منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70134
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Empty
مُساهمةموضوع: جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟   جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 17:43

في ظل متابعة العالم لعدوان إسرائيل المتواصل على قطاع غزة، يواصل المستوطنون حملتهم المسعورة ضد الفلسطينيين، فماذا يحدث في الضفة الغربية؟
كانت مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين قد شهدت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ما يمكن وصفه بحالة "هستيريا العنف المنفلت" من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي، جيشاً وشرطة ومستوطنين، علماً بأن العنف في الضفة والقدس كان العنوان الأبرز هذا العام، وحتى قبل عملية "طوفان الأقصى" العسكرية في غلاف غزة.
فمنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة طالت نحو 2000 فلسطيني، بحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى. كما يقوم جيش الاحتلال بمداهمات يومية لمدن ومخيمات الضفة ويشتبك مع التظاهرات السلمية الداعمة لقطاع غزة.

المستوطنون "يستقوون" على أهالي الضفة الغربية

اكتسبت الحملة المسعورة لتوسيع المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة زخماً مقلقاً للغاية، وتناول تقرير لصحيفة The Financial Times البريطانية كيف أن المستوطنين الإسرائيليين يستقوون بالحملة الجارية على الفلسطينيين لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
فالمستوطن اليهودي حاييم سيلبرشتاين قال للصحيفة البريطانية إنه لا يرى إلا رداً واحداً قد يشفي الغليل بعد هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهو توسيع المستوطنات وتعزيز السيطرة المشددة بالفعل لإسرائيل على الضفة الغربية المحتلة.
و"طوفان الأقصى" هو الاسم الذي أطلقته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على عمليتها العسكرية الشاملة ضد جيش الاحتلال الذي يفرض حصاراً خانقاً على القطاع منذ 17 عاماً. ففي تمام الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي في فلسطين في ذلك اليوم، شنّت "حماس" اجتياحاً فلسطينياً لمستوطنات الغلاف المحاذية لقطاع غزة المحاصَر، حيث اقتحم مقاتلون من كتائب عز الدين القسام البلدات المتاخمة للقطاع، بعد أن اخترقت الجدار الحديدي وسحقت فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، في ظل غطاء جوي من آلاف الصواريخ التي أُطلقت من غزة باتجاه تل أبيب والقدس ومدن الجنوب.
ووسط حالة الذعر والصدمة التي انتابت الإسرائيليين، وانتشار مقاطع فيديو وصور لدبابات ومدرعات تابعة لجيش الاحتلال، إما محروقة أو تحت سيطرة المقاومين الفلسطينيين، وأسْر العشرات من جنود جيش الاحتلال والمستوطنين، وسيطرة فلسطينية كاملة على مستوطنات، أعلنت دولة الاحتلال أنها "في حالة حرب"، للمرة الأولى منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وهو اعتراف بأن هجوم المقاومة الفلسطينية هو هجوم عسكري.
جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Aa-20230222-30382616-30382599-lsh_lflstyny_rtf_dd_shhd_nbls_l_10-1170x600-1-1170x600-1-1024x525جنود من قوات الاحتلال في الضفة الغربية – صورة أرشيفية – الأناضول
وقال سيلبرشتاين في مقابلة أجرتها معه الصحيفة البريطانية في مستوطنة بيت إيل: "دعونا نستفد مما حدث لتقوية أنفسنا، وتنمية جماعاتنا، وتوطيد جذورنا في وطننا"، فهذا "يجب أن يكون ردنا الأساسي على هذا العدوان".
وسيلبرشتاين واحد من نحو 500 ألف مستوطن يهودي يقيمون في الضفة الغربية المحتلة التي شهدت تصاعداً كبيراً في أعمال العنف منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها على غزة في أعقاب هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنَّته المقاومة الفلسطينية رداً على انتهاكات الاحتلال في بيت المقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الأمم المتحدة إن 167 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة استشهدوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب، بينما استشهد ثمانية فلسطينيين آخرين برصاص مستوطنين. وقال مسعفون فلسطينيون ووسائل إعلام محلية إن قوات الاحتلال قتلت ثمانية فلسطينيين يوم الثلاثاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني، منهم سبعة استشهدوا في اشتباكات خلال مداهمة جنود الاحتلال مخيم طولكرم. بينما قالت الأمم المتحدة إن هجمات المستوطنين الإسرائيليين أرغمت ما يقرب من 1000 فلسطيني على ترك قراهم.

إسرائيل توسع المستوطنات في الضفة

قالت ديانا بوتو، وهي محامية فلسطينية بارزة، للصحيفة البريطانية: "يرى المستوطنون في هجوم حماس فرصة" سانحة للاستغلال، "إنهم يستخدمون العنف للاستيلاء على الأراضي، ويعلمون أن ذلك لن يلفت انتباه أحد، لأن كل العيون متجهة نحو غزة".
والحقيقة أن بعض المستوطنين، الذين يزعمون أن الضفة الغربية المحتلة جزء من أرض إسرائيل، يرون أن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول مسوِّغٌ للمضي قدماً في مساعيهم، إذ قالت المستوطنة الإسرائيلية ميري ماعوز عوفاديا، التي تعيش في مستوطنة نيفي تسوف: "إن ما حدث يساعد في ترويج رسالتنا بأن المعركة هنا لا تتعلق فقط بالأرض، بل إنها صراع ديني بين اليهودية والإسلام".
وزعمت المستوطنة: "كان اليسار [الإسرائيلي] يعتقد دائماً أنه ما إن تنسحب إسرائيل من يهودا والسامرة [الاسم الإسرائيلي للضفة الغربية] وتُعطيها الفلسطينيين، فإن ذلك سيحل المشكلة"، "لكن حماس هاجمت إسرائيل. وهذا يُثبت أنهم لا يقبلون وجود اليهود الذين يعيشون في هذه المنطقة، وأن غايتهم النهائية هي القضاء علينا جميعاً".
هذه هي الرواية الإسرائيلية التي تروج لها الحكومة المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو وزعماء الأحزاب الدينية وأحزاب المستوطنات غير الشرعية، وهي الرواية التي لم تعد تنطلي على أغلب شعوب العالم وأغلب الزعماء حتى الغربيين منهم. فقد كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع حكومة نتنياهو متوترة للغاية بسبب سياسة الاستيطان غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Settlementsإسرائيل تقرر توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة/ رويترز
لكن الآن زادت جرأة بعض المستوطنين حتى إنهم صاروا يطمعون في إعادة المستوطنات داخل قطاع غزة الذي أجبرت إسرائيل على الانسحاب منه في عام 2005. وتحدثت دانييلا فايس، رئيسة منظمة ناشالا الاستيطانية المتطرفة، في مقابلة مع مجلة The New Yorker  الأمريكية هذا الشهر عن "الجهود التي تبذلها حركتنا للعودة إلى غزة، و[السيطرة على] غزة بأكملها، وإنشاء المستوطنات".
لكن أوهام السيطرة على غزة لا تحظى بإجماع واسع بين الإسرائيليين. أما في الضفة الغربية، فإن المستوطنات لا تنفك تتوسع، على الرغم من أن معظم أطراف المجتمع الدولي ترى هذا التوسع غير قانوني، ويقول الفلسطينيون إنه يدمر أي أمل في "حل الدولتين".
وتتعدد أوجه تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، فمنها الاشتباكات المتكررة بين قوات الاحتلال ومجموعات المقاومة المسلحة، ومنها المواجهات بين جنود الاحتلال والمتظاهرين، ومنها هجمات المستوطنين على أهالي القرى الفلسطينية.

جيش الاحتلال يطلق يد المستوطنين

كان جنود الاحتلال الإسرائيلي يستخدمون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي أولاً للرد على المحتجين الفلسطينيين الذين يرشقونهم بالحجارة أثناء اقتحام قوات الاحتلال للأراضي المحتلة، لكن منذ السابع من أكتوبر تغيَّر ذلك إلى إطلاق الرصاص الحي مباشرة وفي الأجزاء العلوية من الجسم في أغلب الأحيان، بحسب تقارير المستشفيات في الضفة.
وأقرَّ قادة المستوطنين بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي زاد من نشاطه في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، إلا أنهم يزعمون أن ذلك بسبب تزايد التهديدات. وقال عوديد ريفيفي، عمدة بلدة إفرات الاستيطانية: "لا أحد يريد المخاطرة بوقوع المزيد" من التهديدات.
واقع الأمر أن الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 كانت تشهد قبل وقوع الهجمات في 7 أكتوبر/تشرين الأول أشد أعمال العنف وطأة منذ نهاية الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2005، فقد كانت قوات الاحتلال تشن هجمات شبه يومية على المنطقة.
وقد زادت قوات الاحتلال الآن من حضورها في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يعني تفاقم خطر الاشتباكات. وقال أوهاد تال، وهو مستوطن ونائب في الكنيست عن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "لا شك أن تزايد الانتشار العسكري يُسهم في  تصاعد التوتر الذي تشهده المنطقة"، "لكنه يبث الردع كذلك".
واستدل تال على الردع الذي تُحدثه قوات الاحتلال بالغارة الذي شنتها قوات إسرائيلية خاصة في الضفة الغربية المحتلة هذا الشهر، وزعم جيش الاحتلال أنه قتل فيها أربعة فلسطينيين ينتمون إلى خلية مسلحة كانت تخطط لتنفيذ هجمات بأوامر من حركة حماس، وهي مزاعم لا يمكن التحقق منها بطبيعة الحال.
ومع ذلك، فإن أعمال العنف الأخيرة لا ترجع فقط إلى تزايد انتشار الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، فالأمم المتحدة وجهات حقوقية أخرى تقول إن كثيراً من هذه الأعمال يتسبب فيها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون.
وقال دبلوماسي غربي للصحيفة البريطانية: "كانوا يشعرون في السابق بأن هناك إطاراً قانونياً يُقيِّدهم، أما الآن فقد بدأ هذا الإطار يتقوَّض"، إضافة إلى ذلك، فإننا "نشهد اختلاطاً في الخط الفاصل بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، فقد باتت كثير من هجمات المستوطنين يرافقها جنود من الجيش يرتدون الزي الرسمي ويشهدون أعمال العنف" التي يرتكبها هؤلاء المستوطنون.
جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ 1-10-1024x525مستوطن مسلح بالضفة الغربية/ أرشيفية، رويترز
وزاد من شوكة المستوطنين أن لهم ومؤيديهم حضوراً قائماً في الحكومة الإسرائيلية الحالية، وهي التي يشيع وصفها بأنها أكثر الحكومات تطرفاً في تاريخ إسرائيل. ومن هؤلاء وزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي يقيم بإحدى المستوطنات وقال من قبلُ إنه لا وجود لشعب فلسطيني. وقال الدبلوماسي: "منذ أن تولت هذه الحكومة السلطة، بات المستوطنون في حالة إفلات شبه كامل من العقاب".
وقد أبلغت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيلم" عن هجمات كثيرة شنَّها المستوطنون على الأهالي الفلسطينيين في الشهور الماضية، و"قد هددوهم بالسلاح في بعض هذه الهجمات، أو أطلقوا النار عليهم"، فضلاً عن إتلاف ممتلكات الأهالي، وسرقة الماشية، وقطع الأشجار، وتخريب خزانات المياه.
وجاء في تقرير صدر حديثاً عن منظمة "مشروع بيانات الصراعات المسلحة وأحداثها"، أن "تأييد السياسيين اليمينيين المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين زاد من جرأتهم، ومن المرجح أن يغتنم المستوطنون فرصة الحرب المستعرة في غزة لتقوية مساعي السيطرة على مزيد من الأراضي في الضفة الغربية المحتلة".
في المقابل، يُلقي قادة المستوطنين اللوم في هذه الهجمات على من يصفونهم بقلةٍ من المتهورين الذين يُبالغ في أثرهم. وقال ريفيفي، رئيس بلدية إفرات: "على الدولة أن تحاسب هؤلاء الأشخاص، وهذا ما يحدث"، "لكن واقع الأمر أننا نميل إلى إعطاء اهتمام زائد لأقليةٍ متطرفة وصاخبة… وهذا لا يزيدهم إلا صخباً".
ومع ذلك، أبدى أقرب حلفاء إسرائيل مخاوفهم من تأثير هؤلاء المستوطنين. وقال وزراء خارجية مجموعة السبع، الأسبوع الماضي، إن تصاعد عنف المستوطنين المتطرفين "غير مقبول، ويقوّض الأمن في الضفة الغربية، ويهدد آفاق السلام الدائم".
ويزعم المستوطنون أنهم هم الذين يُهاجَمون. وقال سيلبرشتاين إنه بات يحمل مسدساً طوال الوقت منذ أن فقدت ابنته جنينها حين أطلق مسلحون فلسطينيون النار عليها في عام 2019.  ويعرض لزائريه زجاجة مولوتوف يدعي أنها ألقيت في مستوطنة بيت إيل قُبيل الحرب على غزة. وادعى سيلبرشتاين أن الجيش الإسرائيلي كان يضبط نفسه في التعامل مع هذه الأعمال ، أما الآن فلم يعد يتوانى عن مواجهتها، ولا يتسامح معها.
قالت المحامية الفلسطينية ديانا بوتو إن التشدد الإسرائيلي يزيد من صعوبة الحياة على  الفلسطينيين الذين يعيشون وسط المستوطنين، "فقد زاد العنف، والتضييق، وإجبار الناس على الرحيل عن منازلهم، زيادةً غير مسبوقة"، و"المستوطنون يستغلون هذه الفرصة بإبراز سيادتهم" وبسط سيطرتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70134
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟   جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 17:44

مذابح واستهداف للمساجد والكنائس.. كيف تطور "الإرهاب اليهودي" ضد الفلسطينيين خلال العقود 


الأخيرة؟
لا يُعد الإرهاب اليهودي، الذي يستهدف الفلسطينيين ومساجدهم بشكل شبه يومي وأحياناً الكنائس، 


شيئاً جديداً كما يقول تقرير لصحيفة Haaretz الإسرائيلية. وأصدر الصحفي الإسرائيلي روي 


شارون كتاباً جديداً مثيراً عن هذه الظاهرة في العقود الثلاثة التي تلت توقيع اتفاقيات أوسلو. فكيف 


تطور الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين خلال العقود الأخيرة؟


"الانتقام".. كتاب جديد يسلّط الضوء على الإرهاب اليهودي
كان شارون، المراسل العسكري في شبكة "كان" الحكومية، مسؤولاً عن تغطية شؤون المستوطنات 


مدة 5 سنوات. وكتابه الذي ألفه باللغة العبرية "Ve'inakma" أو "الانتقام" يتتبع تاريخ الإرهاب 


اليهودي الذي بدأ في وقت قريب من مذبحة باروخ غولدشتاين لـ29 من المصلين المسلمين في الحرم 


الإبراهيمي عام 1994 خلال صلاتهم الفجر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70134
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟   جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 18:04

إلى أين وصل الاستيطان بالضفة الغربية، وما خطة حكومة نتنياهو لتوسيعه رغم التنديد الدولي والأمريكي؟
جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ ---1-33



مع توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتصاعد في الضفة الغربية اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، وسط مخاوف من تحولهم لأداة بيد الحكومة الإسرائيلية الجديدة لتعزيز سياساتها في ملف الاستيطان.
ووضعت الحكومة الإسرائيلية الجديدة الاستيطان في طليعة ملفاتها المهمة منذ نيلها ثقة الكنيست الذي يسيطر عليه اليمين واليمين المتطرف، في ديسمبر/كانون الأول 2022؛ حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن حكومته ستعمل على تعزيز الاستيطان بالضفة الغربية.

إلى أين وصل الاستيطان بالضفة الغربية؟

تزايدت وتيرة اعتداءات المستوطنين في الأراضي الفلسطينية وباتت تتصدر المشهد عقب توتر زادت حدته خلال الأيام الأخيرة باستشهاد 9 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، الخميس، في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، تبعه مقتل 7 إسرائيليين برصاص الشهيد الفلسطيني خيري علقم في القدس.
ووفق مراقبين فلسطينيين، فإن عام 2022 كان من أسوأ السنوات منذ 1967 جراء تصاعد الاستيطان والاعتداءات، ويخشون من تحول المستوطنين لأداة في يد حكومة الاحتلال الإسرائيلية لتطبيق قرارات ضم الأراضي الفلسطينية.
وبحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بلغ عدد المستوطنين في مستوطنات الضفة بما فيها القدس 726 ألفاً و427 مستوطناً موزعين على 176 مستوطنة، و186 بؤرة استيطانية (غير مرخصة) منها 86 بؤرة رعوية زراعية حتى بداية 2023.
وفي 2022 أقام المستوطنون 12 بؤرة استيطانية في محافظات الضفة الغربية، بينما تمت شرعنة بؤرتين استيطانيتين؛ الأولى متسبيه داني على أراضي بلدة دير دبوان، والثانية متسبيه كراميم على أراضي دير جرير شرقي رام الله.

ما الذي تنوي حكومة نتنياهو فعله حيال توسيع الاستيطان؟

تعتزم حكومة الاحتلال شرعنة 65 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية وتوصيلها بالمياه والكهرباء والبنية التحتية الخليوية وتعزيزها بـ"تدابير أمنية" وفق اتفاق وقَّعه حزبا "الليكود" و"القوة اليهودية"، لتشكيل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، وذلك رغم التنديد الأمريكي والدولي لتوسع الاستيطاني وعمليات الهدم والطرد من المنازل.
ومن أبرز المستوطنات بالضفة الغربية معاليه أدوميم إلى الشرق من رام الله وتعد أكبر التجمعات الاستيطانية، يليها تجمع غوش عتسيون بين محافظات القدس والخليل وبيت لحم، وثالثها أصبع أرئيل الاستيطاني شمالي الضفة.
وتشير المعطيات إلى أن السلطات الإسرائيلية صادقت أيضاً على 83 مخططاً هيكلياً وتفصيلياً في الضفة الغربية والقدس، تقضي ببناء أكثر من 8288 وحدة سكنية جديدة.

اعتداءات المستوطنين على منازل وأراضي الفلسطينيين تتصاعد

شهد عام 2023 منذ انطلاقته تصاعداً في هجمات المستوطنين؛ حيث يشير تقرير فلسطيني رسمي إلى أن المستوطنين في الضفة الغربية شنوا 130 اعتداء خلال يناير/كانون الثاني الماضي، بينها 21 هجوماً في ليلة 28 من الشهر ذاته.
وفي 2022 نفذ المستوطنون 1.187 اعتداء، تراوحت بين مشاركة الجيش الاحتلال في اقتحامات للمدن والتجمعات الفلسطينية والاعتداء المباشر على المواطنين وممتلكاتهم.
وكان لمحافظة نابلس الحصة الأكبر من تلك الاعتداءات بواقع 417 اعتداء، تلتها محافظة رام الله والبيرة بـ203 اعتداءات، ثم محافظة الخليل بـ172 اعتداء.
وشن المستوطنون 354 عملية اعتداء على أشجار الزيتون، وقاموا باقتلاعها وسرقتها، وقاموا بإلحاق الضرر وتخريب وتسميم ما مجموعه 10,291 شجرة.
وتسيطر "إسرائيل" على 75% من الأراضي المصنفة "ج" حسب اتفاقية أوسلو الموقَّعة بين منظمة التحرير الفلسطينية و"إسرائيل"، بحسب مدير معهد الأبحاث التطبيقية (أريج)، جاد إسحاق، في تصريحات سابقة لوكالة الأناضول.
وبرأي إسحق، فإن "عام 2022 كان من أسوأ السنوات منذ 1967 التي مرت على الشعب الفلسطيني جراء تصاعد الاستيطان والاعتداءات، ويبدو أن عام 2023 سيكون أصعب".

حقائق حول الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية

يعد الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها "القدس الشرقية" مخالفاً للقانون الدولي، ويعارضه المجتمع الدولي بما فيه دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال زيارته الأخيرة للمنطقة، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تصريحات صحفية، إن بلاده "ستعارض دائماً توسيع المستوطنات وضم الضفة الغربية وتغيير الوضع الراهن"، في الأماكن المقدسة بما في ذلك المسجد الأقصى بالقدس الشرقية.
ووفق اتفاقية أوسلو 2 لعام 1995 تصنف أراضي الضفة الغربية إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.​​​​​​​
وأدرجت حكومة نتنياهو التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، "كأولوية قصوى" منذ ديسمبر/كانون الأول 2022، بالإضافة إلى الاعتراف بمرتفعات الجولان كمنطقة استراتيجية.
وعشية عرض الحكومة على الكنيست لنيل الثقة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، نشر نتنياهو عبر حسابه على منصة تليغرام، الخطوط الأساسية للحكومة المرتقبة. وجاء في الخطة أن "للشعب اليهودي حقاً حصرياً لا جدال فيه في جميع مناطق أرض إسرائيل"، وفق تعبيره.
كما تابع نتنياهو: "ستعمل الحكومة على تعزيز وتطوير الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل، في الجليل والنقب والجولان ويهودا والسامرة (الضفة الغربية)". وأضاف: "ستعمل الحكومة بنشاط لتحصين الأمن القومي، وتوفير الأمن الشخصي لمواطنيها، في الوقت الذي تكافح فيه العنف والإرهاب بعزم".


"بن غفير يريد إغراق الشوارع بالأسلحة".. ماذا يعني قرار تسليح المستوطنين بالضفة الغربية، وما خطورته؟
أكد وزير الأمن القومي في "إسرائيل"، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أنه يعتزم توسيع معايير ترخيص الأسلحة لدى المستوطنين في الأراضي المحتلة، وتسهيل الحصول عليها. وقال بن غفير بعد العملية التي نفذها في القدس الشهيد خيري علقم، مساء السبت، 27 يناير/كانون الثاني 2023: "أريد مزيداً من الأسلحة في الشوارع حتى يتمكن مواطنو إسرائيل من الدفاع عن أنفسهم، سأطرح هذا المطلب في اجتماع مجلس الوزراء، أريد تخفيف معايير الحصول على أسلحة. هناك 17.000 مواطن ينتظرون الحصول على تراخيص أسلحتهم"، حسب تعبيره.

بن غفير يريد تسليح عشرات آلاف المستوطنين

تقول صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية إن بن غفير يسعى إلى تقليل أوقات الإجراءات اللازمة للحصول على تصريح السلاح، وكذلك فترة انتظار الموافقة بعد المقابلة. ولتسريع العملية، يعتزم بن غفير مضاعفة عدد الموظفين في قسم ترخيص الأسلحة النارية بوزارته، وتخفيف الشروط اللازمة على المستوطنين المتشددين، الذين يتجنب الكثير منهم الدخول في الجيش.
ووفقاً لوزارة الأمن القومي في "إسرائيل"، يوجد حالياً 17.373 طلباً في انتظار المعالجة، ومن بين هؤلاء يوجد 6600 في مرحلة تقديم المستندات و10773 ينتظرون المقابلات للحصول على الرخصة.
وفي عام 2022 وحده، وبعد موجة من العمليات الفدائية في الأراضي المحتلة، شهدت نسب الحصول على أسلحة بين الإسرائيليين ارتفاعاً كبيراً، حيث وصلت 42.236 طلباً جديداً للأسلحة النارية الخاصة. 
وبحسب بيانات وزارة الأمن القومي، تم إصدار 10.986 ترخيصاً بالحصول على الأسلحة خلال العام 2022، وتمت الموافقة على 4404 ترخيصاً اختبارياً آخر. كما كشفت الأرقام عن انتهاء صلاحية 217 طلباً تمت الموافقة عليها، ولكن مقدم الطلب لم يكمل العملية، فيما تم رفض 9256 طلباً خلال العام نفسه.
جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Getty-images-2وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير / رويترز

ما مجموع الحاصلين على رخص بحمل السلاح بين المستوطنين؟

يتم قبول أو رفض تصاريح السلاح بناءً على استيفاء المتقدمين لمعايير الأهلية. واقترح بن غفير أنه قد يخفف هذه المعايير، مثل تلك التي تعطي الأولوية للإسرائيليين الذين يعيشون في "مناطق خطرة"، أو خارج ما يعرف بـ"الخط الأخضر"، أي المستوطنين.
بعد الهجمات في القدس في نهاية الأسبوع الماضي، قال الوزير المتطرف إن هناك زيادة أخرى في الطلبات، وشاهد بنفسه العديد من المتقدمين لأول مرة، حسب تعبيره.
وبحسب بيانات رسمية، هناك ما يقرب من 155.168 سلاحاً نارياً خاصاً مرخصاً في إسرائيل بيد المدنيين ومعظم من المستوطنين، ولا يشمل ذلك أفراد قوات الأمن، ولا سيما جنود الجيش الإسرائيلي ورجال الشرطة وحراس الأمن، وفقاً للوزارة، ولا يشمل أيضاً الأسلحة غير المشروعة، والتي يصعب إحصاء عددها.
جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Info-isreal-1024x1024
من جهتها، تقول صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن مستوطنات الضفة الغربية فيها أعلى نسبة من مالكي الأسلحة، بحسب بيانات جديدة قدمتها وزارة الأمن القومي طلبتها منظمات حقوقية، والتي كشفت أن 86 مستوطنة في الضفة الغربية جاءت من بين 100 بلدة وقرية ومنطقة، فيها أكبر نسبة من حاملي تراخيص السلاح في إسرائيل.
وبحسب البيانات هذه، فإنه على عكس المستوطنات في الضفة، فإن "المجتمعات الأرثوذكسية المتطرفة والبلدات العربية في الداخل تأتي في ذيل قائمة الملكية القانونية للأسلحة، على الرغم من وجود مشكلة واسعة الانتشار تتعلق بالأسلحة غير المشروعة هناك". فمثلاً في مدينة "بني براك" التي يقطنها الحريديم، كانت نسبة التسليح 0.32٪ (394 ساكناً) فقط.

ماذا يعني قرار تسليح المستوطنين؟ وما خطورته؟

يقول محللون إن قرار بن غفير توسيع عمليات تسليح المستوطنين، هو بمثابة تشريع لقتل الفلسطينيين دون حسيب أو رقيب، وهم الذين يعتدون بشكل يومي على المدنيين الفلسطينيين، ويحرقون بيوتهم وسياراتهم ومزارعهم بحماية جيش الاحتلال.
وبالتالي، فإن هذا القرار يضع المستوطنين فوق القانون بدعوى "الشعور بالتهديد"، الذين سيفتحون النار على كل ما يتم الاشتباه بكونه "تهديداً لهم"، وسيساعدهم في الاعتداء والسيطرة على مزيد من الأراضي الزراعية الفلسطينية، وسرقة البيوت والأشجار والممتلكات.
ويشكل المستوطنون المسلحون بالضفة الغربية رأس الحربة في عمليات الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات الفلسطينية، من خلال إقامة "مزارع وحظائر" في الأراضي الفلسطينية الريفية بالضفة الغربية، ولا سيما في محيط القرى النائية والصغيرة، كما في جنوب الخليل والأغوار الشمالية، وحتى الوسط.
جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ 1444541657022118900-1170x600-1-1024x525مستوطنون إسرائيليون مسلحون بالضفة الغربية، أرشيفية/ الأناضول
حيث يزرعون هناك كروم عنب لصناعة النبيذ الذي يصدر للخارج، كما يسرقون أشجار زيتون من قرى فلسطينية، بعد اقتلاعها، وإعادة زرعها في بؤرهم الاستيطانية الزراعية.
ويقوم هؤلاء المستوطنون، وهم عادة من الشباب، والمتزوجين حديثاً، بالاستيلاء على قطع من الأراضي الفلسطينية ليلاً وتسييجها وإقامة مزارع وحظائر، ثم يوسعون هذه "المزارع الاستيطانية"، مستعينين بقوات من جيش الاحتلال.
وتحذّر منظمة "طاولات المطبخ الخالية من الأسلحة النارية" الإسرائيلية، وهي مبادرة لنزع السلاح والسيطرة على السلاح، من نوايا بن غفير. ويقول ريلا مزالي، المؤسس لهذه المبادرة لصحيفة هآرتس: "التسليح الجماعي للمدنيين والمستوطنين سيتسبب في مآسٍ لسنوات قادمة، واليوم يخلق بالفعل واقعاً ساماً وقاتلاً".

المستوطنون بالضفة يطلبون من حكومة نتنياهو تسليحهم

وأقدم مستوطن متطرف مساء الجمعة، 28 يناير/كانون الثاني 2023 على إطلاق النار صوب مجموعة من الشبان الفلسطينيين عند مدخل بلدة بيتا قرب مدينة نابلس، وأصابهم بجروح خطيرة. وبشكل مباشر ومن مسافة أمتار، أطلق المستوطن 6 رصاصات من مسدسه نحو 5 شبان، فأصاب 4 منهم بمناطق متعددة في أجسادهم. وتنذر هذه الحادثة بتصاعد خطر تسليح المستوطنين الذين يهددون حياة الفلسطينيين على الطرقات وفي أطراف القرى والبلدات بالضفة والقدس المحتلة. 
وبعد عملية القدس، طالب أكثر من 70 مستوطناً إسرائيلياً في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، 31 يناير/كانون الثاني 2023، بالسماح لهم بحمل السلاح بشكل دائم، وأسلحة تتعدى المسدسات، وذلك بزعم حاجتهم لحماية "مزارعهم وعائلاتهم" من خطر مهاجمتهم من قبل الفلسطينيين.
وجاء في الرسالة التي تناقلتها وسائل الإعلام العبرية أن الموقعين عليها "على ثقة بأن طلبهم سيلقى لدى الوزير آذاناً مصغية، وسيتم التعامل معها بالشكل اللائق، خصوصاً أنها قضية حياة أو موت". 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70134
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟   جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Emptyالسبت 25 نوفمبر 2023 - 5:34

الاستيطان والواقع الجديد في الضفة : سنجل



جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ WhatsApp%20Image%202023-11-22%20at%2021.27.54_af1779fc



بينما ينشغل العالم بالحرب المدمرة والإبادة الجماعية في قطاع غزة، ينشط المستوطنون في فرض واقع جديد على الأرض في الضفة الغربية، ويحدث ذلك برعاية حكومة اليمين المتطرف، خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الوزير في الإدارة المدنية أيضًا، وكذلك وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، الذي يقع جهاز الشرطة تحت صلاحياته.
يطرح سموتريتش طموحاته على الحكومة الإسرائيلية، بما يخص تعزيز الاحتلال والضم الزاحف "السريع"، والسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، فيما تحوله المجموعات الاستيطانية، إلى واقع على الأرض، بحكم القوة، وبحماية من الجيش الإسرائيلي.

خلال العدوان .. الإرهابي "ميخائيل" وفتية التلال ينهشون أراضي سنجل
منذ عامين، يقود أحد المستوطنين الإرهابيين عمليات سلب واعتداءات بحق أراضي بلدة سنجل، شمال مدينة رام الله، يقابلها مقاومة وتحدٍ من أهالي البلد.
المستوطن "ميخائيل شملا"، الذي صار معروفًا لدى سكان البلدة بهذا الاسم، استولى قبل ثلاث سنوات على قطعة أرض في منطقة "الرفيد" شمال البلدة، وأقام عليها مع عدد من "فتية التلال" بؤرة استيطانية رعوية، ونفذوا اعتداءات بالجملة بحق الأهالي طوال تلك المدة.
يستغل "ميخائيل شملا" هذه الأيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والضوء الأخضر العالمي، الذي حصلت عليه "إسرائيل"، في نهش المزيد من أراضي بلدة سنجل، وحرمان المزارعين من الوصول إليها.
منذ الأيام الأولى للعدوان، قاد جيش الاحتلال ودفعهم لإغلاق كافة الطرق الزراعية المؤدية إلى آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية لدواعي أمنية، وحرم المزارعين من قطف ثمار الزيتون والوصول إلى أراضيهم في هذه المناطق.
وبحسب الأهالي، فإن مركبة "ميخائيل شملا" كانت تتقدم جرافة الجيش، وترشدها على الطرق الواجب إغلاقها، في انصياع كامل من الجنود لأوامره.

يعرف "ميخائيل شملا" نشطاء البلدة المدافعين عن أراضي سنجل بالاسم والشكل، ويراقب صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويستهدفهم بشكلٍ شخصي، وخلال الأسبوع الماضي نفذ اعتداءً كبيرًا طال أحد هؤلاء النشطاء أثناء تواجده في أرضه.
يروي المزارع "و.غ."، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، خوفًا من الاعتقال، أنه توجه إلى أرضه لقطف ثمار الزيتون رفقة زوجته وصديق له، إلا أن مجموعة من المستوطنين بجانب عدد من جنود الاحتلال جاؤوا وحاولوا طردهم من الأرض.
جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ WhatsApp%20Image%202023-11-22%20at%2021.27.52_cf48ae76البؤرة الاستيطانية التي أقامها ميخائيل شملا بعد الاستيلاء على أراضي منطقة الرفيد.

ويروي المزارع أن المستوطنين، حينما شاهدوه، اتصلوا بـ "ميخائيل شملا"، وأبلغوه بأن "و.غ" هنا، فحضر على وجه السرعة على ظهر سيارة دفع رباعي، ولحظة وصوله، قام بلكم المزارع على وجهه بشكل عنيف فتسبب له بكسر الأنف، ورفع عليهم السلاح وهددهم بالقتل، ومن ثم حرض الجنود على مصادرة مركبته الزراعية، وكافة المعدات، وحبوب الزيتون، قبل طرده.
لم تتوقف اعتداءات المستوطن المتطرف إلى هذا الحد، فحينما توجه مزارع آخر، "م. غ"، إلى منطقة زراعية قريبة من معسكر الجيش، قام بإرسال عبر مجموعة واتساب لأهالي البلدة، رسالة مفادها بأن الوضع هنا مطمئن، وبإمكان الجميع الحضور، وقطف ثمار زيتونهم، وقام بمشاركة نفس الرسالة عبر صفحته.
ولكن بعد ساعة فقط، جاء المستوطنون بقيادة "ميخائيل شملا" وبرفقة عدد من الجنود يبحثون بين الأراضي عن هذا الشخص، وسألوا عنه بالاسم، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إليه، وقاموا بطرد المزارعين من تلك المنطقة قبل انسحابهم.

وبحسب رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة، فإن المستوطنين استغلوا الأحداث هذه الأيام ونفذوا مخططات واسعة في بلدة سنجل.
وأفاد معتز طوافشة في حوار مع الترا فلسطين، أن المستوطنين قاموا بشق طريق زراعي يمتد من مدخل مستوطنة معاليه ليفونة وصولًا إلى سهل "مرج عرزل" الواقع بالقرب منها، وفي المقابل أغلقوا طرق المزارعين الواصلة إلى هذا السهل، في سبيل الاستيلاء التدريجي عليه.
وأضاف معتز طوافشة، أن الاحتلال عمد إلى توسيع البؤرة الاستيطانية "جيفعات هارويه"، وشقوا طريقًا جديدًا في محيطها، ويقوم حارس أمن المستوطنة بجولات مستمرة في المنطقة لمنع وصول المزارعين إلى أراضيهم هناك.
جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ WhatsApp%20Image%202023-11-22%20at%2021.27.54_56227c78يتعرض الأهالي لمضايقات من المستوطنين الذين يحاولون السيطرة على مزيد من أراضي أهالي سنجل.

وبين أن الاحتلال منع المزارعين من الوصول إلى آلاف الدونمات الزراعية في مناطق: مرج عرزل، والجنينة، والمغربات، ورأس العقبة، والتعميرة، وقرنة أبو عدس، وأبو العوف، والمعشرية، والروماني، والرفيد، وراس الدير، وبطن الحلاوة وغيرها الكثير من المناطق.
مضيفًا أن لدى المستوطنين مجموعة من الأبقار، ويقومون بجولات وصولات من الخراب والتدمير في أراضي المزارعين بشكل يومي، دون أن يتمكن أحد من الوصول إليهم لطردهم.
ووفقًا لمعتز طوافشة، فإن منطقة الرفيد، حيث يقيم المستوطنون بؤرة استيطانية رعوية، لا تقع ضمن مرمى النظر لأهالي البلدة، بل خلف تلة بني عليها معسكرًا لجيش الاحتلال، ويتخوف الأهالي من أن المستوطنين قاموا بالاستيلاء أو تجريف أو تكسير أشجار الكثير من الأراضي في تلك المنطقة، في ظل عدم الوصول إليها منذ نحو 50 يومًا، علمًا بأن المستوطنين بدأوا بتسييج مساحات واسعة من الأراضي هناك قبل العدوان بأيام، ولا يعرف مصيرها اليوم.
ويشكل كل هذا، بحسب معتز طوافشة، محاولة من المستوطنين لفرض أمر واقع جديد في بلدة سنجل من المستوطنين، في ظل حماية جيش الاحتلال، الذي صار يعمل بعض جنوده تحت أمرة المستوطنين.
ويتخوف أهالي بلدة سنجل من فقدان كل تلك الأراضي المحرومين من الوصول إليها هذه الأيام بعد انتهاء العدوان، في ظل إعلان وزير المالية الإسرائيلي عن خطط لإقامة مناطق عازلة في محيط المستوطنات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70134
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟   جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Emptyالسبت 25 نوفمبر 2023 - 11:33

الاستيطان والواقع الجديد في الضفة: البلدة القديمة ومحيطها في الخليل
بينما ينشغل العالم بالحرب المدمرة والإبادة الجماعية في قطاع غزة، ينشط المستوطنون في فرض واقع جديد على الأرض في الضفة الغربية، ويحدث ذلك برعاية حكومة اليمين المتطرف، خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الوزير في الإدارة المدنية أيضًا، وكذلك وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، الذي يقع جهاز الشرطة تحت صلاحياته.
يطرح سموتريتش طموحاته على الحكومة الإسرائيلية، بما يخص تعزيز الاحتلال والضم الزاحف "السريع"، والسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، فيما تحوله المجموعات الاستيطانية، إلى واقع على الأرض، بحكم القوة، وبحماية من الجيش الإسرائيلي.
بيوت الخليل القديمة باتت سجنًا لسكّانها.. حصار إسرائيلي بهدف التهجير
منذ نحو 44 يومًا، وظروف الحصار والتضييق وقلق التهجير ما انفكت تفارق سكّان المناطق المغلقة بمدينة الخليل، في محيط البلدة القديمة والأحياء المغلقة، جرّاء سياسات الاحتلال الإسرائيلي الساعية للتهجير من خلال تنفيذ عقوبات جماعية بحق الأهالي، كما يقول رئيس لجنة البلدة القديمة في الخليل، بدر الداعور خلال حديث لـ "الترا فلسطين".
وكان الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، قد قسّم المقسم في المناطق المصنفة H2 بالخليل منذ ثلاثة عقود، ويصف الداعور المشهد قائلًا: "الاحتلال قسم مناطق البلدة، وعلى سبيل المثال شارع السهلة الواصل مع شارع الشهداء يُمنع المرور فيه بتاتًا، بينما في حارة جابر يسمح لهم العبور لمدة ساعة يوميًا، لكن تحفّها المخاطر نتيجة انتشار المستوطنين والجنود بين المنازل"، مضيفًا أن المنازل المحاذية للمسجد الإبراهيمي، يسمح لها باالعبور تجاه المسجد عبر حاجز أبو الريش، ومن أراد الذهاب لوسط البلد عليه أن يسير مسافة 15 كيلومتر، بينما يسمح لسكّان بلدة تل الرميدة بالحركة لمدة ساعتين خلال ثلاثة أيام في الأسبوع.
اقتباس :
حرب الاحتلال على سكان البلدة القديمة ومحيطها يمتد إلى تهديدهم بالقتل، ومنعهم من شراء قوت يومهم، ومحاربتهم في مصدر رزقهم.
ووفقًا لبدر الداعور، فإن دوريات جيش الاحتلال لا تتوقف في البلدة القديمة، يتخللها تفتيشًا لهواتف المارة وإجبارهم على خلع ملابسهم وحتى الأطفال منهم، بالإضافة إلى منع المواطنين من الوصول إلى بعض المناطق المسموح فيها دخول المركبات، إذ يرد عليهم جنود الاحتلال بأن التعامل معهم وفق القانون قد انتهى. 
وعن سؤال "الترا فلسطين" حول دور المؤسسات الحقوقية والرسمية، أجاب بدر الداعور: "منذ السابع من أكتوبر خرجت المؤسسات الحقوقية من البلدة وفقدنا الاتصال بها، ومن أبرزهم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بالإضافة إلى أن الاحتلال يمنع أحيانًا الجهات الرسمية الفلسطينية من الوصول للبلدات، ما يجعل أمر اعتداءاته أسهل من قبل، خصوصًا وسط غياب التغطية الصحفية، حيث لم يعد الصحفي قادر على الوصول إلى المناطق المغلقة، ما يعني عدم وجود من يوثق انتهاك الاحتلال".
كل هذا صعّب الحياة المعيشية على مدينة الخليل، على سبيل المثال في منطقة تل الرميدة وضع جيش الاحتلال جدولًا لحركة السكّان، وفق التالي: "أيام الأحد والثلاثاء والخميس يسمح لهم الخروج لمدة ساعة دون عودة من بين السابعة والثامنة صباحًا، ويسمح لهم العودة دون الخروج ما بين الساعة الرابعة والخامسة عصرًا". 
ويروي رئيس لجنة أهالي تل الرميدة، بسام أبو عيشة، لـ "الترا فلسطين" تجربته مع قيود الاحتلال، قائلًا: "يوم الخميس الماضي تأخرت دقيقة واحدة أثناء العودة إلى منزلي، ولم يسمح لي الدخول واضطررت للمبيت خارج المنزل مدة ثلاث ليالٍ، وهذا حصل مع عدد آخر من السكّان ولدينا تخوف من أن يكون سلوك الاحتلال مقدمة لتهجيرنا من منازلنا". 
وتابع بسام أبو عيشة: "منذ عملية إطلاق النار قرب مدخل الخليل الشمالي رأس الجورة يوم الجمعة الماضية، يمنعنا الاحتلال من المرور والعبور بشكل كامل عبر الحواجز أو التحرك أمام المنازل، واتخذ العملية ذريعة لحصارنا في منازلنا". 
حرب الاحتلال على السكّان، وفقًا لبسام أبو عيشة، تستهدفهم من مختلف النواحي، أحيانًا من خلال تهديدهم بالقتل، ومنعهم شراء قوت يومهم، ومحاربتهم في مصدر رزقهم الأساسي من شجر الزيتون عبر منعهم قطفه من أراضيهم المحاذية لمنازلهم، إضافة إلى إيهام الناس أحيانًا بفتح الحواجز والسماح لهم، تلميحًا بإمكانية خروجهم الكامل دون العودة إلى منازلهم.
وما يزيد المشهد شقاءً حسبما يقول بسام أبو عيشة لـ "الترا فلسطين"، هو أن المستوطنين الذين كانوا في السابق يعتدون على السكّان باتوا هم الجنود الذين يحاصرون المنطقة، فقبل السابع من أكتوبر كانت وحدات جيش الاحتلال في تل الرميدة تتغير كل 5 أشهر، بينما في الوقت الحالي تم تحويل المستوطنين إلى جنود احتياطيين، ما يجعل حياة السكّان مهددة بالخطر. 
وتعاني الخليل القديمة من سياسة العقاب الجماعي التي ينفذها المستوطنون برعاية الجيش الإسرائيلي في مناطق: تل الرميدة وشارع الشهداء وواد الحصين ومحيط بركة السلطان وحارة جابر وحارة السلايمة ومحيط المسجد الإبراهيمي، المحاصرة منذ ثلاثة عقود. كما تواجه سياسة تهجير متسارع مدروس منذ الخامس والعشرين من فبراير/شباط 1994 عقب مجزرة الحرم الإبراهيمي، عبر توسع استيطاني دائري يحيط الأحياء يضم مستوطنات: بيت هداسا وإبرهيم أفينو وبيت رومانو وتل الرميدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70134
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟   جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Emptyالسبت 25 نوفمبر 2023 - 11:35

الاستيطان والواقع الجديد في الضفة: حوارة

بينما ينشغل العالم بالحرب المدمرة والإبادة الجماعية في قطاع غزة، ينشط المستوطنون في فرض واقع جديد على الأرض في الضفة الغربية، ويحدث ذلك برعاية حكومة اليمين المتطرف، خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الوزير في الإدارة المدنية أيضًا، وكذلك وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، الذي يقع جهاز الشرطة تحت صلاحياته.
في هذا الملف، يرصد الترا فلسطين، أبرز العمليات الاستيطانية لتغيير الواقع في الضفة الغربية وفرض واقع جديد.


حوارة.. التقسيم وانتقام المستوطنين
مع بداية أكتوبر الماضي، فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مشددة، ضيقت الخناق على أهالي بلدة حوارة جنوبي نابلس، تراوحت بين إغلاق متقطع للمحال التجارية، وشل حركة السير في الشارع الرئيسي وسط البلدة، إلا أن هذه الإجراءات صارت أمر واقع مع بداية معركة "طوفان الأقصى".
اقتباس :
يطالب سكان حوارة بفتح كامل للبلدة، إلا أن قرار الاحتلال حتى اللحظة يقضي بفتح المخابز والصيدليات فقط.
وبحسب أهالي بلدة حوارة فإن هذه الإجراءات ونقاط جيش الاحتلال العسكرية الموزعة على طول الشارع الرئيسي، أدت إلى تقسيم البلدة إلى أربعة مناطق، شمال وجنوب، شرق وغرب.
ظلت هذه الإجراءات قائمة، حتى يوم الأحد الماضي، عندما سمح الاحتلال بمرور المركبات الفلسطينية من شارع حوارة الرئيسي، إلا أن إغلاق المحال التجارية لا زال قائمًا.
يقول رئيس بلدية حوارة معين ضميدي لـ"الترا فلسطين"، إن إجراءات الاحتلال أدت إلى تقسيم البلدة على أرض الواقع، وكل منطقة لا تستطيع الوصول إلى الثانية، كما أن لكل منطقة شوارع تصلها لمراكز البيع التجارية في القرى المجاورة.
وأوضح معين ضميدي، أن الاحتلال سمح بمرور المركبات من شارع حوارة الرئيسي وسط البلد، فيما واصل إغلاق كافة الطرق الفرعية الواصلة إليه باستثناء مدخل واحد.
وبيّن أن الارتباط الإسرائيلي عرض عليهم السماح بفتح المخابز والصيدليات، إلا أنه الاقتراح بفتح جزئي للمحال التجارية قوبل بالرفض، وطالب الأهالي بفتح كافة المحال التجارية، أو ما لا يقل عن 50% من المحال بما يشمل الملاحم ومحطات الوقود والمواد التموينية والصيدليات والمخابز.
بدوره أكد أمين سر حركة فتح في حوارة كمال عودة، أن هذه الإجراءات بدأت قبل العدوان على غزة بنحو 6 أيام، حيث كان هناك شهيد في البلدة، وظلت مغلقة البلدة على طول 5 كيلو متر من المحال التجارية منذ نحو 50 يومًا حتى اليوم.
وحول تقسيم حوارة بفعل إجراءات الاحتلال، أوضح كمال عودة لـ"الترا فلسطين"، أن جميع سكان المنطقة الواقعة غرب الشارع الرئيسي لا يستطيعون الوصول إلى الشارع العام، أو إلى جماعين وعوريف، أما قاطني شرق الشارع، فيذهبون إلى بلدة بيتا، والمنطقة الشمالية ومن ثم إلى بورين، أما الحارة الجنوبية فيتخذون طريق طويلة حتى الوصول إلى جماعين أيضًا.
وأكد عودة، أن الاحتلال لم يشر بشكل واضح أن البلدة مقسمة بهذه الطريقة، لكن الإجراءات على أرض الواقع هي من فرضت هذه التقسيمة بشكل إجباري.
أما فيما يتعلق بالشارع الرئيسي، وهو بالمناسبة من أهم الطرق الحيوية في الضفة الغربية، إذ يصل شمال الضفة بوسطها، أكد كامل عودة أن حركة المرور عادت للشارع منذ أسبوع، لكن المستوطنين لا يزالوا يستخدمونه بالرغم من فتح الطريق الالتفافي الجديد لهم.
وأضاف أن هناك 12 نقطة عسكرية في حوارة للجيش، ويعتلون بشكل مستمر أسطح المنازل المطلة على الشارع.
وأفاد أن سكان حوارة يطالبون بفتح كامل للبلدة، إلا أن قرار الاحتلال حتى اللحظة يقضي بفتح المخابز والصيدليات فقط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70134
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟   جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Emptyالسبت 25 نوفمبر 2023 - 11:38

الاستيطان والواقع الجديد في الضفة: قريوت

جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ GettyImages-1241499860

بينما ينشغل العالم بالحرب المدمرة والإبادة الجماعية في قطاع غزة، ينشط المستوطنون في فرض واقع جديد على الأرض في الضفة الغربية، ويحدث ذلك برعاية حكومة اليمين المتطرف، خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الوزير في الإدارة المدنية أيضًا، الذي يمكن وصفه بوزير الاستيطان، بالإضافة إلى مجموعة من أعضاء اليمين في الكنيست الإسرائيلي.
يطرح سموتريتش طموحاته على الحكومة الإسرائيلية، بما يخص تعزيز الاحتلال والضم الزاحف "السريع"، والسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، فيما تحوله المجموعات الاستيطانية، إلى واقع على الأرض، بحكم القوة، وبحماية من الجيش الإسرائيلي.
في هذا الملف، يرصد الترا فلسطين، أبرز العمليات الاستيطانية لتغيير الواقع في الضفة الغربية وفرض واقع جديد.


قريوت.. حرب على الأرض وينابيع المياه
منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ضاعف المستوطنون سطوتهم على أراضي وممتلكات قرية قريوت جنوبي نابلس، وذلك تحت غطاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مع حالة من الدعم العالمي الواسعة لدولة الاحتلال.
وسعى المستوطنون، إلى فرض واقع جديد، بالتماشي مع حالة وزيرهم بتسلئيل سموتريتش، وعضو اللجنة الفرعية بالكنيست للضفة الغربية، تسفي تسوكوت، بعد سعيهم لإنشاء "مناطق عازلة" حول المستوطنات، ورغم عدم تمرير هذا الاقتراح، إلّا أنّ الواقع الجديد يفرض في الضفة الغربية، على الأرض، مع تقدم مجموعات من المستوطنين، وسيطرتهم على مساحات واسعة ومصادر المياه، ومن بينها قرية قريوت.
اقتباس :
المستوطنون يعملون على فرض وقائع على الأرض، وسلب المناطق الزراعية وينابيع المياه في قرية قريوت 
ووفق الشهادات، فإن مشروع سموتريتش وتسوكوت، تحول إلى أمر واقع في قريوت، مع منع المستوطنين، ملاك آلاف الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون، من الوصول إلى أراضيهم، بالتزامن مع حلول موسم قطف ثمار الزيتون، فيما توسع ذلك بالسيطرة على ينابيع المياه المحيطة بالقرية.
وقال الناشط في المقاومة الشعبية في قريوت بشار القريوتي، إن المستوطنين فرضوا سيطرة كاملة على كل ينابيع المياه في قريوت، إذ تم سابقًا السيطرة على 3 ينابيع مياه، وخلال العدوان على غزة سيطروا على نبع سيلون التاريخي ونبع قريوت، وهي كل ما تبقى لأهالي القرية من مصادر مياه طبيعية.
وأفاد القريوتي في حديث لـ"الترا فلسطين"، أن هذه الينابيع كانت للشرب والاستخدام المنزلي والزراعة، ولكنّ جرى الآن تدميرها وتحويلها لمتنزهات للمستوطنين.
وما يجري وفق القريوتي، هو فرض أمر واقع جديد من قبل المستوطنين في قرية قريوت، حيث تم هدم ينابيع المياه وتجريف أراضي زراعية، وتخريب مشاريع زراعية قائمة، وقطع المياه عن البلدة، وحرمان المزارعين من قطف ثمار الزيتون.
وحول قضية المياه، بين أن المستوطنين قطعوا ومنذ الأسبوع الأول للحرب نقطة المياه التي تصل إلى القرية من شركة مكروت الإسرائيلية، ومنعوا المواطنين من تعبئة المياه من الينابيع بعد السيطرة عليها، والآن يحصل الأهالي على المياه مرة في الأسبوع من الشبكة الرئيسية التي تصل إليهم من قرية روجيب، بالإضافة إلى شراء صهاريج مياه من قرية يتما القريبة، بتكلفة 35 شيكل للكوب، والصهريج الذي كان سعره يدور حول 100 شيكل صار يصل الآن إلى 300.
وأكد القريوتي، توسيع البؤرتين الاستيطانيتين المقامتين على أراضي القرية، وإضافة بيوت متنقلة جديدة عليها وتجريف الأراضي المحيطة فيها.
أمّا التوسع الأكبر للاستيطان، فقد جاء مع سيطرة المستوطنين خلال العدوان على غزة، على أكثر من 5 آلاف دونم من الأراضي ومنع أهالي القرية من الوصول إليها أو قطف ثمار الزيتون فيها، علمًا بأن جزء كبير منها مزروع بأشجار الزيتون الرومية المعمرة، وفق ما أفاد به القريوتي.
جاء كل ما سبق، خلال الشهر المخصص لقطف ثمار الزيتون، وشمل المساحة الأكبر من المناطق المزرعة به، وهي الغربية والشرقية والجنوبية، فيما تمكن أهالي قرية قريوت، من الوصول إلى المنطقة الشمالية، التي لا تتعدى مساحتها 400 دونم.
وأردف القريوتي، أن هناك ضغوطات من مؤسسات دولية وحقوقية على سلطات الاحتلال إزاء ما يجري في قريوت، ولكن دون جدوى، ولم يتمكن أحد من السيطرة على إرهاب المستوطنين والسماح بالدخول للأراضي، وفي حال تم السماح والدخول للأراضي يكون ذلك بمثابة فخ من المستوطنين من أجل أن يتم الهجوم على المزارعين، لذا بات المزارع يخشى الوصول إلى أرضه.
ونوّه إلى أن الأمر المهم وما يثير مخاوف الأهالي، هو مصادرة هذه الأراضي بشكل كامل، ووضع اليد عليها بعد الحرب، وتتحول بحكم الأمر الواقع إلى منطقة أمنية حول المستوطنات الإسرائيلية، مثلما طرح وزراء اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70134
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟   جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ Emptyالسبت 25 نوفمبر 2023 - 11:41

"إسرائيل" تقطّع أوصال الضفة الغربية وتفسح الميدان للمستوطنين

جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ GettyImages-1737962399

يوثّق تاجر فلسطيني في مقطع فيديو، الطريق التي يسلكها بين رام الله وجنين مرورًا بحاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، تلتقطه كاميرا سيّارته مشهد سماح جنود الاحتلال لمركبة مستوطنين بالمرور نحو بلدة حوارة، فيما يضطر هو لسلوك طريق بديل، يزيد بشكل كبير من مسافة الطريق، والوقت الذي يحتاجه ليصل جنين.
اقتباس :
وثّقت الأمم المتحدة 645 عائقًا إسرائيليًا أمام الحركة والتنقل في الضفة الغربية، ولكن مع بدء معركة "طوفان الأقصى" زادت الأرقام بشكل كبير، وفق مصادر حقوقية 
منذ السابع من أكتوبر، اليوم الذي نفّذت فيه المقاومة في قطاع غزة عمليّة "طوفان الأقصى"، عمدت قوات الاحتلال لإغلاق مداخل عديد البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بشكل كامل، كما أغلقت عددًا من الحواجز العسكرية التي تفصل بين جنوب ووسط وشمال الضفة الغربية.
وفي الوقت الذي لا توجد فيه إحصائيات جديدة حول عدد الحواجز والعوائق بين التجمعات الفلسطينية، وثّقت الأمم المتحدة 645 عائقًا إسرائيليًا أمام الحركة والتنقل في الضفة الغربية حتى نهاية شهر آب/ أغسطس الماضي، ولكن مع بدء معركة "طوفان الأقصى" زادت الأرقام بشكل كبير، وفق مصادر حقوقية.
بهذه الإغلاقات، يعاقب جيش الاحتلال الفلسطينيين جماعيًا، ويحرمهم من حرية الحركة والتنقل وينغّص حياتهم، ويُحكم السيطرة عليهم. وفي المقابل فإنه يفتح أبواب الشوارع الالتفافية للمستوطنين على مصراعيها للاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
اقتباس :
يفتح جيش الاحتلال أبواب الشوارع الالتفافية للمستوطنين على مصراعيها للاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ويعاقب الفلسطينيين جماعيًا، ويحرمهم حرية الحركة والتنقل
يقول الباحث الميداني في مؤسسة "بتسيلم" إياد حداد، إن سلطات الاحتلال قامت مع بدء الحرب على غزة بتقطيع أوصال جميع مدن الضفة الغربية عن بعضها البعض، وحتى القرى المحيطة بالمدن فصلتها عن بعضها بشكل كامل، وذلك بجملة من المعيقات والإنشاءات التي تعيق حركة الفلسطينيين من خلال المكعبات الإسمنتية أو البوابات الحديدية أو السواتر الترابية.
وأضاف حداد في حديث لـ"الترا فلسطين" أن هناك قرى صارت معزولة بشكل كامل، وحتى إن ترك لها الاحتلال منفذًا وحيدًا، فهو منفذ فرعي لا يلبي الاحتياج، ويصعّب على السكان الانتقال للخارج؛ فهناك احتياجات كبيرة لسكان المناطق من أكل وشرب وعلاج وتعليم وعمل، لكن الناس لم تعد تتحرك كما في السابق ولم تعد تستطيع تلبية احتياجاتها.
وأضاف: "نحن أمام حصار كبير وعقوبات جماعية تترافق مع الحرب على قطاع غزة".

جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟ GettyImages-1734942627

وتابع أنّ معظم الحواجز العسكرية الرئيسة في الضفة الغربية أغلقت منذ أول يوم مثل حاجز بيت أيل، وحوارة، والعديد من الحواجز في نابلس وجنين وطريق واد النار شمال بيت لحم، في بعض الفترات.
المؤشر الخطير وفق حداد هو انتشار المستوطنين وعنفهم اليومي، فهو عامل مكمّل للإغلاقات التي تقوم بها السلطات العسكرية الإسرائيلية، بالتالي الإغلاق على الفلسطينيين وحصارهم ليس من الجيش فقط، وإنما بمساعدة وإسناد من المستوطنين، وهو ما يحول دون التحرك الآمن بين المدن والقرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
جرائم المستوطنين في ظل انشغال العالم بالوضع في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الضفة الغربية: هذه جرائم الاحتلال منذ 7 أكتوبر
» ماذا عمل الاردن بوديعة الضفة الغربية؟
» حرب غزة ركزت الأنظار على عنف المستوطنين في الضفة
» الليزر سلاح ابداعي جديد ضد المستوطنين في الضفة
»  «من يقف وراء موجة جرائم الكراهية في الضفة ؟»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: