خطاب الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في اليوم العاشر

خطاب الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في اليوم العاشر من معركة #

طوفان_الأقصى




أبو عبيدة: عدد الأسرى الإسرائيليين لدينا 200 وقتل 22 في القصف

قال الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، إن "عدد الأسرى ما بين 200 إلى 250 أسيراً أو يزيد عن ذلك، وما هو متواجد بين أيدينا في كتائب القسام نحو 200 آخرين، والبقية موزعون بين مكونات أخرى من فصائل المقاومة أو في أماكن لا نستطيع حصرها في ظل الوضع الميداني القائم".
وأضاف أنه "بعد 10 أيام من بدء معركة طوفان الأقصى نقف اليوم في كتائب القسام لنوجه التحية لشعبنا العظيم، ومجاهدينا في كل الجبهات، وللشعوب الرافضة للعدوان الصهيوني في كل بقاع الأرض".
وأكد أن "هذا العدو الجاثم على هذه الأرض منذ أكثر من 70 عاما اعتاد فيها القتل والترويع وارتكاب المجازر وقتل الأسرى، وسحق جماجم الأطفال في كل حروبه التي خاضها مع شعبنا وأمتنا، واعتاد أن يقصف في كل مكان".
وتابع: "لم يكن يتصور هذا العدو أو يتوقع، ولا يزال لا يريد أن يصدق، أن قوة عربية محاصرة محاربة في قطاع غزة، تسدد له الضربة الأقسى في تاريخه، والتي كانت في صباح السابع من أكتوبر، ولا تزال مستمرة".
وأردف: "لذا فهو عمد منذ اليوم الأول بدل مواجهة المقاتلين في الميدان، إلى عدوان همجي على شعبنا الأعزل ومدنيينا الأبرياء، من خلال استخدام سلاح الجوي الأمريكي الصنع والغطاء، وسلاح ا لبحرية والمدفعية وغيرها ضد شعبنا، ثم هو يستنجد بالعالم من خلال الترويج لمزاعم كاذبة".
ولفت إلى أن "هذا العدو يقوم بتهديد مئات الآلاف بالتهجير، ويطالبهم بالخروج من بيوتهم، وكأنه يقول إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها، في استعادة لأطباع أسلافهم من جبناء بني إسرائيل".
وأكد أن تلويح الاحتلال بالدخول في عدوان بري ضد شعبنا هو أمر لا يرهبنا ولا نخشاه بعون الله، فنحن جاهزون بعون الله في التعامل معه أي قوة غاشمة يزج بها العدو إلى غزة، ولن تكون غزة إلا مقبرة لغزاة عدوها.
وقال إن رمال غزة ستبتلغ عدوها، وسيكون دخولكم إلينا يا حثالة الأمم فرصة جديد لمحاسبتكم بقسوة على جرائمكم التي ارتكبتموها طيلة الأيام الماضية.
وأوضح أنه "في ظل الحديث الكثير والمستمر حول أسرى معركة طوفان الأقصى في قبضة المقاومة في قطاع غزة، فإننا نؤكد أننا لا نستطيع ضبط ا لأعداد الموجودة من أسرى العدو في القطاع، ولكننا نقدر مبدئيا أن عدد الأسرى ما بين 200 إلى 250 أسيراً أو يزيد عن ذلك، وما هو متواجد بين أيدينا في كتائب القسام نحو 200 آخرين، والبقية موزعون بين مكونات أخرى من فصائل المقاومة أو في أماكن لا نستطيع حصرها في ظل الوضع الميداني القائم".
وتابع: "نتعامل مع الأسرى بما تمليه عليه تعاليم ديننا، فنرعاهم بما يمليه علينا واجبنا الشرعي والإنساني، ولكن قصف العدو دون سابق إنذار أدى إلى فقدان 22 أسيرا منهم حتى الآن".
وأضاف: "لدينا مجموعة من المحتجزين من جنسيات مختلفة، نعتبر أن هؤلاء ضيوفا لدينا، ونسعى لحمايتهم، ونتمنى أن يبقوا سالمين في ظل العدوان الهمجي على القطاع، وفي اللحظة التي تسمح فيها الظروف الميدانية بإطلاق سراحهم سنقوم بذلك".
وأردف: "بهذه المناسبة ندعو كل دول العالم إلى تحذير وإنذار حملة جنسياتهم من القتال في جيش العدو أو الخدمة فيه، فإن أي مقاتل في جيش الاحتلال سنعتبره عدوا مباشرا، ونتعامل معه وفق ذلك".