منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Empty
مُساهمةموضوع: أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”    أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Emptyالأربعاء 18 أغسطس 2021, 10:21 am

أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”

مع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في 14 أبريل/ نيسان 2021 انسحاب قوات بلاده وقوات حلف الناتو من أفغانستان، بدأت صفحة جديدة في تاريخ البلاد. إلا أن الأحداث التي شهدتها أفغانستان في الأربعة أشهر التي أعقبت التصريح كانت أشبه بكابوس بالنسبة للمجتمع الدولي.

ومع بدء انسحاب القوات الأجنبية أصبحت حركة طالبان تسيطر على الحدود مع إيران وباكستان وطاجيكستان، بعد أن كانت مسيطرة على المناطق الريفية فقط في بداية العام الجاري.

وفي الأسبوع الأول من شهر أغسطس/ آب الجاري سيطرت طالبان على عواصم 5 ولايات خلال 72 ساعة فقط. وتتقدم الحركة حاليا للسيطرة على حكم البلاد دون أن تكرر نفس الأخطاء التي ارتكبتها في السابق عندما استولت لأول مرة على حكم أفغانستان عام 1996. وحتى 10 أغسطس كانت طالبان تسيطر على 85 في المئة من الأراضي الأفغانية.

لكن كيف لم يدرك صانعو القرار العسكري في الولايات المتحدة أن طالبان يمكن أن يكون لديها القوة الكافية للإطاحة بالحكومة الوطنية في أفغانستان خلال هذه المدة القصيرة؟ ما هي النقطة التي أخطأت فيها الولايات المتحدة في موضوع طالبان؟ أم أنها لم تخطئ في الأساس؟.

هل يمكننا أن نفسر الوضع الذي تسببت فيه الولايات المتحدة في أفغانستان بأنه “انعدام بصيرة أُضيفت إليه مجموعة من الإخفاقات”؟ أم أن واشنطن تركت عامدة متعمدة “حصان طروادة” جديد في وسط وجنوب آسيا، على أبواب الشرق الأوسط؟.

كيف وجد المجتمع الدولي نفسه أمام حالة من الفوضى ومجموعة من المشاكل المتداخلة بينما كان يظن أن السلام سيعم أفغانستان مع انتهاء احتلالها بانسحاب القوات الأمريكية؟.

تغير الخطاب الأمريكي
لمعرفة الإجابة عن هذه الأسئلة يجب أن نلقي نظرة على تصريحات وإجراءات البنتاغون والدبلوماسيين الأمريكيين في الفترة من 6 إلى 9 أغسطس الجاري.

حتى مطلع أغسطس كانت الولايات المتحدة تعتقد أن الحكومة الأفغانية ستحافظ على توازن القوى في الميدان من خلال الدعم الجوي الذي تقدمه لها وأنها ستتمكن من إقناع طالبان بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وعندما أصبح الوضع على الأرض مناقضاً للرسائل التي حاولت الولايات المتحدة تصديرها للعالم اضطرت لتغير لغة الخطاب التي تستخدمها.

في تصريحات له خلال مؤتمر صحافي بتاريخ 9 أغسطس، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي إن حركة طالبان حققت مكاسب ميدانية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ملمحاً إلى أن تقدم الحركة حالياً غير مرتبط ارتباطاً مباشراً بقرارات الرئيس بايدن.

وبعكس تصريحات المسؤولين الأمريكيين التي كانت تؤكد أن طالبان لن يمكنها السيطرة على عواصم الولايات قال كيربي إن سيطرة مسلحي طالبان على عواصم 5 ولايات خلال 72 ساعة فقط، أمر مثير للقلق، ملقياً بمسؤولية الدفاع عن المدن على الشعب الأفغاني وحكومته.

من التصريحات المهمة الأخرى للمتحدث باسم البنتاغون إجابته عن سؤال حول ما إذا كان الدعم الجوي الأمريكي للجيش الوطني الأفغاني سيستمر بعد 31 أغسطس، حيث قال كيربي إن الإجابة على هذا السؤال الآن ستكون أمراً مثيراً للجدل، ملمحاً بذلك إلى أن الدعم الجوي إذا استمر سيكون على نطاق محدود.

وبالرغم من أن قاذفات القنابلB-52 الأمريكية تسببت في خسائر فادحة لحركة طالبان إلا أن التكلفة الباهظة للعمليات يجعلها غير قابلة للاستمرار على المدى الطويل.

استخدمت واشنطن سابقا، القوة المدمرة لقاذفات B-52 خلال حرب فيتنام وكانت النتيجة التي حصلت عليها هي إجبار فيتنام الشمالية على قبول الجلوس إلى طاولة المفاوضات. إلا أن احتمال أن يؤدي استخدام السلاح نفسه ضد طالبان إلى النتيجة نفسها لا يعدو كونه مجرد توقع.

علاوة على ذلك أرسلت واشنطن مبعوثها الخاص لأفغانستان زلماي خليل زادة إلى العاصمة القطرية الدوحة في 8 أغسطس الجاري، لرؤية مدى تأثير استخدام قاذفات القنابل B-52 على حركة طالبان ولإيقاف سيطرة الحركة على مراكز الولايات.

إلا أن الشواهد حتى اليوم تشير إلى أن تأثير المكتب السياسي لطالبان الذي يجري المباحثات مع خليل زاده محدود جداً. وحتى اليوم لم يتضح وجود أي تأثير لممثلي طالبان في الدوحة على اللجنة العسكرية الموجودة بالميدان.

لم تتمكن الولايات المتحدة حتى اليوم من عقد لقاءات مباشرة مع زعيم حركة طالبان هبة الله آخوند زاده، ولا نائبه للشؤون السياسية ملا عبد الغني برادر. كذلك لم تتمكن من تأسيس أي علاقات مباشرة مع المسؤول عن العمليات العسكرية بالحركة ملا محمد يعقوب.

ولم تنجح الولايات المتحدة ولا دول المنطقة في عقد مباحثات مع حركة طالبان، أو مع مسؤولين أعلى من الدرجة الرابعة بالحركة. وهذا الوضع يجعل مضمون محادثات الدوحة وموسكو وطهران مخالف تماماً للتطورات في الميدان.

موجات هجرة جديدة
أدت مراحل الاحتلال والصراعات والحرب الداخلية المستمرة في أفغانستان منذ 40 عاماً إلى موجة هجرة غير منتهية. فهناك حوالي مليونين و800 ألف مواطن أفغاني من أصل 40 مليون، يعيشون في باكستان بصورة رسمية أو غير رسمية.

أما في إيران وهي الدولة التي استقبلت ثاني أكبر موجة هجرة من أفغانستان فيعيش فيها نحو 800 ألف أفغاني وفقاً لبيانات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وتستضيف تركيا حوالي 200 ألف لاجئ أفغاني وفقاً لبيانات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وخلال الفترة من 2014 إلى 2021 وصل إلى تركيا حوالي 500 ألف مهاجر أفغاني.

ومن المؤكد حدوث موجة هجرة كبيرة جديدة من أفغانستان إلى استراليا وأوروبا ووسط آسيا حال فرضت طالبان سيطرتها على كامل البلاد.

لمعرفة المخاطر التي يمكن أن يجازف بها الراغبون في الهروب من نظام طالبان، يكفي التذكير بحادث اختطاف طائرة الركاب الأفغانية في 6 فبراير/ شباط عام 2000 عندما قام 9 مواطنين أفغان باختطاف طائرة ركاب متجهة من كابل إلى مزار شريف وكانت تقل 180 راكباً وأجبروها على الهبوط في إنكلترا.

وليس صعباً أن نخمن أن المواطنين الأفغان الراغبين في الهجرة يمكن أن يجازفوا ويتعرضوا لمآسٍ أشد في سبيل الهجرة في ظل الظروف الحالية.

وفي حال بدأت موجة الهجرة الكبيرة من أفغانستان فإنه من المتوقع أن تكون أعداد المهاجرين أضعاف الذين هاجروا من سوريا. وستكون موجات الهجرة في اتجاه أوروبا وأستراليا ودول آسيا الوسطى، وسيسبب ذلك أيضاً أعباء مالية من الصعب تحملها على الدول الواقعة على طريق الهجرة.

يؤدي تقدم طالبان أيضاً إلى حصولها على كميات ضخمة من الأسلحة ففي أثناء تقدمهم، استولى مسلحو الحركة على العديد من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمركبات التي حصلت عليها قوات الأمن الأفغانية من الدول الغربية.

كما أظهرت القنوات الإخبارية الإنكليزية كيف استولى مقاتلو طالبان على حاويات ممتلئة بقذائف الهاون كانت القوات الأمريكية قد تركتها أثناء انسحابها من القواعد العسكرية.

وسنشهد في الأيام القادمة انتقال هذه الأسلحة التي تفوق حاجة طالبان إلى أيدي مقاتلي المجموعات الإرهابية المرتبطة بداعش في الفلبين وتايلاند وأوزبكستان وطاجيكستان وإفريقيا والشرق الأوسط.

دافعت الولايات المتحدة عن فكرة اجتياحها أفغانستان في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وبررت ذلك بأنه ليس احتلالاً، بل عملية للقضاء على تهديد تنظيم القاعدة.

وأثناء انسحابها قالت إنه لم يعد هناك خطر يهدد أمن الأراضي الأمريكية من أفغانستان. ولكن ألن تستمر المجموعات الإرهابية المنبثقة عن داعش وطالبان والتي ترى أفغانستان منطقة آمنة بالنسبة لها في تهديد أمن آسيا والشرق الأوسط؟.

يبدو أن الولايات المتحدة التي أنفقت نحو تريليون دولار على مدار عشرين عاماً للسيطرة على أفغانستان قررت أن تصبح هذه النفقات مشكلة دول المنطقة وفي مقدمتها روسيا والصين.

وبذلك تكون الإدارة الأمريكية تركت حصان طروادة على أبواب منافسيها ليثقل كاهلهم بهذه الأعباء المادية الضخمة ويشكل لهم مصدر قلق على المستويين المالي والأمني.

ستؤدي موجات الهجرة من أفغانستان في اتجاه أوزبكستان- طاجيكستان- تركمنستان إلى تأجيج الصراعات وعدم الاستقرار في المنطقة وخاصة فيما يخص الأمن الغذائي والمائي.

كما سينجم عنها زيادة تأثير الإرهاب على الممر الجنوبي والأوسط لطريق الحرير الحديدي الممتد من الصين لأوروبا، فضلا عن أن التدريبات العسكرية التي بدأتها روسيا من الآن لمواجهة خطر الإرهاب على حدود جمهوريات وسط آسيا فرضت أعباء اقتصادية جديدة على ميزانيات الدفاع في روسيا وفي تلك الدول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”    أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Emptyالأربعاء 18 أغسطس 2021, 10:22 am

أفغانستان: بلد محاصر هزم ثلاث امبراطوريات

تسارعت أحداث أفغانستان بشكل مذهل في الأيام الأخيرة، بشكل يجعل من التوقعات الأمريكية الأخيرة التي توقعت سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول خلال ثلاثة أشهر «متفائلة» وغير مطابقة لواقع الحال، فما يحصل في تلك البلاد عمليا هو تقدّم سريع جدا للحركة، يقابله انهيار بالسرعة نفسها لقوات الحكومة الأفغانية، مما يجعل احتمال سقوط النظام الذي نشأ بعد الهجوم الأمريكي قبل عشرين عاما وعودة الحركة للتحكم بمصير البلاد أقرب بكثير من تلك التوقعات.
يكشف نجاح هجوم طالبان أن انسحاب واشنطن من أطول حرب في تاريخها ليس غير إقرار بوضع محسوم على الأرض، وأن وجود قوات حلف الأطلسي، كان مجرد عامل تأخير لا يمكن الاستمرار فيه طويلا، وأن قرار الحرب، الذي أخذ على عجل، وبعد قرابة شهر من هجمات «القاعدة» في 11 أيلول/سبتمبر 2001، وشارك فيه عدد كبير من الدول الغربية، كان قرارا استراتيجيا خاطئا بشكل هائل.
يمثّل انتصار طالبان المقبل الإعلان الأكبر عن ذلك الخطأ، وهو يكشف، بأكثر من طريقة، جذور ذلك الخطأ، وأسباب انتصار الحركة، التي تكرّر مشهدا تكرّر عدة مرّات في تاريخ البلاد والعالم، ويذكر باجتياح الإمبراطورية البريطانية لأفغانستان، عام 1839، وهزيمتها المدوية بعدها بثلاث سنوات، وكذلك الاجتياح الروسي عام 1978، ثم الانسحاب بعد 11 عاما في 1989، الذي كان أحد أسباب انهيار الاتحاد السوفييتي وتفككه.
يظهر هذا التاريخ أن هذا البلد الفقير والضعيف والمحاصر بدول قويّة، واجه الامبراطوريات الكبرى في عصره وانتصر عليها.
دفع المدنيون الأفغان أثمانا هائلة لمحاولة تلك الامبراطوريات العظمى احتلال بلادهم، وتختلف المصادر التاريخية حول عدد من قتلوا منهم خلال الاحتلال السوفييتي، وذلك بين 526 ألفا وقرابة المليونين، فيما قدرت مصادر حقوقية وفاة قرابة 241 ألف أفغاني منذ الاحتلال الأمريكي للبلاد.
إضافة إلى الهزيمة والاضطرار للانسحاب فقد كلّفت هذه الحروب جيوش الاحتلال الكثير، فقتل في الحرب الإنكليزية ـ الأفغانية الأولى قرابة 18 ألف جندي بريطاني، وقتل من القوات السوفييتية 14453 جنديا (مقابل 90 ألفا من المقاتلين الأفغان) وحتى أيار/مايو 2020 كان قد قتل 3502 جندي من قوات «التحالف الدولي» الذي تقوده أمريكا في أفغانستان.
تقدّر الخسائر الماديّة التي تكلّفتها الولايات المتحدة الأمريكية على حربها الأفغانية بقرابة 978 مليار دولار (حتى عام 2020) كما تكلف دافع الضرائب البريطاني 31.3 مليار دولار، مع العلم أن عدد الدول المشاركة في هذا التحالف هو 32 دولة، بينها كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأستراليا وإسبانيا وهولندا والسويد والبرتغال وجنوب كوريا وغيرها.
تدل هذه الوقائع على أن طالبان، ليست غير ظاهرة للتعبير عن مسألة تاريخية كبرى تتعلّق بذلك البلد الذي تخصّص بهزيمة الامبراطوريات الكبرى، وهو ما يجعله مثالا تاريخيا يوجب دراسته وتحليل عناصره، ومن العناصر المفيدة للدراسة معرفة لماذا تصرّ الدول الكبرى على احتلاله، وتفشل دائما في ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”    أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Emptyالأربعاء 18 أغسطس 2021, 10:23 am

خطر طالبان في أفغانستان قد يتجاوز الحدود إلى 6 دول مجاورة

 تواصل حركة طالبان تقدمها في أفغانستان مع سقوط مدينة تلو الأخرى تحت سيطرتها، بعد قتال في بعض الأحيان، وبعد استسلام في أحيان أخرى. وتقترب الحركة الآن رويدا رويدا من العاصمة كابول، وهو ما سوف يعد انتصارا واضحا لها.

وتقول الكاتبة الصحافية الأسترالية روث بولارد في تقرير نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم السبت إن الأمر سيئ بطبيعة الحال، لكنه سوف يصبح أسوأ مع امتداد الصراع إلى دول ما وراء حدود أفغانستان، وقد بدأت بوادر ذلك بالفعل.

فالجماعات الجهادية الموجودة في تلك الدول، ولبعضها أجندات عابرة للدول، مثل تنظيم القاعدة، لديها الآن نموذج لكيفية هزيمة الحكومات التي تدعمها دول كبرى، وتشعر الآن بالجرأة بعد ما لاحظته من تقدم خاطف وسريع لطالبان في أفغانستان.

وتقول بولارد إن هذا يحدث في وقت تشهد فيه الجماعات الجهادية أقل ضغط في مجال محاربة الإرهاب طوال العقدين الماضيين، مما يمكنها من ممارسة نشاطها بحرية مطلقة، في حقيقة الأمر.

ويرى أسفانديار مير، محلل الأمن في جنوب آسيا بمعهد السلام الأمريكي، أنه لأمر خطير أن تتضاءل جهود محاربة التهديدات في نفس الوقت الذي تتزايد فيه التهديدات.

وقال مير إن “الجهاديين في وسط آسيا بدأوا يستعرضون عضلاتهم، وهاجم الجهاديون المعادون للصين أفرادا صينيين في باكستان، ومن المحتمل للغاية أن يكون هناك المزيد من العنف في المنطقة- فالتهديد مستمر، ونحن فقط نتحدث عن تصعيد من هذه النقطة فصاعدا”.

وتقول بولارد إن انهيار الجمهورية الأفغانية بعد رحيل الولايات المتحدة سوف يكون له أهمية إقليمية تماما مثلما كان لغزو ما بعد 11 أيلول/ سبتمبر، أو انسحاب القوات السوفيتية وسقوط النظام الشيوعي الذي كانت تدعمه، و”هذا تحول جذري سيؤدي إلى تغيير السياسة في هذا الجزء من العالم بطرق” يصعب التكهن بها.

ومن المتوقع أن يكون التغيير المباشر إقليميا، فقد لحق الضرر بالمصالح الصينية في باكستان بالفعل.

وفي نيسان/إبريل الماضي انفجرت سيارة مفخخة في فندق فاخر يقيم به سفير بكين في كويتا، التي لا تبعد كثيرا عن معاقل طالبان في جنوب أفغانستان. وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم، وهي جماعة إرهابية ذات صلات بتنظيم القاعدة، وتتواجد على طول الحدود الأفغانية الباكستانية الشاسعة.

وتضيف بولارد أنه في الشهر الماضي، انفجرت قنبلة في حافلة كانت في طريقها إلى موقع سد ومشروع كهرومائي في داسو قرب حدود باكستان مع الصين، مما أسفرعن مقتل 12 شخصا، بينهم 9 صينيين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن بكين شعرت بالقلق البالغ لدرجة أنها استضافت ممثلين لطالبان للاجتماع مع وزير الخارجية وانج يي. ولا شك أن أي هجمات أخرى ضد مواطنين صينيين يعملون في جنوب آسيا، سواء أعلنت طالبان أو غيرها ممن يعملون بموافقتها، المسؤولية عنها، سوف تؤثر على العلاقات المستقبلية، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما سوف تفعله الصين ردا على ذلك.

وفي حالة عدم بذل أي جهود سياسية أو دبلوماسية رئيسية لوقف تقدم طالبان، أو كبح الجماعات التي تعمل في ظلها، بما في ذلك تنظيم القاعدة الذي تم إضعافه إلى حد كبير، سوف يكون هناك ترقب لمتى ستحدث زيادة في الهجمات الإرهابية. وسوف يكون الخطر شديدا بوجه خاص بالنسبة لست دول مجاورة لأفغانستان، والتي تشمل، بخلاف الصين، إيران وباكستان- وكذلك الهند القريبة، التي سوف تراقب عن كثب إقليم كشمير ذا الأغلبية المسلمة، لاحتمال اندلاع العنف فيه. وسوف تشعر روسيا بالقلق بالنسبة للتأثير على أوزبكستان، وتركمنستان وطاجيكستان، وبالنسبة لأي رد فعل إرهابي تتعرض له أراضيها.

وتقول بولارد إن هناك احتمالا أن تتدخل الدول الكبرى- الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وأن تقوم بإقناع حلفائها وأصدقائها بإنهاء الأعمال القتالية. ولكن المحللين يعتقدون أنه ليس من المرجح حدوث ذلك. فالوضع تفاقم منذ توصلت الولايات المتحدة وطالبان إلى اتفاقهما في شباط/فبراير العام الماضي، وسوف يستمر على هذا النحو.

ويتمثل الأمر الآخر المتوقع بالنسبة لأفغانستان، والمثير للقلق، في بدء المقاتلين الأجانب في التدفق مرة أخرى عليها من أنحاء العالم. وهناك متمردون من دول أخرى في أفغانستان بالفعل، لكن معظمهم من دول مجاورة. وبمجرد وصولهم من دول بعيدة، سوف يزداد احتمال انتشار الهجمات على نطاق أوسع.

ويقول حسين حقاني، سفير باكستان السابق لدى واشنطن، والمدير الحالي لشؤون جنوب ووسط آسيا في معهد هودسون، إن طالبان لا تزال مرتبطة أيديولوجيا بتنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الإرهابية الدولية، وهناك تشارك في الأمور المالية والتدريب، وحتى التزاوج فيما بينهم.

وقال حقاني: “نظرا لأن الجهاديين لا يفكرون كثيرا في مسألة الحدود الدولية، ويعتبرون الحدود العالمية الحالية غير إسلامية، فإن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يتجهوا بأنظارهم نحو أوروبا والولايات المتحدة مرة أخرى”.

وتختتم بولارد تقريرها بالقول إن من الصعب معرفة كيف ستنتهي الأمور. وما لم تفعل الدول الكبرى ما هو أكثر من مجرد حبس أنفاسها والتعلق بأمل حدوث ما هو أفضل، سوف يتجاوز الشعور بنتيجة عدم مبالاتها حدود أفغانستان.


 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” 20210810


 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” 20210813092734infp-afp_9l32dh-1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”    أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Emptyالأربعاء 18 أغسطس 2021, 10:27 am

 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” 1-21-710


هذا هو زعيم طالبان.. وهذا ما يريده

هبة الله أخوند زاده

 عيّن مجلس شورى حركة طالبان الأفغانية، هبة الله أخوند زاده، زعيما للحركة في 26 مايو/ أيار 2016، خلفاً لزعيم الحركة السابق أختر محمد منصور الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في 22 مايو/ أيار 2016.

ويشاع أن أخوند زاده قاتل ضد القوات السوفيتية وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان، وعمل رئيساً لمحكمة عسكرية في كابول تحت حكم مؤسس طالبان وزعيمها الروحي الراحل الملا عمر، وفقا لـ” بي بي سي”.

كما وقعت الحركة تحت قيادته، اتفاق سلام تاريخيا مع الولايات المتحدة في قطر في 29 فبراير/ شباط 2020 ووصف أخوندزاده الاتفاق بأنه “انتصار كبير” للجماعة، ومنذ 1 مايو/ أيار 2021 صعدت طالبان عملياتها العسكرية ضد القوات الحكومية وسيطرت على مساحات شاسعة من أفغانستان.

كما يُعتقد أنه أحد المؤسسين لحركة طالبان وكان مساعداً مقرباً لمؤسس الجماعة الملا محمد عمر، حيث شارك في المعارك ضد الحكومة الأفغانية الموالية لروسيا بزعامة محمد نور ترقي والتي وصلت إلى الحكم في أبريل/ نيسان 1978 وفقا للسيرة الذاتية الرسمية التي نشرتها الحركة. في النهاية فر من أفغانستان إلى باكستان المجاورة حيث استقر في مخيم “جنغل بير أليزاي” للاجئين في مقاطعة بلوشستان الحدودية.

ويقال إنه أمضى أواخر الثمانينيات في محاربة القوات الروسية وتعليم “المجاهدين” أثناء القتال ضد السوفييت في أفغانستان حسب رواية طالبان، وفقا لموقع “بي بي سي”.

وفي عام 1996 عينه زعيم طالبان السابق الملا محمد عمر رئيسا لمحكمة عسكرية في كابول. ونجح في “استعادة القانون والنظام” في البلاد، وإن تطبيقه للحدود الشرعية لعب دوراً رئيسياً في هذا المجال، وفي أعقاب الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001 لعب أخوند زاده دوراً “فاعلاً وقيادياً” في “إحياء وتنظيم الجهاد” ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف في الحرب في أفغانستان، حسب الحركة.

وفي 30 يوليو/ تموز 2005 تم تعيين أخوند زاده نائباً لزعيم الجماعة الجديد الملا أختر محمد منصور بعد تأكيد وفاة مؤسسها وزعيمها الروحي الملا محمد عمر.

وفي 22 مايو/ أيار 2015 قتل زعيم طالبان الملا أختر محمد منصور في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار بالقرب من مدينة كويتا في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان على الحدود الأفغانية.

وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية فقد استُهدف منصور أثناء سفره في قافلة سيارات بالقرب من بلدة أحمد وال في عملية شاركت فيها عدة طائرات بدون طيار، كما أكدت الاستخبارات الأفغانية مقتله قائلة: “كان منصور تحت المراقبة عن كثب منذ فترة… حتى تم استهدافه مع مقاتلين آخرين عندما كانوا على متن سيارات تقلهم”.

وفي 25 مايو/ أيار 2015 أكدت طالبان مقتل زعيمها الملا أختر منصور في غارة أمريكية بطائرة مسيرة لأول مرة وعينت أخوند زاده قائدا جديدا لها.

وفي واحدة من أولى تصريحاته العلنية قال أخوند زاده في 30 يوليو/ تموز 2016 إن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الأفغانية ممكن إذا تخلت عن حلفائها الأجانب، وخاطبها قائلاً: “إن دعمكم وانحيازكم للغزاة يشبه عمل تلك الوجوه البغيضة التي دعمت في الماضي البريطانيين والسوفييت. طالبان لديها برنامج لتوحيد البلاد في ظل الشريعة الإسلامية و”أبواب العفو والغفران مفتوحة”.

وأفاد تلفزيون شمشاد الأفغاني المملوك للقطاع الخاص في سبتمبر/ أيلول من عام 2016 أن مجموعة عسكرية منشقة بقيادة مولوي نقيب الله هونر أعلنت الجهاد ضد طالبان بعد تعيين أخوند زاده زعيماً لها، متهمة إياه بتولي هذا المنصب بأمر من المخابرات الباكستانية.

ونشر موقع “صوت الجهاد” التابع لطالبان السيرة الذاتية لأخوند زاده في ديسمبر/ أيلول 2016 وأورد بالتفصيل ولادته وعائلته، والتعليم الديني الذي تلقاه و”جهاده”، وأنه لعب “دورا رائدا وفعالاً في إحياء البلاد وتنظيمها ضد الغزاة الجدد” في أعقاب الغزو الأمريكي لأفغانستان في عام 2001.

وأصدر أخوند زاده بياناً في 26 فبراير/ شباط 2017 دعا فيه الأفغان إلى زراعة الأشجار في أفغانستان، مسلطاً الضوء على أهمية ذلك في الشريعة الإسلامية. وجاء في البيان أن “زراعة الأشجار تلعب دوراً مهماً في حماية البيئة والتنمية الاقتصادية وتجميل الأرض”، مضيفًا أن “الله عز وجل ربط حياة الإنسان بالنباتات، فالنباتات تعيش على التربة بينما الإنسان والحيوان يعيش على النباتات. إذا تم القضاء على زراعة النباتات وزراعة الأشجار فإن الحياة نفسها ستتعرض للخطر”، وفقا لموقع “بي بي سي”.

“طاغية طالبان”
ونشر تنظيم “الدولة الإسلامية” في 24 مارس/ آذار 2017 فيديو بعنوان “على أبواب المعارك الملحمية” وصف فيه أخوندزاده بـ “طاغية طالبان”، وبعد أشهر قليلة من الفيديو أصدر فرع القاعدة في شبه القارة الهندية في 25 يونيو/ حزيران 2017 وثيقة بعنوان “مدونة السلوك” حدد فيها أيديولوجيته وأولوياته. وأوضح أنه ملزم ببيعة زعيم القاعدة أيمن الظواهري لأخوند زاده، وأن “أهم هدف” للقاعدة هو دعم طالبان. كما جاء في الوثيقة أن القاعدة في بلاد الرافدين تقاتل أعداء طالبان خارج أفغانستان بينما تقاتل في الوقت نفسه إلى جانبها داخل البلاد وحثت الجماعات الجهادية الأخرى على مبايعة أخوند زاده.

ووافقت حركة طالبان في 9 يونيو / تموز 2018 على وقف مؤقت لإطلاق النار مع الحكومة الأفغانية بعد إعلان الرئيس الأفغاني أشرف غني في وقت سابق عن وقف إطلاق النار مع الجماعة المسلحة، كما وقعت في 29 فبراير/ شباط 2020 الولايات المتحدة وطالبان اتفاق سلام في قطر، وأصدرت الحكومتان الأمريكية والأفغانية إعلاناً مشتركاً تلتزم فيه واشنطن بتقليص وجودها العسكري في البلاد إلى 8600 جندي في غضون 135 يوماً واستكمال انسحاب القوات المتبقية في غضون 14 شهراً بحلول 1 مايو/ أيار 2021.

ووصف أخوند زاده اتفاق السلام مع الولايات المتحدة بأنه “نصر كبير”. كما أعلن أن طالبان ستعفو عن كل من “شارك في الأعمال العدائية ضد الإمارة الإسلامية (طالبان) أو أي شخص لديه تحفظات على الإمارة الإسلامية”.

وصف أخوند زاده اتفاق السلام مع الولايات المتحدة بأنه “نصر كبير”. كما أعلن أن طالبان ستعفو عن كل من “شارك في الأعمال العدائية ضد الإمارة الإسلامية (طالبان) أو أي شخص لديه تحفظات على الإمارة الإسلامية”

في 20 مارس/ آذار 2020 أصدرت القاعدة بيانا من ثلاث صفحات هنأت فيه طالبان على اتفاق السلام الأخير الموقع مع الولايات المتحدة. وهنأ البيان صراحة أخوندزادة على “النصر التاريخي” الذي قالت إنه “أجبر الولايات المتحدة على سحب قواتها المحتلة من أفغانستان والامتثال للشروط التي يمليها مجاهدو طالبان”.

كما حث البيان علماء المسلمين والشعب الأفغاني على الالتفاف حول طالبان ودعم الجماعة في بناء دولة إسلامية تحكمها الشريعة وحث الجهاديين في مختلف أنحاء العالم على اتخاذ طالبان نموذجاً يحتذى به.

“حكومة إسلامية نقية”
وأصدر أخوند زاده في 28 يوليو / تموز 2020 بيانا بمناسبة عيد الأضحى قال فيه إن الجماعة على وشك “إقامة حكومة إسلامية نقية” واوضح أن طالبان أوفت بالتزاماتها الواردة في اتفاقية السلام التي تم توقيعها مع الولايات المتحدة في 29 فبراير وحث الولايات المتحدة على إظهار “الجدية والاهتمام والحصافة” في عملية السلام الجارية في البلاد.

أصدر أخوند زاده بيانا بمناسبة عيد الأضحى قال فيه إن الجماعة على وشك “إقامة حكومة إسلامية نقية”

في 14 فبراير/ شباط الماضي أفاد موقع “هشت أي سوبه” الخبري أن هبة الله أخوند زاده ورئيس شؤون المخابرات بالجماعة الملا مطيع الله ومدير الشؤون المالية للجماعة حافظ عبد المجيد قُتلوا جميعاً في انفجار في مدينة كويتا الباكستانية قبل أشهر، لكن ما ينفي ذلك أنه في 24 فبراير/ شباط 2021 أصدر أخوند زاده مرسوماً يطلب فيه من أعضاء طالبان الامتناع عن “معاقبة” الأشخاص دون حكم قضائي، وتجنب التقاط مقاطع فيديو أو صور لهذه العقوبات التي يتم تطبيقها.

كما حذر مؤخراً في رسالة له على موقع “صوت الجهاد” أعضاء الجماعة من “الغرور” بسبب مكاسبهم الأخيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”    أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Emptyالأربعاء 18 أغسطس 2021, 10:33 am

 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” 23921110


 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” 23930010


 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” 23803610


 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” 23746910

 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” 23939510
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”    أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Emptyالأربعاء 18 أغسطس 2021, 10:36 am

أفغانستان منذ الاحتلال السوفيتي.. أبرز التطورات


 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” 20210812
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”    أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Emptyالأربعاء 18 أغسطس 2021, 10:36 am

أفغانستان منذ الاحتلال السوفيتي.. أبرز التطورات


 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” 20210812
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”    أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Emptyالأربعاء 18 أغسطس 2021, 10:36 am

أفغانستان منذ الاحتلال السوفيتي.. أبرز التطورات


 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” 20210812
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”    أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Emptyالأربعاء 18 أغسطس 2021, 10:37 am

أفغانستان وسؤال المستقبل والمصير.

 

زكي بني ارشيد
دون مقدمات لماذا انسحبت القوات الأميركية من أفغانستان؟
الجواب ما جاء على لسان وزير خارجية إدارة الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن في تصريحه ل CNN
“لم يعد من مصلحة الأمريكيين ببساطة البقاء في أفغانستان”.
إدراك هذه المصلحة تأخر ثلاثة عشر سنة، على أقل تقدير، إذ أن المنطق السياسي والمصلحي كان يفرض انسحاب القوات الغربية من أفغانستان بعد تولي الرئيس الأسبق أوباما منصبه مطلع عام 200‪9.
أخطأت تقديرات الأوربيين في قراءة توجهات إدارة الرئيس باراك أوباما الذي قرر البقاء في أفغانستان والانسحاب من العراق.
وبالعودة إلى أهداف الغزو الأمريكي فإن المفترض عدم البقاء لأكثر من عام واحد، إذ أن الهدف المعلن من الحرب كان ملاحقة مدبري هجمات 11 سبتمبر، وحسب الموقف الأميركي فإن واشنطن نجحت في تحقيق هذا الهدف خلال السنة الأولى من الغزو.
أحداث أفغانستان تشكل إشارات واضحة لمواقف وتوجهات السياسية الأمريكية بشكل خاص وربما مداميك الأساس لبناء نظام عالمي جديد في المدى القريب.
وبكل الأحوال سيبقى الجدل مستمراً حول علاقة المبادىء والمصالح، وسيبقى الخلاف قائماً حول تعريف مصطلح
مصالح الدول العليا واولوية الأمن القومي والمصالح الاقتصادية والسياسية التي تنشأ من أجلها معظم الحروب والصراعات الدولية.
ما ينبغي الالتفات له بعناية في تصريح الوزير الأميركي تحميل الحكومة الأفغانية مسؤولية ومستقبل المصير الأفغاني مشيرا إلى أن أربع إدارات أمريكية استثمرت بمليارات الدولارات ( 2.3  ترليون دولار)، كانت كفيلة بإعادة بناء البنية الأساسية المتهالكة في الولايات المتحدة الأمريكية.
الحرب في أفغانستان هي أطول حرب في التاريخ الأميركي وقتل فيها ٢٤٤٢  جندي أميركي و ١١٤٤ من جنود حلف الناتو، و ٣٨١٣ من المتعاقدين الامريكيين.
نجاح الإدارة الأميركية في تحقيق الهدف المعلن من الحرب قابله فشل ذريع في تحقيق الأهداف المتعلقة ببناء  النموذج الأميركي في إنتاج دولة الأمن والاستقرار والحداثة والديمقراطية.
الميزانيات الضخمة التي انفقتها واشنطن في تطوير القوات المسلحة الأفغانية، لم تمكنها من التصدي لتقدم طالبان المكونة من ٧٠ الف مقاتل مقابل ٣٠٠ الف جندي نظامي أفغاني لم يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم.
 محددات  السياسة الخارجية الأميركية تتمظهر حول إعادة تعريف المصلحة وما يتبع ذلك من مواقف وتوجهات
ليس في أفغانستان فقط وإنما مع إيران أيضا، وبالتتابع مع قضايا دولية أخرى أهمها القضية الفلسطينية بعد معركة القدس الأخيرة التي ظهرت فيها “اسرائيل” بأنها عاجزة عن حسم المعركة أو حماية البلاد من صواريخ المقاومة، ما يعني أن الدور الوظيفي للمشروع الصهيوني في تأمين وحماية المصالح الغربية لم يعد قائماً أيضاً، وبموجب ذلك فإنه يتعين على أصحاب القرار في الدول الداعمة ل “اسرائيل” البحث عن مصالحهم لدى جهات أخرى.
ما يمكن قوله بأن سنوات الحرب العشرين كانت كفيلة  بإنتاج نسخة مسيسة ومتطورة من حركة طالبان أبرز ملامحها عدم دعم أو تبني أو احتضان الإرهاب واستعدادها للتعاون في مواجهة التطرف والإرهاب، ويضاف إلى ذلك إرسال رسائل لجميع دول الجوار ( روسيا وإيران والصين).
هل نحن أمام دولة جديدة في أفغانستان؟ ام ان العالم سيواجه ما يسمى بـ إمارة طالبان الأصولية؟
أسئلة مشروعة تبددها أو تعززها الايام القادمة، لكن التحدي الأكبر الذي سيواجه طالبان بعد تمكنها من السيطرة على أفغانستان قدرتها أو فشلها في تجنب حرب أو صراعات داخلية.
الأمين العام الرابع السابق لحزب جبهة العمل الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”    أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Emptyالأربعاء 18 أغسطس 2021, 10:38 am

الأسلحة الأمريكية غنيمة بيد طالبان في أفغانستان


أنفقت الولايات المتحدة خلال عشرين عاماً مئات مليارات الدولارات لتدريب الجيش الأفغاني وتجهيزه. لكن ذلك لم يمنع القوات الأفغانية من الانهيار أمام هجوم حركة طالبان التي باتت تملك ترسانة هائلة غنمتها من العدو.

في تموز/يوليو قال الرئيس الأمريكي جو بايدن “لقد قدّمنا لشركائنا الأفغان كل الأدوات، دعوني أشدد على ذلك، كل الأدوات”، أثناء دفاعه عن قراره سحب ما تبقى من القوات الأمريكية من البلاد وترك الأفغان يقاتلون من أجل مستقبلهم.

إلا أن عناصر قوات الأمن الأفغانية لم يبدوا رغبة كبيرة في القتال. فقد ألقى الآلاف من بينهم أسلحتهم، أحياناً بدون أدنى مقاومة. وسارع متمردو طالبان من جانبهم إلى وضع يدهم على هذه “الأدوات”.

تنتشر بشكل واسع على مواقع إلكترونية موالية لطالبان مقاطع فيديو تُظهر مقاتلين من الحركة يصادرون شحنة أسلحة هنا أو هناك، ومعظمها مقدّم من قوى غربية.

في صور أخرى لجنود يستسلمون أمام مقاتلي طالبان في مدينة قندوز في شمال شرق البلاد، تظهر آليات مصفّحة ومجهّزة بقاذفات صواريخ بين أيدي المتمردين.

في مدينة فرح الغربية، يسيّر مقاتلون دوريات في الشوارع على متن آلية رُسم عليها نسر يهاجم أفعى، وهي الشارة الرسمية لأجهزة الاستخبارات الأفغانية.

توضح جوستين فليشنر من مؤسسة بحوث التسلح أثناء النزاعات (كونفليكت أرمامنت ريسرتش) أنه رغم أن القوات الأمريكية أخذت معها أثناء انسحابها المعدّات التي تُعدّ “متطوّرة”، إلا أن متمردي طالبان استحوذوا على “مركبات وآليات هامفي وأسلحة خفيفة وذخيرة”.

نعمة كبيرة
يرى الخبراء أن هذه الغنيمة غير المتوقعة ساعدت إلى حدّ بعيد متمردي طالبان الذين بامكانهم أيضاً الاعتماد على مصادرهم الخاصة للحصول على أسلحة. واتُّهمت باكستان خصوصاً بتمويل مقاتلي طالبان وتسليحهم، الأمر الذي نفته على الدوام.

يعتبر الخبير في كلية “اس. راجاراتنام” للدراسات الدولية في سنغافورة رافايلو بانتوتشي أن هذا التسلح لن يساعد متمدري طالبان في الوصول إلى كابول فحسب، إنما كذلك في “تعزيز سلطتهم” في المدن التي سيطروا عليها.

مع الانسحاب شبه الكامل للقوات الأمريكية، يجد متمردو طالبان أنفسهم يملكون عدداً كبيراً من المعدّات الأميركية، بدون الحاجة إلى إنفاق فلس واحد للحصول عليها.

وأضاف بانتوتشي “إنه أمر خطير للغاية. من الواضح أنه نعمة سقطت عليهم”.

قبل أسابيع من الذكرى العشرين لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، تعرض طالبان بزهو هذه الترسانة وتواصل بحسب الأمم المتحدة، إقامة روابط وثيقة مع تنظيم القاعدة الذي يقف خلف هذه الاعتداءات.

يوضح جايسون أمريني وهو عنصر سابق في القوات الأمريكية الخاصة شارك في غزو أفغانستان عام 2001 لطرد طالبان من الحكم، أن الأميركيين كانوا مستعدّين لفكرة أن مقاتلي طالبان سيستحوذون على بعض الأسلحة، لكن سقوط المدن بشكل سريع في أيدي المتمردين كان السيناريو الأكثر تشاؤماً بالنسبة لهم.

ويقول “الولايات المتحدة جهّزت الجيش الوطني الأفغاني مفترضةً أن الأسلحة والمعدات يمكن أن تقع في أيدي طالبان” مضيفاً “الأزمة الحالية كانت السيناريو الأسوأ، عندما اتُخذت قرارات شراء” المعدات.

دعاية
في مطار قندوز، يظهر عنصر من طالبان في فيديو على متن دراجة نارية حمراء اللون أثناء مشاهدته مروحية عسكرية على مدرج قريب.

يمكن ملاحظة مشهد الابتهاج نفسه في كافة الأراضي التي سيطرت عليها الحركة. لكن إذا واصلت إظهار هذه المشاهد لإثارة حماسة مقاتليها، فلن تتمكن من استخدام هذه المروحية بدون طيار في ساحة المعركة.

يشير المحلل السابق في مجال مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي اي ايه) أكي بيريتز إلى أن “ذلك سيكون لأغراض دعائية فقط”.

فالأسلحة الخفيفة أكثر فائدة، على غرار الآليات التي ستسهّل التنقلات في هذه الأراضي الوعرة. ستعزز هذه المعدّات إضافة إلى تراجع معنويات الجيش الأفغاني، التهديد الذي تمثله طالبان.

رغم ذلك، أكدت إدارة بايدن أنها ستواصل تجهيز الجيش الأفغاني الذي يوشك على الانهيار.

التاريخ يعيد نفسه بالنسبة للولايات المتحدة. فبعد انسحابها من العراق، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الموصل منتصف العام 2014، واستولى على أسلحة وآليات هامفي أمريكية. واستخدم التنظيم هذه المعدات بعد ذلك لإعلان الخلافة الإسلامية في العراق وسوريا.

على غرار مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل، يقف مجنّدو طالبان لالتقاط صور مبتسمين وهم يحملون ذخائر استولوا عليها في المدن التي سيطروا عليها في كافة أنحاء أفغانستان.

يقول بيريتز إن “هذا الانسحاب يتحوّل إلى هزيمة”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”    أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب” Emptyالأربعاء 18 أغسطس 2021, 10:38 am

الأسلحة الأمريكية غنيمة بيد طالبان في أفغانستان


أنفقت الولايات المتحدة خلال عشرين عاماً مئات مليارات الدولارات لتدريب الجيش الأفغاني وتجهيزه. لكن ذلك لم يمنع القوات الأفغانية من الانهيار أمام هجوم حركة طالبان التي باتت تملك ترسانة هائلة غنمتها من العدو.

في تموز/يوليو قال الرئيس الأمريكي جو بايدن “لقد قدّمنا لشركائنا الأفغان كل الأدوات، دعوني أشدد على ذلك، كل الأدوات”، أثناء دفاعه عن قراره سحب ما تبقى من القوات الأمريكية من البلاد وترك الأفغان يقاتلون من أجل مستقبلهم.

إلا أن عناصر قوات الأمن الأفغانية لم يبدوا رغبة كبيرة في القتال. فقد ألقى الآلاف من بينهم أسلحتهم، أحياناً بدون أدنى مقاومة. وسارع متمردو طالبان من جانبهم إلى وضع يدهم على هذه “الأدوات”.

تنتشر بشكل واسع على مواقع إلكترونية موالية لطالبان مقاطع فيديو تُظهر مقاتلين من الحركة يصادرون شحنة أسلحة هنا أو هناك، ومعظمها مقدّم من قوى غربية.

في صور أخرى لجنود يستسلمون أمام مقاتلي طالبان في مدينة قندوز في شمال شرق البلاد، تظهر آليات مصفّحة ومجهّزة بقاذفات صواريخ بين أيدي المتمردين.

في مدينة فرح الغربية، يسيّر مقاتلون دوريات في الشوارع على متن آلية رُسم عليها نسر يهاجم أفعى، وهي الشارة الرسمية لأجهزة الاستخبارات الأفغانية.

توضح جوستين فليشنر من مؤسسة بحوث التسلح أثناء النزاعات (كونفليكت أرمامنت ريسرتش) أنه رغم أن القوات الأمريكية أخذت معها أثناء انسحابها المعدّات التي تُعدّ “متطوّرة”، إلا أن متمردي طالبان استحوذوا على “مركبات وآليات هامفي وأسلحة خفيفة وذخيرة”.

نعمة كبيرة
يرى الخبراء أن هذه الغنيمة غير المتوقعة ساعدت إلى حدّ بعيد متمردي طالبان الذين بامكانهم أيضاً الاعتماد على مصادرهم الخاصة للحصول على أسلحة. واتُّهمت باكستان خصوصاً بتمويل مقاتلي طالبان وتسليحهم، الأمر الذي نفته على الدوام.

يعتبر الخبير في كلية “اس. راجاراتنام” للدراسات الدولية في سنغافورة رافايلو بانتوتشي أن هذا التسلح لن يساعد متمدري طالبان في الوصول إلى كابول فحسب، إنما كذلك في “تعزيز سلطتهم” في المدن التي سيطروا عليها.

مع الانسحاب شبه الكامل للقوات الأمريكية، يجد متمردو طالبان أنفسهم يملكون عدداً كبيراً من المعدّات الأميركية، بدون الحاجة إلى إنفاق فلس واحد للحصول عليها.

وأضاف بانتوتشي “إنه أمر خطير للغاية. من الواضح أنه نعمة سقطت عليهم”.

قبل أسابيع من الذكرى العشرين لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، تعرض طالبان بزهو هذه الترسانة وتواصل بحسب الأمم المتحدة، إقامة روابط وثيقة مع تنظيم القاعدة الذي يقف خلف هذه الاعتداءات.

يوضح جايسون أمريني وهو عنصر سابق في القوات الأمريكية الخاصة شارك في غزو أفغانستان عام 2001 لطرد طالبان من الحكم، أن الأميركيين كانوا مستعدّين لفكرة أن مقاتلي طالبان سيستحوذون على بعض الأسلحة، لكن سقوط المدن بشكل سريع في أيدي المتمردين كان السيناريو الأكثر تشاؤماً بالنسبة لهم.

ويقول “الولايات المتحدة جهّزت الجيش الوطني الأفغاني مفترضةً أن الأسلحة والمعدات يمكن أن تقع في أيدي طالبان” مضيفاً “الأزمة الحالية كانت السيناريو الأسوأ، عندما اتُخذت قرارات شراء” المعدات.

دعاية
في مطار قندوز، يظهر عنصر من طالبان في فيديو على متن دراجة نارية حمراء اللون أثناء مشاهدته مروحية عسكرية على مدرج قريب.

يمكن ملاحظة مشهد الابتهاج نفسه في كافة الأراضي التي سيطرت عليها الحركة. لكن إذا واصلت إظهار هذه المشاهد لإثارة حماسة مقاتليها، فلن تتمكن من استخدام هذه المروحية بدون طيار في ساحة المعركة.

يشير المحلل السابق في مجال مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي اي ايه) أكي بيريتز إلى أن “ذلك سيكون لأغراض دعائية فقط”.

فالأسلحة الخفيفة أكثر فائدة، على غرار الآليات التي ستسهّل التنقلات في هذه الأراضي الوعرة. ستعزز هذه المعدّات إضافة إلى تراجع معنويات الجيش الأفغاني، التهديد الذي تمثله طالبان.

رغم ذلك، أكدت إدارة بايدن أنها ستواصل تجهيز الجيش الأفغاني الذي يوشك على الانهيار.

التاريخ يعيد نفسه بالنسبة للولايات المتحدة. فبعد انسحابها من العراق، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الموصل منتصف العام 2014، واستولى على أسلحة وآليات هامفي أمريكية. واستخدم التنظيم هذه المعدات بعد ذلك لإعلان الخلافة الإسلامية في العراق وسوريا.

على غرار مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل، يقف مجنّدو طالبان لالتقاط صور مبتسمين وهم يحملون ذخائر استولوا عليها في المدن التي سيطروا عليها في كافة أنحاء أفغانستان.

يقول بيريتز إن “هذا الانسحاب يتحوّل إلى هزيمة”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  وزراء دفاع التحالف الإسلامي يتفقون على محاربة الإرهاب وفق “الإمكانية والرغبة”..
» هل انفجرت فقاعة حقوق نقل البرميرليغ؟
»  خبراء الاقتصاد يتساءلون: كيف نُفجر «فقاعة الأسواق» قبل انفجارها في وجوهنا؟
» "مأساة" أفغانستان؟
» سياسة الإسلام في محاربة الفقر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: حركات وأحزاب-
انتقل الى: