منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 آفاق وحدة المقاومة في قطاع غزة ما بعد "ثأر الأحرار"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

آفاق وحدة المقاومة في قطاع غزة ما بعد "ثأر الأحرار" Empty
مُساهمةموضوع: آفاق وحدة المقاومة في قطاع غزة ما بعد "ثأر الأحرار"   آفاق وحدة المقاومة في قطاع غزة ما بعد "ثأر الأحرار" Emptyالخميس 16 نوفمبر 2023, 1:33 pm

آفاق وحدة المقاومة في قطاع غزة ما بعد "ثأر الأحرار"



مقدمة
أثار عدوان الاحتلال على قطاع غزة، يوم 9 أيار/ مايو 2023، واغتيال ثلاثة من أبرز القادة العسكريين لحركة الجهاد الإسلامي، جدلًا حول وحدة المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان، وظهور تباين حول دور الغرفة المشتركة، وتصدَّرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، العمل الميداني، إلى جانب بعض الأجنحة العسكرية للمقاومة.
وعلى الرغم من إعلان فصائل المقاومة عن وجود تنسيق، فإن ذلك لم يحجب وجود تباينات داخل الغرفة المشتركة، التي تضم العديد من الفصائل المرتبطة بمصالح سياسية وأيديولوجية وخاصة بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس)، والجهاد الإسلامي، اللتين تمثلان الثقل الأكبر فيها. ويتضح ذلك من خلال جولات عسكرية مع الاحتلال، تضمنت إطلاق رشقات من القذائف من غزة، لم تحضر فيها الغرفة المشتركة بشكل ميداني، وتولت العبء الأساسي فيها سرايا القدس بشكل منفصل ردًا على اغتيال قادتها.
يطرح التباين الأخير في موقف قوى المقاومة الفلسطينية خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة في العام 2023، وكيفية إدارة قواعد الاشتباك والمواجهة، تساؤلًا حول مدى تأثير التباينات في المواقف،  في وحدة قرار المقاومة.
فعلى الرغم من حرص كل الأطراف على عدم انتقال الخلاف إلى الحيز العلني، ومحاولة تقديم خطاب وحدوي، والحفاظ على غرفة العمليات المشتركة بوصفها إطارًا تنسيقيًا قائمًا، فإن الاختلاف في الحسابات السياسية لفصيلي المقاومة الكبيرين سيحول دون تحقيق وحدة مقاومة حقيقية تتوافق على قواعد الاشتباك، وتطور آليات العمل المشترك إلى صيغ حقيقية واسعة، وصولًا إلى جبهة مقاومة وطنية موحدة.
جولات سابقة
تعرَّض قطاع غزة في السنوات الأخيرة للعديد من جولات المواجهة والرد على عدوان الاحتلال. فعلى سبيل المثال، استهدف الاحتلال يوم 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، منزل بهاء أبو العطا، القائد في سرايا القدس؛ ما أدى إلى استشهاده وزوجته في شقته بغزة، بالتزامن مع قصف منزل أكرم العجوري، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في دمشق؛ ما أدى إلى استشهاد نجله. وقادت سرايا القدس آنذاك جولة مواجهة أطلقت عليها "صيحة الفجر"، واشترك معها بعض أجنحة المقاومة الأصغر حجمًا.
وفي يوم 23 شباط/ فبراير 2020، أطلقت سرايا القدس معركة أسمتها "بأس الصادقين"، ردًا على استشهاد محمد الناعم، من عناصر سرايا القدس، الذي استَهدَفه الاحتلال بينما كان في مهمة شرق خانيونس، والتنكيل بجسده وتمزيقه وتعليقه على جرافة عسكرية، إضافة إلى استشهاد زياد منصور ومحمد سليم من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في العدوان الصهيوني على دمشق، واستمرت هذه الجولة يومين.
كما افتتحت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، يوم 10 أيار/ مايو 2021، جولة مواجهة أطلقت عليها "سيف القدس"، ردًا على اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات بحق سكان حي الشيخ جراح، واستمرت المعركة 11 يومًا. وبدأت باستهداف سرايا القدس لجيب إسرائيلي بصاروخ موجه، بالتزامن مع قصف كتائب القسام مستوطنات القدس المحتلة.
وفي 30 أيلول/ سبتمبر 2021، أعلنت سرايا القدس أنها ليست ضمن البيان الصادر عن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، وتأكيدها "حق شعبنا في المقاومة أمام العدوان"[1]؛ ما يشير إلى وجود تباينات بين المنتسبين للغرفة المشتركة، وذلك عقب إطلاق النار على المواطن محمد عمار على السياج الفاصل شرق البريج[2]. وقُدَّر أن هذا الإعلان من سرايا القدس بسبب عدم استشارتها في تعميمه، أو قرارها الرد بشكل منفرد على العدوان كما حصل في جولات سابقة.
الغرفة المشتركة
يعود تشكيل الغرفة المشتركة إلى العام 2006، بعد أن نصت وثيقة الوفاق الوطني في أيار/ مايو 2006، على تشكيل جبهة موحدة للمقاومة وتنسيق عملها. وقد ضمت في صيغتها الأولية كتائب القسام وسرايا القدس، وحين انطلقت مسيرات العودة على حدود قطاع غزة في آذار/ مارس 2018، أُعلِن عن الغرفة رسميًا، وانضم باقي الأجنحة العسكرية من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وبعض التشكيلات المحسوبة على حركة فتح وغيرها، في تموز/ يوليو من العام ذاته[3].
وقد مثلت عملية استهداف حافلة الجنود الإسرائيليين شمال قطاع غزة في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، أول ثمرات غرفة العمليات المشتركة، التي توالت إنجازاتها في التصدي للاعتداءات الإسرائيلية، وخصوصًا خلال جولتي التصعيد في 15 و25 آذار/ مارس 2019[4].
في هذا السياق، وصف يحيى السنوار، رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، الغرفة المشتركة بأنها "تمثل نواة جيش التحرير، ونموذجًا للعمل المشترك الذي يمكن أن يُبنى عليه"[5]. كما قالت الجبهة الشعبية، إن الدور الكبير الذي تؤديه الغرفة المشتركة يستحق من الجميع الوقفة الجادة لآليات تطويرها، وتوسيع أدائها، وتفعيل كل أشكال التنسيق الميداني.[6]
أنشأت الغرفة المشتركة موقعًا عسكريًا خاصًا بها، ودشنت العديد من الدورات والمناورات العسكرية التي تعد أول فعل جماعي معلن ومخطط له، وكانت باكورتها في 29 كانون الأول/ ديسمبر 2020، في مناورات "الركن الشديد" خلال يوم واحد، وتبعتها مناورات "الركن الشديد 2"، في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2021، واستمرت ثلاثة أيام، ومناورات "الركن الشديد 3" 28 كانون الأول/ ديسمبر 2022.
سبق مناورة "الركن الشديد 2" عقد لقاءات بين قادتي حركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة ولبنان؛ إذ خلص اللقاء بين خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، وزياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي،  إلى تعزيز العلاقات الثنائية، ورفع مستوى التعاون والتنسيق في الداخل والخارج[7]. 
الجولات الأخيرة والتباين المختلف عليه
بعد جولة المواجهة ردًا على استشهاد بهاء أبو العطا، برزت إلى السطح من جديد وبشكل واضح إشارات التباين حول شكل إدارة الاشتباك، التي ظهرت في آب/ أغسطس 2022؛ إذ اغتال الاحتلال تيسير الجعبري من قادة سرايا القدس، واستمرت المواجهة 3 أيام، وارتقى خلالها 48 مواطنًا، وتصدرت سرايا القدس المعركة التي أسمتها "وحدة الساحات".
وفي أيار/ مايو 2023، اغتالت قوات الاحتلال ثلاثة قادة من حركة الجهاد الإسلامي بشكل متزامن، وهم جهاد غنام وطارق عز الدين وخليل البهتيني، وتصدرت سرايا القدس جولة المواجهة التي أطلق عليها "ثأر الأحرار"، واستمرت 5 أيام، وأدت إلى استشهاد 34 مواطنًا بينهم قادة في سرايا القدس، كما استشهد أربعة من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية، واثنين من كتائب المجاهدين، خلال مشاركتهم في هذه المواجهة.
وقد أثار عدم المشاركة "الواضحة" لكتائب القسام العديد من التساؤلات، حول مدى التوافق والتنسيق بين الأجنحة العسكرية على إدارة قواعد الاشتباك، والقبول الضمني من عدمه بالاستفراد بمكون من مكونات الغرفة المشتركة.
وترجع الأسباب الجوهرية في الخلاف إلى تقدير كل طرف لأولويات الاشتباك والمنطلقات التي تستوجب خوضه مع الاحتلال انطلاقًا من قطاع غزة، وبينما لا تختلف الحركتان على مبدأ "مراكمة القوة" بين جولات التهدئة التي تتيح مساحة لتعزيز قدرات المقاومة، إلا أن الحسابات السياسية مختلفة لكل منهما؛ إذ تأخذ حركة حماس اعتبارات حكمها لقطاع غزة، وحسابات ترتيباتها الإقليمية مع الوسطاء في تحديد حجم وشكل المساهمة في أي معادلة اشتباك، فيما تعدّ حركة الجهاد الإسلامي نفسها متحررة من هذه القيود، وتدفع بضرورة الرد الواضح والصريح على جرائم الاحتلال باستخدام الأدوات المتاحة.
وعلى الرغم من أن مواجهة "سيف القدس" مثلت نموذجًا مهمًا في "ترابط ووحدة ساحات الفعل الفلسطيني"؛ إذ إن التدخل العسكري من قطاع غزة جاء تحت مبرر الانتصار لأهالي الشيخ جراح والتصدي لاعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى، فإن هذا التطور لم يستمر بوصفه منطلقًا دائمًا بالنسبة إلى حركة حماس، التي ترى أن تقدير اللحظة المناسبة للتدخل وفق حساباتها هو المحدد، بينما ترى حركة الجهاد الإسلامي أن الحفاظ على معادلة "وحدة الساحات" يتطلب الرد المباشر من قطاع غزة على أي اعتداء أو جريمة للاحتلال أينما كان مكانها.
الحرص على الوحدة
في ظل ما ظهر أو خفي من تباينات حول موقف المقاومة، وتصدر سرايا القدس للمشهد على حساب غياب الغرفة المشتركة، وما ينتج من ذلك من خلاف حول توصيف الغرفة المشتركة ودورها الميداني. فقد صدر في الجولة الأخيرة "ثأر الأحرار"، تصريح زياد النخالة: "فوَّتْنا الفرصةَ على العدوِّ أنْ يفرقَنا، وتحمَّلْنا ما تحمَّلْنا منْ أجلِ أنْ يبقى الموقفُ موحدًا وقويًّا وثابتًا[8]"، في إشارة ضمنية إلى غياب الدور الرئيس للغرفة المشتركة، مؤكدًا في مقابلة لاحقة: "لم نصدر بيانًا رسميًا باسم الغرفة المشتركة، لكن أكدنا وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة موقف المقاومة"[9]، في إشارة صريحة إلى التباين خلال هذه الجولة، الذي اعترف به قائلًا: "هناك تباين في الرؤى واختلافات تكتيكية، لكن نحن نؤكد أننا في جبهة واحدة للتنسيق وتجمعنا عناوين واضحة"[10].
وفي هذا السياق، قال جميل مزهر، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، التي قدمت أربعة شهداء خلال الجولة الأخيرة، إن المشاورات مستمرة ومتواصلة مع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المقاومة من أجل ضمان أعلى درجات التنسيق في إدارة المعركة باقتدار[11].  
من جانبها، أصدرت الغرفة المشتركة خلال الجولة الأخيرة بيانًا تقول فيه: "لقد أثبتت المقاومة وسرايا القدس قدرتها على الصمود والثبات، وتحقيق ما وعدت به أمام حرمة الدم الفلسطيني ... ونحذر في المقاومة العدو من أي عملية اغتيال أو حماقة، فنحن عند وعدنا وعهدنا بالرد بكل قوة في عمق العدو وبشكل موحد وبلا أي تردد، وقد خبرنا العدو جيدًا"[12].
خاتمة
على الرغم من ظهور تباين حول قواعد الاشتباك وإدارة المواجهة، الذي عصف في الغرفة المشتركة بشكل واضح وعلني، وهو ما يمثل انعكاسًا بشكل أو بآخر للحسابات السياسية لكل مكون من مكونات الغرفة المشتركة، فإن الأطراف حريصة على تجنب ظهور هذه التباينات على السطح، وتصدير خطاب إعلامي وحدوي تتبعه خطوات عملية لاحتواء الموقف، وإعادة توحيد الصف، خصوصًا بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، فيما لا يمكن اعتبار هذه الخطوات ستساهم في تجاوز تكرار مشهد التفرد في سرايا القدس في ضوء تمسك حركة حماس بحساباتها السياسية والميدانية، وتمسك الجميع باعتبار الغرفة المشتركة شكلًا تنسيقيًا غير مُلزم، ولا يحمل أفقًا مستقبلية لمأسسته وتنظيمه، وصولًا إلى جبهة مقاومة وطنية موحدة.
لا يمكن فصل معادلات الاشتباك عن الاعتبارات السياسية، فبينما تعدّ حركة الجهاد الإسلامي نفسها متحررة من العديد من القيود التي تُكبل حركة حماس وتعقد حساباتها، تتمسك الأخيرة بإستراتيجيتها التي ترى أنها أكثر نجاعة في خوض جولات أكثر تأثيرًا وبعيدًا عن الاستنزاف المستمر في معارك متكررة.
يهدد استمرار هذه التباينات، الطموحات بتطوير الغرفة المشتركة لتكون جسرًا حقيقيًا للوحدة الميدانية والموجه الأساسي لشكل المواجهات العسكرية ومواعيدها بشكل جماعي، بعيدًا عن التفرد أو محاولات الاحتواء، وتبدد هذه الجولات الرمزية الكبيرة التي اكتسبتها الغرفة المشتركة بوصفها تعبيرًا جماعيًا عن المقاومة في قطاع غزة، والمساعي لتوسيع هذا النموذج لتمثيلها في كل أماكن تواجدها.
الهوامش
* ما يرد في هذه الورقة من آراء يعبر عن رأي كاتبها، ولا يعكس بالضرورة موقف مركز مسارات.
[1] تصريح مقتضب صادر عن سرايا القدس، موقع سرايا القدس، 30/9/2021:saraya.ps/statement/2196
[2] الغرفة المشتركة: تغول العدو يستدعي ردودًا قاسيةً، موقع كتائب القسام، 30/9/2021: https://2u.pw/sVLVLyD
[3] غرفة العمليات المشتركة للمقاومة في غزة نواة لـ "جيش التحرير"، الجزيرة نت، 28/5/2021:2u.pw/QiFQn9c
[4] غرفة العمليات المشتركة .. "قيادة أركان المقاومة" في غزة، الجزيرة نت، 11/4/2019: 2u.pw/7JKvTf0
[5] السنوار: اتخذنا قرارًا بكسر الحصار ولن نبيع دماء الشهداء، موقع حركة حماس، 17/11/2018: hamas.ps/ar/post/9886
[6] الشعبية تدعو لتطوير عمل الغرفة المشتركة، وكالة معًا الإخبارية، 14/11/2019:2u.pw/NN3Grzl
[7] "مشعل" و"النخالة" يؤكدان على ضرورة تحشيد الأمة وأحرار العالم حول مشروع المقاومة، فلسطين اليوم، 18/12/2021:paltoday.ps/ar/post/428824
[8] نص كلمة الأمين العام القائد النخالة بانتهاء "معركة ثأر الأحرار"، موقع حركة الجهاد الإسلامي، 14/5/2023: jehad.ps/post/3585
[9] لقاء خاص مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، قناة الغد، 26/7/2023: youtube.com/watch?v=Eh5rzrJXh34
[10] المصدر السابق.
[11] "الجبهة الشعبية": نحيي المقاومة ونشيد بضرباتها النوعية، وكالة قدس برس، 11/5/2023: qudspress.com/47513/
[12] الغرفة المشتركة: المقاومة أفشلت خطط العدو وأهدافه، موقع كتائب القسام، 13/5/2023: https://2u.pw/FzHRyuh
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
آفاق وحدة المقاومة في قطاع غزة ما بعد "ثأر الأحرار"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: