ماذا طلب مُستوطن إسرائيلي من القائد الفِلسطيني يحيى السنوار في مُكالمة افتراضيّة جمعتمها؟.. حوار يُظهِر سُخرية المُستوطنين من قادتهم السياسيين ويُقِر بانتِصار “حماس” في الحرب الأخيرة
الإقرار بانتصار المُقاومة الفلسطينيّة في غزّة، بل وفرضها على دولة الاحتلال الإسرائيلي ضوابطها، وشُروطها في الحرب الأخيرة التي دامت 11 يوماً، لم يأتِ من شاشات “محور المُقاومة”، أو أقلامها، ولا من أنصار المُقاومة في العالمين العربي والإسلامي، بل هو إقرارٌ إسرائيليٌّ، لخّص المشهد بدَقائقٍ معدودة، وفي مقطع فيديو مُتداول كان بطله مُستوطن
מצחיק כמה שזה עצוב:
" שיחה בין יהודי למנהיג חאמס בעזה יחיא סינוואר "
מבזקי רעם בטלגרם
https://twitter.com/i/status/1403656390833586176المُستوطن اختار ساخِرًا في مشهده الذي جرى تداوله واسعاً، أن يُجري اتّصالاً مع زعيم حركة حماس في القطاع يحيى السنوار، وأن تجمعه به مُكالمة هاتفيّة، بدا فيها وكأنّه يأخذ الإذن من السنوار، حتى يسمح لهم كمُستوطنين الانطلاق بمسيرة الأعلام، التي هدّدت المُقاومة بعودتها إلى المُواجهة، حال أصرّ العدو على استفزاز الفلسطينيين بمسيرته التي تَمُر بباب العامود في القدس، وتُدَنِّس المسجد الأقصى.
ويطلب المُستوطن من القائد السنوار، أن يسمح لهم برفع العلم الإسرائيلي، حتى لو كانت أعلاماً صغيرة، ثمّ يُحاول المُستوطن أن يُفاوض السنوار، بأن يرفع علم فلسطين في المسيرة، على أمل أن يسمح السنوار بتلك المسيرة.
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن حركة "#حماس" في
#قطاع_غزة لن ترد على "مسيرة الاعلام" الإسرائيلية المقررة يوم الثلاثاء الوشيك في
#القدس بإطلاق الصواريخ، لكن قد يكون هناك رد على شكل إطلاق بالونات من القطاع ومحاولات لتنفيذ عمليات في
#الضفة_الغربية.
تقديرات إسرائيلية: حماس سترد على "مسيرة الأعلام" المقررة يوم الثلاثاء الوشيك بطريقة مختلفة - I24news
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن حماس لن ترد بإطلاق الصواريخ، بل بإطلاق بالونات من غزة وتنفيذ عمليات بالضفة
المُستوطن لخّص بسُخريته بطبيعة الحال، حالة القادة الإسرائيليين، الذين ارتبكوا حول أخذ القرار الأخير حول السّماح بمسيرة الأعلام من عدمها، بينما دعت الشرطة الإسرائيليّة تأجيلها، أو تغيير مسارها، وهو ما أغضب المُستوطنين، ودفعهم إلى القول بأنّ سُلطتهم السياسيّة تخشى التّصعيد مع حركة “حماس”، وتُنفّذ أوامرها، وتمنع مسيرة الأعلام خوفاً من صواريخها.
وفي المقطع المُتداول دار حديث “افتراضي” بين المُستوطن والسنوار تلك سُطوره:
-ألو سنوار
شلوم
يتكلّم معك مسيرة الأعلام
إحكي لي متى يكون مقبولاً عليك إجراء المسيرة
متى يكون مُناسباً لك؟
لا تُريد أن نُنَفِّذ المسيرة نهائيًّا سيّدي
أقول لك إسمع ربّما نرفع عددًا من الأعلام الفلسطينية
أنت لا تريد؟
ربّما نضع 20 علمًا فلسطينيًّا وعلمين لإسرائيل.. غير جيّد؟
نرفع أعلامًا صغيرة لإسرائيل
أقولك نضعها في جُيوبنا جيّد، تمام
شكراً جزيلاً وصّل سلامي للضيف