منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  هل يتم استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 هل يتم استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يتم استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين؟    هل يتم استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين؟ Emptyالثلاثاء 01 فبراير 2022, 9:33 am

هل يتم استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين؟


كثير من الناس لا يأخذون على محمل الجد فكرة تحرير فلسطين في ضوء الواقع الحالي، ويتصورون أن ذلك مربوط بحروب عسكرية، تحاصر فيها الجيوش العربية والإسلامية العدو وتهزمه شر هزيمة، ثم تستعيد الأرض المحتلة، والمقدسات، وتطرد المحتلين من البلاد، ويعود لاجئو مؤامرة النكبة، عام 1948، كلٌ إلى بيته وأرضه. وكذلك يعود نازحو مؤامرة نكسة 1967، إلى بيوتهم وأراضيهم.
هذا هو سياق تفكير كل إنسان عربي ومسلم، حر ومخلص، عندما تُطرح فكرة (تحرير فلسطين) على بساط البحث، فهو يتطلع دوماً إلى ذلك اليوم الذي تختفي فيه إسرائيل، وتعود السيادة على فلسطين إلى العرب والمسلمين.

حساب القرايا … وحساب السرايا

لكن كما يقول المثل الشعبي (حساب القرايا ليس مثل حساب السرايا). والمقصود بـ (حساب القرايا)، جمع قرية، أفكار عامة الناس، و(حساب السرايا) أفكار السلطة أو الحكومة أو صاحب القرار. فحساب القرايا لا يتطابق دوماً مع حساب السرايا.
وهكذا فإن تفكير عامة الناس في الحل النهائي للقضية الفلسطينية يختلف تماماً عن حسابات دول الغرب التي تهيمن على عالم اليوم، وتفرض عليه إرادتها. فحسابات الواقع والوضع الدولي لا تسمح بشيء مما يجول في خاطر المواطن العربي والمسلم، فالهيمنة الآن ليست للعرب، ولا للمسلمين، ولا لأحد آخر غير الغرب.
ولذلك فعلى الأرجح، وكما تدل الشواهد والإرهاصات، أن ما يغلب على التفكير الغربي، في موضوع إيجاد حل للقضية الفلسطينية، هو التوجه نحو استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين.

نظام الفصل العنصري

كان نظام الفصل العنصري قد بدأ في جنوب إفريقيا، على يد الأقلية البيضاء، عام 1948 أيضاً، وخاض صراعاً عرقياً وعنصرياً طويلاً مع الأكثرية السوداء. وبلغ أوج الاعتراض الدولي على نظام (الأبارتهايد) في الستينيات مما تسبب في نبذ دولة جنوب إفريقيا حيث قاطعتها كثير من الدول، بالإضافة إلى معارضة داخلية قادتها الأغلبية السوداء، والمناهضون للعنصرية من البيض وذوي الأصول الهندية. وتحت وطأة هذه الضغوطات الخارجية والمحلية بدأت الأقلية البيضاء، عام 1990، بعد نصف قرن، بتفكيك سياسة الفصل العنصري، وتسلمت الأغلبية السوداء زمام الأمور في البلاد. وهكذا تم التخلص من (نظام الفصل العنصري الأبيض)، ونُقل الحكمُ  إلى أهل البلاد من السود، وأُبقي على المستوطنين البيض حيث هم.
اما إسرائيل، فقد تم بداية في الغرب، خلال السنوات الأخيرة، استخدام مصطلح (نظام الفصل العنصري) لوصف كيانها، خاصة بعد تجميد مفاوضات السلام عام 2014 إبان إدارة أوباما، وبعد بناء الجدار العازل في الضفة الغربية، وإصدارها لقانون القومية عام 2018، وانتشار حركة المقاطعة العالمية، وخروج مظاهرات في كل مكان تندد بممارساتها ضد أهل فلسطين.
إن وصف إسرائيل بـ (نظام فصل عنصري) يحمل في ثناياه دلالات سياسية ومشروعاً لحل القضية الفلسطينية. وإذا ما تم تفكيك هذا النظام فسينتقل الحكم إلى أهل فلسطين، وسيبقى المستوطنون اليهود حيث هم، الأمر الذي سيشكل إحباطاً لكل من كان يتوق أن يرى فلسطين تعود كاملة إلى أصحابها.
إن قيام إدارة بايدن مؤخراً بتخيير إسرائيل بين حل الدولتين أو منح الفلسطينيين حقوقاً متساوية، يزيد الضغط للتعجيل باستبدال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي بنظام سياسي آخر تحت مسمى (دولة فلسطين)، على غرار ما جرى في جنوب إفريقيا، بزعامة نيلسون مانديلا، الذي خرج من السجن إلى قصر الرئاسة. ويبدو أن استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين قد تقرر.
وتصف منظمات حقوقية نظام إسرائيل أنه (نظام تفوق عرقي يهودي من نهر الأردن إلى البحر المتوسط، ونظام تمييز عنصري)، كما تقول منظمة بتسيلم الإسرائيلية. وهذا الرأي ينسحب أيضاً على الأوساط السياسية، وعلى من يعارضون النظام الإسرائيلي الحاكم. إذ صرح مؤخراً عضو الكنيست اليساري عوفر كاسيف أن (إسرائيل اليوم هي الأكثر شبها، من أي وقت مضى، بجنوب إفريقيا العنصرية)، وأن ما تقوم به ضد الفلسطينيين خاصة في القدس والخليل والنقب هو تطهير عرقي.

تغير المزاج الغربي

وفي بريطانيا تخرج أصوات أكاديمية، ربما تعكس رأي المؤسسة الحاكمة، تطالب حكومة بوريس جونسون بالاعتراف بدولة فلسطين. إذ قال المؤرخ أفي شليم، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أوكسفورد، إن الغطاء الذي وفره الغرب لإسرائيل قد سقط وسقطت معه مسيرة السلام، بسبب مواصلة إسرائيل مشروعها الاستيطاني غير القانوني في الضفة الغربية المحتلة.
ومما يشير إلى إمكانية تأييد بريطانيا لاستبدال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي هو موقف بوريس جونسون الذي قال إن (اللحظة لم تسنح بعد للعب هذه الورقة). وكان قد أعلن من قبل (أن بريطانيا قد تعترف بالدولة الفلسطينية عندما يحين الوقت المناسب).
توحي تصريحات رئيس الوزراء البريطاني أن المسألة مسألة وقت للوصول إلى هذه (اللحظة) في تحميل إسرائيل مسؤولية جرائمها ثم الاعتراف بدولة فلسطين.
ويعلق الأكاديمي البريطاني على ذلك بالقول (إن الوقت المناسب قد حان الآن). وعليه يمكن الاستنتاج أن المزاج الغربي عموماً تجاه إسرائيل قد تغير فعلاً وليس قولاً.
ومن المعروف أن الغرب أقام إسرائيل بقرار وتوقيع، مثل وعد بلفور. ويبدو مما سبق أن مصير إسرائيل أيضاً مرهون بقرار وتوقيع. فهل يتم سحب الاعتراف الدولي بنظام الفصل العنصري الإسرائيلي، في تصويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة، في المكان الذي تم فيه التصويت بالموافقة على إقامتها؟
وهل الكيان الذي لم يُهزم عسكرياً على مدار 74 عاماً سيُهزم سياسياً هذه المرة في جلسة تصويت تستغرق ربع ساعة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 هل يتم استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يتم استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين؟    هل يتم استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين؟ Emptyالثلاثاء 01 فبراير 2022, 9:34 am

 هل يتم استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين؟ %D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-730x438



حملات شيطنة الفلسطينيين… هذه أسبابها


الحملات الإلكترونية التي تستهدف الفلسطينيين على شبكات التواصل الاجتماعي وتحاول تشويههم وتسخيف قضيتهم، دائماً ما تتزامن مع موجة تطبيع عربي أو خليجي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهذه الظاهرة لا يمكن أن تكون بالصدفة، وإنما هي مدبرة ومدروسة ولها أهدافها، وهنا الحكاية.
ما يحدث منذ بدأت موجة التطبيع الأخيرة مع الاحتلال هو، أن الحملات التي تستهدف الفلسطينيين وتنال من نضالهم وصمودهم تتقاطر واحدة تلو الأخرى، من خلال الإعلام التقليدي أو الإلكتروني، أو عبر شبكات التواصل، والحقيقة أن هذه الحملات لا تستهدف الفلسطينيين، وإنما هي في الحقيقة تهدف إلى تبرير التطبيع وتسويق الإذعان الرسمي العربي لدولة العدوان الإسرائيلي، وذلك عبر ادعاءات ضالة تنال من الفلسطينيين.
ثمة حملة جديدة شهدتها شبكات التواصل الاجتماعي مؤخراً للنيل من الفلسطينيين، وهذه الحملة كانت متزامنة مع زيارة رئيس دولة الاحتلال إسحق هرتسوغ إلى دولة الإمارات، كما أنها تزامنت مع تسريبات تتعلق ببرنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس” وتورط بعض الدول العربية بصفقات مع الاحتلال، من أجل الحصول على هذا البرنامج واستخدامه ضد المعارضين، أي أن الحملة ضد الفلسطينيين تأتي بالتزامن مع جملة فضائح لأنظمة عربية، بعضها يقوم بالتطبيع العلني والآخر سراً ومن تحت الطاولة، ويتم الكشف عنه عبر وسائل الإعلام الأجنبية والإسرائيلية.

جيوش إلكترونية مدفوعة الأجر، تهدف للتطبيل والتسحيج للأنظمة السياسية المطبعة، وتهدف للتغطية على السقوط الذي تهوي إليه هذه الأنظمة

هذا التزامن لا يُمكن أن يكون بمحض الصدفة، والشواهد السابقة تدل على ذلك، إذ في كل مرة كانت تنزلق فيه بعض أنظمة الخليج إلى التطبيع مع الاحتلال، كنا نشهد حملة لتشويه الفلسطينيين وشيطنتهم، وذلك من أجل تبرير التحالف مع عدوهم، وهو الاحتلال الإسرائيلي. والحملة الأخيرة لا يمكن إلا أن تكون في هذا السياق، حيث إنها محاولة للتغطية على زيارة رئيس دولة الاحتلال إلى الخليج، وتحليقه فوق الأراضي المقدسة. مع كل محطة تطبيعية جديدة ومع كل قاع جديد يصله المطبعون، يتم تنظيم حملة إلكترونية ممنهجة لتشويه الفلسطينيين وشيطنتهم، وكيل الاتهام لهم، وذلك للتغطية على أي انتقاد محتمل ضد التطبيع، وهذا يعني بالضرورة أن القائمين على هذه الحملات ليسوا سوى جيوش إلكترونية مدفوعة الأجر، تهدف إلى التطبيل والتسحيج للأنظمة السياسية المطبعة، وتهدف إلى التغطية على السقوط الذي تهوي إليه هذه الأنظمة، وتهدف أيضاً إلى تقديم القرابين للمحتلين من أجل نيل الرضا.. والأهم من ذلك كله أن هذا معناه، أن هذه الحملات المرتبة سلفاً والمدفوعة الأجر لا تُمثل الرأي العام الحقيقي، ولا تُعبر عن ضمير الناس، إذ لا يزال الشارعُ العربي موحداً من المحيط الى الخليج خلف قضاياه العادلة، وما زلنا في كل مواجهة بين الفلسطينيين والاحتلال نسمعُ الضمير الحي والحقيقي لهذا الشارع، من دون أي تزوير ولا تدليس وبعيداً عن الجيوش الإلكترونية. واقع الحال أن الأنظمة العربية المطبعة، التي ارتمت في أحضان الاحتلال مؤخراً، تريد تغيير الثقافة العامة للإنسان العربي، وتريد غسل دماغه بما يجعله يقبل بالاحتلال كدولة طبيعية في هذه المنطقة، وفي الوقت ذاته تريد هذه الأنظمة أن تنزع من قلوب شعوبها التعاطف مع فلسطين وشعبها وقضيتها، ولذلك يتم تنظيم حملات تشويه الفلسطينيين المتزامنة مع محطات السقوط في مستنقع التطبيع.
والصحيح أن هذه الأنظمة العربية تُخطئ لو اعتقدت بأنها ستنجح في هذه المهمة، أو تلك، فلا إسرائيل ستصبح جزءاً طبيعياً من هذه المنطقة، ولا الشعوب العربية ستكره الفلسطينيين، أو تتنكر لقضيتهم التي هي قضية القدس والمسجد الأقصى، لأنه في نهاية المطاف لا يصحُ إلا الصحيح، ولا يمكن أن تستوي الأحوال في هذه المنطقة إلا بعد انتهاء الاحتلال، والتوصل إلى تسوية منطقية وعادلة للقضية الفلسطينية، وهذه التسوية بطبيعة الحال يجب أن تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة.. هذا هو الوضع الطبيعي في العقل العربي وكل ما سواه هو الاستثناء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 هل يتم استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يتم استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين؟    هل يتم استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين؟ Emptyالثلاثاء 01 فبراير 2022, 9:42 am

القرار الفلسطيني المستقل كان المصيبة الكبرى: 
شارل أيوب

يزور رئيس دولة العدو الاسرائيلي اسحاق هرتسوغ الخليج العربي ضمن اتفاق ابراهيم، والغطاء الاكبر لاتفاق ابراهيم هو صفقة القرن التي تم اعلانها في زمن الرئيس السابق لحكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الاميركي الأسبق دونالد ترامب . واذا كانت بعض دول الخليج العربي طبعت علاقاتها مع العدو الاسرائيلي، فاننا نعود الى الماضي لنقول ان اعلان منظمة التحرير ان القرار الفلسطيني هو القرار الوطني الفلسطيني المستقل اي ان القرار الفلسطيني مستقل عن الدول العربية، والمسؤولة عن القرار الفلسطيني هي السلطات الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية. يومها افسحت المجال منظمة التحرير الفلسطينية للدول العربية للتطبيع مع العدو الاسرائيلي لانها اشتركت في مفاوضات مباشرة مع العدو الاسرائيلي في اوسلو وصولا الى ساحة البيت الابيض حيث وقع الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء اسرائيل يومها اسحاق رابين على اتفاق اوسلو حيث اعترف الفلسطينيون بدولة اسرائيل وبقي الخلاف على نقطة حق العودة وعاد الرئيس الراحل ياسر عرفات الى رام الله واقام قيادته هناك واقام الشرطة الفلسطينية وبدأ بتسلم مناطق أ و ب ثم انفجر الخلاف الفلسطيني ـ الاسرائيلي لان مخطط العدو الاسرائيلي هو بعدم اعطاء شبه دولة للفلسطينيين في الضفة، ومعروف ان العدو الاسرائيلي بسياسته الخبيثة يضمر عكس ما يعلن. اليوم في الضفة الغربية تتعاطى السلطة الفلسطينة برئاسة محمود عباس مع السلطات الاسرائيلية، ومنذ شهر قام عباس بزيارة وزير الدفاع الاسرائيلي في منزله قرب تل ابيب وعقد اجتماعا معه لمدة ساعتين وكل ما حصل منذ اتفاق اوسلو الى توقيع اتفاق سلام بين السلطة الفلسطينية بشخص الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء العدو اسحاق رابين تم تحت عنوان القرار الفلسطيني المستقل.

وعندما زار الرئيس الراحل ياسر عرفات الرئيس الراحل حافظ الاسد في دمشق واطلعه على اتفاق اوسلو قرأ بعض البنود منه الرئيس الراحل الكبير حافظ الاسد وقال لياسر عرفات كل بند في الاتفاق يلزمه اتفاق لتنفيذه وهذا الاتفاق هو عدو للشعب الفلسطيني واصر عرفات على ان هذا الاتفاق لخير الشعب الفلسطيني ومضت الايام وصحت نظرية الرئيس الراحل العظيم حافظ الاسد وهذا للاسف لان ياسر عرفات لم يأخذ برأي الرئيس الاسد على قاعدة ان القرار الوطني الفلسطيني هو قرار مستقل .


لماذا تعترض السلطات الفلسطينية في رام الله والضفة الغربية على زيارات مسؤولين اسرائيليين الى دول عربية وخاصة خليجية التي قامت بالتطبيع؟ ونحن مع انتقاد هذه الزيارات ونحن ضد التطبيع العربي الاسرائيلي وضد اتفاق ابراهيم، لكن على اي اساس تحدث الدكتور مصطفى البرغوثي وهو تقريبا الناطق باسم السلطة الفلسطيينة ويهاجم تلك الزيارات ورئيسه ابو مازن رئيس السلطة الفلسطينية يقوم بالتنسيق اسبوعيا ويوميا مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي وكيف يجوز ان تنسق السلطة الفلسطينية امنيا مع السلطة الاسرائيلية وتعتقل عناصر من حماس وهل من المقبول ان يكون في سجون السلطة الاسرائيلية اسرى فلسطينيون اعتقلهم الامن الوقائي الفلسطيني واودعهم السجن لانهم ضد الاحتلال ويريدون القيام باعمال مناهضة للاحتلال الاسرائيلي ورفضا له؟

الوقت لصالحنا وليس لصالح العدو الاسرائيلي والزمن لصالح حزب الله وسلاحه والزمن لصالح حركة حماس وصواريخها ومجاهديها كما لمجاهدي حزب الله والزمن لصالح سوريا في رفضها اي تطبيع او علاقة مع اسرائيل والزمن لصالح العراق الذي يرفض اي تطبيع او علاقة مع اسرائيل والزمن لصالح الشعوب العربية التي ترفض التطبيع مع الشعب الصهيوني الذي يمارس العنصرية، واعلن اسرائيل دولة يهودية. وكل ما انتقد احدهم ان شخصية «اسرائيل» هي يهودية، يقوم العدو الاسرائيلي باتهامه انه ضد اليهودية اي السامية في حين اعلن جهارا ان اسرائيل هي دولة قومية يهودية، اي لا مكان للعربي الذي بقي في ارضه من الشعب الفلسطيني في دولة «اسرائيل اليهودية» التي اعلنها نتناياهو رئيس وزراء اسرائيل السابق.

المصيبة الكبيرة جاءت من اعلان القرار الوطني الفلسطيني المستقل ولا بد من تغيير القرار والغاء هذه العبارة والقول القرار الفلسطيني العربي المشترك مع الدول التي ترفض الاحتلال الاسرائيلي والاستسلام للجريمة التاريخية التي ادت الى اغتصاب فلسطين، لكن الزمن هو لصالح الشعوب العربية التي ستنتفض تدريجيا ضد وجود الصهيونية في فلسطين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل يتم استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رمضان في جنوب إفريقيا..
» تجربة فريدة لإنتاج السماد العضوي في فلسطين
» جنوب أفريقيا بين رجلين وحقبتين.. من دعم إسرائيل إلى الدفاع عن فلسطين
» دويلة روج آفا، استنساخ إسرائيلي أم فشل تركي؟!
» إفريقيا الوسطى .. حرب على الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ :: خط الزمن-
انتقل الى: