منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المحاور الاقليمية التي كشفها طوفان الأقصى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المحاور الاقليمية التي كشفها طوفان الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: المحاور الاقليمية التي كشفها طوفان الأقصى   المحاور الاقليمية التي كشفها طوفان الأقصى Emptyالأربعاء 15 نوفمبر 2023, 8:17 am

المحاور الاقليمية التي كشفها طوفان الأقصى
أي منطقة في العالم يمكن أن تشهد محاور متعددة حسب مصالحها وارتباطاتها الاستراتيجية مع القوى العالمية واحيانا القوى الاقليمية الاخرى المؤثرة، في منطقة الشرق الاوسط ثمة محاور متعددة ايضا، بعضها قديم ولكن الجديد في المشهد اليوم هو ما انطوى عليه من ازاحات كبيرة غيرت من خارطة المشهد الرسمي العربي والاقليمي وبات يحتوي على عدة محاور هي:


المحور الاول : ما تبقى من محور الاعتدال العربي والمتمثل اليوم بشكل واضح في الاردن ومصر ، حيث يقدم مواقفا تستنكر الحرب الاجرامية على قطاع غزة ويطالب بوقفها فورا مع رفض قاطع لمخططات التهجير التي تعشش في رؤوس القادة الاسرائيليين، كما تستمر في المطالبة بحل سياسي للقضية الفلسطينية بدلاً من استخدام القوة العسكرية والحلول الأمنية، ويتمثل الحل السياسي للقضية الفلسطينية بحل الدولتين الذي يتواءم مع القرارات الدولية والذي يعتبر اراضي ال67 اراضي محتلة يجب الانسحاب منها.
ولكن سمة هذا المحور انه لا يتعامل مع المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس إلا بحدود الضرورة والحدود الدنيا مع أنها تتقاطع معه في كثير من الملفات ذات الطابع الاستراتيجي والأمني والذي يخدم مصالحها العليا أبرزها ان المقاومة تشكل حائط الصد عنها تجاه المخططات الاسرائيلية منها ايجاد وطن بديل للفلسطينيين في الأردن ( الخيار الاردني ) ، وترحيل الغزيين الى سيناء، وهو ما كشفت عنه المعركة بوضوح.


المحور الثاني: محور المتصهينين العرب الذي ظهر جلياً بعد الاتفاقات الابراهيمية. هذا المحور وقح وشريك في الاجرام، وقد تجاوز كل ابجديات القضية الفلسطينية العروبية والاسلامية بشكل سافر ، وينكر الحقوق الفسطينية حيث لا يطالب بدولة فلسطينية مهما كان شكلها ، ويقف بكل علانية وقبح في صف دولة الكيان بشكل كامل.
موقفهم واضح في ليس ادماج دولة الكيان بالمنطقة واعتبارها جزءا طبيعيا منها فحسب، بل والتحالف معها وتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتنموية، حتى لو كان ذلك على حساب باقي الدول العربية الاخرى التي كانت صديقة بالأمس القريب .
وهذا المحور للمتصهينين العرب خطير على الأمة وعلى الشعوب العربية باسرها ويتوجب الانتباه لمخططاته وتحركاته ومجابهته بكل قوة.


المحور الثالث: محور عاجز بشكل كامل او جزئي وهو خارج المعادلة إما لانشغاله بانقساماته الداخلي او لضعفه وعجزه وقلة تأثيرة مثل السودان وليبيا وبعض الدول العربية الاخرى.


المحور الرابع : محور يعدد خياراته ، وله هوامش واسعة في المناورة السياسية ، ويمتلك علاقات جيدة ومهمة مع القوى العالمية من الامريكيين والغرب وكذلك مع الصين وروسيا ، وفي الوقت ذاته يمتلك علاقات مفتوحة مع حماس وقوى المقاومة ، ويتبنى في ذات الوقت الحلول السياسية للقضية الفلسطينية المتمثلة بحل الدولتين.
هذا المحور يتمثل بقطر وتركيا والجزائر على وجه التحديد.
وهو بالمناسبة محور مستفيد من علاقاته بكل الاتجاهات لانها تثقل من وزنه السياسي وتعطيه ميزة عن الآخرين.


المحور الخامس : محور “المقاومة والممانعة” وقد اثبتت معركة طوفان الأقصى على أرض الواقع أنه محور موجود ( لا نستطيع انكاره عند القراءة الموضوعية ) ومتماسك وفاعل الى حد بعيد، وهو الذي يشكل الضفة المقابلة لدولة الكيان الصهيوني. هذا المحور متمثل في ايران واذرعها في المنطقة ونسبيا النظام السوري وحزب الله والحوثيين.


صحيح ان هذا المحور لا يؤدي اثناء المعركة ما يطلبه الجمهور، ولكنه وبشكل واضح وعلني يدعم قوى المقاومة الفلسطينية ماليا وعسكريا، وهو الأقرب إليها والمتبني لمطالبها ونهجها سواء أكان ذلك بشكل ايديولوجي بنيوي أم بطريقة تقاطع المصالح السياسية، بكل الاحوال لا فوارق عملية على ارض الواقع وفي ساحة هذه المعركة.


هذا المحور يشاغب ويشاغل الامريكيين ودولة الكيان ضمن الهوامش المتاحة له والتي يقدرها هو سياسيا وعسكريا خاصة في جنوب لبنان من قبل حزب الله وكذلك ما يجري من مهاجمة القواعد العسكرية الامريكية في سوريا والعراق ( اكثر من 38 هجوما كما اعلنت وزارة الدفاع الأمريكية ) بالاضافة لهجوم متكرر من الحوثيين على ايلات عبر البحر الاحمر بمسيرات واحيانا صواريخ باليستية.


الكثير من الدول العربية غير قادرة على اطلاق تصريحات تدعم فيها حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المسلحة، في حين نجد ” محور المقاومة ” يطلق صواريخ ومسيرات واشتباكات تخفف الضغط ما أمكن عن غزة ومقاومتها التي تصمد وتؤدي ما عليها ببطولة وبسالة وتشكل حالة إلهام لكل شعوب العالم التي تسعى الى الانعتاق والتحرر.


مَن يريد دعم ومساندة مقاومة غزة واهل غزة والشعب الفسطيني فالمجال مفتوح الآن ولاحقاً سواء من انظمة ودول عربية واقليمية ام من قبل أحزاب ومنظمات او حتى افراد وعموم الشعوب العربية والاسلاميةوالعالم.


مَن يرى أن ايران واذرعها بأنها خطر يوازي الخطر الصهيوني فعليه المسارعة الى الاستثمار في حماس والمقاومة ويعمل على تعويضها عن الدعم الإيراني ، ولا حجة لمن يبقى في مربع التخوفات وكيل الاتهامات وتوزيع الأوصاف والنعوتات دون القيام بخطوات واجراءات عملية تغير المعادلة وصولا الى تبني سياسات تتلاءم مع التطورات والتحولات التي فرضتها وستفرضها معركة طوفان الأقصى وبوقت ليس ببعيد.


في حين وباعتقادي أنّ حماس وقوى المقاومة معنية بالانفتاح والتعاون مع كل محور وكل دولة او جهة في العالم تخدم القضية الفلسطينية وتسند حقوق الشعب الفلسطيني سواء تقاطعت معه كلياً او جزئياً، وهذا حق بل انه واجب الشعب الفلسطيني الذي ضحى وقدم الشهداء والدماء على مدار أكثر من سبعة عقود أن يستفيد من كل جهد سياسي ممكن يحقق له امانيه وتطلعاته ويثبت حقوقه المشروعة.


بالمجمل فان معركة طوفان الأقصى وما قامت به حماس يوم 7 أكتوبر هزّ الغربال في المنطقة وأعاد وسيعيد ترتيب المنطقة وأولوياتها، ورؤية القوى الكبرى في العالم تجاهها، وقد اعاد بالفعل الألق للقضية الفلسطينية وكأنها بدأت للتو .


ولعله من المبكر القدرة على قراءة نتائج وتداعيات هذه الحرب الأهم في تاريخ القضية الفلسطينية بشكل متكامل، الى ذلك الحين الذي تنجلي فيه غبارها وتترسخ حقائقها على أرض الواقع فستبقى القراءات مجتزأة ولكنها بكل الأحوال و بلا أدنى شك كبيرة ومتعددة الأوجه والقراءات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المحاور الاقليمية التي كشفها طوفان الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: المحاور الاقليمية التي كشفها طوفان الأقصى   المحاور الاقليمية التي كشفها طوفان الأقصى Emptyالأربعاء 15 نوفمبر 2023, 8:17 am

مهم لكل من يقف في الصفوف الخلفية للحرب: تقدير موقف والخط الصحيح في مواجهته
  مثلت ليلة الجمعة/السبت، من نوفمبر الجاري في قطاع غزة، ما تتسّم به كل من الحربين من حيث طبيعتهما، واتجاه كل منهما المستقبلي، بل المستقبل، لما ستسفر عنه كل منهما. وجاء يوم السبت استمراراً لتلك الليلة، وبتصعيد ملحوظ.


الحرب التي قرّر شنها كل من نتنياهو وبايدن على المدنيين والعمران في قطاع غزة، مضيا فيها، بانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ولأعراف الحرب المتفق عليها، وقد اتسّمت بمجزرة متواصلة، ليلاً نهاراً في قتل أقصى ما أمكن من الرجال والنساء والكهول والأطفال، وفي تدمير ما أمكن من أحياء كاملة، سويت بالأرض. وقد هدمت منازل مسكونة، ومدارس أصبحت ملاجئ لعشرات الألوف، فضلاً عن المساجد والكنائس والمستشفيات. هذه الحرب التي أُعلن بأنها حصدت حوالى أحد عشر ألف شهيد (بينهم خمسة آلاف طفل)، وتسعة وعشرين ألف جريح، وآلاف ما زالوا تحت الأنقاض. واستخدمت فيها القنابل الفوسفورية المحرمة دولياً.. هذه الحرب وصلت الآن، لتصبح حرباً معلنة مباشرة ضد المستشفيات، مع تركيز خاص، على مشفى مجمع الشفاء.


  وهنا يجب أن ترفع الإدارة الأمريكية، والحكومات الأوروبية رؤوس الغرب عالية بارتكاب جرائم حرب، علناً ضد المستشفيات، وضد من فيها من كوادر طبية (أطباء ومعالجين وعاملين)، ومن فيها من آلاف الجرحى وعشرات الألوف من طالبي النجاة من القصف والقتل.


وبالمناسبة، حُرّم انتهاك المستشفيات بالاسم في اتفاقات جنيف الرابعة الخاصة بالقانون الدولي في الحرب.


صحيح أن المجزرة المتواصلة، ليلاً نهاراً طوال 35 يوماً، ضد المدنيين، ألحقت بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة من القتل والدمار والآلام، ما لا يوصف، وما لا مثيل له، وصحيح أن الشعب الفلسطيني بأسره، عدا سلطة رام الله وقيادتها، لم يعرف النوم، وهو ينظر إلى ما يحدث في قطاع غزة، وكذلك عشرات الملايين، وأكثر، من العرب والمسلمين، وأصحاب الضمائر في العالم. والكل يصرخ أوقفوا هذه المجزرة الإجرامية الوحشية. وقامت تظاهرات يومية، ومجموعها بالملايين، وفي كل عواصم العالم تدين، وتضغط لوقفها أيضاً. بل وهناك أكثرية غالبة من دول العالم، طالبت من خلال الجمعية العامة، بوقف المجزرة الاستثنائية في قسوتها. ولكن، ما زالت أمريكا تعلن أنها لا تريد وقف الحرب، وما زال نتنياهو مصمماً على المضي بها إلى ما لا نهاية.


هذا كله صحيح، ولكن يجب أن نلحظ أن وصول الحرب ضد المدنيين إلى حرب ضد المستشفيات، علناً وبتحدٍ للعالم كله، مقرونة بالحرمان من الطعام والمياه والدواء، تكون قد شارفت على نهايتها. لأن الوصول إلى وقف المجزرة ضد المدنيين والعمران يحتاج كما أظهر بايدن والغرب، إلى الارتفاع بمستوى التقتيل والإبادة، وانتهاكات القوانين الدولية، إلى مستويات تتعدى ما وصلته، حتى الآن، بل أكثر وأكثر، إذا لم تتوقف.


أي لا بد من الحماقة المطلقة، والجنون المطبق، والوصول بالحرب الإجرامية التي شنها نتنياهو وبايدن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى المستوى القياسي غير المعهود في القتل الجماعي والفضيحة الأخلاقية. وهذا ما تؤكده التجربة الواقعية منذ 35 يوماً. يعني أن الكيل بالنسبة إليهما يجب أن يطفح، بمزيد ومزيد، بسفك الدم وبانتهاك القانون الدولي، وبتحدي الضمير العالمي حتى يذعنا، لوقف حرب الإبادة، ضد مدنيي قطاع غزة.


على أن الوجه الذي سيحسم الحرب، فهو المقاومة ومعاركها مع الجيش الصهيوني، في ما سمّي الحرب البريّة.


أبرز تقدير الموقف السابق، ما تتمتع به المقاومة التي يقودها محمد ضيف (أبو خالد) وإخوانه، من مزايا ستقود إلى الانتصار على جيش العدوان البرّي. وقد تأكد ذلك من جديد ليلة الجمعة/ السبت، ويوم السبت، بطوله في 11 تشرين الثاني 2023. وذلك من خلال عدة دلائل ميدانية، أظهرت أن المقاومة هي التي تملك اليد العليا. وهذا يفسّر تصاعد قصف المدنيين، ليلة السبت/الأحد، واستمراره صباح الأحد 12 تشرين الثاني/نوفمبر.


لقد حدثت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عدة اختراقات اعتبرها البعض “خطيرة”، وصلت إلى عدد من النقاط في شمال غرب غزة، وفي الجنوب، وصولاً إلى الاقتراب من مستشفى الشفاء. وقد أدت إلى اهتزاز معنويات كثيرين، لتضاف إلى أهوال مشاهد قتل الأطفال واتسّاع الدمار. ولكن المقاومة، كما صرح أبو عبيدة راحت تتصدى، في خمسة مواقع، في آن واحد، وفي اشتباكات صفرية، مع دبابات العدو، ومع تسلل من جنوده، إلى بعض البنايات المهدمة، التي جعلتهم تحت مرمى النيران.


دامت الاشتباكات طوال ليل الجمعة/السبت، وطوال يوم السبت، وقد لخص أبو عبيدة الوضع قائلاً: “الدبابات التي تتقدم فوق الدمار تواجَه بمقاومة عنيفة، تجبر الاحتلال على تغيير مسارات تقدمه”. وأضاف “دمرنا 25 آلية خلال 48 ساعة الأخيرة”. ليصبح ما دُمر من آليات عسكرية 160 دبابة وآلية، منذ 7 أكتوبر.


وخلاصة، إن المقاومة بقيادتها وكامل جسمها وأجنحتها (كتائب عز الدين القسّام، وسرايا القدس وآخرون) ما زالت، وستبقى إن شاء الله، معافاة وجاهزة لكيل الصاع بصاعين، وامتلاك زمام المبادرة في التصدي لكل اختراق يحدثه العدو. الأمر الذي يفترض أن تبدد الأوهام التي تثبط المعنويات مع كل تقدم للدبابات. أو تبالغ بكل تغيّر في جغرافية توزع قوات العدو، وهو يقتحم القطاع.  وذلك من دون الانتباه إلى المقاومة التي تحوّل كل اختراق إلى فخ.


هذا الدرس، يجب أن يعلمنا الثقة بالمقاومة، في مرحلة الدفاع الإيجابي، كما كانت الثقة قوية جداً، ونحن نعيش أيام 7 و8، و9 أكتوبر.


عندما يشارك المرء (الفلسطيني، بخاصة) وهو في الجبهة الخلفية، في حرب يخوضها شعبه ومقاومته، عليه أن يعتبر نفسه جزءاً من الحرب، كما لو كان في الخطوط الأمامية، فلا يسمج للحظة، ومهما تقلبت جغرافيا الميدان، بأن تتزعزع ثقته بوحدة الموقف، أو تتضعضع معنوياته، سيان في مرحلة الدفاع، كما في مرحلة الهجوم. وإن لم يفعل كذلك، ودخل غراب النحس والتشاؤم في موقفه، وتقديره للموقف فسيخذل نفسه، ويخذل جبهته.


عندما تدخل الحرب، وإن كنت مشاركاً من بعيد، يجب أن تبقى واثقاً بالنصر ما دام السلاح مرفوعاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المحاور الاقليمية التي كشفها طوفان الأقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: