منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الاحتلال الإسرائيلي والاستعمار البريطاني وتكامل الأدوار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال الإسرائيلي والاستعمار البريطاني وتكامل الأدوار Empty
مُساهمةموضوع: الاحتلال الإسرائيلي والاستعمار البريطاني وتكامل الأدوار   الاحتلال الإسرائيلي والاستعمار البريطاني وتكامل الأدوار Emptyالسبت 04 ديسمبر 2021, 5:33 pm

الاحتلال الإسرائيلي والاستعمار البريطاني وتكامل الأدوار

محمد مصطفى شاهين
إن التستر بقيم الديمقراطية الغربية وتبني العداء لكل ما هو معادٍ للاحتلال والتغول على الحقوق الوطنية وحق الشعب بمقاومة الاحتلال وما تبع ذلك من محاولات غير محدودة للتأثير في الفكر السياسي لدى المجتمعات الإسلامية والجماعات التي تمثلها ومحاربتها وملاحقتها دوليًا ومحليًّا والعمل على شيطنتها ووصفهم بتهم زائفة وفضفاضة كالإرهاب ومعاداة السامية والخروج على قيم الديمقراطية وإعلان مجلس العموم البريطاني رسميًّا تصنيف حركة حماس بجناحيها السياسي والعسكري “إرهابية” يتضمن عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى (14 سنة) على من يدعمها، ما هي إلا وسائل جديدة لإزاحة حركات المقاومة بل وتجميدها وتهديد وجودهم من قبل السلطات والدول التي تحوم في فلك الأنظمة الدكتاتورية من الإمبريالية العالمية والجماعات الصهيونية بعد أن أصبحت شريحة واسعة من المجتمع الغربي والأوروبيين تفهم حقيقة الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وفضح حركات المقاطعة لهذا الإجرام وإيقاعها ضررا كبيرا على الاقتصاد الصهيوني ومقاطعة منتجاته الاقتصادية ومقاطعة جامعاتها ورموزه.
إن اتهام حركة حماس من قبل وزيرة الداخلية البريطانية بالإرهاب تهمة زائفة وخبيثة ومخالفة للقانون الدولي الذي يعطي الشعوب الحق في مقاومة الاحتلال، وما ذلك إلا مثال واضح على ارتهان القرارات البريطانية لإملاءات الوكالة الصهيونية التي تمتد أياديهم الأخطبوطية الشيطانية في أرجاء الأرض لتنفيذ المصالح التي تخدم دولة الكيان الصهيوني، تهم زائفة مغلفة بادعاءات واهية لا تستند للواقع والتاريخ، الاحتلال هو الإرهاب الحقيقي والمقاومة حق مشروع وهو ما نصت عليه القانون الدولي، إن تصنيف بريطانيا لحماس غير نزيه لأنه يفشل بإدانة إرهاب الدولة الإجرامي الذي يمارسه جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في حين يصمتون على قتل الاحتلال آلاف الفلسطينيين، حماس لم تنفذ عمليات عسكرية ضد أهداف بريطانية ولم تتدخل في شؤون بريطانيا، فالقرار لم يقم بناءً على أدلة أو قرائن جدية وذات مصداقية.
ما زالت المؤامرات هي السياسة الخبيثة التي تقوم بها الأنظمة لمنع وصول صوت المقاومة ومظلومية الشعوب الواقعة تحت الاحتلال للعالم كما حدث في التجربة النضالية الفلسطينية والتي أحاطت بها العديد من المشاريع الخبيثة لإجهاض نجاحها ومحاربة وجودها ومحاولة تأخير عجلة التحرير فيها، المقاومة أسست لمواجهة مشاريع الاحتلال الصهيوني التي أوجدتها الإمبريالية العالمية والاستعمار البريطاني التي ما زال تأثيرها من نهب خيرات بلادنا وأن استمرار تجريم المقاومة من قبل بريطانيا التي زرعت دولة الاحتلال في فلسطين ما هو إلا جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها بريطانيا بحق فلسطين.
ومن هنا علينا تسليط الضوء على جرائم الاحتلال وبريطانيا ضد شعبنا التي ما زالت آثارها تنعكس على شعبنا وحقوقنا الوطنية، وأن تقوم القوى الوطنية بخطوات أكثر فاعلية لفرض إجراءات محددة وملموسة وبناءة ضد هذا القرار الظالم وفضحه وتعريته، وفي إطار الحرب المستمرة على المقاومة بالأمس أعلنت دولة أستراليا اعتبار حزب الله منظمة إرهابية في عدوان جديد على كل من يتحرك ضد الاحتلال ويسعى لاستعادة حقه وأرضه، وبمعنى آخر أن من يقاوم الاحتلال تلصق به باطلًا تهمة الإرهاب تجسيدًا لمصالح وإملاءات الاحتلال.
من خلال هبة فعالة من القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لرفض التهمة المعلبة من القوى الاستعمارية الأسترالية والبريطانية لكل ما هو مقاوم للاحتلال وبزيادة الضخ الإعلامي لفضح جرائم الاحتلال وكشف المتساوقين معها من محور الشر المعادي لمقاومة دولة الاحتلال، يمكن أن يتم فضح هذه السياسة الخبيثة لأدوات اللوبي الصهيوني في هذه الدول، وإن حالة الالتفاف العربي والإسلامي والدولي حول حق المقاومة تزداد، وكل ما يقوم به الاحتلال وأعوانه إلى زوال.

ملاحظه

November 26, 2021 (1 week ago) at 7:53 pm
نشأت المملكة الهاشمية عبر اتفاق بين الانكليز وشريف مكة حيث تمّ توزيع سورية بين أبنائه الأمير فيصل أصبح ملكاً على العراق بعد إزالة ملكيته عن الشام وسيطرة فرنسا عليها، والأمير عبدالله أصبح أميراً على الاردن ثم ملكاً.. مع وعد بضمّ القسم العربي من فلسطين إلى ملكه اذا لم يحارب جيشه الصهاينة عام 1948… حيث جاء وعده بذلك عندما قال في لقائه مع غولدا مائير وقادة من «إسرائيل» انّ الجيش الأردني سيشارك في التحرك العسكري ولكنه لن يحارب! وهذا ما حصل فعلاً…
المسألة الفلسطينية وإسكان اليهود في فلسطين بدأها الهاشميون… وتنتهي بانتهائهم حسب التخطيط والتفكير الأميركي الإسرائيلي..

ففي الرابع من تموز 1918 التقى الأمير فيصل مع وايزمن بحضور الضابط البريطاني كولونيل جويس ونتيجة ما تمّ في هذا اللقاء أعلن فيصل أنه «بالإمكان تنفيذ البرنامج الذي حدّده وايزمن بإقامة اليهود في فلسطين وتوطينهم…»

وكذلك فعل والده الشريف حسين الذي استجاب لفكرة إقامة اليهود في فلسطين مع اعتراضه على تكوين دولة يهودية فيها. وكتب الشريف الى ابنه فيصل في العقبة وإلى أتباعه يخبرهم بأنه تلقى تأكيداً بريطانياً بأنّ «وجود اليهود في فلسطين لن يتعارض مع استقلال العرب».

وتابع الأبناء والأحفاد السير على نفس النهج… فالملك عبدالله ملك الأردن اجتمع مع وزير خارجية «إسرائيل» شرتوك في نيسان 1948 بعد قرار الزحف الرسمي العربي وتوافق معه على قبول الطرفين لمشروع التقسيم والعمل على تنفيذه. وانّ غولدا مائير التي تولت وزارة الخارجية فيما بعد زارت الملك عبدالله ليلة 11/12/1948 وتحدّثت معه في ما اعتزمت عليه الدول العربية من الزحف على فلسطين، وذكّرته بما بينه وبين شرتوك، من اتفاق وعرضت عليه استعداد «إسرائيل» للاعتراف بضمّ القسم العربي الى تاجه مقابل عدم اشتراك جيشه الذي كان أقوى الجيوش التي زحفت وأكثرها عدداً في الزحف، وانّ الملك اعتذر عن عدم الزحف لأنّ في ذلك خروجاً على الإجماع العربي، ولكنه تعهّد بان لا يحارب الجيشان العراقي والأردني اليهود! وان يقفا عند الحدود التي رسمها التقسيم.
وما زال الأعراب يمارسون نفس أدوار العمالة فبعد حرب لم يخوضوها أصبحوا سماسرة المفاوضات والتسويات وصكوك التمليك وتطويب فلسطين بشكل قانوني ونهائي لليهود، لقد صنع الاستعمار من هؤلاء المشايخ والأمراء حكام دول وهمية، وهذا هو دورهم يمارسونه بإيمان وحماس، صدق القول الكريم: «والأعراب أشدُّ كفراً ونفاقاً».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الاحتلال الإسرائيلي والاستعمار البريطاني وتكامل الأدوار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: