منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Empty
مُساهمةموضوع: إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار..   إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Emptyالسبت 05 يونيو 2021, 1:21 pm

إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. إليكم القصة والأدلة والبراهين


كالعادة وكما هو معهود من المسؤولين في إسرائيل سواء في الموساد أو في الأجهزة الحكومية أو حتى رئيس الوزراء، لا تسمع من هؤلاء سوى “الزعبرة” “والجعجة” ولم نرى يوماً من جعجعتهم هذه أي طحين كما يقول المثل العربي. لعل أخر التهريجات التي خرج بها المسؤولون في إسرائيل جاءت على لسان رئيس الموساد السابق “يوسي كوهين” والذي قال بأنّ إسرائيل استطاعت توجيه ضربات موجعة للبرنامج النووي الإيراني وبأنها استطاعت اختراق قلب إيران والكشف عن أسرارها وكسر غطرستها.
يأتي تصريح المهرج الصغير “كوهين” بعد إقالته من قبل المهرج الكبير “نتنياهو” ولعل هذه الحوادث تأتي كلها قبل ساعات قليلة تفصلنا عن اتفاق محتمل بين أحزاب اليمين والوسط واليسار الإسرائيلي للإطاحة بنتنياهو وتشكيل حكومة بقيادة يائير لابيد.
هذا التصريح مهم للغاية من حيث التوقيت ومن حيث سياق الأحداث المرتبطة. إذ أن توقيت هذا التصريح جاء بعد حرب غزة التي استمرت لمدة 11 يوماً دون هوادة، وسياق هذا التصريح يأتي في الوقت الذي تشهد المفاوضات بين إيران والدول الكبرى تقدماً ملحوظاً للتوصل إلى اتفاق بشأن النووي الإيراني في مدينة فيينا.
من حيث المبدأ، هل بالفعل إيران مخترقة في القلب؟ وهل استطاعت إسرائيل كسر الغطرسة الإيرانية كما ادعى كوهين؟ ولو أن كوهين حقق هذه الانتصارات لما أقاله نتنياهو إذاً؟
للإجابة على هذه الأسئلة علينا أن نبدأ من الأحداث الأخيرة التي شهدت مواجهة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وبين العدو الصهيوني. من الأهمية بمكان هنا أن نستند في حديثنا إلى تصريحات الطرف الإسرائيلي وصحفه. فالصواريخ التي أطلقتها المقاومة على رؤوس الإسرائيليين جعلت أغلب الشعب الإسرائيلي يدخل إلى الملاجئ، كما سببت هذه الصواريخ رعب مزمن لأكثر من ربع السكان في إسرائيل. الخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي كبيرة للغاية وامتنع الإسرائيليون عن التصريح بها ناهيك عن ضرب البنى التحتية وتعطيل الاقتصاد الإسرائيلي والتسبب بخسائر فادحة للغاية قدرات بملايين ملايين الدولارات. إن الحرب مع فصائل العزة والمقاومة لم تستمر لأكثر من 11 يوما وتكبدت فيها إسرائيل كل هذه الخسائر فما بالك عزيزي القارئ بحرب طويلة الأمد مع أكبر مُصَنِع أسلحة وصواريخ بعيدة المدى وتحت الأرض (ونحن نقصد هنا إيران). فصائل المقاومة جميعها بلا استثناء شكرت لإيران جهودها في مساعدة المقاومة لوجستياً وماليا وعسكريا وشكرتها على مساعدتها في تطوير صورايخها وإيصالها من سوريا وحزب الله إلى فصائل المقاومة. إن القدرة الصاروخية الإيرانية اليوم قادرة على تدمير أي هدف في العمق الإسرائيلي، وكما يقول الأستاذ عطوان فإن الحرب القادمة ستكون ذات مساحة أكبر وذات أطراف متعددة وقد تكون الأخيرة لإسرائيل في المنقطة.
قبل أشهر قليلة تحدث نائب الموساد عن أن إيران خصبت كميات كبيرة من اليورانيوم وبأن نفوذها في المنطقة يزداد يوماً بعد يوم. فبرأيكم من نصدق من يغادر منصبه ويتحدث كذبا أم من تحدث بواقعية عن الملف الإيراني؟
إيران وبكل قوة وبعد أن اسنحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي أولا، اتجهت إلى التخصيب بمقدار 60 بالمائة وهي في طريقها إلى التخصيب بنسبة تصل إلى 90 بالمائة إذ لم تنفذ القوى الكبرى كل الشروط والرغبات الإيرانية. كما يجب القول بأن الصواريخ الإيرانية وتخصيبها لليورانيوم لا يهدد أي بلد مجاور لها فهي لطالما مدت يد الأخوة والإسلام للجوار، هذه القوة العسكرية ما هي إلا قوة رادعة لعدو واحد لا غير وهو يفهم هذه الرسائل بشكل جيد.
من يدّعي بأنه اخترق قلب إيران، تناسى تصريحات مسؤوليه عن استهداف مصانع الأسلحة في إسرائيل والهجوم ضد مفاعل ديمونا الذي تكتم عليه العدو الصهيوني كما تكتم العدو عن هجمات عديدة ضد السفن الإسرائيلية ناهيك عن الهجمات السيبرانية ضد أغلب المؤسسات الإسرائيلية.
أخيراً، لم تكشف صواريخ المقاومة في غزة عن مدى نجاح قوى المقاومة في تطوير الذات والقدرة على قهر الخرافة الإسرائيلية “إسرائيل لا تقهر” بل أكدت على أن المقاومة ككل انتصرت في حربها الأخيرة، وأن هذا المحور يعمل بشكل جماعي ليحقق الهدف الأسمى. إيران لم تمرّغ أنف إسرائيل في التراب فحسب، بل هدمت مشروع إسرائيل وعملائها من العرب الساعين نحو التطبيع مع العدو وذلك بالوقوف على المبادئ والقضية الأولى والأخيرة. وأما من يتحدث عن شهداء المقاومة في فلسطين وغزة والشهيد سليماني ورفيقه المهندس أو الشهيد فخري زادة.. فنقول لهم هؤلاء ما خُلقوا ليعيشوا … هؤلاء خُلقوا للشهادة في سبيل الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار..   إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Emptyالسبت 05 يونيو 2021, 1:22 pm

أعمدة الاحتلال الإسرائيلي الأربعة ودوائر المقاومة الفلسطينية


قبل الحديث عن التهدئة مع الإسرائيليين لا بد من الحديث عن إعمار غزة وفك الحصار عن أهلها، ووقف العدوان على القدس، فلا تهدئة دون فك الحصار والإعمار، ووقف العدوان، وهذا ما بات يجمع عليه العالم، بما في ذلك المبعوث الدولي في المنطقة.
إن  الحديث عن فك الحصار والإعمار يقود الشعب الفلسطيني والجهات الممولة إلى الحديث عن الجهة التي ستشرف على هذه المهمة الإنسانية والوطنية، فهناك عدم توافق فلسطيني، وهناك شرط إسرائيلي متعمد، يتمثل في وضع السلطة في واجهة إعادة الإعمار، لتحرر إسرائيل نفسها من الضغط الدولي، وتلقي بالمهمة على عاتق السلطة.
إن التوصل لاتفاق حول الجهة التي ستشرف على الإعمار تستوجب حواراً فلسطينياً داخلياً يقود إلى اتفاق حول الجهة التي ستشرف على الإعمار، وللوصول إلى هذا الاتفاق الداخلي،  لا بد من لقاء يجمع الأمناء العامين في القاهرة، والهدف هو الاتفاق على حكومة وحدة وطنية، وبرنامج سياسي متقف عليه، وكل ذلك بعد إصلاح منظمة التحرير، لتمثل كل الشعب الفلسطيني وتنظيماته السياسية وقواه العسكرية.
من هنا جاءت دعوة مصر العربية لثماني عشر تنظيماً فلسطيني للالتقاء في القاهرة، والتشاور والتحاور للتوافق على ما سبق من اختلافات، ومن ثم الخروج على قلب مقاومة واحدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
كل ما سبق كلام جميل، ولكن، هل ستنجح مصر العربية في مساعيها التوفيقة التي ستؤدي إلى قيادة موحدة، تشرف على الإعمار، وتضمن التهدئة؟ وهل هناك فرصة للانتصار على المكاسب الشخصية والتنظيمية، بعد هذا الانتصار الفلسطيني على العدو الإسرائيلي؟
سننتظر الأيام القريبة لتعطينا الجواب، وحتى تلك اللحظة التاريخية، لا بد من التذكير بأعمدة الاحتلال الإسرائيلي الأربعة، التي تركت الشعب الفلسطيني يلف ويدور حول نفسه:
وأول أعمدة العدو الإسرائيلي هي تلك الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، والتي ربطت كل جهد فلسطيني بذيل تلك الاتفاقيات،  فأعاقت الحركة، وقننت الفعل دون قطف الثمر.
وثاني أعمدة الاحتلال هو إصرار قيادة السلطة الفلسطينية على أن تكون تلك الاتفاقيات الرديئة هي المرجعية السياسية العليا لكل تحرك فلسطيني، أو أي محاولة للبحث عن آفاق جديدة للانطلاق السياسي بلا قيود.
وثالث تلك الأعمدة هو التزام السلطة المطلق ببنود تلك الاتفاقيات ـ رغم تحلل الإسرائيليين من معظمها ـ فما زالت السلطة تلتزم بالتنسيق والتعاون الأمني الذي صار مقدساً، لا يجوز تدنيس محرابه، وهذا ما كسر ظهر الشعب الباحث عن حقوقه، والرافض لعنجهية أعدائه.
 ورابع أعمدة الاحتلال الإسرائيلي هو حرص السلطة الفلسطينية على عدم تغيير قواعد اللعبة السياسية مع العدو الإسرائيلي، وعدم سماحها لإرادة الشعب بالتعبير عن ذاتها، وذلك من خلال اشتراطها على كل فلسطيني يفكر في العمل السياسي أن يعترف مسبقاً بشروط الرباعية، بما في ذلك الاعتراف بإسرائيل، والاعتراف بكل الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، ونبذ العنف، أي محاربة المقاومة، والقضاء عليها، وتصفيتها، كشرط مسبق لأي حوار فلسطيني داخلي، وأي لقاء وطني على مفارق الطرق السياسية.
أعمدة الاحتلال الإسرائيلي الأربعة حصن الاحتلال المنيع، وهي التي تجعل اللقاءات الفلسطينية في القاهرة صعبة، ومستحيلة النجاح، وتجعل تنظيمات المقاومة الفلسطينية تدور حول نفسها، ولا تتجاوز بفعلها الميداني قرارات قيادة السلطة التي تحشر كل فعل في مربع الاحتلال، وتحتكم لرضاه وغضبه، وفي تقديري، هذا هو صلب العجز الفلسطيني، وهذا هو منطلق الفعل الواجب لأي تحرك سياسي أو عسكري في المرحلة القادمة، بما في ذلك لقاء القاهرة القادم، فطالما ظل العمل الفلسطيني محشوراً في المربع الذي يحفظ أمن المحتلين، ويدافع عن عدوانهم، ويوفر لهم الفرص السياسية لمواجهة رجال المقاومة، ستظل قضية فلسطين كلها تدور حول نفسها، مع تكرار المآسي التي أوصلت الفلسطينيين إلى هذه الحالة من الجهد الوطني المبعثر، والتخريب الإسرائيلي المتعمد، والمدروس والمنظم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار..   إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Emptyالسبت 05 يونيو 2021, 1:22 pm

https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2021/06/2021-06-03_07-05-02_090888.jpg

السفيرة الإسرائيليّة في مصر: “العلاقة بين السيسي ونتنياهو حميمية والتقاء المصالح الإستراتيجيّة بين البلديْن عامِل استقرار في المنطقة وعلاقات السلام مع مصر رصيدٌ استراتيجيٌّ للكيان… القاهِرة لعبت دورًا حاسِمًا في التهدئة الأخيرة بين حماس وإسرائيل”

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
قالت السفيرة الإسرائيلية في مصر أميرة أورين إنّ “التقاء المصالح الإستراتيجية بين إسرائيل ومصر يعتبر عامل استقرار في المنطقة، ولذلك جاءت زيارة وزير الخارجية غابي أشكنازي إلى القاهرة ناجحة، كما أن استئناف الرحلات الإسرائيلية إلى سيناء تحرك إيجابي للغاية، رغم الالتزام بالإجراءات الأمنية”، على حدّ تعبيرها.
 وأضافت أورين في لقاء مع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنّ “زيارة أشكنازي إلى القاهرة هي الأولى لوزير خارجية إسرائيلي منذ 13 عامًا من الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق، ولذلك جاءت هذه الزيارة مهمة للغاية لمصر، وقد رأينا دورها الحاسم الذي لعبته مؤخرًا في التهدئة بغزة، حيث لعبت دائمًا دور الوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأوضحت أنّ “هناك لقاء مصالح بين البلدين، وهناك أمل في مزيد من التنسيق والتعاون الاقتصادي، لأنّنا نريد أنْ يزيد زخم وتكثيف العلاقات مع مصر، ومصر تلعب دائما دورا قياديا مؤثرا يجب الاعتماد عليه في المنطقة، وعلاقات السلام معها رصيد استراتيجي لإسرائيل، رغم أن مصر شهدت عقدا صعبا من الزمن، غير مستقر، لكنها الآن باتت تحوز مزيدا من التركيز في القضايا الإقليمية، خشية أن يأخذ مكانها جهات أخرى تحاول القيام بذلك”.
 وأشارت إلى أن “هناك علاقة حميمية بين عبد الفتاح السيسي وبنيامين نتنياهو، صحيح أن المصريين يمثلون مصالحهم الخاصة، لكن هناك لقاء مصالح بيننا، وقد رأينا المصلحة المباشرة في الهدوء الأخير بغزة الذي أعقب التصعيد، وبالتأكيد لا مصر ولا إسرائيل تريدان أن تكون غزة مصدرا للقتال وعدم الاستقرار، فمصر على حدود غزة، وكل ما يتعلق بغزة له تأثير على سيناء، وهي مسألة مهمة لمصر وإسرائيل”.
وأوضحت أن “تلاقي المصالح مهم للغاية على المستوى الاستراتيجي، وليس التكتيكي فقط بين القاهرة وتل أبيب، وهذا أيضًا أحد أسباب زيارة أشكنازي للقاهرة، فقد تحدث أشكنازي ونظيره المصري سامح شكري، ودارت بينهما محادثة جيدة، وكان هناك تفاهم وشعور بإمكانية تحقيق التنسيق بين الدولتين”.
 وأكدت أنها “سعيدة بالأنباء التي تحدثت عن أن انخفاض مؤشر تحذير السفر إلى سيناء تراجع إلى مرتبة أدنى منذ سنوات، ما يعني أن سيناء باتت منطقة آمنة للإسرائيليين، ويمكن لهم الوصول إليها الآن، رغم أننا ملتزمون بالقضايا الأمنية، وما تقدره وتقرره قوات الأمن في إسرائيل، رغم أن إلقاء نظرة على ما فعلته مصر في السنوات الثلاث الماضية في سيناء يشير إلى جهد كبير في القوى البشرية والبنية التحتية لمواجهة المسلحين”.
 وأضافت أن “كل التوتر الأمني يتركز على منطقة محددة للغاية وهي شمال شرق سيناء، أما إذا تحدثت عن الجنوب حيث شرم الشيخ، المدينة السياحية الجميلة، فالأمر مختلف تمامًا، فقد وصل 300 ألف إسرائيلي إلى مصر، معظمهم إلى سيناء حيث الشواطئ التي نعرفها ونحبها جميعا”.
 وختمت بالقول إننا “نسعى لأن نكون في خضم تكثيف العلاقات مع مصر، مع التركيز على العلاقات الاقتصادية، حتى إن أشكنازي ذكر ذلك خلال زيارته، التي لم يقتصر الحديث خلالها عن غزة والتنسيق مع مصر فقط، ولكن أيضًا عن القضايا الاقتصادية، وأهمها السياحة، وأتمنى في المستقبل أنْ نتمكن من تعزيز النشاط في هذا القطاع أيضًا”، كما قالت أميرة أورون سفيرة كيان الاحتلال في مصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار..   إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Emptyالسبت 05 يونيو 2021, 1:24 pm

صحيفة إسرائيلية تكشف كواليس حرب غزة الاخيرة.. تل أبيب هي من أرادت التهدئة بغزة وطلبت من بايدن التحرك وطلب الوساطة من مصر

  كشفت الصحيفة الإسرائيلية “يديعوت أحرونوت”، في عددها الصادر امس الأربعاء عن تحركات إسرائيل لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ قالت الصحيفة إن تل أبيب مارست ضغوطات على بايدن في 20 مايو/أيار 2021 لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، للتوسط لدى حماس من أجل اتفاق وقف إطلاق النار.
الصحيفة كشفت عن فحوى الرسالة التي أرسلتها تل أبيب لواشنطن وجاء فيها: “إذا كانت الولايات المتحدة لا تريد أن تتورط في ما يجري، فليقم المصريون بذلك، على أن يمنحهم البيت الأبيض مباركته”.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يسعى لاستعادة مكانة مصر رفيعة المستوى، وقالت إنه أصبح يكتسب “ثقة واهتماماً دولياً، وهذا يقلق الإمارات التي كانت تسعى لجعل القضية الفلسطينية على هامش الاهتمام العربي”، حسب الصحيفة.
أما السيسي فبات هو المستفيد الأكبر، إذ أصبح اسمه يتصدر الأخبار العربية العالمية رغم تعهدات بايدن بأنه سيلاحقه بسبب ملف حقوق الإنسان في مصر، إلا أن مفاوضات وقف إطلاق النار أعادته إلى الواجهة وأخرجته من عزلته التي عاشها لسنوات بعد انقلابه على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي.
وبعد اتفاق وقف إطلاق النار دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي القوى الإقليمية والدولية كافة لدعم جهود مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكداً ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يوماً وخلَّف دماراً كبيراً في المساكن والبنى التحتية.
تصريحات الرئيس المصري تأتي تزامناً مع زيارة رسمية قام به رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، لقطاع غزة التقى خلالها قادة حركة حماس.
من جانبه، أكد الرئيس المصري أهمية إيصال كافة المساعدات الإنسانية للمواطنين بقطاع غزة.
وقال أيضاً إن بلاده تقوم بجهد كبير، من أجل تثبيت التهدئة والعمل على إفساح المجال للعودة إلى العملية السلمية بالتعاون مع القوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ويشار إلى أنه في مايو/أيار الماضي تم الإعلان عن توافق إسرائيل والفصائل الفلسطينية على تنفيذ هدنة لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية بدءاً من 21 مايو/أيار، بعد 11 يوماً من قصف جيش الاحتلال لقطاع غزة جواً وبراً وبحراً واستهداف الأبراج والمباني السكنية وهدمها على رؤوس ساكنيها، مما أثار انتقادات غير مسبوقة لحكومة بنيامين نتنياهو.
وقالت وكالة رويترز إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمر بإرسال وفدين أمنيَّين إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية للعمل على تثبيت الهدنة بين إسرائيل وقطاع غزة، وذلك بعد إعلان حكومة نتنياهو وقفاً لإطلاق النار “دون شروط”، وتأكيد المقاومة الفلسطينية استجابتها لمقترح القاهرة.
وكان المجلس الأمني الوزاري المصغر بإسرائيل “الكابينت” قد أعلن، رسمياً، قبول المقترح المصري لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأسفرت الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على القطاع، براً وجواً وبحراً، عن استشهاد 255 فلسطينياً، بينهم 66 طفلاً، و39 سيدة، و17 مُسنّاً، فيما أدت إلى إصابة أكثر من 1948 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت بأنها شديدة الخطورة.
وتشهد القضية الفلسطينية حالياً، حراكاً نشطاً، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ضمن مساعي الولايات المتحدة الأمريكية والوسطاء الإقليميين لتثبيت وقف إطلاق النار، الذي بدأ فجر الجمعة 21 مايو/أيار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار..   إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Emptyالسبت 05 يونيو 2021, 1:24 pm

نيزافيسيمايا غازيتا: إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة تسديد تكاليف القوة القاهرة المضادة للصواريخ

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول حاجة إسرائيل إلى ترميم قوتها وإصلاح الموقف السلبي منها بعد قصفها العنيف لغزة.
وجاء في المقال: سيجري وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في واشنطن، اليوم 3 يونيو. ومن المتوقع أن يتم التركيز على تقديم مساعدة طارئة للدولة اليهودية لإعادة بناء إمكانات نظامها الدفاعي الصاروخي في أعقاب الصراع مع قطاع غزة.
ومن الصعب عدم ملاحظة كيف أدت الأحداث الأخيرة حول فلسطين إلى تكثيف الانتقادات لإسرائيل في الكابيتول هيل. فقد دعا الفصيل اليساري في الحزب الديمقراطي الأمريكي إلى تقييد المساعدات العسكرية للدولة اليهودية، وربطها بعدد من الالتزامات تجاه قطاع غزة والقدس الشرقية. وبعث 17 من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يطالبون فيها بالضغط على الإسرائيليين. وينتظر المشرعون من الدولة اليهودية السماح باستيراد المواد اللازمة لإعادة إعمار البنية التحتية في قطاع غزة. كما يطالبون إسرائيل برفع الحظر المفروض على تنقل المحتاجين للعلاج ولقاء عائلات الفلسطينيين.
ووفقا لرئيس مجلس غوش عتصيون الاستيطاني، شلومو نيمان، فقد يكون لدى غانتس اتفاقياته الخاصة الغامضة مع الأمريكيين. وعلى وجه الخصوص، يتهم وزير الدفاع، الذي يرأس كتلة “كاهول-لافان” المعارضة في إسرائيل، بصفقة غير معلن عنها مع جوزيف بايدن لتجميد البناء الاستيطاني في يهودا والسامرة، الذي يثير قلق الدبلوماسيين الأمريكيين. واشتكى نيمان من أن يكون “بيني غانتس قد توصل بالفعل إلى اتفاق مع إدارة واشنطن من خلف ظهر رئيس الوزراء ورتب لتجميد البناء على نطاق يتوافق مع ما كان عليه في زمن أوباما”. (روسيا اليوم)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار..   إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Emptyالخميس 10 يونيو 2021, 12:57 am

ماذا لو قطع الصاروخ الإسرائيلي “سيلفي السنوار” في شوارع غزة؟

منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا يتوقف مسؤولو حماس عن الاحتفال بالنصر، من استوديو إلى آخر ومن على كل منصة.

في دوائر النفوذ الواسعة للمنظمة ثمة إحساس بنشوء زخم ينبغي استخدامه على المستوى الوطني: “فقد عادت القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام العالمي والإقليمي. وينبغي تعميق مشاركة العرب داخل إسرائيل في الكفاح الوطني، وعمل كل شيء لإثارة الضفة، وبالأساس – محظور العودة إلى منطق التسوية مع إسرائيل، بل لوقف النار بلا شروط، والإصبع على الزناد. من يريد أن يعمر غزة بالتوازي فليهنأ بذلك، أما حماس فلن تأخذ على عاتقها قيوداً في ميدان المعركة مقابل المال”.

أما على المستوى السياسي، فقد نالت حماس مجد العلامة التجارية، بعد أن تآكلت بشدة. تتدفق التبرعات من رجال أعمال فلسطينيين في الشتات ومن عرب في الخليج: “يقولون لي خذ بقدر ما تشاء على ألا تشكرنا علناً، كي لا نتورط”، روى رئيس المنظمة في غزة يحيى السنوار. السنوار، الذي لم تكن مكانته السياسية عشية الحملة لامعة، ونجا في الانتخابات الداخلية بعد ثلاث جولات وممارسة ضغط جسدي معتدل فقط، يريد أن يكون هو من يعرض النصر. هذا صعب بعض الشيء، ولكن ليس للرجل مزايا مقدم العرض.

بعد حدث انتصار علني قبل به -بشكل يبعث على عدم الارتياح- طفل صغير شكل درعاً بشرياً، وبعد لقاءات عقدها، الأربعاء، مع وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية وعروض رعب صرخ في أثنائها وهدد ولوح باليدين دون توقف… اضطر المحللون، حتى من مؤيدي حماس، للاعتراف بأن الرجل يعطل النشوى: “قد تكون حماس بحاجة إلى وجه آخر لقضيتها”، “لعله من المناسب لميدان القتال، ولكن ليس للظهور أمام الجمهور”، و”على قيادة حماس أن تهيئ زعماءها للظهور أمام الكاميرا”.

وغانتس الذي قال إن السنوار لا يزال على بؤرة الاستهداف، يظهر صغيراً بعد أن تجول السنوار سيراً على الأقدام متوجهاً إلى بيته، في مسار طويل مثير للانطباع. “شخصياً، يسرني أن أكون شهيداً”، قال، وتابع: “تعالوا نراكم”. ولمزيد من الأمن، كان المسار نقياً تماماً، حوله حراس، وتوقف بين الحين والآخر لالتقاط صور السلفي أو المصافحة. في مقاطع معينة، كان هناك أطفال، ولكن ليس على طول المسار. مشاهدة الفيديو تظهر إمكانيتين: إما أن يكون الرجل شجاعاً بشكل غير عادي، أو يدرك أنه محصن. ما يبعث على التساؤل: ماذا لو سقط عليه صاروخ في منتصف الجولة؟

سيكون الثمن بالطبع تصعيداً متجدداً. ربما لبضعة أيام، ربما أكثر. ولكن فضلاً عن الضربة المعنوية لحماس، كنا سنشطب اللاعب الأكثر إشكالة لدى حماس، رجل قد يكون جلب منفعة عندما ارتبط بمسيرة التسوية، ولكن من اللحظة التي انقلب فيها، بات ضرره الكامن هائلاً. فمن وافق على المخاطرة بمعركة على تصفية شخصية هامشية، مثل قائد اللواء الشمالي للجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، ينبغي أن يكون جاهزاً لمخاطرة كي يخرج مثير العنف القوي والأكثر فاعلية من اللعبة.

لقد وعد الأمريكيون بدفع 360 مليون دولار للفلسطينيين، والقطريون بنصف مليار آخر. وكذلك المصريون، ولكن هذا ما يسمى “على الجليد”. بعد ساعات قليلة من وقف النار، باتوا عندنا يتحدثون عن إعمار غزة. صحيح أن الدمار هائل، وخير أن العالم يتجند بعد سنوات طويلة من انعدام الاهتمام الذي أبقانا متعلقين برحمة القطريين. ولكن إعمار غزة لا يمكنه أن يجري في مسار منفصل عن وقف العنف. الولايات المتحدة وإسرائيل تريدان تسوية تلتف على حماس. هذه تبدو كفكرة جيدة، ولكن ما سيحصل عملياً هو أن إعمار غزة سيقع على كاهل العالم: الأمم المتحدة، ومصر، والإمارات. وستتفرغ حماس لإعادة البناء العسكري والاستعداد للجولات التالية.

دق طبول الحرب

مستوى تهديدات حماس في السماء، كما يقال. القضية هي القدس: الشيخ جراح، سلوان، وبالطبع الأقصى. كل عمل في القدس لا يروقهم، كما يقولون، سيؤدي إلى استئناف النار. الجديد أنهم ليسوا وحدهم.

نصر الله، الذي يبدو أن كورونا ضربته بشدة، أعطى لحماس ظهراً وهدد، بين السعال والاختناق، بحرب إقليمية، ليس أقل، إذا ما مست إسرائيل بالأماكن المقدسة.

على المدى الفورى، سيكون من الصعب الخروج إلى حرب إقليمية حين يكون الاستراتيجي الأعلى مريضاً، ولكن السنوار أيضاً أصيب بكورونا، وها قد انتعش على نحو جميل. نصر الله أكبر سناً بكثير، وليس الأكثر صحة؛ فمن جانب حزب الله، قد يكون الأمر شيكاً مؤجلاً هذه المرة. ولكن مثلما كان مع محمد الضيف – الذي يكبل نفسه بالتهديدات وبالوعود المتعلقة بالأقصى – لن يتلعثم لحظة الحقيقة.

ما يقود إلى الاستنتاج بأن القدس لا يمكن معالجتها من قبل رجل حرس الحدود في الميدان، ولا حتى من قائد اللواء. وكل قرار غير صحيح قد يبدأ آلية تشعل حرباً في عدة جبهات. إن كل حاجز يزاح، أو ساعات صلاة تتغير، أو ترتيبات حجيج اليهود إلى الحرم، أو استيطان يهودي في أحياء عربية… يجب أن تكون مدارة من فوق، من رئيس الوزراء. لقد تعلمنا بالطريقة الصعبة أنه لا يمكن ترك الأمور تتطور إلى أزمة، ثم نحاول إخمادها بعد أن يخرج اللهب عن السيطرة.

تأتي أقوال نصرالله بينما محور إيران – حزب الله – حماس، يستيقظ إلى الحياة نحو توقيع متجدد على الاتفاق النووي. الإيرانيون يحركون الآن براميل النفط لتسويقها منذ اليوم التالي لرفع العقوبات. ينبغي أن ننظر ما الذي فعله الحرس الثوري الإيراني المسلح بمئات المليارات، بعد الاتفاق النووي الأول من اليمن وحتى سوريا كي نفهم ما ينتظرنا هنا. صحيح أن ترامب عطل لاعبهم المركزي قاسم سليمان، ولكن الآلة لا تزال تعمل. في أثناء الحملة على غزة، جرى اتصال دائم بين حماس وفيلق القدس ونصر الله. في الإدارة الأمريكية من يؤمن، كما في عام 2015، بأن تطبيع العلاقات مع الإيرانيين سيهدئ المنطقة. ليتهم محقون. فالتاريخ غير البعيد أثبت خلاف ذلك.

بقلم: شمريت مئير

 يديعوت 28/5/2021
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار..   إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Emptyالخميس 10 يونيو 2021, 12:58 am

صحيفة عبرية: إسرائيل غير مستعدة لحرب إقليمية

في هذا الشهر شاهد شعب إسرائيل سيناريو يزرع الرعب، وهو انهيار مفهوم قائم على الاعتماد على سلاح الجو في حروب قادمة. حاول إحياء هذه الرؤية في عملية “حارس الأسوار” جنرالات في الاحتياط، لعبوا دور “المحللين” في بعض الأحيان. في عملية بمشاركة معظم طائرات سلاح الجو، تم قصف بنى تحتية لحماس والجهاد الإسلامي في غزة ليل نهار. ورغم مئات الطلعات ومئات الطائرات ألقت آلاف القنابل الدقيقة التي تكلفتها مليارات الشواقل على منطقة مقلصة، لم ينجحوا في وقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون إلى أن دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. استمرت حماس والجهاد الإسلامي في إطلاق الصواريخ وكأن شيئاً لم يحدث من ناحيتهم، ويبدو أنه كان يمكنهم مواصلة ذلك لفترة طويلة.

لقد تحدثوا لسنوات عن سلاح الجو كذراع استراتيجي لإسرائيل. صحيح أن قوته بارزة أمام طائرات العدو، حيث هناك أفضليته واضحة، ولكن قدراته معدومة أمام القذائف، وبالتأكيد أمام الصواريخ. في السنوات الأخيرة، أهمل الجيش البري وتدهور، وهو الآن على وشك الاستهلاك، حيث ينظر لسلاح الجو على أنه جيش الدولة؛ هذا من خلال منطق مشوه يقول إنه يمكن الانتصار في حرب ومنع خسائر في الأرواح بمساعدة سلاح الجو وحده. الآن ندفع ثمناً باهظاً جداً بسبب ذلك.

أثبتت حماس صمودها وواصلت إطلاق الصواريخ حتى تحت هجوم غير مسبوق لسلاح الجو ومسه الشديد بالبنى التحتية في غزة وبجزء من قياداتها وبيوتهم. حماس لم ترتدع، والأيديولوجيا تعطيها الإلهام. وقد تسببت بشلل معظم الدولة طوال المعركة. وتسببت بأضرار اقتصادية تبلغ مليارات الدولارات، في أعقاب شل جزء كبير من اقتصاد الإنتاج. تكلفة آلاف القنابل الدقيقة التي ألقتها طائراتنا على أهداف في غزة، باهظة جداً.

حماس والجهاد الإسلامي جعلونا مهزلة عندما استمروا في إطلاق الصواريخ بدون توقف، بما في ذلك نحو “غوش دان”، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس الأركان بأنه سيكون من الصعب عليهم النهوض من الدمار الذي ألحقناه بهم (جميعنا نتذكر جيداً تصريحات مشابهة لرؤساء الدولة والجيش بعد عملية “الجرف الصامد”). قررت كل من حماس والجهاد بدء الإطلاق والتوقف. لذلك، فشل سلاح الجو فشلاً ذريعاً في مهمته الرئيسية وهي وقف إطلاق الصواريخ من غزة.

من ناحية حماس، الحديث يدور عن انتصار في المعركة وفي تبني توجه جديد وجريء. بسبب ذلك، تحصل حماس على تعاطف كبير من دول معادية لنا وفي أوساط عديدة في العالم. لم تمنعها الجولة الأخيرة، هي والجهاد الإسلامي، من الخروج إلى جولات أخرى، لأن طموحهم هو التسبب باشتعال إقليمي شامل، يشمل انتفاضة ثالثة في يهودا والسامرة وأعمال شغب بين العرب واليهود داخل إسرائيل، وجر حزب الله والمليشيات الشيعية في اليمن والعراق وسوريا إلى المعركة. من هنا تكون المسافة قصيرة إلى حرب إقليمية بإدارة إيران.

التداعيات مصيرية. خلافاً لغزة التي هي منطقة محدودة وصغيرة ومكتظة، فإنه وفي حرب متعددة الساحات، سيتم إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف على إسرائيل من مناطق واسعة ومن مسافات تبعد مئات الكيلومترات. إن حجم سلاح الجو لن يمكنه من القيام بهجوم في الوقت نفسه على مناطق واسعة كهذه، وحتى في الأماكن التي سيهاجمها هو، لا يستطيع وقف استمرار إطلاق الصواريخ والقذائف، مثلما لم ينجح في ذلك في الحرب الأخيرة. إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية سيستمر دون توقف من جميع الاتجاهات، من الشمال والجنوب والشرق. في كل يوم سيتم إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف على مراكز السكان وبنى تحتية وأهداف استراتيجية، وهي صواريخ قوة تدميرها أكبر بعشرات الأضعاف من صواريخ حماس. سيتم إطلاق صواريخ دقيقة تحمل رؤوساً متفجرة لمسافة مئات الكيلومترات (لدى حماس صواريخ ثابتة وغير دقيقة، أكبرها يحمل رأساً متفجراً بوزن 90 كغم، ولدى حزب الله صواريخ دقيقة مع رؤوس متفجرة بوزن 500 كغم وأكثر).

تخيلوا وابلاً من الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة الانتحارية وصواريخ كروز، التي يحمل جزء منها رؤوساً متفجرة بوزن مئات الكيلوغرامات والتي ستسقط على رؤوسنا بلا توقف. سيكون الدمار كبيراً، وهذا سيكلفنا آلاف القتلى والمصابين. إطلاق الصواريخ الدقيقة سيشل ويعيق طائراتنا بسبب الإصابة الدقيقة لمدرجات الإقلاع وأبراج المراقبة. في موازاة ذلك، سيكون هناك ضرب لمحطات الكهرباء التي ستتوقف، ومنشآت تحلية المياه وخزانات الوقود والغاز، والبنى التحتية الاقتصادية ومراكز التجمعات السكانية.

يمكن لأعدائنا أن يحاربوا مدة أسابيع وحتى أشهر بسبب مخزون السلاح الضخم الذي بحوزتهم، والذي يشمل 250 ألف صاروخ وقذيفة. وليس في أيدي إسرائيل مخزون كاف من الصواريخ ضد صواريخ أرض – أرض التي لدى العدو، بسبب تكلفتها الباهظة. وإذا لم يوقف سلاح الجو إطلاق حماس، فمن باب أولى أن لا يستطيع وقف إطلاق الصواريخ في حرب متعددة الجبهات في مساحات أوسع وأبعد. الكثير من صواريخ العدو تم تركيبها على منصات إطلاق متحركة، تغير مكانها بعد عملية الإطلاق ويصعب جداً تحديد موقعها وتدميرها. من نافل القول الإشارة إلى أن الكثير من هذه الصواريخ تم تخزينها عميقاً تحت الأرض.

تابع الإيرانيون وحزب الله، من كثب، ما حدث بيننا وبين حماس في هذا الشهر، وأدركوا أن ليس لإسرائيل أي رد على الصواريخ. في الحقيقة، إسرائيل غير مستعدة تماماً لحرب كهذه، ولا تتعامل بجدية مع الاستعداد لها حتى يومنا هذا.

بعد الجولة الأخيرة، واجب على القيادتين السياسية والأمنية ألا تعرضا على شعب إسرائيل صورة انتصار ليس بينها وبين الواقع البائس الذي نقف أمامه أي علاقة. وعلى زعمائنا الاستيقاظ والدخول فوراً إلى محادثات طوارئ واتخاذ قرارات للإعداد لحرب متعددة الساحات وبلورة نظرية أمنية محدثة. في البداية، يجب إلغاء تقصير مدة الخدمة للرجال، ويجب تدريب الاحتياط وتحقيق توازن مناسب بين أذرع الجيش، البرية والجوية والبحرية. يجب إقامة سلاح لصواريخ أرض – أرض هجومية لحماية سلاح الجو، وتطوير بسرعة ليزر قوي في إطار مشروع وطني. يجب أن نحسن من الأساس الثقافة التنظيمية والإدارية والقيادية المعيبة للجيش، وإعداد الجبهة الداخلية وإدارتها في حالات الطوارئ.

إذا لم يتم عمل ذلك، فيتوقع حدوث كارثة ستسجل على مر الأجيال، حرب ستؤدي إلى تهديد على وجودنا وحياتنا في دولة إسرائيل. المسؤولية تقع على المستوى الأمني والسياسي، لكن الخلاص لن يأتي دون أن يستخدم الجمهور ضغطاً مكثفاً لإجراء تغيير في النظرية وفي المقاربة وفي تحمل المسؤولية.

بقلم: إسحق بريك

هآرتس 28/5/2021
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار..   إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار.. Emptyالخميس 10 يونيو 2021, 12:59 am

صحيفة عبرية: “حرب غزة”.. إطلالة إسرائيلية على “المعركة الكبرى”

أعلن زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، في خطاب ألقاه هذا الأسبوع، بأن الحرب القادمة ستضم كل القوى المقاومة المحيطة بإسرائيل، وستكون المرة التالية هي المعركة الكبرى، قال السنوار – معركة القدس.

وربما كانت هذه هي أمنية لحماس في الجولة القتالية الأخيرة أيضاً؛ أن تشتعل منطقة الضفة، أن تنزف القدس، أن تستمر الاضطرابات والعنف في المدن المختلطة في إسرائيل لزمن أطول، وكل هذا بالتوازي مع جبهة أخرى تفتح من لبنان.

غير أن السنوار خرج في الجولة الأخيرة مع جزء صغير من أمانيه. إذ إن العنف والاضطرابات والتوتر داخل إسرائيل وكذا في شرقي القدس، خبا واعتدل بينما يستمر القتال في غزة. ففي الضفة، رغم الإمكانية الكامنة الكبير للتصعيد، لم تشتعل الأرض. وتقدر إسرائيل أداء أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، التي ساعدت في تخفيض مستوى اللهيب. نشاط الجيش الإسرائيلي، وقوات التعزيز الكثيرة التي وصلت إلى المنطقة وعززت الدفاع، والاعتقالات الكثيرة في صفوف نشطاء حماس في الميدان – كلها معاً أوقفت ميل التصعيد. من ناحية إسرائيل أيضاً، كانت حملة “حارس الأسوار” مثابة “بروفة” ليس أكثر. هي حملة رغم كثافتها وقوتها العالية كانت في نهاية المطاف مواجهة محدودة أخرى بين إسرائيل وحماس، وعلى ما يبدو ليست الأخيرة. ولكن الساحة في غزة جزء من التهديد الذي يتعين على الجيش الإسرائيلي ومحافل الأمن الأخرى الاستعداد له في المرة التالية: مواجهة متعددة الجبهات (في الجنوب، والشمال وفي الضفة) ومع تحديات قاسية من الداخل.

كان يفترض بالجيش الإسرائيلي هذا الشهر أن يجري مناورة الحرب الكبيرة، يقف في مركزها مع حزب الله، إلى جانب صواريخ غزة والتصعيد في الضفة. والحملة الأخيرة أعطت مثالاً مصغراً لمعنى تهديد الصواريخ على الجبهة الإسرائيلية الداخلية. ولكن وفرت أيضاً فرصة لفهم معاني المعركة الأكبر – مع حزب الله وحماس، إلى جانب التصعيد في الضفة، وتطور جيوب الفوضى ومشاكل حكم قاسية في المدن المختلطة، في القرى العربية وعلى طول الطرق والمحاور المركزية في شمال البلاد وجنوبها.

ثمة درس مركزي من الجولة الأخيرة، وهو أن تنظيم الجبهة الداخلية للحرب القادمة يحتاج إلى تغيير من الأساس وإلى ثورة تحت ثلاث مهام مركزية: الإنقاذ والإخلاء، والعناية بالسكان، والحماية ضد الانتفاضة الشعبية.

من أجل الانتصار في الحرب القادمة، تحتاج إسرائيل إلى جبهة داخلية قوية وتؤدي مهامها. يدعي الجيش وعن حق منذ عدة سنين، بأن الجبهة الداخلية أصبحت الجبهة المركزية، حيث يوجه الأعداء مركز ثقلهم في الحرب. ولكن الاستعداد السياسي لهذا التهديد في السنوات الأخيرة يبدو في أفضل الأحوال جزئياً للغاية. فقدرات الجيش الإسرائيلي الهجومية، مثلما وجدت تعبيرها في الحملة الأخيرة، تفوق بمعدلات كبيرة قدرات “حزب الله” في الشمال. ولإسرائيل أيضاً تفوق جوي واستخباري واضح على كل أعدائها في كل الجبهات. ولكن بدون تغيير أساسي للتنظيم وللفكر العملياتي لمنظومة الجبهة الداخلية، سيكون من الصعب جداً ترجمة التفوقات الواضحة للجيش الإسرائيلي في الهجوم – إلى انتصار وحسم واضحين في الحرب التالية.

تحت التهديد

لا يجب أن تصبح الفرضية القائلة بأن حزب الله ليس له مصلحة في فتح حرب مع إسرائيل، هي فرضية العمل التي تؤخر التغيير في مفهوم منظومة الجبهة الداخلية. فالمطلوب جهد وطني تحت مسؤولية عامة في ساعة الطوارئ لقيادة الجبهة الداخلية، التي تدير الجهود المختلفة من جانب قوات الاحتياط التي ستجتاز تأهيلات مناسبة، وقوات الشرطة وحرس الحدود، ونجمة داود الحمراء، والإطفائية، وبالطبع السلطات المحلية. منظومة تعمل بمفهوم الحرس الوطني، مع قيادة مركزية وقيادات كبرى أخرى في الشمال والجنوب.

في السيناريو الأخطر في الحرب مع حزب الله وحماس بالتوازي، ستكون معظم الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحت تهديد الصواريخ. ستكون معظم المناطق المأهولة في إسرائيل تحت التهديد. قوة نار حزب الله لا تشبه بأي حال قدرات حماس – لا بالكمية، ولا بالنوعية ولا بالدقة أيضاً. عدد القتلى والجرحى في الجبهة الداخلية في كل يوم قتالي من هذا النوع ليس سوى جزء صغير من الصورة الواسعة. إسرائيل مطالبة بأن تستعد لوضع طوارئ في كل يوم قتالي.

صحيح، ستكون المشاهد في لبنان والقطاع مقابل ما سيحصل في إسرائيل، أشد قسوة بكثير. فقد حسن الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة بشكل دراماتيكي قدرات سلاح الجو، وعدد الأهداف التي هو قادر على إنتاجها قبل الحملة وفي أثنائها وجودة الاستخبارات. وذلك بالتوازي مع تحسين كبير في منظومة الدفاع، التي تحرم العدو من إنجازات برية في أراضي الدولة.

بقلم: تل ليف رام

 معاريف 28/5/2021
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إسرائيل المهزومة تروّج لخرافات الاختراق والانتصار..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "أبو عبيدة" يلقي خطابا بمهرجان "الشهادة والانتصار"
»  الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة
» الاختراق الاسرائيلى لقطاع الغاز العربى
» كيف تحمي شبكة الواي فاي من الاختراق وسرقة الانترنت
» أسوأ قادة إسرائيل - بنيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: