عدد المساهمات : 69625 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
موضوع: أولمبياد بيجينغ الشتوي: افتتاح الدورة الـ24 الأحد 06 فبراير 2022, 11:06 pm
أولمبياد بيجينغ الشتوي: افتتاح الدورة الـ24 على وقع كتابة الصين للتاريخ (صور)
أولمبياد بيجينغ الشتوي 2022.
افتتحت الدورة الرابعة والعشرون من الألعاب الأولمبية الشتوية في العاصمة #الصينية الجمعة، في احتفال ضخم في الاستاد الوطني، لتصبح معه بيجينغ المدينة الأولى في العالم التي تنظّم دورتي ألعاب أولمبية صيفية (2008) وشتوية. Sorry, the video player failed to load.(Error Code: 101102)
وأعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيجينغ، قائلاً باقتضاب: "أعلن افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين في بيجينغ".
وجرى الافتتاح بحضور رؤساء دول عدة بينهم الروسي فلاديمير #بوتين، وسط مقاطعة ديبلوماسية خصوصاً من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وبعد العرض التقليدي للوفود المشاركة التي بلغ عددها 91، أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ عن أمله في أن تنهي الروح الأولمبية الخلافات العديدة التي نشبت قبل انطلاق العرس الرياضي.
وتوجه باخ للرياضيين قائلاً "خلال الأسبوعين المقبلين، ستتنافسون على أعظم المكافآت، بينما تعيشون معاً، في سلام، تحت سقف أولمبي واحد. لن يكون هناك أي تمييز من أي نوع".
وانطلق الأولمبياد على وقع محاولات العملاق الصيني طيّ صفحة انتقادات تطاله بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ومخاوفه من تفشي فيروس كورونا.
وكما حدث في 2008، احتضن الاستاد الوطني المذهل في بيجينغ المعروف باسم "عش الطائر" احتفال الافتتاح، لتكتب الصين التاريخ.
وقبل 14 عاماً، صمم المخرج الصيني تشانغ ييمو عرضاً وطنياً ملوناً يحبس الأنفاس شارك في تقديمه 14 ألف فنان وراقص وبهلواني في ظل ألعاب نارية كثيفة ومؤثرات خاصة.
وكما كان متوقعاً، قدّم المخرج نفسه عرضاً "مبتكراً" كما وعد مع الإقرار بأنه اضطر لأن يأخذ في الاعتبار درجات الحرارة في الشتاء (-6 درجة مئوية متوقعة) والتهديد الوبائي لتصميم احتفاله الذي يشارك فيه هذه المرة ثلاثة آلاف فنان معظمهم من المراهقين.
وخيّمت الجائحة على إقامة دورة الألعاب هذه، التي تأتي بعد نحو سبعة أشهر من الأولمبياد الصيفي في العاصمة اليابانية طوكيو الذي تأجّل عاماً بسبب كوفيد أيضاً وشهد إجراءات صحية صارمة.
فالرياضيون سيوضعون في فقاعة صحية ويخضعون لفحوصات يومية. ولأن بيجينغ تتبع استراتيجية "صفر كوفيد"، لا يُسمح لهم بأي اتصال مع السكان.
وستمتلئ مدرجات مواقع المباريات جزئياً، لكن الحضور سيكونون من "الضيوف" الذين يجب عليهم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
- مقاطعة ديبلوماسية... وكوفيد! - ومن بين حضور الافتتاح الذي قررت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة مقاطعته للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، قادة من نحو عشرين دولة ومنظمة منهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وبوتين الذي التقى "صديقه العزيز شي".
وفي إطار المقاطعة أيضاً، وعلى بعد آلاف الكيلومترات من بيجينغ، في لوزان بسويسرا تحديداً، تظاهر نحو 500 من التبت الخميس أمام مقر اللجنة الأولمبية الدولية للتنديد بـ"ألعاب العار".
وفي هونغ كونغ، اعتقل ناشط مؤيد للديموقراطية الجمعة بتهمة "التحريض على التخريب" قبل تظاهرة تم التخطيط لها ضد إقامة الأولمبياد.
لكن التعبئة من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان والأويغور بعيدة عن أن تجري على نطاق عالمي، خلافاً لما حدث في 2008.
وتتعلق القضية الأخرى التي تثير جدلا بالتأثير البيئي لهذه الألعاب التي تجري في مناخ شبه جاف على منحدرات تغطيها ثلوج اصطناعية في منتجعات هائلة للتزلج أقيمت للمناسبة.
ويأتي ذلك رغم تأكيد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ الخميس أنه "اليوم يمكننا أن نقول إن الصين بلد للرياضات الشتوية".
ويفترض أن يتعامل الرياضيون الذين يبلغ عددهم حوالى 2900 ويتنافسون على 109 ألقاب أولمبية، مع ظروف جوية صعبة، على سبيل المثال في الجلسة التدريبية الثانية لمنحدر الرجال في يانكينغ ورياح عاتية ودرجات حرارة قطبية (بين -36 و-28 درجة في الجزء العلوي من المسار).
ويركز معظم هؤلاء على طموحاتهم الرياضية وعلى مشاركة فريدة من نوعها في حياتهم المهنية في معظم الأحيان، لكن آخرين مثل البريطاني جوس كينورثي يتقبلون بصعوبة وجودهم في الصين.
وقال: "لا أعتقد أنه يجب السماح لدولة ما باستضافة الألعاب إذا كانت لديها سجلات مروعة في مجال حقوق الإنسان".
أما سكان بيجينغ الذين ينقصهم الحماس، فيشعرون بمزيج من نفاد الصبر والفخر. وقال المدرب الصيني شينغ إن "كل احتفال يمثل مفاجأة بالنسبة لنا".
واضاف: "أنتظر بفارغ الصبر لأرى ما خطط له تشانغ ييمو، ومن يدري، سيتمكن من تكرار احتفاله الأسطوري للعام 2008".
ورأى أن قرار عدم بيع تذاكر للمتفرجين صائب. وقال إن "الوباء كارثة للبشرية كلها (...) علينا أن نقدم تضحيات صغيرة".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 69625 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
موضوع: رد: أولمبياد بيجينغ الشتوي: افتتاح الدورة الـ24 الأحد 06 فبراير 2022, 11:13 pm
أين الأمير محمد بن سلمان؟: هل تعمّدت الصين تسليط الأضواء على زعيمها حصرًا خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبيّة في ظل المُقاطعة ؟.. صور يتيمة وثّقت حضور زعماء عرب والرئيس الروسي “النجم”.. ماذا فعل معلّق قناة “الجزيرة” حين حضر الفريق الإسرائيلي؟
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي: رغم جائحة كورونا، نجحت الصين في تنظيم حفل افتتاح دورة الألعاب الشتويّة في العاصمة بكين، وضمن احتياطات احترازيّة لافتة، ظهر جميع الأولمبيين المُشاركين في الحفل وهم يرتدون الكمامات، ولباس شتوي ثقيل، وجرى الحفل بحُضور الرئيس الصيني على أرضيّة ملعب “عش الطائر”. “رأي اليوم” ترصد عددًا من اللقطات اللافتة، جاءت كالتالي: غاب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن حضور الحفل الافتتاحي، وأظهرت الكاميرات الناقلة حضور السفيرة الأميرة ريما بنت بندر التي تفاعلت بالتلويح عند دخول فريق بلادها، كما وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل الذي ترأس وفد بلاده، فيما أكّدت الصحافة السعوديّة حتى قبل ساعات من بدء الحفل على حضور الأمير بن سلمان، ولكن الأخير، لم ترصده عدسات الشاشات الناقلة، واقتصر المشهد على التقاط مشاهد للرئيس الصيني شي جينبينع الذي حضر للمنصّة، إلى جانب رئيس اللجنة الأولمبيّة توماس باخ. أكّد الإعلام المصري حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل الافتتاح، وجرى نقل وصول طائرته للعاصمة الصينيّة، ورصدت الكاميرات قبل الحفل المُباشر حضوره للملعب الذي استضاف حفل الافتتاح. أظهرت مقاطع فيديو للرئيس الروسي فلادمير بوتين خلال استقبال نظيره الصيني له قبل ساعات من الافتتاح في الملعب، كما صور خلال استعداده للدخول إلى الملعب لحضور الحفل، ويبدو أنه كان النجم بالنسبة لوسائل الإعلام الصينيّة، والعالميّة. انفردت قنوات “بي إن سبورت” القطريّة بنقل حفل الافتتاح حصرًا بشَكلٍ مدفوع، وقد كان لافتاً أن مُعلّق القناة المذكورة، قد صمت عن ذكر دخول وفد دولة الكيان الإسرائيلي المُحتل، في إشارةٍ منه لعدم اعترافه بها، وهو ما لم يفعله مع باقي الدول المُشاركة، وقام بالتعريف بها، جُغرافيّاً، وسِياسيّاً. تساؤلات منصّاتيّة سعوديّة ملحوظة، حول وصول الأمير بن سلمان للعاصمة الصينيّة، من عدمه، وإذا كانت مُشاركته قد تمّت بالفعل، وإن كان ألغى مُشاركته على طريقة إلغائها بقمّتي مجموعة العشرين والمناخ الأخيرتين لأسبابٍ أمنيّة وأخرى تتعلّق بمُلاحقات حقوقيّة، رغم ورود اسمه في قائمة الحاضرين، أو إذا كان وصوله سيكون لاحقاً، وعلى هامش الافتتاح، ويلتقي الرئيس الصيني، كون بلاده تُشارك للمرّة الأولى بدورة الألعاب الشتويّة، تجدر الإشارة أن وكالة “واس” الرسميّة السعوديّة للأنباء، أشارت إلى آخر الفعاليات التي شارك بها الأمير بن سلمان، وكانت حضوره مهرجان الإبل في بلاده، ولم تتطرّق إلى سفره لبكين، أو حضوره حفل الافتتاح في الصين. وصول رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى بكين، واستقبله وزير الخارجيّة الصيني وو جيانغاو في أرض المطار وقبل حفل الافتتاح، وتستغرق زيارته أربعة أيّام لبكين. المُشاركة العربيّة اقتصرت كفرق على المغرب، لبنان، السعوديّة. قد يكون الناقل الرئيسي الصيني للحفل قد تعمّد عدم إظهار الزعماء الحاضرين للحفل وحضورهم للملعب، حيث صورة يتيمة وثّقها إعلامي قطري لحضور الأمير القطري تميم بن حمد من مدرجات الملعب عبر حسابه في “تويتر”، وصورة يتيمة أخرى لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وثقها صحافي إماراتي عبر حسابه في “تويتر”، واقتصر التركيز الإعلامي على الرئيس الصيني كزعيم البلد الذي يستضيف الألعاب، في ظل مُقاطعة أمريكيّة، وأوروبيّة، على خلفيّة انتهاكات صينيّة بحق أقليّة “الإيغور”، وعدم اكتراث بحجم تمثيل المسؤولين. امتاز بداية الحفل بعرض ربيعي أخضر بمُناسبة السنة الصينية الجديدة بداية الربيع. استعراض علم الصين باعتزاز وشرف، وحمله من قبل جميع أطياف الشعب 56 عرقاً صينيّاً، حيث مرّروا وحملوا العلم الأحمر بنجمته الكبيرة وأربعة نجوم صغار، ورفعوه عاليًا وعُزف النشيد الوطني الصيني، ولحن أنا ووطني الأم. عرض الماء القطرة المُتميّز، عرض بصري بشاشات led واستعراض للدورات الأولمبية جميعها، مع التركيز على دورة بيئية سليمة، وتقديم عرض ثلجي شكّل شعار الأولمبياد بالثلوج. الترحيب بالجميع ووفود الدول المُشاركة ودخلت تباعاً حاملة أعلامها الرسميّة: اليونان تركيا مالطا مدغشقر ماليزيا الإكوادور أريتريا جمايكا بلجيكا اليابان الصين تايبي هونج كونغ الصين الدنمارك أوكرانيا أوزبكستان البرازيل باكستان تيمور الشرقية مقدونيا الشمالية لوكسمبورج بيلاروسيا الهند ليتوانيا نيجريا غانا كندا سان ميرينو قرغيزستان ارمينيا إسبانيا ليشتنشتاين إيران المجر أيسلاند أندورا فنلندا كرواتيا السعودية ألبانيا الأرجنتين أذربيجان لاتيفيا بريطانيا رومانيا روسيا فرنسا بولندا بورتيريكو البوسنة والهرسك بولوفيا النرويج كازاخستان مونتنغيرو، تشيلي استريا سويسرا السويد منغوليا نيوزلندا المكسيك لبنان ألمانيا المغرب أستراليا إيطاليا وختاماً بوفد الصين.
تحية لافتة بغصن الزيتون و91 راقصة مثّلت عدد الدول المُشاركة. كلمة مسؤول التنظيم الصيني: الرياضة تُوحّد الشعوب، ودعوة للتضامن الأولمبي وخروج بدورة صحيّة آمنة. كلمة رئيس اللجنة الأولمبية: إشارة إلى مناسبة عام النمر الصيني العام الأولمبي، وتأكيد أن الصين أصبحت قادرة على احتضان المهرجانات والفعاليّات الكبيرة، شكَر مُساندة الصينيين، وكرم الاستضافة، وشُكره للسلطات الصينيّة على جعل ألعاب الأولمبياد واقعًا ملموسًا، وشُكرًا للأطباء والممرضين الذي آثروا أن تكون هذه الدورة آمنة، وصحيّة، ورسالة لكل السياسيين: امنحونا السّلام. الرئيس الصيني أعلن افتتاح النسخة الجديدة النسخة 24، وألعاب ناريّة تحيّة لكل الدول المُشاركة. إنشاد النشيد الأولمبي باللغة اليونانيّة فرقة أطفال صينيين تدرّبت 3 أشهر على النشيد. حمْل الشعلة الأولمبية بدأ بمواليد 59 وتعاقب الأجيال الصينيّة لحملها، ودلالة ألوان الشعلة فضي وأحمر وترمز لتدفئة العالم، وتبادل ثقافة الحضارات، ومن لهب الهيدروجين غير مرئي وغير ضار بالبيئة.
الرئيسية 
البوابة 
