منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎" أوسلو 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎"  أوسلو 2 Empty
مُساهمةموضوع: الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎" أوسلو 2   الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎"  أوسلو 2 Emptyالسبت 04 نوفمبر 2023, 3:54 pm

الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎"


هاني المصري


أوقفت إسرائيل خطواتها الأحادية!!


تسوية انتقالية – أوسلو 2


لذا، كان المخرج البائس - وفق المصادر المطلعة - الذي اتفق عليه الجانبان الفلسطيني والسعودي هو الاتفاق على تقديم "مطالب واقعية مقبولة" قابلة للتحقيق، والمطالبة بالتوصل إلى تسوية انتقالية جديدة لمدة ثلاث سنوات (أوسلو 2)، يتم خلالها خلق الأجواء الإيجابية الضرورية لتطبيق المبادرة العربية، والتركيز على تطبيق 14 التزامًا إسرائيليًا في اتفاق أوسلو لم تنفذ، مثل (النبضة الثالثة: وقف الاستيطان، وعدم بناء بؤر استيطانية جديدة، وعدم شرعنة البؤر القائمة، ونقاط عديدة في بروتوكول باريس الاقتصادي لم تطبق، واحترام هيبة السلطة، خصوصًا بعدم اقتحام المدن المصنفة (أ)، المفترض أنها تحت سيطرتها بالكامل، وإطلاق سراح الأسرى المعتقلين ما قبل أوسلو ... إلخ).


المخرج البائس  الذي اتفق عليه الجانبان الفلسطيني والسعودي هو تقديم "مطالب واقعية مقبولة" قابلة للتحقيق
واللافت أن الجانب السعودي طالب السلطة أيضًا وفق المصادر بتقديم تنازلات جديدة، من خلال تقديم اقتراحات محددة توضح ما المقصود بوقف الاستيطان، وما يمكن تحويله من مناطق (ج) إلى مناطق (أ)، ورأى أن الآلية المناسبة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الرياض ورام الله هو البناء على اتفاقات شرم الشيخ والعقبة للاتفاق على ترتيبات أمنية وعلى المرحلة الانتقالية الجديدة بوجود جهات دولية ضامنة، وهذا يتطلب عقد اجتماعات جديدة. إنّ خفض السقف منذ البداية يدفع حكومة نتنياهو إلى المزيد من التطرف.


مباحثات أميركية فلسطينية فاشلة


حتى تكتمل الصورة، جرت، إلى جانب المباحثات السعودية الفلسطينية، مباحثات أميركية فلسطينية في رام الله وعمّان، والسعودية نفسها شارك فيها (معلومة بحاجة إلى تأكيد) الوفد الفلسطيني وباربارا ليف، مساعدة وزير الخارجية، في لقاءات عمّان والقاهرة، وبريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس جو بايدن، في السعودية؛ إذ جاء في الموقف الأميركي ضرورة تقديم مطالب فلسطينية "واقعية" للسعوديين والأميركيين حتى تساهم في التوصل إلى اتفاق سعودي إسرائيلي.


جرت، إلى جانب المباحثات السعودية الفلسطينية، مباحثات أميركية فلسطينية في رام الله وعمّان، والسعودية نفسه 
فعلى سبيل المثال، كانت هناك طلبات فلسطينية بضرورة عدم استخدام الفيتو في مجلس الأمن يمنع حصول الدولة على العضوية الكاملة، وفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وإزالتها من قائمة الإرهاب، وفتح القنصلية الأميركية في القدس، بما يعني البدء الأميركي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتقديم المساعدات مباشرة إلى السلطة، والضغط على إسرائيل لإيقاف العقوبات المالية على السلطة، وغيرها.


كان الرد الأميركي على تلك الطلبات سلبيًا تمامًا، فالاعتراف بالدولة – وفق الأميركيين - خطوة لا بد أن يُتفق عليها بالتفاوض، وهي ليست نقطة بداية، وإنما نقطة نهاية. أما مسألة المساعدات وفتح مكتب المنظمة وإزالتها من قائمة الإرهاب فتحتاج إلى تغيير قوانين أميركية، وهذا يستغرق وقتًا. وحينما التزمت إدارة بايدن بحثّ الدول المانحة على الاستمرار في دعم السلطة الفلسطينية، واستئناف الدعم من تلك الدول التي أوقفته مثل السعودية؛ كان الرد السعودي بأننا لسنا جمعية خيرية، ولن نقدم مساعدات على بياض، وأي مساعدات ستأتي وستكون ضخمة، ولكن في سياق عملية سياسية تبدأ بعد التطبيع.


ولعل الأخبار عن دعم سعودي للسلطة بمبلغ 170 مليون دولار (أقل من المبلغ الذي مُنح للاعب رونالدو)، منها 70 مليون للأمن و100 مليون لميزانية السلطة، أول الغيث، ومكافأة للموقف الإيجابي للسلطة من الجهود المبذولة للتطبيع السعودي. والمطلوب منها ألا تكتفي بعدم الرفض، بل التأييد وحتى المشاركة.


أما النقاط الأخرى فستأتي لاحقًا أو تُطبق، فمثلًا المكتب الفلسطيني الموجود حاليًا في السفارة الأميركية منفصل عنها ويقدم تقاريره إلى الخارجية الأميركية مباشرة.


الخلاصة: أوضح حاكم الرياض موقفه في مقابلته مع فضائية فوكس نيوز، بأن القضية الفلسطينية مهمة، ولكنه حصر الأمر في الحديث عن تحسين أحوال الفلسطينيين، ولم يذكر مبادرة السلام ولا الدولة الفلسطينية ولا أي شيء آخر، وعندما يذكر كل من وزير الخارجية السعودي والسفير السديري المبادرة والدولة فيكون ذلك ضمن الفهم الذي عرضناه آنفًا.


الرياض وافقت على صفقة ترامب


 إذا عدنا بالذاكرة إلى الوراء سنوات قليلة، نتذكر أن الرياض وافقت على صفقة ترامب وغضبت من الرئيس الفلسطيني لأنه عارضها، وأوقفت المساعدات التي تقدمها إلى السلطة، وهي صفقة على سوئها الشديد لم تقرها الحكومة الإسرائيلية، وهي أقل سوءًا مما هو مطروح الآن، فهي فيها دولة فلسطينية وحدود ولو شكلًا، بينما المطروح محاولة إحياء أوسلو عبر تسوية انتقالية، وتجاهل أن التسوية الانتقالية القديمة استمرت حتى الآن أكثر من ثلاثين عامًا وكانت المعطيات والظروف أفضل مما هي عليه الآن ولم تؤد إلى الدولة، بل إن إمكانية تحقيقها باتت أبعد وأصعب إن لم تكن انتهت.


كما أن الاتفاقات الإبراهيمية لا يمكن أن تُوقّع من دون ضوء أخضر سعودي، وما يجري من تطبيع تدريجي سعودي يدل بصورة واضحة إلى أين تسير الأمور، مثل: فتح المجال الجوي، واللقاءات السرية، والتعاون العسكري والأمني، وزيارة وزيري السياحة والاتصالات.


كما أن موافقة السعودية على الممر الاقتصادي لا تقل أهمية عن التطبيع، وهو يدل على انحياز سعودي لمشروع يمكن أن يؤثر سلبيًا في مشروع "الحزام والطريق" الصيني، وفي مصر ولبنان وسوريا وتركيا وإيران وروسيا.


لا يعني ما سبق أن الطريق للتطبيع سالكة، بل إن المطالب السعودية، خصوصًا فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم دورة كاملة له صيغ عدة محل نقاش، لضمان عدم إنتاج قنبلة نووية سعودية، وكذلك هناك صيغ عدة لمعاهدة الدفاع ما بين صيغة حلف الناتو إلى معاهدة البحرين، وما بينهما من معاهدتي كوريا واليابان، وأحد المخارج المطروحة التي أشار إليها نتنياهو هي أن يتم التطبيع السعودي بصورة متدرجة؛ إذ يتم الاتفاق أولًا على اتفاق إطار (إعلان مبادئ) حتى تنضج الأوضاع الأميركية والسعودية والإسرائيلية لإبرام معاهدة سلام وتبادل السفراء، وهذا ما يؤكده تصريح جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بأن المباحثات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية توصلت إلى إطار سياسي لاتفاق مستقبلي؛ إذ وضع الطرفان هيكلية أساسية لما يمكن السير باتجاهه، ويتعين على الجميع تقديم تنازلات؛ لأن الاتفاق معقّد، وهذا ما أشارت إليه وكالة رويترز، التي بيّنت التقدم في المباحثات، وأكدت أن المباحثات باتت مرهونة بالاتفاق الدفاعي.


نفاق الكثير من الكتاب والمحللين


أعرف أن انتقاد السعودية ليس أمرًا هينًا، وله ثمن، لذلك نرى بعض المعلقين الذين كانوا مشهورين بانتقاداتهم اللاذعة لسياسة الرياض يتحلون حاليًا بالموضوعية، ويتحدثون عن احتمالين في تفسير الموقف السعودي: الأول أن مرونة السعودية ما هي إلا مناورة، ولا يمكن لها أن تُقدِم على صفقة تضعف إمكانية قيامها بدور قيادي في المنطقة والعالم، والآخر أن السعودية حسمت أمرها، والبحث جار حول الثمن والتوقيت والتفاصيل، وأن ما قامت به من لعب على المعسكرين الشرقي والغربي ما هو سوى تكتيك لتحقيق أفضل صفقة ممكنة تكرس الاصطفاف التاريخي.


إن الهبوط بالموقف الفلسطيني والسعودي حصل، وحث الرياض الفلسطينيين على انتهاز فرصة ولاية بايدن له مغزى كبير، سواء إذا تمت الصفقة أو لم تتم، وما قدم في المباحثات سيكون نقطة البدء بأي مباحثات قادمة.


انتقاد السعودية ليس أمرًا هينًا، وله ثمن، لذلك نرى بعض المعلقين الذين كانوا مشهورين بانتقاداتهم اللاذعة لسياسة الرياض يتحلون حاليًا بالموضوعية، ويتحدثون عن احتمالين في تفسير الموقف السعودي 
أنهي ما بدأت به وأتمنى ألا تُقدم السعودية على التطبيع على حساب دورها المنتظر، وعلى حساب القضية الفلسطينية بادعاء أن الدولة الفلسطينية ستأتي لاحقًا؛ أي لا تعقد الصفقة بهذا الثمن البخس، خصوصًا أن إسرائيل في أضعف حالاتها، ونتنياهو تحديدًا في أضعف لحظات حياته، وأميركا لم تعد سيد الأرض المنفرد، فحتى الحديث عن وقف إصدار قرارات جديدة لتوسيع الاستيطان، حتى لو وافق عليه نتنياهو، لا معنى له. فقد صادقت حكومته على بناء 50 ألف وحدة استيطانية في القدس والضفة، وليست بحاجة إلى إصدار قرارات استيطانية جديدة، وكذلك لا معنى لطلب تحويل جزء من مناطق (ج) إلى (أ) أو من (ب) إلى (أ)؛ لأنه لم يعد هناك فرق بين هذه المناطق المستباحة من قوات الاحتلال منذ عملية السور الواقي وحتى الآن.


من يريد مبادرة السلام على الرغم مما تنطوي عليه من اعتراف بالكيان الاستعماري الاستيطاني على 88% من فلسطين وحل الدولتين، عليه أن يوحد ويقوي الموقف الفلسطيني، من خلال إعطاء الأولوية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، واعتماد برنامج واقعيّ، ولكن لا يستسلم للواقع، بل يسعى إلى تغييره، وإقامة حكم رشيد يكافح الفساد، ويعتمد الانتخابات على كل المستويات بشكل دوري ومنتظم، ويجمع أوراق القوة والضغط الفلسطينية والعربية والدولية، ويوظفها لخلق حقائق جديدة على الأرض، وتغيير موازين القوى؛ حيث تفرض الحقوق الفلسطينية نفسها على دولة الاحتلال، سواء عبر المفاوضات أو من دونها.


المستغرب كتابات كتاب ومثقفين وصحفيين يكيلون كل الانتقادات للقيادة الفلسطينية، ويمدحون أو يتجنبون أي انتقاد للموقف السعودي، ولسان حال بعضهم يبرر ذلك بأن كل الحق على القيادة الفلسطينية، وهي تتحمل المسؤولية فعلًا، ولكنها لم تكن لتصل إلى ما وصلت إليه لولا أن النظام العربي منهار وتابع ودوله استبدادية يدفعها دفعًا إلى هذا الطريق؛ حتى يلومها ويتنصل من مسؤولياته، ولما يمكن أن توصل إليه.


قيادة فلسطينية جديدة تتخلى عن الحل السياسي


الآن، بات المطلوب قيادة فلسطينية جديدة أو تطويع القيادة الحالية أكثر وأكثر حتى لا تطرح الحل السياسي ولا تنبس ببنت شفة عن الحقوق الوطنية، بل تتناول فقط القضايا الإنسانية والمعيشية، مثل تصاريح العمل ولم الشمل ومشاريع اقتصادية ... إلخ. وهذا نفسه طرحه نتنياهو وأسماه "السلام الاقتصادي"، ويسميه إسرائيليون آخرون "سلامًا مقابل سلام"، وهذا هو الحل الإسرائيلي الذي لا يقود إلى دولة واحدة ديمقراطية، ولا إلى تحقيق الحقوق المدنية، بل إلى دفن الخيار الفلسطيني، والتمهيد إلى الخطوة اللاحقة، وهي تهجير المزيد من الفلسطينيين إلى الأردن وسيناء وبلدان لجوء جديدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎"  أوسلو 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎" أوسلو 2   الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎"  أوسلو 2 Emptyالسبت 04 نوفمبر 2023, 3:55 pm

أين وصلت مفاوضات التطبيع بين الرياض وتل أبيب؟ إجابة إسرائيلية وأمريكية




أمر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كبار المسؤولين المهنيين والخبراء الأمنيين الإسرائيليين بالتعاون مع الإدارة الأمريكية في المفاوضات الجارية مع السعودية حول التطبيع بين الرياض وتل أبيب، وفحص إمكانية أن تكون السعودية الدولة الثانية في الشرق الأوسط التي تقوم بتخصيب اليورانيوم، وفق ما أفادت به صحيفة "Wall Street Journal"، يوم الخميس.


بحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية، فإن توجيهات نتنياهو لكبار المسؤولين بالمشاركة في المفاوضات هي "أوضح إشارة حتى الآن على أن إسرائيل مستعدة للسماح للمملكة السعودية بتحقيق أهدافها النووية
يأتي هذا التطور خلافًا لما نُشر قبل أيام بأن الرياض أبلغت واشنطن وقف مفاوضات التطبيع، ومتوافقًا مع تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لقناة "فوكس نيوز"، يوم الأربعاء، بأن السعودية "تحقق تقدمًا في التطبيع مع إسرائيل، ونتقدم أكثر فأكثر بهذا الاتجاه".


وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية، فإن توجيهات نتنياهو لكبار المسؤولين بالمشاركة في المفاوضات هي "أوضح إشارة حتى الآن على أن إسرائيل مستعدة للسماح للمملكة السعودية بتحقيق أهدافها النووية، على الرغم من المخاطر الإقليمية التي قد تحملها مثل هذه الخطوة".


ونقلت الإذاعة عن أحد أفراد العائلة المالكة السعودية قوله في حديث خاص معها، إن "إسرائيل" لديها أيضًا برنامج نووي، "وعقلية السعوديين تختلف عن الآخرين في المنطقة، فنحن نريد فقط حماية أنفسنا وألا يهددنا أحد، البرنامج النووي السعودي لن يشكل تهديدًا لإسرائيل. العرب يريدون فقط ضمان أمنهم. لا تأتوا إلينا ولن نأتي إليكم".


وأعرب مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى عن اعتقاده بأن الرياض وتل أبيب ستتوصلان بالفعل لاتفاق تطبيع خلال الشهور الستة المقبلة، وقال للإذاعة العامة: "ليس بالإمكان التوجه إلى السعوديين بشكل مفاجئ ومطالبتهم باتفاق سلام. هناك حاجة لتمهيد الطريق من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق".


كذلك يؤكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن "فرص التوصل إلى اتفاق تطبيع بين الرياض وتل أبيب اليوم أكبر من أي وقت مضى"، مضيفًا لـ"قناة كان"، أن حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو هي فقط من تستطيع توقيع اتفاق مع السعودية "دون التنازل عن المبادئ الأيديولوجية والمصالح الإسرائيلية" حسب قوله.


وبحسب "قناة كان"، فإن أركان الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يقولون إنهم لن يوافقوا على أي اتفاق يتضمن "تنازلات لها معنى سياسي" للفلسطينيين، وأكثر ما سيوافقون عليه تقديم مساعدات مالية لتطوير الاقتصاد في مناطق السلطة الفلسطينية، وقد أبلغ قادة حزب "الليكود" والوزيران ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش موقفهم بهذا الخصوص، قبل لقائه مع جو بايدن على هامش اجتماعات الأمم المتحدة الجارية حاليًا في نيويورك.


وتؤكد "قناة كان"، أن بنيامين نتنياهو لا ينوي التخلي عن حلفائه في الائتلاف الحكومي من أجل التوصل لاتفاق مع السعودية.


لكن خلافًا لما أوردته "قناة كان" والإذاعة العامة، فإن "يديعوت أحرنوت" ترى أن الاتفاق بين الرياض وتل أبيب مازال بعيد المنال، والطريق إليه "طويلٌ ومليء بالعثرات"، معتبرة أن الرغبة السعودية في تخصيب اليورانيوم ذاتيًا والقضية الفلسطينية تمثلان خلافًا سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بشأنه.


ويقول ايتمار ايخنر، مراسل "يديعوت أحرنوت" في نيويورك، إن كل زعيم من الزعماء الثلاثة (نتنياهو ومحمد بن سلمان وجو بايدن) له أسبابه الخاصة في موضوع التطبيع، فبايدن يحتاج إلى إنجاز كبير في مجال السياسة الخارجية قبل الانتخابات الرئاسية، قد ينقذه في استطلاعات الرأي، ونتنياهو يريد أن يحقق إنجازًا سياسيًا كبيرًا يضعف الاحتجاجات ضده، ويذكر الإسرائيليين بأن "وحده نتنياهو يستطيع ذلك". أما محمد بن سلمان، وفق رأي ايتمار ايخنر، فأهم أسبابه للمضي في هذا التطبيع هي رغبته في الحصول على اتفاق نووي ودفاعي مدني، يضمن أنه إذا هاجمت إيران المملكة العربية السعودية، فإن الولايات المتحدة ستهب للدفاع عنها.


قدر مسؤول سياسي إسرائيلي كبير بعد لقاء نتنياهو وبايدن أن فرص التوصل لاتفاق التطبيع تقدر بـ 50%، بينما كان مسؤول أميركي كبير أكثر تشاؤمًا وقال إن فرص التوصل لاتفاق لا تتجاوز 40%
ويعتقد ايتمار ايخنر، أنه بالرغم من هذه الأسباب ليس هناك يقين على الإطلاق من أن الثلاثة سيتوصلون إلى اتفاق، وهناك احتمال كبير بأن تفشل جهودهم. وقدر مسؤول سياسي إسرائيلي كبير بعد لقاء نتنياهو وبايدن أن فرص التوصل لاتفاق التطبيع تقدر بـ 50%، بينما كان مسؤول أميركي كبير أكثر تشاؤمًا وقال إن فرص التوصل لاتفاق لا تتجاوز 40%.


ورأى ايخنر، أن موضوع تخصيب اليورانيوم ليس العقبة الكبيرة الوحيدة التي تقف في طريق التطبيع، بل إن القضية الفلسطينية معقدة بنفس القدر، فالسعوديون والأمريكيون يتحدثون عن حل الدولتين، أما الحكومة الإسرائيلية فتبذل قصارى جهدها لتوضيح أن هذه القضية ليست على جدول الأعمال، سواء موضوع المستوطنات أو إضعاف السلطة الفلسطينية.


ويعتقد الأمريكيون، أن العائق الحقيقي أمام منح السلطة الفلسطينية امتيازات كجزء من اتفاق التطبيع هما الوزيران بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير، ولذلك سعى الأمريكيون لفحص إمكانية انضمام زعيم المعارضة يائير لابيد وزعيم "المعسكر الرسمي" بيني غانتس إلى حكومة نتنياهو، من أجل إقصاء بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير خارجها.


وبحسب ايتمار ايخنر، فإن نتنياهو متحمس للمقترح الأمريكي، ورغم أنه لا يريد الانفصال عن شركائه الحاليين (اليمين المتطرف) في الحكومة، لكنه في ذات الوقت لا يستبعد أيضًا تشكيل حكومة وحدة أو على الأقل انضمام أحزاب جديدة إليها، إذا قبلت المبادئ التوجيهية الأساسية لهذه الحكومة.


وبيّن ايخنر، أن نتنياهو يعتقد أن بالإمكان التوصل إلى صيغة تمنح الفلسطينيين تنازلات محددة وتعزز اقتصاد السلطة الفلسطينية، لكن على الإطلاق لا تمنحهم دولة، مضيفًا أن نتنياهو أبلغ بايدن في لقائهما أنه موافق على إدخال الفلسطينيين في صفقة التطبيع، وتعزيز السلام معهم، لكن لا يمكنهم الاعتراض على سير الأمور.


وأشار أن محمد بن سلمان لم يتحدث في لقائه مع قناة فوكس نيوز عن الدولة الفلسطينية، بل اكتفى بالحديث عن خطوات "تجعل حياة الفلسطينيين أسهل"، في حين تحدث جو بايدن صراحة في مستهل حديثه مع نتنياهو عن حل الدولتين.


محمد بن سلمان لم يتحدث في لقائه مع قناة فوكس نيوز عن الدولة الفلسطينية، بل اكتفى بالحديث عن خطوات "تجعل حياة الفلسطينيين أسهل"
ويمكن فهم مستوى المخاوف الإسرائيلية من تخصيب اليورانيوم في السعودية، عند النظر إلى تحذير أطلقه مسؤولون إسرائيليون قبل عامين من الموافقة على شراء السعودية مقاتلات F35، في سياق اتفاق تطبيع بين تل أبيب والرياض، ويعود تحذيرهم لاحتمالية تغير الوضع في السعودية مستقبلاً وسيطرة أشخاص معادين لـ"إسرائيل" على الحكم واستيلائهم على مثل هذه الطائرات المتطورة.


وظهر الموقف الإسرائيلي حول تسليح المطبعين العرب في ما كشفته صحيفة "هآرتس" قبل نحو عام، عندما أفادت أن صفقة الإمارات مع الولايات المتحدة حول شراء مقاتلات F35 مازالت تراوح مكانها رغم مرور عامين على اتفاق التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب، الذي تم توقيعه قبل شهرين من الصفقة الأمريكية - الإماراتية، مؤكدة أن هذا الجمود مرتبطٌ بالحرص الأمريكي على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة وعلاقة الإمارات بالصين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎"  أوسلو 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎" أوسلو 2   الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎"  أوسلو 2 Emptyالسبت 04 نوفمبر 2023, 3:55 pm

تساحي هنغبي: تفاوضنا مع السلطة الفلسطينية حول اتفاق التطبيع مع السعودية


قال رئيس مجلس الأمن القومي الاسرائيلي تساحي هنغبي، إن "إسرائيل" بدأت مؤخرًا إجراء محادثات مع مسؤولين فلسطينيين، في إطار جهود التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية. جاء ذلك في محاضرة ألقاها هنغبي أمام المؤتمر السنوي لمعهد "سياسة مكافحة الإرهاب"، نقلتها صحيفة "معاريف"، صباح اليوم الإثنين.


هدد هنغبي، في كلمته، السلطة الفلسطينية بإنهاء جميع الاتفاقات معها في حال ملاحقة جنود الاحتلال أمام المحاكم الدولية
وأضاف تساحي هنغبي، أن هذا الحوار بين "إسرائيل" والسلطة هو الأول من نوعه بين الطرفين منذ عقد من الزمن، "والفلسطينيون يدركون هذه المرة أنه يجب عليهم عدم تضييع فرصة الاستفادة من اتفاقية التطبيع مع السعودية. ونحن نؤيد بشدة وجود مكون فلسطيني كبير في الاتفاقية، بشرط أن لا يكون هناك أي ضرر لأمن إسرائيل" حسب قوله.


وهدد هنغبي، في كلمته، السلطة الفلسطينية بقطع العلاقات معها في حال ملاحقة جنود الاحتلال أمام المحاكم الدولية، مضيفًا: "لن نتمكن من قبول حملة الملاحقة التي يشنها الفلسطينيون لتقديم جنود الجيش الإسرائيلي إلى المحاكمة في المحافل القانونية في جميع أنحاء العالم. إذا حدث ذلك، فسننهي جميع الاتفاقات مع السلطة الفلسطينية على الفور".


وأشارت "معاريف" إلى أن مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة جيك سوليفان أوضح نهاية الأسبوع الماضي أن "إسرائيل" والسعودية يسيران على المسار الصحيح في موضوع التطبيع، "وقد طرحا على الطاولة العديد من المكونات على طريق التطبيع، ولكن لايزال هناك طريق طويل قبل التوصل إلى اتفاقات رسمية، فليس لدينا إطار عمل ولا بنود جاهزة للتوقيع".


وفي وقت سابق، قالت تقارير إسرائيلية إن السلطة الفلسطينية تنوي التعامل مع التطبيع السعودي - الإسرائيلي على غرار التطبيع المصري والأردني مع "إسرائيل"، بحيث تستطيع تحقيق فوائد اقتصادية وسياسية من هذا التطبيع بالتنسيق مع السعودية، وفي هذا السياق جاءت زيارة وفد فلسطيني برئاسة حسين الشيخ إلى السعودية الأسبوع الماضي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎"  أوسلو 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎" أوسلو 2   الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎"  أوسلو 2 Emptyالسبت 04 نوفمبر 2023, 3:56 pm

جو بايدن يطلق مشروعًا ضخمًا يربط الهند بالشرق الأوسط بمشاركة السعودية و"إسرائيل"


أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر مجموعة العشرين في الهند، السبت، عن مشروع ضخم يضم خط سكك حديدية وموانئ بحرية، لربط الهند بدول الشرق الأوسط وأوروبا، تشارك فيه "إسرائيل" والسعودية، ودول عربية أخرى.


ستشارك "إسرائيل" في مدّ السكك الحديدية والبنية التحتية وخطوط الشحن مع السعودية والإمارات والأردن 
وتحدّث جو بايدن عن مشروع ضخم للبنية التحتية، يهدف لربط الشرق الأوسط بالسكك الحديدية وخطوط الشحن وكابلات الاتصالات عالية السرعة، وقال إنّ "إسرائيل" والسعودية ستكونان جزءًا من المشروع.


وذكرت وكالة "أ ف ب" أنّه تمّ بهذا الشأن التوقيع على اتفاق مبدئي، في نيودلهي، بين الولايات المتحدة والسعودية والإمارات والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.


وجاء في وثيقة نشرتها إدارة بايدن بشأن إعلان "الممر" الكبير بين الهند وأوروبا: "نريد إطلاق حقبة جديدة متصلة عبر شبكة سكك حديد، وربط الموانئ في أوروبا بالشرق الأوسط وآسيا". والهدف هو إنشاء "عقد تجاري"، مع "تشجيع تطوير وتصدير الطاقة النظيفة"، بما يشمل أيضًا مدّ كابلات بحرية.


وبحسب ما أوردته الإذاعة العبرية العامة، ستشارك "إسرائيل" في مدّ السكك الحديدية والبنية التحتية وخطوط الشحن مع السعودية والإمارات والأردن.


ويتوقع أن ينشر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إعلانًا حول الدور الذي ستلعبه "إسرائيل" في هذا المشروع الضخم، والذي تم الإعلان عنه خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.


لم يتطرق الرئيس الأمريكي خلال حديثه إلى تكلفة المشروع، وآلية تمويله، ولا إلى مدة انتهائه
ولم يتطرق الرئيس الأمريكي خلال حديثه إلى تكلفة المشروع، وآلية تمويله، ولا إلى مدة انتهائه، واكتفى بالقول إنه "اتفاق تاريخي، وأمر مهم حقًا"، فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لايين أنّ المشروع "أكبر بكثير من مجرّد سكك حديد أو كابلات"، مشيرة إلى "جسر أخضر ورقمي بين القارات والحضارات".


ووفقًا لمستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان فإن المشروع سيساعد على تعميق العلاقات الاقتصادية، ونقل الطاقة، ويحسّن الاتصال الرقمي بين الدول، مضيفًا: "نعتقد أنّ المشروع جريء وتحويلي، وسيؤثّر على مناطق أخرى من العالم، ويجب أن يعزّز التكامل في الشرق الأوسط"، بما في ذلك بين "شركاء غير محتملين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الاتفاق الفلسطيني السعودي: "من طقطق إلى السلام عليكم‎" أوسلو 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: