-Palestinian_keffiyeh_loom
نول في العمل لصنع كوفية فلسطينية تقليدية في مصنع الحرباوي، الخليل، فلسطين.
اليوم أصبح هذا رمز للهوية الفلسطينية مستوردا إلى حد كبير من الصين. مع تزايد شعبية الوشاح في عقد 2000 دخلت الشركات الصينية السوق مما دفع الفلسطينيين للخروج من الأعمال التجارية.[9] على مدى خمسة عقود كان ياسر حرباوي المصنع الفلسطيني الوحيد للكوفية. مصنع الحرباوي للنسيج لديه 16 آلة. في عام 1990 كانت جميع الآلات الستة عشر تعمل مما يجعله ينتج 750 كوفية يوميا. بحلول عام 2010 تم استخدام جهازين فقط مما يجعله ينتج 300 كوفية فقط في الأسبوع. على عكس المنتجات المصنعة الصينية يستخدم حرباوي القطن بنسبة 100٪. يقول عزت ابن ياسر الحرباوي عن أهمية إنشاء رمز فلسطيني في فلسطين: "إن كيفية تقليد فلسطين ويجب أن يتم في فلسطين ويجب أن نصنعها".[10]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية   قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Emptyالجمعة 21 مايو 2021, 10:31 am

الكوفية.. كيف أصبحت أيقونة للنضال الفلسطيني؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية   قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Emptyالإثنين 24 مايو 2021, 2:56 am

قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية Aioc10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قصة علم فلسطين.. من الثورة العربية إلى الثورة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثورة العربية الكبرى ومركزية فلسطين
» قائمة بأسماء رؤساء وقادة فصائل الثورة العربية الفلسطينية الكبرى 1936-1939
»  الثورة العربية - الثورة التي وقعت عام 1916
»  الثورة العربية الكبرى..
» من اغاني الثورة الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: اهم الاحداث-
انتقل الى: