منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006    تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 Emptyالإثنين 23 أكتوبر 2023, 7:51 am

تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006


تمتلك المواجهات بين حزب الله وإسرائيل تاريخًا طويلًا من الحروب والعمليات، بدأت منذ نشأة المقاومة الإسلامية في لبنان وصولًا إلى يومنا هذا.


وتعود هذه التوترات اليوم إلى الحدود اللبنانية الجنوبية، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفّذتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات ومواقع إسرائيلية، وردّ الاحتلال بعدوان على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.


فما هو تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل؟
الانسحاب من بيروت
في الخامس من يونيو/ حزيران عام 1982 اجتاحت إسرائيل لبنان، وكان الظن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون سيحتل نحو 30 كيلومترًا من الجنوب اللبناني لمنع وصول قذائف المقاومة الفلسطينية إلى مستوطناته.


لكن الجميع تفاجأ بغزوٍ كبيرٍ للأراضي اللبنانية، حيث احتلت أكثر من ألف دبابة وآلاف من الجنود الإسرائيليين المناطق الجنوبية الحدودية، من بنت جبيل إلى حاصبيا.


وأحرقت قوات شارون مدينة صور الساحلية التي فرّ أهلها منها، وحاصروا مدينة صيدا، وأمطروا مدن وقرى الشوف بالقذائف، كما وصلوا إلى مناطق في البقاع اللبناني، وما إن بلغوا العاصمة بيروت حتى حاصروها محتلين الجزء الغربي منها.


وبعد شهرين، أي في أكتوبر/ تشرين الأول من ذات العام، انسحب الجيش الإسرائيلي من بيروت على وقع المقاومة المتصاعدة في وجهه، مبقيًا على قواته في الجنوب وتحديدًا عند نقطة نهر الليطاني أي بعمق 35 كيلومترًا في الداخل اللبناني


 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 Screenshot%202023-10-22%20152443



تأسيس حزب الله
 في هذه الأثناء، بدأت تتشكل نواة جديدة للمقاومة ليخرج بيان عام 1982 معلنًا تأسيس المقاومة الإسلامية في لبنان التابعة لـ"حزب الله".


لكن الإعلان الصريح عن نشأة الحزب وإعلان أهدافه بطرد المحتل الإسرائيلي وحلفائه من لبنان فكان عام 1985.




وفي العام التالي، أي في 1986، أعلنت إسرائيل فقدان الجندي رون آراد الذي يعتقد أن عناصر من حركة أمل اعتقلوه بعد إسقاط طائرته العسكرية، ليسلم لاحقًا إلى "حزب الله".


وفي 16 فبراير/ شباط عام 1992 اغتالت إسرائيل الأمين العام السابق لحزب الله عباس الموسوي، ليستلم من بعده حسن نصر الله أمانة الحزب.


 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 Screenshot%202023-10-22%20152551





حرب "تصفية الحساب"
وفي يوليو/ تموز 1993، وردًا على صواريخ حزب الله تجاه المستوطنات الشمالية، أعلنت إسرائيل عن حرب أطلقت عليها اسم "تصفيه الحساب".


فهاجمت برًا وجوًا مناطق في جنوب لبنان ووسطه وشماله وحتى ضواحي بيروت.


هذه الحرب دامت 7 أيام، وراح ضحيتها 120 شهيدًا لبنانيًا، بينما قتل فيها 26 إسرائيليًا.


حرب "عناقيد الغضب"
 أما في 9 أبريل/ نيسان 1996، فقد قتلت إسرائيل شابًا وأصابت آخرين في الجنوب اللبناني، فردّ حزب الله على هذه العملية بقصف مستوطنات "نهاريا" و"كريات شمونة".


وأوقع الحزب في عمليته هذه عددًا من الجرحى وفق الإعلام الإسرائيلي، وبعد يومين أغارت إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت موقعة عددًا من الشهداء.




فعمد بعدها حزب الله إلى قصف مستوطنات الشمال، لتردّ إسرائيل بارتكاب مجازر عدّة أبرزها مجزرة قانا في حرب أطلقت عليها اسم "عناقيد الغضب".




الانسحاب الإسرائيلي
وأمام ضغط المقاومة اللبنانية، أعلن الاحتلال الإسرائيلي عام 2000 انسحابه من جنوب لبنان بعد احتلال دام 18 عامًا يقدر عدد من استشهد خلاله بنحو 20 ألفًا من اللبنانيين والفلسطينيين وحتى السوريين، بينما قتل للجيش الإسرائيلي قرابة 350 جنديًا حسب اعترافاته.


إنما لم تمض سوى أشهرٍ قليلة حتى أعلن "حزب الله" يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2000، عن أسره 3 جنود إسرائيليين في منطقة هاردوف في كمين لدورية إسرائيلية.




 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 Vic0136







 بعد 4 سنوات، سلم الأسرى جثثًا للإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى الحزب.


بعد ذلك بعامين، هاجم حزب الله إثر الانتفاضة الثانية مواقع إسرائيلية لكن تل أبيب اكتفت بقصف المناطق الحدودية.







"حرب تموز"
وفي 12 يوليو/ تموز 2006، هاجم حزب الله دورية للجيش الإسرائيلي فاختطف جنديين اثنين وقتل 3، ليشنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية استمرت 34 يومًا.


وعرفت هذه الحرب باسم "حرب تموز"، واستشهد فيها أكثر من 1300 لبناني.




منذ ذلك الحين، مرّت العلاقة بين إسرائيل وحزب الله بتوترات متعددة أبرزها في يناير/ كانون الثاني عام 2015 مع اغتيال تل أبيب القيادي في الحزب عماد مغنية في سوريا.


وفي عام 2021، شنّت إسرائيل غارات على مناطق في الجنوب اللبناني ردًا على إطلاق صواريخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006    تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 Emptyالإثنين 23 أكتوبر 2023, 7:57 am

"مشكلة مفتعلة من حزب الله".. فؤاد السنيورة يروي كواليس حرب تموز



يتحدث رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة في الحلقة الرابعة من إطلالته في برنامج "وفي رواية أخرى" عن تداعيات اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وفترة الاغتيالات التي أعقبت ذلك، ويروي تفاصيل الأحداث التي سبقت حرب تموز 2006 والتي تخللتها وصولًا إلى وقف إطلاق النار. 

وينفي وجود تسوية سياسية أدت للتغاضي على اتهامات الفساد بحقه أو فريقه السياسي وإغلاق هذا الملف من دون محاكمة مقابل انتخاب ميشال عون رئيسًا للجمهورية. 

ويوضح أنه جرى التوافق بين رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري مع ميشال عون بموافقة حزب الله وليس رئيس مجلس النواب نبيه بري على انتخاب عون رئيسًا للجمهورية.

ويقول: "كان هناك موقف واضح لي ورددت على كل تلك الاتهامات وأصدرت كتاب الافتراء بكتاب الإبراء وكتاب آخر بهذا الشأن وكان لي مطالعات مستمرة في مجلس النواب وعلى الإعلام داحضًا الأقاويل والشائعات".

واعتبر أن "مساعي الوزير السابق جبران باسيل لإعادة فتح ملف الفساد ليست سوى قنابل دخانية للتغطية على ما يفعله، حيث لا يملك أي دليل يثبت تلك الشائعات". 

حالة 14 آذار
وكان لاغتيال الحريري تداعيات مختلفة، فبعد الخروج السوري من لبنان حدث انقسام عمودي بين مؤيد للخروج السوري، أي فريق 14 آذار وبين مؤيد للوجود السوري، أي فريق 8 آذار.

ويلفت السنيورة إلى أن ذلك الانشطار لم يكن على أساس طائفي. وقال في حديثه إلى "العربي": "إن تجمع 14 آذار كان الخطوة الأولى للتأكيد على الحرية والسيادة والاستقلال والعودة إلى احترام الدستور والدولة".

وأوضح أنه "كان هناك محاولات مستمرة من قبل الأطراف الأخرى من أجل تحويل هذا الانقسام من انقسام على قواعد وطنية إلى انقسام على قواعد طائفية". 

محاولة إرساء المذهبية 
كما نفى السنيورة أن تكون تلك الأحداث قد أحدثت انقسامًا بين المسلمين السنة من جهة والمسلمين الشيعة من جهة أخرى.

واعتبر أن تلك الفترة شهدت محاولة للإطباق على الموقف الشيعي لتأييد رأي واحد عن طريق الترهيب لكي يكتم الصوت الآخر، علمًا بأنه يوجد شيعة وطنيون بمواقف مختلفة. 

وأضاف السنيورة: "كان هناك أكثرية يطبق عليها حزب الله بالترهيب والمال أو الانبهار ومحاولة اللعب على الوتر الطائفي والمذهبي، لكن حقيقة الأمر أن الكثيرين من أتباع المذهب الشيعي يؤمنون باستقلال لبنان وبسيادته ويؤمنون بعروبته وهم حريصون على أن يعود لبنان دولة طبيعية وليست منصاعة للتأثيرات الإيرانية"، حسب قوله.

سلسلة اغتيالات
وبعد الخروج السوري كان يتوقع أن تطوى مرحلة الاغتيالات. لكن بعد اغتيال رفيق الحريري طالت الاغتيالات رموزًا من 14 آذار.

ووقعت محاولة اغتيال الوزير السابق إلياس المر والإعلامية مي الشدياق. كما اغتيل النائب وليد عيدو، وجورج حاوي والنائب جبران تويتي وبيار الجميل ووسام عيد وسمير قصيل وأنطوتن غانم وفرنسوا الحاج وبعدها اللواء وسام الحسن والنائب محمد شطح.

وقال السنيورة: "كانت محاولة ترهيب اللبنانيين والتأثير عليهم وإجبار حكومتي أن تستقيل عن طريق التصفية الجسدية لبعض الوزراء ولذلك جاء اغتيال بيار الجميل".

ويشير إلى أن "الوزراء انتقلوا للمكوث في السراي الحكومي بعد اغتيال جبرات تويني". 


 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 88877


وأكد أنه كان لدى النظام السوري قائمة بأسماء الشخصيات المستهدفة. ويضيف: "كان يجري تمرير أسماء عبر الصحافة لشخصيات ضمن لائحة الاغتيال لخلق حالة من الرعب لدى اللبنانيين وللقول بأن هذا سيحمل اغتيالا لإحدى الشخصيات". 

ويلفت إلى أن ذلك أجبر نوابا من تيار المستقبل للمكوث في الفنادق ثم اضطروا لمغادرة لبنان إلى مصر خوفًا من عمليات الاغتيال. 

ويؤكد السنيورة أنه كان على رأس لائحة الشخصيات المستهدفة تلك. ويقول: "لم يأت لي تهديد بالمعنى الحرفي لكن كان هناك تلميح". 

أمل لم يبصر النور
ويعتبر السنيورة أنه كان هناك أمل بأن تغلب لغة العقل ومصلحة البلاد على المصالح الشخصية والفئوية في لبنان على اعتبار أن النظام السوري سيدرك أن هناك حاجة لتفهم وضع لبنان وظروفه لكن هذا الأمر لم يحدث.

ويقول: "كانت هناك مراهنة على ذلك ولم تحصل لكنها استمرت في عام 2010 عندما حاول الملك عبدالله بالتعاون مع بشار الأسد وقدما إلى لبنان من أجل استمالة الجانب السوري بأن المرحلة تحتم عليه أن يعامل بقية الأشقاء العرب كدولة طبيعية ويتعاون معها ويحاول أن يصوّب علاقة النظام بإيران وأن يصوّب علاقته بلبنان، لكن هذه المراهنة لم تتحقق". 

زيارة السنيورة إلى دمشق
وحول زيارته إلى دمشق عام 2005، يؤكد السنيورة أنه كان بصدد تشكيل حكومته وكانت دمشق قد أقفلت الحدود بين لبنان وسوريا وذلك له تأثير على لبنان.

ويقول: "كنت أؤمن بأن تكون هناك علاقة سوية مع سوريا وأومن بعلاقة لبنان مع الدول العربية وأن تكون علاقة ندية".

ويشير إلى أن لبنان أصبح بلدًا مستقلًا وصاحب سيادة ويلعب دورًا عربيًا هامًا وباستطاعته أن يخدم القضايا العربية وسوريا وأن تكون علاقته سوية مع النظام السوري "لذلك كانت فكرتي أنه يجب أن أقوم بهذه المحاولة وأزور الرئيس الأسد وكانت الزيارة الأولى أقوم بها إلى خارج لبنان كرئيس حكومة وكانت بعد نحو عشر ساعات على حصول حكومتي على الثقة من المجلس النيابي".

 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 28999

وجرت تلك الزيارة في 1 أغسطس/ آب حيث التقى السنيورة رئيس النظام السوري بشار الأسد. ويضيف: "الذهاب للقاء الأسد كان واجبًا لرئيس دولة شقيقة مجاورة. أنا ذهبت دون أن أتنازل بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن المبدأ الأساس الذي كنت ألفت حكومتي عليه وهو إنشاء المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الحريري".

ويتابع: "واجبي أن أستنفد كل المحاولات لإنشاء علاقة سوية بين البلدين لبنان وسوريا بمعزل عن المشاعر". ويرى أنه "كلنا زائلون وسيبقى لبنان وسوريا". 

ويؤكد السنيورة أنه لم يتحدث في تلك الزيارة عن اغتيال الحريري، بل جرى الحديث عن سبل بناء علاقة سوية بين لبنان وسوريا.  

ويلفت إلى أن رئيس الوزراء السوري آنذاك ناجي العطري طرح مسألة انفتاح وسائل الإعلام اللبنانية وانتقادها لسوريا. وقد أجابه السنيورة بأنه لفت انتباهه وجود الصحون اللاقطة على أسطح المباني في سوريا وبأن منع المنافذ أو الكتب والمنشورات الناقدة أمر مختلف ومن المستحيل السيطرة عليه وأن ما ينفع هو تغيير الأداء.

وروى له حالات إقفال بعض وسائل الإعلام اللبنانبة ثم إعادة فتحها، وأكد له أن لا أحد يمكن أن يوقف الإعلام في بلد مثل لبنان. وقد كرر السنيورة كلامه أمام بشار الأسد، مؤكدًا أن موضوع الحريات في لبنان لا يمكن أن يُمس. 

ويشير السنيورة إلى أنه سعى باستمرار للحفاظ على التواصل على الجانب السوري. 

حوار داخلي
وفي تموز 2006 وقعت الحرب مع إسرائيل وقد طالت السنيورة وحكومته اتهامات بالتآمر على حزب الله وبالعمل على إطالة أمد الحرب من أجل إضعافه. 

وفي هذا السياق، يوضح السنيورة أنه بعد تشكيل حكومته تعامل مع حزب الله بصفته أحد المكونات الموجودة على الساحة السياسية.

لكنه يشير إلى محاولات من حزب الله لاعتماد وسائل للسيطرة على الحكومة ومنها التواصل المسبق للاتفاق على جدول أعمال مجلس الوزراء وهو ما لم يقبل به. 



 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 673332

وكان وزراء حركة أمل وحزب الله قد قرروا الاعتكاف بعد اغتيال جبران تويني لأن مجلس الوزراء قرر أن يتخذ إجراءات وعدم الصمت مقابل استمرار الاغتيالات. 

وحينها دعا رئيس مجلس النواب إلى حوار وترأسه بسبب موقف رئيس الجمهورية إميل لحود المطعون به من قبل فريق كبير من اللبنانيين، حسب السنيورة.

وأجريت جلسات عدة بين 6 مارس/ آذار و28 يونيو/ حزيران 2006. وفي الجلسة الأولى أقرت المبادئ الأساسية وهي أولوية المحكمة الدولية وعروبة لبنان والتمسك بالدستور. ثم طرح ملف السلاح والمقاومة دون أن يحصل توافق عليه.

وبحسب السنيورة، ففي الجلسة الأخيرة طرح مع أمين عام حزب الله حسن نصرالله الذي كان يحضر أنه يجب أن تسود فترة تهدئة في لبنان في تلك الفترة التي شهدت عدوانا إسرائيليا على غزة. كما طُرح ترسيم الحدود البرية بين سوريا ولبنان وضرورة الابتعاد عن افتعال المشاكل على الحدود.

حرب تموز
ويرى السنيورة أن ما حدث في يوليو/ تموز 2006 هو افتعال حزب الله مشكلة على الحدود. ويوضح لـ "العربي" أنه خلال جلسات الحوار "أكّد حسن نصر الله أنه لن يكون هناك أي عمل عسكري عبر الحدود وأن أي حدث سيكون لأغراض تذكيرية وحتمًا ليس عبر الخط الأزرق بل في منطقة شبعا".

ويسرد السنيورة أنه "بعد ذلك بأيام، أي يوم 12 يوليو/ تموز 2006 كنت في زيارة صباحية إلى رئيس الجمهورية إميل لحود، ليأتي اتصال للحود من المخابرات، فيخبرني أن هناك حادثا على الحدود وقد خُطف عسكريان إسرائيليان وقد وقع قتلى".

ويشير السنيورة إلى أن المعلومات حينها لم تكن مكتملة، فغادر القصر الرئاسي إلى السراي وطلب حضور نائب أمين عام حزب الله حسين الخليل، الذي حضر ظهرًا، ليستطلع الأمر. وأخبره حينها أنه سنحت لنا الفرصة لخطف جنديين لتبادلهما بأسرى في السجون الإسرائيلية وبالتالي لن نفوتها.

 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 887777


وذكّره السنيورة بتعهد نصر الله والعدوان على غزة، فأجابه الخليل: "لبنان ليس مثل غزة". فرد السنيورة حينها: "إن حكومة إسرائيل ضعيفة وستحاول القيام بأي شيء للاستقواء على لبنان". وأكّد الخليل أن الجنديين قد أخرجا من الجنوب. وطلب السنيورة أن يبقى خط التواصل مع حزب الله للتعاون في حل المشكلة. 

ويتابع السنيورة روايته لتك الأحداث بالقول: "بدأت الحدود بالاشتعال وبدأت الاتصالات من قادة العالم الذين استنكروا الواقعة ولاموا لبنان على فعلته واعتبروا أنه بحكم المعتدي". 

ودعا السنيورة إلى عقد مجلس وزراء مساء ذلك اليوم والذي نتج عنه الإقرار بأن لبنان لم يكن يعلم ما جرى وأنه يستنكر الأمر ويتبرأ منه.  

موقف متردد
ويشير رئيس الوزراء الأسبق إلى أن نصر الله قال بعد تلك الحرب المدمرة إنه لو كان يعلم بحجم ردة فعل إسرائيل لما أقدم على عملية الخطف. لكنه غيّر موقفه بعد 24 ساعة، بحسب السنيورة، الذي اعتبر أن إيران لم تعجب بذلك الموقف ثم اتهم السنيورة وحكومته بالتآمر على حزب الله والخيانة والعمل مع إسرائيل.

ويروى السنيورة أنه خلال تلك الحرب اتُهم بأنه أمر الجيش اللبناني بمصادرة شاحنة تحمل صواريخ تابعة لحزب الله وهو ما نفاه قائد الجيش حينها.

ويلفت إلى أن ترسيم الحدود مع سوريا يساهم في حل مشكلة لبنانية وهي مزارع شبعا الذي اعتبرها "مسمار حجا من أجل تبرير وجود السلاح المتفلت في لبنان".  

دمعة دخلت وجدان العرب والعالم
وبعد حرب تموز، تعاظم نفوذ حزب الله لاسيما وأنه أخذ التغطية من الجانب المسيحي في الاتفاق الذي وقع بين نصر الله والتيار الوطني الحر الذي سمي باتفاق مارمخايل في مارس/ آذار 2006. 

ويذكر السنيورة أنه أطلق بدايات النقاط السبع التي كانت أساس التسوية في اجتماع جمع السلك الدبلوماسي في لبنان خلال حرب تموز. وأصبح بري بعد ذلك نقطة التواصل بين السنيورة وحزب الله. 

 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 677788888888888888


وخلال مؤتمر في روما سعى السنيورة إلى نقل لبنان من موقع المعتدي إلى موقع الضحية أمام العالم وأطلق صيغة النقاط السبع الذي تم الاتفاق عليها مع بري والوزراء. 

ويروي السنيورة جهوده في إطار وقف إطلاق النار، حيث رفض استقبال وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس عندما وقعت مجزرة في قانا. ثم بدأ الجهد الدبلوماسي لوقف الحرب، حيث عُقد اجتماع وزراء الخارجية العرب في بيروت وألقى السنيورة كلمة وذرف دمعه. ويقول السنيورة: "نصر الله سخر من دمعتي لكنها دخلت وجدان العرب والعالم".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006    تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 Emptyالإثنين 23 أكتوبر 2023, 8:03 am

محطات مهمة بعد الحرب اللبنانية.. السنيورة يتحدث عن الطائف ودور رفيق الحريري

 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 Fouad-sanioura-arabytv






أطلّ رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة في الحلقة الثانية من برنامج "وفي رواية أخرى" للحديث عن مرحلة ما بعد الحرب الأهلية التي عاشها لبنان (1975-1990) والتي أثرت على مختلف مناحي الحياة في البلاد.

ويتناول السنيورة، وهو شخصية سياسية ومالية محورية في المشهد السياسي ما بعد الحرب الأهلية، التأثيرات الاقتصادية والسياسية لتلك الحرب على لبنان.

ويؤكد أن لبنان عاش مرحلتين ما بعد الحرب الأهلية حيث كانت الأولى بين عامي 1975 و1977 عند  مجيء إلياس سركيس واستلامه رئاسة الجمهورية بعد سليمان فرنجية، معتبرًا أنها كانت مرحلة "الخروج من الحرب وإعادة الإعمار".

لكنه يشير إلى أنّ هذه الآمال في ذلك الوقت كانت "زائفة"، لا سيما مع وجود بداية سيطرة فعلية للأحزاب الطائفية والمذهبية والميليشياوية على الدولة اللبنانية.

وإذ يلفت إلى عملية اجتهاد حصلت في ذاك الوقت لضم هذه المجموعات إلى الدولة اللبنانية، يرى أن هذه الأخيرة هي من "تخلقت" بأخلاق الميليشيات حيث بدأت السيطرة المباشرة على الدولة بداية من عام 1977 قبيل الوصول إلى اتفاق الطائف عام 1989.

اتفاق الطائف
ويشدد على أنّ اتفاق الطائف كان الهدف منه الوصول إلى حلّ نهائي للحرب اللبنانية وصياغة "عقد جديد" بين اللبنانيين، وذلك خلافًا لعقد عام 1943 الذي كانت تغذيه الأحزاب الطائفية ويزيد الفرقة.

 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 GettyImages-457652612
ويرى أن اتفاق الطائف قائم على "مسألتين إيجابيتين" الأولى هي حسم "كيانية الدولة اللبنانية، وعدم تقسيم لبنان أو ضمه"، والثانية أن "لبنان قائم على قيم العيش المشترك وأن الدولة مستقلة وأن لبنان بلد عربي الهوية والانتماء".

ويعتبر أنّ الاتفاق جاء لحل معضلة أساسية في لبنان تتمثل في "التوازنات الطائفية" وإنهاء مسألة التقسيمات على أساس شيعي وسني وماروني وكاثوليكي وغيره، وصولاً إلى برلمان يمثل الجميع لتوفير الخدمات للبنانيين.

وتعليقًا على اتفاق الطائف، يذكّر السنيورة بأن بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني وصف لبنان بأنه "رسالة العيش المشترك والقبول بالآخر لأبنائه ومحيطه العربي وللعالم".

ويقول إنّ لبنان عانى ولا يزال من مشكلتين أساسيتين من اتفاق الطائف تتمثل الأولى في عدم تطبيقه بطريقة صحيحة، حيث كانت العملية "مجتزأة" لتلبية تطلعات بعض السياسيين، بالإضافة إلى رغبات النظام السوري.

ويضيف أن المسألة الثانية تكمن في عدم استكمال ما تم الاتفاق عليه في ما يخص انسحاب القوى وعدم وجود السلاح، وأن يكون هناك إدارة لامركزية موسعة، فضلاً عن عدم إنشاء مجلس للشيوخ.

دور رفيق الحريري
وعن دور رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري قبل توليه رئاسة الوزراء لأول مرة عام 1992، يشرح السنيورة أن الراحل كان ينشط في الثمانينيات في المجال الإنساني إضافة إلى مساعدات قدمها في إعادة بناء المؤسسات وتقديم الدعم لعدد كبير من الطلاب اللبنانيين ومساعدة مدارس وجامعات مهددة بالبيع والإقفال.

ويلفت إلى أن الحريري كان رجل السعودية في لبنان نظرًا إلى العلاقة التي تجمعه بالمملكة وحيازته على الجنسية السعودية، إلا أنه يشير إلى أن الأعمال التي كان يقوم بها رئيس الوزراء الأسبق كانت تتم بمبادرة فردية منه إنما بعلم من المملكة.
 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 GettyImages-539721388


ويؤكد أن الحريري كان حاضرًا في مناقشات اتفاق الطائف ولعب دورًا كبيرًا في هذا الإطار إلى جانب الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي سابقًا.

وعن سبب اختيار الحريري رئيسًا للوزراء، يقول السنيورة: الوقت كان شديد الصعوبة لا يمكن إلا وأن يساعد في تحسينه شخص على غرار رفيق الحريري، لافتًا إلى أنه أتى حينها من "بوابة دمشق" مع حفاظه على علاقاته مع السعودية.

وزارة المالية
ويؤكد أن الحريري أتى بتوافق سوري - سعودي - أميركي وأوروبي بشكل عام وبعدها تألفت الحكومة برئاسته
 تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006 GettyImages-51525357


ويروي السنيورة الذي تولى حقيبة المالية في هذه الحكومة، أن الجيش احتل وزارة المالية في إحدى المرات بعدما اعترض الوزير الأسبق في حينه على شراء سيارات حديثة للضباط وحاول التفاوض بشأن سعرها نظرًا إلى صعوبة الوضع المالي.

ويقول إن الحجة لدخول الجيش إلى الوزارة هو أن سكرتيرة الوزارة أهانت المؤسسة العسكرية، معتبرًا أن هذا الأمر كان "بداية تعليمة" من النظام الأمني السوري اللبناني.


ويشدد على أنه لم يكن من بديل للحكومة في حينه غير مسار إعادة النمو وبناء البنى التحتية وتحسين المناخات الملائمة للاستثمار ولخلق فرص عمل جديدة من أجل إخراج البلد من أزمته.

تناتش الإدارة من قبل الأحزاب
السنيورة يؤكد أن هذا المسار كان يقتضي اللجوء إلى الاقتراض وحصول تقدم على مسار الإصلاح الحقيقي، متحدثًا عن مرحلة طويلة من الاستعصاء على الإصلاح.

ويقول إنه في عهده عادت الموازنات تقدم وتقر في الموعد الدستوري، متحدثًا عن سعيه لوضع تصور جديد للرواتب والأجور لقاء تغيير إصلاحي حقيقي بإعادة الاعتبار للكفاءة، إلا أنه كان هناك اعتصاء على الإصلاح.


ويضيف أنه تم تقديم مشروع قانون يتعلق بإصلاحات مرتبطة بزيادة الرواتب إلا أن الرئيس إميل لحود رفض الإصلاحات.

ويشير إلى أن كل الأحزاب المذهبية والطائفية كانت تريد السيطرة على الدولة وبات هناك تناتش على الإدارة قبل أن تتحول في وقت لاحق إلى الديمقراطية التوافقية.

وحول فرض الضريبة على القيمة المضافة، يلفت السنيورة إلى أن ذلك جاء لتأمين إيرادات لا تشكل أعباء على ذوي الدخل المحدود وبشكل لا يعرض الاستثمار للتراجع فضلًا عن استعادة الاقتصاد من الاقتصاد غير الشرعي، مؤكدًا أن هذه الضريبة كانت من أهم الإجراءات في وزارة المالية بعهده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حرب تموز | العدوان الصهيوني على لبنان 2006؟
»  نصر الله ومعادلات الردع… 2006 ــ 2017
» هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟
» تطبيع العلاقات بين حزب الله وإسرائيل بوساطة روسيّة
» حزب الله / فلم المفاجات وثائقي عن حرب تموز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: