منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 “قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Empty
مُساهمةموضوع: “قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..    “قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Emptyالأحد 26 فبراير 2023, 7:51 am

“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”.. الجنرال “فينزل” بدل “دايتون” و”عطاء نابلس- جنين” أحيل إلى مصر والأردن والسلطة- (تفاصيل)

“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  %D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9100-1-730x438

قد لا تكون “مقارنة” في مكانها.
رغم ذلك قارن مصدر “أمني” مختص بين اجتماع “القمة الأمنية” الذي يفترض أن تستضيفه مدينة العقبة جنوبي الأردن صباح الأحد وبين اجتماع مماثل قبل أسابيع من وفاة الراحل ياسر عرفات في شرم الشيخ المصرية قبل سنوات.
أجندة اجتماع شرم الشيخ كانت قد ناقشت “ما بعد عرفات” آنذاك ثم وقف الانتفاضة الثانية.
 وأجندة قمة العقبة الأمنية بحضور وفد إسرائيلي وآخر مصري مع مسؤولين أمنيين من الأردن والسلطة، تعقب سلسلة مشاورات بقيت مغلقة عبر القناة الأردنية حاولت قراءة المشهد “ما بعد الرئيس محمود عباس” والأهم طبعا الحيلولة دون “اندلاع انتفاضة ثالثة“ يقدر الأردن رسميا أنها ستكون “مسلحة” وستؤذي الجميع.
أهداف لقاء العقبة لم تعلن رسميا.
لكنها أهداف “حمالة أوجه” ومتعددة التفاسير فهي بالنسبة للفلسطينيين والأردنيين تنحصر في “استعادة التهدئة ومنع الإجراءات الأحادية” وبالنسبة للإسرائيليين على الأرجح “تنشيط مشروع أمريكي أمني جديد” على غرار “دايتون” ويحمل اسم جنرال أمريكي جديد هو “اللواء فينزل”.
اقتباس :
وجود ممثلين للمخابرات المصرية يؤشر إلى صدقية الرواية التي تتحدث عن “عطاء سياسي أمني أمريكي” عنوانه إنشاء “قوة خاصة مدربة ومؤهلة” تتبع أجهزة السلطة
الجديد تماما هو أنها المرة الأولى التي يقبل فيها الأردن قسرا حسب مصادر رسمية وبعد ضغط عنيف من الإدارة الأمريكية “احتضان واستضافة” لقاء أمني خاص وبامتياز ومثير ويقترن بتوقعات تشير إلى أن الأردن يتراجع عن “تحفظاته” في السياق وبصدد “المشاركة” في مشروع “أمني جديد” لأول مرة تتجاوز فكرته “تأهيل وتدريب أجهزة الأمن الفلسطينية” وله صلة بـ”وضع أمني متعدد الاحتمالات” وقابل للانفجار في الضفة الغربية.
فعلها الأردن عمليا لأول مرة مما يعني أنه يغادر مساحات كانت بالعادة “حساسة” للغاية بالنسبة له.
وهو أمر يغضب الفعاليات الوطنية والسياسية والشعبية الأردنية بل يخيفها فيما الحلقة الفلسطينية المفقودة في المسألة طموح الثنائي ماجد فرج وحسين الشيخ في البقاء بدائرة الفعل وعلى طاولة الحدث تحسبا لأي مفاجآت مستقبلا.
لم ترصد بعد التفاعلات التي ستثيرها اجتماعات العقبة الوشيكة بعد ساعات قليلة في الشارعين الأردني والفلسطيني.
 لكن وجود ممثلين للمخابرات المصرية يؤشر إلى صدقية الرواية التي تتحدث عن “عطاء سياسي أمني أمريكي” عنوانه إنشاء “قوة خاصة مدربة ومؤهلة” تتبع أجهزة السلطة وتتولى التهدئة في مدن التوتر وتحديدا في نابلس وجنين.
واضح من استضافة العقبة وحضور مصر أن العطاء أحيل على المنظومة الأمنية الخبيرة في كل من عمان والقاهرة باعتبارهما “كفيلان” يحوزان ثقة الطرف الإسرائيلي وإن بقيت المجازفات سياسيا وشعبويا في موقعها.
 لم يعرف بعد برنامج العمل المكثف والمفصل للقمة الأمنية التي قيل رسميا إن هدفها وقف الإجراءات الأحادية بمعنى “حماية الشعب الفلسطيني” لكن الهدف الأبعد والأعمق لا يقف عند “استعادة التهدئة” بقدر ما سيسعى لمعالجة “مشكلة الأمن الإسرائيلية” خصوصا عشية شهر رمضان المبارك.
في التفصيلات التي أتيحت لمصادر “القدس العربي” حتى الآن تسريبات عن تدريب قوة أمنية قوامها 10 آلاف شاب وعنصر فلسطيني ثلثهم سيتم تجنيدهم للمرة الأولى وإعادة ميزانيات مالية كانت موقوفة للمخابرات الفلسطينية.
والتأسيس لخطوة “دبلوماسية” تتبع “التفاهمات الأمنية” مما يبرر وجود المستشار الدبلوماسي للرئيس عباس وطاقم أردني وآخر فلسطيني وإسرائيلي يتبعون جميعا وزارات الخارجية حيث رغبت عمان في أن لا يُضفى على التشاور فقط “طابع أمني”.
وحيث شكوك قيلت للمصريين والأمريكيين بأن المجازفة قد تكون كبيرة بخطة أمنية شاملة “غير شعبية” تحبطها أو تتآمر عليها حكومة اليمين الإسرائيلي مما دفع الأمريكيين لتوفير ضمانات بأن أعينهم ستراقب الإسرائيليين تفصيليا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: “قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..    “قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Emptyالأحد 26 فبراير 2023, 11:59 pm

قرارات قمة العقبة
بدعوة من المملكة الأردنية الهاشمية، اجتمع كبار مسؤولين أردنيين ومصريين وإسرائيليين وفلسطينيين وأميركيين في مدينة العقبة ، الأردن ، اليوم 26 شباط 2023.
وبعد مناقشات شاملة وصريحة، أعلن المشاركون عن تأكد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم.
وجددا التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف.
كما أكد الأطراف الخمسة على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولاً وعملاً دون تغيير، وشددوا في هذا الصدد على الوصاية الهاشمية/ الدور الأردني الخاص.
و أكدت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر، ويشمل ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.
واتفقت الأطراف الخمسة على الاجتماع مجددا في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية في شهر آذار المقبل لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه.
كما اتفق المشاركون أيضاً على دعم خطوات بناء الثقة، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الطرفين من أجل معالجة القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر.
وسيعمل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بحسن نية على تحمل مسؤولياتهم في هذا الصدد.
و تعتبر الأردن ومصر والولايات المتحدة هذه التفاهمات تقدما إيجابيا نحو إعادة تفعيل العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتعميقها، وتلتزم بالمساعدة على تيسير تنفيذها وفق ما تقتضيه الحاجة.
و شدد المشاركون على أهمية لقاء العقبة، وهو الأول من نوعه منذ سنوات. واتفقوا على مواصلة الاجتماعات وفق هذه الصيغة، والحفاظ على الزخم الإيجابي، والبناء على ما اتفق عليه لناحية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود إلى تحقيق السلام العادل والدائم.
و شكر المشاركون الأردن على تنظيم واستضافة هذا الاجتماع وعلى جهوده لضمان تحقيق نتائج إيجابية. كما شكروا مصر على دعمها ودورها الأساسي ومشاركتها الفاعلة. كما شكروا الولايات المتحدة على دورها المهم في الجهود المبذولة للتوصل إلى تفاهمات أدت إلى هذا الاتفاق اليوم، مؤكدين على دورها الذي لا غنى عنه في جهود منع التدهور وإيجاد آفاق للسلام.





إعلام عبري يكشف أبرز تفاصيل "قمة العقبة" الأمنية بالأردن
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، عن أبرز النقاط في "المباحثات الأمنية" بين أمريكا والسلطة الفلسطينية و"إسرائيل" والأردن ومصر، في قمة العقبة (جنوب الأردن)، المزمع عقدها غدا الأحد.
وأفادت /القناة 14/ العبرية، أن "القمة تهدف لتدريب ما يقرب خمسة آلاف عنصر من جهاز الأمن الوطني بالسلطة الفلسطينية، في قواعد تدريبية على الأراضي الأردنية".
وأشارت القناة إلى أنهم "سيخضعون لبرنامج تدريبي خاص، بإشراف أمريكي، ومهمتهم قتال التشكيلات العسكرية في نابلس وجنين (شمال الضفة)".
وكان موقع /واللا/ العبري، قد أورد الإثنين الماضي، نقلا عن مصدر مطلع أن "الجانب الفلسطيني وافق أخيرا على تنفيذ خطة أمنية أمريكية تهدف إلى إعادة سيطرة السلطة على مدينتي جنين ونابلس، وذلك بعد أسابيع من المماطلة والتهرب من الرد على طلب أميركي بهذا الشأن".
ولفت الموقع إلى أن "مخرجات القمة تذكّر بالخطة الأمنية في أواخر عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، والتي تولاها في حينه المنسق الأمني الأمريكي الجنرال كيث دايتون".
وهبطت، صباح اليوم، مروحية عسكرية أردنية في مقر المقاطعة بمدينة رام الله (وسط الضفة)، لنقل وفد السلطة الفلسطينية المشارك بالقمة المرتقبة.
ولفتت مصادر إلى أنه سيشارك عن الجانب الفلسطيني في اللقاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة بالسلطة، ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي لرئيس السلطة، مجدي الخالدي.
ويشار إلى أن أجندة الاجتماع ستتركز على الجانب الأمني والسياسي ومخرجات اللقاءات والتفاهمات، التي توصل إليها "الشيخ" مع ما يسمى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، المكلف من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بحسب مصادر فلسطينية.



 "قمة العقبة" تهدف لوأد المقاومة وتقوية أجهزة السلطة الفلسطينية
“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  MkWU2



أكد مراقبان سياسيان، اليوم السبت، أن قمة العقبة (جنوب الأردن)، غدا الأحد، هدفها "القضاء على الثورة الفلسطينية في الضفة الغربية، وعدم امتداها لشهر رمضان، أو دخول غزة على خط المواجهة، وذلك وفق الخطة الأمريكية لخفض التوتر في القدس والضفة".
وقال الكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا، إن "قمة العقبة امتداد للجهد الإقليمي- الأمريكي، خلال الأسابيع الأخيرة، للتعامل مع حالة الثورة في الضفة الغربية، ومحاولة وأد الانتفاضة فيها، والالتفاف عليها".
وأضاف القرا لـ"قدس برس"، أن "القمة تهدف إلى دعم جهود السلطة الفلسطينية القائمة في رام الله (وسط الضفة)، كما تحاول إعادة تأهيل الأجهزة الأمنية التابعة لها، وإنهاء الحالة المقاومة القائمة، كمجموعات عرين الأسود في نابلس (شمال)".
وأوضح أن "القمة ترتكز بشكل أساسي على تقوية السلطة في الضفة، والضغط على دولة الاحتلال لوقف عمليات الاقتحامات وارتكاب مجازر، كما حدث في نابلس، لتجاوز إمكانية الذهاب الى مواجهة مع غزة على خلفية هذه الجرائم".
مكاسب نتنياهو
ومن جهته، أكد الكاتب والمحلل السياسي، حسام الدجني، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريد أن يحقق عدة مكاسب من هذه القمة، دون أن يعطي الفلسطينيين شيئا".
وأوضح الدجني لـ"قدس برس": "نتنياهو يريد من القمة، أن تتولى أجهزة السلطة الفلسطينية دور قواته، في تفكيك المنظمات المسلحة، وإنهاء كل أشكال المقاومة في الضفة الغربية، بفاتورة أرخص للاحتلال".
وأشار إلى أن "نتنياهو يسعى لكسب مزيد من الوقت لتحقيق هدفين، أولهما استئناف قطار التطبيع العربي، والثاني حسم ملف الإصلاحات القضائية نهائيا في إسرائيل، وهذا صعب التحقق في حال انفجرت الأوضاع في شهر رمضان، كما هو متوقع".
وأضاف أن "نتنياهو يتطلع لتوظيف اللقاء لمزيد من الضغط على مناصري القضية الفلسطينية، والمحرضين على المقاومة من خارج الضفة الغربية بشتى الطرق والوسائل".
وشدد على أن "دولة الاحتلال لن تقدم للسلطة الفلسطينية أي شيء من خلال هذه القمة، غير الغدر".
وبين الدجني أن "إسرائيل انقلبت على اتفاق أوسلو، الذي رعاه العالم تقريباً، وعلى رأسه الولايات المتحدة، وأنهت عملياً على الأرض حل الدولتين، وقتلت وحاصرت ودنست المقدسات، وما زالت وستبقى كذلك".
ويشارك في القمة التي ستعقد في مدينة العقبة الأردنية، غدا الأحد، إضافة إلى الراعي الأمريكي والوفد الإسرائيلي، وفود تمثل السلطة الفلسطينية والأردن ومصر.
وهبطت، صباح اليوم، مروحية عسكرية أردنية في مقر المقاطعة بمدينة رام الله (وسط الضفة)، لنقل وفد السلطة الفلسطينية المشارك بالقمة المرتقبة.
ولفتت مصادر إلى أنه سيشارك عن الجانب الفلسطيني في اللقاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة بالسلطة ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي لرئيس السلطة مجدي الخالدي.
ويشار إلى أن أجندة الاجتماع ستتركز على الجانب الأمني والسياسي ومخرجات اللقاءات والتفاهمات، التي توصل إليها "الشيخ" مع ما يسمى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، المكلف من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بحسب مصادر فلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: “قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..    “قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Emptyأمس في 7:03 am

“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Untitled-1-1712164443



الخطة تتضمن إعادة تدريب قوة خاصة من عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قوامها 5 آلاف عنصر
خطة فنزل الأمنية.. مسار السلطة الفلسطينية لإجهاض المقاومة
لم يمنع العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ نحو 8 أشهر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من الاستمرار بملاحقة المقاومين والتضييق على المقاومة، ومتابعة القيام بمهام التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال.

ويثير سلوك أجهزة السلطة تساؤلات عن حقيقة انخراطها في مشروع الخطة الأمنية التي طرحتها الولايات المتحدة في فبراير/ شباط 2023 التي سميت "خطة فنزل" على اسم المنسق الأمني الأميركي الجنرال مايكل فنزل الذي صاغها.

وكان فنزل أعلن الخطة الأمنية بعد اجتماع العقبة بالأردن تحت إشراف أميركي من طرف بيرت ماكرغك مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، وشارك فيه -وفق صحيفة يديعوت أحرونوت- مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربارا ليف.

وحضر من الجانب الإسرائيلي تساحي هنبغي مستشار الأمن القومي، ورئيس الشاباك رونين بار، ومنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية بالمناطق الفلسطينية اللواء غسان عليان، في حين شارك من الجانب الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي لرئيس السلطة.

في مواجهة الفشل
وجاءت القمة بعد فشل الاحتلال في فرض سيطرته الأمنية على المقاومة، منذ الحرب الإسرائيلية على غزة التي أطلقت عليها المقاومة "سيف القدس" صيف العام 2021، وما تلاها من تصعيد للعمل المقاوم في الضفة الغربية.

وهدفت تلك الخطة بحسب البنود التي نشرها الإعلام الإسرائيلي حينها لإعادة سيطرة القوات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية على شمال الضفة الغربية من أجل تهدئة التوتر بالمنطقة.

وقد أشارت القناة الإسرائيلية الـ14 إلى أن رئاسة السلطة وافقت على الخطة وخضعت لضغوط إدارة الرئيس جو بايدن، على أن يكون تنفيذ الخطة جزءا من إعادة إنتاج دور السلطة أمنيا، وتفعيل التنسيق الأمني إلى سابق عهده.

ضرب بنية المقاومة
تبني الخطة أهدافها -بحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت- بإنهاء المقاومة المسلحة في الضفة الغربية، وتغيير توجهات السلطة الفلسطينية بحيث تصبح أكثر صلابة في التعاطي مع المقاومين الفلسطينيين.

كما تركز أهداف الخطة بحسب ما نشر عنها على ضرورة إنهاء السلطة الفلسطينية أي محاولات لفتح قنوات للتواصل مع عناصر المقاومة، بل العمل على ضرب بناهم التحتية والقضاء عليهم.

وتضمنت إعادة تدريب قوة خاصة من عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قوامها 5 آلاف عنصر، تكون مهمتها مواجهة تشكيلات المقاومة في الضفة وكبداية في نابلس وجنين، بهدف إخضاعها وضرب بنيتها التحتية.

وكان من المقرر أن تخضع هذه العناصر لبرنامج خاص بإشراف أميركي، وطرحت قواعد عسكرية في الأردن كمكان لإجراء هذه التدريبات، وبحسب ما نقل الإعلام الإسرائيلي، فقد وافق الأردن ومصر بالفعل على برنامج التدريب.

وسينقل هؤلاء العناصر بعد انتهاء تدريبهم مناطق في الضفة الغربية وفي مقدمتها مدينتا نابلس وجنين، وسيعملون تحت إمرة غرفة عمليات مشتركة، ومع دخولها سيعمد إلى تقليص وجود قوات الاحتلال في إطار التنسيق الأمني تحت إشراف أميركي، خصوصا في نقاط الاحتكاك.

الخطة بعد الطوفان
ويرى مراقبون أن الخطة لا تزال سارية المفعول رغم تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونشر موقع "إنترسبت" تقريرا قال فيه إن المسؤولين الأميركيين لا يزالون يتحدثون مرار وتكرارا عن ماهية السيطرة الإدارية والأمنية في الضفة والقطاع رغم الهجوم الذي تشنه إسرائيل على القطاع.

وأضاف الموقع في تقريره أنه في مناسبات متعددة، قال مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن غزة التي كانت تحكمها السلطة الفلسطينية قبل سيطرة حركة حماس "يجب إعادة ربطها بالضفة الغربية في ظل سلطة فلسطينية متجددة ومنشطة".

ويرى الكاتب الفلسطيني ساري عرابي أن أهداف الخطة تجددت بعد طوفان الأقصى، لأن الولايات المتحدة تحدثت عن ضرورة تنشيط السلطة الفلسطينية، "وكانت تقصد بذلك أن تكون السلطة قادرة على القيام بالمهام الأمنية المطلوبة منها والمنوطة بها وفق اتفاقية أوسلو، وهي مهام يفترض أنها تضاعفت بعد حالة المقاومة في الضفة الغربية".

وأضاف في حديثه للجزيرة نت أنه في سياق مساعي واشنطن لتبريد الموقف في الضفة الغربية فإنها تسعى لتوفير ضمانات للاحتلال الإسرائيلي حتى يخفف دخوله واقتحاماته لمناطق "أ" في الضفة الغربية، وهذا هو الهدف الأساسي في خطة فنزل.

وقال عرابي ليس المقصود من الخطة المذكورة أن تحل قوات السلطة في الضفة الغربية مكان الاحتلال الإسرائيلي، لأن ذلك يتطلب تسوية شاملة ينسحب فيها الاحتلال الإسرائيلي من الضفة الغربية وهذا أصلا غير مطروح أميركيا ولا إسرائيليا.

ويتابع أن المقصود من هذه الخطة التي كانت من مخرجات الاجتماعات التي تمت في العقبة خلال فبراير/ شباط 2023 هو أن تقوم قوات السلطة بالدور الأمني الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي داخل مناطق "أ" التي يفترض وفق اتفاقية أوسلو أن تكون مناطق لا يدخلها الاحتلال الإسرائيلي.


ملاحقات وتصعيد
وفي السياق ذاته، اعتبر الكاتب والباحث السياسي معين مناع أن الخطة لا تزال سارية رغم العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرا إلى أن "جميع الأطراف المنخرطين فيها متفاعلون معها، فهي مهمة مستمرة تصاعدت وتيرتها وإن كان التداول الإعلامي لها يختلف باعتبار أن الخطة تعمل وفق آلية باتت معتمدة".

ومن أمثلة ذلك، اتهام كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة باغتيال المقاوميْن أحمد هاشم عبيدي وبهاء الكعكبان في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وكثفت أجهزة أمن السلطة عمليات ملاحقة المقاومة الفلسطينية في الضفة، وكانت محاولة اعتقال الأسير الفلسطيني المحرر وأحد قادة كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية– قيس السعدي الأكثر وضوحا.

ويعتقد الباحث في العلاقات الدولية والدراسات الإستراتيجية عبد الله العقرباوي -في تصريحات سابقة للجزيرة نت- أن الأجهزة الأمنية تنفذ التوجهات السياسية للسلطة الفلسطينية، فرغم كل ما قامت به إسرائيل من إبادة جماعية في قطاع غزة ومن استهداف وقتل في الضفة الغربية، فإن السلطة لم تغادر مربع المراهنة على مسار المفاوضات غير الموجود وغير الفعال والالتزام بالتنسيق الأمني مع الاحتلال.


بين غزة والضفة
ورغم أن الخطة طابعها أمني وتهدف لاحتواء التصعيد في الضفة، فإنها حدث سياسي في جوهرها، إذ سيقرر على ضوئها "قضية سياسية أوسع هي مستقبل السلطة الفلسطينية"، بحسب موقع "والا" الإسرائيلي، الذي يرى أن كثيرا من وزراء الحكومة اليمينية الإسرائيلية الحالية "يؤيدون القضاء على السلطة".

وإزاء ذلك، فإن الحديث عن تنشيط السلطة الفلسطينية تصاعد بشكل كبير بعد هجوم 7 أكتوبر، والحديث ليس فقط عن تنشيطها للعمل في الضفة فقط، بل إحلالها أيضا مكان حركة حماس في قطاع غزة، وهو المقترح الذي تفضله الولايات المتحدة وتسعى إلى دمجه في مشروع إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية بحيث يكون جزءا من محاولة إحياء حل الدولتين من جديد.

وفي فبراير/ شباط الماضي تحدث مسؤولون أميركيون كبار من بينهم الجنرال مايكل فنزل خلال اجتماع بشأن الإجراءات المرتقبة لمعالجة الإجراءات التي تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية.

وخلال الاجتماع -الذي نشره موقع البيت الأبيض- تحدث المجتمعون عما وصفوه بـ"النهج الشامل تجاه هذه الأزمة في برمتها، ليس فقط في الضفة، ولكن في السياق الأوسع الذي يشمل إسرائيل وغزة والضفة الغربية والمنطقة الكبرى".


وعقب ذلك، تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت عن خطة تدرسها إسرائيل للاستعانة بمسؤولين في السلطة الفلسطينية لإدارة غزة، ومن المفارقة أن الخطة تقوم على تأهيل قوة من عناصر أمن السلطة يشرف على تدريبها الجنرال فنزل نفسه.

ودار الحديث عن قوة يتراوح عدد عناصرها بين 4 آلاف و7 آلاف شخص، تُنقل أسماؤهم إلى إسرائيل للتأكد من عدم تورطهم في "الإرهاب"، وكان من المفترض في بداية الأمر فحص إمكانية إجراء التدريبات في الضفة الغربية، قبل أن تعتمد إقامتها في الأردن في الاقتراح النهائي للخطة.

وقالت الصحيفة إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وعلى رأسها وزير الدفاع يوآف غالانت، تقف وراء الخطة، لكن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض الخطة، لأنها برأيه تتحدث عن أشخاص من السلطة الفلسطينية.

وتبدو تصريحات وزير الدفاع يوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي بتل أبيب تأكيدا لموقفه من الخطة، حيث أكد معارضته الشديدة لأي حكم عسكري إسرائيلي لقطاع غزة، مطالبا بإيجاد بديل لحركة حماس، بينما تصلب نتنياهو في رده على تصريحات غالانت، وقال إنه ليس مستعدا لاستبدال "حماستان بحكم فتحستان".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: “قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..    “قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Emptyأمس في 7:05 am

“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  02-10



وقفة لفصائل المقاومة الفلسطينية احتجاجا على مشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع العقبة
هل ولد ميتا؟.. خبراء أميركيون يشككون في نتائج اجتماع العقبة
 منذ وصول أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل إلى سدة الحكم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تصاعدت جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين على نحو أدى إلى ردود فعل واشتباكات مسلحة ازدادت حدتها في المدة الأخيرة.

أثار ذلك غضبا عربيا ومخاوف دولية من الانجرار إلى صراع إسرائيلي فلسطيني على نطاق أوسع، لذلك جاءت عدة مبادرات للتهدئة أحدثها اجتماع العقبة أمس في الأردن، الذي حضره ممثلون عن حكومات إسرائيل وفلسطين والأردن ومصر والولايات المتحدة.

ووفقا للبيان الختامي لاجتماع العقبة، فقد اتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي على دعم خطوات بناء الثقة لمعالجة القضايا العالقة عبر حوار مباشر، وأكدا التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم، وسيعقد اجتماع آخر في شرم الشيخ في مارس/آذار المقبل لتحقيق الأهداف التي حددت في العقبة.

لكن كثيرا من الخبراء الأميركيين شككوا في نجاح مساعي التهدئة، خاصة مع استشهاد 62 فلسطينيا وقتل 13 إسرائيليا منذ بداية هذا العام، وهو معدل قياسي بحسابات السنوات الأخيرة.

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد استبقت اجتماع العقبة باستنكار مشاركة السلطة الفلسطينية، وعدّتها "طعنة جديدة لتضحيات الشعب الفلسطيني وخيانة لتضحيات الشهداء"، وأن الاجتماع "استكمال لمخططات التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته، ومحاولة جديدة لاستئصال مشروع المقاومة".


تخوفات أميركية
ويخشى الجانب الأميركي من اشتعال الأوضاع الأمنية مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وعيد الفصح اليهودي، وهي مناسبات شهدت تاريخيا ارتفاعا في أعمال العنف بين الطرفين.

وعكست مشاركة بريت ماكغورك، مسؤول الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي، في اجتماع العقبة جدية البيت الأبيض في محاولة إعادة الهدوء للمنطقة.

وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إن الاجتماع كان نقطة انطلاق وإن التنفيذ سيكون حاسما، مضيفا أن "الولايات المتحدة ستواصل المشاركة بنشاط في هذه الصيغة مع جميع الأطراف في الأسابيع المقبلة".

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد طالب -بعد انتهاء زيارته للضفة الغربية وإسرائيل بداية الشهر الجاري- ببقاء باربرا ليف مساعدة الوزير لشؤون الشرق الأدنى، وهادي عمرو الممثل الخاص للشؤون الفلسطينية، بهدف مناقشة "الأفكار البناءة للخطوات العملية التي يمكن لكل جانب اتخاذها لخفض حدة التصعيد".




رؤية أميركية معقدة
تؤمن واشنطن بضعف السلطة الفلسطينية وضعف قواتها الأمنية على مدار السنوات الثلاث الماضية، لا سيما في شمال الضفة الغربية حيث تفتقر إلى الدعم الشعبي بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة، واتهامات الفساد، وعدم إحراز تقدم في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

أدى ذلك إلى فقدان السلطة الفلسطينية السيطرة فعليا على مدينة جنين ومخيمها للاجئين، إذ تسيطر عليهما الآن جماعات مسلحة تابعة للجهاد الإسلامي وحركة حماس، فضلا عن أعضاء منظمة فتح الذين لا يلتزمون بتعليمات قيادة السلطة الفلسطينية، حسب الرؤية الأميركية.

وتشير تقديرات أميركية إلى تمتع السلطة الفلسطينية بسيطرة أكبر على مدينة نابلس، لكن في الوقت ذاته تكتسب الحركات المسلحة شعبية متزايدة خاصة بين الشباب الفلسطيني.

كما تشير تقديرات المراكز البحثية اليمينية المؤيدة لإسرائيل إلى أن الجيش الإسرائيلي يدهم جنين ونابلس من وقت لآخر لأن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لا تفعل ذلك بنفسها.

وذلك في الوقت الذي يرى فيه الجانب الفلسطيني أن التوغلات الإسرائيلية تقوّض قدرته وشرعيته على العمل ضد الجماعات المسلحة.


شكوك أميركية
يرى خبراء أميركيون أن تجديد ثقة واشنطن بالسلطة الفلسطينية لا يستند إلى أدائها الجيد، بل إلى عدم وجود خيارات بديلة من ناحية، ومن ناحية أخرى يرون أنه لا توجد ثقة كذلك بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

فمن ناحيته، شكك أرون ديفيد ميلر، كبير الباحثين في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، في وفاء الأطراف بالالتزامات الواردة في الاتفاق.

وغرد ميلر الذي كان أيضا مفاوضا في محادثات السلام بالشرق الأوسط بالقول "نأمل الوفاء بالالتزامات الواردة في بيان العقبة الصادر عن اجتماع اليوم، لكنني قلق. وكما قال قطب السينما الراحل صموئيل جولدوين ساخرا إن الاتفاق الشفهي لا يستحق الورق المكتوب عليه، وقد ندد سموتريتش وبن غفير بالاتفاق بالفعل".


أما روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، فقد ذكر في تغريدة له أن "هناك أمرين واضحين: (أ) السلطة الفلسطينية غير قادرة/غير راغبة في تأمين المناطق التي تسيطر عليها، (ب) لا تتصرف الحكومة الإسرائيلية كما لو أن لديها مصلحة في منع انهيار السلطة الفلسطينية. ومن الصعب أن نرى كيف ينتهي هذا بشكل جيد".


وقد عبر عن تشاؤمه السفير مارتن إنديك، المبعوث الأميركي السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط والخبير حاليا بمجلس العلاقات الخارجية، وقال في تغريدة "هذا بيان العقبة الصادر اليوم وهذا المنتدى محاولة مهمة لمنع تصاعد العنف خارج نطاق السيطرة. ومن المفيد إشراك الأردن ومصر رسميا في هذه العملية، لكن أخشى أن يكون قد فات الأوان".

وفي بيان لها، طالبت "منظمة أميركيون من أجل السلام الآن" المعنية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بأن تتحول من الأقوال إلى الأفعال، ومن البيانات إلى تأكيد عواقب انتهاكات لغة أو روح تفاهمات العقبة.

“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Fp49wgZaIAEkH8S?format=jpg&name=small


المنسق الأمني الأميركي
في هذا السياق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل جديدة عن الخطة الأميركية المعروفة باسم "فنزل" (نسبة إلى المنسق الأمني الأميركي مايكل فنزل) لإعادة سيطرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على منطقتي جنين ونابلس.

ويقود مايكل فنزل جهود التنسيق الأمني بين حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وتعزيز التعاون الأمني بينهما، ويشرف فنزل على أكثر من 75 متخصصا أمنيا من 9 دول في حلف شمال الأطلسي، ويتخذ من القدس مقرا له، إضافة إلى مواقع متقدمة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وذكرت دراسة حديثة لخدمة أبحاث الكونغرس الأميركي أن الغرض الأصلي من وجود المنسق الأمني منذ مارس/آذار 2005 هو المساعدة في إنهاء العنف من خلال تقديم خدمات أمنية فلسطينية فعالة، بما يسهل التنسيق والتعاون في المسائل الأمنية المتبادلة، إضافة إلى تطوير قوة أمنية فلسطينية فعالة ومستدامة.

وأهم ما تضمنته الخطة هو بند تدريب 5 آلاف عنصر أمني فلسطيني لإعداد قوات خاصة فلسطينية، ويكون التدريب داخل الأراضي الأردنية بإشراف أميركي، على أن يتزامن دخول القوات الفلسطينية إلى المقارّ الجديدة في جنين ونابلس، مع تقليص أنشطة جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه المناطق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: “قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..    “قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Emptyأمس في 7:06 am

فصائل في غزة: مشاركة السلطة بقمة العقبة "تجاوز وطني خطير".. ووزير خارجية الأردن يتحدث عن أهداف القمة

26/2/2023

انطلق اليوم الأحد في العقبة اجتماع سياسي أمني فلسطيني إسرائيلي بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن ومصر، لبحث التهدئة في الأراضي الفلسطينية.

ونددت الفصائل الفلسطينية بهذا اللقاء وقالت إن مشاركة السلطة الوطنية الفلسطينية فيه "تجاوز وطني خطير"، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماع العقبة سيناقش خطة أميركية للقضاء على المقاومة في الضفة الغربية.

وقال مراسل الجزيرة تامر الصمادي إن الاجتماع يعقد في إطار من السرية، ونقل عن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قوله -في كلمة ألقاها في بداية الاجتماع- إن الهدف من الاجتماع وقف الإجراءات الأحادية والانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة والمسجد الأقصى وفي العديد من مدن الضفة الغربية، ولا سيما نابلس وجنين.

وأضاف الصمادي -نقلا عن مصادر أردنية- أن الصفدي أكد أن الهدف هو الوصول إلى هدنة مرحلية تفتح الباب أمام مزيد من التفاهمات وتعزيز الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

كما نقل مصدر أردني عن وزير الخارجية أيمن الصفدي تأكيده في بداية الاجتماع على ضرورة التوصل إلى اتفاق على وقف الإجراءات الأحادية تمهيدا لفترة تهدئة يتم خلالها بناء الثقة، وصولا إلى انخراط سياسي أشمل.

من جهتها، قالت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأحد إن وفدها المشارك في اجتماع العقبة سيشدد على ضرورة وقف جميع الأعمال الأحادية الإسرائيلية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة تمهيدا لخلق أفق سياسي.

ويضم الوفد الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ومدير المخابرات ماجد فرج، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي للرئيس محمود عباس.

وقال مصدر أردني إن اجتماع العقبة يأتي استكمالا للجهود المكثفة التي يقوم بها الأردن بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وبقية الأطراف لوقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بتفجر دوامات كبيرة من العنف، إضافة إلى التوصل لإجراءات أمنية واقتصادية تخفف معاناة الشعب الفلسطيني.


التهدئة وإنهاء المقاومة
وكان مسؤول فلسطيني كبير قال للجزيرة أمس السبت إن هدف اجتماع العقبة هو التوصل إلى تفاهمات بشأن فترة انتقالية تضمن وقف إسرائيل الإجراءات الأحادية كافة (استيطان وهدم واقتحامات) لمدة 6 أشهر يتم خلالها التحضير للتهدئة والانتقال إلى مسار أكثر اتساعا.

وأكد أن الحكومة الإسرائيلية رفضت مشاركة أطراف عربية أخرى في هذا الاجتماع، وهو الأول بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمشاركة إقليمية ودولية منذ سنوات.

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الأردن ومصر والولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لمنع انفجار الأوضاع خلال شهر رمضان والأعياد اليهودية في مارس/آذار المقبل.

في المقابل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنه من المتوقع أن تناقش الأطراف في قمة العقبة الخطة الأميركية لخفض حالة التوتر في الضفة الغربية، وإنهاء المقاومة المسلحة فيها.

وأضافت أن الخطة الأميركية تتضمن وقف إسرائيل الخطوات الإضافية الأحادية الجانب في ما يتعلق بالمستوطنات، مقابل وقف السلطة خطواتها ضد إسرائيل في الأمم المتحدة.


الفصائل تندد
وأثار الإعلان عن مشاركة السلطة الفلسطينية في الاجتماع احتجاجات غاضبة في الأراضي الفلسطينية، إذ إنه يأتي بعد أيام من المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، والتي استشهد فيها 11 فلسطينيا، بينهم مقاومون.

وفي هذا الإطار، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة حضور السلطة الفلسطينية اجتماع العقبة، ودعتها إلى ألا تكون شريكا في استهداف المقاومة، وأن توقف ما وصفته بالمسار غير المجدي والعبثي، وألا ترضخ لما وصفتها بالإملاءات الصهيونية والأميركية التي تسعى إلى إدامة الاحتلال.

ووصفت الفصائل الفلسطينية في غزة المشاركين في الاجتماع بـ"الخارجين عن الإجماع الوطني"، واصفة اجتماع العقبة بالجريمة الوطنية التي لا يمكن السكوت عنها، وحذرت من تبعاته.

وقد عقدت الفصائل الفلسطينية اجتماعا طارئا اليوم في قطاع غزة، لبحث موقفها من اجتماع العقبة ومشاركة السلطة الفلسطينية فيه.

وحذر المجتمعون من مخرجات اجتماع العقبة، خاصة في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية، قالت 3 فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأحد إن اللجنة التنفيذية للمنظمة لم تناقش أو تقرر المشاركة في اجتماع العقبة بالأردن، معتبرة أن هدف الاجتماع هو التوصل إلى ترتيبات أمنية جديدة.


جانب من مؤتمر صحفي لـ3 فصائل في منظمة التحرير بمدينة رام الله بشأن اجتماع العقبة (الأناضول)
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لممثلين عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني وحزب فدا في مدينة رام الله.

وتعليقا على اجتماع العقبة، قال رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن اللجنة التنفيذية لم تناقش أو تقرر المشاركة في الاجتماع، مضيفا "طالبنا على مدى الأيام السابقة في رسائل مباشرة للرئيس (محمود عباس) أبو مازن ومن خلال بيانات علنية اليوم بعدم المشاركة" في اجتماع العقبة.

من جانبها، قالت الأذرع العسكرية التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين إن اجتماع العقبة الأمني سيمنح الاحتلال الإسرائيلي فرصة لارتكاب مزيد من الجرائم، مضيفة أنه لا يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، بل يمثل خدمة مجانية للاحتلال، حسب تعبيرها.

مسيرات منددة
ومساء أمس السبت، شهدت مدن في الضفة الغربية مسيرات منددة باجتماع العقبة الأمني ومشاركة السلطة الفلسطينية فيه، حيث خرج فلسطينيون يتقدمهم مسلحون في مخيم جنين وطافوا شوارع المخيم للتعبير عن إدانتهم الاجتماع ومطالبة المسؤولين في القيادة الفلسطينية بالعدول عن المشاركة في الاجتماع.

كما خرجت مسيرة بمخيم الدهيشة للاجئين في بيت لحم ردد المشاركون فيها هتافات تندد بهذه القمة.

يذكر أن آخر مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين عقدت في يوليو/تموز 2013 بمبادرة من وزير الخارجية الأميركي حينذاك جون كيري بهدف إعادة إحياء عملية السلام، لكن هذه المفاوضات لم تعمر طويلا وانهارت عام 2014، بسبب رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية حينذاك بنيامين نتنياهو إطلاق سراح أسرى ما قبل اتفاقية أوسلو، ومنذ ذلك الحين لم يلتق الطرفان بشكل رسمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: “قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..    “قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Emptyأمس في 7:09 am

“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  %D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE%D8%8C-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82-%D9%85d


حسين الشيخ رئيس وفد السلطة والمسؤول عن التنسيق مع إسرائيل يجلس على يمين الرئيس الفلسطيني محمود عباس

الفصائل الفلسطينية تصف مشاركة السلطة بـ"الخيانة".. صحف إسرائيلية: قمة العقبة ستناقش إنهاء المقاومة بالضفة

أعربت فصائل فلسطينية السبت عن رفضها مشاركة السلطة في اجتماع غدا الأحد بمدينة العقبة الأردنية بمشاركة الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والأردن، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القمة ستناقش الخطة الأميركية للقضاء على المقاومة بالضفة الغربية.

وفي وقت سابق السبت، أكد مسؤول فلسطيني كبير للجزيرة أن السلطة الفلسطينية ستشارك غدا الأحد في اجتماع بمدينة العقبة الأردنية بمشاركة الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والأردن، في المقابل دانت فصائل المقاومة الفلسطينية قرار السلطة واعتبرته طعنة جديدة لتضحيات الشعب الفلسطيني.

وقال المسؤول إن هدف الاجتماع هو التوصل إلى تفاهمات حول فترة انتقالية تضمن وقف إسرائيل كافة الإجراءات الأحادية من استيطان وهدم واقتحامات لمدة 6 أشهر، يتمّ خلالها التحضير للتهدئة والانتقال إلى مسار أكثر اتساعا.

وأكد أن الحكومة الإسرائيلية رفضت مشاركة أطراف عربية أخرى أبدت استعدادها لذلك.

وأشار المسؤول إلى أن الأردن ومصر والولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لمنع انفجار الأوضاع خلال شهر رمضان والأعياد اليهودية في مارس/آذار المقبل.

ونقلت مروحية عسكرية أردنية الوفد الفلسطيني من رام الله الذي يضم حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية، ونبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة، ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني.



من جانبه، أعلن مصدر رسمي أردني للفرنسية أن اجتماعا "أمنيا سياسيا" سيعقد غدا الأحد في مدينة العقبة الساحلية جنوب المملكة بين ممثلين عن الجانب الفلسطيني والإسرائيلي "لبحث التهدئة" في الأراضي الفلسطينية.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن "الاجتماع الذي يعقد في العقبة بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة ومصر يأتي في سياق الجهود المبذولة لوقف الإجراءات الأحادية، للوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات لبناء الثقة وصولا لانخراط سياسي أشمل بين الجانبين".

وأوضح المصدر أن الاجتماع هو الأول بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمشاركة إقليمية ودولية منذ سنوات، وأن انعقاده يمثل "خطوة ضرورية للوصول إلى تفاهمات فلسطينية إسرائيلية توقف التدهور".

إدانة الفصائل
في المقابل، استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية مشاركة السلطة الفلسطينية في الاجتماع الأمني المزمع عقده غدا في مدينة العقبة الأردنية، واعتبرت في بيان لها أن مشاركة السلطة الفلسطينية طعنة جديدة لتضحيات الشعب الفلسطيني وخيانة لتضحيات الشهداء.

وحذر بيان فصائل المقاومة من خطورة اجتماع العقبة، وقالت إنه استكمال لمخططات التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته، ومحاولة جديدة لاستئصال مشروع المقاومة.

وأضاف البيان أن المشاركين في هذا الاجتماع خارجون عن الإجماع الوطني ولا يمثلون إلا أنفسهم.


من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنها ترفض مشاركة السلطة في اجتماع العقبة الذي يمثل غطاء للاحتلال لارتكاب الجرائم ضد شعبنا، وعليها عدم الارتهان للوعود الأميركية والصهيونية التي ثبت فشلها.

ودعا حزب الشعب والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين -في بيان مشترك- إلى عدم المشاركة الفلسطينية وإلغاء الاجتماع المقرر في الأردن.

بدورها، قالت فصائل المقاومة في جنين -في بيان مشترك- إنها تدين بشدة عقد اللقاء الرامي لمنح الاحتلال فرصا لارتكاب الجرائم بحق شعبنا وأسرانا.

ودعا البيان السلطة للذهاب إلى الوحدة الوطنية، لأنها أولى من التوجه إلى تفاهمات أمنية مع الاحتلال.

والأربعاء استشهد 11 فلسطينيا بينهم فتى، وأصيب أكثر من 80 آخرين بجروح بالرصاص الحي في عملية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، استشهد 64 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ بداية العام الجاري برصاص الجيش الإسرائيلي في أكبر حصيلة منذ عام 2000.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي عن تفاهمات تم التوصل إليها بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بوساطة أميركية، للتراجع عن طرح مشروع قرار في مجلس الأمن يدين الاستيطان الإسرائيلي مقابل تعليق مخططات التوسع الاستيطاني ووقف هدم منازل الفلسطينيين وتهدئة الأوضاع الميدانية.


تسريبات إسرائيلية
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية السبت إن قمة العقبة ستناقش الخطة الأميركية لخفض التوتر بالضفة الغربية.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت (خاصة) أنه من المتوقع أن تناقش الأطراف في قمة العقبة الخطة الأميركية لخفض حالة التوتر في الضفة الغربية، وإنهاء المقاومة المسلحة فيها.

وقالت إن الخطة الأميركية تتضمن وقف إسرائيل الخطوات الإضافية الأحادية الجانب فيما يتعلّق بالمستوطنات، مقابل وقف السلطة خطواتها ضد إسرائيل في الأمم المتحدة.

وأوردت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة لم تسمّها، أن رئيس مجلس الأمن القومي اليهودي تساحي هنغبي سيشارك في القمة الأمنية.

بدورها، قالت قناة "كان" الرسمية إن القمة تأتي بمبادرة أميركية أردنية مصرية، على أن تضم ممثلين عن السلطة الفلسطينية ومندوبين عن الجانب الإسرائيلي.

وأضافت أن القمة ستشهد محاولة لتهدئة الفلسطينيين من خلال طرح مسار عمليّ أمامهم لإقناعهم بأن ثمة فرصة مواتية للتغيير.

ورأت القناة أنه من أجل توفير مثل هذه الفرصة، سيتعيّن على إسرائيل اتخاذ إجراءات إيجابية تخص الفلسطينيين، وهذا ليس من المؤكد أن يحدث في ظل تركيبة الحكومة الحالية، وفق تعبيرها.


الصفدي وكليفيرلي
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني جيمس كليفيرلي السبت، التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية.

وقال بيان للخارجية الأردنية إن الصفدي وضع كليفيرلي في صورة الجهود التي يقودها الأردن لوقف التدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر الوصول إلى توافقات أساسها وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تفجر التوتر وتدفع باتجاه موجات جديدة من العنف وتقوض حل الدولتين.

وأبلغ الوزير الأردني نظيره البريطاني أن المملكة مستمرة في هذه الجهود بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء، محذرا من خطورة الأوضاع واحتمالات التدهور نحو الأسوأ.

“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..  Fp0AzcEWAAUaeow?format=jpg&name=small

وأكد الصفدي ضرورة بذل كل جهد ممكن لوقف التدهور وإيجاد أفق سياسي يفضي إلى استئناف مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين.

وأكد الوزير البريطاني دعم بلاده للجهود التي يقوم بها الأردن، وتثمينه للدور القيادي الذي يقوم به الملك عبد الله الثاني لوقف التدهور وتحقيق السلام العادل والشامل، وفق البيان ذاته.

ومنذ أبريل/نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان وإطلاق سراح أسرى قدامى، بالإضافة إلى تنصلها من مبدأ حل الدولتين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
“قمة العقبة الأمنية” بروح “شرم الشيخ”..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العقبة
» محافظة العقبة
» جون كيري في العقبة..
» الرياض ستستثمر في «اليورانيوم» في العقبة
» قمة ثلاثية في العقبة لبحث وقف الحرب على غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: