منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صحف عبريه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69643
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صحف عبريه   Empty
مُساهمةموضوع: صحف عبريه    صحف عبريه   Emptyالإثنين 20 نوفمبر 2023 - 9:57

وصفتها بـ”المملكة المصطنعة المقامة على أراضينا”.. إسرائيل: بل ماذا بعد الأردن؟
منذ 17 ساعة

صحف عبريه   %D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A9100-730x438

حجم الخط  



[url=https://www.addtoany.com/share#url=https%3A%2F%2Fwww.alquds.co.uk%2F%d9%88%d8%b5%d9%81%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%a8%d9%80%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d9%84%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d8%b9%d9%84%2F&title=%D9%88%D8%B5%D9%81%D8%AA%D9%87%D8%A7 %D8%A8%D9%80%E2%80%9D%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%B9%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9 %D8%B9%D9%84%D9%89 %D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D9%86%D8%A7%E2%80%9D.. %D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%3A %D8%A8%D9%84 %D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7 %D8%A8%D8%B9%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D8%9F][/url]

 أيال زيسر
الحرب الدفاعية التي انطلقت إليها إسرائيل تحظى بتأييد واسع من معظم زعماء العالم المتنور. ومع ذلك، أخرجت الحرب من جحورها رعاعاً ثائراً من مهاجرين من العالم العربي والإسلامي، ارتبط بهم نشطاء من اليسار المتطرف، وهؤلاء يغمرون شوارع المدن الأوروبية بمسيرات كراهية لليهود لم تشهدها القارة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
في ضوء العاصفة التي تلف العالم، تلتزم معظم الدول العربية الصمت الصاخب؛ فقد اجتمع الزعماء العرب في مؤتمر قمة في السعودية للبحث فيما يجري في غزة، لكن كالمعتاد، لم يخرج شيء عن المداولات باستثناء خطابات وتصريحات فارغة. رئيسا إيران وتركيا، وهما متزمتان إسلاميان مؤيدان للإرهاب فرضا النبرة هناك أيضاً. بالتوازي، لم تقطع أي دولة عربية علاقاتها مع إسرائيل، بل إن بعض الدول العربية تتمنى – في الخفاء غالباً – انتهاء معركة غزة بهزيمة حماس.
واضح للعالم العربي بأن كل إنجاز لحماس هو إنجاز لإيران، التي يراها العرب تهديداً على أمن واستقرار الدول العربية. كل إنجاز لحماس هو إنجاز لحركات الإخوان المسلمين التي تشكل تهديداً على استقرار ووجود معظم الأنظمة في العالم العربي.
دول عربية أعطت يداً لخطوة تطبيع وسلام مع إسرائيل، لأنها رأت فيها شريكاً مناسباً وحليفاً مصداقاً، وأساساً ذات قوة. وهي الآن تنظر إلينا ولسلوكنا تجاه حماس، تنتظر لأن ترى إذا كان ممكناً الثقة بنا أم أنها كانت مخطئة.
واضح أن الحديث يدور عن زعماء ونخب، لكن هؤلاء لا يسمحون للشارع العربي بإدارة شؤونهم. وكل واحد يعرف بأن أولئك الجهلة المحرضين والمتعطشين للدماء ممن يتظاهرون في الشوارع يحتاجون إلى الغذاء والسكن وأماكن العمل، ولن يضمن هذا إلا السلام مع إسرائيل.
في هذا الاستعراض لضبط النفس والاعتدال في العالم العربي، تبرز كل من قطر والأردن سلباً.
أما قطر، فهي كل كلمة زائدة، وهي الثانية بعد إيران التي تتحمل المسؤولية عن المذبحة التي ارتكبتها حماس بمواطني إسرائيل، وخسارة أنه لا يزال في حكومة إسرائيل من يؤمنون بالمفهوم الذي يقول إن قطر عنوان حوار بشأن مستقبل القطاع.
أما الأردن، فإن ازدواجية وجهه من طبيعة المملكة وحكامها، وتعود لعشرات السنين: فمن جهة، وجه بشع للأردن وزعمائه، وبينهم الملك وزوجته الفلسطينية الملكة رانيا؛ ووجه وسائل الإعلام والشارع المفعم بالكراهية، وكل هؤلاء يشربون من المياه التي تزودهم بها إسرائيل، ويستمدون الكهرباء التي تنير بيوتهم مما ينتجه غاز إسرائيل، وبعد ذلك يتحدثون وكأنهم آخر قتلة حماس.
ومن جهة أخرى، يقيم الأردن من تحت الطاولة علاقات أمنية وثيقة مع إسرائيل، وقواته الأمنية مجندة للحفاظ على حدودنا الشرقية من الإرهاب الفلسطيني أو الإيراني. يدور الحديث عن تعاون أمني مفيد للطرفين: لإسرائيل، لكن أيضاً للأردن الذي يقف أمام تحديات اقتصادية وتهديدات أمنية من الداخل والخارج.
قد نتجاهل ما يقوله الأردنيون، لكن الأدق هو وضع خطوط حمراء لما يمكن لإسرائيل أن تحتمله من الملك، ومن الملكة، ومن كل خدمهما. عندما تكتب صحيفة بارزة في الأردن بعنوانها الرئيس “ماذا بعد إسرائيل؟”، تلميح على أمل شطب إسرائيل من الخريطة (والأمور في دولة دكتاتورية كالأردن، لا تقال دون إذن من فوق) يمكن التساؤل إذا كان في عمان من قرر دفع إسرائيل أن تجيب عن سؤال: “وماذا بعد الأردن؟” – تذكير كيف أقيمت هذه الدولة التي اصطنعها البريطانيون على أرض خصصوها للسكان العرب من بلاد إسرائيل، بمثابة أن الأردن هو فلسطين.
في السطر الأخير: العالم العربي ينتظر اليوم التالي للحرب. إذا ما حققت إسرائيل حسماً وخرجت منتصرة من المعركة، فستستأنف الحملة للسلام مع العالم العربي، بما في ذلك السعودية.
إسرائيل اليوم 19/11/2023
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69643
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صحف عبريه   Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحف عبريه    صحف عبريه   Emptyالإثنين 20 نوفمبر 2023 - 10:02

“العملية العسكرية” في غزة.. بين “كابينت منقسم” وتفاؤل حذر

صحف عبريه   %D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%82%D8%B0%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%85%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%81100-730x438
عاموس هرئيل
قبيل بداية الأسبوع السابع للحرب ضد حماس، يوسع الجيش الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة. الفرقتان، 162 و36، أُدخلتا إلى مناطق حاسمة في شمال وشرق مدينة غزة، ومخيم جباليا للاجئين وحي الزيتون، وحي الرمال والشيخ عجلين. هذه المناطق لم تدخلها القوات في الأسابيع الماضية. المتحدث بلسان الجيش أعلن عن مقتل خمسة جنود في المعارك.
مثلما في القطاعات الأخرى، يبدو أن حماس ستجد الآن صعوبة في إدارة الدفاع المنظم أمام القوة العسكرية الكثيفة المستخدمة ضدها. ولكن من الواضح أن أيام الدخول سترافقها احتكاكات عسكرية أصعب. إلى جانب الجهود التي تبذل لاحتلال مناطق وضرب أهداف عسكرية لحماس، تقتصر إنجازات الحرب حتى الآن على ثلاثة مجالات أخرى: إطلاق سراح المخطوفين، وضرب الأنفاق، وتصفية قادة حماس. ما زالت الصورة مشوشة رغم التقدم الإسرائيلي. يصعب التحدث الآن عن حسم عسكري للمواجهة، رغم أن حماس تعرضت لضربة شديدة في قدرتها العسكرية شمالي القطاع.
السؤال الأكثر حسماً يتعلق بالمخطوفين. فمن كل المعلومات المنشورة، يمكن نشر وبحذر الصورة التالية في وسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية: قطر والولايات المتحدة تحاولان التوسط من أجل عقد صفقة مؤقتة، تتضمن إطلاق سراح 70 من المخطوفين. هذه المجموعة تشمل الأمهات والأولاد المحتجزين لدى حماس وتنظيمات فلسطينية أخرى. ولكن حماس تقول إن بإمكانها العثور وبشكل مؤكد على 50 منهم (حسب رواية، وحسب رواية أخرى 53). أما بخصوص الباقين، فهي بحاجة إلى وقت لتجميعهم والإعداد لإطلاق سراحهم. الصفقة تتحدث عن وقف لإطلاق النار لخمسة أيام مقابل إطلاق سراح المخطوفين وإطلاق سراح 150 من السجناء الفلسطينيين، نساء وقاصرين، من السجون الإسرائيلية.
يتركز النقاش من قبل الطرف الإسرائيلي في “كابنت الحرب”. وزيرا المعسكر الرسمي، بني غانتس وغادي آيزنكوت، يطرحان خطاً يقول إن على إسرائيل استغلال الفرصة لإنقاذ من يمكن إنقاذه على الفور؛ وإذا لم تفعل ذلك فسيكون هناك خطر واضح على حياتهم، وربما ينشأ نوع من تكرار قضية رون أراد، أي أن يتم فقد الاتصال مع بعض المخطوفين في هذه الفوضى. مؤخراً، نشر عن موت ثلاثة من المخطوفين، يبدو أنهم قتلوا بشكل متعمد في أسر حماس.
في المقابل، المعسكر الثاني يطرح نقاشاً آخر، برئاسة وزير الدفاع يوآف غالنت وبشكل ما رئيس الأركان هرتسي هليفي، وجهات رفيعة في الجيش و”الشاباك”. حسب قولهم، يحظر التوقف الآن لهدنة، ويجب زيادة الضغط العسكري على حماس، وبهذه الطريقة فقط يمكن الحصول على تنازلات أخرى من رئيس حماس يحيى السنوار. يسمع أيضاً ادعاء بوجوب التصميم الآن على إطلاق سراح الـ 70 امرأة وطفلاً في القائمة الأولى كشرط حاسم للصفقة.
في هذا الخلاف، بات واضحاً للطرفين أن حماس ستبذل قصارى جهدها لمط الوقت، حتى لو تحققت الصفقة. يبدو أن السنوار يعتمد على وقف إطلاق النار مدخلاً لوقف شامل للقتال، ويقدر أنه يستطيع مط الوقت بالوعود والإغراءات والمبررات حول صفقات لاحقة.
نتنياهو لم يبلور حتى الآن موقفاً نهائياً في هذا الخلاف. ومثلما كتب هنا يوم الجمعة، فإن ما يقلق نتنياهو هي اعتبارات سياسية، ويخشى من تطويق اليمين له، الوزراء بن غفير وسموتريتش. في غضون ذلك، استغل سموتريتش قضية هامشية نسبياً، وهي قرار إسرائيل إدخال كمية قليلة من الوقود إلى القطاع لغرض استهلاك الأونروا، كي يهاجم نتنياهو علناً ويطلب عقد الكابنت الموسع.
نتنياهو يمط الوقت كالعادة. دافع اليمين واضح؛ لكنه يرى دافعاً مضاداً من اليسار. إن استمرار رفض التوصل إلى صفقة سيكون القشة التي تقصم ظهر الائتلاف المتهالك الذي توصل إليه مع غانتس وآيزنكوت، وإن عملية انسحابها قد تسرع مسار تصادمه مع الإدارة الأمريكية. على هذه الخلفية سيوافق نتنياهو على المرونة في نهاية المطاف والتوصل إلى الصفقة. كالعادة، يجب التذكر بأنه لا حدود للمناورات التي يمكن للسنوار أن يستخدمها. فقد قام هذا الأسبوع بقطع الاتصال غير المباشر مع الوسطاء لبضعة أيام. وهذا حسب قوله، رد على عمليات الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء.
يبحثون عن حلول
ثمة مسألة مهمة أخرى تتعلق بوتيرة تدمير الأنفاق. فمنذ عملية “الجرف الصامد” في 2014 التي كشف فيها عن بنية حماس التحتية الهجومية، وإسرائيل لم تتقدم نحو بلورة أي حلول تكنولوجية لهذه المشكلة. في 2021 في فترة عملية “حارس الأسوار” دفع رئيس الأركان في حينه أفيف كوخافي، لاستخدام خطة سرية موسعة لتفجير المترو، مدينة الأنفاق تحت مدينة غزة. هكذا تم إحراق ورقة رابحة كان يمكن أن يتم الاحتفاظ بها لهذا اليوم، وأن تؤدي إلى قتل جماعي لآلاف الأشخاص من حماس. عملياً، المنطقة التي تمت مهاجمتها كانت فارغة من المخربين، وكان عدد الإصابات لدى حماس قليلا.
الآن وجدت حاجة لإيجاد حلول بديلة. في هذا الشأن، تستثمر جهود مالية وتكنولوجية ولوجستية كثيرة منذ بداية الحرب. ومؤخراً، يبدو أن هناك تطورات إيجابية تثير تفاؤلاً حذراً لدى الجيش الإسرائيلي. تحدث غالنت عن تحسن واضح في القدرة على تدمير الأنفاق من الأرض والجو. في هذه الأثناء، لم يتضح بعد ما إذا كان الحديث يدور عن عملية تكسر التوازن، لكن تحسين القدرة على المس الشديد بالأنفاق ربما يزيد الضغط على حماس.
هذا يتعلق أيضاً بالسؤال الثالث، وهو حجم المس بالقيادة. فالسنوار ومجموعة القيادة من حوله لم يتم المس بهم حتى الآن. تسود تقديرات بأنهم هربوا إلى جنوب القطاع وهم الآن في منطقة محمية من الإصابة. مع ذلك، حدثت في الأسبوع الأخير سلسلة نجاحات بضرب طبقة القيادة ما تحت الخمسة الكبار. الفوضى السائدة في شمال القطاع لا تمكن من إجراء فحص دقيق للوضع، لكن إسرائيل تنشر عن إمكانية أن قائد لواء شمال القطاع أحمد غندور، وقائد آخر في حماس هو روحي مشتهى وهو شريك السنوار في غرفة السجن في إسرائيل لبضع سنوات، قتلا في عمليات القصف. هناك أيضاً مس واضح على مستوى قادة الكتائب. ولكنها نشاطات ما زالت تقتضي تركيزاً إضافياً.
هآرتس 19/11/2023
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69643
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صحف عبريه   Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحف عبريه    صحف عبريه   Emptyالإثنين 20 نوفمبر 2023 - 10:04

لقادة إسرائيل: لا تكترثوا للعالم.. دعوا الأوبئة تفتك بالغزيين جميعاً


صحف عبريه   %D8%B4%D8%A7%D8%AD%D9%86%D8%A9-%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%B1%D9%81%D8%AD-100-1-730x438
 غيورا آيلند
الجدال الدائر حول استجابة إسرائيل للمطالب الدولية حول السماح بإدخال الوقود إلى غزة يعكس مواجهة مبدئية بين إسرائيل والولايات المتحدة في موضوع الرواية الصحيحة.
حسب الرواية الأمريكية، في غزة جماعتان من الناس: الأولى هي مقاتلو حماس الإرهابيون، ولهذا فهم أبناء موت. أما الأخرى فينتمي إليها معظم الناس في غزة، وهم مدنيون أبرياء يعانون دون ذنب اقترفوه، ولذا من واجب إسرائيل ليس فقط الامتناع قدر الإمكان عن المس بهم، بل أيضاً التخفيف عنهم.
الرواية الأخرى، والأصح، هي: إسرائيل لا تقاتل ضد منظمة إرهاب، بل ضد دولة غزة. دولة غزة بالفعل تقودها حماس، وهذه المنظمة نجحت في تجنيد كل مقدرات دولتها، من حيث تأييد معظم سكانها وولاء مثقفيها المدنيين لزعامة السنوار، مع تأييد لأيديولوجيته. بهذا المفهوم، باتت غزة شبيهة جداً بألمانيا النازية، التي فيها وقع إجراء مشابه أيضاً. ولما كان هذا وصفاً دقيقاً للوضع، فمن الصحيح إذاً إدارة القتال بما يتناسب مع ذلك.
إن الحرب بين الدول لا تحسم فقط بالصراع العسكري، بل أيضاً من خلال قدرة طرف ما على كسر منظومة الخصم، وقدرته الاقتصادية؛ لأن توفير الطاقة له أهمية كبيرة. لقد نبع انهيار ألمانيا في بداية 1945 أساساً من فقدان حقوق النفط الألمانية. ومن اللحظة التي فقدت ألمانيا وقود طائراتها ودباباتها، حسمت الحرب.
محظور بالتالي على إسرائيل أن توفر للطرف الآخر أي قدرة تمدد طول نفسه. وأكثر من ذلك، نروي بأن السنوار شرير لدرجة أنه لا يهمه إذا ما مات مواطنو غزة كلهم. مثل هذا العرض ليس دقيقاً، إذ من هن النساء الغزيات “المسكينات”؟ إنهن أمهات القتلة وأخواتهم ونساؤهم. من جهة، هن جزء من البنية التحتية الداعمة للمنظمة، ومن جهة أخرى إذا ما شهدنا مصيبة إنسانية، فينبغي الافتراض بأن قسماً من مقاتلي حماس والقادة الأصغر سيدركون بأن هذه الحرب عديمة الجدوى، وأن الأفضل أن يمنعوا أي أذى عن أبناء وبنات عائلاتهم.
إن سبيل الانتصار في الحرب بسرعة أكبر وبثمن أقل علينا، يفترض انهيار منظومات الطرف الآخر وليس قتل مزيد من مقاتلي حماس. الأسرة الدولية تحذرنا من مصيبة إنسانية في غزة ومن أوبئة قاسية. محظور علينا أن نخاف ذلك، مع كل المصاعب التي ينطوي عليها الأمر. فالأوبئة القاسية في جنوب القطاع ستقرب النصر وستقلل المصابين في أوساط جنود الجيش الإسرائيلي. ولا، هذه ليست وحشية لذاتها، لأننا لا نؤيد معاناة الطرف الآخر كهدف، بل كوسيلة. للطرف الآخر إمكانية وقف المعاناة إذا ما استسلموا. السنوار لن يستسلم، لكن ليس هناك ما يدعو قادة كتائب حماس في جنوب القطاع بألا يستسلموا حين يفقدون الوقود والمياه، وحين تصل الأوبئة إليهم أيضاً، وحين يزداد الخطر على حياة بنات عائلاتهم. مطلوب من الكابينت الإسرائيلي أن يبدي تصلباً أكبر تجاه الأمريكيين والقول بالآتي: ما لم يعد كل المخطوفين إلى إسرائيل، لا تتحدثوا معنا عن الجوانب الإنسانية.
ونعم، نؤمن بأن الضغط الإنساني وسيلة مشروعة لزيادة الاحتمال لأن نرى المخطوفين على قيد الحياة. لكن محظور، ببساطة محظور تبني الرواية الأمريكية التي “تسمح” لنا أن نقاتل فقط ضد مقاتلي حماس بدلاً من أن نقوم بالأمر الصحيح، ألا وهو القتال ضد كل منظومة الخصم، لأن انهيارها المدني سيقرب نهاية الحرب. عندما يقول المسؤولون الإسرائيليون “إما نحن أو هم” فمن الصواب تأكيد السؤال من هو “هم”. إن “هم” ليسوا فقط هم مقاتلو حماس الذين يحملون السلاح، إنما كل الموظفية “المدنية”، بما في ذلك مدراء المستشفيات والمدارس، ونعم، أيضاً كل السكان الغزيين الذين أيدوا حماس بحماسة وهتفوا في ضوء أفعال الفظاعة التي وقعت في 7 أكتوبر.
 يديعوت أحرونوت 19/11/2023
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69643
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صحف عبريه   Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحف عبريه    صحف عبريه   Emptyالإثنين 20 نوفمبر 2023 - 13:43

صحف عبريه   7467ff40-86d6-11ee-9a16-33f184c53f13



الكاتب يرى أن الحرب في غزة ينبغي أن تؤدي إلى ترحيل الفلسطينيين من القطاع إلى الخارج، وربما إلى سيناء، وإعادة الاستيطان

لا أمن في قطاع غزة بدون مستوطنات يهودية هناك - صحف إسرائيلية
نبدأ جولتنا في الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم من صحيفة "جيروزاليم بوست" التي تنشر مقالاً للكاتب أومير دوستري بعنوان "لا مستوطنات يهودية في غزة، لا أمن".
يتناول الكاتب في مقاله الرؤية السياسية التي أوضحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب ألقاه في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري حول مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب هناك.
يقول الكاتب إن نتنياهو أكد على ضرورة الإبقاء على وجود أمني في قطاع غزة بعد التخلص من حماس، مع الكشف بوضوح عن نيته بعدم نقل السيطرة على القطاع إلى السلطة الفلسطينية، والتأكيد بحزم كذلك على رفض إقامة مستوطنات إسرائيلية داخل القطاع في المستقبل.
ويرى كاتب المقال أن معارضة حكم السلطة الفلسطينية في غزة هي قرار مهم بالنسبة لأمن إسرائيل، فهو لا يرى فرقاً من الناحية الاستراتيجية بين أهداف حركة حماس وأهداف السلطة الفلسطينية، حيث تهدف الاثنتان إلى تدمير إسرائيل ومواطنيها. ويقول إن الفرق الوحيد هو في الآيدولوجية (الإسلامية أو القومية) والتكتيك (التدمير الفوري في مقابل إلحاق الأذى التدريجي والمتواصل بإسرائيل).
ويقول أومير إنه وعلى الرغم من الخلافات السياسية والآيدولوجية بين حركتي فتح وحماس، إلا أنهما تعاونتا في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الانتفاضة الثانية.

وعلاوة على ذلك، يرى الكاتب أن السلطة الفلسطينية فشلت سياسياً في قطاع غزة بدليل سيطرة حماس بالقوة على القطاع في 2007. ويقول إنه لولا الاستخبارات والقوة العسكرية الإسرائيلية لحصل انقلاب في المناطق المصنفة أ و ب في الضفة الغربية ولصعدت حماس إلى السلطة منذ عقود.
ويضيف الكاتب قائلاً إن حكم السلطة تشوبه أعمال الفساد وعدم المهنية وغياب السيطرة في العديد من المناطق، مما يشكل تهديداً على مواطني دولة إسرائيل.
وعلاوة على ذلك، يرى الكاتب أن السلطة الفلسطينية فشلت سياسياً في قطاع غزة بدليل سيطرة حماس بالقوة على القطاع في 2007. ويقول إنه لولا الاستخبارات والقوة العسكرية الإسرائيلية لحصل انقلاب في المناطق المصنفة أ و ب في الضفة الغربية ولصعدت حماس إلى السلطة منذ عقود.
ويضيف الكاتب قائلاً إن حكم السلطة تشوبه أعمال الفساد وعدم المهنية وغياب السيطرة في العديد من المناطق، مما يشكل تهديداً على مواطني دولة إسرائيل.
ويقول الكاتب إن السلطة الفلسطينية تواصل في الوقت نفسه التحريض على دولة إسرائيل ومواطنيها وعلى اليهود من خلال نظامها التعليمي ومن خلال الثقافة والرياضة والعديد من الساحات الأخرى.
ويرى الكاتب أنه في ضوء العوامل التي ذكرها فإن إعادة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة لن تؤدي فقط إلى عدم تقديم حل سياسي لغزة وإنما ستؤدي أيضاً إلى تفاقم المشكلة هناك. ويرى أن اتخاذ مثل هذه الخطوة سيجازف بإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
لكن الكاتب يؤكد على أنه من الضروري الاعتراف بالخطأ الجسيم والاستراتيجي بالفصل المصطنع بين الحكم "الأمني" والحكم "المدني" في قطاع غزة. ويرى ان الفصل بينهما هو أمر معيب، حيث أن الوصول إلى أمن حقيقي سيكون صعب المنال بدون وجود مدني إسرائيلي مستدام على الأرض.
ويقول إن التاريخ يثبت أنه في المناطق التي تخلو من المستوطنات اليهودية، تنسحب قوات الأمن الإسرائيلية في نهاية المطاف، مما ينجم عنه تحول تلك المناطق إلى قواعد للإرهاب، على حد تعبيره.
ويضيف الكاتب أن هذا النمط ظهر في مناطق عدة من الضفة الغربية ولبنان وغزة وحتى في سيناء، وإن كان ذلك على نطاق أقل. ولا يوجد سبب يدعو إلى الافتراض بأن سيناريو مماثل لن يحدث في غزة من جديد. فبدون وجود إسرائيلي مدني، فمن المرجح أن تغادر القوات الإسرائيلية، في غياب هدف عسكري، مما يوفر الفرصة لما وصفه بالإرهاب الفلسطيني بالظهور من جديد.
ويمضي الكاتب في تعداد المزايا لفكرة الاستيطان اليهودي في قطاع غزة بالقول إن المستوطنات ستعطي حرية في الحركة لقوات الأمن الإسرائيلية وتحسن من الحماية مع إضافة قوات أمن مدنية، بالإضافة إلى الحصول على صورة استخبارية أفضل جودة وعلى المدى البعيد.
ويرى الكاتب أيضاً أن ذلك قد يحتاج إلى تخطيط هندسي استراتيجي يتضمن تقسيم القطاع إلى قطاعات مختلفة، مما يسهل على قوات الأمن السيطرة عليها.
ويقول أومير إنه يتعين على إسرائيل أن تقاوم عودة مئات الآلاف من الغزيين الذين نزحوا إلى جنوبي القطاع، وإنه يتعين بذل الجهود، سواء بصورة فردية او من خلال اتفاقيات مع دول في المنطقة، لتشجيعهم على الانتقال ربما إلى سيناء. ويرى أن ضغط الوقت سيؤدي إلى زيادة التوتر بين الغزيين عند الحدود مع مصر وقوات الأمن المصرية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تقديم تنازلات أو إلى محاولات بالقوة من قبل اللاجئين لدخول مصر بأي ثمن.
ويختم الكاتب بالقول إن هذا الوضع سيقدم لإسرائيل فرصة تاريخية لا مثيل لها لإعادة تشكيل مشهد التهديد وتغيير التوازن الديموغرافي في المنطقة وتصحيح الظلم الأخلاقي والاستراتيجي المرتبط بخطة فك الارتباط بغزة في 2005 التي أخرجت حوالي 9000 مواطن إسرائيلي من بيوتهم في قطاع غزة.

صحف عبريه   3e61f890-86d8-11ee-b4e8-63f0af1f0c6a
صدر الصورة،
التعليق على الصورة،
عائلة فلسطينية تودع طفلاً رضيعاً قتل في قصف إسرائيلي على مخيم رفح

لغة الحياة ولغة الموت

ننتقل إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حيث نطالع مقالاً للكاتب أوفير توشي غافلا، الذي يركز فيه على الاختلاف في الخطاب بين إسرائيل وحماس والذي يرى أنه ضروري لفهم حقيقة ما يجري على الأرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يقول الكاتب إن هناك لغتين للخطاب: لغة الحياة ولغة الموت. وهو يرى أن اللغة التي ينبغي أن تكون الوحيدة السائدة هي لغة الحياة، ولكن يشير إلى أن البعض يفضل استخدام اللغة الثانية.
ويرى أن من يستخدم لغة الموت لا تهمه الحياة أو الأحياء، ولغتهم تتضمن أفعالاً من قبيل: اقتل، اغتصب، اختطف، احرق، اقطع الرؤوس، اذبح وانشر الرعب.
ويقول إن من يتحدثون لغة الحياة لا يستطيعون فهمهم، فهم يستطيعون أن يخبروا أنفسهم وباقي العالم أنهم يؤمنون بأفكار معينة، لكن أفعالهم تتحدث بصوت أعلى من كلماتهم المزيفة، على حد تعبيره.
ويضيف قائلاً إنهم لا يؤيدون الحرية وإنما يؤيدون العكس تماماً. فكيف يمكن لأحد أن يتخيل وضع كلمة الحرية مع أي فعل مما سبق ذكره؟ ويقول إن الأشخاص الذين يستخدمون هذه اللغة يطلق عليهم اسم "حماس".
ويمضي قائلاً إنه يتعين على من يتحدثون لغة الحياة أن ينظروا إلى الحقيقة مباشرة. ويوجه كلامه إلى من يقللون من أبعاد الرعب الذي مر به الإسرائيليون بسبب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول قائلاً: أدعوكم إلى عدم إشاحة نظركم عن الحقيقة. كونوا شجعاناً بما فيه الكفاية وصادقين وإنسانيين بما فيه الكفاية لكي تدركوا حقيقة أن كافة الخطوط قد تم تجاوزها قبل ستة أسابيع.
ويختم قائلاً: "إذا حدث هذا هنا، فمن الممكن أن يحدث في كل مكان".

صحف عبريه   Bdceab00-86d8-11ee-b4e8-63f0af1f0c6a
صدر الصورة،
التعليق على الصورة،
قيادة مجلس الحرب في إسرائيل (من اليسار إلى اليمين): بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت وبني غانتس

تغيير القيادة

وفي صحيفة "معاريف"، نطالع مقالاً للكاتب بوعاز جيلعاد يتناول فيه ما يجب عمله في مواجهة الأزمة الراهنة التي تمر بها إسرائيل.
يشيد الكاتب بالدور الذي لعبه جهاز الشرطة الإسرائيلي في اليوم الأول لحدوث هجوم حماس وبمهامه الاعتيادية التي يقوم بها من توفير الأمن الداخلي وفرض سيادة القانون.
ويقول الكاتب إن الفشل الاستخباري وانهيار السياج الأمني في صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول وغياب الأمن العسكري العملياتي على طول الحدود مع غزة قاد إلى حقيقة أن ضباط الشرطة الإسرائيلية أصبحوا قوة الأمن الفاعلة في الميدان ونجحوا في وقف وصد تقدم "الإرهابيين".
ويرى الكاتب أنه من أجل تعزيز الأمن داخل إسرائيل بوجه عام، والإحساس بالأمن الشخصي بشكل خاص، يتعين القيام بسلسلة واسعة من الخطوات، لكن أولها والتي ينبغي اتخاذها الآن ودون تأخير هو استبدال القيادة الحالية في البلاد بقيادة أخرى جديرة بالثقة.
ويقول الكاتب إن الهدف من ذلك هو ترميم الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي، وجسر الهوة بين الفئات المختلفة، وتغيير ترتيب الأولويات الوطنية، وتوجيه الموارد إلى القطاعات المنتجة والتي تساهم في الوصول إلى تلك الأهداف.
ويرى الكاتب أن العام الماضي والأسابيع الأخيرة أثبتت أن كافة القطاعات في المجتمع الإسرائيلي يمكن حشدها من أجل العمل سواء كان ذلك من أجل الخدمة الإلزامية في الجيش أو الخدمة المدنية المهمة.
ويختم كاتب المقال قائلاً إن "الحرب لم تنته بعد ولا يزال أمامنا أيام صعبة ومعقدة. قلوبنا مع عائلات القتلى والجرحى والمخطوفين والأسرى والمفقودين. لكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن روح إسرائيل ستنتصر".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69643
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صحف عبريه   Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحف عبريه    صحف عبريه   Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2023 - 2:30

"على إسرائيل أن تغير علاقتها مع الفلسطينيين إذا أرادت الحياة" - صحيفة هآرتس الإسرائيليّة

صحف عبريه   Cb32d730-849e-11ee-913e-f1ed4de8fadb
صدر الصورة،

16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا كتبه، بوناتان مانديل، يقول فيه "إن إسرائيل عليها أن تغير علاقتها مع الفلسطينيين إن هي أرادت الحياة".
وذكر بوناتان أن الحكومة الإسرائيلية أنفقت 4 مليارات شيكل (أكثر من مليار دولار أمريكي) على بناء حواجز تحت الأرض في محيط غزة، بهدف منع هجمات حماس عبر الأنفاق.
وقال إنها أقامت سياجَين؛ الأول بعد اتفاقيات أوسلو، والثاني بعد انفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية، ويبلغ ارتفاعه 6 أمتار، وانتهى إنجازه مع حاجز تحت الأرض في سنة 2021.
كما وضعت أجهزة الأمن الإسرائيلية منظومة مراقبة متطورة على الحدود مع غزة، مزودة بكاميرات ورشاش يطلق النار عن بعد بمجرد مشاهدة الهدف، في 2019.


وأضاف أن إسرائيل بنت أيضا حواجز في البحر لمنع التسلل، صنعت من الحجارة والقضبان الحديدية المنصوبة تحت الماء.
وفرضت إسرائيل حصارا على سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة، لمدة 16 عاما تقريبا، منعت فيها السفن من الوصول إلى سواحل القطاع أو الإبحار منها. ومنعت الطائرات من الهبوط أو الإقلاع منه.

ويضيف الكاتب أن إسرائيل شنت خلال الـ16 عاما الأخيرة عمليات عسكرية متكررة، وانتهجت سياسة الاغتيالات، وهي التي تقرر ما يُسمح بدخوله من البضائع إلى قطاع غزة وما يمنع دخوله.
ويرى بوناتان أن إسرائيل سواء كانت تهدف إلى معاقبة حماس أو إلى الاستمرار في التمييز بين غزة والضّفة الغربية من أجل استدامة الانقسام بين حماس وفتح، فإنها لم تفكر أبدا في تغيير سياستها تجاه القطاع.

صحف عبريه   7d584f30-849f-11ee-99a9-a77cd1df875c
صدر الصورة،
التعليق على الصورة،
دعوات دولية لحماية المستشفيات في غزة

ونشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا أعده، كيم سينغوبتنا من تل أبيب، عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وحالة المستشفيات فيها.

ويقول كيم إن اشتداد المعارك حول المستشفيات، التي تقول إسرائيل إن حماس تستعملها كمراكز قيادة لعملياتها، يزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من قبل حلفائه.

ويذكر الكاتب أن هجمات إسرائيل على حماس بلغت مستويات غير مسبوقة من الدموية، في حروب إسرائيل الأخيرة على غزة.

ويرى أن قضية المستشفيات والرهائن هي التي ستحدد الخطوة التالية لإسرائيل في حرب غزة.

فالرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال إن "المنشآت الطبية ينبغي أن تكون محمية"، وأضاف مستشاره للأمن القومي، جيك أوسوليفان، أيضا أن "المستشفيات بنبغي أن تستفيد من الحماية وأن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى المعارك في المستشفيات، حتى لا يتعرض الناس الأبرياء والمرضى للأذى".

ولكن كيم يتساءل عما إذا كانت هذه التصريحات الأمريكية تثني إسرائيل عن مواصلة عملياتها العسكرية، لأنها تزعم أن حماس تستعمل المستشفيات والأنفاق تحتها لتنفيذ عملياتها.

ويبدو، حسب الكاتب، أن أوسيليفان مقتنع بما تدعيه إسرائيل، إذ يقول: "دون الحاجة إلى معلومات استخباراتية، يمكن التأكد من أن حماس تستعمل المستشفيات لقيادة عملياتها، ولتخزين الأسلحة، بما يخالف قواعد الحرب".

ويذكر كيم أن إسرائيل قتلت 11250 فلسطينيا في غزة منذ أن بدأت الحرب، حسب المسؤولين الفلسطينيين، أكثر من نصفهم أطفال ونساء، وهي نسبة 0.5 من عدد سكان القطاع.

بعضهم قتل في الجنوب، بالمناطق التي أمرتهم إسرائيل بالنزوح إليها تجنبا للغارات الجوية.

وأضاف كيم أن إسرائيل كشفت أن الولايات المتحدة تضغط عليها سرا وعلانية وتحضها على بذل المزيد من أجل حماية المدنيين، وأن واشنطن لمّحت إلى أنه قد لا يكون بمقدورها منح نتنياهو الدعم الكامل الذي منحته له منذ بداية الحرب.

ومرد ذلك، حسب الكاتب، إلى أن إدارة بايدن تتعرض لضغوط من داخل صفوفها بسبب دعمها المفتوح دون شروط لإسرائيل، وأن عدد الداعين إلى وقف الحرب يتزايد في بيت الديمقراطيين.

ولم يقتصر تذمر المعارضين للحرب على الولايات المتحدة، بل إن 10 سفراء فرنسيين معتمدين في دول الشرق الأوسط أرسلوا مذكرات إلى قصر الإليزيه يأسفون فيها على موقف الرئيس إيمانيول ماكرون المنحاز لإسرائيل في النزاع.

هذا على الرغم من أن الرئيس الفرنسي انتقد صراحة العمليات العسكرية الإسرائيلية، قائلا إن الغارات الجوية على المدنيين لم تكن مبررة، ودعا إلى وقف إطلاق النار.

وفي أول انتقاد له قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إن حكومة نتنياهو ينبغي عليها الالتزام بالقانون الدولي في تصرفاتها، واتخاذ جميع التدابير لحماية المدنيين، بما فيها داخل إسرائيل، وأن توقف اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية.

ويستبعد كيم أن تتخذ الولايات المتحدة أي إجراءات ضد إسرائيل إن هي لم تستجب لنداءات وقف الحرب وحماية المدنيين.

صحف عبريه   4ea11f40-84a0-11ee-913e-f1ed4de8fadb
صدر الصورة،PA
التعليق على الصورة،
النائبة في مجلس العموم البريطاني ليلى موران تقول للمجلس إن أحد أفراد عائلتها قتل في غزة

ونشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبه أوين جونز يتحدث فيه عن تصويت نواب من حزب العمال البريطاني لصالح وقف الحرب في غزة ضد رغبة زعيم الحزب.

ويقول أوين إن نواب حزب العمال صوتوا بضميرهم، وأظهروا الشجاعة التي افتقدها زعيم الحزب.

ووصف الكاتب هذا التصويت بأنه مفصلي في تاريخ الحزب، إذ أن واحدا من كل 200 فلسطيني في غزة قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

فقد خالف 56 نائبا توجيهات قيادة حزب العمال وصوتوا لصالح لائحة اقترحها الحزب الوطني الاسكتلندي تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

لماذا فعلوا ذلك؟ يسأل أوين، ويجيب بأنهم يعرفون أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريز، أدان "العقاب الجماعي" للفلسطينيين، وأن طفلا فلسطينيا يقتل كل 10 دقائق، وأن أجيالا كاملة من عائلات أبيدت تماما.

ويعرفون أن وزيرا إسرائيليا زعم أن إسرائيل تصنع نكبة جديدة، في إشارة إلى إبعاد 700 ألف فلسطيني عام 1948، وأن وزير الدفاع الإسرائيلي برر الحصار بأن إسرائيل تقاتل "حيوانات بشرية"، وفقا لأوين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69643
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صحف عبريه   Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحف عبريه    صحف عبريه   Emptyالأربعاء 6 ديسمبر 2023 - 10:03

يديعوت أحرونوت.. لقادة إسرائيل: تصريحاتكم مضللة وخان يونس “محطتكم الأخيرة” وستكلفوننا ثمناً باهظاً




العناوين الرئيسة التي ولدت عقب تصريحات رئيس الأركان مضللة. فالعملية البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في منطقة خانيونس لن تكون مشابهة في نطاقها وقوتها للعملية البرية في شمال القطاع. هذا هو الوقت لتخفيض مستوى التوقعات. نظرة واعية إلى الخيارات المفتوحة في هذه اللحظة تؤدي إلى استنتاج بأن جولة القتال البري في خانيونس لا يمكنها تجاوز عشرة أيام إلى أسبوعين. فإذا لم نطهر مدينة غزة وضواحيها في 59 يوماً من الحرب، فلن نتمكن من تطهير خانيونس وضواحيها في غضون فترة أقصر بكثير؛ مع خليط مليوني نازح (1.8 مليون من شمال القطاع و200 ألف جدد من خانيونس) وضغط أمريكي يملي قيود العملية، إضافة إلى خطر النار الصديقة. إن الثمن الذي ندفعه في هذا الموضوع في شمال القطاع مقلق جداً. خانيونس قد تجبي ثمناً مشابهاً.


يحوم تهديد مفاده أن إسناد الولايات المتحدة للجيش الإسرائيلي سيضعف؛ هذا لم يحصل بعد، لكن الإمكانية واقعية وتثقل على كل قرار للكابينت وعلى كل خطة عملياتية. البيت الأبيض قلق من تأثير صور الدمار على ناخبين شبان وعلى الجناح التقدمي في الحزب. رغم ذلك، يبدو بايدن مصمماً على الإيفاء بوعده إعطاء إسرائيل مساعدة بمبلغ 14 مليار دولار مع تقديم إسناد سياسي وعسكري. المساعدة لم تقر بعد: فالجمهوريون في مجلسي النواب يطرحون شروطاً متجددة لا علاقة لبعضها بإسرائيل، والآن بات قسم من الديمقراطيين أيضاً يطرحون شروطاً، بصلة مباشرة لسياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين.


البيت الأبيض يعتبر إسرائيل رافضة وغير مراعية؛ رافضة في كل ما يتعلق ببحث جدي في قطاع غزة والفلسطينيين في اليوم التالي، وغير مراعية في قصفها الكثيف لمدن غزة وردها على التحذيرات من المصيبة الإنسانية. السؤال ليس من هو المحق في هذا الجدال، بل كم يمكن لإسرائيل أن تشد الحبل. تعلقنا بأمريكا أعظم مما تبدي الحكومة الاستعداد للاعتراف به.


ألقى وزير الدفاع الأمريكي أوستن، بالأمس، خطاباً علنياً تضمن جملة قاسية عن حكومة إسرائيل: “عندما ترمي بسكان مدنيين إلى أذرع العدو، فإنك تحول انتصاراً تكتيكياً إلى هزيمة استراتيجية”


ألقى وزير الدفاع الأمريكي أوستن، بالأمس، خطاباً علنياً تضمن جملة قاسية عن حكومة إسرائيل: “عندما ترمي بسكان مدنيين إلى أذرع العدو، فإنك تحول انتصاراً تكتيكياً إلى هزيمة استراتيجية”. أوستن أضاف: “أوضحت هذا لزعماء إسرائيل المرة تلو الأخرى. عليهم مسؤولية أخلاقية لحماية حياة السكان في غزة”. ونقلت نائبة الرئيس كاميلا هاريس رسالة مشابهة في خطاب ألقته قبل بضعة أيام.


إن الدخول البري إلى ضواحي خان يونس هو جزء من المرحلة الثانية للحرب. وقد أتيح بعد أن تراجعت حماس عن الاتفاق وأبقت 15 امرأة، مدنية، في الأسر. اقترحت حماس أن تحرر بدلاً من النساء مسنين، لكن إسرائيل رفضت. وكان التعليل مبدئياً: عدم السماح لحماس بتغيير الاتفاقات في إطار الحركة. على هذه الخلفية طرح الجيش الإسرائيلي فكرة بديلة: استبدال المرضى الذين اختطفوا بسجناء فلسطينيين مرضى. غيرتم، نغير. الفكرة مشوقة؛ يمكنها أن توفر يوماً واحداً آخر من تحرير المخطوفين، ربما يومين، الاهتمام متدنٍ.


على افتراض أن الخطوة البرية في خانيونس ستنطلق على الدرب فإنها ستكون، من شبه اليقين، الخطوة الأخيرة. لن نتمكن من توسيعها إلى رفح: فلم يعد للنازحين مكان يذهبون إليه. المرحلة الثانية من الحرب، التي بدأت بالدخول البري إلى الشمال، ستنتهي شبه يقين في خانيونس.


أمس اندفعت الجماهير إلى مستشفى ناصر في خان يونس، أكبر المستشفيات في الجنوب (حسب تقرير الأمم المتحدة، استأنف مستشفى الشفاء في شمال غزة أعماله جزئياً). كان “الشفاء” بمثابة مركز تحكم لقادة كتائب حماس في شمال القطاع. فهل يؤدي “ناصر” الدور ذاته في الجنوب؟ والسؤال الكبير والمعضلة الأكبر: هي نهاجمه ونفتح جبهة أخرى حيال البيت الأبيض والإعلام الغربي؟


ستبدأ المرحلة الفاصلة في ختام مرحلة خان يونس. خلق حزام أمني بين غزة والغلاف، حزام لن يوفر الكثير من الأمن؛ فالأرض ضيقة ومأهولة جداً. كانت إسرائيل تود أن ترى دوراً لمصر والسعودية ودول سُنية أخرى، إلى جانب الولايات المتحدة، في إدارة غزة وإعمارها. احتمال هذا ليس كبيراً حين تعتزم إسرائيل مواصلة جيشها العمل في غزة. ويتحدث الجيش الإسرائيلي عن غزة في المستقبل مثلما تحدثت عن مدن الضفة بعد “السور الواقي” – منطقة يديرها آخرون، لكن الجيش الإسرائيلي يعمل فيها بشكل حر. من الصعب التصديق بأن دولاً أجنبية ستوافق على وضع جنودها في خط نار من جهتين.


تكثر كل من هيئة الأمن القومي والجيش الإسرائيلي من البحث عن اليوم التالي، لكن الاستنتاجات لا تعرض في الكابينت: نتنياهو يرفض. السياسة الداخلية تتفوق على الحاجة الأمنية. الحكومة، ربما أيضاً مزاج معظم الإسرائيليين في أعقاب فظاعة 7 أكتوبر، لا تنسجم ومتطلبات الواقع.


ناحوم برنياع


يديعوت أحرونوت 5/12/2023
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69643
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صحف عبريه   Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحف عبريه    صحف عبريه   Emptyالجمعة 29 ديسمبر 2023 - 21:53

"يديعوت أحرونوت": أمر دخول الجيش الإسرائيلي إلى لبنان جاهز وتوقف "حزب الله" أسوأ السيناريوهات




ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الأمر لدخول جيش الاحتلال الأراضي اللبنانية جاهز، وهو رهن إشارة المستوى السياسي، في الوقت الذي تتواصل فيه تهديدات تل أبيب بتوسيع الحرب ضد "حزب الله"، في حال لم تفض الجهود الدبلوماسية إلى حلول تمكن سكان المستوطنات والمناطق الحدودية من العودة إلى البيوت، مشيرة إلى أن "السيناريو الأسوأ هو توقف "حزب الله" عن إطلاق النار".


ويأتي هذا بعد يومين من الإعلان عن تصديق قائد هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، ووزير الأمن يوآف غالانت، على خطط تتعلق بالتطورات على الجبهة الشمالية.


وذكر الصحافي والمعلّق في الصحيفة، ناحوم برنيع، أن الفرقة 91 في جيش الاحتلال، التي أوكلت إليها المهمة على الحدود الشمالية، جاهزة للدخول إلى لبنان، وأن "هذا هو مطلب الضباط والجنود"، مضيفاً أنه "ليس من الصحيح توقّع شيء آخر من المستوى العسكري، وبالتأكيد ليس بعد ثلاثة أشهر من انتظار صدور الأمر".


وأوضح برنيع أن الأمر لعملية برية في لبنان جاهز، ولكنه "محاصر" في مقر القيادة الشمالية وفي الفرقة العسكرية، في إشارة إلى أنه ليس من الواضح ماهية قرارات المستوى السياسي، وما ستؤول إليه التطورات وجهود الوساطة، مشددا على أن المستوى السياسي الإسرائيلي يتحدث عن ثلاثة سيناريوهات على الحدود اللبنانية بعد انتقال جيش الاحتلال إلى المرحلة المقبلة من الحرب على قطاع غزة، والتي ستعتمد على نيران أقل كثافة مقابل مداهمات وعمليات موضعية بناء على معلومات استخباراتية.


السيناريو الأسوأ توقف "حزب الله" عن إطلاق النار؟
ويرى أنه "إما أن تفضي الوساطة الأميركية الفرنسية إلى اتفاق يقنع سكان الشمال بالعودة إلى منازلهم، وإما أن يتوقف "حزب الله" عن إطلاق النار بينما تواصل إسرائيل القصف حتى التوصل إلى اتفاق، أو أن يستمر التصعيد أكثر وصولاً إلى حرب شاملة".


أما السيناريو الأسوأ في نظر قوات جيش الاحتلال الموجودة على الحدود الشمالية، بحسب ما نقلته الصحيفة العبرية، هو توقف "حزب الله" عن إطلاق النار، "ففي حالة من هذا النوع، سيرى العالم أنه بإمكان سكان المناطق الحدودية العودة إلى منازلهم وإلى قواعد اللعبة التي سادت حتى 6 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وعندها سيكون السؤال إن كان السكان سيعودون؟"، مضيفة أن "هناك شكاً كبيراً في ذلك"، بمعنى أنهم لن يوافقوا على العودة لعدم شعورهم بالأمان.




ونقلت الصحيفة عن رئيس المجلس المحلي في المطلة دافيد أزولاي قوله: "في كل ليلة أقوم بتلخيص عدد القذائف التي تلقيناها على مدار اليوم، ثم أتوجه للنوم وأستيقظ على ذات الوضع بالضبط. لا شيء يتغير. أنا لا أريد أموالاً من الحكومة، ولكني أريد أفقاً"، مضيفاً أن "على رئيس الحكومة اتخاذ قرار".


وأشار برنيع إلى تصاعد المعارك على الجبهة الشمالية والخسائر في الجانب الإسرائيلي وفي صفوف "حزب الله"، وإلى المعضلات التي يواجهها المستوطنون والمسؤولون في المستوطنات الحدودية، كون الأوضاع تراوح مكانها ولا تتغير.


وقال إنه يتفهم سكان المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان، والذين يرفضون العودة إلى منازلهم في ظل التصعيد الحالي، مشيراً في الوقت ذاته إلى تفهم موقف الوزراء الذين يشيرون إلى الخطر الكامن في حرب على جبهتين على الأقل، وأمام صواريخ دقيقة وبدون دعم أميركي.


وأضاف أن "الدولة ستخرج من هذا في النهاية. إنها قوية بما فيه الكفاية (..). ولكن الطريق طويل، وحقيقة أن لدينا حكومة مشلولة، غارقة في الفساد القطاعي، وسلوكيات جنائية، ومصالح شخصية، تجعل الطريق أطول".


وأجرى هليفي، يوم الأربعاء، تقييماً أمنياً في مقر القيادة الشمالية في جيش الاحتلال بمشاركة قائد المنطقة الشمالية الجنرال أوري جوردن، وعدد آخر من الضباط.


وقال هليفي خلال اللقاء: "مهمتنا الأولى هي إعادة السكان واستعادة الأمن، وهذا سيتطلب وقتاً. صدّقنا اليوم على عدد من الخطط للمراحل المقبلة، وعلينا أن نكون مستعدين للهجوم إذا اضطررنا لذلك. الجيش الإسرائيلي، بما فيه القيادة الشمالية، على درجة عالية من الجهوزية. حتى الآن، تدار الحرب هنا بطريقة صحيحة ومشددة، ويجب استمرار الأمر على هذا النحو. لن نعيد السكان بدون أمن والشعور بالأمان".


من جهته، نقل موقع "والاه" عن مصادر أمنية إسرائيلية، أمس الخميس، أن "الحرب في الشمال هي مسألة وقت فقط"، وأنه تمت المصادقة على خطط الحرب في لبنان وسيتعين على إسرائيل اتخاذ خطوات، والأخذ بعين الاعتبار احتمالات قيام "حزب الله" بمداهمة مفاجئة على غرار ما فعلته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر.


وأضافت المصادر: "هناك عدد كبير جداً من الناشطين على طول الحدود والذين ينتظرون أخطاءنا. في المقابل، لا يمكن الانتظار لنرى متى سينزل (حسن) نصر الله عن الشجرة. رئيس هيئة الأركان ووزير الأمن صادقا على خطط متنوّعة. مع مرور الوقت لن تستطيع إسرائيل الانتظار حتى انتهاء العملية السياسية، وستضطر للإقدام على خطوات عسكرية، ليس ضد "حزب الله" فقط، وإنما ضد لبنان الذي لا يلجم المنظمة (..) التي تعمل من أراضيه دون سبب"، وفق مزاعمها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69643
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صحف عبريه   Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحف عبريه    صحف عبريه   Emptyالجمعة 29 ديسمبر 2023 - 21:54

المصادقة على خطط إسرائيلية لاحتمال توسّع الحرب في لبنان
سكان المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية يضغطون لعملية عسكرية (Getty)


صدّق رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي ووزير الأمن يوآف غالانت على خطط لاحتمال توسع الحرب في لبنان، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.


وأفاد موقع "يديعوت أحرونوت"، مساء أمس الأربعاء، بأن هليفي أجرى تقييماً أمنياً في مقر القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي بمشاركة قائد المنطقة الشمالية الجنرال أوري جوردن وعدد آخر من الضباط.


وقال هليفي خلال اللقاء: "مهمتنا الأولى هي إعادة السكان واستعادة الأمن، وهذا سيتطلب وقتاً. صدّقنا اليوم على عدد من الخطط للمراحل المقبلة، وعلينا أن نكون مستعدين للهجوم إذا اضطررنا لذلك. الجيش الإسرائيلي بما فيه القيادة الشمالية على درجة عالية من الجهوزية. حتى الآن، تدار الحرب هنا بطريقة صحيحة ومشددة، ويجب استمرار الأمر على هذا النحو. لن نعيد السكان بدون أمن والشعور بالأمان".


من جهته، نقل موقع "والاه" عن مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الخميس، أن الحرب في الشمال هي مسألة وقت فقط وأنه تمت المصادقة على خطط الحرب في لبنان وسيتعين على إسرائيل اتخاذ خطوات، كما تأخذ بعين الاعتبار احتمالات قيام حزب الله بمداهمة مفاجئة على غرار ما فعلته حركة حماس في الجنوب.


وأضافت المصادر: "هناك عدد كبير جداً من الناشطين على طول الحدود والذين ينتظرون أخطاءنا. بالمقابل، لا يمكن الانتظار لنرى متى سينزل (حسن) نصر الله عن الشجرة. رئيس هيئة الأركان ووزير الأمن صادقا على خطط متنوّعة. مع مرور الوقت لن تستطيع إسرائيل الانتظار حتى انتهاء العملية السياسية وستضطر للإقدام على خطوات عسكرية، ليس ضد حزب الله فقط وإنما ضد لبنان الذي لا يلجم المنظمة (..) التي تعمل من أراضيه دون سبب".


وزعم الموقع العبري، نقلاً عن مصادر عسكرية لم يسمّها، أن "حزب الله نقل جزءاً من قوات النخبة لديه إلى الجزء الشمالي من جنوب لبنان خشية أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتصفيتهم"، كما بدأ الحزب في "بناء خط هجوم من داخل القرى اللبنانية واستخدام السكان كدروع واقية".


خياران لا ثالث لهما للحرب في لبنان
في سياق متصل، نظّم وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، يوم أمس، جولة مع سفراء أجانب على الحدود الشمالية استعرض خلالها التهديدات التي قال إن حزب الله يشكلها على مواطني إسرائيل.


وصرّح كوهين بأن هناك خيارين من أجل إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية، فإما خيار سياسي يشمل تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 الصادر عام 2006 وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وإما الخيار الآخر، وهو الخيار العسكري الذي ستلجأ إليه إسرائيل من أجل إبعاد عناصر حزب الله عن الحدود.




سكان الشمال يطلبون موافقة على عملية عسكرية في لبنان
في غضون ذلك، يواصل سكان المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية ضغوطهم على الحكومة. منهم من يطالب بتطبيق القرار 1701، فيما بلغ الحد ببعضهم المطالبة بحل عسكري ضد حزب الله.


وبعثت منظمة "لوبي 1701" التي تمثل نحو 60 ألفاً من سكان المناطق الشمالية الذين أخلوا بيوتهم منذ بداية الحرب، رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، طلبوا من خلالها بالسماح لإسرائيل بضمان عودة السكان إلى منازلهم سواء كان ذلك بعملية دبلوماسية أو بعملية عسكرية. 


ومما جاء في الرسالة: "سياساتكم الدبلوماسية في الشرق الأوسط تحوّلنا إلى لاجئين في بلادنا. نتوقع دعماً كاملاً (من الإدارة الأميركية) لعملية عسكرية (إسرائيلية) لكي نتمكّن من العودة إلى منازلنا".


ويأتي هذا التوجه في أعقاب تداول تقارير صحافية، بأن الإدارة الأميركية تمنع إسرائيل من القيام بعملية عسكرية على الحدود الشمالية وتوسيع الحرب في لبنان، وبالمقابل تعمل من أجل التوصّل إلى حلول دبلوماسية، لا تشمل ابتعاد حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني.


وجاء في الرسالة أيضاً: "جميعنا شاهدنا نتائج مذبحة 7 أكتوبر، ونحن ندرك أن حدثاً كهذا على الحدود الشمالية هو مسألة وقت فقط بالنسبة لحزب الله...".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69643
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صحف عبريه   Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحف عبريه    صحف عبريه   Emptyالإثنين 8 يناير 2024 - 8:49

يديعوت أحرنوت: هكذا أصبحت حرب غزة الأكثر كلفة على إسرائيل
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحقيقا مطولا عن الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة. تحدثت فيه الصحيفة العبرية عن الوضع الميداني والوضع الاقتصادي والعالمي بعد السابع من أكتوبر.


وقالت الصحيفة الإسرائيلية واسعة الانتشار إن الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر في غزة هي الحرب الأعلى كلفة على إسرائيل.


ولفتت يديعوت أحرونوت إلى أن النازحين من بلداتهم لا يرون في الأفق العودة إلى منازلهم في الجنوب والشمال.


وأضافت "لقد مرت ثلاثة أشهر بالضبط منذ اندلاع الحرب، والتي تؤثر على إسرائيل بشكل لا يمكن التعرف عليه في مجموعة متنوعة من المجالات: الأمن الشخصي والاقتصاد والمجتمع وغير ذلك. ونتيجة لأحداث 7 أكتوبر، تواجه إسرائيل صعوبات لم تواجهها من قبل. وهذه صورة الوضع بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الحرب".


الواقع العسكري


وبشأن الواقع العسكري، قالت الصحيفة إنه "لا يوجد حتى الآن أي التزام بأهداف الحرب التي أعلنت سابقا".


وفيما تتراكم في العملية البرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي أواخر أكتوبر، الإنجازات التكتيكية كل يوم، لكنها لم تجعل إسرائيل قادرة على تحقيق أهداف الحرب، و تفكيك قدرات حماس كقوة عسكرية وعودة الرهائن.


وأضافت "عملياً، لم تتجدد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق منذ ذلك الحين، وفشلت محاولة ميدانية لإنقاذ المختطفين أحياء. ويقدر الجيش أن عددا كبيرا منهم ما زالوا على قيد الحياة ولكنهم مختبئون تحت الأرض. الهدف الآخر الذي تم وضعه للجيش ولم ينجح بعد هو القضاء على كبار مسؤولي حماس: حوالي نصف صفوف النواب والجنرالات أصيبوا أو أحبطوا، لكن معظم الألوية لا تزال نشطة في حماس، كما وهم رؤساء القيادة العسكرية محمد الضيف ومروان عيسى والشقيقان محمد ويحيى السنوار".


الاقتصاد


تظهر الحسابات المحدثة لعطلة نهاية الأسبوع الماضي أن تكلفة الحرب ارتفعت بالفعل إلى نحو 217 مليار شيكل (الدولار= 3.7 شيكل)، وتشمل هذه التكلفة كلا من الميزانية القتالية للجيش والمساعدات الواسعة للاقتصاد في جميع المجالات.


ووفق التقرير، فقد بلغت تكلفة اليوم القتالي للجيش الإسرائيلي في أكتوبر، بما في ذلك خدمة الاحتياط الأولية لحوالي 360 ألف جندي تم تجنيدهم بموجب الأمر 8، مليار شيكل.


وبسبب التسريح الجماعي لعشرات الآلاف من الجنود في الأيام الأخيرة، تبلغ التكلفة حاليًا حوالي 600 مليون شيكل يوميًا. في حين تقرر الاستمرار في دفع مبلغ 300 شيكل يوميا لكل جندي احتياط يتم تجنيده حتى نهاية عام 2024. فقط هذه المدفوعات ارتفعت حتى الآن إلى نحو تسعة مليارات شيكل، وفق "يديعوت أحرونوت".


التعليم


بعد وباء كورونا الذي عطل الروتين المدرسي للطلاب الإسرائيليين بشكل كامل، أوقفت الحرب في غزة العام الدراسي مرة أخرى، وبقي العديد من الطلاب في جميع أنحاء الدولة العبرية في المنازل.




تم إجلاء 48.000 طفل وصبي تتراوح أعمارهم بين الولادة والصف الثاني عشر من منازلهم. وتم وضع بعضهم في أماكن في مجتمعات آمنة، بينما يدرس آخرون في الفنادق التي انتقلوا إليها مع عائلاتهم.


واليوم، يعمل ما مجموعه 466 مركزًا للرعاية النهارية ورياض الأطفال في 285 مركزًا تم إنشاؤها للأطفال الذين تم إجلاؤهم. ويعمل 1000 من أعضاء هيئة التدريس في أماكن مخصصة، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والمتطوعين. وحتى الإصدار الأخير لقوات الاحتياط، كان هناك حوالي 2500 معلم خدموا في قطاع غزة والحدود الشمالية.


تفكك المجتمع


وتقول الصحيفة واسعة الانتشار، إنه وبعد ثلاثة أشهر على إجلاء سكان غلاف غزة، فقد تحولت الفنادق إلى "طنجرة ضغط اجتماعي"، في وقت تخشى فيه السلطات الإسرائيلية تفكك المجتمعات.


تم إجلاء سكان غلاف غزة من منازلهم عندما اندلعت الحرب، ومنذ ذلك الحين انقلبت حياتهم رأساً على عقب. وعلى الرغم من توفير فنادق راقية نسبياً لهم، إلا أن قضاء ثلاثة أشهر بعيداً عن المنزل - مع وجود أطفال في غرف صغيرة - أصبح أمراً صعباً وكان لذلك عواقب بعيدة المدى. لقد تغير روتين الحياة، ويلتحق الأطفال بمدارس مؤقتة، ويعاني السكان من صعوبات عقلية.


كما تم إجلاء عشرات الآلاف من سكان الجليل وتوزعوا بين الفنادق والشقق التي استأجروها.


وفي الأسابيع الأخيرة، تزايد هجر السكان للفنادق والمنازل، بعد أن أدركوا أنهم لن يعودوا إلى المستوطنات في الأشهر المقبلة. إنهم يبدأون حياة جديدة، لا تزال مؤقتة، مع أنظمة تعليمية وأماكن عمل مختلفة. وبطبيعة الحال، تأمل المجالس المختلفة أن يعودوا أخيراً إلى ديارهم في الشمال.


تغيرات على الصعيد الدولي


وعلى الصعيد الدولي، تقول الصحيفة، إنه وبعد 7 أكتوبر والحرب التي تلتها حدثت تغيرات جذرية على الجبهة السياسية: أزيلت الأقنعة عن وجوه الفاعلين الدوليين المشاركين في المشهد. اليوم أصبح من الأسهل بكثير معرفة من هو صديقنا (الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا) ومن هو عدونا (روسيا والصين).


ووفق تقرير الصحيفة، تضاءل الدعم العالمي لإسرائيل بسبب المأساة التي يعيشها سكان غزة، في الوقت نفسه الذي تتزايد فيه معاداة السامية بشكل كبير. وتسببت المنظمات اليسارية المتطرفة، إلى جانب أنصار الفلسطينيين، الذين قادوا الخطاب على شبكات التواصل الاجتماعي، في اندلاع الكراهية تجاه إسرائيل واليهود في العديد من المدن حول العالم.


وأضافت "كل هذا تستغله الصين وروسيا اللتان تعملان على إضعاف الغرب. الروس بشكل عام يحتفلون لأنه منذ أسابيع لم يعد هناك حديث عن غزو أوكرانيا. والمشكلة الجديدة الآن هي المحاكمة في جنوب أفريقيا في لاهاي. كلما سمحت إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتنكرت لكلمات أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف، كلما أصبح من الأسهل التعامل مع هذه المزاعم".








صحف عبريه   40516-1704665431-jpg-1704665431.wm
ايلون: لن تكون هناك صورة نصر ويجب إطلاق سراح البرغوثي لهذا السبب


قال رئيس الشاباك السابق عامي إيلون ان صفقة تبادل اسرى يجب أن تتضمن عودة جميع الاسرى الإسرائيليين، وعلى إسرائيل إطلاق سراح الاسير مروان البرغوثي.


واضاف في مقابلة طويلة نشرتها صحيفة هآرتس "لأن عودة الرهائن الإسرائيليين هي الأقرب إلى "صورة النصر" في الحملة الحالية في غزة، ولأن مروان البرغوثي هو الزعيم الفلسطيني الوحيد الذي يمكن انتخابه وترؤسه قيادة فلسطينية موحدة على طريق الحل السلمي والانفصال بالتفاهم مع الفلسطينيين.


هذه هي المقابلة الأولى لـ "إيلون" منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر. وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة، يرفض التعليق على سير المعارك في غزة وعلى الحدود الشمالية. كما امتنع عن الحديث عن هجمات الحوثيين من اليمن والبحر الأحمر، وهي مناطق يعرفها جيداً منذ أن كان قائداً للأسطول الثالث عشر (كوماندوز بحري) ثم قائداً للبحرية فيما بعد. ويشير: "تركت الجيش منذ نحو 30 عاماً وجهاز الأمن العام قبل نحو 24 عاماً. أتجنب الذهاب إلى اللجان والحديث عن أشياء لست على دراية بها حتى يتم القرار المطلوب".


يوضح إيلون: "في هذه الحملة لن تكون هناك صورة للنصر، حتى لو تمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء على يحيى السنوار.


وتابع " إذا كان أي شخص يعتقد أن الفلسطينيين سوف يستسلمون، فهو لا يعرف الفلسطينيين ".


يقول ايلون "اعترفت السلطة الفلسطينية بدولة إسرائيل في حدود عام 1967 ووافقت على تبادل الأراضي. ووافقت على مناقشة حق العودة مع إسرائيل في إطار المفاوضات. نحن بحاجة إلى التحدث إلى أي شخص يرغب في التحدث إلينا بناءً على هذه المبادئ. وآخر من حاول قيادة التحرك لتسوية الصراع كان أريئيل شارون، الذي قرر مغادرة غزة وشمال الضفة الغربية لأنه أدرك أنه يخسر المجتمع في إسرائيل.و منذ عودة نتنياهو إلى رئاسة الوزراء، صمم سياسة "إدارة الصراع" مع إضعاف السلطة الفلسطينية وتقوية حماس بشكل متعمد، وذلك لتجنب المفاوضات من أجل تسوية سياسية.


هل يدير نتنياهو أيضاً سياسة فرق تسد؟




واضاف "أن نتنياهو في الواقع يدير سياسة فرق تسد. لقد ارتكب نتنياهو خطأ عندما اعتقد أن هذه السياسة ستمنحه الوقت السياسي ورفض رؤية التهديد الذي كانت تمثله حماس.


واردف قائلا:" إن غياب التحرك السياسي يجعل من حماس، في نظر الفلسطينيين، الجهة الوحيدة التي تناضل من أجل التحرر الوطني. المفهوم الخاطئ لدينا أن الفلسطينيين ليسوا شعباً، وإذا سمحنا لهم بالرفاهية الاقتصادية فإنهم سيتخلون عن حلم الاستقلال. وفي نهاية المطاف، يعرف الفلسطينيون أنفسهم كشعب. إنهم مستعدون للقتل والقتل من أجل استقلالهم، ومنفذين العمليات يصبحون شهداء في أعينهم».






بلينكن يحمل خطة أمريكية.. إسرائيل تعلن الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب


تحضيرا لزيارة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، اعلن الجيش الإسرائيلي " بدء المرحلة الثالثة"من الحرب وسحب قوات كبيرة من غزة .


ويصل بلينكن إسرائيل مساء (الاثنين) في زيارته الخامسة منذ اندلاع الحرب. والغرض من زيارته في المقام الأول التأكد من أن إسرائيل بدأت المرحلة الجديدة من الحرب والتي تعتمد على معلومات استخباراتية وتنفيذ غارات محددة، وهي خطوة بدأت بالفعل على الأرض، على الأقل في الجزء الشمالي من القطاع. حسب صحيفة يديعوت احرنوت.


ويأتي بلينكن أيضاً حاملاً رغبة في وقف إطلاق النار في الجبهة الشمالية مع لبنان ومن ثم البدء بمفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية تُبعد حزب الله عن الحدود وتسمح للمستوطنين بالعودة.


واضافت الصحيفة أن إسرائيل بدأت فعلياً ما يعرف بـ "المرحلة الثالثة" من الحرب. ويعمل الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة بغارات محدودة على أهداف تابعة للمقاومة هناك.


"ورغم أن إسرائيل بدأت هذه الخطوة، إلا أنها لم تعلن ذلك رسمياً، والأميركيون من جانبهم يريدون من إسرائيل أن تفعل ذلك علناً، وبالتالي سيكون بمقدوركم أن تسهلوا على نصر الله "النزول عن الشجرة" وتخفيف إطلاق النار، حسب مبادرة المبعوث الامريكي عاموس هوشستين الذي زار إسرائيل نهاية الأسبوع.


وتؤكد الولايات المتحدة مرارا وتكرارا إلى أنها لا تريد أن ترى الحرب تتوسع مع لبنان ، وهذا هو أحد أهداف زيارة بلينكن.


إلى جانب قضايا الحرب، وفقا للصحيفة، يريد بلينكن زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، الأمر الذي يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي.


كما يأتي بلينكن للتعامل مع اليوم التالي لغزة ، والتباحث مع إسرائيل في خطة اليوم التالي و الجهة التي ستسيطر على غزة، ومن سيشرف على الأمن، ويدير الجانب المدني، وتمويل إعادة الاعمار. وذكرت وكالة رويترز أن بلينكن سيحاول أيضًا الضغط على الدول العربية المعتدلة للمشاركة في إعادة إعمار ومستقبل غزة بعد نهاية الحرب. كذلك يريد الأميركيون التأكد من أن السلطة الفلسطينية ستشارك إلى حد ما في إدارة القطاع .


ومن المتوقع أيضًا أن يطلب الأمريكيون من الحكومة الإسرائيلية التوقف والتخلي عن فكرة تهجير سكان غزة إلى الخارج.




ويتضمن جدول بلينكن هبوطًا في وقت متأخر من مساء الغد. وسيبدأ اجتماعاته في إسرائيل يوم الثلاثاء.


ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ؛ ووزير الخارجية يسرائيل كاتس؛ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومجلس إدارة الحرب، ووزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، ورئيس الشاباك ورئيس الموساد وعائلات المختطفين.


ومساء الثلاثاء، سيعقد مؤتمرا صحفيا، وفي اليوم التالي سيلتقي بزعيم المعارضة يائير لابيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69643
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صحف عبريه   Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحف عبريه    صحف عبريه   Emptyالإثنين 8 يناير 2024 - 9:01

"يديعوت أحرونوت" تكشف خسائر قياسية لإسرائيل جراء الحرب


أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" -اليوم الأحد- أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة رغم دخولها شهرها الرابع، وسط تكلفة اقتصادية قياسية ناهزت 60 مليار دولار.


جاء ذلك، في تقرير موسع للصحيفة تحت عنوان "الحرب الأعلى كلفة وأهداف إسرائيل لم تتحقق بعد.. صورة للوضع بعد 3 أشهر".


وقال التقرير إنه وفقا للأرقام المحدثة، ارتفعت تكلفة الحرب بالفعل إلى نحو 217 مليار شيكل (59.35 مليار دولار)، وتشمل التكلفة كلا من الميزانية القتالية للجيش، والمساعدات الواسعة للاقتصاد في جميع المجالات.


وأوضح التقرير أن تكلفة اليوم القتالي للجيش الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بما في ذلك تجنيد 360 ألف جندي احتياط في بداية الحرب، بلغت مليار شيكل (270.35 مليون دولار).


وأضاف أنه نظرا للتسريح الجماعي لعشرات الآلاف من الجنود في الأيام الأخيرة، تبلغ التكلفة حاليا 600 مليون شيكل (164.11 مليون دولار) يوميا.


واستمرت إسرائيل في دفع مبلغ 300 شيكل (82 دولارا) يوميا حتى نهاية 2024 لكل جندي احتياط تم تجنيده، لافتة إلى أن هذه المدفوعات وحدها وصلت حتى الآن إلى نحو 9 مليارات شيكل (2.46 مليار دولار).





تعويضات مدنية
وعلى المستوى المدني، تصل التعويضات بالفعل إلى عشرات مليارات الشواكل، ومن المتوقع أن تدفع الدولة للشركات المتضررة من دورات النشاط في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري حوالي 10 مليارات شيكل (2.74 مليار دولار).


وبحسب التقديرات، تبلغ قيمة الأضرار التي لحقت بالممتلكات في المستوطنات الحدودية مع لبنان بين 5 و7 مليارات شيكل (1.37- 1.91 مليار دولار)، إضافة إلى ما بين 15 و20 مليار شيكل (4.10 و5.47 مليارات دولار) القيمة الأولية للأضرار التي لحقت بالممتلكات في منطقة غلاف غزة.


تضرر صورة إسرائيل
ولفت التقرير إلى أن الدعم العالمي لإسرائيل يتضاءل في كل يوم تتواصل فيه الحرب، وقال إن المنظمات اليسارية المتطرفة، إلى جانب أنصار القضية الفلسطينية، الذين قادوا خطاب التأييد على شبكات التواصل الاجتماعي، تسببوا في اندلاع الكراهية تجاه إسرائيل واليهود حول العالم.


وقال إن كل هذا تستغله الصين وروسيا اللتان تعملان على إضعاف الغرب، وإن الروس بشكل عام يحتفلون، لأنه منذ أسابيع لم يعد هناك حديث عن غزو أوكرانيا والمشكلة الجديدة هي الدعوى القضائية التي تقدمت بها جنوب أفريقيا للمحكمة في لاهاي.


ومطلع يناير/كانون الثاني الجاري، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.




انهيار الأمن الشخصي
ويرى التقرير أيضا أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أثر على الأمن الشخصي لسكان إسرائيل.


ويمكن ملاحظة ذلك، في الطلبات التي تعد ولا تحصى للحصول على تراخيص الأسلحة، أيضا في مدن وسط البلاد، كدرس مما حدث في الكيبوتسات في غلاف غزة، بحسب التقرير.


ومباشرة بعد هجوم حماس، قرر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تسهيل الحصول على تراخيص الأسلحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69643
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صحف عبريه   Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحف عبريه    صحف عبريه   Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 21:49

صحف عبريه   Image-1701965776







كاتب إسرائيلي يقدم أسباب فشل الجيش في 7 أكتوبر


يرى الكاتب الإسرائيلي يغيل ليفي أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كان مفاجأة كبرى لقادة الجيش الإسرائيلي، لكنه بالنسبة له يعد نتيجة حتمية للجيش الذي تعود على سياسة الردع التي من المفترض أن تحرم الفلسطينيين في غزة من حقهم في الرد والقتال، بالإضافة إلى الاعتماد الهائل على التكنولوجيا، والرغبة في إدامة الوضع القائم باعتباره الوحيد المتاح والمرغوب.


وأضاف ليفي -المتخصص في علاقات الجيش والمجتمع الإسرائيلي- أن كل هذه العوامل يمكن أن تفسر الفشل العسكري للجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


ويتحدث ليفي في كتابه (يطلقون النار ولا يبكون: العسكرة الجديدة لإسرائيل في سنوات الألفين) -الذي صدر في فبراير/شباط 2023- عن ظاهرة ربما أدت إلى هذا الفشل، وهي التغير الديموغرافي الذي حدث داخل الجيش، حيث انسحبت الطبقة الوسطى القديمة في المدن والمستوطنات العاملة من صفوف الجيش، واستبدلت بمجموعات جديدة من المستوطنين واليهود المتدينين، والمهاجرين من الاتحاد السوفيتي وإثيوبيا.


وبوصول المجموعات الجديدة إلى مناصب قيادية عليا، تم تمهيد الطريق لإزالة الخطاب السياسي بالكامل من الأجندة واستبداله بأجندة عسكرية، وقدم قدامى المحاربين المتدينين نظاما من المبررات الدينية لاستخدام العنف، وأصبح استخدام القوة غاية في حد ذاته في الجيش بأكمله.



العصيان داخل الجيش
وقد وضعت الحرب الحالية العلاقة على المحك، لكن دون أن تخسر ثقة الجمهور الإسرائيلي في المؤسسة العسكرية، فشرائح واسعة من هذا الجمهور تؤمن أن من الممكن إخضاع غزة عسكريا، ولا يعرقل ذلك إلا بعض الضغوط الدولية، وربما تعرقله لاحقا ضغوط داخلية من أهالي المحتجزين.


أما النموذج العسكري، فما زال متمساكا دون أن ينهار بعد -حسب ليفي- وليس عرضا أن يطلب الجيش تمويلا إضافيا بمئات ملايين الدولارات ليرأب صدع قوته، ويُلائم نفسه مع الوضع الجديد.


ويرى ليفي أن الجيش ينظر للفلسطينيين بأنهم أهداف مشروعة لمجرد وجودهم فيما يسميها "منطقة معقمة"، بحجة أنه أمرهم بمغادرتها، وهذا يفسر أيضا ارتفاع مستوى الإصابات بالنيران الصديقة في الجيش الإسرائيلي.


وهذا الخطاب يمجد استخدام القوة، لكن حالة العصيان داخل الجيش قد تزيد الحاجة إلى أن يفرض المستوى السياسي عليه اللجوء لحل آخر.


حيث أصبحت تتعزز ظاهرة العصيان غير المسبوق في صفوف الجنود الإسرائيليين الذين يوثق بعضهم بالصور عصيانه بممارسات مثل السرقة والنهب لمنازل الفلسطينيين، لكن المؤسسة العسكرية لا تحاول معاجلة الموضوع، لأنها تركز في أولوياتها على أرض المعركة، والهدف المركزي الآن هو الحفاظ على روح قتالية عالية بين الجنود، وكون هذه المؤسسة تتحدث عن قيم الجيش لا عن ضرورة التزام الأوامر العسكرية، يفسر مدى التراخي الحاصل داخلها.



انتهاء الحرب
يرى يغيل ليفي أن إنهاء الحرب سيأتي من الخارج (الولايات المتحدة) أما من الداخل الإسرائيلي، فلن يحدث إلا إذا كان الثمن عاليا جدا، فمن شبه المستحيل أن تقر المؤسسة العسكرية بالإهانة التي لحقت بها بعد أن هز قلة من الفلسطينيين أمن إسرائيل، لذا فإن سردية النصر ستستمر.


وقال إن الضغط الوحيد على إسرائيل لإنهاء حربها هو الخسائر الاقتصادية وفرض عقوبات دولية عليها، وربما ثمن أخلاقي مثل تهم الإبادة الجماعية.


والخيار الآخر هو استنفاد المسار العسكري، إذ تنتهي هذه الحرب عندما يتضح للجميع أن إسرائيل لم تنجح في تحقيق أهدافها المعلنة، وأن هذه الحرب لا تستطيع تحقيق النصر.


فإن زيادة تكاليف الحفاظ على الصراع، واستنفاد العمل العسكري، وصياغة بديل سياسي جدير بالثقة، قد تكون نقطة تحول، ولكن طالما أن هذه الظروف ليست تراكمية، فإن الحفاظ على الوضع الراهن أسهل من تغييره، وخطاب العسكرة يدعمه.


وأضاف ليفي أن مقتل نحو 500 جندي إسرائيلي في حرب غزة، لا يثير -رغم ضخامة العدد- أسئلة بين الإسرائيليين، إذ بات يُنظر إلى المعركة الحالية على أنها معركة مصير، ناهيك أن عددا كبيرا من قتلى الجيش ينحدرون من مجموعات تتماهى مع الأجندة المتطرفة، وليس من قبيل الصدفة التركيز في الإعلام على النسبة العالية جدا من الجنود المنحدرين من شرائح المستوطنين والمتدينين، وهؤلاء -بحسب الكاتب- يشكلون قوة سياسية جديدة محتملة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
صحف عبريه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحف عبريه
» صحف عبريه بعد اعتراف ترامب بالقدس 2018

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: