منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عبد العزيز امين موسى عرار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عبد العزيز امين موسى عرار Empty
مُساهمةموضوع: عبد العزيز امين موسى عرار   عبد العزيز امين موسى عرار Emptyالسبت 24 سبتمبر 2022, 12:33 pm

 حياةعبد العزيز امين موسى عرار

ـ عبد العزيز أمين موسى عرار . مواليد كفرثلث في محافظة قلقيلية . تاريخ الميلاد : 27/11/ 1957 عدد أفراد الأسرة: متزوج ورب أسرة مكونة من 12 فردا. المسيرة التعليمية : حصل على شهادة التوجيهي في العام الدراسي 1976/ 1977م . ـ التحق بمعهد الخضوري الزراعي في طولكرم للعام الدراسي 1977/1978 ولكن الاحتلال الصهيوني حال دون إكمال تحصيله العلمي حيث اعتقل لعدة شهور وعاد مرة أخرى ليلتحق بجامعة بيرزيت فاعتقل إداريا ودون محاكمة لمدة 3 سنوات ومنع من اكمال تحصيله العلمي فيها.

مؤلفات عبد العزيز عرار

ـ كتاب القرية الفلسطينية بين المتحول والثابت، عن دار القلم في رام الله 1985.
ـ كتاب السياسة العربية والمسألة الفلسطينية ، عن مطبعة الوحدة في رام الله عام 1986 ـ ـ كتاب بعض حقول الفكر عند القائد صدام حسين،عن المركز القومي للدراسات والإعلام في مدينة رام الله ،عام 1993
ـ كتاب قرية بيت جبرين رقم 23من سلسلة القرى الفلسطينية المدمرة عن مركز توثيق الأبحاث جامعة بيرزيت ،عام 1995
ـ كتاب حزب البعث لعربي الاشتراكي في فلسطين ودوره في الحركة الوطنية لفلسطينية 1948ـ 1982 ،المركز القومي للدراسات والإعلام ،القدس 2008 



عبد العزيز أمين عرار باحث ومشرف تاريخ ومحاضر جامعي، من بلدة كفر ثلث، قضاء قلقيلية في الضفة الغربية، وعضو جمعية المؤرخين الفلسطينيين ومؤسسات عديدة، عمل لدى وزارة التربية والتعليم الفلسطينية. وهو صاحب مشروع تاريخي وطني وجمعي في حفظ التاريخ والمكان الفلسطيني، من خلال التورخة وكتابة البحوث التاريخية حول القرى الفلسطينية المدمرة والمهجرة والقائمة، والآثار الفلسطينية، والتراث الشعبي الفلسطيني، والأغاني الشعبية الفلسطينية ودورها في حركة التحرر الوطني.

وله في هذا المجال عشرات الأبحاث وعدد من الإصدارات والمؤلفات المطبوعة، منها بحثه عن قرية خريش، وكتابه " دور فلاحي منطقة جبل نابلس ومناطق أخرى في الثورة العربية الفلسطينية الكبرى 1936- 1939 "، إضافة إلى أبحاثه الهامة والقيّمة عن قريته ومسقط رأسه كفر ثلث، التي يقول عنها : " لقرية كفر ثلث جملة مزايا معبرة عن أصالة وعراقة وجذور ممتدة في أعماق التاريخ العربي الكنعاني، ولها صورة ربيعية جميلة رسمت بصورة الوطن الجميل بأزهاره وثماره وينابيعه، وفيها تتجلى في هذا الربيع أزهار اللوز وعبق الياسمين واخضرار الزيتون، ويتحداها جدار الموت والكراهية، جدار الضم والعنصرية، جدار التجويع، جدار النكبة الثالثة ".


وأعمال عبد العزيز عرار تندرج في سياق البحث التاريخي، وتعتمد التوثيق والتجميع واعادة ترتيب للوقائع وتوظيفها في خدمة قضية النضال والتحرر الوطني لشعبنا الفلسطيني. وتنصب جهوده هذه في تقديم مادة تاريخية توثيقية عن القرية الفلسطينية وحياة شعبنا الفلسطينية عبر تاريخه الممتد، وصون تراثنا وتاريخنا الفلسطيني وحمايته من الطمس والتشويه والتذويب والتزوير، وكل ذلك بأسلوب كتابي موضوعي وعلمي في سياقه التاريخي وبلغة رشيقة محببة قريبة للذوق الشعبي.

وباختصار، أبحاث عبد العزيز أمين عرار تؤرخ للرواية الفلسطينية وتحفظ الذاكرة الحية لشعبنا الحالم بالحرية والاستقلال وهي إسهامات جادة وهادفة وتشكل إضافات نوعية وكمية للمكتبة الفلسطينية وللبحث التاريخي.

قصة من الذكريات بقلم:أ.عبدالعزيز أمين عرار
عمارة الحاج صابر
أ.عبدالعزيز أمين عرار/ مشرف التاريخ في مديرية قلقيلية
21/3/2014

لم تمض بنا سوى بضعة شهور على حرب الرابع من حزيران عام 1967 وإذا بنا نتوجه لأرباب العمل اليهود طالبين منهم العمل في مزارعهم ومصانعهم وورش عملهم وانتشرت في هذا الوقت مقولة "بنارة يا خواجة". كان هذا حال كثيرين ممن أقاموا في قلقيلية وحبلة وطولكرم . ففي حبلة أقمنا نحن القادمين من بلدة كفرثلث والتي تبعد سوى عشرة كيلو مترات ،وجاءها أناس كثيرون من الظاهرية ومسحة والزاوية ،وفي قلقيلية أقام عدد كبير من الغزيين الذي سموا باسم "الغزازوة" .
كانت حبلة نقطة متقدمة مع دولة الكيان التي أعلن قيامها عام 1948 ،ولكنها لم تبق مفتوحة حتى اليوم بسبب إنشاء الجدار الاستيطاني،وفرت هذه المنطقة على أرباب العمل اليهود أو سماسرتهم ممن عملوا في نقل العمال والعاملات الوقت والجهد.
تحركت باصات الشركات الإسرائيلية دان وايغد لنقل العمال العرب إلى داخل الكيان متخذة نقاط قريبة من حدود خط الهدنة السابق هذن ناهيك عن باصات وسيارات أقاربنا من عرب الداخل عام 1948. جاء بعضهم من كفرقاسم وآخرين من جلجولية والطيرة والطيبة وعملوا في نقل العمال من الرجال والنساء والصبيان بعضهم يعمل عند شموئيل في الخضار في أرض اليهودية التي أقيمت على أراضي العباسية أو عند داود فطفط وداود جولي ومسى مزراحي وغيرهم كثير.
أقمنا في حبلة بعد مرور عام من النكسة الحزيرانية وفي هذه البيئة العامرة ببيارات الحمضيات والجوافة تعرفت على خلة الصابر وعمارته في أرضه وهي قطعة من الأرض جمعت بين وجود الصخور والتربة الطينية وجاءت في نهاية السهل والتقائه بالجبل وفي الطرف الغربي من حبلة.
قدرت مساحة البيارة بما يزيد عن عشرين دونما ،ورأيتها حافلة بأشجار الحمضيات المتنوعة .ففيها البرتقال الشموطي والبلنصي والليمون والمندلينا والكلمنتينا والجوافة . كانت أشبة بحديقة غناء .رويت وسقيت من بئر ارتوازي غير بعيد ومن عرق وجهد الحاج صابر . تعودنا في طفولتنا دخولها أو العبور منها باحثين عن الطيور واصطيادها والتي أضفت موسيقى ولحن في هذه البيارات وشملت الحسون والدويري والرقطي والبلبل والسودي واللامي والزرزور ومعها حيوانات برية تارة شوهد غزال أو أرنب وأفاعي وسلاحف .
كانت خلة صابر أو عمارته شغله الشاغل منذ سنوات خلت بعد أن أدرك أبناء قلقيلية وناحيتها أهمية تعمير الأرض واستغلالها وتعويض الأرض التي سلبها اليهود في حرب 1948 .
أحيطت البيارة بأسلاك شائكة من الجهة الشمالية وبسنسال كبير من الغرب ويليه أرض وصبار وأراض نبت فيها الخرفيش وحشائش ودعيت بالهشير. ومن الشرق بني سنسال وعليه عمال لنقل المياه .
لم تكن العصافير لوحدها تطير في هذا الأفق الأخضر ولا كانت لوحدها تلحن بالموسيقى وتزقزق بل كنا نحن أيضا نطير في صبانا ومراتعنا الجميلة وكنا نتجول فيها ونحن مجموعة من الصبية بعضنا من كفرثلث والأغلبية من حبلة تارة نبحث عن عش طائر الرقطي لنصطاد فراخه وتارة أخرى اصطدنا أرنبا بريا في حين فشلنا في القبض على أرانب أخرى اختبأت في ساعات الهجير بين كومة من الحجارة أو الحشائش ،وقد ظننا أنها باتت بين أيدينا ولكنها جرت بسرعة.
وطالما أننا سبحنا في فضاء واسع نبحث أيضا عن أعشاش الحجل في شهر آذار وعشنا طفولتنا تارة نسبح في أرض الجيب وبعضنا صنع قاربا صغيرا وآخر ضرب رأسا وبقي هذا الحال حتى جاءت مستعمرة متان يرحيف بمنغصها عام 1993 ،ويتبعها جدار وراح يضيق خناقه على قريتنا الوادعة.
لقد ملئت أفئدتنا بيارة الحاج صابر بمشاعر غامرة وبرضى وحبور وكانت متنفسا لطفولتنا نفرغ فيها أحلامنا الناعسة ومنها نمر إلى قرية جلجولية في الجزء المحتل من الوطن السليب عام النكبة.
كانت البيارة مشهدنا الرائع صباح مساء ففي الصباح كان الحاج صابر ومعه بعض العمال يذهبون لسقي أشجارها عبر عمالات المياه التي بينيت على السناسل من الطين الشبيهة بطرق الري المتبعة في العهد الروماني في قيساريا وأخرى ترك المجال للمياه تجري على التراب وترد بالطواري وتفتح على الأحواض هنا وهناك.
وفي هذه الأثناء كنا نسمع خرير المياه ودفقه النازل وأصوات الطواري وصوت المتجهين للبيارات لحجز الدور الذي يبدأ أحيانا مع الفجر وطلوع الشمس ويبقى ممتدا لضحاها ومغيبها . أما الحاج صابر فهو دائم العمل في أرضه تارة يحما فأسا أو سفلا ونخلا لقلع الجارة وتراه يدحلها أو يحملها ليبني سناسل وجدران داخلية ،وكنا نراه ولا يرانا بسبب انشغاله في الأرض وانقطاعه الفكري عما يحيطه ،لابسا شرولا أسود وقميصا أبيض مشمرا عن ساعديه ولونته أشعة الشمس سمرة في حين تلون سرواله باللون الأحمر.
مرن سنوات وسمعنا بالخبر المفجع .لقد مات الحاج صابر وشوهد وهو قابض على التراب الأرض وأمام طوريته ونخله وسفله وقد حرك بعض الحجارة فيهما ليكمل بناء سنسال بقي حتى اليوم دون اكتمال .
وكأن موته جاء بالويلات والمصائب النازلات بفلسطين .فقد اشتعلت حرب الثماني سنوات بين الجارين إيران والعراق وتغيرت النظم السياسية في بلاد شاهنشاة وظننا أنا سننعم بخير من ثورة آيات الله ولكن الصدمة الجديدة جاءت مرتين الأولى حينما رفضوا استيراد البرتقال من فلسطين باعتباره منتج اسرائيلي من بيارات اليهود .. يا للعار ويا شنار... في حين أغلق الأردن جسوره المفتوحة هو الآخر .. حلت الصاعقة ببيارة الحاج صابر ورفيقاتها من البيارات الأخريات والممتدة من عتيل شمال طولكرم حتى عزون عتمة جنوب قلقيلية .
حل اليأس بالمزارع الفلسطيني فأخذ يقتلع أشجار البرتقال والحمضيات في هذه المنطقة وانقلب الذهب الأصفر على أمه وترك محمولا على الأغصان بلا قطيف
وشدت الأوضاع وسوئها على مزارعينا واقتلعت البيارات بحثا عن أشياء أخرى ولم يبق سوى بضعة بيارات هنا وهناك وامتد
العمران إلى بيارة ذكرياتنا وطفولتنا ولم نعد نشاهد حسونا ولا طيرا سوى بعض ذكريات لا زالت عامرة في عقولنا وقلوبنا.
رحم الله الحاج صابر الذي علمنا الدرس المهم في الحياة ألا وهو أن أرضنا عرضنا .. والبيارة والعرض صنوان لا ينبغي أن نفرط فيهما أبدا.


عبد العزيز امين موسى عرار 323469


دور فلاحي منطقة جبل نابلس ومناطق أخرى في الثورة العربية الفلسطينية الكبرى 1936 - 1939

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عبد العزيز امين موسى عرار Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد العزيز امين موسى عرار   عبد العزيز امين موسى عرار Emptyالسبت 24 سبتمبر 2022, 12:34 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عبد العزيز امين موسى عرار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: