منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل تنهار الولايات المتحدة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69620
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل تنهار الولايات المتحدة؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تنهار الولايات المتحدة؟   هل تنهار الولايات المتحدة؟ Emptyالأربعاء 17 نوفمبر 2021, 9:23 am

هل تنهار الولايات المتحدة؟


كثيراً ما تُخفي ملامح القوة والشباب عوارض الضعف والشيخوخة وراءها. قد لا يلاحظ غالب الناس ذلك، لكن أعين الخبراء البصيرة غير أعين العامة الكليلة. وبغض النظر عن مدى القوة والفتوة في لحظةٍ معينة، لكل شيء أجل مسمّى، ولكل بداية نهاية. لا يقتصر هذا الناموس الكونيِّ الإلهي على الفرد، بل إنه يشمل الدول والحضارات، مهما كانت ذات شوكة وتقدّم. ونحن نعلم، يقيناً، أنه ما من إمبراطورية عظيمة أو حضارة زاهرة قامتا في التاريخ البعيد أو القريب واستمرّتا، بل كان الانهيار في النهاية قدراً مقدوراً. واستتباعاً، ما من دولة اليوم، مهما عظمت وكانت ذات قوة وتقدّم، إلا وسينتهي عصرها، ويخلفها غيرها. والانهيار هنا قد يكون جرّاء عوامل خارجية، كغزو أو كوارث طبيعية، كالزلازل والأوبئة. وقد يكون جرّاء عوامل داخلية، وهي الأخطر، كالاستقطاب والاضطرابات المجتمعية. كما قد يكون الانهيار نتيجة تداخل العوامل الخارجية والداخلية معاً، ضمن النظرية التي طوّرها المؤرّخ البريطاني، أرنولد توينبي، بعنوان “التحدّي والاستجابة”، بمعنى تكاثر الأزمات والتحدّيات التي تواجه جماعة أو مجتمعاً أو دولة أو حضارة، وعجز هؤلاء عن تقديم إجاباتٍ حاسمة وحلول ناجعة قادرة على التعامل معها وتجاوزها. أما في حال تمكّنوا من الارتقاء إلى مستوى التحدّيات، فحينها يكون في مقدورهم إطالة عمر مشاريعهم.

المقدمة السابقة، على الرغم من أنها بديهية، إلا أنها ضرورية في محاولة الإجابة عن السؤال الذي يطرحه عنوان هذا المقال. قد يستغرب بعضهم إذا قلنا إن هذا السؤال ليس فرضية مفرطة في الخيال، بقدر ما أنه يمثل هاجساً حقيقياً في بعض دوائر النخب الأميركية. وكما يشير تقرير نشر العام الماضي في موقع “أكسيوس” الأميركي، كتبه براين والش، يحذّر الخبراء الذين درسوا انهيار الحضارات السابقة من أن الولايات المتحدة تظهر عليها أعراض مجتمعٍ يعيش خطراً وجودياً حقيقياً، وإن لم يكن هذا حتمياً، على شرط أن تكون الاستجابة بمستوى التحدّيات. وينقل والش عن الباحث في جامعة كامبريدج البريطانية، لوك كيمب، قوله إن “الولايات المتحدة معرّضة لخطر الانهيار خلال العقد المقبل”. أما الأسباب التي يقدّمها ديفيد بروك لذلك، في دراسة نشرها في مجلة أتلانتيك العام الماضي، فتتلخص في حالة “التشنّج الأخلاقي” التي تعانيها أميركا راهناً، وتراجع، إن لم يكن انهيار مستويات الثقة الشعبية في مؤسسات الدولة وسياساتها. أما الأخطر فهو انهيار الثقة المجتمعية البينية، جرّاء الاستقطاب الحادّ.

يعدّد تقرير والش بعضاً مما يسميها “إنذارات مبكرة” على الانهيار الأميركي المحتمل، فهناك الفشل في التعامل مع جائحة كورونا، على الرغم من التقدّم العلمي الأميركي الهائل، وهناك اتساع فجوة اللامساواة في الثروة بين الأغنياء والفقراء، وهو ما يقود إلى اضطراباتٍ مجتمعية، عرقية وطبقية، كتلك التي تضاعفت خلال سنوات رئاسة دونالد ترامب الأربع. أما الأخطر من ذلك، فهو ترافق هذه الاضطرابات المجتمعية مع الاستقطاب الحاد فيه، وهو ما يقوّض أي إمكانية للتضامن الجماعي اللازم للرد على التحدّيات، الداخلية والخارجية، كما يحذّر توينبي. وكما يشرح بروك، تشهد الولايات المتحدة اليوم اضطراباً أخلاقياً خطيراً، واستقطاباً مجتمعياً حادّاً بين عدد من مكوناته، فهناك القوميون البيض الذين ساهموا في إيصال ترامب إلى الرئاسة، وهناك من يصفهم بـ”الاشتراكيين الشباب” الذين قلبوا “الإجماع النيوليبرالي”، ودفعوا بعضوي الكونغرس التقدّميين، السناتور بيرني ساندرز والنائبة ألكساندريا أوكازيو كورتيز. وهناك الطلبة الناشطون في حرم الجامعات. وهناك نشطاء حركة “حياة السود مهمة”.. إلخ. وهو ما يؤشّر إلى تآكل شرعية النظام السياسي الأميركي.

ضاعف من خطر تلك التصدّعات وصول ترامب إلى الرئاسة ومحاولته تقويض أسس النظام الدستوري الأميركي برمته، وزرع بذور الشقاق والعداء بين مكوّنات المجتمع، عرقياً ودينياً وأيديولوجياً وسياسياً وحزبياً. وقد وصل الأمر به إلى أن حاول الانقلاب على نتيجة الانتخابات الرئاسية أواخر العام الماضي، ثمَّ التحريض على اقتحام رمز الديمقراطية الأميركية، مبنى الكونغرس، مطلع هذا العام (2021). وعلى الرغم من أن ترامب خسر الانتخابات وغادر الرئاسة مجللاً بالعار، إلا أنه لا زال، عملياً، يُحْكِمُ سيطرته على الحزب الجمهوري عبر حركة شعبوية واسعة تدعمه، وسياسيين يتزلّفون إليه طلباً لرضاه ودعمه. دفع هذا المشهد السوريالي في “أعظم ديمقراطية” على الأرض، النائبة الجمهورية عن ولاية وايومنغ، ليز تشيني، إلى أن تحذّر، يوم الثلاثاء الماضي، من أن الولايات المتحدة “تواجه تهديداً داخلياً لم تواجهه من قبل” في شكل الرئيس السابق ترامب الذي اتهمته “بمحاولة تفكيك أسس جمهوريتنا الدستورية”. كما انتقدت الجمهوريين في الكونغرس الذين يتملقونه. بالمناسبة، تشيني هذه، وهي ابنة نائب الرئيس الأسبق، ديك تشيني، كانت الشخص الثالث في تراتبية قيادة الجمهوريين في مجلس النواب، قبل أن يطيحها، قبل أشهر، زملاؤها بسبب رفض ترامب لها.

وفي مؤشّر آخر على مستوى الاستقطاب الذي بلغه المجتمع الأميركي، ودرجة الابتذال التي عليها بعض أعضاء الكونغرس في محاولة لاسترضاء الشعبويين، نشر النائب الجمهوري، بول غوسار، يوم الثلاثاء الماضي، فيديو رسوم متحرّكة على حسابه على “توتير” يصوّره “بطلاً” يقتل بالسيف زميلته الديمقراطية التقدّمية، كورتيز، في حين يلوّح بسيفين في وجه الرئيس، جو بايدن، بزعم أنهما يشجّعان المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود المكسيكية – الأميركية. المفارقة، أن لا غوسار قبل أن يعتذر، ولا حزبه في الكونغرس قبل أن يدينه. إذا كان هذا حال بعض النخبة السياسية، فماذا تتوقع من المجتمع الذي يتصارع اليوم على لقاحات كورونا وارتداء الكمّامة، بل ووصل الأمر إلى أن يسقط قتلى وجرحى بسبب الكمّامة التي تحول ارتداءها من عدمه إلى تعبير عن انتماء سياسي؟

لا تتسع هذه الزاوية لكثير من التفاصيل والتحليل، ولكن لا أريد أن أنهي هذا المقال من دون الإشارة إلى أن انهيار الولايات المتحدة، في المدى المنظور، ليس قدراً مقضياً. عرفت أميركا في تاريخها مراحل أكثر صعوبةً مما تعيشه الآن واستطاعت أن تتخطّاها. في القرن التاسع عشر، كانت هناك حرب أهلية بسبب العبودية سقط جرّاءها أكثر من 750 ألف أميركي بأيد أميركية. وفي مطلع القرن العشرين، كانت هناك جائحة الإنفلونزا الإسبانية التي قتلت حوالي 675,000 أميركي. وفي منتصف القرن الماضي، كانت هناك حركة الحقوق المدنية بما ترتب عليها من استقطاب مجتمعي وسياسي حادّين. هل تتمكّن الولايات المتحدة من تسطير قصة نجاح جديدة؟ هذه مسألة تعتمد على مستوى ونوعية استجابتها للتحدّيات. ولكن، يمكن الجزم إن أميركا لن تسقط بفعل عامل خارجي، وإنما سيكون أي انهيار، لو وقع، نتيجة تفكّك داخلي. حينها، قد تجد الولايات المتحدة نفسها تثبت اتهام الصين ديمقراطيتها بأنها معطوبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69620
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل تنهار الولايات المتحدة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تنهار الولايات المتحدة؟   هل تنهار الولايات المتحدة؟ Emptyالأربعاء 17 نوفمبر 2021, 9:25 am

عن مخاطر كذبة الحماية الأميركية الإسرائيلية للدول العربية

لميس أندوني
منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، أصبح مصطلح “الدول السنّية” كثير الاستعمال في الخطاب الأميركي الرسمي، وفي اللغة الأكاديمية، لكن التركيز عليه باعتباره وصفاً يخدم الاستراتيجية الأميركية في المنطقة يدخل في مد وجزر، وفقاً للتطورات والحاجة الأميركية – الإسرائيلية من تعميق ربط الأمن العربي بالدولة الصهيونية.

برز التقسم المذهبي خلال الحرب الإيرانية العراقية (1981 – 1988) بغرض إحلال إيران بدلاً من إسرائيل مصدراً للخطر الوجودي الاستراتيجي. ومن دون دخول في تفاصيل بدايات الحرب المدمرة ومراحلها، استفادت واشنطن من استمرارها، والتقلب بين تأييد طرفيها بغرض إضعافهما، وبالأخص العراق، وإخراج هذا البلد العربي المحوري من إطار الصراع العربي – الصهيوني.

أشعل الاحتلال الأميركي في العراق نار الطائفية، وأطلق شرارة العنف الطائفي، وإن كانت إيران، بتأييدها أحزاب “الشيعية السياسية” التي استطاعت إتقان لعبة التوازنات السياسية بين أميركا وإيران، مكّنتها من قيادة حكومات متعاقبة في العراق، ساهمت في تعميق الفرز الطائفي في العراق والمنطقة. وجاء دخول تنظيم القاعدة وابنها الأكثر توحشاً، تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، غير البعيد عن أصابع مخابرات إقليمية وعربية، ليرسّخ أسس ذعر طائفي، ما زلنا نعيش تداعياته السياسية والاجتماعية على المنطقة.

وكانت أميركا وإسرائيل أكبر المستفيدين من أتون العنف الطائفي، فبدأ الحديث عن “هلال شيعي” وحاجة الدول العربية “السنية” لحماية من إيران فحسب. لكن، لعلّ أهم عامل خدم واشنطن بشكل مباشر، وإسرائيل بشكل غير مباشر ومن ثم مباشر، في قضايا الأمن العربي بشكل معمق، هو خطر الإرهاب القاعدي والداعشي، فالتحالفات التي قادتها أميركا لمواجهة “داعش” جعلتها، هي وإسرائيل، حامية الأمن العربي الداخلي، وليس الخارجي فحسب، فالتحالفات ضد إيران، الخطر الخارجي بالمفهوم الأميركي، مطلوب لتحويل الأنظار عن التهديد الإسرائيلي، لكن الخطر “الداخلي”، والمتسلل عبر حدود من دول عربية إلى أخرى، أنتج تحالفتٍ تخرق مفهوم الأمن الوطني الداخلي في كلّ بلد عربي على حدة، وكلها مجتمعة في آن واحد. وقد تم تقديم فكرة إحلال إيران مكان إسرائيل عدواً استراتيجياً مكان إسرائيل، وتقبل كثيرون بالفعل فكرة حماية أميركية، وبدأ بعضهم يتقبل حماية إسرائيلية من خطر “داعش” ومشتقاتها الإرهابية، فهي تمثل خطراً لا حدود جغرافية له، وقد ينطلق الوحش من كلّ مجتمع عربي، فالذعر في المجتمعات من أهم أدوات فرض الأحكام العرفية وتبريرات التدخل الأجنبي، لأنّها تفقد الإنسان ثقته بمفاهيم السيادة والحرية، فأصبحنا نسمع نغمة “داعش أخطر من إسرائيل” بل سمعنا نغمة أكثر خطورة، أنّ “إسرائيل تحمينا من داعش”. بل تم أيضاً توظيف الخوف من “داعش” وأخواتها وبناتها، في تبرير التطبيع والمعاهدات مع إسرائيل، ولم يكن دائماً على ألسنة مسؤولين فقط، بل من بعض النخب أيضاً، بل ليس من الغريب أن نسمع تأنيباً من بعض أفراد النخب الاجتماعية لحركات مقاطعة إسرائيل، لأنّ الدول العربية في حاجة إلى حماية أميركا وإسرائيل من “داعش”. وثمة دول عربية أسست لتيار مذهبي طائفي متطرّف بين السنّة، بدعم من وكالة الاستخبارات الأميركية، لإرسال آلاف من الشباب العربي إلى أفغانستان في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات “لمحاربة الشيوعية” يتم تغييبها والتغاضي عنها في السرد التحليلي لما يحدث وما حدث، وباسم محاربة “داعش” تسقط كلّ الخطوط الأمنية للأمن الوطني والعربي.

لكنّ ما صلة ذلك كله بالمعاهدات الإبراهيمية التي بدأت باتفاقية تطبيع غير مسبوق في أبعادها وحجمها بين الإمارات وإسرائيل؟ نعي أنّ أميركا كانت دائماً تسعى إلى إظهار إيران عدواً استراتيجياً للعالم العربي بدلاً من إسرائيل، وبالتحديد منذ سقوط الحليف الأهم لإسرائيل في المنطقة، شاه إيران عام 1979، لكن بروز “القاعدة”، ثم “داعش” كان له أيضاً دور في التأثير على نخب عربية، ليس في دول الخليج فحسب، بل لدى نخب الأنظمة التي تفتقر إلى أي صلة بالتاريخ أو الوعي الجمعي. ومثالاً بعض المسؤولين في الإمارات، الذين لم يجدوا أيّ مشكلة في تقبل الرواية الصهيونية والمستعمرات الصهيونية في الضفة الغربية، بما في ذلك ضم القدس المحتلة وتهويدها.

لقد نشأ جيل من النخب الحاكمة يرى في انتصار القوة الحقيقة الوحيدة، وتغير تفكير النخب المستفيدة من الارتباط بأميركا وإسرائيل، وبدأ ترويج فكرة إسرائيل حامية لأنظمة عربية، وهذا أحد العوامل التي أدت إلى التفاهمات الإبراهيمية، إضافة إلى المصالح الاقتصادية التي نتجت عن تزاوج السياسة والبزنس الذي أدّى ويؤدّي إلى تشويه في الوعي، وإلى سقوط نخب من وهم الحماية الأميركية الإسرائيلية لأنظمة ونخب لا تعتمد في حكمها على تمثيل الشعوب، بل على قمع الحريات واحتكار السلطات والموارد الاقتصادية، لأنّ ذعر السلطات والنخب، في الجوهر، هو الخوف من الشعوب، وهو أعمق من خوفهم من إيران، وحتى من “داعش”.

يكتب الدبلوماسي الأميركي السابق المؤيد لإسرائيل، دينيس روس، في مقال له نشره أخيراً، أنّ الخوف من انسحاب أو انكفاء أميركي جعل بعض الساسة العرب في الدول “السنية” يرون في إسرائيل الحامي القوي للأنظمة العربية، بالتالي جاء الحماس لتوقيع الاتفاقيات الإبراهيمية وتوسيعها، خصوصاً، وهنا ينقل روس على لسان مسؤول خليجي قوله إنّ هذه الأنظمة استنتجت أنّ إسرائيل باقية في المنطقة. وإصرار روس وآخرين على تسمية هذه الدول بـ”السنّية” مقصود، فالمطلوب جعل إسرائيل الحليف الطبيعي في مواجهة إيران وحلفائها الشيعة في المنطقة ومتطرفي السنة، وهذا ما يريد ترويجه، لكنّ المشكلة في تصديق الكذبة، فاستعمال وصف السنّة يخدم بث الفرقة بين العرب، ومن الضروري أن ينغرز في مفاهيم شعوب المنطقة. وطبعاً لا يشمل هذا الخوف على المسلمين السنّة القلق أو الاهتمام بحماية الشعب الفلسطيني، لأنّ هناك فرقاً بين “سُنّة وسُنّة”، وفقاً لموقف إسرائيل وأميركا من حقوق الشعوب، فالمصالح السياسية الإسرائيلية والأميركية هي التي تحكم السياسات، فلن تقف أميركا أو إسرائيل مع أحد وتحميه، من دون انضمامه إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، والاتفاقيات التي سبقتها. وإسرائيل ترى في الهوية العربية نقيضاً لهويتها الصهيونية. لكنّ المسؤولية تقع على النخب العربية، التقدمية والمثقفين والأحزاب، لأنّ أغلب النخب الحاكمة لن ترتدع، بل يمكن أن تستقوي بالحماية الإسرائيلية. ولذا لا بد من تكرار نشر الوعي ضد التطبيع الذي ليس خطره على القضية الفلسطينية فحسب، بل أيضاً على مستقبل الحريات والتنمية والأمن الوطني والقومي العربي، فبعض النخب الحاكمة ستستمر في أوهامها، إلى أن تستنفد مواردها ومصادرها المالية، وعندها يكون الوقت قد فات..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل تنهار الولايات المتحدة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الولايات المتحدة تودع عصر الازدهار
»  تاريخ الولايات المتحدة المزيف:
» قصة أول مسلم هاجر إلى الولايات المتحدة
»  كيف حكمت الصهيونية الولايات المتحدة..
» كيف تصنع الولايات المتحدة الإرهاب؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: