منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل Empty
مُساهمةموضوع: المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل    المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل Emptyالأربعاء 12 أكتوبر 2022, 8:49 am

المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل


تبدو المصالحة الفلسطيينة مستحيلة التحقق في المدى المنظور؛ في ظل تمسك قيادة السلطة 


في رام الله بشروط الرباعية الدولية والتنسيق الامني مع الاحتلال الاسرائيلي.
 فالتنسيق الأمني وشروط الرباعية تحولت إلى مرجعية ثابته للسلطة في الضفة الغربية ؛ 


ومسار معطل  لجهود المصالحة الفلسطينية مدعوم بنشاط سياسي وامني واقتصادي اميركي 


اسرائيلي مناهض للحقوق الفلسطينية.
يقابل هذا المسار مسار أخذ في التنامي في الساحة الفلسطينية مدعوم بجهود مقاومة الاحتلال 


والانتهاكات الاسرائيلية في الضفة الغربية؛ مسار يدفع بقوة نحو الوحدة الميدانية لادارة 


المواجه و المعركة مع الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية مهددا مسار التنسيق الامني 


بالعزلة والتفكك؛ مسار ينمو بفعل الانتهاكات الاسرائيلية والتحولات الاقليمية والدولية على 


حساب مسار التنسيق الامني العاجز عن مواجهة التطرف الاسرائيلي و المعطل لجهود 


المصالحة في فلسطين المحتلة .
تنامي مسار المقاومة والمواجهة مع الاحتلال يهددا بتشديد العزلة على  النخبة المتمسكة 


بالتنسيق الأمني ومقولاتها التي قادت الى تاكل الحقوق الفلسطينية  في الضفة الغربية وتغول 


المستوطنين وجماعات الهيكل. 
مسار المصالحة والوحدة رغم الانتكاسة المحتملة في المدى المنظور؛إلا انه  يمثل التيار 


النامي والاكثر حضورا في الساحة الفلسطينية فهو التيار المتوقع أن يسود ويتنامي على 


حساب مسار الانقسام و التنسيق الامني المتأكل في المدى المتوسط.












مصدر يكشف تحديات حوارات الجزائر: "فتح" تضع شروطا ترفضها "حماس" تاريخيا


كشف مصدر فلسطيني مطلع، أن "الجزائر عرضت رؤية مقترحة للمصالحة بين طرفي 


الانقسام الفلسطيني، وافقت عليها حماس كما جاءت، ولكن فتح طلبت إجراء بعض التعديلات 


عليها".
ونقلت "قدس برس" عن المصدر، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، أن حركة "فتح" 


اشترطت  قبول "حماس" بـ"قرارات اللجنة الرباعية الدولية، والتي تعني بشكل صريح 


الاعتراف بدولة الاحتلال".
كما طالبت "فتح"، وفق المصدر، بالتأكيد على دور منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا 


ووحيدا للشعب الفلسطيني "دون التطرق إلى موضوع استكمال تشكيلها أو دخول بقية فصائل 


العمل الوطني تحت مظلتها".
وبحسب المصدر، فإن "حماس" أكدت للوسيط الجزائري "رفضها التاريخي لهذه التعديلات، 


جملة وتفصيلا، وأنه لا يمكن بأية حال الموافقة عليها".
وتشكّلت اللجنة الرباعية الدولية عام ٢٠٠٢ (لجنة دولية لإدارة الصراع العربي الإسرائيلي)، 


وتضم الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا، وتشترط الاعتراف 


بـ"إسرائيل" ونزع سلاح المقاومة الفلسطينية. 
ويُرتقب أن يشارك 14 فصيلاً فلسطينيا، في اجتماع الجزائر، للحوار الوطني، الذي ينطلق 


اليوم الثلاثاء، ويأتي في إطار مبادرة مصالحة وطنية فلسطينية، كان أطلقها الرئيس 


الجزائري عبد المجيد تبون، في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وتسعى الجزائر للخروج بورقة حل للانقسام الفلسطيني، لتقديمها إلى جامعة الدول العربية، 


في اجتماعها المرتقب مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، برئاسة الجزائر.
وبحسب المصدر، فإن حماس "ذاهبة إلى اللقاء وعينها على الجزائر، وتهدف إلى تقوية 


علاقتها بها، كونها دولة عربية غير مطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأعلنت حركة "حماس"، أن وفدها إلى اجتماع الجزائر، وصل مساء أمس الاثنين، ويترأسه 


رئيس الحركة إسماعيل هنية، ويرافقه كل من خليل الحية، وماهر صلاح، وحسام بدران.
وفي السياق نفسه، أعلنت حركة فتح، في بيان لها، أنّ وفدها الذي يشارك في اجتماع 


الجزائر، يترأسه القيادي عزام الأحمد، ويضم أعضاء اللجنة المركزية للحركة محمد المدني، 


وأحمد حلس، ودلال سلامة.
وكان القيادي في حماس، محمود الزهار، قال في تصريحات صحفية،: إن "العناصر التي 


ستشارك في حوارات الجزائر هي من ستعطي الفرصة للمصالحة الفلسطينية بالنجاح أم لا".
وتابع: "حماس ستقول إن المقاومة عندها قضية لا تنازل عنها، وأن الوحدة الوطنية ليست 


على أساس التعاون الأمني المدنس، ولكن على أساس المقاومة بكل أشكالها".
وأوضح أن "دولة الجزائر ستكون وسيطًا، أما الطرف الآخر لن يتخلى عن مذهبه السياسي، 


فهو لا يستطيع أن يغضب إسرائيل والغرب وأمريكا، وغيرها من الدول العربية التي طبعت 


علاقاتها مع الاحتلال".
وتساءل الزهار: "هل المطلوب تدجين المقاومة الفلسطينية، ممثلة في حماس لكي تصبح 


جزءً من سياسة الرئيس محمود عباس، وهل تستطيع الجزائر أن تأخذه من التعاون الأمني 


المقدس مع الاحتلال الإسرائيلي إلى مقاومة بكل الوسائل... والإجابة لا".
بدوره قال سفير السلطة الفلسطينية بالجزائر، فايز أبو عيطة، في تصريحات صحفية، إن "


أسباب الفرقة بين الفصائل الفلسطينية هي المصلحة الحزبية الضيقة"، كما حمل أطرافا 


إقليمية (لم يذكرها) بالوقوف وراء الفرقة، مؤكدا على قدرة الجزائر في "إحداث اختراق 


والوصول لمصالحة وطنية فلسطينية".
وعن القضايا التي ستطرح بحوارات الجزائر، قال أبو عيطة: "كل ما هو متعلق بالقضية 


الفلسطينية سيتم طرحه، وهنالك مبادرة من الأشقاء الجزائريين وورقة عمل تُقدم للفصائل، 


ونعتقد أنه سيكون هنالك توافق على هذه الورقة".
وأضاف: "الجزائر وخلال سنة، بذلت جهودا كبيرة من أجل الوصول إلى توافقات، ونأمل أن 


تخرج هذه التوافقات في ورقة تكون محل إجماع لجميع الفصائل"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل    المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل Emptyالخميس 20 أكتوبر 2022, 5:01 am

حوار الاخوة الاعداء في الجزائر..

لا احد ايا كان موقعه بامكانه ان يعرف مالات الحوار الفلسطيني الفلسطيني و ما اذا سيؤول لقاء الجزائر الى معجزة ينهي انقسام الاخوة الاعداء الذي عجزت معه كل الوساطات والوصفات و المحاولات السابقة أو ما اذا سيصر ممثلو الفصائل الفلسطينية على تكريس  الفيتو الاسرائيلي الذي يعتقد الكثيرون انه سيظل قائما لاجهاض كل محاولة للتقارب بين الفصائل الفلسطينية الاربعة عشرة الحاضرة في لقاءات الجزائر التي تسبق القمة العربية ..ندرك جيدا ان الامور بخواتيمها ونفهم توجهات الجزائر للتكتم على الكثير من التفاصيل بشأن المصالحة الفلسطينية التي لن تكون بالامر الهين اذا كان فيها طرفان فقط فكيف اذا كان الامر يتعلق باربعة عشرة فصيلا..و قد وجب الاشارة ان مجرد استحضار هذا الرقم ما يؤشر الى تخمة في الحركات الفلسطينية على ارض فلسطين المحتلة  و لا نخال ان في الامر ما يمكن ان يغضب الفلسطينيين الذين سيتعين عليهم اعادة النظر في هذه الحقائق على الارض حيث مليوني سجين في قطاع غزة المحاصر و نحو سبعة ملايين اخرين في الضفة الغربية و القدس المحتلة ..و قناعتنا أنه كان يفترض ان تكون جميع الفصائل تحت راية واحدة و هي راية فلسطين و منظمة التحرير طالما بقي الاحتلال جاثما على الصدور يسرق الارض و يدنس العرض ولا يتوانى عن قتل النساء و الاطفال و الاسرى دون حسيب او رقيب ..لا خلاف ان قمة الجزائر تعقد في ظروف اقليمية و دولية غير مسبوقة فقد ضاعفت جائحة كورونا و تداعيات الحرب الروسية في اوكرانيا تعقيدات الحالة العربية التي تعجز كل لغات العالم عن وصفها بالنظرالى عدد الحروب و الصراعات الدموية و الاهلية التي يدور رحاها على ارض عربية بكل ما يعنيه ذلك من مجاعات  و ازمات غذائية تطل براسها  على الجميع دون استثناء في غياب مؤشرات السلام و انعدام مقومات الامن الغذائي و الصحي و الطاقي في المنطقة التي تزداد هشاشة يوما بعد يوم مع اصرار مريب على اعلاء شعار القطيعة و التناحر و الاحقاد بين الجميع حتى بات الواقع العربي اقرب الى الرجل المريض الذي يتربص به الورثة كل طمعا في نصيب مما ترك ..حتى الربيع العربي الذي حمله البعض احلامهم ببناء عالم جديد اقل بؤسا و ظلما و اكثر حرية و عدالة تحول الى كابوس حتى باتت الشعوب لا تتوانى في اظهار حنينها و اسفها على ما قبل العشرية السابقة ..
في كل هذا نستحضر مفاوضات دايون في 1995 عندما فرض الرئيس الامريكي بيل كلنتون على الفرقاء في الحرب البوسنية حوارا مغلقا لانهاء اربع سنوات من الدمار و منع عنه الاطراف الثلاثة التصريحات الصحفية و الاتصالات الهاتفية الى ان وضع الاتفاق …لسنا بصدد احياءاتفاق دايتون و ما له و ما عليه  و لكن الاكيد ان كل اتفاق يحتاج الى ارادة و الى جهود و اذا كان دايتون جمع اعداء بمختلف الانتماءات في الدين و السياسة فان هذا ليس قضية الحال في اجتماع الجزائر فالفصائل الفلسطينية جميعها تقر بان منظمة التحرير هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني و تقر بان انهاء الاحتلال هو هدفها و معركتها و ان حرية الشعب الفلسطيني و حقه في تقرير المصير لا تقبل المزايدات و المساومات و لكنها مع ذلك تصر على القطيعة و على الاختلاف و التشرذم و تقدم للعدو الاسرائيلي الارضية التي تمنحه فرصة تحقيق اهدافه دون تردد في احيان كثيرة ..و لاشك ان هذا المشهد الذي بلغته القضية الفلسطينية هو ثمار اوسلو الذي اغرى الفصائل الفلسطينية و تحديدا فتح و حماس بالسلطة فكانت الخطيئة في التنافس على التشبث بسلطة وهمية تحت قيد الاحتلال و هي سلطة يتضح جليا انها تمنع تواصل غزة و الضفة جغرافيا و ديموغرافيا …تماما كما انه لا شك ايضا ان هذا المشهد ليس الحلم الذي توارثته الاجيال الفلسطينية و رسمت لاجله الملاحم من دم و لحم الفلسطينيين الذين حملوا القضية منذ عقود..

و بالعودة الى لقاء الجزائر الذي يفترض ان ينتهي اليوم فان  الرهان على تحقيق اختراق في المشهد الراهن امر مطلوب رغم تعدد المخاطر و التعقيدات ..الجزائر حريصة على الخروج بنتائج  او على الاقل مؤشرات ايجابية قبل موعد قمة لم الشمل المرتقبة بداية الشهر القادم بالتزامن مع ذكرى العيد الوطني الجزائري ..
لقد ظلت الجزائر تحفظ اعلان بومدين معفلسطين ظالمة او مظلوم ..و قناعتنا ان فلسطين لا يمكن ان تكون ظالمة و هي  مظلومة على الدوام من الاحتلال الذي ينتشر كالسرطان على الارض الى المجتمع الدولي الذي يبرز بالغياب و يتحول الى شريك في التواطؤ في جريمة القرن الى ظلم الاخوة الاعداء الذين يفاقمون معاناة مواطنيهم المعذبين بين مطرقة الاحتلال و سندان الانقسام …فلنتخيل لحظة واحدة ماذا سيكون عليه المشهد لو انخرطت كل الفصائل تحت راية منظمة التحريرو اتجهت لتكوين و تاسيس جيل جديد يتحمل المشعل و يواصل النضال …و للحديث بقية ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل    المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل Emptyالخميس 20 أكتوبر 2022, 5:02 am

المصالحة الفلسطينية.. إعلان تفاصيل حول "الورقة الجزائرية"

أعلنت مصادر فلسطينية، ظهر الأربعاء، عن تفاصيل متعلقة بمسودة “الورقة الجزائرية” المتعلقة بالمصالحة، وجاءت متعلقة بمنظمة التحرير وانتخابات مجلس وطني وتشكيل حكومة.

ونشرت وكالات محلية، أن مسودة الورقة الجزائرية جاء فيها التوافق على “انتخاب مجلس وطني فلسطيني وفق القوانين المعتمدة بمشاركة القوى كافة في أقرب وقت”، دون تحديده.

وجاء أيضا أن “مسودة الورقة الجزائرية تنص على تشكيل حكومة وحدة فلسطينية تلتزم بالشرعية الدولية، وتحظى بدعم الفصائل”. 

وأكدت أن مهمة الحكومة “سيكون تنفيذ استراتيجية موحدة لمواجهة الاحتلال”.

وجاء فيها أيضا: “ضرورة تعزيز دور منظمة التحرير وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ومكوناته ولا بديل عنها”.

وتنص الوثيقة على ما يلي بحسب وكالة “الأناضول”:


1- تأكيد أهمية الوحدة الوطنية أساسا للصمود والتصدي لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني، واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية في إطار منظمة التحريرالممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني.


2- اتخاذ الخطوات العملية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية مع مختلف القوى الوطنية الفلسطينية عن طريق الانتخابات وبما يسمح بمشاركة واسعة في الاستحقاقات السياسية القادمة.


3- ضرورة تعزيز دور منظمة التحرير وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ومكوناته ولا بديل عنها.


4- يتم انتخاب المجلس الوطني وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية في أقرب الآجال، وتعرب الجزائر عن استعدادها لاحتضان هذا الاستحقاق الفلسطيني والقيام بما يلزم، وهو ما لقي تقدير جميع الفصائل.


5- الإسراع في إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في جميع المناطق الفلسطينية بما فيها القدس عاصمة فلسطين وفق القوانين المعتمدة.


6- تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالشرعية الدولية وتحظى بدعم مختلف الفصائل وتكون مهمتها الأساسية تنفيذ استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال، والأخذ خذ بعين الاعتبار التطورات الخطيرة على الساحتين الإقليمية والدولية وتداعياتها على مستقبل القضية الفلسطينية.


7- توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتجنيد الطاقات والموارد المتاحة الضرورية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار، ودعم البنية التحية والاجتماعية للشعب الفلسطيني بما يدعم صموده في مواجهة الاحتلال.
8- تفعيل آلية العمل للأمناء العامين للفصائل لتسهيل عمل حكومة الوحدة على طريق إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة والشراكة السياسية لمتابعة الانتخابات الفلسطينية.


9- يتولى فريق عمل جزائري فلسطيني برئاسة الجزائر وبمشاركة عربية للإشراف والمتابعة على تنفيذ الاتفاق.

وانطلقت اليوم الأربعاء، جلسات الحوار الفلسطيني لليوم الثاني على التوالي في الجزائر، في مساع لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

ممثلون عن قطر وسلطنة عمان

وكشف ماهر مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن “ممثلين عن قطر وسلطنة عمان، و٥٧ شخصية فلسطينية شاركوا في الجلسة الافتتاحية للحوار، الثلاثاء”.


من جهته، قال رمزي رباح، اعضو وفد الجبهة الديمقراطية المشارك في الحوار: “يعقد الحوار الفلسطيني للمصالحة في قاعة قصر المؤتمرات، حيث هيأ الجزائريون الأجواء والأوراق ومشاريع القرارات اللازمة للتوصل إلى حالة من التوافق الوطني”.


وأوضح أن “التطورات التي جرت خلال الجلسة الأولى من الحوار، التي انعقدت الثلاثاء، إيجابية”.


وقال: “النقاش الذي جرى نحاول البناء عليه للوصول إلى نتائج ملموسة للخروج من الانقسام الكارثي، تحديدا فيما يتعلق بطرفي الانقسام (فتح وحماس) حيث كان عليهما ضغط واضح لضرورة الوصول إلى قواسم مشتركة”.


وأشار إلى أن الحوار الجاري يستند إلى “مجموعة من الوثائق والاتفاقيات السابقة التي تم التوصل إليها ضمن جهود المصالحة في السنوات الماضية، لتشكّل أرضية وقاعدة سياسية يمكن البناء عليها للخروج من الانقسام”.


وثمّن رباح دور الجزائر في “تقديم التسهيلات اللازمة لإجراء هذا الحوار الذي يحاول أن يحسم ملفات مهمة”، مشيرا أن “الجزائر لا تتدخل في النقاشات الجارية”.

 

“تفاؤل وأجواء إيجابية”


من جهته، قال بسام الصالحي، أمين عام حزب الشعب الفلسطيني (أحد فصائل منظمة التحرير)، إن الجلسة الأولى انتهت عند منتصف ليل الثلاثاء.

وأضاف أن “المزاج العام جيد وإيجابي وبناء، وكافة القوى تدرك أهمية التوافق على الرؤية الجزائرية لإنهاء الانقسام”.

وأشار إلى أن “الجزائر عرضت رؤية شاملة تخص كافة جوانب الانقسام الفلسطيني أمام الفصائل ويجري بحثها”.

وتابع: “الأربعاء ستكون هناك جولة صباحية ثانية، ونعتقد أن الأمور تسير في اتجاه صحيح للتوافق على الرؤية الجزائرية”.

المصالحة والقمة العربية

من جهتها، قالت حركة “حماس”، الثلاثاء، إن الجزائر سترفع الاتفاق الفلسطيني النهائي المتوقع أن تتوصل إليه الفصائل في ختام جلسات حوار الجزائر إلى القمة العربية المزمع عقدها مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وأوضح عضو قيادة إقليم الخارج في “حماس” علي بركة، أنه “خلال يومي الحوار ستناقش الفصائل الفلسطينية ورقة أعدّتها الجزائر بعد عقدها لحوارات متعددة – خلال الفترة الماضية – مع مُمثلين من الفصائل وشخصيات فلسطينية وطنية”.


وأضاف بركة، أن “الورقة الجزائرية المطروحة في الحوار تضم قواسم مشتركة بين الفصائل في ما يتعلق بالمصالحة”.

وبيّن أن “وفدا جزائريا مكوّنا من بعض المؤسسات الحكومية مثل وزارة الخارجية والرئاسة الجزائرية، والأمن سيكون حاضرا في جلسات الحوار الفلسطيني”.


وضمن الآلية المُتفق عليها لإدارة الحوار، بحسب بركة، فإنه في “نهاية اليوم الثاني (الأربعاء) ستتفق الفصائل على ورقة إجماع فلسطيني سيتم الكشف عنها باسم (إعلان الجزائر)”.


وأشار بركة إلى أن “الآلية نصت على تشكيل لجنة عربية للإشراف على تنفيذ الاتفاق النهائي”.

في حين قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة: “اجتماع الفصائل الفلسطينية (في الجزائر) جزء لا يتجزأ لتعزيز الوحدة ونجاحه من نجاح القمة (..) إذا توحد الأشقاء الفلسطينيون فذلك قاعدة قوية لدعم وحدة العالم العربي في نصرة القضية”.

“أجواء إيجابية”

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأربعاء، أن أجواءً إيجابية سادت الجولة الأولى من الحوار الفلسطيني الشامل المُنعقد في الجزائر لبحث إنجاز المصالحة.


وقال ماهر مزهر، عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة، عضو الوفد المشارك في الحوار: “الأجواء التي سادت الحوار يوم الثلاثاء، كانت إيجابية وسنكون الأربعاء أمام الجلسة الختامية”.


وأضاف في بيان نشرته الجبهة الشعبية: “خلال الجلسة الافتتاحية للحوار وضمن العمل بمشاركة الكل الوطني الفلسطيني تم تقديم المداخلات والتعديلات على الورقة المقدّمة من الأشقاء الجزائريين”.


وأوضح أن المشاركين في الحوار أبدوا “مسؤولية وطنية وعمل مشترك”. 


وتابع: “لن نخرج من الجزائر بما تعنيه من موقف عروبي مقاوم للتطبيع إلا وقد اتفقنا على بيان الجزائر لنبدأ الخطوات العملية نحو تحقيق المصالحة على طريق إنهاء الانقسام والتأسيس لمرحلة جديدة من النضال الوطني لتحقيق أهداف الشعب في الحرية والاستقلال ومقاومة الاحتلال”.

توافق على بنود الورقة الجزائرية 


من جانبه، أعلن القيادي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، الأربعاء، أن الفصائل توافقت على عدد كبير من بنود الورقة الجزائرية للمصالحة، أهمها ملف منظمة التحرير.


وقال البرغوثي، أمين عام حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية، من الجزائر، إن الورقة تتناول كافة القضايا المحورية في الملف الفلسطيني.


وأضاف أن “أجواء إيجابية” سادت الجلسة الأولى الثلاثاء، مؤكدا أنه تم خلالها “التوافق على جزء كبير من الورقة، واليوم يتم استكمال النقاش ويصدر البيان الختامي”.


وتابع: “متفائلون جدا حيث تم التوافق على القضايا الجوهرية ومعالجتها كملف منظمة التحرير الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني وقضايا أخرى”.

ولفت البرغوثي إلى أن الجلسة الثانية من الحوار تنطلق صباح الأربعاء بتوقيت الجزائر.

وانطلق الحوار في الجزائر الثلاثاء، بمشاركة نحو 14 فصيلا فلسطينيا، لمدة يومين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل    المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل Emptyالخميس 20 أكتوبر 2022, 5:14 am

 المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل P_2484itgcr1

النص النهائي لـ "وثيقة الوفاق الوطني" للفصائل الفلسطينية في الجزائر - صور


وقعت الفصائل الفلسطينية برعاية الرئيس عبد المجيد تبون، إعلان "وثيقة ألوفاق الوطني"، وتعهدت بتقديم نتائج الحوار إلى القمة العربية التي ستنعقد الشهر القادم في العاصمة الجزائرية لتشكل منها لجنة متابعة عربية فلسطينية، من ضمنها الجزائر، لمتابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه، 

وفيما يلي نص العناصر التسعة لإعلان الجزائر:

1. التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال، لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني، واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية، بهدف انضمام الكل الوطني إلى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

2. تكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك عن طريق الانتخابات، وبما يسمح بمشاركة واسعة في الاستحقاقات الوطنية القادمة في الوطن والشتات.

3. اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية عبر إنهاء الانقسام.

4. تعزيز وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بجميع مكوناتها ولا بديل عنها.


5. يتم انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج حيث ما أمكن، بنظام التمثيل النسبي الكامل وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية خلال مدة أقصاها عام واحد من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان.

وتعرب الجزائر بهذه المناسبة عن استعدادها لاحتضان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الجديد، والذي لقي شكر وتقدير جميع الفصائل المشاركة في هذا الاجتماع.

6. الإسراع بإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وفق القوانين المعتمدة في مدة أقصاها عام من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان.

7. توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتجنيد الطاقات والموارد المتاحة الضرورية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار ودعم البنية التحتية والاجتماعية للشعب الفلسطيني بما يدعم صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

8. تفعيل آلية الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لمتابعة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والشراكة السياسية الوطنية.

9. يتولى فريق عمل جزائري – عربي الإشراف والمتابعة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق بالتعاون مع الجانب الفلسطيني وتدير الجزائر عمل الفريق.


 المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل 1665659015-6269-5
 المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل 1665659002-9846-5
 المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل 1665658982-4152-5
 المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل 1665659029-7953-5



 المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل P_2483i4n9o2
 المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل P_24839ets53
 المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل P_2483vakbf4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل    المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل Emptyالخميس 20 أكتوبر 2022, 5:50 am

 المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل P_2484s769b1


الفصائل الفلسطينية توقع على "إعلان الجزائر" للمصالحة
في حفل بمشاركة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
13.10.2022

وقعت الفصائل الفلسطينية، مساء الخميس، وثيقة "إعلان الجزائر" للمصالحة، في ختام أعمال مؤتمر "لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".

جاء ذلك خلال حفل في العاصمة الجزائر بمشاركة الرئيس عبد المجيد تبون، الذي وصف فيه هذه اللحظة بـ "التاريخية".

وقرأ السفير الفلسطيني لدى الجزائر فايز أبو عيطة، قبيل التوقيع، نص "إعلان الجزائر"، المكون من 9 بنود.

وتقدم أبو عيطة خلال كلمته بالشكر إلى الجهود الجزائرية التي أفضت إلى "إعلان الجزائر" الذي ينهي الانقسام الفلسطيني ويحقق المصالحة الوطنية.

بدوره شكر رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون كل "المسؤولين الفلسطينيين الذين لبوا رغبة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس والشتات".

وأضاف تبون في كلمة مقتضبة: "أتمنى عن قريب أن نرى قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة الأركان في حدود عام 67 وعاصمتها القدس".

ونوه تبون أنه "منذ أربعين سنة وفي نفس القاعة وتحت نفس السقف أعلن من طرف ياسر عرفات قيام دولة فلسطينية، والتي مضت بنكسات ومشاكل ومؤامرات، واليوم هو يوم تاريخي، ورجعت المياه إلى مجاريها".

بدوره، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إنه "لا يمكن أن يكون هناك تحرير للأرض الفلسطينية بدون وحدة الشعب على قاعدة المقاومة والثوابت وبناء الإطار القيادي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".

وأضاف في كلمة له عقب توقيع الوثيقة، بحسب ما نشر الموقع الرسمي للحركة: "أي خطوة لتحقيق الوحدة الوطنية هي تصب في مصلحة القضية الفلسطينية ومستقبل الشعب الفلسطيني".

ووصف هنية، اتفاق الوحدة بـ"اللحظة التاريخية"، لافتا إلى أنه "تضمن كل المبادئ والمنطلقات التي تشكل رؤية فلسطينية برعاية الأشقاء في الجزائر وبإسناد عربي لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام".

وأوضح هنية أن "الجزائر ستشرف على تشكيل فريق عمل لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق بالمشاركة مع الجانب الفلسطيني".

وانطلقت في الجزائر، الثلاثاء اجتماع الحوار الفلسطيني الشامل للمصالحة، بمشاركة 14 فصيلا.

ونشرت وكالة الأناضول في وقت سابق الخميس، بشكل حصري، نص "إعلان الجزائر" للمصالحة، وهي نفسها التي قرأها السفير "أبو عيطة".

وينص الإعلان على:

1- التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية، بهدف انضمام الكل الوطني إلى منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

2- تكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك عن طريق الانتخابات، وبما يسمح بمشاركة واسعة في الاستحقاقات الوطنية القادمة في الوطن والشتات.

3- اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية عبر إنهاء الانقسام.

4- تعزيز وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بجميع مكوناته ولا بديل عنه.

5- يتم انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج حيث ما أمكن، بنظام التمثيل النسبي الكامل وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية خلال مدة أقصاها عام واحد من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان.

وتعرب الجزائر عن استعدادها لاحتضان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الجديد، والذي لقي شكر وتقدير جميع الفصائل المشاركة في المؤتمر.

6- الإسراع بإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وفق القوانين المعتمدة في مدة أقصاها عام من تاريخ التوقيع.

7- توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتجنيد الطاقات والموارد المتاحة الضرورية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار ودعم البنية التحتية والاجتماعية للشعب الفلسطيني بما يدعم صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

8- تفعيل آلية للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية ومتابعة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والشراكة السياسية الوطنية.

9- يتولى فريق عمل جزائري عربي الإشراف والمتابعة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق بالتعاون مع الجانب الفلسطيني وتدير الجزائر عمل الفريق.

** وعليه:

يوجه المجتمعون التحية لجماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وغزة الصامدة والداخل والشتات المنتفض ضد الاحتلال ونظام الاضطهاد والتمييز العنصري، ويعاهدون على تحقيق الوحدة الوطنية والالتفاف حول برنامج وطني كفاحي جامع لكل مكونات الشعب الفلسطيني، ويحيون التضحيات العظيمة للشهداء والنضال البطولي للأسرى والأسيرات في السجون الاحتلال.

وتأكد القوى التزامها بتطوير المقاومة الشعبية وتوسيعها وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة بأشكالها كافة.

ويتقدم المشاركون في مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بالشكر والتقدير للسيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية على رعايته ومبادرته للمؤتمر ووصوله إلى النتائج التي تمخضت بإعلان الجزائر.

ويدعو المشاركون الأشقاء في الجزائر لمواصلة الجهود مع الأشقاء العرب لمتابعة تنفيذ إعلان الجزائر الذي توافقت عليه القوى السياسية الفلسطينية.

ومنذ صيف 2007، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، حيث تسيطر حركة "حماس" على قطاع غزة، في حين تدار الضفة الغربية من جانب حكومة شكلتها حركة "فتح" بزعامة الرئيس محمود عباس. -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المصالحة المستحيلة والتنسيق الامني المتآكل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رائد صلاح ...والمهمة المستحيلة
» المصالحة الفلسطينية المستحيلة: أطراف لا يثق أحدها بالآخر
»  التنسيق الامني غباء أو تعاون!!
» تعميم من السلطة يكشف استمرار التعاون الامني مع الاحتلال
» أكبر مظاهرة في رام الله منذ سنوات تنادي باسقاط الحكم والحكومة والتنسيق الأمني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: