منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 "التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

"التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة Empty
مُساهمةموضوع: "التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة   "التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة Emptyالأحد 12 فبراير 2023, 3:18 pm

"التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة 2009072836.jpeg?width=850&height=450&crop=auto&scale=both&format=jpg&quality=95&404=404


"التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات كتاباً جديداً بعنوان "التطهير العرقي ضدّ الشعب الفلسطيني: فعل استعماري استيطاني صهيوني محوري ومستمر"، في 386 صفحة من القطع المتوسط، للأستاذة إسلام شحدة العالول. وقد صدر الكتاب بالتعاون مع أكاديمية المسيري للبحوث والدراسات، ومركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين – ماليزيا.
قدّم الكتاب د. نهاد محمد الشيخ خليل، الأكاديمي والمحاضر في الجامعة الإسلامية بغزة قسم التاريخ، الذي رأى أن إسهام الشباب في بناء السرديات الكبرى المتعلقة بالقضية الوطنية للشعب الفلسطيني هو أكثر ما يبعث الأمل في النفوس، خصوصاً في ظلّ حالة الإحباط التي تعيشها شرائح واسعة من الناس، والضغوط والتحديات التي يفرضها الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني.
إنّ التطهير العرقي لا يعني إبادة شـعب بالكامـل، وإنما اسـتخدام العنـف العسـكري والبيروقراطي الممنهج مـن أجـل تقليـص نسـبة الفلسطينيين قـدر المستطاع داخـل الأراضي الفلسطينية. ففي النكبة والنكسة (1948 و1967)، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أعنـف أشـكال التطهـير العرقـي ضـدّ الشـعب الفلسـطيني، وما زال حتى يومنا هذا، وهو ما نتـج عنه تشريد قرابة نصف مجموع الشعب الفلسطيني، تشتتوا في مخيمات اللجوء وشتى بقاع الأرض.
تناول الفصل الأول من الكتاب "تمهيد مفاهيمي للاستعمار والتطهير العرقي في السياق الفلسطيني"، مفهوم الاستعمار بشكل عام، ووصّف الحالة الاستعمارية في فلسطين، وموقف القانون الدولي منها، وشرح مفهوم التطهير العرقي في السياق الفلسطيني.
وبحث الفصل الثاني "التطهير العرقي ضدّ الفلسطينيين في مرحلة تأسيس دولة الاحتلال 1949-1947″، قرار التقسيم 181، الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1947، وقضى بتقسيم فلسطين إلى دولتين واحدة للفلسطينيين وأخرى لليهود، وما رافقه من حملات للتطهير العرقي خلال الفترة تشرين الثاني/ نوفمبر 1947 – نيسان/ أبريل 1948. كما عرض الخطة دال التي وضعتها القوات الصهيونية لتطهير فلسطين عرقياً خلال الفترة 1948/4/1–1949/5/14، والتي تقضي بتوسـيع "الدولـة اليهوديـة" إلى أبعـد مـن حـدود التقسـيم، مـن خلال نسـف وحـرق وتدميـر القرى العربيـة وطـرد الفلسـطينيين إلى خـارج الحـدود، أي الحصـول عـى "دولـة يهوديـة" على أكبر مساحة من الأرض وبأقل عدد من الفلسطينيين. كما تحدّث عن حرب 1948 وإعلان إقامة "الدولة اليهودية" في 1948/5/14، وعمليات النهب والسرقة بعدها التي مسّت مئات المدن والقرى الفلسطينية، والمجازر التي استهدفت الشعب الفلسطيني، والتي تجاوز عددها الثلاثين مجزرة.
وتناول الفصل الثالث "التطهير العرقي في مرحلة الإرهاب الصهيوني الرسمي "إرهاب الدولة" 1967-1949″، الإنكار الصهيوني وادّعاء طهارة سلاحه من جريمة التطهير العرقي، وتهويد الخريطة الحضارية والجغرافية لفلسطين، من خلال تهويد ممتلكات الفلسطينيين المسروقة، ومسح القرى الفلسطينية، وكتابة تاريخ إسرائيلي مزيّف، وتهويد أسماء المعالم والمواقع الجغرافية الفلسطينية. كما تطرق الفصل إلى الحكم العسكري الصهيوني لفلسطينيي 1948، وممارسات التطهير العرقي من خلاله خلال الفترة 1966-1948.
وعرض الفصل الرابع "التطهير العرقي في مرحلة التوسع الصهيوني الإحلالي منذ 1967-…"، ممارسات التطهير العرقي في حرب حزيران/ يونيو 1967، وبداية الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية وقطاع غزة، وممارسات التطهير العرقي ضدّ الفلسطينيين خلال الفترة 1993-1968، وبعد اتفاقيات "السلام".
كما تضمّن الكتاب دراسة حالة بعنوان "التطهير العرقي ضدّ المقدسيين في التجمعات الفلسطينية الواقعة خلف الجدار"، ودراسة حالة أخرى بعنوان "تحت غطاء الأمن: تنفيذ تطهير عرقي متواصل ضدّ الفلسطينيين: مواطنو وسط مدينة الخليل".
يأتي هذا الكتاب إسهاماً في توضيح الطبيعة العدوانية لهذا الاحتلال، وتشـخيص واقعه، واستكشـاف مخاطره، وتثبيتاً لعـدم قدرتـه على التعايـش السـلمي، وميلـه المستمر لمزيد مـن التطـرف والتوحـش، بطريقــة ولغة ســهلة تمكّن الجميع من الاستفادة منه، وباســتخدام المخططات التوضيحيــة والصــور الأرشيفية والخرائــط لتوضيــح وتبسيط الأفكار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

"التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة   "التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة Emptyالسبت 20 يناير 2024, 8:53 pm

التطهير العرقي الهدف المركزي للعدوان


جدّدت حكومة الاحتلال الإسرائيلية عدوانها الهجمي على قطاع غزّة، وشمل قصف طائراتها ومدفعيتها ودباباتها جميع مناطق قطاع غزّة من رفح جنوباً إلى أقصى الشمال. ويسعى جيش الاحتلال إلى معالجة فشله بعد 50 يوماً من حربه، بمحاولة جديدة لكسر المقاومة في شمال غزّة ومدينتها، وبسط سيطرته التي فشل في تحقيقها، رغم شراسة قصفه وهجماته، والأهم محاولة تهجير سكّان تلك المناطق الصامدين إلى جنوب غزّة عبر إرهاب القصف الوحشي. ولا يخفي الاحتلال أهدافه إذ ألقت طائراته مناشير على سكّان مناطق القرارة وخزاعة وعبسان في محافظة خانيونس، تطالبهم فيها بالرحيل إلى منطقة رفح، أي نحو الحدود المصرية، ومهدّدة بأن خانيونس أصبحت منطقة خطرة.


إذن، الهدف تهجير الشمال إلى الجنوب، ومن ثم تهجير كل سكّان الجنوب نحو منطقة رفح والحدود المصرية، على أمل إحداث ضغط بشري لكسر الصمود الفلسطيني الباسل، والموقف المصري الثابت برفض السماح بتهجير سكان قطاع غزّة إلى صحراء سيناء المصرية. وفضحت صحيفة "إسرائيل هيوم" المقرّبة من نتنياهو مقاصده الحقيقية، عندما تحدّثت عن خطّة التهجير هذه، وكتبت إن نتنياهو يريد "تنحيف" قطاع غزّة سكّانياً بتهجير أكبر عدد من الفلسطينيين منه. وطرحت الصحيفة سيناريوهات إضافية للتهجير عبر معبر رفح، مثل تهجير السكّان عبر سفن كما جرى للفلسطينيين من سكّان يافا وحيفا في نكبة عام 1948، وإنْ عادت لتصف مخطّط نتنياهو بالفانتازيا السياسية، لإصطدامه بصمود الشعب الفلسطيني وإصراره على البقاء في وطنه حتى لو كان الثمن هو الموت والشهادة، وبالموقف المصري، والرفض الدولي الواسع، بما في ذلك من أطراف عديدة في الإدارة الأميركية. وكتبت الصحيفة، أيضاً، إن أعضاء في مجلس الحرب الإسرائيلي، مثل غانتس وغالانت وايزنكوت، يعتبرون مخطّط نتنياهو خيالياً وغير واقعي، وإن يتمنّون حدوثه.


لن يرحل الفلسطينيون لأنهم جرّبوا الرحيل القسري في 1948، وذاقوا مرارة اللجوء ومذلّته، ولأنهم يعرفون تماما أنهم إن غادروا وطنهم فلسطين وتركوا قطاع غزّة، فلن يُسمح لهم بالعودة أبداً


تحاول بعض وسائل الإعلام الغربية المنحازة بشكل مشين ومخزٍ لإسرائيل نفي هدف التطهير العرقي، رغم أن إسرائيل نفّذته بإجبار 80% من سكان غزّة على مغادرة منازلهم، وإجبار مئات الآلاف، بالقصف المدمّر، على الانتقال إلى الجنوب، ومن ثم إطلاق الرصاص على من حاول العودة منهم إلى مدينة غزّة وشمالها في أثناء وقف إطلاق النار المؤقت. وتتجاهل هذه الوسائل ما أعلنه نتنياهو شخصياً، في أول أيام العدوان، إن على جميع سكان القطاع مغادرة منازلهم، وما قاله الناطق العسكري الإسرائيلي، رتشارد هيكت، بكلمات أوضح، عندما قال "على جميع سكان قطاع غزّة مغادرة منازلهم والتوجّه إلى مصر"، وهي كلمات تصدّرت عناوين صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.


لن يرحل الفلسطينيون لأنهم جرّبوا الرحيل القسري في 1948، وذاقوا مرارة اللجوء ومذلّته، ولأنهم يعرفون تماما أنهم إن غادروا وطنهم فلسطين وتركوا قطاع غزّة، فلن يُسمح لهم بالعودة أبداً. ويمثل صمودهم البطولي تحت القصف الرهيب أسطورة بطولة لن تُنسى، لكن شرفاء العالم من أقصاه إلى أقصاه مطالبون اليوم بتجنيد كل طاقتهم لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها الهجمي ودرء مخاطر التطهير العرقي الذي يخطّط له نتنياهو.


لن يكسر الاحتلال إرادة الشعب الفلسطيني، ولا صموده، ولن ينجح في تحقيق هدفه في التهجير والتطهير العرقي


فاقت حصيلة اليوم الأول من تجدّد العدوان والحرب على غزة مئتي شهيد وحوالي 600 جريح، وأوقفت إسرائيل إدخال أي نوع من المساعدات إلى غزّة عبر معبر رفح، في ما يمثل عقوبات جماعية ضد 2.3 مليون إنسان في القطاع، وبطش لا يحتمل بالمستشفيات والمرافق الصحية المحرومة من الأدوية وأدوات العلاج. ولذلك يتجدد مطلبنا لحكّام الدول العربية والإسلامية السبعة والخمسين الذين اجتمعوا في الرياض، بتشكيل قافلة مساعدات إنسانية تمثلهم جميعاً، وتدعو إلى جانبها كل المنظمّات الإنسانية الدولية، كي تخترق الحصار المفروض على معبر رفح من إسرائيل بشكل غير قانوني، فهل ستجرُؤ إسرائيل إن جرى ذلك على قصف قافلة تضم ممثلي 57 دولة سكانها يزيدون عن ملياري نسمة أو ربع سكان المعمورة؟


وبتجدّد العدوان يتجدّد المطلب المشروع من جميع الدول المطبّعة مع إسرائيل إلغاء إتفاقيات التطبيع وقطع العلاقات معها، وطرد سفرائها، وكذلك المطلب للدول العربية والإسلامية كافة بأن توجّه رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكل دولة تؤيد استمرار العدوان وترفض تأييد الوقف الكامل والدائم لإطلاق النار، بأن مصالحها في الدول العربية والإسلامية ستتعرّض للضرر إذا استمرّت في مواقفها.


لن يكسر الاحتلال إرادة الشعب الفلسطيني، ولا صموده، ولن ينجح في تحقيق هدفه في التهجير والتطهير العرقي، ولكن الفلسطينيين يدفعون، بدمائهم ودماء أطفالهم، ثمن هذا الصمود، فكم من آلاف الأطفال يجب أن يموتوا قبل أن تستيقظ ضمائر من تقاعسوا ويتقاعسون عن القيام بواجبهم الإنساني، والقومي والديني؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

"التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة   "التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة Emptyالأربعاء 24 يناير 2024, 8:38 pm

"التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة %D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-3-1705926153



الاحتلال يبيد الثروتين الزراعية والحيوانية وصولا لإبادة غزة
تسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية في خسائر بشرية كبرى لا تعوض، إضافة إلى خسائر اقتصادية نابعة من دمار البنية التحتية، وتضرر القطاعين الزراعي والحيواني بشكل خاص.
وأجرى الباحثون حول العالم دراسات عدة للتحقق من مدى تأثير الحروب واستخدام الأسلحة على ناتج الأنشطة الزراعية وكفاءة التربة، الأمر الذي أكد بالفعل تأثر الزراعة في مناطق النزاع المسلح نتيجة عوامل مختلفة.
ويمتد تأثير الاعتداءات المسلحة خارج حدود الأراضي المتضررة، فيؤثر في سلسلة إنتاج الغذاء العالمي، وهو ما حدث بالفعل جراء الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع كبير في أسعار سلع غذائية رئيسية حول العالم.
"التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة Shutterstock_785840254-1705913126دراسة تؤكد تأثر تربة مدينة فردان الفرنسية التي شهدت أحداث الحرب العالمية الأولى (شترستوك)

الحروب تهلك الحرث والتربة

في شهر يونيو/حزيران 2022، نشرت منصة "ساينز نيوز" تقريرا يرصد الأضرار الحادثة في القطاع الزراعي الأوكراني جراء الحرب الروسية الأوكرانية، وأوضح التقرير أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" توقعت فشل حصاد نحو 20% من المحاصيل المزروعة في فصل الشتاء، وانخفاض معدل حصاد القمح إلى نحو النصف.
وأشار التقرير إلى دراسة أجراها الباحث جوزيف هوبي من أجل التعرف على التغيرات الحادثة في تربة بعض مناطق مدينة فردان الفرنسية التي شهدت أحداث الحرب العالمية الأولى، عبر فحص الحفر الناتجة من القصف، ووجد هوبي قطعا من الأحجار الجيرية بين طبقات التربة العميقة، ولاحظ تغير أسلوب تدفق المياه في المناطق المحيطة بهذه الحفر، مما أدى إلى تغير أنماط نمو النباتات.
وإضافة إلى ما سبق، أوضح التقرير المخاطر المقترنة بمرور الدبابات فوق الأراضي الزراعية مسببة انضغاط التربة، وهو ما قد يسبب انخفاض ناتج المحاصيل الزراعية بنسبة تصل إلى 60% بسبب صعوبة وصول جذور النباتات إلى المغذيات في التربة، وصعوبة اختراق المياه والمخصبات الزراعية طبقات التربة نفسها.
وأخيرا ذكر التقرير أن التلوث الكيميائي الذي قد ينتج من استخدام الذخيرة والأسلحة الكيميائية، إضافة إلى البقايا الحيوانية، عوامل تفسد التربة، وربما يمتد هذا الضرر إلى عقود عدة.
"التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة Shutterstock_1900506640-1705914142القصف الأميركي لكمبوديا منذ 52 عاما أدى إلى استمرار تضرر قطاعها الزراعي حتى وقتنا الحالي (شترستوك)

ضرر يمتد عقودا طويلة

من ناحية أخرى، أوضح تقرير نشرته منصة "ذا إيكونومست" أن القصف الأميركي لدولة كمبوديا منذ نحو 52 عاما أدى إلى استمرار تضرر قطاعها الزراعي حتى وقتنا الحالي.
وأشار التقرير إلى دراسة أجرتها الباحثة إرين لين تبينت منها أن المزارعين الكمبوديين قد يتجنبون ممارسة الزراعة في المناطق ذات التربة الداكنة خوفا من احتوائها على مواد قابلة للتفجير، خاصة تلك التي تعرضت لقصف شديد.
وأوضحت الدراسة أيضا أن المزارع الموجودة في المناطق الخصبة التي تعرضت للقصف صارت غير منتجة.
وقدرت لين أن المزارعين الموجودين في الأراضي التي تعرضت للقصف استغلوا مساحة أقل بنحو 12% من أراضيهم مقارنة باستغلال الأراضي الناجية من القصف، مما أدى إلى انخفاض العائد من بيع محصول الأرز بنسبة 40%.
"التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة %D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-2-1705926146حظائر الثروة الحيوانية في غزة كانت هدفا رئيسيا لطائرات الاحتلال الإسرائيلي (الجزيرة – نبيل أبو خاطر)

خسائر زراعية ضخمة وممتدة

أكدت مدير عام خدمات المزارعين إيمان جرار في حديث مع "الجزيرة نت" أن الوضع في غزة "خطير جدا وسوداوي". وأضافت أنه "رغم استحالة حصر الخسائر بدقة، أشار تقرير جهاز الإحصاء المركزي إلى إبادة مزارع دواجن وخضراوات بالكامل في شمال القطاع، إضافة إلى تدمير أغلب قوارب الصيد، وتضرر الآبار الجوفية البالغ".
وتتوقع جرار أن تفقد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية قدرتها الإنتاجية مستقبلا جراء الاعتداء المسلح واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا مثل القنابل الفوسفورية، إضافة إلى تأثير مرور المعدات الثقيلة فوق تلك الأراضي. ومن الطبيعي أن يؤدي هذا الدمار إلى جانب الاعتداءات المستمرة؛ إلى تهجير المزارعين القسري خارج أراضيهم.
وصدر تقرير عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أكد خسارة القطاع الزراعي نحو مليوني دولار أميركي يوميا بسبب توقف عجلة الإنتاج.
"التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة %D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-1-1705926141تقرير جهاز الإحصاء المركزي أشار إلى إبادة مزارع دواجن وخضراوات بالكامل في شمال القطاع (الجزيرة – نبيل أبو خاطر)

انعدام الأمن واستحالة المعيشة

تواصلت الجزيرة نت مع رئيس اتحاد الفلاحين الحاج عزام للوقوف على الوضع الحالي للمزارعين وأولئك ممن يعملون في مجال تربية الحيوانات والطيور.
وأكد عزام أن اعتداءات الكيان الصهيوني طالت جميع المحاصيل الزراعية وأضرت بالثروة الحيوانية ضررا كبيرا نظرا لوجود الأراضي الزراعية قرب الشريط الحدودي للقطاع.
وأوضح أن "بركسات الثروة الحيوانية كانت هدفا رئيسيا لطائرات الاحتلال، مما أدى إلى نفوق عدد كبير من الحيوانات والطيور".
وعن وضع المزارعين أنفسهم أوضح عزام أن "تكرار الاعتداءات على الأراضي الزراعية خلال فترات قصيرة أدى إلى خسائر بشرية ضخمة، حيث استشهد عدد كبير من أولئك المزارعين في محاولة ممارسة أعمالهم، وذلك إلى جانب الخسائر الاقتصادية الناتجة من حصار القطاع، مما أدى إلى انعدام الإنتاج وارتفاع أسعار كل أنواع المنتجات".
وأكد عزام أن المزارعين الناجين من القصف يتركون أراضيهم إما هربا من الاعتداءات، وإما بسبب التهجير القسري الذي تفرضه قوات الاحتلال.
"التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة %D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-4-1705926133نموذج من الخسائر التي رصدها الشهيد نبيل أبو خاطر في الثروة الحيوانية (الجزيرة)

المجاعة خطر إضافي

وفي محاولة التواصل مع أي من المزارعين داخل قطاع غزة للوقوف على الوضع، أكدت إيمان جرار فشلها في التواصل مع أي منهم.
وعلقت: "المزارعون -وأهل غزة بوجه عام- يعانون مخاطر القتل جراء الاعتداءات المستمرة، كما يعانون التهجير، ويطوف حولهم شبح المجاعة بسبب تدمير الأراضي وصعوبة وصول المساعدات إليهم. ولا يفكر أهل غزة حاليا إلا في كيفية النجاة، لذا يستحيل التواصل معهم".
وأوضحت جرار أن الصور التي حصلت عليها الجزيرة صورها المهندس الزراعي المتقاعد نبيل أبو خاطر الذي تطوع من أجل رصد مختلف الخسائر التي عانت منها الثروتان الزراعية والحيوانية داخل القطاع، وإثبات الخسائر التي تعرّض المزارعون لها، ونقل الوضع العام إلى دائرة خدمات المزارعين، وقد استشهد في أثناء أداء هذه المهمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".. فعل استعماري في مرحلة إرهاب الدولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حرب التطهير العرقي في سورية
» التطهير العرقي في فلسطين إيلان بابه،
» كيف سهلت بريطانيا التطهير العرقي لفلسطين؟
»  التطهير العرقي الهدف المركزي للعدوان على قطاع غزّة،
» إعلان بلفور: كيف سهلت بريطانيا العظمى التطهير العرقي لفلسطين؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اجتماعيه-
انتقل الى: