منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19  Empty
مُساهمةموضوع: الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19    الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19  Emptyالأربعاء 15 ديسمبر 2021, 8:01 am

الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19  %D8%AB%D8%A7%D9%87%D8%A8%D8%B1%D9%86%D9%82%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%A7-750x500


كيف شكلت الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19 نقطة تحول لتجارة العبيد في أميركا اللاتينية؟

اندلعت انتفاضة “إسلامية” نادرة في القرن 19 بالبرازيل البعيدة جغرافيا عن قلب العالم الإسلامي الحديث، ويقدم كتاب للمؤرخ البرازيلي جاو خوسيه ريس القصة الكاملة لانتفاضة المسلمين المستعبدين في ولاية باهيا (شرقي البرازيل) عام 1835، وكيف واجهتها الشرطة عبر فحص سجلات المحاكم عن المتمردين الأفارقة المعتقلين، التي كشفت عن تمرد منظم ومخطط له جيدا عُرف باسم “الثورة الكبرى”.

بعد الساعة الواحدة من صباح يوم 25 يناير/كانون الثاني 1835، الذي وافق شهر رمضان، خرجت مجموعة من المستعبدين الأفارقة المستجدين والقدامى من منزل محدد في باهيا، وتغلبوا سريعا على الشرطة، وطوال الليل سار ما يقرب من ستمئة متمرد في الشوارع، وخربوا عددا من مباني البلدية؛ ولأن قادة الثورة كانوا مسلمين من أصل أفريقي، وصف بعض المؤرخين الثورة بأنها “جهاد”، في حين قلل آخرون من أهمية العناصر الدينية المتأصلة في هذا التمرد، مؤكدين -بدل ذلك- أن الاختلافات العرقية كانت الدافع الرئيسي.

سمع العبيد الثائرون عن الثورة الهايتية (1791-1804)، وارتدوا قلادات تحمل صورة الرئيس ديسالين الذي أعلن استقلال هايتي، وكذلك تمائم خاصة تحتوي على آيات قرآنية، وكانت التمائم شائعة في الثقافة المالية لمسلمي مالي في ذلك الوقت.

وسهلت البيئة الحضرية في سلفادور (عاصمة ولاية باهيا) على انتشار الإسلام بسبب نقل العديد من المستعبدين المسلمين من أفريقيا، وتحرر بعضهم في العالم الجديد في وقت لاحق، وكان كثير من هؤلاء يقرؤون ويكتبون ويتواصلون باللغة العربية، وحافظ كثيرون على شعائر الصلاة والعبادات الإسلامية في مساجد خاصة، وصاموا رمضان وامتنعوا عن أكل الخنزير، واحتفلوا بمناسبات مثل ذكرى الإسراء والمعراج.

وبحلول نهاية القرن 19، كانت العبودية على وشك مغادرة البرازيل نهائيا، وتزايدت الغارات على المزارع التي تستغل العبيد، ورفض الجيش التعامل مع الهاربين، وحاولت السلطات تقييد الاستعباد بالقانون قبل أن تنهيه تماما عام 1888 بقانون أقره البرلمان، وسمي “القانون الذهبي” ليسدل الستار عن الاستعباد في البرازيل.

انتفاضة المستعبدين
ويقدم كتاب ريس، الصادر عن مطبعة جامعة جونز هوبكنز البريطانية؛ صورة معقدة للتفاعل بين الإسلام والعرق في انتفاضة المسلمين الأفارقة عام 1835، ويبدأ ريس كتابه بتحليل سياق الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في باهيا وقت الانتفاضة، شارحا التفاوت الاقتصادي الصارخ الذي جرى تضخيمه بعد حصول البرازيل على استقلالها عن البرتغال عام 1822.

تمرد الرقيق في البرازيل
بعد الاستقلال، شهدت باهيا تدهورا اقتصاديا وفترات من الجفاف والبطالة وتضخم أسعار السلع الأساسية، وأشعل عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في باهيا سلسلة من الثورات العسكرية، والتمردات المناهضة للاستعمار البرتغالي، وأعمال الشغب في الشوارع، والثورات الليبرالية والفدرالية، وانتفاضات العبيد، وتطور التمرد الإسلامي الأفريقي عام 1835 من هذا المسار الطويل للثورات والانتفاضات.

يوضح ريس الدور المهم الذي لعبه الإسلام والعرق في نجاح انتفاضة 1835. وعلى سبيل المثال، تم التخطيط للتمرد في رمضان، وارتدى المشاركون المتمردون ملابس المسلمين المميزة، رغم أن المؤلف يؤكد أن التمرد لم يكن جهادا أو حربا مقدسة كلاسيكية، رغم إيحاءاته الدينية؛ لأن المسلمين الأفارقة عرفوا أنهم بحاجة إلى تضامن غير المسلمين من أجل تحقيق النجاح.

وسعى منظمو التمرد لبناء ثورة عرقية موحدة لعموم أفارقة العالم الجديد، وشجعوا مشاركة الأفارقة غير المسلمين من خلال الترويج لفكرة أن التمرد كان انتفاضة “للأفارقة” الذين تم قمعهم.

قمع عنيف
لسوء الحظ، لم يتحقق التضامن العرقي المنشود في باهيا؛ فقد تألفت أغلبية المشاركين في التمرد من مجموعتين عرقيتين، هما: ناغو والهوسا، ورغم أن المجموعتين العرقيتين جيجي والكونغو شاركتا في النضال؛ فإن أهميتهما العددية في الانتفاضة كانت محدودة للغاية. وفي الواقع، كان وجود عرق ناغو سائدا، بحيث جرى تصور الانتفاضة غالبا في كتابات المؤرخين على أنها ثورة ناغو.

لكن ريس ينفي في كتابه أن يكون أبناء عرق ناغو جوهر التمرد، مؤكدا أن الإسلام والعرق عاملان مترابطان؛ حيث ساعد الدين على توحيد المجموعات العرقية الأفريقية المتنوعة، وساعد العرق المشترك على توحيد الأفارقة من خلفيات دينية متنوعة.

وخوفا من أن تتبع ولاية باهيا بأكملها مثال سانت دومينغو (هايتي) وتنتفض وتثور وتستقل، حكمت السلطات بسرعة على أربعة من المتمردين بالإعدام، و16 بالسجن، وثمانية بالأشغال الشاقة، و45 بالجلد. ثم قامت سلطات البلدية بترحيل مئتين من قادة الثورة الباقين على قيد الحياة إلى أفريقيا بسفينة تعبر المحيط الأطلسي.

أدلة تاريخية
ويستخدم ريس أدلة وثائقية، بما في ذلك روايات شهود العيان من مصادر برازيلية وفرنسية وإنجليزية، من أجل بناء سرد كامل لأحداث تلك الفترة قدر الإمكان. ثم ينتقل المؤلف من الثورة نفسها إلى مختلف الانتماءات (الدينية والعرقية والاجتماعية) التي ترابطت مع بعضها البعض، واجتذبت السكان المنحدرين من أصل أفريقي في السلفادور وحولها، حسب مقال أكاديمي للباحث بجامعة “تكساس” ميشال هاتش.

ويقول المؤلف إن المتمردين المسلمين (الماليين) “لم يشكلوا أبدا تهديدا” للتعددية العرقية والدينية في باهيا، ويؤكد أنه لا يوجد دليل يدعم الادعاء بأن “الفتح” الديني كان هدف المتمردين، ويستعرض الكتاب التوترات العرقية داخل المجتمعات الأفريقية المختلفة، لا سيما بين الأفارقة الذين جلبوا من بلادهم، والمولودين في البرازيل الذي شكلوا جزءا كبيرا من مؤسسات الشرطة والجيش والصيادين الذين أسهموا في قمع التمرد الأسود.

نقطة تحول
وجرى تناقل الأنباء عن تمرد المستعبدين لكافة أنحاء البرازيل، ووصلت للصحافة الأميركية والإنجليزية، وعلى إثرها سنت قوانين صارمة تفرض الرقابة ومزيدا من السيطرة على المستعبدين، وشملت قوانين العقوبات إمكانية تنفيذ الإعدامات بطريقة سريعة. وفي السنوات اللاحقة بُذلت جهود مكثفة لفرض التحول إلى الكاثوليكية ومحو الذاكرة الشعبية والعاطفة تجاه الإسلام. ومع ذلك، لم يتم محو الجالية المسلمة الأفريقية بين عشية وضحاها، وفي وقت متأخر من عام 1910 كان هناك ما يقرب من مئة ألف مسلم أفريقي يعيشون في البرازيل، حسب المؤلف.

ويعتبر كثيرون أن هذا التمرد هو نقطة تحول العبودية في البرازيل، وظهرت في الصحافة آنذاك نقاشات واسعة حول نهاية تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، وفي حين أن العبودية كانت موجودة لأكثر من خمسين عاما بعد ثورة المستعبدين، فقد ألغيت تجارة الرقيق عام 1851، إذ واصل العبيد التدفق إلى البرازيل مباشرة بعد التمرد، وأصبح ذلك سببا لشيوع الخوف والاضطراب بين السادة البرازيليين الذين كانوا يخشون أن يؤدي جلب المزيد من العبيد إلى ميلاد انتفاضة جديدة، ورغم أن الأمر استغرق ما يزيد على 15 عاما فقد تم إلغاء تجارة الرقيق في البرازيل في النهاية، ويرجع ذلك جزئيا إلى تمرد عام 1835.

ورغم أن الكاتب يعتبر أن “الإسلام ليس دينا عرقيا” فإن الدين كان عنصرا مهما في تطور الانتماء العرقي والثقافي، وفي الفصول الختامية من الكتاب يصف المؤلف رد فعل السلطات الحكومية، وكيف قمعت الانتفاضة بعنف، وكيف صدرت عن المحاكم أحكام بالإعدام جرى تخفيف بعضها للجلد والحبس.

وهكذا يقدم “تمرد العبيد في البرازيل” مثالا تاريخيا رائعا على التمرد ضد الاستعباد والعنصرية في التاريخ الحديث، عبر كتاب يستند إلى تحليل الوقائع والأرشيف القديم واستخلاص العبر التي قد تفيد في زمن الاحتجاج المعاصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19    الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19  Emptyالأربعاء 15 ديسمبر 2021, 8:04 am

الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19  %D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84


https://www.researchgate.net/publication/41018927_Accomodation_and_
resistance_slaves_in_Brazil_1780-1850/fulltext/0e60812ff0c46
d4f0acb6dcc/Accomodation-and-resistance-slaves-in-Brazil-1780-1850.pdf



https://warwick.ac.uk/fac/arts/history/students/modules/hi2f1/
programme/seminar4/reis_slave_resistance_bahia_1807-35.pdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19    الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19  Emptyالأربعاء 15 ديسمبر 2021, 8:08 am

Accommodation and resistance: slaves in Brazil, 1780-1850

Article Preview :
Aceptación y resistencia: esclavos en Brasil, 1780-1850

RESUMEN: Este artículo examina las diferentes estrategias de supervivencia adoptadas por esclavos en Brasil entre 1780 y 1850. Plantea que las estrategias adoptadas variaron según la circunstancia y la oportunidad, y que éstas fueron complejas, implicando a veces simultáneamente los elementos tanto de la <> como de la <>. Algunas de estas estrategias fueron individuales, pasando desde la compra de la libertad y del pleito, por la insubordinación menor hasta la lucha, el delito de incendio y el asesinato. Otras fueron colectivas (la formación de comunidades cimarronas y la rebelión), pero testigos del conflicto significativo entre los nacidos africanos y los esclavos criollos.

Palabras clave: Brasil, esclavitud, aceptación, resistencia.

ABSTRACT: This paper examines the various survival strategies adopted by slaves in Brazil between 1780 and 1850. It argues that the strategies adopted varied according to circumstance and opportunity, and that they were complex, involving sometimes simultaneously elements of both <> and <>. Some of these strategies were individual, ranging from the purchase of freedom and litigation, through petty insubordination to flight, arson and murder. Others were collective (the formation of maroon communities and rebellion) but witnessed significant conflict between African-born and creole slaves.

Keywords: Brazil, slavery, accomodation, resistance.

1. INTRODUCTION

This paper examines the various survival strategies adopted by slaves in Brazil between 1780 and 1850. Although the title carries the descriptors of <> and <>, it does so for reasons of brevity and convenience; and in fact what follows is deeply suspicious of these descriptors, not least because many forms of slave behaviour combined both elements. I am even more suspicious of the deployment of a terminology of <> and <>, not least because it is virtually impossible to reconstruct what slaves themselves were thinking at any one point in time and because the same slaves could appear <> at one point in time but engage in acts of overt resistance soon (and sometimes immediately) afterwards. Essentially the paper argues that the adoption of one survival strategy rather than another on the part of the slave reflected a realistic assessment of chances of success at a particular point in time rather than a permanent identity or state of mind. In this context, therefore, conjuncture and opportunity were all important.

This interpretation of slave behaviour is informed by almost thirty years of research on my part into the militancy of some groups of European workers and the apparent quiescence of others in the period from 1780 to 1914. Labour historians in general have become aware of the fragility and transience of ascribed identities. Together with others, I discovered that in normal circumstances it was workers with expectations, bargaining power and traditions of collective organization, who formed the bulk of those who went on strike, joined unions and formed labour or socialist parties. Workers without resources -the low-paid, those who worked the longest hours, women and agricultural workers-were usually absent from the ranks of labour protest. This, however, was not a consequence of any degree...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: التاريخ الاسلامي-
انتقل الى: