منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التحول في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية والفرصة الاستراتيجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70237
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التحول في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية والفرصة الاستراتيجية Empty
مُساهمةموضوع: التحول في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية والفرصة الاستراتيجية   التحول في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية والفرصة الاستراتيجية Emptyالجمعة 04 يونيو 2021, 8:29 pm

التحول في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية والفرصة الاستراتيجية

شكلت المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية التي حدثت مؤخراً نقلة نوعية غير مسبوقة في ظاهرة المقاومة والمواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهي تختلف شكلاً ومضموناً وأهدافاً ونتائج عن سابقاتها منذ عام 2006 مع لبنان وانتهاء بعام 2014 مع غزة.

فقد شكّلت هذه الجولة من الصراع تحولاً مهماً في أدوات الصراع وتكتيكاته ومستوى الأداء فيها، كما شكلت ضربة نوعية للقوة الإسرائيلية وقدرتها على إخضاع الفلسطينيين، وبالتالي تحولاً مهماً يتمتع بأبعاد استراتيجية قابلة للتطور خلال السنوات القادمة بفعل المقاومة والمواجهة الشعبية المساندة لها فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً.

وشكلت نتائج المواجهة ضربة قاصمة لادعاءات قوة السلاح والاستخبارات الإسرائيلية التي تهاوت أمام قيادة المقاومة الفلسطينية وإرادتها وإصرارها.

ومن جهة أخرى كشفت هذه المواجهة الهشاشة التي تتمتع بها الجبهة الإسرائيلية الداخلية، وأن إسرائيل لا تتمتع بأي عمق استراتيجي، وأن الفعل الفلسطيني قادر على إضعاف قدرتها الاستراتيجية على السيطرة والهيمنة أو سيادة المشهد العسكري والأمني.

كما كشفت هذه المواجهة عن إرادة حديدية متجددة للمقاومة التي خاضت مع إسرائيل سابقاً حروباً ثلاثا ومئات العمليات التكتيكية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأظهرت المواجهات أن المجتمع العربي في إسرائيل، وبعمقه العربي والإسلامي على حد سواء، لا زال ينتمي إلى المشروع الوطني الفلسطيني، وأنه قادر في اللحظة المناسبة على توجيه ضربة قوية لأمن الاحتلال.

وأكدت المواجهة أنّ وحدة فصائل المقاومة ووحدة الميدان في المقاومة المدنية في الضفة الغربية والقدس والخارج، والمجتمع الفلسطيني في إسرائيل (عرب 1948)، قادرة على تحقيق إنجاز سريع ومستقر يؤسس لمرحلة التحرير والعودة، ولكنها أظهرت في المقابل خطورة استمرار الانقسام الفلسطيني لما يؤديه من هدم وإضعاف في قوة الشعب الفلسطيني.

وعلى الصعيد الخارجي أكّدت المواجهة أن حيوية الأمة العربية والإسلامية والضمير العالمي لا تزال قادرة على الإسناد والتأثير في حال كان الفعل الفلسطيني موّحداً وجاداً وقادراً على الاستمرار، وأنّ ثمّة قدرة فلسطينية عالمية متميزة في الحشد في أوروبا والأمريكيتين وآسيا وأفريقيا، وذلك باتحادها مع القوى العربية والإسلامية وأنصار حقوق الإنسان في العالم، بل وأنها قادرة على شق الصف المناصر لإسرائيل في العالم.

ومن جانب آخر أظهرت هذه المواجهة القدرة الممكنة والكامنة لقوة المقاومة ونجاحها العسكري في ظل أربعة معطيات. الأول الوحدة القيادية، والثاني إدارة وتطوير القدرة الميدانية حسب المتغيرات وبشكل تصاعدي وأحياناً بالصدمة، والثالث توفر الحاضنة الشعبية ووحدتها وقدرتها على تحمّل عدوان الاحتلال، خصوصاً في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والرابع توفر دعم إقليمي ودولي شعبي ورسمي يُضعف قدرة الاحتلال على تحريض العالم ضد الشعب الفلسطيني وتبرير عدوانه عليه، بل إن هذه الجولة سببت اختراقات في داخل الأنظمة البرلمانية والسياسية والعسكرية والأمنية لإسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا على حد سواء.

وعلى الجانب الإسرائيلي أثبتت هذه المواجهة أن القدرات العسكرية الإسرائيلية برغم تقدمها التكنولوجي فإن قدراتها الحقيقية على تغيير المعادلات محدودة، وأن قدرات المقاومة الأقل تقدماً تكنولوجياً كانت أكثر نجاعة في تحديد مسارات بل نهاية المعركة، وذلك رغم لجوء إسرائيل إلى التدمير الممنهج في محاولة لإثارة الرأي العام الفلسطيني ضد المقاومة كما فعلت عام 2006 في لبنان، لكنّ الإجماع الفلسطيني والعربي والإسلامي الشعبي وبعض الرسمي أضعف هذه الاستراتيجية، فضلاً عن القدرة الكامنة لدى أبناء قطاع غزة على تحمل ضربات العدو وامتصاصها، خصوصاً في ظل قدرة المقاومة على إضعاف دور وفاعلية شبكات التثبيط والانهزام والجاسوسية المرتبطة بإسرائيل في الميدان.

كما أثبتت المواجهة أن الاحتلال الإسرائيلي غير قادر فعلياً على مواجهة القوة الفلسطينية الشعبية منها والمسلحة على حد سواء، وأن تنبؤاته بالواقع الفلسطيني برغم كل الجهود الاستخبارية المتقدمة التي يقوم بها لا تزال ضعيفة على أقل تقدير، حيث لم يستطع الجيش الإسرائيلي أن يحقق أي أهداف عسكرية ذات قيمة، واقتصر إبداعه على تدمير البنى التحتية ومنازل المقاومين والعمارات السكنية في الأبراج وبعض مباني السلطة في القطاع وخاصة المباني الأمنية، الأمر الذي يوفر الفرصة الكبرى مستقبلاً لنجاح التكتيكات والمبادرات الفلسطينية في المواجهة المسلحة والمدنية لصالح المشروع الوطني الفلسطيني بالتحرير والعودة.

وقد أسست هذه المواجهة لمرحلة جديدة بمعادلات جديدة تتسم بقدرة كامنة لأبعادها الاستراتيجية، خصوصاً ما يتعلق بالقدرة على اختراق العمق الأمني وقوته الردعية، بل خطوط دفاعه الجوية والميدانية والرادارات، ما يؤهل المرحلة القادمة لأي مواجهة أن تُحدِث تغييرات استراتيجية ربما تكون متقدمة، لتشكل حالة التراكم الطبيعي لدحر الاحتلال وهزيمة المشروع الصهيوني في هذا العقد أو الذي بعده، حيث أكّدت المواجهة أنّ مفاوضات السلام واتفاقات السلام والتطبيع بكل أنواعها لم تتمكن من خلق حالة انسجام أو توافق مع أهداف ومتطلبات قوة دولة الاحتلال واستمرارها، بل لم تقدّم لها حماية حقيقية، وأبقتها عاجزة عن مواجهة المقاومة الفلسطينية، خصوصاً إن تلقت دعماً حقيقياً عسكرياً من إحدى دول المواجهة العربية أو غيرها.

كما أسست هذه المواجهة لحالة فلسطينية جديدة، ولمرحلة جديدة من الصراع مع الاحتلال، ولفكر جديد في فهم وإدارة الصراع مع الاحتلال عربياً، ولمرحلة المواجهة المفتوحة معه دولياً بالوسائل الدبلوماسية والقانونية والحقوقية.

ولذلك فقد وفرت هذه المواجهة فرصاً استراتيجية عديدة تحتاج إلى إعمال العقل والقلم والفكر الاستراتيجي الفلسطيني والعربي والمسلم خلال الأشهر القادمة للتوصل إلى رؤى متقدّمة لمواجهة المشروع الصهيوني وهزيمته وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70237
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التحول في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية والفرصة الاستراتيجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحول في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية والفرصة الاستراتيجية   التحول في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية والفرصة الاستراتيجية Emptyالجمعة 04 يونيو 2021, 8:29 pm

هوامش على دفتر “أسوار القدس”

سيمضي وقت طويل ونحن نتحدث عن الزلزال الكبير الذي ضرب المنطقة العربية والعالم بعد معركة “أسوار القدس”. ليس مبالغة أبدا القول؛ إن هذه المعركة كانت من المعارك الفاصلة في تاريخنا الحديث؛ لأن ما بعدها هو غير ما قبلها، فقد غيرت الكثير من المفاهيم، وزلزلت الكثير من المصطلحات وما كان “حقائق” غير قابلة للنقاش، إن على صعيد العلم العسكري أو الإعلامي، أو حتى على الصعيد الإنساني البحت، وما يتعلق بمشاعر الإنسان العادي حيال الموت والحياة والمعاناة التي تمر به.

القوة هي التي ترسم خطوط التاريخ، ومن يملك القوة هو من يحدد “هوية” السلاح في أيدي الآخرين؛ إن كان سلاحا “شرعيا” أو “مارقا”. لعبة التصنيف هذه تملكها منظومة الأقوياء، كثيرون يقعون في فخ التصنيف، ويمتثلون لمشيئة الأقوياء، كرها أو طوعا.

يعرف الأقوياء جيدا الذين وضعوا القوانين الدولية (مجلس الأمن، وما يتبعه) أن العدالة لم تكن حاضرة حين وضعوها، أين العدل في أن يتحكم خمسة أعضاء من جماعة “الفيتو” بأي قرار دولي، مع اشتراط الإجماع؟ بل أين العدالة في أن يعطل صوت واحد كل ما يتفق عليه بقية العالم؟ في المعيار المجرد هذا إرهاب بحت، حتى بالمعايير التي وضعها الأقوياء، ومع هذا نتعامل معه باعتباره “واقعا” لا يمكن تغييره!

الجنون الذي أصاب الكثيرين، هو كيف يجرؤ قوم محاصرون منذ خمسة عشر عاما على صناعة وسائلهم القتالية التي تستطيع جدع أنف كيان يقف معه ويدفعه أكثر من نصف سكان الأرض؟

صواريخ المقاومة كسرت قاعدة كان محرما الاقتراب منها، وهي أن استنقاذ الحقوق محصور بالوسائل السلمية(!) و”المفاوضات”، وأن القوة حصرا هي من حق القوي، الذي يستطيع عبر بوارجه وحاملات طائراته وصواريخه وحتى قنابله النووية “تأديب” كل من يحاول أن يخرج من تحت عباءة “العبودية” لنظام دولي تحكمه قوانين هي أشبه ما تكون بقوانين عصابات الإجرام!

 أعادت “اسوار القدس” الإيمان للشعب الفلسطيني بخاصة والشعوب العربية بعامة الثقة بالنفس، وقد كانت قبل اشتعال أوارها في أسفل سافلين، بعد “زفة” التطبيع وتسابق الأنظمة للاصطفاف على أبواب الكيان؛ بوصفه “حبل النجاة” والوسيط الذهبي القادر على إضفاء “شرعية” ما على أنظمة لا تتمتع بالحد الأدنى من الشرعية الحقيقية، كان الاعتقاد ـوربما لم يزل عند من فقدوا البصر والبصيرةـ أن الطريق إلى الرخاء والسلامة يمر عبر “تل أبيب”، لتأتي الصواريخ المعجزة لتهز الصورة الأسطورية لهذا المفهوم وغيره، مما حاول الإعلام تصويره كحقائق غير قابلة للنقاش.

فجرت “أسوار القدس” ثورة وعي عارمة في طول العالم وعرضه، بعدالة قضية فلسطين، وقد كان الصوت الأعلى والأقوى في الفضاء الكوني للكيان ولسرديته، وروايته الخادعة، أصبح هناك رواية أخرى للحكاية تختلف عن كل ما سمم الوعي الجمعي البشري، رواية تتمدد بشكل نشط وسريع على ألسنة الناس البسطاء من كل الجنسيات، وكان الفضل في هذا بعد توفيق الله عز وجل لجحافل من الشابات والشباب الذين ملؤوا فضاء الإعلام الشعبي ومنصات التفاعل الاجتماعي بمحتوى غاية في الذكاء والحرفية والإقناع، فغيروا المزاج العام، وأثروا في بث قناعات جديدة لدى كثير من المشاهير والمؤثرين في العالم.

بعد “أسوار القدس”، صار الحديث في موضوع “نهاية الكيان” ليس مقصورا على التنبؤات الغيبية، واستقراء النصوص الدينية و”لعبة الأرقام”، بل غدا موضوعا على طاولة بحث مراكز البحوث والدراسات ودوائر التفكير المستقبلي، ليس في الكيان وحده، بل في غير مكان من هذا العالم، فلئن هزت مقاومة مكبلة الأيدي لخمسة عشر عاما قلعة “الكيان” ذات اليد الطويلة في العربدة في طول المنطقة وعرضها، فكيف لو أسندت هذه المقاومة بنيران جبهات أخرى، في الوقت نفسه، وبالزخم نفسه؟ كان هذا الموضوع بالذات مدار بحث على أرفع مستوى في الكيان وخارجه، حيث بدت سوأته الكبرى، وظهر كم هو هش وقابل للهزيمة، وقد كان من قبل أسطورة أو قلعة غير قابلة للاقتراب منها حتى، فما بالك بزلزلتها؟

كشفت “أسوار القدس” كل عيوب ومخازي النظام العربي الرسمي، الذي بدا أكثر حرصا من الكيان الصهيوني على حرمان المقاومة من قطف الثمار السياسية للنصر العسكري، وبدا أن على المقاومة أن “تعتذر” عن نصرها، كي يكتمل النموذج الذي تحلم به الجماهير المغلوبة المسحوقة، التي تئن تحت مشاعر الفقر والقهر والجوع، وغدا رأس المقاومة مطلوبا أكثر من أي وقت مضى، بعد أن سجلت سابقة في الكبرياء والقوة والنصر، وهو نموذج خطير يستدعي مقارنة مذلة مع أنظمة غنية تمتلئ مخازنها بكل أنواع الأسلحة، ولم تستطع تسجيل ربع أو خمس نصر مما سجلته مقاومة عارية إلا من إيمانها وإخلاصها، وعد رهن قرارها بقوى خارح الحدود.

أسوار القدس، سورت الوعي الجمعي العربي بقيم جديدة، ومفاهيم ومشاعر وقناعات، ستكون بعون الله بذور تغيير كبير إن تمت رعايته، وتمكن من مقاومة الخراب والتخريب الذي سيجتهد “المتضررون” بارتكابه، خوفا من زوال ريحهم، وأفول شمسهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70237
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التحول في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية والفرصة الاستراتيجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحول في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية والفرصة الاستراتيجية   التحول في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية والفرصة الاستراتيجية Emptyالجمعة 04 يونيو 2021, 8:30 pm

هل كانت حرباً بين الكيان الصهيوني وحماس؟

في معركة الوعي تغدو المصطلحات وصياغة الرواية هي الأسلحة النوعية والفتاكة، لكنها أسلحة ناعمة وخفية وسرية، حتى يتسنى لها التغلغل في وعي المستهدفين بسهولة لتعمل على تغييره وفق المطلوب.
الاحتلال الإسرائيلي بارع ولديه خبرة واسعة في مخاطبة الرأي العام العالمي، وأصبح لديه خبرة كذلك بمخاطبة الرأي العام العربي من خلال بعض المتحدثين الرسميين باسمه، ولذلك فمن المهم عدم إتاحة الفرصة لهم من خلال تجاهل حساباتهم.
تعد معركة "سيف القدس" التي خاضتها المقاومة معركة وعي بامتياز، وكان لدخول القدس والمقدسات وصمود أهالي حي الشيخ جراح أثر بالغ في تعزيز الرواية الفلسطينية على حساب الرواية الصهيونية.
فقد أظهر استطلاع رأي أمريكي أجرته مؤسسة "هارفارد هاريس" أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أن فئة الشباب الأمريكي ألقت باللائمة على "إسرائيل" في الأزمة الأخيرة.
ورغم أن النتيجة العامة للاستطلاع الذي طرح سؤالا حول "من برأيك المسؤول عن اندلاع العنف في الشرق الأوسط: إسرائيل أم حماس؟"، كانت 60% ألقت اللائمة على حماس مقابل 40% على إسرائيل، إلا أن تفاصيل الفئات العمرية يظهر أن 60% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 – 34 عاما ألقوا باللائمة على "إسرائيل" مقابل 40% ألقوا باللائمة على حماس.
ومع أن تلك النتائج حتى العامة منها تظهر تحولًا في الرأي العام الأمريكي إزاء القضية الفلسطينية، إلا أن المعلق اليساري كايل كولينسكي لاحظ أن سؤال الاستطلاع كان متحيزًا لإسرائيل.
يعتقد كولينسكي أنه لو كان السؤال حول إسرائيل مقابل الفلسطينيين، بدلاً من إسرائيل مقابل حماس، فربما تتغير النتيجة لصالح الفلسطينيين أكثر.
تحاول الرواية الإسرائيلية أن تقول إنها لا تحارب الفلسطينيين ولا تحارب المدنيين ولا الأطفال، بل إنها تحارب منظمة راديكالية إرهابية اسمها "حماس"، ويبدو أن هذه الرواية انطلت على البعض حتى في منطقتنا العربية، فوصم حماس بالإرهابية، للأسف، لا تنفرد به دولة الاحتلال، بل هناك دول عربية مؤثرة تشاركها هذه التهمة!!
دخول القدس على خط المواجهات كما دخول أهالي الضفة الغربية والفلسطينيين داخل الخط الأخضر أضعف الرواية الصهيونية التي أرادت تقسيم الفلسطينيين والاستفراد بهم.
حرب الاحتلال كانت على الفلسطينيين وليست على حماس أو حتى غزة، فحماس وغزة هي جزء من الشعب الفلسطيني، والحرب عليهما هي حرب على الشعب الفلسطيني. حتى مصطلح الحرب على غزة بحاجة إلى مراجعة في ظل معركة الوعي الضروس التي نخوض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التحول في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية والفرصة الاستراتيجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» “تايمز″: انتظروا صيفاً دموياً في المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية المحتومة
» آفاق تصعيد المواجهة الشعبية الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي
» نماذج من الشراكة الفلسطينية الإسرائيلية
» واقع الحال في المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية
» الكونفدرالية الإسرائيلية – الفلسطينية.. إشارة تحذير من بريطانيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: قضايا الصراع-
انتقل الى: