منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  انطلاق القمة العربية في الجزائر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 انطلاق القمة العربية في الجزائر Empty
مُساهمةموضوع: انطلاق القمة العربية في الجزائر    انطلاق القمة العربية في الجزائر Emptyالخميس 10 نوفمبر 2022, 8:41 am

 انطلاق القمة العربية في الجزائر 2022-11-01_20-12-14_971175


بحضور ثلثي القادة.. انطلاق القمة العربية في الجزائر

انطلقت بالجزائر، مساء الثلاثاء، أعمال القمة العربية الـ31، تحت شعار "لم الشمل"، بحضور ثلثي القادة العرب وضيوف شرف أجانب.

وحسب مراسل الأناضول جرى الافتتاح بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال غرب العاصمة الجزائرية.

وأعطى إشارة الانطلاق، الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي ترأست بلاده القمة السابقة قبل التسليم للجزائر.

وانعقدت هذه القمة بعد انقطاع دام 3 سنوات، بسبب جائحة كورونا، حيث كانت الأخيرة عام 2019 بتونس.

وتشهد قمة الجزائر مشاركة 15 قائدا عربيا إلى جانب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي تستضيف بلاده القمة.

ويشارك في القمة القادة المغاربة، وهم الرئيسان التونسي قيس سعيد والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، فيما غاب ملك المغرب محمد السادس "لأسباب إقليمية"، وفق وزير الخارجية ناصر بوريطة.

وحضر أيضا رؤساء مصر عبد الفتاح السيسي وجزر القمر، عثماني غزالي، وجيبوتي إسماعيل عمر جيله والصومال حسن شيخ محمود، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي ورئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

كما شارك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيسا فلسطين محمود عباس والعراق عبد اللطيف جمال رشيد، ونائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم، وولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الصباح.

وتخلف ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني عن جلسة الافتتاح وقالت وكالة الأنباء الأردنية إنه يصل الجزائر مساء الثلاثاء.

ومثل لبنان رئيس حكومته نجيب ميقاتي، وسلطنة عمان أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء، الممثل الخاص للسلطان، والبحرين الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، الممثل الخاص للملك، والسعودية الأمير فيصل بن فرحان، بعد اعتذار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن الحضور رسميا "لأسباب صحية".

كما حضر الرئيس السنغالي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ماكي سال، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وإلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، رئيس حركة عدم الانحياز، كضيوف بالقمة.

والإثنين، وصف وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة حجم الحضور "بالكبير والمحترم" مقارنة بقمم سابقة وظروف والتزامات قادة عرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 انطلاق القمة العربية في الجزائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: انطلاق القمة العربية في الجزائر    انطلاق القمة العربية في الجزائر Emptyالخميس 10 نوفمبر 2022, 8:42 am

قمة الجزائر تتيح تجاوز الخلافات..وتبون يؤكد الدعوة لقبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة


انطلقت في العاصمة الجزائر، مساء يوم الثلاثاء، أعمال القمة العربية الـ31، برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وبحضور القادة والزعماء العرب، وممثلون عن منظمات إقليمية ودولية، وذلك تحت شعار "لمّ الشمل".

وتأتي القمة العربية في الجزائر بعد توقف نحو ثلاث سنوات حيث كان مقررا عقدها في آذار/ مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة "كورونا"، وهي الرابعة التي تستضيفها الجزائر، وكانت أول قمة استضافتها في نوفمبر 1973، فيما كانت الأخيرة عام 2005.


وقال الرئيس التونسي قيس سعيد:" أن السنوات الـ3 الماضية كانت استثنائية بكل المقاييس، في ظرف إقليمي ودولي استثنائي، وظرف أيضاً غير مسبوق وذلك من حيث حجم التحديات وتعدد أبعادها".

وأضاف:" إن عدداً من المناطق تعيش حرباً ضروساً في مواجهة من يريدون إسقاط الدول ولا يمكن أن نخرج منتصرين ظافرين إلا بوحدة الصف ولم الشمل"، وحض على "القضاء على كل أسباب الفقرة والانقسام".

ومع حجم تأثير جائحة كورونا على اقتصادات الدول العربية، أشار سعيد إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية "فاقمت من أزمة الأمن الغذائي والطاقة، بالإضافة إلى جملة من الأسباب الأخرى وليس أقلها التغييرات المناخية والبيئية".


ودعا سعيد في افتتاح أعمال القمة العربية المنعقدة في الجزائر، الثلاثاء، إلى "ضرورة تجاوز كل الأسباب التي أدت إلى الأوضاع التي نعرفها"، معرباً عن يقينه في أن "نعالج أسباب الفرقة التي لن تزيدنا إلا ضعفاً ووهناً".

وحض الرئيس التونسي على تأسيس"مستقبل أفضل لمنطقتنا والأمة كلها بل والإنسانية جمعاء" تحت إطار الجامعة العربية، معتبراً أن العالم العربي "يعيش منذ سنوات طويلة أوضاعاً صعبة وشديدة التعقيد وزاده تفاقماً في الأعوام الماضية".

واعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، "قمة الجزائر" تتيح تجاوز "ما تراكم من خلافات لاسيما في السنوات الأخيرة".

وأضاف سعيد:" الاجتماع يجمع جملة من الأشقاء حول جملة من الحلول ويجمعهم للاتفاق على الحد الأدنى من المقاربات والوسائل التي تتيح لنا تجاوز ما تراكم في السابق من خلافات وما ستستجد خاصة في السنوات الأخيرة من تطورات".

وتابع: "هنا نستحضر التاريخ بألمه وأمجاده، ولا نتغاضى عن صعوبات الحاضر وتحدياته وإصرارنا على رفع كل التحديدات والعقبات، ونستشرف المستقبل حتى نتخطى معناً بقلب وعزيمة واحدة كل الحواجز وأسباب الخلاف".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في كلمته خلال أعمال القمة العربية الـ31 أنه "في ظل الأوضاع الدولية الراهنة تبقى قضيتنا المركزية الأولى والجوهرية، في قضية فلسطين"، معتبراً أنها "تتعرض لمساع للتصفية، بسبب مواصلة قوات الاحتلال (الإسرائيلي) ارتكاب الانتهاكات الجسيمة من أجل بناء وتوسيع مستوطناتها غير الشرعية".

ودعا الرئيس الجزائري إلى "مضاعفة الجهود الجماعية من أجل حشد المزيد من الدعم السياسي والمادي لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود"، مجدداً التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية باعتبارها المرجعية المتوافق عليها عربياً.


وأعرب عن تطلع بلاده خلال القمة لـ"إنشاء لجنة اتصالات وتنسيق عربية من أجل دعم القضية الفلسطينية".

وأضاف أن الجزائر "على استعداد لنقل هذا المطلب الحيوي إلى الأمم المتحدة، للمطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية، لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

واضاف، إن المنطقة العربية "لديها إمكانيات وقدرات طبيعية وبشرية هائلة، تؤهلنا لأن نكون فاعلين في العالم كقوة اقتصادية". 

واعتبر تبون، في كلمته، أن "ظاهرة الاستقطاب تساهم في تصعيد الأزمات ولها تداعيات على السلم والأمن الدوليين"، مشدداً على أن ظاهرة الاستقطاب "تلقي بظلالها على العديد من الدول لا سيما في أمننا الغذائي".

وأشار إلى أن "الاحتياطي النقدي لبلداننا العربية، يعادل نظيره الأوروبي، أو مجموعات اقتصادية آسيوية وأميركية كبرى"، داعياً إلى بناء تكتل اقتصادي عربي "يحفظ مصالحنا المشتركة مع تحديد الأوليات والتركيز على مجالات العمل المشترك ذات الأثر الإيجابي السريع".

وقال إن القمة العربية تنعقد في ظل "ظروف إقليمية ودولية استثنائية بالغة التعقيد والحساسية".

وأضاف تبون، بعد تسلم رئاسة القمة من نظيره التونسي قيس سعيد، أن "الظروف الدولية تتميز على وجه الخصوص بتصاعد التوترات والأزمات لا سيما في عالمنا العربي".


واعتبر الرئيس الجزائري أن العالم العربي "لم يعرف في تاريخيه المعاصر مرحلة في منتهى الصعوبة باعثة على الانشغال والقلق، كما هو الحال في المرحلة الراهنة"، مشيراً إلى أن "الأزمات ما زالت بتعقيداتها وأبعادها المختلفة ومخاطرها، ماثلة أمامنا مع تعاظم التحديات الداخلية والخارجية الجسيمة".

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال كلمته في القمة العربية الـ31 بالجزائر:" المنطقة العربية تواجه أزمة أمن غذائي، ونحتاج لاستراتيجية عربية موحدة للتعامل مع الأزمات عبر نهج جماعي تتم بلورته.
وأضاف:" استراتيجية الأمن الغذائي المعروضة على القمة نموذج لما يمكن أن تقوم به الدول العربية لمواجهة الأزمات.
وتابع:" دول عربية عدة تتعرض لتهديدات من أطراف غير عربية إضافة لتهديدات إرهابية ومن ميليشيات.
وأكد على أن الحوثيون يواصلون المرواغة قائلاً:"ونواصل دعم الحكومة الشرعية والشعب اليمني لمواجهة أزماته".
وقال:" التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ينذر بما هو أسوأ وسط صمت دولي مريب.

من جهته،  قال الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش " ندعم مسار السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بالملف الفلسطيني."

وتابع، خلال كلمته أمام القمة العربية رقم 31، اليوم الثلاثاء في الجزائر: "كما ندعو لإعادة اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا لتجنب أزمة غذاء في عدد من دول العالم وما نعيشه الآن".

وقال غوتيريش: "أشير أيضا إلى أن قمة المناخ ستمثل فرصة للتوافق على خفض الابنعاثات الحرارية والتزام الدول بما تعهدت به الدول".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 انطلاق القمة العربية في الجزائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: انطلاق القمة العربية في الجزائر    انطلاق القمة العربية في الجزائر Emptyالخميس 10 نوفمبر 2022, 8:42 am

اختتام أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة ال31 للقمة العربية بالجزائر.. أبو الغيط: لم يعد مقبولاً إلقاء أزماتنا العربية على كاهل مجتمع دولي ويجب التحرك نحو سوريا واليمن ودعم فلسطين

الجزائر-(د ب ا) – اختتمت, مساء اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات في الجزائر العاصمة, أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها العادية الـ,31 برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وكان الرئيس تبون قد تسلم خلال الجلسة الافتتاحية رئاسة الدورة الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة من نظيره التونسي، قيس سعيد،بحسب وكالة الأنباء الجزائرية .
وفي كلمة له عقب تسلم الجزائر لرئاسة القمة العربية، أكد تبون أن القمة العربية التي تحتضنها الجزائر “تنعقد في ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد والحساسية وتتميز على وجه الخصوص بتصاعد التوترات والأزمات”.
كما دعا لعقد جمعية عامة استثنائية للامم المتحدة لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية .
كما القى كل من الرئيس التونسي قيس سعيد وألامين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط كلمتين أكدا فيها على مركزية القضية الفلسطينية وأن الحق الفلسطيني لايسقط بالتقادم.

وسوف تستأنف أعمال القمة غدا الأربعاء.
بدوره قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم الثلاثاء،إنه “لم يعد مقبولاً إلقاء بأزماتنا العربية على كاهل مجتمع دولي ينوء بأحمال ثقال، وينشغل بقضايا أخرى ضاغطة ومُلحة.
وأشار في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة ال 31 للقمة العربية التي تستضيفها العاصمة الجزائرية “إن الإرادة العربية قادرةٌ – في تقديري- على التدخل الفعال لتسوية الأزمات العربية، إن هي استجمعت قوتها الإجمالية… وهذه الجامعة العربية هي محصلةُ إراداتكم.. وقدرتها على التحرك والفعل مرهونة بحجم الدعم والتفويض الممنوح لها من الدول… ويقيني أنها قادرة على التحرك إن اجتمعت الإرادة وتحقق التوافق المطلوب”.
وأضاف أبو الغيط ” لا زالت التطورات في سوريا تحتاج إلى جهد عربي رائد ومبادر يضع البصمة العربية على خارطة تسوية الوضع المأزوم في هذا البلد العربي المهم..”.
وتابع “أما في ليبيا، نقول إن الأمور تحتاج إلى مزيدٍ من المرونة من كافة الأطراف الليبية -وبمساعدةٍ عربية أساساً وهي ممكنة- من أجل تخطي العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات في القريب”. وقال ” وفي اليمن.. لا زال الحوثيون يراوغون ويُعرقلون .. ومع ذلك سنستمر في تأييدنا للحكومة الشرعية ودعمها بكل قوة لمصلحة الشعب اليمني.. فالتطورات الجارية في اليمن هي أحد أبلغ الأمثلة -للأسف- على التأثير الإقليمي السلبي، بل والمدمر، على الشأن العربي.”
واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية “إن تعزيز الصمود الفلسطيني البطولي، والدفاع عن هذه القضية المحورية، هو واجبٌ على كل عربي.. ونتابع جميعاً ما يجري من تصعيد في الأراضي المحتلة بسبب سياسات القمع والقتل التي يُمارسها الاحتلال بدم بارد.. إنه تصعيد يُنذر بما هو أسوأ.. وللأسف الشديد يقف العالم مكتوف الأيدي.. لا يُدافع عن حل الدولتين سوى من طرف اللسان”.
واستطرد ” إن الإجماع العربي ما زال منعقداً على حل الدولتين كسبيل لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.. ولا نرى طريقاً لذلك سوى إطلاق عملية سلمية جادة، على أساس من المرجعيات المعروفة والقانون الدولي”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 انطلاق القمة العربية في الجزائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: انطلاق القمة العربية في الجزائر    انطلاق القمة العربية في الجزائر Emptyالخميس 10 نوفمبر 2022, 8:43 am

لقطات من قمّة “لم الشّمل” العربيّة في الجزائر: حضرت سورية رغم غيابها وبوتين “بارك القمّة”.. أبرز الحاضرين خليجيّاً الأمير تميم وملك البحرين مشغولٌ باستقبال البابا والإمارات حضرت مرّتين.. سِر الضّحك بين تبون والسيسي.. ما قصّة توقيف وزير الطاقة اللبناني و”الجزيرة” لا تُغطّي لحظة وصول أميرها!



لقطات بارزة مع انعقاد القمّة العربيّة (31) في الجزائر ترصدها “رأي اليوم” بالتالي:
– القمّة العربيّة المُنعَقِدَة في الجزائر (31) هي القمّة الأولى مُنذ 3 سنوات بسبب ظُروف تفشّي فيروس كورونا، وأطلقت عليها الجزائر قمّة “لم الشّمل”، حيث تُعقد القمّة في ظروف استثنائيّة عربيّة ودوليّة عصيبة، وسط تحدّيات اقتصاديّة وسياسيّة صعبة، والأهم تركيز هذه القمّة على فلسطين، وحضور مُجسّم قبّة الصخرة في شوارعها إلى جانب عدد من مجسّمات شهيرة في الدول العربيّة، مع عدم إغفال ما سبقها من محاولة جزائريّة لعقد الصّلح بين حركتي فتح، وحماس لتوحيد الصف الفلسطيني.
– تساؤلات منصّاتيّة حول أسباب تخفيض التمثيل الدبلوماسي لبعض الوفود العربيّة، وغياب العديد من الزعماء والقادة العرب، وإن كان ثمّة من حاول إفشال قمّة الجزائر من باب اعتذار بعض الزعماء عن المُشاركة، وكون الجزائر من الدول الثابتة برفضها التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسترفض في بيانها الختامي إدانة إيران.
– رفض نخب جزائريّون وصف قمّتهم بقمّة تفريق الشّمل، رغم كل ما صدر من البعض بحق الجزائر من تجاوزات وسُوء تعامل، فهي ستبقى بحسبهم على دورها في لم الشّمل للعرب شعار القمّة الحالي، فيما ذكّر آخرون بأن قمّة الجزائر ليست الأولى التي يغيب عنها عدد كبير من القادة العرب، وهُم بالنهاية لم يُقاطعوا القمّة، وحضروا بتمثيل أقل كُلٌّ لأسبابه التي قدّمها.
– الغائبون عن قمّة الجزائر: رئيس الإمارات محمد بن زايد، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سلطان عُمان هيثم بن طارق، ملك الأردن عبد الله الثاني، ملك المغرب محمد السادس، ملك البحرين عيسى بن حمد آل خليفة.
– يتزامن عقد القمّة العربيّة مع ذكرى ثورة التحرير المجيدة 68 ومسيرة المليون شهيد في الجزائر، وهي رسالة مُتعمّدة من الجزائر ورغبتها في إعادة وتوطيد العمل العربي المُشترك.
– الرئيس الروسي فلادمير بوتين يُوجّه التحيّة إلى المُشاركين في القمّة العربيّة، ويُؤكّد على أهميّة الدور الذي تلعبه دول الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وطالب المُشاركين في القمّة المُساهمة في “إرساء نظام عالمي جديد مُتعدّد الأقطاب”.
– رغم الاعتذار السوري عن المُشاركة في القمّة، لتجنيب الجزائر حرج اعتراض بعض الدول على مُشاركة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، حرصت الجزائر البلد المُنظّم على رفع العلم السوري الرسمي “بنجمتيه الخضراوتين” بين أعلام الدول العربيّة المُشاركة، كما لسورية مقعد بين الحاضرين رغم شُغوره.
– كون الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيساً للوزراء، ومع اعتذاره للرئيس الجزائري عن المُشاركة وتفهّم الأخير الاعتذار لأسباب طبيّة، تُشارك العربيّة السعوديّة بأعلى تمثيل حيث حضر الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجيّة رئيساً لوفد بلاده واستقبله نظيره الوزير الجزائري في المطار، وكان من غير المُتوقّع أن يحضر العاهل السعودي بطبيعة الحال لأسباب صحيّة وكبر سنّه على السّفر الطّويل.
– حضرت الإمارات مرّتين، الأولى حين حضر منصور بن زايد آل نهيان شقيق رئيس الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء الذي استقبله وزير الخارجيّة الجزائري بالمطار، ثم حضر لاحقاً بعده نائب رئيس الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد، والذي استقبله الوزير الأوّل الجزائري في مطار هواري بومدين استقبالاً رسميّاً، وجرى عزف النشيدين الوطنيين للبلدين، وكانت وكالة أنباء الإمارات الرسميّة قد أعلنت وصول بن راشد للجزائر بالأمس، وكان وصول الوفد الإماراتي الأوّل قد أثار التساؤلات عن أسباب غياب محمد بن راشد، والذي حضر لاحقاً، حيث كان موجودًا بالأساس فيما يبدو بالجزائر منذ الأمس، وبذلك لا تكون الإمارات قد خفّضت تمثيلها، فحاكم دبي عادةً من يحضر مثل هذه القمم، والمُؤتمرات.
– للمُشاركة في قمّة الجزائر، ووحيدًا على عكس الغائبين من زعماء دول الخليج كونه رأس بلاده، ومن آخر الواصلين، حضر الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر، وكان في استقباله الرئيس تبون بالمطار، وكان استقبالاً ودودًا حيث علت على الوجوه الابتسامات والضّحكات المُتبادلة على وجه الزعيمين القطري والجزائري.
– حضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمُشاركة في القمّة، وكان في استقباله الرسمي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مع عزف نشيدي البلدين، وتبادل أطراف حديث وديّة جدًّا وضحكات لافتة تبادلها الرئيسين أمام الكاميرات، وهو مشهد يُؤكد على عُمق العلاقات بين الجزائر ومصر، وحِرص الرئيس السيسي على الحضور الشخصي للقمّة، ورغم كُل ما أُثير إعلاميّاً عن وجود خلافات بين القاهرة والجزائر.
–  حضر الرئيس التونسي قيس سعيّد، وكان في استقباله الرئيس الجزائري تبون، وعزف النشيدين الوطنيين للبلدين، وسيقوم سعيّد بصفته رئيس القمّة العربيّة الأخيرة بتسليم رئاسة القمّة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
– حضر وليّ عهد الكويت مشعل الأحمد الصباح مُمثّلاً عن أمير الكويت نواف الأحمد ليترأس وفد الكويت الرسمي والمُشاركة في قمّة الجزائر واستقبله الرئيس الجزائري بحفاوةٍ لافتة، وود مرصود ثم عزف نشيد البلدين الوطني.
– يرأس وفد الأردن ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله، والذي يُلقي كلمة بلاده غدًا الأربعاء، ويصل مساء الثلاثاء، ويحضر الجلسة الافتتاحيّة للقمّة نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجيّة أيمن الصفدي المُتواجد هُناك أساساً.
– حضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واستقباله من قبل الرئيس تبون، كما حضر الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، واستقباله من قبل الرئيس الجزائري.
– ملك المغرب محمد السادس اعتذر عن المُشاركة في القمّة العربيّة الجزائريّة لاعتبارات إقليميّة.
– البحرين في تمثيل منخفض حيث حضر للمُشاركة في القمّة نائب رئيس الوزراء البحريني محمد بن مبارك آل خليفة، وبرّر وزير الخارجيّة الجزائري رمطان لعمامرة عدم مُشاركة الملك البحريني لانشغاله في استقبال بابا الفاتيكان، أمّا سلطنة عُمان فمثّلها نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي أسعد بن طارق، ولبنان يرأس وفده رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، وذلك لانتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشيل عون.
– حضر الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، واستقباله من قبل الرئيس الجزائري، كما حضر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي والذي كان في استقباله أيضاً الرئيس تبون، السودان حضر مُمثّلاً عنه عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، أما ليبيا فحضر ممثلاً عنها محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي.
– الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش “ضيف شرف” قمّة الجزائر، والمبعوث الخاص للحكومة الصينيّة لشؤون الشرق الأوسط تشاي جون ضيفاً على القمّة العربيّة بالجزائر.
– على هامش أعمال القمّة، جرى تداول أنباء حول إيقاف الجزائر لوزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض بتهمة حيازته للمخدرات، الأمر الذي دفع المكتب الإعلامي للوزير إلى النفي، ووصفها بالشائعات المُغرضة، حيث يتواجد الوزير وفق بيان مكتبه، لتأمين “البنزين” بالتنسيق مع الحكومة الجزائريّة.
– قناة “الجزيرة” غابت عن تغطية أحداث القمّة العربية بتغطيات مفتوحة، وكان لافتاً انشغالها بتغطية الحرب الروسيّة- الأوكرانيّة لحظة وصول الأمير تميم لأرض الجزائر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 انطلاق القمة العربية في الجزائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: انطلاق القمة العربية في الجزائر    انطلاق القمة العربية في الجزائر Emptyالخميس 10 نوفمبر 2022, 8:43 am

مصيرٌ مجهول لـ”قوّة المشروع الفِلسطيني” الجديد.. الجزائر ليست مُرتاحةً لاحتمالات غياب عدّة زعماء عرب والتحضيرات تشمل تحدّيات الإقليم والدور العربي وملف الأمن الغذائي وأجواء الاجتماعات مُلبّدةٌ بغُيوم “إضعاف القمّة”

لا تبدو الحكومة الجزائرية مرتاحة تماما لمناخ غياب عدد كبير من الزعماء العرب أو من يحملون صفة الرجل الأول عن القمة التي انشغلت بتحضيراتها على مستوى وزراء الخارجية العرب خلال الأيّام الثلاثة الماضية خصوصا وأن محور قمة الجزائر الأساسي بالنسبة لمُستضيفيها هو مبادرة وثيقة جديدة لها علاقة بالقضية الفلسطينية عملت الدبلوماسية الجزائرية بجهد كبير على منحها الشرعية الفلسطينية وإنشغلت بها طوال الاشهر  الستة الماضية.
ولم يُعرف بعد ما هو مصير الحراك الجزائري الذي يسعى لاتخاذ قرار بغطاء عربي يؤسس لمبادرة الحوار الوطني الفلسطيني الجديدة والورقة الفلسطينية هنا غامضة النهايات مع أن المؤسسة الجزائرية مهتمة بها طوال الأسابيع الماضية و بصفة إستثنائية.
وأعلن خبر رسمي أردني مساء الأحد بأن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كلّف ولي عهده ونجله الأمير الحسين بن عبد الله برئاسة وفد الأردن للقمة العربية بالجزائر ويفترض بالأمير الشاب أن يلقي كلمة بلاده في اجتماع الزعماء ويعني ذلك أن عاهل الأردن شخصيا قد يتغيّب عن هذه القمة رغم أن وزير الخارجية أيمن الصفدي موجود بالجزائر منذ ثلاثة أيام تقريبا للمشاركة في التحضيرات.
بكل حال الحضور والتمثيل الأردني بقي رفيع المستوى لكن الشّكوك كبيرة بأن يتغيّب أيضا عن قمة الجزائر  زعماء عرب بارزون قد يكون من بينهم رئيس الإمارات محمد بن زايد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أعلن أساساً عدم حضوره بسبب نصيحة الأطباء، إضافة إلى زعماء عرب آخرون من بينهم سلطان عمان.
ويُعتقد بأن الجزائر لا تبدو مرتاحة خلف الستارة والكواليس والتحضيرات لمستوى غياب الزعماء العرب عن قمتها خصوصا وانها قمة تأتي في وضع حرج  وبعد الخرب الروسية الأوكرانية وفي ظل التحديات التي تطال النظام الاقليمي في المنطقة كما عبّر لمستشارين ومساعدين في الوفد الاردني أمس الأول اكثر من مسؤول جزائري وسط حالة امتعاض لها علاقة بسيناريو غياب مكثف قد يضعف قرارات القمة ويضعف مؤسسة القمة العربية أيضا.

ويتحدّث الجزائريون عن “ملفات حيوية وحساسة” ينبغي أن تبحث أبرزها التحديات الإقليمية ومخاطر تصفية القضية الفلسطينية و”الأمن الغذائي”.
ومن المرجح أن الرهان الجزائري هو المتأثر سلبا على التقدم بورقة فلسطينية بصورة محددة، الأمر الذي خلط الأوراق وأربكها خصوصا وأن الجزائر بقيت مهتمة جدا بالتقدّم بمشروع قرار يحظى بغطاء عربي وله علاقة بالقضية الفلسطينية.
وتم التمهيد له بكثافة عبر سلسلة حوارات من شهر حزيران الماضي مع شخصيات فلسطينية مستقلة وأخرى محسوبة على الفصائل وتحديدا حركتي فتح وحماس كما تم التمهيد عبر أجواء المصالحة التي استضافت لقاء الفصائل الفلسطينية برعاية الرئيس عبد المجيد  تبون وتلك المبادرات أشرف عليها طاقم من الخارجية ورئاسة القصر الجمهوري في الجزائر طوال الوقت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 انطلاق القمة العربية في الجزائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: انطلاق القمة العربية في الجزائر    انطلاق القمة العربية في الجزائر Emptyالخميس 10 نوفمبر 2022, 8:44 am

النص الكامل لإعلان الجزائر

جاء البيان الختامي لقمة الجزائر (إعلان الجزائر) كالتالي:
أولا: القضية الفلسطينية 

- التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.


- التأكيد على تمسكنا بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها ،والتزامنا بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراض ي العربية، بما فيها الجولان السوري ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية، وحل الصراع العربي-الإسرائيلي على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

- التشديد على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، والدفاع عنها في وجه محاولات الاحتلال المرفوضة والمدانة لتغيير ديمغرافيتها وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بما في ذلك عبر دعم الوصاية الهاشمية التاريخية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وإدارة أوقاف القدس وشؤون الأقص ى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية بصفتها صاحبة الصلاحية الحصرية وكذا دور لجنة القدس وبيت مال القدس في الدفاع عن مدينة القدس ودعم صمود أهلها.

- المطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإدانة استخدام القوة من قبل السلطة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين، وجميع الممارسات الهمجية بما فيها الاغتيالات والاعتقالات التعسفية والمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، خاصة الأطفال والنساء والمرض ى وكبار السن.

- التأكيد على تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك، مع ضرورة دعم الجهود والمساعي القانونية الفلسطينية الرامية إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها ولا يزال في حق الشعب الفلسطيني.

- الإشادة بالجهود العربية المبذولة في سبيل توحيد الصف الفلسطيني والترحيب بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على "إعلان الجزائر" المنبثق عن "مؤتمر لمّ الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية"، المنعقد بالجزائر بتاريخ 11- 13 أكتوبر 2022، مع التأكيد على ضرورة توحيد جهود الدول العربية للتسريع في تحقيق هذا الهدف النبيل، لا سيما عبر مرافقة الأشقاء الفلسطينيين نحو تجسيد الخطوات المتفق عليها ضمن الإعلان المشار إليه.

ثانيا: الأوضاع في الوطن العربي
- العمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده السياسية والاقتصادية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية، والمساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، بما يحفظ وحدة الدول الأعضاء وسلامة أراضيها وسيادتها على مواردها الطبيعية ويلبي تطلعات شعوبها في العيش الآمن الكريم.

- رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية، والعمل على تعزيز العلاقات العربية- العربية. في هذا الإطار، نثمن المساعي والجهود التي تبذلها العديد من الدول العربية، لاسيما دولة الكويت، بهدف تحقيق التضامن العربي والخليجي.

- الإعراب عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي- ليبي يحفظ وحدة وسيادة ليبيا ويصون أمنها وأمن جوارها، ويحقق طموحات شعبها في الوصول إلى تنظيم الانتخابات في أسرع وقت ممكن لتحقيق الاستقرار السياس ي الدائم.

- التأكيد على دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ودعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياس ي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة مع التشديد على ضرورة تجديد الهدنة الإنسانية كخطوة أساسية نحو هذا المسار الهادف إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن وحدة اليمن وسيادته واستقراره وسلامة أراضيه وأمن دول الخليج العربي ورفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية.

- قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياس ي للأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية، بما يضمن وحدة سورية وسيادتها ويحقق طموحات شعبها ويعيد لها أمنها واستقرارها ومكانتها إقليميا ودوليا.

- الترحيب بتنشيط الحياة الدستورية في العراق بما في ذلك تشكيل الحكومة والاشادة بجهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية وتجسيد آمال وتطلعات الشعب العراقي، مع تثمين النجاحات التي حققها العراق في دحر التنظيمات الإرهابية والاشادة بتضحيات شعبه في الدفاع عن سيادة البلاد وأمنها .

- تجديد التضامن مع الجمهورية اللبنانية للحفاظ على أمنها واستقرارها ودعم الخطوات التي اتخذتها لبسط سيادتها على أقاليمها البرية والبحرية والإعراب عن التطلع لأن تقوم لبنان بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة وأن يقوم مجلس النواب بانتخاب رئيس جديد للبلاد.

- تجديد الدعم لجمهورية الصومال الفيدرالية من أجل توطيد دعائم الأمن والاستقرار عبر مساهمة الدول العربية في تعزيز القدرات الوطنية الصومالية في مجال مكافحة الإرهاب وتمكين هذا البلد الشقيق من الاستجابة للتحديات التي يوجهها في المرحلة الراهنة، لاسيما من جراء أزمة الجفاف الحادة.


- دعم الجهود المتواصلة لتحقيق حل سياسي بين جيبوتي وإريتريا فيما يتعلق بالخلاف الحدودي وموضوع الأسرى الجيبوتيين.

- التأكيد على ضرورة المساهمة في دعم الدول العربية التي مرت أو تمر بظروف سياسية وأمنية واقتصادية صعبة أو تلك التي تواجه حالات استثنائية من جراء الكوارث الطبيعية، من خلال تعبئة الإمكانيات المتاحة وفق مختلف الصيغ المطروحة ثنائيا وعربيا وإقليميا ودوليا.

- التأكيد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وفقا للمرجعيات المتفق عليها، ودعوة جميع الأطراف المعنية إلى الانضمام وتنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تظل حجر الأساس للنظام الدولي لمنع انتشار هذه الأسلحة.

ثالثا: تعزيز وعصرنة العمل العربي المشترك

- الالتزام بالمض ي قدما في مسار تعزيز وعصرنة العمل العربي المشترك والرقي به إلى مستوى تطلعات وطموحات الشعوب العربية، وفق نهج جديد يؤازر الأطر التقليدية ليضع في صلب أولوياته هموم وانشغالات المواطن العربي.
- تثمين المقترحات البناءة التي تقدم بها سيادة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد المجيد تبون، والرامية إلى تفعيل دور جامعة الدول العربية في الوقاية من النزاعات وحلها وتكريس البعد الشعبي وتعزيز مكانة الشباب والابتكار في العمل العربي المشترك.


- التأكيد على ضرورة إطلاق حركية تفاعلية بين المؤسسات العربية الرسمية وفعاليات المجتمع المدني بجميع أطيافه وقواه الحية، من خلال خلق فضاءات لتبادل الأفكار والنقاش المثمر والحوار البناء بهدف توحيد الجهود لرفع التحديات المطروحة بمشاركة الجميع.

- الالتزام بمضاعفة الجهود لتجسيد مشروع التكامل الاقتصادي العربي وفق رؤية شاملة تكفل الاستغلال الأمثل لمقومات الاقتصادات العربية وللفرص الثمينة التي تتيحها، بهدف التفعيل الكامل لمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تمهيدا لإقامة الاتحاد الجمركي العربي.

- التأكيد على أهمية تظافر الجهود من أجل تعزيز القدرات العربية الجماعية في مجال الاستجابة للتحديات المطروحة على الأمن الغذائي والصحي والطاقوي ومواجهة التغيرات المناخية، مع التنويه بضرورة تطوير آليات التعاون لمأسسة العمل العربي في هذه المجالات.

رابعا: العلاقات مع دول الجوار والشراكات

- التأكيد على ضرورة بناء علاقات سليمة ومتوازنة بين المجموعة العربية والمجتمع الدولي، بما فيه محيطها الإسلامي والافريقي والأورو-متوسطي، على أسس احترام قواعد حسن الجوار والثقة والتعاون المثمر والالتزام المتبادل بالمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة وعلى رأسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

- التأكيد على أهمية منتديات التعاون والشراكة التي تجمع جامعة الدول العربية بمختلف الشركاء الدوليين والإقليميين باعتبارها فضاءات هامة للتشاور السياس ي ومد جسور التواصل وبناء شراكات متوازنة قائمة على ا لاحترام والنفع المتبادلين.

خامسا: الأوضاع الدولية

- التأكيد على أن التوترات المتصاعدة على الساحة الدولية تسلط الضوء أكثر من أي وقت مض ى على الاختلالات الهيكلية في آليات الحكومة العالمية وعلى الحاجة الملحة لمعالجتها ضمن مقاربة تكفل التكافؤ والمساواة بين جميع الدول وتضع حدا لتهميش الدول النامية.

- التأكيد على ضرورة مشاركة الدول العربية في صياغة معالم المنظومة الدولية الجديدة لعالم ما بعد وباء كورونا والحرب في أوكرانيا، كمجموعة منسجمة وموحدة وكطرف فاعل لا تعوزه الإرادة والإمكانيات والكفاءات لتقديم مساهمة فعلية وإيجابية في هذا المجال.

- الالتزام بمبادئ عدم الانحياز وبالموقف العربي المشترك من الحرب في أوكرانيا الذي يقوم على نبذ استعمال القوة والسعي لتفعيل خيار السلام عبر الانخراط الفعلي لمجموعة الاتصال الوزارية العربية )التي تضم الجزائر، مصر، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، العراق والسودان والأمين العام لجامعة الدول العربية( في الجهود الدولية الرامية لبلورة حل سياس ي للأزمة يتوافق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ويراعي الشواغل الأمنية للأطراف المعنية، مع رفض تسييس المنظمات الدولية. والتنويه في هذا السياق بالمساعي التي قامت بها الدول العربية الأخرى مثل المملكة العربية السعودية.

- تثمين السياسة المتوازنة التي انتهجها تحالف أوبيك+ من أجل ضمان استقرار الأسواق العالمية للطاقة واستدامة الاستثمارات في هذا القطاع الحساس ضمن مقاربة اقتصادية تضمن حماية مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.

- التأكيد على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وتجفيف منابع تمويله والعمل على تعبئة المجتمع الدولي ضمن مقاربة متكاملة الأبعاد تقوم على الالتزام بقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما فيما يتعلق بمطالبة الشركاء بعدم السماح باستخدام أراضيهم كملاذ أو منصة للتحريض أو لدعم أعمال إرهابية ضد دول أخرى.


- الترحيب بالتحركات والمبادرات الحميدة التي قامت وتقوم بها العديد من الدول العربية من أجل الحد من انتشار الاسلاموفوبيا وتخفيف حدة الت وترات وترقية قيم التسامح واحترام الآخر والحوار بين الأديان والثقافات والحضارات وإعلاء قيم العيش معا في سلام التي كرستها الأمم المتحدة بمبادرة من الجزائر. والترحيب في هذا السياق بالزيارة التاريخية لقداسة بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين، ومشاركته وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين في "ملتقى البحرين ...حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني".

- تثمين الدور الهام الذي تقوم به الدول العربية في معالجة التحديات الكبرى التي تواجه البشرية على غرار التغيرات المناخية والإشادة في هذا الصدد بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقتها المملكة العربية السعودية.

- التأكيد على أهمية اضطلاع الدول العربية بدور بارز في تنظيم التظاهرات الدولية الكبرى التي تشكل محطات رئيسية وهيكلة للعلاقات الدولية، وفي هذا الصدد نعرب عن:

• دعمنا لجمهورية مصر العربية التي تستعد لاحتضان الدورة 27 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغير المناخ.

• مساندتنا لدولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وثقتنا التامة في قدرتها على تنظيم طبعة متميزة لهذه التظاهرة العالمية ورفضنا لحملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها.

• دعمنا لاستضافة المملكة المغربية للمنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، يومي 22- 23 نوفمبر 2022 بمدينة فاس.

• دعمنا لدولة الإمارات العربية المتحدة في التحضير لاحتضان الدورة 28 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغير المناخ.

• تأييدنا لترشيح مدينة الرياض ،المملكة العربية السعودية، لاستضافة معرض إكسبو 2030.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 انطلاق القمة العربية في الجزائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: انطلاق القمة العربية في الجزائر    انطلاق القمة العربية في الجزائر Emptyالخميس 10 نوفمبر 2022, 8:44 am

وكأننا في غرناطة وزمن ملوك الطوائف: البيان الختامي الأخير للقمة العربية في الزمن الأخير!

خالد شحام
يبدو المشهد العربي أشبه بلوحة سريالية مشفرة  تتأمل فيها عجائب المستحيل  ، لوحة سريالية جمعت فيها كل المتناقضات في زمان يجمع كل المتضادات وسط حالة من النشوة والغرق في الضياع  والخدران إلى درجة غياب الشعور بهذا الضياع  ، في هذه اللوحات تتحول كل الأشياء إلى غير معانيها  بحيث يصبح معنى الوحدة والتعاون والتعاضد مجرد حيل قاتلة وتصبح صحراء الذل والانحطاط مدعاة للفخر والسمو، يبدو أيضا أن الحالة السريالية العجيبة لا تتوقف عند الدولة الرسمية  بل تعدت ذلك إلى الشعوب التي تعيش في ثلاثة انواع من الانفصام السريالي الداخلي – انفصام بينها وبين حكوماتها وقياداتها – انفصام بين الشعوب في الدول – انفصام بين الافراد داخل هذه التجمعات البشرية المؤطرة بحدود الدولة ،  يبدو أيضا أن الماضي السحيق أخفى بذور بعض الجينات الممسوخة ليترك لها فرصة النهوض وإلاقلاع من جديد في كل مرحلة من رحلات الوجود العربي على سلم التاريخ  كي يمحص خير أمة أخرجت للناس ويختبر مدى صلاحية هذه العبارة  ،  ليس المشهد الحاضر  بعيدا عن صورة قديمة من مدن الأندلس قبل ألف سنة حيث زمن أمراء الطوائف الغارقين في الملذات وجحيم التنافرات  ، ولو نزلنا في أجندات التاريخ ألفا أخرى أكثر نحو حالة القبائل العربية قبل دخولها الإسلام فالمشهد أيضا لا يختلف كثيرا ، ولو قمنا بعقد مقارنة بين الوضع الراهن وأمراء الطوائف والقبائل ما قبل الإسلام سنجد أن صورة المشهد المعاصر ستفوز بجائزة أسوء حال عربي لا منافس ولا منازع له حيث لدينا باقات متكاملة من السوء في كل شيء.
حينما كان ملوك الطوائف يعقدون اجتماعا هزليا يضمهم جميعا في محاولة لإصلاح أو مهادنة أو إنقاذ الوضع المزري ومحاولة وقف التقاتل والنزاع اللامنتهي بين سخمان و هزلان وسفهان ، كان نفس السيناريو الجيني القديم  يتكامل من أسفل التاريخ صعودا نحو الواقع الجيني المستحدث، كان ابن الافطس  يحضر الاجتماع نكاية ومجاكرة وتحديا  لإبن عباد ، وكان ابن ذي النون يحضر (القمة ) من أجل أن يكون جاسوسا لصالح فرناندو ابن سانشو  وكي يضمن إفشال التلاحم  وفقا للأجندة المطلوبة منه، كان أمير الصقالبة الخصي خيران يحضر ( القمة ) طمعا في بعض ( المساعدات ) او العمولات الجانبية التي يدفعها والي غرناطة أو قرطبة  ليضمن ولاءه ويشتري صوته وتأييده ، كان ابن عباد يتعمد الغياب عن الاجتماع ليرسل رسالة إلى الاخرين بأنهم لا قيمة لهم ولا فرصة لنجاح هذه الاجتماعات بدونه ، وكان ابن هود  يقاطع الاجتماعات كي يستقي الكلمة المناسبة  في خطبة الجمعة ويقذف في وجه جمهوره الكلمات النارية حول فشل المهرجين الاخرين ويظهر قوة نباهته وفطنته وحنكته في إدارة عالمه الخاص وأتباعه المحكوم عليهم بالمؤبد في عبادته وصغارتهم امام ألفونسو السادس الذي كان يرغمهم جميعا على الجزية ، إنه عالم مصغر من الإنحطاط والخوف المقيم بأقصى آلامه والمغلف بمتعة الحرير والنساء والغناء ولذة السلطان والمكان  !
إنها صورة قديمة ملتقطة بكاميرا التاريخ  المتجددة  تؤكد بعث نفس الجينات في نسل ممتد  أكثر حداثة ووسائط رقمية اكثر تطورا لتنقل وقائع الهزيمة والاعتداد بالذل ، إنه مستقبل ضائع يكشفه واقع لا ريب فيه لمسرحيات هزلية يرويها التاريخ وصدقت نفسها أكثر من اللزوم وطال عليها الهزل حتى ماتت ضحكا ، في نهاية المطاف يبدو أن التاريخ مسرح مهجور يعيد تكرار نفس المهزلة الإنسانية بأثواب وزكارش مختلفة دفعا للملل عن نفوس الناظرين والمشاهدين والذين لا يتعلمون الدرس أبدا .
ad
كنا نتمنى كعرب ومواطنين مسخمين أن تتعلم قمم اليوم من قمم الماضي السحيق المكررة للمرة المليون ، كنا نتمنى لو أن جينات الحاضر تحورت وطرأ بعض الارتقاء على مادتها الوراثية كي تتجنب المصير الأسود المرسوم بحكمة ، كنا نتمنى ونرجو أن نلمس منتجات توقف تدهور هذه الشعوب المسحوقة والمغلوبة على امرها سنة تلو السنة .
هنالك تشبيه واحد يقود إلى فهم عميق لكل القمم العربية ، في بعض مقاطع اليوتيوب وإذا كنت من مهووسي الطاقة المجانية  يعرض عليك أحدهم بأنك إذا وضعت حجر القداحة وضغطته قرب فيش كهربائي لعدة مرات  فسوف تحصل على كهرباء مجانية مدى الحياة ويمكنك مثلا إضاءة مصباح بهذه الطريقة  وتحت هذا المقطع ستجد ملايين اللايكات وكثير التأييدات والتصفيقات وعشرات المناقشات والحوارات حول مادة ملفقة  يعلم الكل أنها كذلك  ، في الحقيقة فإن اجتماعات القمم العربية لاتختلف عن مقاطع اليوتيوب المريعة هذه في منح أوهام من المقياس الضخم من اجل جمع اللايكات والعائدات وتجديد البيعات بوهم يستمر إلى الأبد في الوقت الذي يلتهم فيه ألفونسو الثامن بعد المائة في التهام الكعكة العربية مع كثير من كريما الضحك والسخرية ولعق اطراف الأصابع .
نحن نعاني منذ أمد بعيد  من فقدان البوصلة الأخلاقية المعيارية في ضمير النفوذ العربي ، هذا الفقدان هو المسؤول بالمطلق عن حالة التيه الشعوبي وتقلص الوعي والسلوك المرافق له إلى حجم وعي السعدان  ، هذا الفقدان هو سبب الخسارات الكلية بمجملها من الريادة الحضارية  والفكرية والاقتصادية والاجتماعية ، هذا الفقدان هو سبب بؤس وشقاء وجحيم المعيش في بلاد العرب مهما أظهرت من النعيم الزائف ، هذا الفقدان هو سبب الهزيمة العسكرية والفكرية والانتاجية والحضارية بكل مقاساتها وسبب جرياننا وراء الصين أو روسيا أو أي كان لتعويضه ، هذا الفقدان اللحوح  هو الذي أنتج مجتمعات السعادين التي نعاصرها اليوم بكل انحطاطها ومصائبها وتخشى من مستقبلها أكثر مما تخاف حاضرها المريع وتشكل خطرا على نفسها اكثر مما يشكل أعداؤها عليها من خطر.
نحن كشعوب عربية نواجه الان حروبا شاملة معلنة وخفية ، حقيقية ومعنوية ، نحن الان نواجه معركة غسيل الدماغ العربي على مستوى الأمة كلها كي نتحور ، نحن الان نواجه معركة تحجيم وتقليص ديموغرافي حقيقي ، نواجه معركة قادمة حول الغذاء والماء والزراعة والطاقة قادمة بفعل تغيرات كوكبية وكونية وعالمية مندفعة بقوة لا مهرب منها ، نواجه معركة الإذابة التلقائية  للمعنى الحضاري للوجود العربي بسب هذا التراجع  …فماذا هي فاعلة كل هذه القمم التي تعيد نفس الشعارات التي لا تجد لها محلا من تطبيق أو تنفيذ  كل مرة ؟ أليست هذه هي القمة الحادية والثلاثون ؟ ما هي منتجات ثلاثين قمة قبل ذلك ؟
ندرك عميقا في قرارة أنفسنا وجود قيادات عربية صادقة وملهمة مثل القيادة الجزائرية التي تحاول إنقاذ المركبة الغارقة وندرك أيضا أن هنالك غيرها ونثق تماما ان الخير باق في هذه الأمة وشعوبها إلى يوم الدين لكن التعويق هو من يحكم مسارات اليوم .
في عودة إلى امراء الطوائف وبعدما أفلست كل اجتماعاتهم وحيلهم وأمانيهم توصل من بقي منهم على قيد الوعي إلى قرار إنقاذي وحيد وهو الاستنجاد بالمنقذ يوسف بن تاشفين العظيم الذي استجاب وعبر بجيش المرابطين البحر وصنع تاريخا جديدا لبلاد الأندلس في معركة سهل الزلاقة حيث هزم ألفونسو وهزم جيش الأوروبيين  شر هزيمة ،   ثم ما لبث يوسف أن اكتشف أن استمرار الحل يقضي بضرورة إزالة ومسح كل هؤلاء الأمراء .
لا نعلم بالضبط متى وكيف سيكون ذلك ولكن بحكم الثقل الرتيب المحتوم  لنفس دورات الزمن نعلم علم اليقين بأن هنالك قمة ما ستعقد في الزمان المحتوم للخروج بقرار واحد وحيد وبيان ختامي لا ريب فيه  وهو استدعاء يوسف بن تاشفين الجديد لإنقاذ ما تبقى من العروبة وقضايا العرب التي فشلوا في حلها ومؤازرتها  ومن تبقى منهم على قيد الحياة أو ربما ….من هو  يوسف الجديد وكيف سيأتي من عدم الحياة العربية ؟ إنها المعجزة التي ننتظرها جميعا لأننا أفلسنا من كل شيء !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
انطلاق القمة العربية في الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 14 عام من اقرار القمة العربية السنوية -قرار الشؤم- :مات 8 رؤساء وسقط 5 أنظمة .. ملخص القمم العربية
» هل تذكرون خطاب القذافي في القمة العربية ؟
»  قمة عمان - القمة العربية 28
»  القمة العربية الـ29 في الظهران بالسعودية
»  القمة العربيه في شرم الشيخ في دورتها العادية 26 بخصوص اليمن"عاصفة الحزم"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: الوثائق :: جامعة الدول العربية-
انتقل الى: