منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الجزائر والمغرب.. تاريخ من الجوار المستحيل..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الجزائر  والمغرب..  تاريخ  من  الجوار  المستحيل.. Empty
مُساهمةموضوع: الجزائر والمغرب.. تاريخ من الجوار المستحيل..    الجزائر  والمغرب..  تاريخ  من  الجوار  المستحيل.. Emptyالثلاثاء 02 نوفمبر 2021, 6:39 pm

الخلافات  الجزائرية  المغربية  تنتقل  لمنصة  الأمم  المتحدة..  توتر  وتبادل  للاتهامات  ونزاع  الصحراء  الغربية  يتصدر  الأزمة

الامم  المتحدة  (الولايات  المتحدة)-(أ  ف  ب)  –  تبادل  وزيرا  الخارجية  الجزائري  رمطان  لعمامرة  والمغربي  ناصر  بوريطة  في  خطابيهما  أمام  الجمعية  العامة  للأمم  المتحدة  الإثنين  الاتّهامات  بشأن  النزاع  في  الصحراء  الغربية،  في  وقت  لا  تزال  فيه  العلاقات  مقطوعة  بين  البلدين.
وقال  وزير  الخارجية  الجزائري  من  على  منبر  الجمعية  العامّة  إنّ  “حقّ  الشعب  الصحراوي  في  تقرير  مصيره  حتمي  وثابت  وغير  قابل  للتقادم”.
وأضاف  أنّ  “تنظيم  استفتاء  حرّ  ونزيه  لتمكين  هذا  الشعب  الأبيّ  من  تقرير  مصيره  وتحديد  مستقبله  السياسي،  لا  يمكن  أن  يظل  إلى  الأبد  رهينة  لتعنت  دولة  محتلّة  أخفقت  مراراً  وتكراراً  في  الوفاء  بالتزاماتها  الدولية”.
وإذ  جدّد  لعمامرة  التأكيد  على  أهمية  ما  سبق  أن  أصدره  مجلس  الأمن  الدولي  من  قرارات  وكذلك  محكمة  العدل  الدولية،  اعتبر  أنّ  النزاع  في  الصحراء  الغربية  هو  “قضية  تصفية  استعمار  لا  يمكن  أن  تجد  طريقها  للحلّ  إلا  عبر  تفعيل  مبدأ  تقرير  المصير”.
وأضاف  أنّ  بلاده  “تسعى  دوما  بصفتها  بلداً  جاراً  ومراقباً  للعملية  السياسية،  لتكون  على  الدوام  مصدراً  للسلم  والأمن  والاستقرار  في  جوارها”.
–  المغرب  يردّ  –
لكنّ  ردّ  المغرب  لم  يتأخّر،  إذ  أكّد  بوريطة  في  خطاب  مسجّل  عبر  الفيديو  بثّ  أمام  الجمعية  العامّة  أنّ  “المشاركة  الكثيفة  لساكنة  الصحراء  المغربية  في  الانتخابات”  التي  جرت  أخيراً  “تجسّد  تشبّثها  بالوحدة  الترابية  للمملكة  وانخراطها  التامّ  والفعّال”  في  البرامج  التنموية  التي  أطلقتها  الرباط  في  هذه  المنطقة.
وأكّد  بوريطة  على  “جوّ  الهدوء  والطمأنينة  الذي  تشهده  منطقة  الصحراء”،  مستشهداً  “بتسجيل  المنطقة  لأعلى  نسبة  مشاركة  في  الاستحقاقات  على  المستوى  الوطني  بلغت  63  في  المائة”.
واعتبر  الوزير  المغربي  أنّ  لا  حلّ  لأزمة  الصحراء  الغربية  “إلا  في  إطار  تحمّل  الجزائر  لمسؤوليتها  كاملة  في  المسلسل  السياسي  للموائد  المستديرة  وذلك  على  قدر  مسؤوليتها  في  خلق  واستمرار  هذا  النزاع”.
كما  أعرب  بوريطة  عن  “قلق  المغرب  البالغ  إزاء  الحالة  الإنسانية  المأسوية  لساكنة  مخيمات  تندوف،  حيث  تخلّى  البلد  المضيف،  الجزائر،  عن  مسؤولياته  لصالح  جماعة  مسلّحة  انفصالية،  في  انتهاك  صارخ  لقواعد  القانون  الدولي  الإنساني”،  في  إشارة  إلى  جبهة  البوليساريو.
وفي  نهاية  آب/أغسطس  قطعت  الجزائر  العلاقات  الدبلوماسية  مع  المغرب  بسبب  “الأعمال  العدائية”  للمملكة  ضدها،  في  قرار  اعتبرت  الرباط  أنه  “غير  مبرر”.
وفي  22  أيلول/سبتمبر  قرّرت  الجزائر  أن  تغلق  “فورا”  مجالها  الجوي  أمام  جميع  الطائرات  المدنية  والعسكرية  المغربية.
ولطالما  ساد  التوتر  العلاقات  بين  الجزائر  والمغرب،  خصوصا  على  خلفية  ملف  الصحراء  الغربية،  المستعمرة  الإسبانية  السابقة  التي  يعتبرها  المغرب  جزءا  لا  يتجزأ  من  أراضيه،  فيما  تدعم  الجزائر  الجبهة  الشعبية  لتحرير  الساقية  الحمراء  ووادي  الذهب  “بوليساريو”  التي  تطالب  باستقلال  الإقليم.
وتطالب  “بوليساريو”  التي  أعلنت  عام  1976  قيام  “الجمهورية  العربية  الصحراوية  الديموقراطية”،  بتنظيم  استفتاء  لتقرير  المصير  أقرته  الأمم  المتحدة  تزامنا  مع  إبرام  وقف  لإطلاق  النار  بين  طرفي  النزاع  عام  1991.
وباءت  كل  محاولات  حلّ  النزاع  بالفشل  حتى  الآن.  ومنذ  استقالة  هورست  كوهلر،  آخر  مبعوث  للأمم  المتحدة،  في  العام  2019  توقفت  المفاوضات  الرباعية  التي  تضم  المغرب  وبوليساريو  والجزائر  وموريتانيا.
وفي  منتصف  أيلول/سبتمبر  الحالي  أعلن  سفير  المغرب  لدى  الأمم  المتحدة  عمر  هلال  أن  المملكة  وافقت  على  تعيين  الدبلوماسي  الإيطالي  السويدي  ستافان  دي  ميستورا  مبعوثا  خاصا  جديدا  للأمم  المتحدة  إلى  الصحراء  الغربية.  إلا  أن  أي  قرار  رسمي  بتعيينه  في  المنصب  لم  يصدر  بعد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الجزائر  والمغرب..  تاريخ  من  الجوار  المستحيل.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزائر والمغرب.. تاريخ من الجوار المستحيل..    الجزائر  والمغرب..  تاريخ  من  الجوار  المستحيل.. Emptyالثلاثاء 02 نوفمبر 2021, 6:39 pm

الجزائر  والمغرب..  تاريخ  من  الجوار  المستحيل..  توقعات  بقرارات  جزائرية  جديدة  قريبا..  وبين  اغلاق  الحدود  وازمة  الغاز  استبعاد  أي  انفراج  في  العلاقة  بين  البلدين  قريبا


العلاقة  بين  الجزائر  والمغرب،  كما  أثبت  التاريخ؛  هي  علاقة  الجوار  المستحيل؛  الأول  يلوم  الثاني  على  كل  شيء  والعكس  صحيح،  لذلك  فهما  في  حلقة  مفرغة  لا  نهاية  لها.
نظامان  متجاوران،  متطابقان  تقريبًا  وراثيًا  في  تركيبتهما  العرقية  واللغوية،  متنافران  في  السياسة  والمصالح؛  إذ  لا  زالا  غير  قادرين  حتى  على  الجلوس  على  نفس  الطاولة،  لحلحلة  الحدود  البرية  المغلقة  منذ  1994.
يعيش  البلدان  منذ  ما  يقرب  من  ستين  عامًا  على  المناكفات  السياسة،  وبالإضافة  إلى  ذلك،  فمنذ  24  آب/  أغسطس  الماضي،  لم  تربط  الجارتين  المغاربيتين  علاقات  دبلوماسية  رسميًا  (المرة  الثانية  التي  يحدث  فيها  هذا  التمزق  الكامل؛  الأولى،  كانت  في  7  آذار/  مارس  1976،عندما  اعترفت  الجزائر  بالجمهورية  الصحراوية  العربية  الديمقراطية)،  ومن  يومها  والصراع  في  الصحراء  يؤدي  إلى  قطع  كل  شيء  بين  الجزائر  والرباط.
واتخذت  الأزمة  الثنائية،  الخميس،  منعطفا  آخر  مع  إغلاق  الجزائر  الفوري  لمجالها  الجوي،  من  جانب  واحد،  أمام  الطيران  المدني  والعسكري  المغربي.  وبعد  يوم  واحد،  ومن  المغرب،  أفادت  الأنباء  أن  الخطوط  الملكية  المغربية،  ستحول  15  رحلة  أسبوعية  إلى  تونس  ومصر  وتركيا  نتيجة  لقرار  الجزائر.
ومع  ذلك،  فإن  المغاربة  العاديين  ينسبون  ما  حدث  “لنظام  العسكر”،  ويعتقدون  أنها  نوبة  غضب  أخرى  في  الجزائر،  “نظام  في  حالة  تحلل  وبلا  هدف،  ولن  يكون  له  أهمية  كبيرة”.
وفي  الوقت  الحالي،  لا  يوجد  حتى  الآن  أي  رد  فعل  رسمي  من  الرباط؛  على  قرار  الجزائر  الأخير.
وكانت  آخر  مرة  ردت  فيها  وزارة  الخارجية  المغربية  على  جيرانها  في  25  آب/  أغسطس،  بعد  يوم  واحد  من  إعلان  السلطات  الجزائرية  انهيار  العلاقات  الثنائية.
ثم  رفضت  وزارة  الخارجية  المغربية  “رفضا  قاطعا  الذرائع  الكاذبة،  وحتى  العبثية”  التي  قدمتها  الجزائر.
“قرار  السلطات  الجزائرية  إغلاق  المجال  الجوي  أمام  الطيران  المغربي  هو  جزء  من  مسلس  لطويل  للانفصال  مع  المغرب  ولن  تكون  هناك،  على  الأقل  في  المستقبل  القريب،  أي  إمكانية  للتقارب  بين  البلدين”،  يقول  جامعي  جزائري  لـ”رأي  اليوم”.
ويرى  المتحدث  الذي  تحفظ  عن  ذكر  إسمه  أن  “النظام  الجزائري  لن  يتوقف  عند  هذا  القرار،  بل  سيتخذ  قرارات  أخرى  في  الأيام  المقبلة”.
وبالنسبة  لرافائيل  بوستوس،  أستاذ  العلاقات  الدولية  بجامعة  كومبلوتنسي  بمدريد،  فيعتبر  أن  “هذه  خطوة  أخرى  تتخذها  الجزائر  في  تصعيدها  مع  المغرب”.
“ويبدو  الأمر  أقسى  مما  هو  عليه  بالفعل،  أعني  أن  تأثيره  نسبي،  حيث  لا  يوجد  الكثير  من  الرحلات  الجوية  التي  تمر  عبر  المجال  الجوي  الجزائري  وأن  الاستبعاد  لا  يؤثر  على  الطائرات  المسجلة  في  البلدان  الأخرى  القادمة  من  المغرب”  يشرح  الباحث.
“قضية  المجال  الجوي  تشبه  الغاز  بطريقة  ما،  يبدو  الأمر  صعبًا  للغاية  ولكن  تأثيره،  ليس  كبيرا،  نظرًا  لوجود  تعاون  اقتصادي  ضئيل  للغاية  بين  البلدين”،  يضيف  الخبير  الإسباني.
الصيف  الساخن
  بدأ  كل  شيء  يزداد  سوءا  في  تموز/  يوليو  الماضي  عندما  دعا  مندوب  المغرب  لدى  الأمم  المتحدة،  عمر  هلال،  سلطات  البلد  المجاور  للاعتراف  بحق  تقرير  المصير  لشعب  القبايل.
استفزاز  سعت  به  الرباط  إلى  النكاية  بالجزائر  لدعمها  –  لعقود  –  لجبهة  البوليساريو  التي  أنهت  وقف  إطلاق  النار  المعمول  به  مع  المغرب  منذ  عام  1991  في  تشرين  الثاني/  نوفمبر  2020  (بعد  أسابيع  قليلة  من  الذكرى  الثلاثين  لتأسيسها).
وعلى  حد  تعبير  مندوب  المغرب  لدى  الأمم  المتحدة،  فإن  شعب  القبائل  الأمازيغي  يستحق  تقرير  المصير  “أكثر  من  أي  شخص  آخر”.
وقال  الدبلوماسي  المغربي  في  تصريح  موجه  إلى  حركة  دول  عدم  الانحياز  “إذا  تم  اقتراحه  لكيان  وهمي  -في  إشارة  إلى  الصحراء  الغربية-،  فلا  يمكن  رفضه  لشعب  القبايل،  أحد  أقدم  الشعوب  في  إفريقيا،  والذي  يعاني  من  أطول  احتلال  أجنبي”.
وإذا  كان  للجزائر  منطقة  القبائل  –  المنفصلة  عن  السلطة  المركزية،  كما  تشهد  الانتخابات  الأخيرة،  بأقل  من  1  بالمئة  من  المشاركة  –  فإن  المغرب  به  منطقة  الريف،  مسرح  الحراك  الشعبي  ضد  التخلف  الاقتصادي  بين  عامي  2016  و2017،  وتلك  عادة  الانظمة  العربية  المتطاحنة  باذكاء  النعرات،  وتوريط  الأقليات.
وجاءت  تصريحات  هلال  بدورها  ردا  على  مداخلة  وزير  الخارجية  الجزائري  رمتان  لعمامرة  في  المنتدى  المذكور  دافع  فيها  عن  “تصفية  الاستعمار”  بالصحراء
وقال  “ندعو  الأمين  العام  للأمم  المتحدة  إلى  الإسراع  في  تعيين  مبعوثه  الخاص  وإطلاق  عملية  سياسية  ذات  مصداقية  بين  الطرفين  بهدف  التوصل  إلى  حل  سياسي  عادل  ودائم  يسمح  بتقرير  مصير  الشعب  الصحراوي”.
وبدون  حل،  ستأتي  قضية  بيغاسوس،  ففي  اليوم  الـ19  من  تموز/  يوليو  ،  كان  من  المعروف  أن  17  وسيلة  إعلامية  من  جميع  أنحاء  العالم  –  لا  سيما  الفرنسية  لوموند  وراديو  فرنسا،  وكذلك  الألمانية  سود  دويتشه  تسايتونج  أو  دي  تسايت  –  نددت  باستعمال  المغرب  لبيغاسوس.  وشجبت  استخدام  الرباط  لخدمات  برنامج  التجسس  الإسرائيلي؛  للتجسس  على  السياسيين  والنشطاء  والصحفيين  وحتى  العسكريين  من  مختلف  البلدان،  بما  في  ذلك  الجزائر  وفرنسا.
وبحسب  البيانات  التي  كشفت  عنها  المجموعة  الإعلامية،  فإن  الرباط  تجسست  ببرنامج  “بيغاسوس”  على  الأقل  على  6000  رقم  هاتف  جزائري.    ولن  يستغرق  الأمر  وقتًا  طويلاً  لرد  الجزائر،  التي  أعربت  عن  أسفها  “للهجوم  المنهجي  غير  المقبول  على  حقوق  الإنسان  والحريات  الأساسية”،  و  “الانتهاك  الصارخ  للمبادئ  والأعراف  التي  تحكم  العلاقات  الدولية”،  وكانت  تلك  خطوة  أخرى  نحو  التوتر،  ومن  الرباط،  تم  نفي  أي  علاقة  بالتجسس.
اليد  المغربية  ممدودة  للجزائر،  وفق  الملك  محمد  السادس،  كما  قال  في  خطاب  العرش  يوم31  تموز/  يوليو  إلى  “إخوانه  الجزائريين”،  حيث  أعرب  عن  أسفه  “للتوترات  الإعلامية  والدبلوماسية  التي  تهز  العلاقات  بين  المغرب  والجزائر”.
وفي  18  آب/  أغسطس،  استنكر  المجلس  الأعلى  للأمن  الجزائري  “الأعمال  العدائية  التي  يرتكبها  المغرب  ضد  الجزائر”.
ودعت  السلطات  الجزائرية  إلى  “اعتقال  جميع  أعضاء  الحركتين  الإرهابيتين  المهددين  للأمن  العام  والوحدة  الوطنية،  وفي  مقدمتها  حركة  تقرير  المصير  في  منطقة  القبائل  (MAK،  اختصارًا  بالفرنسية”  “ورشاد”.
وذهب  مجلس  الأمن  الجزائري  الأعلى  إلى  أبعد  من  ذلك  وندد  بأن  هذا  الكيان  “يستعين  بعناصر  أجنبية،  بما  في  ذلك  المغرب  والكيان  الصهيوني”.
وأخيرًا،  في  24  آب/  أغسطس،  سيصل  الخلاف  حدته،    إذ  أكد  وزير  الخارجية  الجزائري  أنه“من  الأمور  التاريخية  والموضوعية  أن  المملكة  المغربية  لم  تتوقف  قط  عن  القيام  بأعمال  عدائية  وغير  ودية  وخبيثة  ضد  بلدنا  منذ  الاستقلال”.
وأعلن  العمامرة  قرار  الجزائر  “قطع  العلاقات  الدبلوماسية  مع  المغرب  اعتبارا  من  اليوم”.
وفي  بيان،  ردت  وزارة  الخارجية  المغربية  في  25  آب/  أغسطس،  مؤكدة  أن  قرار  الجزائر  “غير  مبرر  تماما  ولكنه  متوقع”،  ورفضت  “الذرائع  الكاذبة  والسخيفة”  التي  تدعمه.
وبعد  يومين  من  انهيار  العلاقات،  قررت  الجزائر  إغلاق  صنبور  الغاز  عن  جيرانها.
وحذرت  السلطات  الجزائرية،  الخميس  26  آب/  أغسطس،  من  أنها  لن  تجدد  عقد  خط      بيب  الغاز  المغاربي  -الأوروبي  الذي  ينقل  الغاز  الجزائري  إلى  إسبانيا  عبر  المغرب.
وستصل  المواد  الخام  إلى  إسبانيا  فقط  عبر  “مدغاز”،  وهو  خط      بيب  للغاز  يربط  منذ2011  حقل  حاسي  الرمل  الجزائري  بساحل  آلميريا  تحت  مياه  البحر  الأبيض  المتوسط.
فرنسا  واسبانيا
  غالبًا  ما  تقع  فرنسا  وإسبانيا  في  مرمى  النيران  بين  الجارين  المغاربيين،  وبالتالي  تضطران  إلى  تحقيق  التوازن  حتى  لا  تضحي  بواحد  لصالح  الآخر.
بالنسبة  لإسبانيا،  التي  هي  أيضًا  في  أزمة  ثنائية  مع  المغرب  على  خلفية  الصحراء  الغربية،  فإن  الحفاظ  على  العلاقة  مع  الرباط  أمر  ضروري  بسبب  مجموعة  من  القضايا  التي  تتجلى  في  مكافحة  الهجرة  غير  النظامية  والإرهاب،  ومراقبة  الحدود  في  سبتة  ومليلية،  تهريب  المخدرات  أو  صيد  الأسماك.
وتعتبر  إسبانيا  هي  الشريك  التجاري  الأول  للمغرب  بعد  الإطاحة  بفرنسا  في  عام  2012.
ولكن  العلاقة  مع  الجزائر  لا  تقل  أهمية  بالنسبة  لإسبانيا،  حيث  تزودها  بما  بين  40  بالمئةو50  بالمئة  من  الغاز  المستهلك  في  البلاد؛  وتصدر  الجزائر  العاصمة  إلى  إسبانيا  نحو  13  ألف  مليون  متر  مكعب  سنويا.
ومن  جانبها،  تحافظ  فرنسا  على  علاقات  سياسية  وتجارية  ممتازة  مع  الرباط  –  وليست  مستثناة  بالمقابل  من  حلقات  الأزمة  مع  القضية  الصحراوية  –  وتحاول  في  الوقت  نفسه  الحفاظ  على  التعاون،  على  الرغم  من    رواسب  حرب  الاستقلال؛  مع  مستعمرتها  الجزائرية  السابقة.
أكد  ناطق  باسم  الخارجية  الفرنسية  في  25  آب/  أغسطس  أن  “الجزائر  والمغرب  بلدان  صديقان  وشريكان  أساسيان  لفرنسا”.
القطيعة  الأخيرة
لفهم  تدهور  العلاقات  بين  الجزائر  والمغرب،  يجب  أن  نتذكر  حقيقة  غيرت  التوازن  الصعب  في  بداية  كانون  الأول/  ديسمبر  الماضي؛  اعتراف  الرئيس  الأمريكي  السابق،  دونالد  ترامب  عبر  تغريدة  على  “تويتر”  “بالسيادة  المغربية  على  الصحراء  الغربية”.
وفي  نفس  الوقت  أعلن  الساكن  السابق  في  البيت  الأبيض  أيضًا  أن  “المغرب  وإسرائيل  تعيدان  العلاقات  الدبلوماسية”.
والحقيقة  هي  أنه  على  الرغم  من  تغيير  الإدارة،  فإن  الولايات  المتحدة  لم  تغير  موقفها  فيما  يتعلق  بالاعتراف  المذكور  –  على  الرغم  من  أن  ممثليها  عبروا  عن  موقفهم  بلغة  ومضمون  غامضين  –  بينما  التحالف  بين  الرباط  وتل  أبيب  يستمر  في  مختلف  المجالات  ،  بما  في  ذلك  عسكري،  وتوطد  كثيرًا  في  هذه  الأشهر.
تعزيز  المواقف  المغربية  في  الصراع  مع  جبهة  البوليساريو  على  المستعمرة  الإسبانية  السابقة؛  شيء  لا  تحبه  الجزائر  إطلاقا،  كما  لا  تريد  الجزائر  ما  تسميه  “تواجد  الكيان  الصهيوني  بالقرب  من  حدودها”.
وبهذا  المعنى،  أكدت  الباحثة  في  المعهد  الألماني  للشؤون  الدولية  والأمنية  إيزابيلو  ارينفيلز،  في  مقابلة  مع  صحيفة  “لوموند”،  أن  إعادة  العلاقات  بين  المغرب  وإسرائيل  “كانت  بمثابة  صدمة  للجزائر  التي  تعتبر  أن  الإسرائيليين  اصبحوا  بالفعل  على  حدودها”.
كما  زادت  قضية  بيغاسوس  من  المخاوف  من  قيام  تعاون  إسرائيلي  مغربي  ضد  الجزائر،    “إذا  كنت  تريد  أن  تفهم  سبب  حدوث  ذلك  الآن،  عليك  أن  تتجاوز  العلاقات  الثنائية  بين  الجزائر  والمغرب…  تريد  الجزائر  أن  تُظهر  للمجتمع  الدولي،  وكذلك  لسكانها؛  أن  البلاد  عادت  إلى  الساحة  الدولية  بعد  أكثر  من  عقد  من  الغياب…  إنها  الإشارة  التي  تريد  إرسالها”،  توضح  المتخصصة  الألمانية  في  القضايا  المغاربية.
ومن  جهته،  يخلص  الخبير  السياسي  الجزائري  عبديل  أورابح  لموقع  “نيوز  دياريو”  أن  الجزائر  تدرك  “بوضوح  أن  الوجود  الإسرائيلي  في  المغرب  هو  مصدر  توتر  هائل  وفي  هذا  الصدد  لا  يمكن  استبعاد  أفعال  جزائرية  أخرى  المستقبل  القريب؛  إذا  استمر  المغرب  في  توطيد  علاقاته  مع  إسرائيل”.
وعلى  الرغم  من  الأزمة  والتصريحات  الحادة،  فإن  المتخصصين  يرون  أن  العواقب  الاقتصادية  للتدابير  الأخيرة  لن  تكون  كبيرة  بالنظر  إلى  التكامل  الضعيف  لاقتصاديات  الجارين،  الغارقين  بمشاكل  داخلية  لا  يمكنهما  تجاهلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الجزائر  والمغرب..  تاريخ  من  الجوار  المستحيل.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزائر والمغرب.. تاريخ من الجوار المستحيل..    الجزائر  والمغرب..  تاريخ  من  الجوار  المستحيل.. Emptyالثلاثاء 02 نوفمبر 2021, 6:40 pm

لماذا  يتجنب  المغرب  التصعيد  مع  الجزائر  رغم  شراسة  تعامله  الدبلوماسي  السابق  ضد  اسبانيا  وألمانيا  في  أزمة  الصحراء؟


تتابع  الجزائر  في  تنفيذ  واتخاذ  الإجراءات  وتصريحات  المضادة  للمغرب  منذ  شهر  تموز  (يوليو)  الماضي  وحتى  اليوم،  ولم  يصدر  عن  المغرب  أي  رد  فعل  مضاد  بنفس  الحدة  بل  يتجنب  التصعيد،  وهذه  الاستراتيجية  تختلف  عن  تلك  التي  تبناها  في  مواجهة  اسبانيا  وألمانيا  خلال  الصيف.
وصعدت  الجزائر  في  سياستها  تجاه  جارها  الغربي،  فقد  سحبت  السفير  من  الرباط  ثم  قامت  باتهامها  بتشجيع  حركة  الانفصال  في  القبايل،  وبعد  مرور  أسابيع  قررت  قطع  العلاقات  الدبلوماسية  بين  البلدين  نهائيا.  وفي  قرار  أكثر  راديكالية  قامت  بإغلاق  المجال  الجوي  الأسبوع  الماضي  في  وجه  الطائرات  المغربية.
ويعود  رئيس  الأركان  العسكرية  الجنرال  السعيد  شنقريحة  ليتهم  اليوم  الثلاثاء  المغرب  بالتورط  في  معاداة  الجزائر،  ووجه  كلاما  قاسيا  الى  المغرب  وقال  بـ  “تمادي  نظام  المخزن  في  المؤامرات  والدسائس  وإطلاق  حملات  من  الدعاية  الهدامة  من  أجل  تحجيم  دور  الجزائر  في  المنطقة  واستنزاف  قدراتها،  وتعطيل  مسار  تطويرها،  ومحاولة  ضرب  وحدة  شعبها،  للضغط  عليها  لجعلها  تتخلى  عن  مبادئها  الثابتة  وقيمها  النبيلة  وتتنكر  لقضايا  الأمة”،  واستطرد  أن  “نظام  المخزن  حاول  إشعال  نار  الفتنة  والفرقة  والتشتت  فوجد  الأعداء  ضالتهم  في  بعض  ضعاف  النفوس  وخونة  الأمة،  وجندوهم  كعملاء  لهم  في  الداخل  واستعملوهم  كأدوات  للوصول  إلى  مبتغاهم،  المتمثل  في  إضعاف  الجزائر  من  الداخل”.
ولم  يعلق  المغرب  على  تصريحات  رئيس  الأركان  العسكري  الجزائري  حتى  كتابة  هذه  السطور،  فيما  كان  يرد  في  الماضي  على  كل  إجراء  تتخذه  الجزائر  برد  شبيه،  في  الوقت  الذي  رد  فيه  بدبلوماسية  قوية  في  مواجهة  اسبانيا  وألمانيا  خلال  الشهور  الماضية،  فقد  اتهم  البلدان  بمعاداته  في  نزاع  الصحراء  الغربية  ودعم  جبهة  البوليزاريو،  وسحب  على  إثر  ذلك  سفيريه  من  مدريد  وبرلين  وطالب  بتوضيحات  واصدر  بيانات  نارية.
وتغيب  هذه  الشراسة  في  التعامل  مع  الجزائر  بل  وأقدم  على  مبادرات  حبية  منها  مطالبة  الجزائر  بفتح  الحدود  البرية  وتقديم  ملك  المغرب  تعازي  الى  الرئيس  عبد  العزيز  تبون  في  وفاة  الرئيس  عبد  العزيز  بوتفليقة،  والرئيس  الجزائري  السابق  عبد  القادر  بن  صالح.
وكان  خطاب  وزير  الخارجية  رمطان  لعمامرة    في  الأمم  المتحدة  أمس  الاثنين  قويا  حول  الصحراء  ووصف  المغرب    بدولة  الاحتلال،  كان  خطاب  نظيره  المغربي  ناصر  بوريطة  دبلوماسية  ولم  يتعدى  ربط  الحل  النهائي  بمسؤولية  الجزائر.
وكانت  جريدة  “ألجيري  باتريوتيك”  الناطقة  بالفرنسية  قد  فسرت  صمت  المغرب  بوقع  المفاجأة،  حيث  لم  يكن  ينتظر  القرارات  الجريئة  والسريعة  من  طرف  السلطات  الجزائرية  ووضوح  الاتهامات  التي  تم  توجيهها.
ومن  جانبها،  ترى  وسائل  الاعلام  المغربية  وبالخصوص  المقربة  من  السلطة  ببحث  الجزائر  عن  تصعيد  الأزمة  الثنائية  لتصدير  مشاكلها  الداخلية  العويصة  الى  المغرب  والبحث  عن  “العدو  الخارجي”  أو  “كبش  الفداء”  وتطال  بعدم  مسايرة  “جنرالات  الجزائر”  كما  تصف  النظام  في  هذا  البلد،  بينما  معلقين  آخرين  يعتبرون  انها  صادرة  عن  مسؤولين  ليس  في  رتب  عسكرية  عالية.
ويبقى  الراجح  في  صوت  الاعتدال  الذي  يتبناه  المغرب  وسط  الدبلوماسيين  الغربيين  في  عواصم  أوروبا  وبالخصوص  في  باريس  هو  أن  المغرب  لا  يرغب  في  منح  الجزائر  فرصة  التصعيد  حتى  لا  تنشب  حربا  مدمرة  بين  الطرفين  وينتظر  عودة  الجزائر  الى  الرشد  الدبلوماسي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الجزائر  والمغرب..  تاريخ  من  الجوار  المستحيل.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزائر والمغرب.. تاريخ من الجوار المستحيل..    الجزائر  والمغرب..  تاريخ  من  الجوار  المستحيل.. Emptyالأربعاء 15 ديسمبر 2021, 8:26 am

مباراة المغرب / الجزائر: أو درس الشعوب للمثقفين والفيفا والحكام.

د. تدمري عبد الوهاب
صحيح أنها  مباراة مثل جميع  مباريات كرة القدم. لكن  أن تنطلق المباراة  في أجواء سياسية تتسم بالتصعيد و المقاطعة الدبلوماسية بين البلدين المتبارين، فهذا أمر يستحق الكثير من الاهتمام  والتتبع.
 إن ما أعطى للمنازلة الكثير من الإثارة والتحريض المبطن،  التصريحات الهجينة لبعض المثقفين من الإعلاميين الخليجيين الذين اعتبروا أن البطولة تخص العرق العربي دون غيره، وذهبوا في تحليلاتهم الى احتقار شعوب أخرى مشاركة في البطولة خاصة المنتخبات المنتمية إلى المنطقة المغاربية، حين اعتبروها أمازيغية و غير عربية، وهم في ذلك على حق، لكن ليس للحد الذي يجعل تعليقاتهم تصل حد الوقاحة باعتبار  هذه البلدان ضيوف على البطولة، ومشاركتهم لا مغزى منها منها سوى ملء المدرجات بالجمهور المغاربي، كأنهم يقولون بذلك أن الكأس ستبقى  في النهاية للعرق العربي النقي. وهو للأسف وجه ٱخر من العنصرية البغيضة التي بدأت تطفو على السطح.
في كل الأحوال يمكن القول  أن المقابلة التي جمعت فريقي البلدين المغاربيين  الشقيقين أرسلت أكثر من رسالة.
– الرسالة الأولى للفدرالية الدولية لكرة القدم التي، باعترافها بهذه الكأس التي سميت عربية  تكون قد حاذت عن الأهداف الإنسانية لهذه اللعبة التي يراد منها تقريب الشعوب وتوطيد أواصر الصداقة بينها بعيدا عن الصراعات الإثنية والعرقية، وهو ما حذا  بها دوما إلى إبعاد صفة العرق عن أسماء  جميع البطولات العالمية التي عادة ما تأخذ ابعادا جغرافية إقليمية وقارية. كما أن ما أثاره الإعلامي السعودي فهد الشمري  من تصريحات عنصرية تجاه الأقوام الأخرى الناطقة بالعربية والمشاركة في البطولة، شأنه في ذلك شأن العديد من المثقفين الخليجيين، خير دليل على الخطأ الجسيم الذي سقطت فيه الفيفا بقبولها إطلاق كأس العرب على  هذه البطولة. هذا في الوقت الذي يفترض فيها إعطاءها إسما آخر جامع للمكونات العرقية والثقافية لشعوب إفريقيا الشمالية والشرق الأوسط.
الرسالة الثانية : هي أن المباراة  التي جمعت فريقي الجزائر والمغرب كانت درسا  كرويا كبيرا  إن على مستوى الأخلاق العالية التي ميزت لاعبي الفريقين، أو على مستوى التقنيات الكروية التي أبدع فيها اللاعبون من كلا الجانبين، حيث أبهروا المتتبعين سواء من داخل المدرجات أو من خارجها، وهم بذلك يؤكدون أنهم لم يحضروا لملء المدرجات فقط، كما وصفهم الاعلامي السعودي، بل للتباري على المراتب الاولى ولم حتى الفوز بالكأس.
وفي رأيي المتواضع أعتبر أن الرسالة الثالثة وهي الأهم، بحكم انها تهم  الحالة التي تتسم بها العلاقات السياسية المتوترة بين البلدين الجارين، وأن ما شهدناه قبل وأثناء و بعد المقابلة الكروية، يحمل أكثر من دلالة حول أواصر الاخوة العميقة بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، وذلك عبر ما استمتاعنا بلوحات  فنية وروح رياضية عالية بين اللاعبين  الذين لم يعيروا اهتماما للأجواء السياسية  المتشنجة بين حكومة بلديهما، واستمروا في لعب كرة قدم نظيفة، رغم الضغوطات النفسية التي تشوب مثل هذه المباريات. كما أن جمهور المشجعين  لم يخرج عن حدود اللياقة والأخلاق التي تعكس التضامن والأخوة  حتى أن جزءا من هذا  الجمهور كان مختلطا في المدرجات ويحمل راية البلدين، وبالتالي فإن المباراة بالنظر إلى إيقاعها الحماسي الذي ألهب المدرجات بما قدمه من فنيات كروية  وتهديف هنا وهناك والأخلاق العالية التي سادت أجواءها، جعلت الفريقين منتصرين رغم نتيجة ركلات الترجيح التي أعطت الأفضلية للمنتخب الجزائري الشقيق الذي نتمنى له التوفيق في مشواره في هذه البطولة، كممثل عن  البلدان المغاربية بالإضافة الى تونس.
ان المباراة إذن بما رافقها من ملابسات سبق ذكرها والتي كان  أبطالها الحقيقيين الشعبين المغربي والجزائري تكون قد وجهت رسائل قوية للنخب الحاكمة في كلا البلدين من أجل إعادة النظر في ما ينتهجونه من سياسات صدامية وعدوانية تهدد أمن وسلامة البلدين. كما أنها وجهت وهذا هو المهم رسائل أكثر قوة للمثقفين والإعلاميين والفعاليات المدنية في كلا البلدين حتى يقوما بدورهما   في إرساء جسور التواصل  بين الشعبين الشقيقين عبر خلق منتديات للفكر والحوار تضيئ تلك المساحات الداكنة في العلاقات المغربية الجزائرية التي تتلاعب بها بعض اللوبيات المتحكمة في القرار السياسي، والتي تعمل على إبقاء هذه العلاقات متوترة  لأسباب تتداخل فيها لغة المصالح الشخصية والاعتبارات السيكولوجية المغلفة بالمواقف  السياسية التي تجد مبرراتها في صراع المحاور على المستوى الدولي، وهو ما كشف عنه الرئيس الجزائري مع الأسف في تدوينته عبر تويتر حين هنأ ،على حق؛ منتخب بلاده على الفوز في المقابلة، لكن دون أن  تستدعي تلك الإيحاءات العاطفية التي تحيل  على ماضي شهداء الثورة الجزائرية في محاربة  الإستعمار الفرنسي، وهو بذلك كمن يشبه لعبة كرة القدم بين شعبين شقيقين بالحرب الإستعمارية .
ان هذا النوع من التصريحات والسلوكيات سواء من بعض  المسؤولين الجزائريين او من بعض المسؤولين المغاربة هي من ستؤدي  بمنطقتنا المغاربية إلى حافة الهاوية، وذلك إن لم تدرك هذه النخب  الحاكمة أن قوة المنطقة تكمن في إتحاد دولها وشعوبها خاصة مع ما  تتسم به من خصوصيات تاريخية  مشتركة وما تمتلكه من  إمكانيات عسكرية واقتصادية وبشرية  هائلة ومتنوعة  تحقق التكامل الضروري واللازم  لخلق منطقة مزدهرة و قوية، قادرة على المنافسة الاقتصادية و الدفاع عن مصالحها المشتركة ضد التهديدات التي تحدق بهذه المنطقة الجيواستراتيجية .
إن  السلوك الراقي  الذي عبر عنه الفريقين،  وما جسده اللاعبون ميدانيا والجمهور من داخل المدرجات، و من خارجها ، من اخلاق عالية تنم  عن أواصر الأخوة ببن الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، يعد أكثر نضجا و استيعابا لأهمية إصلاح العلاقات السياسية و الديبلوماسية  بين البلدين الجارين  من نخبنا الحاكمة التي تبدو  منفصلة عن واقع شعوبها وتغرد من خارج  ما تنشده من حرية وديمقراطية وسلام 



ملخص كامل مباراة المغرب و الجزائر 2 2 مباراة الجزائر والمغرب اهداف المغرب والجزائر ضربات الجزاء 5 3

https://youtu.be/SlO3SQ5W-ek

بث مباشر مباريات اليوم - مباراة المغرب ضد الجزائر كاس العرب 2022 بدون تقطيع

https://youtu.be/vAPoves9Th0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجزائر والمغرب.. تاريخ من الجوار المستحيل..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللعبة الخطرة بين الجزائر والمغرب
» ما هي الخنس؟ الجوار الكنس؟
» الأردن غير باكستان والمغرب ومصر
» الجزائر في مائة عام
» أوكرانيا بين واشنطن وموسكو… الصدام العسكريّ المستحيل!:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ-
انتقل الى: