منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟  Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟     لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟  Emptyالثلاثاء 10 أغسطس 2021, 9:35 am

لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟ ومتى كان جمع التَّبرُّعات لنُصرَة المُرابطين جريمة؟

كانت صادمة تلك الأحكام التي أصدرتها المحكمة الجزائيّة السعوديّة في حقّ 69 أُردنيًّا وفِلسطينيًّا تراوحت بين البَراءة والسّجن 22 عامًا، وكان السيّد محمد الخضري مُمثّل حركة “حماس” السّابق على رأس المدانين.
اللّافت في هذه الأحكام ليس قسوتها، وإنّما أيضًا غرابة التّهمة التي جرى توجيهها إلى المُتّهمين، أيّ دعم المُقاومة الفِلسطينيّة ضدّ الاحتِلال الإسرائيلي من خِلال جمع التبرّعات، وفي دولة لها مكانة إسلاميّة مُشَرِّفة تتمثّل في رعاية الحرمين الشريفين في مكّة المُكرّمة والمدينة المنوّرة.
فإذا كان جمع التبرّعات في هذا البلد الإسلامي العريق لدعم المُقاومة لتحرير أرضٍ عربيّة إسلاميّة والمسجد الأقصى وباقي المُقدَّسات العربيّة والإسلاميّة، فإنّ الأَولى بالإدانة هو العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز المُلقَّب بالفِدائي الأوّل، الذي انخَرط في صُفوف المُقاومة، وكان يترأس اللّجنة السعوديّة لجمع التبرّعات لدعم المُجاهدين الفِلسطينيين لأكثر من خمسين عامًا.
السيّد الخضري لم يَكُن يعمل في السِّر، ومن وراء ظهر الحُكومة السعوديّة، بل كان يقوم بواجبه الوطني المُشَرِّف علانية، وبعلمها ويحظى بمكانةٍ خاصّة، الأمر الذي يجعل اعتِقاله، ومن ثمّ سجنه، وهو الشيخ الذي تجاوز الثّمانين من عُمُرِه، ومَعروفٌ باحتِرامه وتقديره ومحبّته لأرض الحرمين، مُدانًا ومَرفوضًا ومُستَهجَنًا، ويُسِيء للمملكة العربيّة السعوديّة وإرثها الإسلامي العريق قبل أن يُسِيء له، ولحركة “حماس” التي ينتمي إليها.
إنّنا نأمَل أن يكون إصدار هذه الأحكام بعد تأجيلها لعدّة أشهر، مُقَدِّمة لإصدار عفو شامل عنهم جميعًا، حيث نعلم جِدِّيًّا، ومن خِلال معرفتنا للتّقاليد الرسميّة وتجارب سابقة، أنّ هذا العفو الملكي لا يَصدُر إلا بعد إصدار الأحكام، وهذا ما حدث مع النّاشطة السعوديّة لجين الهذلول، مع الفارق الكبير جِدًّا بين الحالتين.
إنّه أمْرٌ مُؤلم، أن تعتقل المملكة مُجاهدين يُدافِعون عن شرف الأُمّة وعزّتها ومُقدّساتها، وبعد أسابيع معدودة من الانتِصار الكبير الذي حقّقته على العدوّ الإسرائيلي في حرب “سيف القدس” انتِصارًا للمُرابطين المُدافعين عن المسجد الأقصى، واللُه المُستعان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟     لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟  Emptyالثلاثاء 10 أغسطس 2021, 9:35 am

قالت لجنة المعتقلين الأردنيين في السعودية، إن أحكاما بالسجن صدرت بحق 69 أردنيا وفلسطينيا، بينهم 10 سعوديين، بعضها يصل حكمه إلى السجن 22 عاما، في القضية المرتبطة بحركة حماس.

 

وقال خضر المشايخ رئيس اللجنة لـ"عربي21"، إن الأحكام تصدر تباعا على المعتقلين، ذلك أن المعتقلين يدخلون على صورة مجموعات من أجل تلاوة الأحكام عليهم.

 

وأشار إلى بعض من عرفت أحكامهم حتى اللحظة، ومنهم: محمد العابد وحكم عليه بالسجن 22 عاما، في حين أشارت مصادر إعلامية إلى أحكام على محمد البنا بـ (20 عاما)، وأيمن العريان (19 عاما)، ومحمد الكرد (6 أعوام)، ومحمد قفه (5 أعوام)، ومحمد فطافطة (6 أشهر).

 

ولفت المشايخ إلى أن بعض المعتقلين حصلوا على أحكام بالبراءة حتى اللحظة وبلغوا 10 معتقلين، في حين حصل آخرون على أحكام بإخلاء سبيلهم باحتساب مدة التوقيف.

 

وأشارت مواقع فلسطينية، إلى أن المحكمة السعودية، قضت بالسجن 15 عاما على ممثل حركة حماس لدى السعودية الذي يعاني من وضع صحي متدهور، الدكتور محمد الخضري، فيما حكم على نجله الدكتور هاني بالسجن 4 أعوام.

 

وكانت المحكمة أصدرت قبل أيام قرارا على نحو مفاجئ، قدّمت من خلاله موعد الحكم النهائي إلى الأحد، بعدما كان من المفترض إصداره في تشرين أول/ أكتوبر المقبل.


يشار إلى أن السعودية أوقفت أكثر من 60 أردنيا وفلسطينيا من المقيمين لديها في شباط/ فبراير 2019، بينهم ممثل حركة حماس السابق لدى المملكة محمد الخضري، بتهمة ينفون صحتها، وهي تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية.


الأحكام طالت 69 أردنيا وفلسطينيا.. السعودية تقضي بالحبس 15 عاما على “محمد الخضري”

قضت المحكمة الجزائية السعودية، الأحد، بالحبس 15 عاما على الممثل السابق لحركة “حماس” لديها، محمد الخضري؛ بتهمة دعم المقاومة، ضمن أحكام طالت 69 أردنيا وفلسطينيا، تراوحت ما بين البراءة والحبس 22 عاما.

وقال عبد الماجد، شقيق الخضري، إن المحكمة أصدرت حكما بالسجن مدة 15 عاما، مع إعفاء لنصف المدة (7 أعوام ونصف)، فيما حُكم على نجل محمد (هاني) بالسجن 3 سنوات”.

من جانبه، أكد خضر مشايخ، رئيس لجنة المعتقلين الأردنيين في السعودية، مدة الحكم على الخضري، لافتا إلى أن من صدر بحقهم الحكم من المتهمين (69 أردنيا وفلسطينيا)، حتى الآن، تراوحت أحكامهم ما بين البراءة والحبس 22 عاما.

ولم يصدر حتى الساعة 12:50 تغ، أي تعليق من السلطات السعودية حول الأحكام الصادرة، وكذلك من بلدي الموقوفين، الأردن وفلسطين.

من ناحيتها، استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، الأحكام القضائية السعودية، واصفة إياها بـ”القاسية وغير المبررة”.

وقالت الحركة الفلسطينية، في بيان: “لقد صدمنا صباح اليوم بالأحكام التي أصدرها القضاء السعودي بحق عدد كبير من فلسطينيين وأردنيين، مقيمين في المملكة”.

وأضافت: “نستهجن الأحكام القاسية غير المستحقة بحق غالبيتهم”.

وتابعت: “هؤلاء الإخوة لم يقترفوا ما يستوجب هذه الأحكام القاسية وغير المبررة، فضلا عن المحاكمة”.

وأردفت: “كل ما فعلوه هو نصرة قضيتهم وشعبهم الذي ينتمون إليه، دون أي إساءة للمملكة وشعبها”.

والثلاثاء الماضي، حددت السعودية الأسبوع الجاري موعدا للنطق بالحكم على المتهمين، بعد أن أجلته مرتين خلال الأشهر الماضية، وجاء القرار بالتزامن مع زيارة أجراها وزير خارجية الرياض لعمان، التقى خلالها الملك عبد الله الثاني.

وفي 21 يونيو/حزيران الماضي، أجلت محكمة سعودية جلسة النطق بالحكم بحق هؤلاء الموقوفين إلى 3 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وذلك للمرة الثانية، بعد أن سبق وأجلتها في فبراير/شباط 2021.

ومنذ بدء الحديث عن قضية هؤلاء الموقوفين، لم تصدر الرياض أي تعقيب، وعادة ما تقول إن المحاكم المختصة تتعامل مع الموقوفين لديها، وإنهم “يتمتعون بكل حقوقهم التي كفلها لهم النظام”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟     لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟  Emptyالسبت 13 نوفمبر 2021, 10:21 am

معتقلو حماس في السجون السعودية… إلى متى؟! … 
أ. د. محسن محمد صالح
ماذا يعني الإصرار الرسمي السعودي على إبقاء مجاهد فلسطيني معروف في السجن على مدى العامين الماضيين، دون تهمة حقيقية، في الوقت الذي يبلغ فيه 83 عاماً، ويعاني من أمراض مزمنة، وخضع لجراحة من مرض السرطان، بينما ازدادت حالته سوءاً في الأيام الماضية نتيجة عدم تلقي الرعاية الكافية.

المجاهد الدكتور محمد الخضري عمل في وضح النهار ممثلاً لحماس لدى السلطات السعودية على مدى نحو عشرين عاماً، وتابع بعد ذلك عمله لفلسطين ضمن السقف السعودي المعروف، منذ عشرات السنين.

هل يليق هكذا تعاملٍ مع مجاهدٍ كرَّس حياته لفلسطين طوال حياته، منذ أن كان مساعداً لخليل الوزير (أبو جهاد) في التنظيم العسكري الخاص للإخوان في النصف الأول من خمسينيات القرن العشرين، وبعد أن تخرج من كلية الطب ليشارك مع الجيش الكويتي في حربي 1967 و1973، على الجبهات المصرية والسورية، وليكون بعد ذلك من مؤسسي حماس، التي تقصر عملها المقاوم ضدّ العدو الصهيوني في داخل فلسطين، ثم ليمسي من رموز العمل الفلسطيني الشعبي في الخارج.

وهل يليق هكذا تعاملٍ مع الصحفي والكاتب السياسي والناشط في العمل الخيري الأستاذ عبد الرحمن فرحانة، الذي يعاني من مرارة السجن في السعودية منذ أكثر من عامين أيضاً، كما يعاني من أمراض مزمنة؟!

هذان الرمزان، وغيرهما العشرات من المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، على ذمة العلاقة مع حماس أو جمع التبرعات لفلسطين، واللذين يعانون منذ أكثر من عامين من مرارة السجن، والاعتقال دون محاكمة أو دون تُهم محددة، أو من “مطمطة” جلسات المحاكمة دونما مبرر؛ والذين تتحدث التقارير أنهم تعرضوا للتعذيب لانتزاع اعترافات محددة منهم، بحيث شابت عمليات التحقيق وإجراءات المحاكمة وبيئة الاعتقال ظروف تطعن في أي مصداقية محتملة لسير العملية القضائية.

هؤلاء الأشخاص والرموز ليسوا تجار مخدرات ولا إرهابيين، ولم يعملوا لحظة ضدّ السعودية وضدّ استقرارها. إنهم رموز يُشرِّفون الأمة، عملوا بهدوء ونشاط ضمن البيئة السعودية المتاحة، منذ عشرات السنوات، ودون أن يكونوا بعيدين عن أنظار السلطات، على دعم صمود شعب فلسطين، وعلى المحافظة على هوية فلسطين العربية والإسلامية. فإذا لم تعد السلطات السعودية قادرة على مجرد تحمُّل العمل الخيري لفلسطين، فلا أقل من أن تُطلق سراحهم، أو تسمح لهم بمغادرة البلد.

***

ربما كان مفهوماً في الإطار السياسي تفسير حملة الاعتقالات التي طالت هؤلاء الأبطال والرموز؛ في ضوء وجود ترامب في الرئاسة الأمريكية وتبنيه “صفقة القرن”، وممارسته لضغوط استثنائية على الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتجفيف موارد الدعم للشعب الفلسطيني، ومحاربة ما يُسمى “الإسلام السياسي”. غير أنه مع سقوط ترامب، وقدوم بايدن، تراجعت حظوظ “صفقة القرن” كما خفَّت الضغوط، ولو نسبياً، على الأنظمة العربية باتجاه فرض التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وعلى ما يبدو، فإن ثمة اتجاهين في المطبخ السياسي السعودي تجاه القضية الفلسطينية:

الأول ما زال مندفعاً باتجاه التطبيع، وباتجاه العداء ضدّ “الإسلام السياسي”، ومسكوناً بالحصول على الرضا الأمريكي والإسرائيلي، حيث يَتوهّم أن ذلك يخدمه لتحقيق الاستقرار الداخلي للنظام، وفي مواجهة التحديات الخارجية خصوصاً في البيئة الإقليمية، وبما يُسهِّل انتقالاً سلساً لولي العهد لتولي الحكم خلفاً لوالده.

أما الاتجاه الثاني، والذي وإن ضعف في السنوات الأخيرة، لكنه ما زال حاضراً في صناعة القرار، وربما ازدادت عناصر قوته مؤخراً، بعد استلام بايدن لزمام الرئاسة الأمريكية، وبعد فشل الاتجاه الأول في إدارة أزماته الإقليمية وملفاته الاقتصادية وحتى ملفاته الداخلية. هذا الاتجاه يرى التَّريث في أي علاقة محتملة مع الكيان الإسرائيلي، وربط ذلك بالمبادرة العربية، كما لا يرى ضرورة لتوتير علاقات السعودية الإقليمية، أو دفع أثمان لا داعي لها. وهو لا يرى في العلاقة مع “إسرائيل” حماية للسعودية من خصومها الإقليميين، وأنّ ذلك لن يسهم إلا في صب مزيد من الزيت على النار، وفي إضعاف صورة النظام ومكانته لدى الشعب السعودي، ولدى الشعوب العربية والإسلامية. بالإضافة إلى أن عملية قمع “الإسلام السياسي” قد فشلت، كما أن محاولة شطب حماس وقوى المقاومة قد سقطت أيضاً.

وبالتالي لم يعد ثمة منطق في بقاء “معتقلي حماس” في السجون، وهو بقاءٌ لا يخدم شيئاً سوى الإساءة لصورة النظام السعودي.

وما دام ثمة اتجاه سعودي لفكفكة الأزمة مع قطر، وإيجاد حلول سياسية في اليمن، ومراجعة التموضع السياسي الإقليمي، وحتى في طبيعة العلاقة مع إيران، فلا أقل من إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، الذين يُعدّ ملفهم أسهل الملفات.

***

من جهة أخرى، فإن مسار المصالحة الفلسطينية، واتجاه البيئة الفلسطينية الداخلية، نحو إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وإجراء الانتخابات (بغض النظر عن المدى الذي ستصله) هو اعتراف لا لبس فيه، بأن حماس جزء أساس وفعّال وقوي، ولا يمكن تجاوزه في المعادلة الفلسطينية.

وهو رسالة إلى الأنظمة العربية بما فيها السعودية أن حماس وقوى المقاومة، وحتى “الإسلام السياسي” حاضرٌ فعلاً (أحبوا أم كرهوا) في صناعة القرار الفلسطيني؛ وأن السعودية وغيرها من الأنظمة سترى حماس ومعها قوى المقاومة عاجلاً أم آجلاً شريكاً، إن لم يكن قائداً، في قيادة الشعب الفلسطيني؛ وسيكون التعامل الطبيعي الإيجابي معها دون ملفات توتير، هو الخيار الأفضل.

وعليهم بالتالي، أن يعلموا أن هذا النوع من الاعتقالات قد تجاوزه الزمن، وفقد قيمته؛ أما قضية فلسطين والدفاع عنها فهي حاضرة وعميقة في قلوب الشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية، وأن النظام السياسي الذي يدعم فلسطين إنما يخدم نفسه (ولو بحسبة المصلحة والمنفعة)، وأن النظام الذي يلاحق المجاهدين ويسجنهم، أو يطارد أوهام التطبيع والرضا الأمريكي الإسرائيلي، فلن يضرَّ إلا نفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟     لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟  Emptyالأربعاء 29 ديسمبر 2021, 6:39 pm

من هو “الخضري” القيادي بحماس .. ولماذا اعتقلته السعودية؟
 لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟  32020819550137

البوصلة – بعد صلاة فجر يوم الرابع من أبريل/ نيسان 2019، في مدينة جدّة، اعتقل جهاز مباحث “أمن الدولة” السعودي، القيادي في حركة “حماس”، محمد صالح الخضري (81 عاماً).
وأبلغ “أمن الدولة” السعودي، الخضري آنذاك، أن الجهاز يريده في قضية صغيرة لفترة زمنية قصيرة، وسيتم إعادته إلى منزله، لكن القيادي الثمانيني المُصاب بمرض السرطان، وبعد مرور نحو 5 أشهر، ما زال قيد الاعتقال.
كما اعتقل الجهاز ذاته، في وقت لاحق من ذلك اليوم، نجل الخضري الأكبر “هاني”، المهندس المحاضر في جامعة “أم القرى” بمكة.
الخضري ونجله، لم يكونا الوحيديْن اللذيْن تم اعتقالهما بدون توجيه تهمة، إذ قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، في بيان أصدره يوم 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا.
وذكر المرصد أن المعتقلين طلبة وأكاديميين ورجال أعمال وحجاج سابقين، تم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص (النيابة)، ولم يُسمح لهم بالاتصال مع ذويهم أو التواصل مع محاميهم، كما تمت مصادرة أموالهم.
وكانت حركة “حماس”، قد أعلنت في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، عن اعتقال “الخضري” ونجله، وقالت إنه كان مسؤولا عن إدارة “العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة”.
وأضافت إن ذلك اعتقال يأتي “ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية”، دون مزيد من الإيضاحات.
**من هو الخضري
“الخضري”، بحسب ما قاله شقيقه عبد الماجد (70 عاما)، (يقيم في مدينة غزة) لوكالة “الأناضول”، من مواليد 1938، تخرج من جامعة القاهرة، من كلية الطب عام 1962.
عاد بعد التخرج إلى قطاع غزة، وعمل في مستشفى الشفاء الطبي، لمدة 9 شهور قبل أن يغادرها إلى الكويت.
فور وصوله للكويت، عمل “الخضري”، وفق شقيقه، في شركة طبية خاصة، ومن ثم التحق في الجيش الكويتي ليعمل فيه كطبيب.
وبعد فترة، حصل على درجة “الزمالة” من جامعة “إدنبرة” البريطانية، في تخصص أنف وأذن وحنجرة.
واصل الخضري، بعد ذلك، عمله في الجيش الكويتي، كرئيس قسم “أنف وأذن وحنجرة”، وذلك في المستشفى العسكري بالكويت.
وبعد أن غادر الفلسطينيون الكويت عام 1990 (بفعل تداعيات الغزو العراقي)، انتقل الخضري، بحسب شقيقه، إلى عمان.
ويضيف شقيقه:” عام 1992، انتقل الخضري للإقامة في المملكة العربية السعودية، وعمل آنذاك ممثلا لحركة “حماس”، بشكل علني ورسمي، وبعلم السلطات السعودية.
لكنه، غادر هذا المنصب منذ نحو 10 سنوات، بحسب الخضري.
 لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟  920191385425980
واعتبر “عبد الماجد الخضري”، منصب شقيقه، بمثابة السفير، الذي “يجب أن يكون له احترامه في الدولة التي يقيم فيها”.
وقال إن الخضري “شارك في المقابلة التي جمعت بين الملك الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، وزعيم الحركة آنذاك أحمد ياسين، عام 1998.
وخلال فترة تمثيله لحركة “حماس”، قال الخضري إن شقيقه كان، وبعلم من السلطات السعودية، يجمع التبرعات للفلسطينيين، كما أنه لم يكن يعمل بالخفاء.
وتابع:” من واجبه نقل صورة المعاناة لأهل السعودية وبالتالي كانوا يقوموا بجمع تبرعات لفلسطين وبعلم الحكومة”.

**الوضع الصحي
وقبل اعتقاله، كان الخضري يخضع للمتابعة الطبية، عقب إجرائه عملية جراحية، بسبب إصابته بمرض السرطان.
يقول شقيقه في هذا الصدد:” مرضى السرطان يكونوا بحاجة إلى رعاية طبية ونفسية أيضا، وظروف الاعتقال والتعذيب الذي نسمع عنه، يؤدي بلا شك إلى تدهور وضعه الصحي”.
وحمّل الخضري، السلطات السعودية، المسؤولية عن تدهور وضع شقيقه الصحي، القيادي بحركة حماس، بسبب اعتقاله في ظل ظروف صحية صعبة.
وقال إن “التدهور الحاصل على صحته، لم يشفع له للإفراج عنه، بل تم مؤخراً نقله إلى المستشفى وهو قيد الاعتقال”.
وبيّن الخضري أن الاتصال مقطوع مع شقيقه في السعودية، ولم يتمكن أي أحد من العائلة من معرفة وضعه الصحي بشكل دقيق.
والاثنين الماضي، قال نائب حركة “حماس” في الخارج، محمد نزال، في تغريدة له على موقع تويتر:” تم نقل الخضري من سجن(ذهبان) في جدة، إلى إحدى المستشفيات الحكومية، بمكة المكرّمة، وذلك للعلاج من المرض العضال المصاب به”.
بدوره، قال المعارض السعودي سعيد بن ناصر الغامدي، في تغريدة له على موقع تويتر، الاثنين:” المعتقلون الفلسطينيون في سجون المباحث السعودية، تعرضوا منذ فترة اعتقالهم لأنواع من التعذيب لاستخراج ما لديهم من معلومات”.
وتابع:” ومنهم من سقي الماء مع ربط الأعضاء، حتّى أصيب بعضهم بفشل كلوي، ومنهم الخضري”.
وكان المرصد الأورومتوسطي، قد قال في بيانه السابق، إن المعتقلين الفلسطينيين تعرضوا للتعذيب وفق شهادات وثّقتها المنظمة الحقوقية.
**أسباب الاعتقال
يقول عبد الماجد الخضري، إن حادثة الاعتقال، كانت صادمة، لجميع أفراد العائلة حيث لم يتبعها أي إنذار مُسبق.
وأوضح أن الاعتقال تم بدون توجيه أي تُهمة للخضري ونجله.
واستكمل قائلاً:” ما رشح إلينا عن تلك الحملة، أنه تم اعتقال سيدات فلسطينيات أيضا”.
وبيّن أن عائلته تواصلت مع محامي، من أجل توكيله في محاولة للإفراج عن الخضري ونجله، لكنه يضيف:” الأمر كان معقدا، سيما وأن الاعتقال تم دون توجيه تهمة”.
ونقل “عبد الماجد”، عن ابنة الخضري، قولها:” على ما يبدو الأمور لا تتجه نحو الأفضل”.
واعتبر الخضري أن “الجنسية الفلسطينية، أو محاولة مساعدة الفلسطينيين، باتت تهمة توجه لهم”.
وقال إن حملة الاعتقالات التي تشنّها السعودية بحق الفلسطينيين “ليس لها مبرر مطلقا”، معتبراً أنها تأتي ضمن صفقة القرن، من باب الضغط على الأطراف الفلسطينية للقبول بها.
وينفي الخضري معرفته بتفاصيل التحقيق الذي يجري مع شقيقه ونجله خلال فترة الاعتقال.
وأوضح أن عائلته إلى جانب حركة “حماس”، بذلوا جهودا للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، لكن دون جدوى.
وبيّن أنه تم تقديم طلب “عن طريق الكونغرس الأمريكي، لمنظمات حقوق الإنسان، من قبل ابنة الخضري المقيمة في واشنطن، والحاملة للجنسية الأمريكية”.
وتابع قائلاً:” الطلب تم تقديمه مرتين، لكن دون جدوى”.
وذكر أن عائلة الخضري بفلسطين تقدّمت بطلب الإفراج، للديوان الملكي السعودي، لكن دون وجود أي استجابة.
وأشار إلى أنه تم “التواصل مع الرياض عن طريق أمير الكويت، ورئيس مجلس النواب الكويتي، وجهات أخرى”، لافتا إلى عدم وجود رد من قبل السلطات السعودية.
وطالب الخضري، جميع الأطراف، بالتدخل من أجل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟     لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟  Emptyالأربعاء 29 ديسمبر 2021, 6:42 pm

توقعات بالإفراج عن الخضري المعتقل بالسعودية شباط المقبل
البوصلة – خفضت محكمة الاستئناف في المملكة العربية السعودية الحكم السابق بحق القيادي بممثل حركة حماس محمد الخضري من 15 عامًا إلى 6 أعوام مع وقف التنفيذ لـ3 منها.
وقال محمد الخضري ابن شقيق الخضري لوكالة “صفا” إن الحكم الصادر قبل أشهر كان يقضي باعتقاله لمدة 15عامًا، لكن محكمة الاستئناف خففت أمس الحكم إلى 6 سنوات مع وقف التنفيذ لـ3 منها.
وكانت المحكمة الجزائية بالسعودية قد قضت بحبس الخضري، في آب/ أغسطس الماضي 15 عاما، ضمن أحكام طالت 59 موقوفا آخرين من الأردن وفلسطين، منذ شباط/ فبراير 2019.
وذكر الخضري أنه بذلك “يُصبح الحكم فقط لمدة 3 سنوات من تاريخ الاعتقال”.
وتوقع أن يتم الإفراج عن عمه ونجله هاني بشهر فبراير المقبل، عقب انتهاء مدة محكوميتهما.
ولفت الخضري إلى أن السلطات السعودية تتعامل بالتاريخ الهجري، إذ تم اعتقالهما بتاريخ 4 أبريل 2019.
لذلك من المتوقع أن يتم الإفراج عنهما في شهر فبراير 2022.
وكانت السعودية حكمت على نجله هاني بالاعتقال لمدة 3 سنوات، مع إبعاده عن المملكة.
وحول إمكانية بقاء عمه في السعودية، توقع الخضري أن يغادر المملكة.
لكنه لفت إلى أنه لا توجد حتى الآن أي مداولات في العائلة بشأن ذلك.
وأكد الخضري أن قرار محكمة الاستئناف السعودية أعطى ارتياحًا كبيرًا لدى العائلة.
من جهة أخرى، ثبتت وزادت محكمة الاستئناف السعودية الأحكام الصادرة بحق عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين الصادرة قبل أشهر.
وقالت لجنة المعتقلين الأردنيين بالسعودية إن محكمة الاستئناف شرعت في النظر في الأحكام الصادرة بحق 60 أردنيا وفلسطينيا يعملون على أراضيها، بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن المحكمة خلال جلساتها المنعقدة على مدار أسابيع، رفعت بعض الأحكام من البراءة إلى عدة سنوات، وبذات الوقت ثبتت الأحكام للغالبية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا يا قضاء أرض الحرمين تُصدِر أحكامًا بالسّجن على المُجاهدين حُماة الأقصى والمُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نص وثيقة حماس بعنوان “هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى”
»  الضفة الغربية وصراع المسارات.. لماذا تغيب عن مشهد "طوفان الأقصى"؟
» قضاء الله وقدره
» العثمانيين و الحرمين الشريفين و القدس الشريف
» ”خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين”

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: