مروان عبد الكريم عيسى وكنيته أبو البراء
عسكري فلسطيني، وأحد قادة كتائب عز الدين القسام، وعقب اغتيال الجعبري زعمت إسرائيل بأنه القائد العام لكتائب عز الدين القسام وأنه خليفة أحمد الجعبري.
مروان عيسى كان قد لعب دوراً في صفقة شاليط و يزعم لاحتلال الإسرائيلي أنه زار جلعاد شاليط أكثر من مرة خلال احتجازه في غزة، وزعم إعلام الاحتلال الصهيوني بأن عيسى يتكلم العبرية بطلاقة وأصيب في غارة إسرائيلية عام 2004.
النشأة
ولد في عام 1965 في قطاع غزة، كانت عائلته قد هجرت من قرية بيت طيما قرب عسقلان، وقد اعتقلته إسرائيل لمدة خمس سنوات لنشاطه في حركة حماس.
في سجن الاحتلال الإسرائيلي
اعتقلته إسرائيل لمدة خمس سنوات لنشاطه في حركة حماس.
في سجون سلطة فتح
سُجن في سجون السلطة الفلسطينية التابعة لحركة فتح لمدة أربع سنوات، ولكن أفرج عنه مع اندلاع الانتفاضة الثانية.
مطلوب لدى الاحتلال
قبل انسحاب إسرائيل من غزة كانت تنظر أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لعيسى باعتباره واحد من أخطر المطلوبين حيث كان له دور كبير في العمليات ضد المستوطنات الإسرائيلية في القطاع.
بعد اغتيال الجعبري
في نوفمبر 2012 ، بعد اغتيال أحمد الجعبري زعمت وأشاعت مصادر استخباراتية إسرائيلية بأن مروان عيسى هو خليفة الجعبري.
أول ظهور إعلامي لمروان عيسى.. فمن هو؟
البوصلة – نشرت قناة “الجزيرة” الفضائية، مساء الثلاثاء، مقطعًا ترويجيًا لحلقتها الجديدة من برنامجها الاستقصائي “ما خفي أعظم” والذي من المرتقب أن يشهد أوّل ظهور إعلامي لنائب قائد أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام مروان عيسى.
وظهر في المقطع الترويجي للحلقة، التي جاءت تحت عنوان “في قبضة المقاومة”، مقدّم البرنامج الصحفي تامر المسحال وهو يوجّه سؤالًا قال فيه “سيد مروان عيسى ما الذي تخفيه المقاومة في هذا الملف؟”.
ويعدّ عيسى أحد أهمّ أركان المجلس العسكري لكتائب القسام، وثاني أبرز المطلوبين للكيان الإسرائيلي بعد محمد الضيف القائد العام للكتائب.
تقرير أمني إسرائيلي يسلط الضوء على شخصية مروان عيسى
واستشهد شقيقه وائل وهو قائد ميداني في كتائب القسام خلال معركة “سيف القدس”.
وبحسب تقرير نشره موقع “والا” العبري، وترجمته وكالة “صفا”، فإنّ مروان عيسى هو “من يدير الجناح العسكري بشكل فعلي”، زاعمة أنّ “جزءًا كبيرًا من القرارات يتخذها عيسى بشكل مستقل، وأحياناً بالتشاور مع قائد حماس في غزة يحيى السنوار”. ونقل عن أحد المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين قوله إن: “عيسى ذكي جدًا لدرجة أنه يمكنه تحويل بلاستيك إلى معدن”.
ووصف التقرير عيسى: “أن الرجل يعتبر من الشخصيات القوية في حماس في غزة، وهو رجل أفعال وليس أقوال، ومن هنا مصدر قوته؛ فقد أثبت للجميع أنه عندما يعد يوفي”.
وتابع المصدر “لا يلعب عيسى فقط في الملعب العسكري والأمني، ولكنه يعمل في المستوى السياسي وقوته غير نابعة من كونه أحد المقربين من السنوار، ولكن لقربه من الضيف ومسؤولين آخرين”.
وذكر أن “عيسى يعلم أنه في دائرة الاستهداف من إسرائيل طيلة الوقت، بالتالي فهو يتعامل بسرية تامة”.
ولفت التقرير إلى أنّ عيسى ظهر بشكل لافت خلال صورة نادرة لأعضاء المكتب السياسي لحركة “حماس” في غزة الذين فازوا بالانتخابات الداخلية الأخيرة، مشيرًا إلى أنّ الرجل اختار الوقوف في الصف الخلفي، وارتدى بخلاف الجميع كمامة ضد “كورونا”.
ويقول الإعلام الإسرائيلي إن عيسى مكلف بالملف العسكري في المكتب السياسي لحركة حماس.