منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69661
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Empty
مُساهمةموضوع: بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة   بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Emptyالأربعاء 23 يونيو 2021 - 11:08

بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة


باتت البالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة تجاه منطقة الغلاف الحدودي تمثل عقدة لدى رئيس الوزراء الصهيوني المجرم نفتالي بينيت الذي قال أن حكومته لن تتسامح مع إطلاق البالونات الحارقة، وناقشت حكومة الاحتلال الصهيوني الجديدة برئاسة «نفتالي بينت» الأربعاء الماضي امكانية الرد من عدمه على اطلاق البالونات والطائرات الحارقة من قطاع غزة تجاه مستوطنات «الغلاف». وقالت قناة «كان» العبرية «إن حكومة بينت تريد أن تخلق معادلة جديدة بأن «ما كان، ليس ما سيكون» ويبدو ان نفتالي بينت لا يريد ان يعترف بالمعادلة الجديدة التي فرضتها المقاومة الفلسطينية في اعقاب معركة سيف القدس, تلك المعادلة التي تجعل الاحتلال يعيد حساباته الف مرة قبل الاقدام على أي عدوان على غزة, لذلك ليس من المستبعد ان يقدم نفتالي بينت على حماقة جديدة بشن عدوان على قطاع غزة, فهو اطلق تصريحات تشبه تلك البالونات المعطوبة كان يهدف من ورائها لوقف اطلاق بالونات المقاومة الفلسطينية على منطقة الغلاف الحدودي, وهو يظن انه حقق نصرا على المقاومة الفلسطينية ويريد ان يفرض عليه معادلة جديدة, انه نصر معطوب كالبلالين المعطوبة, فنفتالي بينت عليه ان يجيد النفخ جيدا قبل ان يطلق تهديدات او يفرض معادلات على المقاومة, لأنه ان شن عدواناً جديداً على قطاع غزة فسيرى من المقاومة الفلسطينية ردا اكثر قوة من معركة سيف القدس التي اطاحت بنتنياهو وحكومته, فلا تتعجل السقوط يا نفتالي لان المقاومة قادرة على النيل منك ومن حكومتك.
فليعلم نفتالي بينيت وحكومته الاجرامية ان البالونات الحارقة لن تتوقف طالما بقيت المعابر الحدودية مغلقة, ويمنع ادخال المواد والسلع الغذائية ومواد الاعمار, ويمنع السولار عن محطة الكهرباء, واذا كانت حكومة نفتالي بينت تظن ان اغلاق المعابر وتسيير عجلة الاعمار مرهون بإطلاق سراح الجنود الصهاينة الاسرى لدى المقاومة في قطاع غزة فانه واهم, وعليه ان يسأل بنيامين نتنياهو ماذا فعل على مدار سنوات طويلة لإطلاق سراح شاليط او الجنود الاسرى الان لدى حماس, لكنه منى بالفشل الذريع واضطر لتحريك الوسطاء بعد ان استنفذ كل خيارات الامنية والعسكرية والاقتصادية, ويبدو ان بينت يحتاج لان يمر بتجربة مماثلة لتجربة نتنياهو حتى يعترف بالحقيقة ويدرك ان ملف الجنود الاسرى لدى حماس منفصل تماما عن التهدئة والاعمار وفتح المعابر, وان السبيل الوحيد لتحرير هؤلاء الاسرى هو الشروع بصفقة تبادل بشروط المقاومة والاستجابة لمطالبها, واذا كان بينت يراهن على حكومته واجهزته الامنية لإطلاق الجنود فليأخذ وقته لان المقاومة ليست في عجلة من امرها, بل انها سعت لأسر جنود صهاينة في معركة سيف القدس كما صرح بذلك القيادي القسامي المجاهد مروان عيسى في برنامح ما خفى اعظم على قناة الجزيرة, وكلما زاد عدد الجنود الاسرى لدى المقاومة زادت شروط المقاومة وكبرت, لان هدف المقاومة الفلسطينية دائما تبييض السجون, والمقاومة ستبقى تطلق بالوناتها الحارقة تجاه الغلاف ما بقيت المعابر مغلقة ومعاناة غزة مستمرة.
تصريحات نفتالي بينت التي تحمل تهديدا للمقاومة الفلسطينية وتحذيراً من الاستمرار في اطلاق البالونات الحارقة, ومسيرة الاعلام وما صاحبها من استفزازات للفلسطينيين والعرب والمسلمين, والاعتداءات على المصلين والمرابطين في المسجد الاقصى وانتهاك حرمته, ومسيرات الاعلام التي سيتم اجراؤها في الضفة المحتلة لتعزيز الاستيطان وزيادة وتيرته, واستمرار اغلاق المعابر التجارية مع غزة, كلها قضايا تعجل باشتعال المواجهة من جديد بين المقاومة وحكومة الاحتلال, والحقيقة ان المقاومة تعلم ذلك جيدا, وهى تقول انها مستعدة لكل الاحتمالات وقادرة على الصمود في وجه أي عدوان صهيوني جديد على قطاع غزة, بل وقادرة على مفاجأة الاحتلال, وتحقيق خسائر اكبر في صفوفه, لآنها لم تخرج كل ما في جعبتها في معركة «سيف القدس», والمقاومة الفلسطينية تستمد اقوى عوامل قوتها وصمودها من الحاضنة الشعبية التي تنحاز بشكل واضح لمقاومتها, ومستعدة ان تتحمل الضربات لأجلها, وقادرة على الصمود وتحمل الخسائر مهما كان حجمها, فالحاضنة الشعبية تؤمن بمقاومتها, وتدرك واجبها تجاه حماية المقاومين والتلاحم معهم, ولن تفلح تهديدات نفتالي بينت المعطوبة في النيل من ارادة شعبنا, وستبقى بالونات المقاومة مشتعلة في وجه الاحتلال طالما بقى هذا المحتل الغاصب يفرض سطوته على الفلسطينيين, فاذا ما ارادت «اسرائيل» تهدئة وبحثت عنها فعليها ان تلتزم بشروط المقاومة برفع الحصار, ووقف الانتهاكات في القدس والاقصى والضفة المحتلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69661
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة   بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Emptyالأربعاء 23 يونيو 2021 - 11:08

السنوار يُهَدِّد باستِئناف العمليّات القِتاليّة وبينيت يتوعّد باجتِياح القِطاع.. فمَن سيُطلِق الصّاروخ الأوّل.. ومتى؟ وهل سينجح الجِنرال كوخافي في الحرب القادمة لمحو هزيمته الكُبرى في السّابقة؟ ولماذا نعتبر البالونات الحارقة مُجَرَّد “بروفة” لما هو أعظم؟


كُنّا نعتقد أنّ الحرب الأخيرة على غزّة ستكون مُختلفة عن سابِقاتها، من حيث التوصّل إلى “تفاهماتٍ” بهُدنة طويلة تقود إلى حلٍّ سياسيّ، ورفع كامِل للحِصار وإعادة سريعة للإعمار، وتحسين الظّروف المعيشيّة لأكثر من مليوني إنسان مسجونين داخِل قفص القِطاع المُزدحم، ولكن يبدو أنّ جميع المُؤشّرات الحاليّة تُوحِي بعكس ذلك، وأنّ احتِمالات العودة للحرب ما زالت كبيرة لدى الطّرفين الرّئيسيين.
السيّد يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قِطاع غزّة، هدّد اليوم بالعودة إلى العمليات القتاليّة بعد اجتماعه الفاشِل مع المبعوث الدّولي الذي لم يحمل إليه أيّ جديد، أمّا نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، فيُريد أن يُثبِت أنّه أكثر يمينيّةً وتَطرُّفًا من خصمه نِتنياهو وطريقه الوحيد لتحقيق هذا الهدف إشعال فتيل الحرب مُجَدَّدًا، وتحريض المُستوطنين من أنصاره على المزيد من المُسيّرات والاقتِحامات لباحة المسجد الأقصى، بحِماية الجيش مثلما حدث اليوم الاثنين.
***
حُكومة بينيت هشّة تعتمد في بقائها على أغلبيّة من نصف صوت في الكنيست، ولا بُدّ أنّ تبحث عن أصوات بديلة للأصوات الأربعة للقائمة العربيّة المُوحَّدة إذا أرادت الاستِمرار هذا لا يُمكِن أن يتأتّى إلا بالحرب.
تهديد بينيت باجتِياح قطاع غزّة مُجَدَّدًا هو اعتِراف صريح بهزيمة جيشه في حرب الأيّام الـ 11 الأخيرة، والإقدام على مُحاولة محو آثارها المُهينة بعَملٍ عسكريّ أكثر شراسة، وربّما يبحث حاليًّا عن “ذريعة” لإرسال طائراته ودبّاباته لخوض الحرب مُجَدَّدًا، وهذا ما يُفَسِّر تمديده للجِنرال افيف كوخافي رئيس هيئة الأركان لسنة أُخرى في منصبه.
عودة البالونات الحارقة التي تَنطلِق بكثافةٍ، وبصُورةٍ أكثر فاعليّة، باتّجاه مُستوطنات غِلاف قِطاع غزّة هذه الأيّام، وتُشعِل الكثير من الحرائق في المزارع (25 حريقًا حتّى الآن) باتت تُشَكِّل قلقًا وإحراجًا للحُكومة الإسرائيليّة الجديدة، ولا نَستبعِد تصدرها، أيّ البالونات الحارقة الاختِراع الفِلسطيني المُعجزة، جدول أعمال مُباحثات الوفد الأمني الإسرائيلي الذي يزور القاهرة حاليًّا.
من المُستَبعد أن ينتظر السيّد السنوار الذي كان يتطاير شرَر الغضب من عينيه وهو يَصِف لقاءه بالمبعوث الدّولي بالفشل الكبير، أن تأتي الضّربة الأُولى في الحرب المُقبلة من بينيت والجِنرال كوخافي، فالذي أطلق الصّاروخ الأوّل في حرب “سيف القدس” لن يتَردَّد في إعادة الكرة مرّةً أُخرى، قصف تل أبيب وحيفا وبئر السّبع وعسقلان وأسدود، ولا ننسى القدس المُحتلّة ومُستوطناتها بصواريخ أكثر حداثةً، فالخير كثير، والمخازن تحت الأرض طافحة.
الجِنرال كوخافي الذي “يتَعكّز” عليه بينيت، ويُمَدِّد له مهامه في موقعه، هو الذي قادَ جيش الاحتِلال في حرب غزة الأخيرة، ومُنِي بهزيمة مهينة دفعت رئيسة السّابق نِتنياهو للاستِنجاد بالرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النّار بعد أن نفّذت منظومات قببه الحديديّة من صواريخها بعد إطلاق الأربعة آلاف صاروخ الأولى، فما الجديد المُتبقّي في جُعبته، وماذا يستطيع أن يفعل في الحرب المُقبلة التي ستكون أكثر شراسةً وأحدث صواريخها، وتَكشِف عن طائرات مُسيّرة وأسلحة أُخرى، وضفادع بشريّة أكثر تطوّرًا؟
***
قيادة فصائل المُقاومة في قِطاع غزّة بزعامة السيّد السنوار وشريكه محمد الضيف رئيس هيئة أركان كتائب القسّام لن تقبل بتِكرار السّيناريوهات نفسها في جميع حُروب غزّة السّابقة، أيّ وقف إطلاق النّار مرفوقة بتعهّدات بالإعمار والتّهدئة، ورفع كامِل للحِصار، ثمّ لا تنفيذ على الإطلاق وبقاء دار أبو سفيان “الغزّاويّة” على حالها، جُوعٌ وحِرمانٌ ومعابر مُغلَقة، وبطالة.
صواريخ المُقاومة جاهزة، مرفوعة الرّأس، تنتظر الضّوء الأخضر للانطِلاق باتّجاه مطار تل أبيب وبديله رامون في النّقب، وباقي المُدن الاستيطانيّة الأُخرى، وهرولة ستّة ملايين يهودي إلى الملاجئ طلبًا للسّلامة.
الحرب الجديدة إذا اندلعت ستَسقُط حُكومة بينيت، ولن تُعيد نِتنياهو إلى السّلطة، وستَخلِق حالةً من الفوضى والانهِيار غير مسبوقة في الدّولة العبريّة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69661
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة   بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Emptyالأربعاء 23 يونيو 2021 - 11:09

زجاجة “مولوتوف” حارقة، تقضي على أهم وأخطر وأكثر شخصية عسكرية وعلمية متطرفة في الكيان الصهيوني


 خازن أسرار الكيان العبري “آفي هار إيفين”.. والميتة البشعة في عكا


مدينة “عكا” المحتلة، كغيرها من المناطق الفلسطينية الواقعة ضمن ما يسمى بأراضي 1948، لم تكن بعيدة عن مجريات معركة “سيف القدس”، 10 – 20 مايو 2021، وما صاحبها من احتجاجات عارمة في أوساط فلسطينيي الداخل، لمساندة ودعم سكان حي “الشيخ جراح” المُهدد بالتهجير القسري، واحتجاجاً على الاعتداءات الصهيونية ضد المصلين في المسجد الأقصى ومحاولات اقتحامه، والعدوان على غزة، فنظم أحرارها سلسلة من الاحتجاجات الغاضبة ضد الكيان الغاصب، ولعدة أسابيع، كانت فيها مدينتي “اللد” و”عكا” من أكثر المدن الفلسطينية المختلطة تضرراً من الاضطرابات العنيفة بين العرب واليهود، وفي أكثر من مرة أجبر أحرار “عكا” قُطعان المستوطنين على الهروب من أجزاء واسعة من المدينة.
بعد يوم واحد فقط من بدء معركة “سيف القدس”، وبالأصح ملحمة “سيف القدس”، شهدت مدينة “عكا” في 11 مايو 2021 احتجاجات ومواجهات عنيفة بين العكاويون المنتفضون وقوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين، أحرقوا فيها بؤرة استيطانية، ومع مرور الأيام كشف الصحافي العبري “يائير كراوس” عن إصابة مصمم القبة الحديدية وعالم الصواريخ الحربية والفضائية الإسرائيلية “آفي هار إيفين” بجروح شديدة واختناق بسبب “قنبلة حارقة” ألقاها شباب “عكا” الثائرون على فندق “الأفندي” الذي كان يقيم فيه، وتم نقله الى مركز “رمبام” الطبي في “حيفا”، وبقي في غيبوبة لأكثر من 27 يوماً، ليلقى حتفه في 6 يونيو 2021، ويمثل مقتله أهم انتصار يسجله أبناء “عكا” خلال المواجهات الأخيرة مع الكيان الغاصب.
زجاجة “مولوتوف” حارقة، تقضي على أهم وأخطر وأكثر شخصية عسكرية وعلمية متطرفة في الكيان الصهيوني، بعد 50 عاماً من تفننه في رسم وابتكار الوسائل القتالية والاستخباراتية والتقنيات والمنظومات الأمنية والدفاعية، وصناعة وتطوير مختلف أنواع الأسلحة الفتاكة والصواريخ المحرمة التي قتلت عشرات الآلاف، وشردت أكثر من 6 ملايين فلسطيني، وأحرقت الحرث والنسل في هذا البلد المنكوب، ودمرت حياة أبنائه، دون أن تقتل الأرض، والقدس الشريف، والقضية الفلسطينية، وهوية عرب 48، وروح الثورة المُتقدة في قلوب الفلسطينيين بمختلف مسمياتهم ومكوناتهم.
إنها واحدة من أهم عجائب محور المقاومة، والذي كان على الدوام محل سخرية واستهزاء “آفي هار إيفين”، وعادةً ما كان يُذَكِّر زملائه من الجنود الصهاينة بملحمة النبي داود ضد جالوت، فكانت نهايته نهاية جالوت، إنها عدالة السماء.
ليس مهماً ما إذا كان لدى شباب “عكا” عِلمٌ مُسبق بتواجده في الفندق أثناء إلقاء الزجاجة أم أنها مصادفة، فمقتله بتلك الطريقة أثار رعب الصهاينة، وأطّر لمرحلة جديدة من المواجهة بين محور المقاومة وهذا الكيان المتغطرس، لخصها سيد المقاومة “حسن نصر الله” بكلمة واحدة: “فليقلقوا”.
والسؤال هنا: إذا كان السفاح “آفي هار إيفين”، بهذه الأهمية، لماذا لم يعمل جهاز “الشاباك” المسؤول عن حماية الشخصيات العبرية الهامة داخل الكيان الغاصب على توفير الحماية له، ووضعه في مكان أكثر أمناً من المدن المحتلة المختلطة التي تتعرض للاضطرابات المستمرة؟.
لا جواب على ذلك، سوى الخوف والقلق على حياته ومكان وجوده، وهذا في منظور الكاتب الأردني “مهدي مبارك عبدالله” الترجمة العملية للاستراتيجية التي بناها محور المقاومة، “فليقلقوا”، وهي المعادلة التي أوجدتها المقاومة رداً على اغتيال قادتها في فلسطين ودول عربية وإسلامية أخرى، والتي تحولت بتوالي المواجهات إلى حرب نفسية في كل الكيان الصهيوني، والتي لم يُجدي معها التحذير والإجراءات الاحترازية، نظراً لرد المقاومة المدمر في كل مرة، وفي وضع لا يملك فيه الكيان العبري أي قوة للرد أو الردع، بعدما ساد مفهوم “توازن القوى والرعب”.
وهو يرى أن هلاك “آفي هار إيفين” أبو الصناعات الفضائية والصاروخية الإسرائيلية، وأهم مُطَوِري منظومات الدفاع والصواريخ الإسرائيلية، بزجاجة “المولوتوف” الحارقة، انتقامٌ ربانيٌ عاجل، يسَّره الله بقدرته للرد على اغتيال الكيان الصهيوني الشهيد المهندس الدكتور “جمال الزبدة”، وعدد من أبرز قادة كتائب القسام في أحد الأنفاق خلال العدوان الأخير على غزة، ووصفه الإعلام العبري بـ “الصيد الثمين”، حيث كان يمثل قوة رئيسية في منظومة سلاح حماس والمسؤول عن إنتاج وتطوير الصواريخ، ولذا فهذا العالم والجنرال الصهيوني “إيفين”، أيضاً “صيدٌ ثمين” ساقه الله للفلسطينيين.
أهمية الرجل السري:
“آفي هار إيفين”، وصفته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بعد مقتله، بـ “الرجل السري” و”الرجل الغامض”: كان شخصاً يعرف كل الأسرار في إسرائيل، وكان أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل للصناعات الحربية، ..، حصل على جائزة الأمن الإسرائيلي بعد أكثر من 50 عاماً، من عمله على تطوير مشاريع، لا يزال من غير الممكن سرد تفاصيلها، والتي فاز لأجلها بهذه الجوائز، ..، فالكثير من خدماته وأعماله، لا تزال سرية، ولا يمكن نشرها.
ويضيف ابنه اللواء احتياط “يوآف هار إيفين”: لن تكون مساهمة والدي الكاملة في الأمن القومي معروفة لسنوات عديدة قادمة.
بمقتله خسر الكيان الصهيوني عنصراً عسكرياً هاماً، بشهادة وزير الحرب الإسرائيلي “بيني غانتس”: سمعت بأسف كبير خبر وفاة “آفي هار إيفين” بطل إسرائيل الحائز على جائزة أمن إسرائيل، ومدير وكالة الفضاء السابق، والذي ساهم كثيراً في تحقيق أمن إسرائيل بطرق بعضها لا يمكن الحديث عنها، لأهميتها وسريتها – والأصح لخطورتها – وعندما تمنح الجوائز للفائزين هذا العام سنذكر مساهماته التي لا تُقدّر بثمن، ..، إن رحيله شكل خسارةً كبيرة لإسرائيل.
رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية البروفيسور “إيتسيك بن إسرائيل” هو الأخر يؤكد بأن: “هار إيفين” من أوائل رواد ومدراء وكالة الفضاء الإسرائيلية، في تقديم خدمات قيِّمة، ووضع الأسس لبناء القدرات الفضائية الإسرائيلية الحالية، ..، مساهمته لا تُقدر بثمن.
شغل خلال مسيرته العسكرية الطويلة، مناصب علمية وعسكرية رفيعة داخل الكيان، يشغلها الآن جنرالات كبار في الجيش الصهيوني بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ونجح في إدخال أسلحة متطورة إلى ترسانة الجيش، وتولى خلالها رئاسة مجموعة مُنحت جائزة إسرائيل للأمن، وتم الكشف عنه للجمهور فقط بعد تسريحه من الخدمة وفقاً لموقع “تايمز أوف إسرائيل”.
وهو مصمم القبة الحديدية وأبوها الروحي، وأحد أهم علماء ومصممي ومطوري منظومات الدفاع والصواريخ في الصناعات “الجو – فضائية” للكيان العبري، ورمز الأمن والصواريخ في هذا الكيان المهترئ، والشخصية الصهيونية الأكثر غموضاً وخطورة، وربما نحتاج سنوات لفك طلاسم صندوقه الأسود.
منحه الكيان جائزة الدفاع، المخصّصة لتكريم أصحاب الدور الكبير في تعزيز أمن إسرائيل ومنظوماتها الدفاعية، مكافأة لأكثر من 50 سنة من خدماته الأمنية والعسكرية والاستخبارية، والتي كان لها دور محوري وأساسي في تغوّل وتفرعُن الكيان وترسيخ أركانه.
صفحات سوداء من سيرة غامضة:
مولده في رومانيا بأوربا الشرقية في 7 مايو 1937، وفي العام 1950 هاجر الى فلسطين المحتلة، اسمه عند مولده “آبا هارتستين”، لكنه غيّره بعد انخراطه في الجيش الصهيوني أوائل الستينيات من القرن العشرين ليصبح “آفي هار إيفين”.
تخرج من ثانوية “رحافيا” في القدس المحتلّة، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من الجامعة التقنية بالكيان الصهيوني “1955 – 1963″، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة تل أبيب.
انخرط أثناء فترة دراسته الجامعية بالخدمة في سلاح المدفعية والمدرعات في الجيش الصهيوني، وأصبح ضابطاً في الكتيبتين 402 و404، وبعد تخرجه من الجامعة ترأس تطوير أبحاث المدفعية، وفقاً لصحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.
بدأ حياته المهنية في أوائل الستينيات من القرن العشرين بالانخراط في المجال الأمني للجيش الإسرائيلي، وأنظمة الدفاع الجوي، وصار رئيساً لدائرة الدراسات والتطوير في هيئة الأركان المشتركة، ورئيساً لقسم الإجراءات – المهمات – الخاصة في وزارة الحرب الصهيونية.
عملَ في الستينيات قائداً لوحدة بطارية منظومة الصواريخ الدفاعية “أرض – جو” من طراز “هوك” أميركية الصنع، ومقرها بالقرب من منشأة “ديمونة” النووية في صحراء “النقب”.
اتجه في العام 1965 الى “أوغندا”، للمشاركة في تأسيس منظومتها الدفاعية الجوية، ثم شارك في تأسيس وحدة في الجيش العبري باسم “ميتال”، تُشرف على بحث وتطوير المنظومات الدفاعية والتعاون العلمي مع الدول الصديقة للكيان العبري، وفي العام 1968، انتقل للعمل في مجال البحث وتطوير الصواريخ في قوات الدفاع الجوي، وقاد مجموعة فازت بجائزة الأمن الإسرائيلية، وفي العام 1979 أصبح رئيساً لبحث وتطوير الأسلحة في الجيش الإسرائيلي وإدخال الحديث منها.
من أوائل المشاريع الصناعية العسكرية التي شارك في تطويرها المدافع السويدية المضادة للطائرات، من طراز “L-70″، والتي كانت في ذلك الوقت تُمثل جُزءاً مُهماً من قدرات الاحتلال الاسرائيلي المضادة للطائرات.
بعد تركه الخدمة في الجيش، شغل العديد من المناصب في الصناعات الجوية، فانضم في العام 1982، إلى شركة الصناعات الجوية الصهيونية، وقاد فريق ” شويت” لتطوير الأقمار الصناعية، وقام ببناء وتطوير صاروخ القمر الصناعي “شافيت/ شافيط”، وهو صاروخ قوي يستخدمه الجيش الإسرائيلي لإطلاق أقمار التجسس “OFAC، أوفيك” في الفضاء.
تولى خلال الفترة “1987 – 1990″، منصب رئيس قاذفات الصواريخ، ومدير الفضاء في مصنع منشأة “مالام” الأكثر أهمية في الصناعات العسكرية “الجو – فضائية” الصهيونية، ومسؤول التسويق والبحث والتطوير في قلب الصناعات “الجو- فضائية” للكيان، وفي هذه الفترة وقع الكيان الصهيوني على سلسلة من الاتفاقيات مع الولايات المتحدة لتطوير نظام الدفاع المضاد للصواريخ “Peykan”، وبدأت عملية تطوير هذا النظام.
في العام 1994، قرر “إيفين” التقاعد من منظمة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، ليتم تعيينه خلال الفترة “1995 – سبتمبر 2004” مديراً تنفيذياً لوكالة الفضاء الإسرائيلية، وهو خامس صهيوني يتولى إدارتها منذ تأسيسها، وعمل خلال فترة رئاسته على تعزيز العلاقات الدولية لكيانه مع وكالات الفضاء الدولية، وبصورة خاصة وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، ووكالات الفضاء الفرنسية والألمانية والهندية، ويقول خبراء إسرائيليون عن جهوده هذه بأنها سمحت للوكالة الإسرائيلية بالتموضع في السوق العالمي بشكلٍ أفضل، وساعدت إسرائيل في أن تُصبح قوّةً فضائية من الناحية العسكرية والعلمية.
وخلال فترة عمله، تم اختيار “إيلان رامون” ليكون أول رائد فضاء إسرائيلي، وأطلق في العام 2003 على متن مكوك كولومبيا لرحلة لم يعد منها.
ومنذ العام 2008 أُسنِدت له مهمة باحث أول في معهد البحوث العليا التابع لمركز “بيغن – السادات” للدراسات الاستراتيجية، بجامعة “بار إيلان” في تل أبيب، وتم اختياره كأفضل باحث بالمركز، وهو أحدُ أهم المراكز البحثية الإسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، كان عضواً في مجلس إدارة منظمة “مستقبل مضمون”، المعنية بتعزيز القيادة الشبابية وريادة الأعمال ومنع العنف السيبراني.
وهو أحد العلماء الصهاينة المشاركين في صناعة وتطوير القبة الحديدية، وتولى مهمة تصميمها.
ويُعد ابنه اللواء احتياط “يوآف هار إيفين”، من نخبة علماء الصواريخ في الكيان العبري، ويشغل منذ العام 2015 منصب الرئيس التنفيذي لشركة “رافائيل” للصناعات العسكرية الإسرائيلية، المتخصصة في صناعة الأنظمة الدفاعية المتقدمة، ونائباً لمدير قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي.
وشركة “رفائيل” مجموعة تسليح حكومية اسرائيلية مقرها “حيفا”، ومموّلة جزئياً من الولايات المتحدة، وهي الشركة التي صنَّعت منظومة الدفاع الإسرائيلية المعروفة بـ “القبة الحديدية” في العام 2007، وطوّرتها بالتعاون مع شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، التي ترأس “آفي هار إيفين” البحث والتطوير فيها سابقاً.
المراجع:
1 – مهدي مبارك عبدالله، كيف قتل شباب عكا مصمم القبة الحديدية؟، موقع “جراسا نيوز” الأردني، 13 يونيو 2021
2 – موقع “الوقت” التحليلي، نهاية مصمم القبة الحديدية، 9 يونيو 2021
3 – موقع قناة “العالم” الايرانية، نفوق الصهيوني “آفي هار إيفين”، 7 يونيو 2021
4 – موقع “ساسة بوست”، أبو الصناعات الفضائية والصاروخية الإسرائيلية الذي قتله “مولوتوف”، 8 يونيو 2021
5 – موقع “تايمز أوف إسرائيل”، وفاة الرئيس الأسبق لوكالة الفضاء الإسرائيلية متأثرا بإصابته في حريق فندق “الأفندي” خلال أحداث عكا، 7 يونيو 2021
6 – موقع موسوعة المعرفة، “آفي هار إيفين”.
7 – صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مقتل “آفي هار إيفين”، الحائز على جائزة الأمن الإسرائيلي للتطوير الذي لا يزال سرياً، ترجمة موقع الهدهد للشؤون الإسرائيلية، 7 يونيو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69661
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة   بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Emptyالأربعاء 23 يونيو 2021 - 11:33

