منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إلى قادة إسرائيل: لا تجعلوا “إبراهيمية المغرب” منبعاً للنزاعات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إلى قادة إسرائيل: لا تجعلوا “إبراهيمية المغرب” منبعاً للنزاعات Empty
مُساهمةموضوع: إلى قادة إسرائيل: لا تجعلوا “إبراهيمية المغرب” منبعاً للنزاعات   إلى قادة إسرائيل: لا تجعلوا “إبراهيمية المغرب” منبعاً للنزاعات Emptyالإثنين 13 ديسمبر 2021, 6:47 pm

إلى قادة إسرائيل: لا تجعلوا “إبراهيمية المغرب” منبعاً للنزاعات

بعد سنة من الاتفاق بين إسرائيل والمغرب على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الدولتين وتطبيع العلاقات بينهما، يمكن القول إن العلاقات تتطور بالوتيرة الصحيحة ومع المضامين المرغوب فيها. على مدى هذه السنة تمت أمور كثيرة، وكلها تشير إلى استعداد مغربي لتطبيع كامل مع إسرائيل. الإرادة المغربية، مثلما هي إرادة الإمارات، تبرز غياب تطبيع مماثل مع طلائع السلاح مع إسرائيل، ومصر والأردن.

قيل كثيراً عن العلاقة الخاصة بين المغرب وإسرائيل، فتاريخ العلاقات، السرية والعلنية، يشهد على ذلك. زيارتا وزيرين كبيرين في السنة الأولى للاتفاق، وزير الخارجية، هما: يئير لبيد الذي وصل لتدشين مقر السفارة في المغرب، ووزير الدفاع بني غانتس الذي وصل للتوقيع على اتفاقات ذات طابع أمني، تعززان ميل التطبيع. يبدو أن لا قيود على تطوير العلاقات الثنائية.

رغم هذه الصورة المشجعة، علينا أن نتصرف بالحذر السياسي الواجب. فتصريحات وزير الخارجية لبيد، المؤيدة لمطالب المغرب على الصحراء الغربية، أدت إلى قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب. وغدت الجزائر عدوانية في حديثها ضدنا، بعد سنوات امتنعت فيها عن ذلك. مسألة الصحراء الغربية نزاع طويل السنين بين هاتين الدولتين. تنظيم البوليساريو، المدعوم منذ سنين من الجزائر، والآن من إيران، مسلح جداً ويمكنه أن يسبب الضرر. ليس من مصلحتنا أن نتدخل في هذه المسألة، سواء من قريب أو بعيد.

حسب منشورات أجنبية في الستينيات من القرن الماضي، ساعدت إسرائيل المغرب في بناء ثلاثة أسوار من الرمال التي قلصت احتمالات البوليساريو للمس بالجنود المغاربة. ومنذئذ، تدفقت مياه كثيرة في النهر، ولم يحل النزاع بعد. حذار أن ننسى أن الإخوان المسلمين في المغرب نشطاء تحت عين مفتوحة للملك. وليس سراً أن رئيس الوزراء هناك ليس مؤيداً متحمساً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وبالتالي، فإن الحكمة الدبلوماسية تستوجب منها، قليلاً من الإعلانات. أن نتحدث أقل، أن نبتعد عن النزاعات التي ليست لنا، وإلى جانب ذلك أن نضغط على الدواسة بهدف تثبيت العلاقات الثنائية بين الدولتين. المهمة ممكنة. فوزن المغرب الاستراتيجي في منطقة المغرب العربي وزن كبير. والمغرب يؤثر في أفعاله على جيرانه. عندما أقيمت معه علاقات دبلوماسية في التسعينيات، سارت تونس في أعقابه، وبعد ذلك موريتانيا. وقال مندوبو هاتين الدولتين لكاتب هذه السطور إنهما معنيتان بالسير شوطاً أبعد من المغرب في العلاقات مع إسرائيل. في نهاية الأمر، قطع المغرب وتونس وموريتانيا علاقاتهم معنا بسبب الفلسطينيين.

أما اليوم فصورة الوضع مختلفة، وإسرائيل تحظى بمكانة رائدة في المنطقة. واتفاقات إبراهيم، التي بات المغرب جزءاً منها، شقت طريقها إلى تطورات إيجابية أخرى. في نهاية السنة الأولى للاتفاق بيننا وبين المغرب، محظور علينا أن نبدو وكأن الطريق ضاقت علينا. من الأفضل أن نكيف أنفسنا مع الوتيرة المغربية لأن النتائج ستكون أقوى وأعمق. وإن خلق إطار هادئ لمحادثات استراتيجية سيسمح للمغرب بأن يلعب دوراً إقليمياً تفيد منه إسرائيل.

بقلم: إسحق ليفانون

 معاريف 12/12/2021
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إلى قادة إسرائيل: لا تجعلوا “إبراهيمية المغرب” منبعاً للنزاعات Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى قادة إسرائيل: لا تجعلوا “إبراهيمية المغرب” منبعاً للنزاعات   إلى قادة إسرائيل: لا تجعلوا “إبراهيمية المغرب” منبعاً للنزاعات Emptyالإثنين 13 ديسمبر 2021, 6:47 pm

أبرز مراحل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات

توجه نفتالي بينيت إلى الإمارات العربية المتحدة الأحد بحسب ما أعلن مكتبه، في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي منذ إقامة العلاقات بين البلدين العام الماضي.

في ما يأتي تذكير بأبرز مراحل التطبيع بين الدولة العبرية والإمارات:

– “اختراق ضخم”-
في 13 آب/أغسطس 2020، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “اتفاق سلام تاريخي” بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر “إنه اختراق ضخم! اتفاق سلام تاريخي بين صديقينا الكبيرين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة”.

وصدر بيان مشترك عن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة تحدث عن اتفاق “على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات”.

وأكدت الإمارات أن الاتفاق ينص على “وقف ضم إسرائيل لأراض فلسطينية”. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو أكد أن الضم “أرجئ” فقط.

ووصف الفلسطينيون الاتفاق بأنه “خيانة”.

– أول رحلة مباشرة –
في 29 آب/أغسطس، ألغت الإمارات قانون مقاطعة إسرائيل.

في 31 آب/أغسطس، حطت في أبوظبي أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات انطلقت من مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب وعلى متنها وفد إسرائيلي-أمريكي ترأسه صهر الرئيس الأمريكي السابق ومستشاره جاريد كوشنر.

في الثاني من أيلول/سبتمبر، وافقت السعودية على السماح للرحلات الإسرائيلية بعبور أجوائها.

– اتفاق تاريخي –
في 15 أيلول/سبتمبر، وقعت الإمارات والبحرين اللتان لم تخوضا حربا ضد إسرائيل، اتفاقات تطبيع رسمية مع الدولة العبرية في البيت الأبيض.

وندد الفلسطينيون بما اعتبروه “طعنة في الظهر”.

وفي 20 تشرين الأول/أكتوبر، قررت إسرائيل والإمارات إعفاء مواطنيهما من تأشيرات الدخول، في سابقة مع بلد عربي.

– سفارات –
في 24 كانون الثاني/يناير 2021، أعلنت إسرائيل فتح سفارة في الإمارات مع وصول ممثل البعثة ايتان نائيه.

وفي الأول من آذار/مارس، قدم أول سفير إماراتي في إسرائيل محمد محمود فاتح علي آل خاجة أوراق اعتماده الى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

– استثمارات –
في 11 آذار/مارس، أعلنت الإمارات إنشاء صندوق استثماري بقيمة عشرة مليارات دولار (نحو 8,3 مليارات يورو) مخصص للقطاعات الاستراتيجية في إسرائيل.

وفي 31 أيار/مايو، وقع البلدان اتفاقا ضريبيا يهدف الى تشجيع الاستثمارات، بحسب وزير المال الإسرائيلي إسرائيل كاتز.

– إعلام –
في 21 حزيران/يونيو، أعلنت قناة “آي 24 نيوز” الإخبارية الدولية سلسلة اتفاقات مع الإمارات بهدف إظهار “الشرق الأوسط الجديد” شملت فتح مكتب دائم لها في دبي، في سابقة بالنسبة الى وسيلة إعلامية مقرها إسرائيل.

– تدشين سفارة إسرائيل –
في 29 حزيران/يونيو، دشن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد في الإمارات أول سفارة إسرائيلية في الخليج، وذلك خلال زيارة رسمية غير مسبوقة يقوم بها وزير إسرائيلي منذ تطبيع العلاقات.

– بينيت في الإمارات –
يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الإمارات الأحد، في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي منذ إقامة العلاقات بين البلدين.

وقال مكتب بينيت إنه سيلتقي مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.

وقال بينيت قبل صعوده على متن الطائرة إن “الزيارة تهدف إلى تعميق التعاون بين البلدين في كافة المجالات” موضحا “العلاقات ممتازة وشاملة وعلينا مواصلة رعايتها وتعزيزها وبناء سلام دافئ بين الشعبين”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إلى قادة إسرائيل: لا تجعلوا “إبراهيمية المغرب” منبعاً للنزاعات Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى قادة إسرائيل: لا تجعلوا “إبراهيمية المغرب” منبعاً للنزاعات   إلى قادة إسرائيل: لا تجعلوا “إبراهيمية المغرب” منبعاً للنزاعات Emptyالسبت 18 ديسمبر 2021, 9:52 am

الاختراق الإسرائيلي للوطن العربي مستمر رغم رفض الشعوب

لننطلق من مبدأ أساسي صلب، لا نقبل تأويله أو تحريفه أو المساومة عليه: التطبيع مع الكيان الصهيوني مرفوض ومدان، بغض النظر عمّن يمارسه أكان قريبا أم بعيدا، أخا أم ابن عم، فردا أو جماعة. التطبيع يلحق أكبر الضرر بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ولا مبرر له، ومن يحاول التغطي بالقضية الفلسطينية، ويدعي أن علاقاته مع الكيان الصهيوني ستنعكس إيجابيا على الشعب الفلسطيني نقول له، بضاعتك كاسدة ولن تجد من يشتريها.
غالبية الشعب الفلسطيني لا تقبل أن يتحدث مطبع باسم القضية الفلسطينية ويبرر لقاءاته مع مغتصبي الأرض والشرف العربيين، بحكاية البحث عن حل سياسي للقضية الفلسطينية. اتركوا القضية الفلسطينية للشرفاء الذين يدافعون عنها في فلسطين والوطن العربي والعالم. إن التعاون مع الكيان الصهيوني وعقد اتفاقيات معه وهو يشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني، يجعله يوغل أكثر في الدم الفلسطيني، ويجعل أمر استرداد الحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف، أمرا بعيد المنال.
ونؤكد أن هناك مسارا آخر تتبعه الحكومات، وهو نقل التطبيع من قصور الحكام إلى الناس، سواء عن طريق الترغيب أو الترهيب، وفي رأينا أن هذا هو أخطر من التطبيع الرسمي. إننا نتابع محاولات بعض الأنظمة، التي تحاول أن تسوق إسرائيل وكأنها دولة عادية ممكن التعامل معها على كل المستويات، حتى لو أن هناك بعض الخلافات. ولا يعتقدن أحد أننا سنسكت عن هذه المحاولات، سيظل شرفاء كثيرون في هذا الوطن العربي الكبير، يدافعون عن الحق ويتصدون للانحراف ويعلنون جهارا نهارا أنهم لن يتخلوا عن القضية الفلسطينية، ولن يقبلوا التعامل مع هذا الكيان المارق.

التطبيع الرسمي

في المدة الأخيرة جرت أربعة اختراقات كبرى للكيان الصهيوني في أربع دول عربية هي المغرب والإمارات والأردن ومصر.
– قام وزير الدفاع في الكيان الصهيوني، بيني غانتس، بتوقيع اتفاقية أمنية وعسكرية واستخباراتية يوم 24 نوفمبر مع المغرب. وبموجب الاتفاق سيتمكن المغرب من الحصول على معدات أمنية إسرائيلية متطورة، إضافة إلى التخطيط وإجراء مناورات مشتركة. وهذه الاتفاقية في رأينا أخطر تلك الاختراقات لما تعنيه من دخول بلد عربي في تحالف مع اسرائيل التي ستعمل على استغلال هذه المنصة لتوسيع رقعة النفاذ إلى القارة الافريقية.

جماهير متيقظة تراقب وتحاسب ولا يظنن أحد أن التطبيع سيخترق هذه الجماهير المحصنة والمتمسكة بكرامتها الوطنية

– استقبلت دولة الإمارات رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووفدا رفيعا مرافقا له يوم 12 ديسمبر الجاري. استمرت المحادثات أربع ساعات متواصلة تم التوافق فيها على توسيع مجالات التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية. أما القضايا الأمنية فكانت قد بحثت وتم التوافق عليها أثناء زيارة وزيرة الداخلية الأكثر تطرفا في الكيان، إيليت شاكيد، يوم 4 أكتوبر الماضي، التي وقعت مع نظيرها الإماراتي سيف بن زايد، اتفاقية أمنية. ولم تنس يومها أن تعلن عن رفضها قيام دولة فلسطينية من مدينة دبي، حتى أن وزير الخارجية يائير لبيد اعترض على تصريحها الفج، خوفا من أن يؤثر في العلاقات، لكن أحدا من الإمارات لم ينتقدها أو يعترض على تصريحها، بل اتفقت شاكيد مع نظيرها وزير الداخلية بإلغاء التأشيرات بينهما، ثم طلبت من الإمارات أن تقوم بتدريب الأئمة المسلمين من فلسطين المحتلة ليتعلموا كيف يلقون خطب الجمعة ويدرسون الإسلام في مساجدهم بما يرضي إسرائيل.
– أما في الأردن فقد دهش الشعب بكامله، عندما تم التوقيع في دبي مع إسرائيل والإمارات يوم 22 نوفمبر وبرعاية أمريكية على اتفاقية إطارية للتعاون في مجال إنتاج الطاقة الشمسية، وتحلية المياه، بحيث يقوم الأردن بإنتاج االكهرباء من الطاقة الشمسية لصالح إسرائيل، مقابل تزويد الأردن بالمياه. الإمارات هي التي سمسرت الاتفاقية وستغطي تكاليفها.
– مصر من جهتها، استقبلت وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، يوم 9 ديسمبر الذي التقى، ليس بنظيره سامح شكري فقط، بل بالرئيس عبد الفتاح السيسي. لقد كان موضوع غزة، كما قيل في الإعلام هو الموضوع الرئيسي. وقد أعاد لبيد 95 قطعة أثرية مسروقة من الآثار المصرية، لكن الجانبين بحثا أيضا سبل التعاون في المجالات التي تهم الطرفين، خاصة غزة المحاصرة من الجهات كافة، برا وجوا وبحرا. وقد تفضل شكري بالتمني على نظيره الإسرائيلي ألا يأخذ خطوات أحادية «خاصة تلك المرتبطة بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لما تمثله من عائق أمام مساعي السلام وفرص التوصل لحل الدولتين». وكم أتمنى أن يوضح لي أحد أين هي مساعي السلام وفرص حل الدولتين. واحتراما لخاطر الوزير المصري قررت إسرائيل أن تبني 1350 وحدة استيطانية فقط. وقد علق لبيد على الزيارة قائلا، «إن مصر شريك استراتيجي مهم بشكل خاص لإسرائيل، ومن المهم مواصلة العمل على السلام بين بلدينا». وقال إنه بحث مع الرئيس السيسي برنامجه المعروض على الفلسطينيين «الاقتصاد مقابل الأمن». وكي لا ننسى فقد قام نفتالي بينيت بزيارة القاهرة قبل ثلاثة أشهر من زيارة شريكه، وكانت الزيارة الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي منذ عشر سنوات.

التطبيعات الأخرى ومؤشراتها الخطيرة

في رأينا أن الأخطر من تلك الممارسات الرسمية هو العمل على تشبيك بين الكيان والشعوب مثل، مشاركة ملكتي جمال البحرين منار نديم دياني، والمغرب كوثر بن حليمة في مسابقة الجمال التي أقيمت في مدينة «أم الرشراش» المحتلة، بينما رفضت ملكة جمال اليونان المشاركة، ولحقت بها ملكة جمال جنوب افريقيا، والعديد من الدول الإسلامية. والأخطر من ذلك زيارة ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان، لإسرائيل، التي التقت رئيس الوزراء السابق نتنياهو، كما لمست حائط البراق على أنه حائط المبكى. والأخطر أن يرسل الجنرال الليبي المنشق ابنه صدام لنيل بركات الكيان الصهيوني ودعمه مرشحا لرئاسة ليبيا. وقد تكون تلك الخطوة بإيحاء من حلفاء حفتر الإقليميين. هذا يعني أن الكيان الصهيوني أصبح عاملا فاعلا فيمن يصل إلى سدة الحكم في بعض أرجاء الوطن العربي. والأخطر من هذا أن يقوم مخرج مصري ومنتج أردني وممثلون أردنيون وفلسطينيون بعمل فيلم «أميرة» يسيء لكرامة الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم.

الردود الجماهيرية

الصورة المشرقة للجماهير العربية هي ما رأيناه في طول الوطن العربي وعرضه ضد التطبيع. ففي المغرب خرجت مظاهرات حاشدة في 27 مدينة بعد توقيع الاتفاق الأمني العسكري، تم التعتيم على غالبيتها الساحقة، وكأنها لم تحدث، بل تواطأت أبواق الإعلام الأوروبي فلم تغط هذه المظاهرات إلا بشكل هامشي. وكذلك الجماهير الأردنية التي أعربت عن رفضها لهذه الاتفاقية. فقد نظمت يوم 26 نوفمبر مسيرات حاشدة انطلاقا من المسجد الحسيني، وطافت شوارع عمان. وفي البرلمان انسحب العديد من الأعضاء عندما حضر وزير المياه والري محمد النجار، جلسة لتوضيح الاتفاقية. وعادت الدولة لتقول إن الاتفاقية غير ملزمة وإنها لن تنفذ إلا عند الحصول على المياه. وفي مصر قام طلاب كلية الهندسة بطرد سائحين إسرائيليين، عندما علموا أنهما في المركب الذي كانوا يحتفلون فيه بتخرجهم وأنشدوا معا «أنا دمي فلسطيني». وما يزيدنا ثقة في جماهير أمتنا ما شاهدناه عند افتتاح ألعاب «كأس العرب» في «استاد البيت» في الدوحة وبدأت الأناشيد الوطنية تعزف لكل الدول العربية تباعا في ظل صمت شامل. ولكن عندما جاء الدور على النشيد الوطنى الفلسطيني «فدائي» وقف الجمهور مصفقا. أما فيلم «الأميرة» فقد انطلقت عاصفة إلكترونية ضد الفيلم وتعالت القوى الضاغطة لسحب الفيلم، وبالفعل تم سحبه والاعتذار للأسرى الأبطال.
جماهير متيقظة تراقب وتحاسب ولا يظنن أحد أن التطبيع سيخترق هذه الجماهير المحصنة والمتمسكة بكرامتها الوطنية. ليعرف الحكام أن التطبيع الرسمي ليس له قواعد شعبية، فضمير هذه الأمة سيظل حيا مهما حاول النظام العربي أن يشوهه. المطبعون لا مكان لهم في هذه الأمة، وثقتنا في هذه الشعوب العريقة التي لن تساوم على كرامتها وتاريخها ومستقبلها. هذا المارد يتململ الآن وسيعود لإطلاق موجة ثالثة ورابعة وعاشرة من الاحتجاجات، إلى أن يحقق الانتصار على «العابرين في كلام عابر» وحماتهم والمتصالحين معهم من بلاد العرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إلى قادة إسرائيل: لا تجعلوا “إبراهيمية المغرب” منبعاً للنزاعات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسوأ قادة إسرائيل - بنيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل
» طرد فلسطينيي الداخل حلم راود قادة إسرائيل بعد النكبة..
» كواليس لقاءات بلينكن في إسرائيل: هذا ما سمعه من قادة الاحتلال 7/2/2024
»  استمرار الاحتلال سيحول إسرائيل لدولة عزل عنصري.. أربعة من كبار قادة الكيان
» ماذا تخطط أمريكا بإشراك إسرائيل في اجتماع قادة أركان التحالف الدولي؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: