من 1987 إلى اليوم.. أبرز محطات المواجهة بين حماس وإسرائيل

من 1987 إلى اليوم.. أبرز محطات المواجهة بين حماس وإسرائيل
طفل فلسطيني خلال عرض عسكري لحماس في رفح عام 2003 

لليوم الـ11 على التوالي، تخوض إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مواجهة وصفت بالأعنف منذ سنوات.

وفيما يلي تسلسل زمني لبعض أبرز الأحداث خلال سنوات سابقة من المواجهة بين المقاومة والاحتلال:

* 1987
– تأسيس حركة حماس في بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة.
– نفذت الحركة بعد عامين أولى هجماتها على أهداف عسكرية إسرائيلية شملت خطف وقتل جنديين إسرائيليين.

* 1993
– بعد سنوات من المواجهة تم توقيع اتفاق أوسلو للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
– عارضت حماس الاتفاق وواصلت عملياتها داخل إسرائيل.

* 2000
– فشلت إسرائيل والفلسطينيون في التوصل إلى اتفاق نهائي خلال محادثات سلام استضافتها الولايات المتحدة في يوليو/تموز 2000.
– بعد شهرين أوقدت زيارة زعيم المعارضة الإسرائيلية آنذاك أرييل شارون إلى الحرم القدسي شرارة الانتفاضة الثانية.

أرييل شارون خلال زيارته الحرم القدسي عام 2000 (رويترز)
* 2002/2001
– نفذت حماس سلسلة تفجيرات في إسرائيل قتل فيها 21 إسرائيليا خارج ملهى في تل أبيب في يونيو/حزيران 2001، و30 آخرون خلال عيد الفصح في نتانيا.

– بعد 4 أشهر، قتلت إسرائيل القائد العسكري لحماس صلاح شحادة في ضربة جوية، ثم بدأت في حصار مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في المقاطعة بمدينة رام الله بالضفة الغربية.

* مارس/آذار- أبريل/نيسان 2004
– قتلت إسرائيل الزعيم الروحي لحماس الشيخ أحمد ياسين في ضربة جوية، ثم الزعيم السياسي للحركة وأحد مؤسسيها عبد العزيز الرنتيسي في غزة. وتوارت قيادة حماس عن الأنظار، وظل اسم خليفة الرنتيسي سرا بعدها.

إسرائيل اغتالت في 2004 الشيخ أحمد ياسين (يسار) ثم الزعيم السياسي لحماس عبد العزيز الرنتيسي (رويترز)
* 15 أغسطس/آب 2005
– بدأت القوات الإسرائيلية انسحابا أحادي الجانب من قطاع غزة الذي استولت عليه من مصر في حرب 1967، وتركت المستوطنات والقطاع المكتظ بالسكان للسلطة الفلسطينية.

* 25 يناير/كانون الثاني 2006
– حماس تفوز بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.
– إسرائيل والولايات المتحدة تقطعان المساعدات عن الفلسطينيين لرفض حماس التخلي عن المقاومة والاعتراف بإسرائيل.

* 25 يونيو/حزيران 2006
– عناصر من حماس يأسرون المجند الإسرائيلي جلعاد شاليط في غارة عبر الحدود، مما دفع إسرائيل لتوجيه ضربات جوية والتوغل داخل القطاع. وأفرج عن شاليط بعدها بخمس سنوات في عملية تبادل أسرى.

احتفالات بإسرائيل بعد إطلاق شاليط (غيتي)
* 14 يونيو/حزيران 2007
– حماس تسيطر على غزة في اقتتال قصير، وتطيح بقوات تابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

* 27 ديسمبر/كانون الأول 2008
– شنت إسرائيل عدوانا عسكريا على غزة استمر 22 يوما بعدما أطلق فلسطينيون صواريخ على بلدة سديروت جنوب إسرائيل. وتشير تقارير إلى استشهاد 1400 فلسطيني ومقتل 13 إسرائيليا قبل الاتفاق على التهدئة.

* 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012
– إسرائيل تغتال القائد العسكري لحماس أحمد الجعبري، وتلا ذلك إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ على إسرائيل وضربات جوية إسرائيلية على مدار 8 أيام.

* يوليو/تموز وأغسطس/آب 2014
– أدى خطف حماس وقتلها 3 شبان إسرائيليين إلى حرب استمرت 7 أيام تشير تقارير إلى أنها أسفرت عن استشهاد 2100 فلسطيني في غزة ومقتل 73 إسرائيليا منهم 67 جنديا.

عدوان 2014 على غزة أدى لاستشهاد 2100 فلسطيني (رويترز)
* مارس/آذار 2018
– انطلقت احتجاجات فلسطينية على حدود قطاع غزة مع إسرائيل عرفت بـ"مسيرات العودة"، وفتحت القوات الإسرائيلية النار عليها لإبقائها وراء الحدود. وتشير تقارير إلى استشهاد أكثر من 170 فلسطينيا في الاحتجاجات التي استمرت شهورا والتي دفعت أيضا إلى اشتباكات بين حماس وقوات إسرائيلية.

* 7 مايو/أيار 2021
– بعد شهور من التوتر خلال شهر رمضان، اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع محتجين فلسطينيين قرب المسجد الأقصى بسبب دعوى قضائية تواجه فيها 8 أسر فلسطينية احتمال الطرد من ديارها بالقدس الشرقية لصالح مستوطنين يهود.

* 10 مايو/أيار
– أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية بمجمع المسجد الأقصى بعد أعمال عنف متفرقة على مدى يومين. وبعد مطالبة إسرائيل بسحب قواتها الأمنية من المجمع، أطلقت حماس وابلا من الصواريخ من غزة على إسرائيل. وردت إسرائيل بضربات جوية على غزة.

* 11 مايو/أيار
– ازدياد عدد القتلى وسط استمرار القصف.
– انهيار مبنى مؤلف من 13 طابقا في غزة بعد ضربة في غارة جوية إسرائيلية.
– أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ في عمق إسرائيل.

* 12 مايو/أيار
– أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل مبعوثا إلى المنطقة. اغتال الجيش الإسرائيلي قائدا بارزا في حماس بغزة.

* 13 مايو/أيار
– استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية وإطلاق المقاومة الفلسطينيية الصواريخ على إسرائيل. واندلعت أعمال عنف في مناطق مختلطة يسكنها يهود وعرب في إسرائيل. وهوجمت معابد يهودية واندلعت اشتباكات في بعض البلدات.

ضربة جوية إسرائيلية على منطقة في غزة أمس الأربعاء (وكالات)
* 14 مايو/أيار
– استخدمت إسرائيل الطائرات الحربية والدبابات والمدافع لضرب شبكة أنفاق المقاومة الفلسطينية في عملية أعقبها إطلاق المزيد من الصواريخ الفلسطينية.

* 15 مايو/أيار
– ضربة جوية إسرائيلية تدمر برجا من 12 طابقا كان يضم مكاتب مؤسسات إعلامية دولية، في حين يطلق مسلحون فلسطينيون وابلا من الصواريخ على تل أبيب.

* 16 مايو/أيار
– تدمير عدة منازل في غارة جوية إسرائيلية على القطاع كثيف السكان، قال مسؤولون فلسطينيون إنها أودت بحياة 42 شخصا منهم 10 أطفال مع استمرار إطلاق الصواريخ على بلدة إسرائيلية.

* 17 مايو/أيار
– هجمات صاروخية إسرائيلية تقتل حسام أبو هربيد، أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، وتصيب برجا إداريا من 7 طوابق قال الجيش الإسرائيلي إن حماس تستخدمه.
– صواريخ المقاومة تصيب معبدا يهوديا في بلدة عسقلان الإسرائيلية ومبنى سكنيا في أسدود.

* 18 مايو/أيار
– يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن نحو 450 مبنى في قطاع غزة، منها 6 مستشفيات و9 مراكز للرعاية الصحية الأولية، دُمرت أو لحقت بها أضرار كبيرة منذ بدء الصراع الذي تسبب أيضا في نزوح أكثر من 52 ألف فلسطيني.

* 19 مايو/أيار
– قال الجيش الإسرائيلي إن نحو 4 آلاف صاروخ أُطلقت من غزة منذ العاشر من مايو/أيار الحالي، وإن المنظومة الدفاعية الصاروخية اعترضت معظمها. وأضاف أن نحو 600 سقطوا في غزة.
– الرئيس الأميركي جو بايدن يحث الطرفين على التهدئة.

* 20 مايو/أيار
– الطرفان يستأنفان هجماتهما وسط تكثيف لمحادثات وقف إطلاق النار.
– السلطات الإسرائيلية تقول إن 12 شخصا قتلوا حتى الآن في إسرائيل، وإنها قتلت نحو 160 من عناصر المقاومة.
– السلطات الصحية في غزة تعلن استشهاد 230 فلسطينيا منهم 65 طفلا و39 امرأة، في حين أصيب أكثر من 1700

أكد قبول المقاومة وقف إطلاق النار.. 
أبو عبيدة: تمكنا من إذلال العدو وجيشه الهش



قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن المقاومة "تمكّنت من إذلال العدو وجيشه الهش"، مؤكدا القبول بوقف إطلاق النار.

وأضاف أبو عبيدة في كلمته "كنا أعددنا ضربة صاروخية كبيرة تغطي فلسطين من أقصى الشمال إلى الجنوب"، مؤكدا "خضنا المعركة بكل شرف وإرادة واقتدار نيابة عن أمة بأكملها، والمجازر لم توقف مد مقاومتنا ولم تكتم بنادقنا وراجماتنا".

وقال المتحدث باسم كتائب القسام "استجبنا لتدخل الوساطات العربية وعلقنا الضربة الصاروخية حتى الساعة الثانية من فجر الجمعة"، مضيفا "قيادة الاحتلال أمام امتحان حقيقي وقرار الضربة الصاروخية على الطاولة حتى الثانية فجرا".

وأضاف أبو عبيدة أن كلمته هي نيابة عن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، وبالتوافق بين مكوناتها.

وتعليقا على الكلمة، أوضح مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري أن أبو عبيدة ركز على رسالتين: الأولى فيها إشارة إلى الاستجابة للوساطة العربية، والثانية تحذيرية للاحتلال من ارتكاب أي انتهاك قبل البدء بوقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر المنعقد مساء الخميس، وافق بالإجماع على وقف لإطلاق النار الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة، بعد 11 يوما من التصعيد واستهداف قطاع غزة بغارات خلّفت شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال، وقالت حماس إنها ملتزمة به ما التزمت إسرائيل

مصادر في المقاومة الفلسطينية تكشف تفاصيل مقترح إسرائيلي "مرفوض" لوقف إطلاق النار


كشفت مصادر قيادية في "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) عن رفض الحركة القبول بضغوط وصفتها بـ"الدولية" للموافقة على "اتفاق إذعان" لوقف إطلاق النار. 

وقالت المصادر التي فضلت عدم نشر هويتها، لـ"العربي الجديد"، إن قيادة "حماس" تلقت مقترحات من أطراف دولية، بعضها عربي، للقبول بوقف إطلاق النار، تقترح عدم تعقيب المقاومة على موجة قصف إسرائيلي للقطاع بالرد بإطلاق الصواريخ على البلدات المحتلة، وهو الشرط الذي حدده الاحتلال الإسرائيلي للوسطاء".

وأوضحت المصادر أن "حماس" أبلغت الوسطاء أنها على استعداد للتجاوب مع جهود الوساطة، شريطة التوصل إلى "اتفاق يراعي الواقع الحاصل"، مشددة على أن النتائج التي تحققت خلال العملية العسكرية تكشف نجاحا كبيرا للمقاومة، مؤكدة أن "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة ستعلن فور توقف العملية عن كافة التفاصيل المملوكة لديها". 

قيادة "حماس" تلقت مقترحات من أطراف دولية بعضها عربي للقبول بوقف إطلاق النار

وأشارت المصادر إلى أن دخول المساعدات البترولية للقطاع جاءت لمنع توقف محطة الكهرباء في القطاع، ومن ثم التسبب بكارثة لن تستطيع الأطراف الدولية الكبرى تحملها، كما كانت "ستزيد المأزق الإسرائيلي"، كاشفة أن دخول تلك المساعدات جاء بتنسيق مصري مع الجانب الإسرائيلي، الذي ما زال رافضا لكافة المقترحات المقدمة لوقف إطلاق النار، ومتمسكا بتصوره فقط، نظرًا للأزمة الداخلية التي يعانيها نتيجة الرد غير المتوقع من المقاومة، وهو ما دعاه لتوجيه ضربات عشوائية للأحياء السكنية.

وقالت المصادر إن الأيام الماضية شهدت تقديم أطراف خليجية، لم تسمها، تصورا مبنيا على حزمة مالية واقتصادية لقطاع غزة لـ"القبول بالتصور الإسرائيلي لوقف إطلاق النار"، والذي وصل إلى "حماس" عبر أطراف فلسطينية وسيطة. 

سياسة/نتنياهو/(أميت شعبي/فرانس برس)
رصد
إسرائيل تدرس وقفاً "أحادي الجانب" للنار في غزة: تواضع نتائج العدوان
وبحسب المصادر، "ربما كان السبب وراء التدخل الخليجي لإنهاء الأزمة الحالية تدخلاً لصالح الاحتلال أكثر منه لحقن دماء الفلسطينيين"، مشددة في الوقت ذاته على أنه: "من مصلحة الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، وما سيحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني لاحقًا، هو خروج الاحتلال بهزيمته في هذه الجولة، نظرًا لما سيتبع ذلك من أزمة سياسية داخل إسرائيل".

من جهة ثانية، تحدثت المصادر نفسها عن احتمال تنفيذ مجموعات النخبة في "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، عمليات "قتال بري" داخل الأراضي المحتلة المتاخمة لقطاع غزة، وكذلك بحر القطاع.
وشددت المصادر على أنه "ما زال لدى (كتائب القسام) أسلحة نوعية جديدة لم يتم استخدامها بعد"، متابعة أنه "خلال الأيام المقبلة، إذا تواصل القتال فربما يكون هناك تطوير للعمليات العسكرية لنرى مبادرة بقتال بري عبر مجموعات النخبة في "القسام" داخل الأراضي المحتلة المتاخمة لقطاع غزة. كذلك بحر غزة ربما يشهد خلال الأيام المقبلة عمليات قتالية عبر مقاتلي الوحدة البحرية الخاصة". 

"حماس" رفضت اقتراح وقف إطلاق النار لأنه يشترط عدم تعقيب المقاومة على موجة قصف إسرائيلي على غزّة

ويأتي هذا في وقت أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس حركة "حماس" في إقليم الخارج، أن "الوساطات في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة لم تنجح حتى الآن". وأضاف أبو مرزوق، في تصريحات إعلامية، أن "وقف إطلاق النار سيتم بناء على شروط المقاومة الفلسطينية، وليس وفقاً لشروط الاحتلال الإسرائيلي". 

وحول الموقف الأميركي، قال القيادي في "حماس" إن "الولايات المتحدة هي المسؤول الأول، بعد إسرائيل، عن دماء الفلسطينيين". 

غزة (محمد الحجار)
التحديثات الحية
اتصالات مكثفة في الساعات الأخيرة لوقف العدوان على غزة
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين ومسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي أن "الشعب الفلسطيني أعاد الصراع إلى مربعه الأول، ومستعد للتضحية وماضٍ في مواجهة العدو الإسرائيلي". وشدد في تصريحات إعلامية على أن "إسرائيل تفشل على المستوى الاستخباري، وكذلك على المستوى العسكري بغزة، وهي تقصف المنازل على رؤوس الأطفال والنساء". 

أطراف خليجية قدّمت تصورًا مبنيًا على حزمة مالية واقتصادية إلى غزّة للقبول بالتصوّر الإسرائيلي لوقف إطلاق النار

وبين الهندي أن "المقاومة بدأت هذه المواجهة باستهداف جيب عسكري إسرائيلي بصاروخ "كورنيت"، واستهداف مطارات الاحتلال، وخطوط الوقود، والمواقع والتجمعات العسكرية على حدود غزة، والمنشآت الاستراتيجية". وأضاف القيادي في "الجهاد": "المقاومة تُحدد الوقت قبل قيامها بإطلاق صواريخها، وهي فعلت "توقيت البهاء" بهذه المواجهة في تمام الساعة التاسعة مساء". وتابع: "نحن اليوم نخط مساراً جديداً، وإسرائيل لا تستطيع أن تردع طفلاً في غزة، أو الثوار في الضفة، وفي الداخل المحتل عام 1948. اليوم هناك 6 ملايين إسرائيلي مردوعون".