[rtl]حماس تخوض معركة جديدة لكسر الحصار عن غزة 
[/rtl]


بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة 20210608074921afpp-afp_9bk8te.h-730x438


[rtl]تسعى حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إلى استثمار نتائج المعركة العسكرية الأخيرة، في إنهاء الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
لكن هذا الأمر لا يبدو يسيرا، في ظل تعنت إسرائيل وإصرارها على ربط إعادة إعمار قطاع غزة، بعودة أربعة أسرى تحتجزهم الحركة.
وتحتفظ “حماس” بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، في حين دخل الآخران القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
وأعلنت “حماس” انتصارها في المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل (10 ـ 22 مايو/ أيار الماضي)، والتي انتهت بوقف إطلاق نار يصفه المراقبون بـ”الهش”.
ولا يستبعد المراقبون أيضا اندلاع مواجهة عسكرية جديدة في ضوء استمرار التوتر.
ونهاية الأسبوع الماضي، شنت إسرائيل غارات على مواقع تتبع لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، ردا على إطلاق بالونات “حارقة” من القطاع.
ورأت حماس في الغارات محاولة إسرائيلية لفرض قواعد اشتباك جديدة، تتمثل بمساواة “البالونات الحارقة” بـ”الصواريخ”، وهو ما حذرت من تداعياته.
كما أثارت تصريحات أطلقها يحيى السنوار، رئيس “حماس” في غزة، الاثنين، عقب اجتماعه مع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، قلقا وسط المراقبين للشأن الفلسطيني.
وفي خطاب غير معتاد، وصف السنوار نتائج اللقاء مع المبعوث الأممي، بـ”السيئ”، ووجّه تحذيرات لإسرائيل من مغبة مواصلة فرض الحصار على القطاع.
والأحد، كشف مصدر فلسطيني مطلع، أن قيادة “المقاومة الفلسطينية” قررت منح جهود عربية ودولية فرصة لـ”تحقيق إنجازات في موضوع الحصار المفروض على غزة، وإنهاء معاناة سكانها”.
وأجمع محللون سياسيون، أن “حماس” عازمة على كسر حصار غزة “بأساليب متعددة”، حال فشل الوسطاء في تحقيق ذلك.
وتفرض إسرائيل، حصارا مشددا على قطاع غزة منذ صيف عام 2007، تسبب بتدهور كبير في الأوضاع المعيشية للسكان.[/rtl]
[rtl]سيناريوهات متعددة
لا يستبعد الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، اندلاع تصعيد عسكري جديد في حال فشل “الوسطاء” في التوصل إلى تسوية تقبلها الفصائل الفلسطينية.
ويقول الصواف: “المعطيات الحالية في قطاع غزة، تشير إلى أن المقاومة عازمة على تحقيق ما أرادت”.
وأضاف: “المقاومة أعطت الوسطاء فرصة ليقوموا بدورهم، ولكن يبدو أنهم لم يفعلوا شيئا، وهو ما يجعلنا أمام سيناريوهات، قد يكون أحدها التصعيد العسكري”.
وتعليقا على وصف رئيس “حماس” بغزة، لقاءه مبعوث الأمم المتحد بـ”السيئ”، قال الصواف “إن تصريحات السنوار تؤكد أن المبعوث الأممي جاء حاملا لشروط الاحتلال والتي تحاول ربط ملف إعمار غزة، بملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة”.
وأوضح: “لهذا أعتقد أن المبعوث الأممي خرج دون تحقيق أي تقدم”.
وتابع “الفصائل الفلسطينية ستختار الطرق الأنسب للرد على ابتزاز الاحتلال ومعادلة البالون كالصاروخ”.
وأعرب الصواف عن اعتقاده بأن “المقاومة” سترد على الغارات الإسرائيلية، ولن تقبل بفرض قواعد اشتباك جديدة.
وبيّن أن “خيار العودة إلى الأدوات الخشنة في مواجهة الاحتلال مثل البالونات الحارقة، وغيرها، حاضر بقوة، وأي رد عسكري إسرائيلي على تلك الوسائل الشعبية، سيقابله رد من المقاومة”.
وقال: “ما ستقوم به المقاومة في الأيام القادمة، خطوة متقدمة، وستكون متدرجة، ويعلم الاحتلال أن بعدها سيكون أمرا مختلفا لو تمادى”.
من جانبه، يقول المحلل السياسي هاني العقاد، إن الموقف الإسرائيلي المتعنت حيال فك الحصار عن غزة، “يجعل المقاومة في موقف صعب، يمكن أن يقودها إلى مواجهة عسكرية جديدة”.
وأضاف: “الرسائل بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال لم تتوقف منذ انتهاء العدوان الأخير، وتكاد تكون يوميا باختلاف الأشكال التي تصل من خلالها”.
ولفت إلى أن “تلك الرسائل هي طبيعية بعد كل جولة قتال تدور، خاصة أن الاتفاق الذي جرى هو لوقف إطلاق نار متبادل، دون حسم لكثير من الملفات”.
وأشار إلى أن “انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار وقصفها لمواقع فلسطينية، وتغولها على الأهالي في الضفة والقدس واعتمادها معادلة البالون مثل الصاروخ، يزعج المقاومة أيضا ويغير الحسابات بالنسبة لها”.
واستطرد العقاد قائلا: “أغلب رسائل المقاومة جاءت على لسان رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، وهذا له دلالة على قوة ما تريد إيصاله لإسرائيل”.
وزاد: “رسائل فصائل المقاومة وحركة حماس حتى الآن، هي رسائل تكتيكية، يراد منها تهديد إسرائيل ومنعها من فرض معادلة جديدة”.
واتفقت الدكتورة عبير ثابت، أستاذة العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة، مع سابقيها في أن الأوضاع قد تتدهور إلى مواجهة مسلحة جديدة، إن استمر التعنت الإسرائيلي.
وقالت ثابت: “قد نكون أمام مواجهة جديدة، حال استمر التعنت الإسرائيلي في تحقيق المطالب الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة، وفشل الوسطاء في تحقيق أي اختراق بهذا الخصوص”.
ورأت أن استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي يضعف موقف المقاومة.
وأضافت: “التكاتف الدولي من قِبل عدد من الأطراف، لإجهاض أي جهد فلسطيني، ساهم أيضاً في إفشال الاستثمار السياسي لما حدث خلال المعركة الأخيرة”.
وأوضحت أن “تغيير الحكومة الإسرائيلية والاضطراب الذي سبقها كان أيضاً من بين الأسباب المهمة، التي أضعفت الجهود السياسية المحلية والدولية الرامية لتحقيق معادلة الهدوء بين القطاع وإسرائيل“.
وحصلت الحكومة الإسرائيلية الجديدة على ثقة الكنيست يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، ليصبح زعيم حزب “يمينا” اليميني نفتالي بينيت (49 عاما) رئيسا لها حتى أغسطس/ آب 2023، يتبعه في هذا المنصب يائير لابيد زعيم حزب “هناك مستقبل”، حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2025.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69661
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة   بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Emptyالأحد 4 يوليو 2021 - 10:54

التصعيد الإسرائيلي الأخير تهديد للمفاوضات والتهدئة الهشة.. حرب جديدة مع فصائل المقاومة ستكون أشد فتكاً وستهدد أمن إسرائيل ووجودها

ها قد تلاشت أوهام من كان يعتقد بأن “نفتالي بينيت” أفضل من نتنياهو، أو أن تغيير رئيس الوزراء الإسرائيلي سيغير من موقف إسرائيل تجاه الفلسطينيين أو قطاع غزة. الهجمات التي شنتها إسرائيل ليل الجمعة تشكل خرقاً واضحاً للهدنة التي تم الاتفاق عليها في أعقاب حرب الأحد عشر يوماً. كما تعتبر رداً غير متناسب ضد البالونات الحارقة التي تمّ إطلاقها من قطاع غزة.
بالطبع ينظر إلى هذه الخروقات الإسرائيلية على أنها تهديد مباشر للمفاضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتي تجري بوساطة القاهرة.
لفهم هذا التصعيد الأخير ينبغي العودة إلى ورقة تحليلية مطولة كتبها أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران الدكتور “إبراهيم متقي”. يتحدث متقي عن أنّ منظروا الأمن الدولي الواقعيون يرون أن مسألة “تغير ميزان القوى” عامل رئيسي في العديد من الحروب. ومن هذا المنطلق يمكن فهم التصعيد الإسرائيلي الأول في مايو الماضي والثاني خلال ليل الجمعة على أنه فهم واضح من إسرائيل بتغير ميزان القوى لصالح فصائل المقاومة الفلسطينية.
فصائل المقاومة التي قامت وبصمت بتطوير أنظمة صاروخية على المستوى الهجومي والدفاعي، غيّر من ميزان القوى في الأراضي المحتلة لصالح الفصائل. وهو ما دفع إسرائيل لشن عملية عسكرية “خاطفة” لضرب هذا المخزون الهائل من الصواريخ، إلا أنها تفاجئت بآلاف الصواريخ تمطر على مدنها دون أن تسطيع تدميرها أو تحييدها عن أهدافها. إسرائيل لم تستفق بعد من هذا الكابوس الذي أرّق ليلها لتتجه إلى التصعيد مرة أخرى ضد القطاع.
كما يوضح إبراهيم متقي نظرية “جز العشب” التي يروّج لها الإسرائيليون بين الفينة والأخرى. هذا المصطلح الرائج في إسرائيل يعني عمليات الاعتقال والاتهداف المباشر لعناصر المقاومة. رئيس الوزراء الجديد وخلفه كذلك، كلاهما يؤمنان بهذه النظرية فعلى سبيل المثال دعا “بينيت” قبل سنوات عندما كان وزيراً للتربية والتعليم دعا إلى عملية جز عشب جديدة في قطاع غزة، وتحدث بينيت آنذاك عن أن إسرائيل كانت مخطئة عندما غادرت قطاع غزة نهائياً.
يجد الإسرايليون اليوم أنفسهم عاجزين عن القيام بعملية ناجحة واحدة في قطاع غزة، ولذلك يتجه رئيس الوزراء الحالي لحفظ ماء الوجه عن طريق عمليات انتقامية جبانة رغبة منه لدفع المفاوضات إلى الأمام وإدخال ملف تبادل الأسرى على طاولة المفاوضات مع حماس، علّ الإفراج عن بعض المعتقلين الإسرائيليين يحفظ ماء وجههم المسكوب عقب الهزيمة الأخيرة.
لا يجب أن نغفل عن أن هناك أهداف استراتيجية من عمليات التصعيد ضد القطاع وهي أهداف أشار إليها كذلك متقي خلال مقاله. إذ تحدث الرجل عن أن عمليات طرد الفلسطينيين من بيوتهم وتهجيرهم يهدف إلى أن تكون تجمعات الفلسطينيين عبارة عن كانتونات صغيرة للغاية لا تربط بينها أي هوية مشتركة أو تاريخ. كما تسعى إسرائيل إلى التوسع في عمليات بناء جدران فصل عنصري وذلك للسيطرة على الموارد المائية الفلسطينية وفصل هذه الموارد عن الوطن الأم فلسطين وفي تاريخ إسرائيل واحتلالها لبحيرة طبرية خير دليل على ذلك. إن السيطرة على الموارد المائية الفلسطينية قد يدفع العمالة الزراعية الفلسطينية للتخلي عن الزراعة والتوجه نحو الصناعة. وهذا بالضبط ما تحاول إسرائيل فعله إذ أنها تحاول تحويل العمالة الفلسطينية إلى عمالة تعمل داخل إسرائيل وعليه فإنه تمارس أقسى أنواع الظلم تجاه العمال الفلسطينيين.
أخيراً، التصعيد الأخير من قبل إسرائيل قوبل بتهديد قوي من قبل حماس وهو تهديد بقلب الطاولة والتخلي عن الهدنة والانخراط في عملية عسكرية جديدة أكثر فتكاً وأكثر ديمومة وتدميراً ستندم إسرائيل ألف مرة على مجرد التفكير بعواقب هذه العملية. ينبع تهديد حماس هذا من فهم للواقع والدعم الذي تحظى به فصائل المقاومة عربيا وفلسطينياً. فهم يدركون اليوم بأنّ الشعوب العربية وأهلنا في الأراضي المحتلة يدعمون أي تحرك مشرّف للمقاومة ضد الغطرسة الإسرائيلية.




غارات تستهدف مواقع فلسطينية في قطاع غزة.. والجيش الإسرائيلي يقول ان الهجوم كان على مواقع لإنتاج الأسلحة تابعا لحماس ومنصة لإطلاق الصواريخ

 أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم السبت أنه هاجم موقعا لإنتاج الأسلحة تابعا لحماس ومنصة لإطلاق الصواريخ ردا على إطلاق البالونات الحارقة، مهددا بمواصلة هجماته.
وصرح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بأن الجيش هاجم قاذف صواريخ وموقعا لإنتاج الذخائر، كما ضربت المقاتلات موقعا لإنتاج الأسلحة تابعا لحركة حماس ومنصة لإطلاق الصواريخ.
وأفاد بأن الهجمات جاءت ردا على استمرار إطلاق البالونات الحارقة على الأراضي الإسرائيلية.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الرد بقوة على استمرار تلك المحاولات من قطاع غزة.
وأفاد مراسل “روسيا اليوم” مساء يوم السبت، بأن القوات الإسرائيلية نفذت غارات جوية استهدفت من خلالها مواقع فلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن إسرائيل نفذت أيضا غارة شمال غرب القطاع في محيط منطقة السودانية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الطائرات أطلقت 4 صواريخ على فترتين تجاه الموقع في محيط محررة نتساريم، ما أدى لوقوع أضرار فيه.
وصرح مراسلنا بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف من جديد محيط محطة الخزندار بمدينة غزة.
وذكر في السياق أن إصابة حرجة وصلت مستشفى الشفاء من القصف الأخير بمنطقة السودانية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن القوات الإسرائيلية استهدفت موقع السفينة شمال غرب مدينة غزة.
وقال عسكريون إسرائيليون إن القصف يأتي ردا على استمرار إطلاق البالونات الحارقة من غزة تجاه مستوطنات الغلاف.




المتحدث باسم “كتائب المقاومة”: غرف التصنيع لم تتوقف عن الإنتاج في أيام “معركة سيف القدس” وتم تعويض الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل ومصممون على الرد على أي عدوان بحق المدينة المقدسة (فيديو)

 أكد المتحدث العسكري باسم “كتائب المقاومة الوطنية في فلسطين” أبو خالد، أن الفصائل تمكنت منذ الأيام الأولى لانتهاء العدوان على قطاع غزة من تعويض ما تم إطلاقه من صواريخ على إسرائيل.
وأكد أبو خالد خلال لقاء حصري مع قناة “روسيا اليوم”  نشر السبت، أن غرف التصنيع لم تتوقف عن الإنتاج في أيام “معركة سيف القدس”، مشيرا إلى أن ذلك يعد برنامجا من “برامج العمل لدى المقاومة”.
وقال المتحدث في تصريحه للقناة إن “المقاومة جادة في مواصلة تصديها للاحتلال الإسرائيلي إذا توفرت العوامل التي تفجر الأوضاع”.
وصرح بأنهم كانوا على استعداد لمعركة “سيف القدس” وأعلنوا قبل المعركة بـ48 ساعة أن “تل أبيب تجاوزت كل الخطوط الحمراء”.
وشدد أبو خالد على أنهم مصممون على الرد على أي عدوان إسرائيلي بحق المدينة المقدسة، وقال: “إذا استمر العدو وكرر حماقاته بحق القدس أو أي عدوان على الشعب سنكون جاهزين للرد”.
وأوضح أن “العدو ليس هو من يحدد دائما متى يتم إطلاق النار ومتى ينتهي”، وأنهم وفي المعركة الأخيرة كانوا أصحاب القرار بإطلاق الشرارة الأولى للمعركة وكانوا أيضا أصحاب القرار في إنهائها.
وذكر أن تل أبيب تخفي على مواطنيها “أمرا مهما”، وهو أن “المقاومة الفلسطينية لديها 10 تخصصات في صفوف مقاتليها”، مؤكدا أنهم لم يستخدموا سوى تخصصين اثنين في معركة “سيف القدس”.
وأضاف أن “المقاومة استخدمت الصاروخية وجزءا من الوحدات القتالية”، مؤكدا أن “التخصصات الأخرى هي عبارة عن جحيم لإسرائيل”.
ووعد أبو خالد بأنه سيعلن في الأيام القادمة بما يوثق لهذه التخصصات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69661
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة   بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Emptyالأحد 4 يوليو 2021 - 12:39

سنرد إن تم استهداف الأقصى وغزة...
البطش يكشف لـ "أمد" خفايا اخفاق لقاءات القاهرة ويطرح (3) نقاط للخروج من المأزق

: كشف خالد البطش القيادي في حركة الجهاد يوم الخميس، خفايا العديد من القضايا التي حدثت في الساحة الفلسطينية، منب ينها إخفاق حوار القاهرة، بالإضافة إلى طرحه لنقطتين بإنهاء خلاف منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال البطش في لقاء خاص مع "أمد للإعلام": "إننا لا نطلب من المواطن أن ينتظر 14 عاماً جديدة لينتهي الانقسام، ولا ندعو الى استمرار حالة المراوغة في نفس المكان، ولكن نحن اتفقنا في عام 2011، على بناء منظمة التحرير كمرجعية قرار وطني ضمن أسس وآليات جديدة".

وأضاف البطش: "هذا الأمر حتى الآن لم يتم، وهناك من لا يرغب في أن تصبح هذه المنظمة بيتا جامعاً للجميع، ومازال هناك لبعض الفرقاء تضيع ووضع شروط ومعوقات في سبيل ذلك".

وأردف أنه عندما وقعنا اتفاق القاهرة في مايو 2011، وما بعد ذلك من توافقات وطنية كان آخرها اجتماع الأمناء العاميين في رام الله وبيروت، وتم الاتفاق على جلسة من القرارات لم تنفذ، مضيفاً: "أن هناك خطوات للأمام ولكن الخطوات تبقى في المكان، وتم احباطها نتيجة سلوك من هنا وهناك، وبالتالي هناك اتفاق على انشاء قيادة وطنية موحدة في الضفة لإدارة المقاومة الشعبية، وهذا لم ينفذ".

وتابع القيادي في الجهاد: "لم نلتزم ولم نطبق ما تم الاتفاق عليه وسيبقى الحال على ما هو عليه، وحتى الان بعد معركة سيف القدس التي وقف فيها الشعب الفلسطيني موحد خلف أهل القدس والشيخ جراح والمسجد الاقصى، نحن ننتظر لخطوة للإمام لاستفادة ترتيب البيت الداخلي".

وأوضح، أنّ الذي يحصل هو حالة احباط واحباط أي خطوة للأمام، وما زلنا وما زال هناك ضربة ثقة بين الاطراف، وهناك محاولة لإحباط كل هذه الاطراف وستبقى الامور هكذا، أي أنه ستبقى الأمور على ما هي عليه في غزة والضفة الغربية وعدم شراكة وعدم بناء مرجعية قرارات واحدة، لذلك نحن مدعون جميعاً، ومطلوب خطوة للإمام.

وحول هذه الخطوات أوضح، أنّ:

أولها: تبدأ بإعادة بناء منظمة التحرير

ثانياً: إن لم يريدوا منظمة تحرير وطنية موحدة، خوفاً السيطرة عليها من حماس مثل ما حدث مع السلطة في 2007، فليعتبروا إطار الأمناء العاميين اطار قيادة وطنية لمدة عام، يتولى ترتيب الحالة الوطنية الفلسطينية.

ثالثاً: إن لم يريدوا قيادة الأمناء العاميين، شكلوا قيادة فلسطينية بالتوافق ونعيد بناء اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي ضمن المعطيات على الأرض وبالتالي نتخذ خطوات بإعادة بناء الحالة الوطنية، وبعد ذلك اذا ما تم ترتيب الامور الثلاث تصبح حكومة وطنية توافق تكنو قراطية، تكنو بلاطة ماذا تسموه لكي تصبح تحصيل حاصل لان عندها مرجعية وطنية هذه كلاهما افكار نحن منفتحين عليها في الجهاد ونقدمها للجمهور.

وقال البطش خلال حديثه لـ"أمد للإعلام": "أننا ما زلنا في نفس النقطة أي أننا حتى اللحظة لم نستطع أن نبني شراكة وطنية، وأن نسعى لنبني البيت الفلسطيني ضمن وحدة وشراكة حقيقية تسمح بان يكون الجميع في إطار وطني جامع مرجعية قراراته واحدة ندير من خلاله علاقاتنا الداخلية ونقود الصراع مع المحتل ونتحمل تكلفة هذا الصراع على قاعدة المقاومة والمجابهة للمشروع الصهيوني".

وفيما يخص الجهود المصرية لإعادة اللحمة الفلسطينية أضاف البطش: أنًه لا يوجد دعوات قريبة من مصر، ولا يجب أن نؤمل الناس دائماً بهذا الأمر، والحل لا يأتي من لقاء في القاهرة، احل يأتي من الضفة الغربية وغزة وفي الخارج والشتات والعلم الفلسطيني في كل مكان.

ونوه، إذا ذهبت باتجاه نحن طرحنا في الاعلام عدة نقاط من قبل الجهاد، ولكن الفرقاء غير ملتزمين حتى مع المصريين، ولذلك علينا أن نستثني المصريين عندما يدعوننا فهم سيدعون مراراً، ولكن لا يجب أبداً أن نفشل أو أن نضع حداً للأمل، فهو موجود والحرص على انهاء الحالة للانقسام موجود، ولكن انا أقول هذه مسؤولياتنا كفلسطينيين درجة أولى.

وتساءل البطش، لماذا لا ندعو الرئيس محمود عباس مثلاً لإعادة تشكيل مجلس وطني؟!، لماذا لا يتم لقاء عاجل للأمناء العامين على أساس إعادة بناء منظمة التحرير وإعادة بناء حالة الانقسام والتشرد.

ولفت، إلى أنّ هناك قرارات اتخذت في سبتمبر 2020، ولم تطبق حتى هذه اللحظة لذلك نحن بحاجة الي ثقة وقرار خطوة للإمام وليس المراوغة في المكان.

المقاومة حق مشروع ما دمنا تحت احتلال

وفيما يخص المقاومة الفلسطينية وردها بإطلاق صواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية، قال البطش في لقاءه مع مراسلة "أمد للإعلام": "إننا شعب تحت الاحتلال، وحقنا في المقاومة مشروعة وممارسته في المقاومة لا نتاج فيها، ولا اذن من أحد ولا نساوم عليه، والعدو سمع كلمتنا واضحة يوم العاشر من مايو 2020، عندها تطاول على المصليين في المسجد الاقصى، وعندما ضرب رهبات "سبت النور" في كنيسة القيامة، وعندما حاول اخراج أهل الشيخ جراح بالقوة، فكانت تلك المعركة معركة سيف القدس".

واستدرك بالقول: "اذا العدو حاول مرة أخرى وأخرى، وبأي لحظة يقوم بعدوان على أبناء شعبنا، فالمقاومة من حقها أن ترد ولا تقف مكتوفة الأيدي، وهذا ما قطعته المقاومة على نفسها وهذا عهد الغرفة المشتركة عبر الأذرع العسكرية، بأن لا تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان على الشعب الفلسطيني".

وأضاف، كما تعرف الحرب مفتوحة والمعركة مفتوحة ولم تغلق، ونحن لسنا ممن يبشر الناس بأننا لا نعني بسلام مع العدو ولا بتسوية سياسية نحن نقول هذه معركة مفتوحة.

صفقة تبادل الأسرى وملف المعابر

وحول صفقة تبادل الأسرى ذكر البطش، أنّ الاحتلال الإسرائيلي بعد كل معركة يستحضر ملف تبادل الأسرى كورقة ضغط على الفلسطينيين، ويستحضر ملف اغلاق المعابر ويستحضر ملف الحاجات الانسانية ومنع السفر كأدوات عقابية للحاضنة الشعبية للمقاومة، الان هذا يمارسه العدو بعد وقف إطلاق النار، وفي 21 مايو يمارس وحتى هذه اللحظة جرائمه ضد شعبنا.

مبعوث الأمم المتحدة حضر ليحذر غزة، هذا ما أكده القيادي البطش مكملاً: إن "تور وينسلاند " وضع بين يدي المقاومة في غزة رسالة جس نبض.. أن كل شي انتهى واسرائيل رافعة السيف على الشعب الفلسطيني وأي صاروخ أو بالون سيطلق، سيكون هنام دمار شامل في غزة، ولا يوجد اعادة اعمار ولا منحة قطرية الا بالأسرى.

وتابع: "النتيجة كانت واضحة، أنّ اسرائيل سترضخ في النهاية لمطالب الشعب الفلسطيني، ولا يمكنها أن تتحمل تكاليف معركة أخرى، وبالتالي مسألة ربط اعادة الجنود وتحرير الأسرى الفلسطينيين بملف الاعمار هو أمر مختلف، وملف الجنود الإسرائيليين واطلاق سراحهم هو مرتبط بالتبادل واطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين ولا رابط بينه وبين الاعمار أو فتح المعابر، مشدداً هذا ملف منفصل تماماً فالعدو طبيعي في سياق الحرب الداخلية عندهم والصراع الداخلي بينهم وبين اليمين المتطرف يطرح هذه العناوين لكي يحصل على ارضاء الجمهور الصهيوني لكن على ارض الواقع لن يتم الا صفقة تبادل مشرفة للشعب الفلسطيني يطلق ويحرر بموجبها الاف الاسرى الفلسطينيين مقابل معتقلين الجنود الإسرائيليين، هذا ما يفهمه الصهيوني نفسه وهذا ما يعرف بينت نفسه وما يعرفه غانتس لكن في اطار المزايدات يقول ما يريد".

القدس والشيخ جراح

وحول الحديث عن الأحداث بمدينة القدس وحي الشيخ جراح وبلدة سلوان وتهجير سكانهم وبناء المستوطنات وقتل المقاومين بالضفة الغربية، قال البطش: "إنّنا لسنا بخير لما يحدث هناك، وهذا يستدعي من أن نقاوم هذا المحتل، ونجابه بكل الطرق والوسائل وهذه المعادلة التي يجب أن تكون واضحة للجميع بدون أي سيناريوهات أخرى وإخراج مونتاج اعلامي".

وأضاف البطش: "إننا شعب مازال تحت الاحتلال يمنع عنا الحركة والمعابر ويتحكم في الصادر والوارد، وبالتالي يجب ان نواجهه، ويجب أن ننهي هذه المعادلة وانهاء هذه المعاناة عبر المقاومة والوحدة الوطنية هذا هو الوضع الان في الملف المتعلق بالملف الداخلي الفلسطيني".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69661
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة   بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Emptyالثلاثاء 6 يوليو 2021 - 11:14

[rtl]مصير غزة يُحدد بعد 7 أيام.. غانتس يهدد بعملية عسكرية كبيرة ومصر تُسابق الزمن وتدعو الأطراف لزيارة القاهرة بصورة مفاجئة.. الأموال القطرية عقبة قد تقلب الطاولة و”حماس” تتمسك بشروطها.. ماذا يجري داخل الغرف المغلقة؟ وماذا يُخبئ لغزة؟[/rtl]



بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة 2021-07-05_09-12-37_187168-441x320
[rtl]



[rtl]الأحداث المتسارعة والمتشابكة التي مرت خلال الساعات الأخيرة على قطاع غزة، لا تُبشر بخير للفلسطينيين وخاصة سكان القطاع، فجميع الخيوط البعيدة والقريبة تلاقت في نقطة واحدة، تغطي على ملامحها الضبابية عناوين لمرحلة جديدة قد يكون التصعيد العسكري كلمته الأخيرة والحاسمة.[/rtl]

[rtl]حتى هذه اللحظة ومنذ أكثر من شهر ونصف على انتهاء الحرب الدامية على غزة التي استمرت 11 يومًا وخلفت مئات الشهداء وآلاف الجرحى ناهيك عن تدمير واسع، القاهرة لم تُحرز أي تقدم في الملفات المفتوحة للنقاش على الطاولة بين حركة “حماس” وإسرائيل، بل خرجت ملفات جديدة كان متفق عليها في السابق، ولكن قد تكون اليوم هي نقطة الخلاف الرئيسية التي ستقلب الطاولة من جديد.[/rtl]

[rtl]فبعد أن كان ملف “صفقة تبادل الأسرى” العقبة الأكبر أمام شرط إسرائيل في تضمينه ضمن باقي الملفات المفتوحة للنقاش، ورفض “حماس” هذا الشرط بشكل قاطع وتمسكها بفصل إعمار غزة وتخيف الحصار عن ملف التبادل، إلا أن ملف “المنحة القطرية” سيطر بشكل كلي على عناوين الصحافة، وبات الحدث الأبرز الذي يتناقل عبر الأوساط السياسية والعسكرية.[/rtl]

[rtl]التهديد الأكبر خلال الساعات الأخيرة أطلقه رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت، بعد رفضه المطلق إدخال أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة، بنفس الآلية السابقة، وقال بينت: إن “حقائب الدولارات شيء ورثناه من الحكومة السابقة، ويجب أن ننتهي منه”.[/rtl]

[rtl]كما أكد بينت أن “العنف والبالونات ومسيرات الإرباك المختلفة ستقابل بردٍ قاسٍ”.[/rtl]

[rtl]وبعد ساعات قليلة أطلق وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، تهديد جديد حول قطاع غزة، فقال في حديث نقله تلفزيون “I24” العبري، “احتمال الحرب مع غزة لا زال قائما، وإن القطاع مكان حساس جدا وقابل للانفجار في أي لحظة”، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لكل عملية.[/rtl]

[rtl]حركة “حماس” بدورها عقبت على هذه التهديدات واعتبرتها “محاولة لترميم صورة جيشه”، وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن تصريحات غانتس محاولة لترميم صورة جيشه التي اهتزت بشكل كبير بفعل أداء المقاومة في معركة سيف القدس، وهي المواجهة الأخيرة التي حدثت منذ أسابيع بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال.[/rtl]

[rtl]واعتبر “حماس” تلك التهديدات “محاولة لبيع الوهم للجمهور الصهيوني، وأن الاحتلال دائما ما يلجأ للتهديد بالحرب والعدوان، وشعبنا تعود على مثل هذه التهديدات التي لا تخيفه ولا تخيف مقاومتنا”.[/rtl]

[rtl]وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة استمر 11 يوما، في الفترة ما بين 10 و21 مايو/أيار الماضي، ما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل الفلسطينية على العدوان بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه كافة المدن الإسرائيلية.[/rtl]

[rtl]العيون جميعها تتوجه نحو القاهرة الآن، لمعرفة ما يجري داخل الغرف المغلقة، في ظل التحرك المصري الجديد لإنعاش “اتفاق التهدئة المترنح” بين إسرائيل وحركة “حماس” بعد جملة من الخطوات والتصريحات التي قد تساعد لحد كبير في إشعال فتيل مواجهة جديدة، وقد يكون صيف ساخن جدا على سكان القطاع، وفق رؤية مراقبون ومحللون.[/rtl]

[rtl]وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها “رأي اليوم” فان القاهرة وجهت دعوات للوفد إسرائيلي، بزيارة القاهرة بشكل مفاجئ اليوم، لإجراء مباحثات “أكثر جدية” حول بعض الملفات التي طرأت على الساحة وأبرزهم المنحة القطرية وآلية إدخالها لغزة، فيما ستجري القاهرة في وقت لاحق من غدًا (الثلاثاء) مباحثات مع وفد “حماس” الذي يزور أراضيها منذ أيام بهذا الملف، ضمن محاولات إيجاد حلول قبل أي تصعيد محتمل.[/rtl]

[rtl]وذكرت مصادر خاصة أن مصر توافق على إدخال أموال المنحة القطرية عبر البنوك التابعة لسلطة النقد الفلسطينية، وستقوم جهات من الأمم المتحدة بمراقبتها، وستبلغ “حماس” وإسرائيل أن هذا الملف سيغلق تمامًا ولا يعاد فتحه كونه تم الاتفاق عليه في السابق والتركيز على الملفات الأخرى كإعادة إعمار غزة بأسرع وقت و واتخاذا خطوات لتثبت وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار عن سكان القطاع، وتحريك ملف “صفقة تبادل الأسرى”.[/rtl]

[rtl]فيما تحدثت وسائل إعلام عربية اليوم الإثنين، أن مصر طالبت من الفصائل الفلسطينية الانتظار لمدة أسبوع كامل لمعرفة الموقف الإسرائيلي من الملفات التي تم بحثها خلال الجولات الأخيرة، الأمر الذي اعتبره مراقبون بأنها قد تكون “الفرصة الأخيرة” لتحديد مصير القطاع، بين تثبت هدنة قوية في القطاع، ومناقشة باقي الملفات على أرضية تبعث بالاطمئنان أو الدخول بتصعيد عسكري جديد، في ظل التهديدات المتكررة لقادة الاحتلال بحرب كبيرة قادمة.[/rtl]

[rtl]وذكرت مصادر قيادية في حركة “حماس” لـ”رأي اليوم” أن ملف “المنحة القطرية” سيتم حسمه من طرف مصر بشكل نهائي خلال الـ48 ساعة المقبلة، خوفًا من أن يكون عقبة أخرى قد تعقد باقي الملفات الأخرى.[/rtl]

[rtl]ودخلت الأمم المتحدة على خط أزمة تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة، ووافقت على مقترح مشترك لعدة وسطاء، بتولي المسؤولية عن عملية صرف المنحة القطرية للعائلات في القطاع.[/rtl]

[rtl]وأبلغ المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إسرائيل وقطر بموافقة الأمم المتحدة على تولي المسؤولية عن المنحة وصرفها، فيما وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية أن الأموال ستُصرف عبر بنوك تابعة لسلطة النقد الفلسطينية (أي السلطة الفلسطينية)، مثل بنك فلسطين، وليس عبر البريد أو البنوك التابعة لحركة «حماس»، كما كان معمولاً به قبل الحرب الأخيرة على القطاع، الشهر الماضي.[/rtl]

[rtl]وتريد الحكومة الإسرائيلية ضمان وصولها إلى أهداف محددة، من دون أن تستفيد منها “حماس”.[/rtl]

[rtl]ومنعت إسرائيل تحويل الأموال القطرية إلى غزة منذ حرب الـ11 يوم الشهر الماضي، وسمحت فقط باستخدام جزء من هذه الأموال في توريد الوقود إلى القطاع.، وكانت إسرائيل عرضت تحويل الأموال عبر السلطة الفلسطينية، لكنّ”حماس” وقطر رفضتا ذلك بشدة، فتم اختيار الأمم المتحدة[/rtl]

[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69661
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة   بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة Emptyالثلاثاء 6 يوليو 2021 - 11:17





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بالونات بينيت المعطوبة.. والبالونات الحارقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لاءات بينيت ولاءات الخرطوم
» تحميل برنامج اصلاح الفلاشات المعطوبة usb show
» تحميل برنامج اصلاح الفلاشات المعطوبة - جربوه رائع
» IsoBuster 3.4 نسخ الاسطوانات التالفة واسترجاع الملفات المعطوبة من الإسطوانات والفلاشات
» منحوتات ميكانيكية: أعمال فنية مدهشة من مكونات الساعات المعطوبة!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: