منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 دولة فلسطين بين الممكن والمستحيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

دولة فلسطين بين الممكن والمستحيل Empty
مُساهمةموضوع: دولة فلسطين بين الممكن والمستحيل   دولة فلسطين بين الممكن والمستحيل Emptyالأحد 26 نوفمبر 2023, 10:22 pm

دولة فلسطين بين الممكن والمستحيل


منذ توقيع اتفاق أوسلوبالأحرف الأولى في شهر اب أغسطس عام 1993 ورسائل الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل, لا تزال القضية الفلسطينية تزداد تراجعا وتعقيدا0


وبطبيعة الحال لم يكن الاتفاق كاملا ووافيا, وهذا واضح من الاسم الذي أطلق عليه (اتفاق اعلان المبادئ) وكان اتفاقا لايمتلك الآلية لتنفيذه 0 خطواته متعثرة منذ البداية فلا احترام لمواعيد التنفيذ, ولا التزام بنصوص الاتفاق, وكلنا يذكر ماقاله رابين بأن المواعيد ليست مقدسة في اشارة منه لتشريع التلكؤ بالتنفيذ وفيما بعد التغاضي نهائيا عن الالتزام بما تم الاتفاق عليه وتقاعسه عن اتخاذ القرار في اللحظة المناسبة0 فلو قام مثلا باجلاء الأربعمائة وخمسين مستوطنا اسرائيليا مباشرة بعد المذبحة التي نفذها اليهودي الارهابي غولدشتاين في الخليل وذهب ضحيتها ثمانية وعشرون مدنيا فلسطينيا أثناء أدائهم للصلاة, لكان اقتلع وللأبد هذه البؤرة السرطانية التي تزداد وتكبر كل يوم0


وقبل اتفاق اعلان المبادئ هذا بقليل, بدأ البيت الأبيض باستخدام تعبير دولة فلسطينية, خاصة بعدما أعلن الرئيس الراحل أبو عمار ادانته للارهاب واعترافا مقبولا باسرائيل وجرى تكرار هذا التعبيربشكل مستمر بعد التوقيع على رسائل الاعتراف, الى أن وصلنا في عهد الرئيس بوش الابن الى تعبير من نوع آخر اخترعه اعلاميو البيت الأبيض وفيه شيئ من الرومانسية السياسية ان جاز التعبير ألا وهو,(رؤية الرئيس بوش) لدولة فلسطينية وتحقيق رؤية الرئيس, واصراره على حق الفلسطينيين بدولة وما الى هنالك من هذه الصيغ الجميلة والبراقة, حتى بدت وكأنها حبوب مهدئة اعتاد أبو مازن على سماعها والفرح بها بل وتكرارها خاصة كلما عاد من البيت الأبيض خالي الوفاض الا من رؤية الرئيس بوش بينما يعود شارون من ذات المكان بحق الاحتفاظ بالمواقع الاستيطانية وحق اسرائيل بالجدار حفاظا على أمنها وحقها بأن تكون وتسمى وطنا يهوديا بغض النظر عن الاثنيات الأخرى التي كانت ولازالت موجودة هناك منذ آلاف السنين, بل كانت هي التي تمتلك هذه الأرض0


وبدورها, التقفت أوروبا هذا التعبير الرومانسي, وأصبح جزءا من ادبيات الاتحاد الأوروبي السياسية, بل ولم يتوان سياسي أوروبي واحد عن استخدامه وعلى رأسهم العبقري سولانا, حتى كدنا نشعر وكأن من لا يستخدم تعبير (رؤية الرئيس بوش) يرتكب خطأ سوف يعرضه للمساءلة0 كما أن هذا التعبير دخل الى مواقع الحكمة في قاموس اللغة السياسية للنظام العربى, ليستخدم مسكنا لآلام الفلسطينيين0


وهنا لابد لي من الاشارة الى أن كل من قرأ اتفاق أوسلو أو كما اصطلح على تسميته (اتفاق اعلان المبادئ), يدرك تماما أن الاتفاق لم يستند أصلا الى الشرعية الدولية, بل استند الى شرعية الذين اجتمعوا سرا وأقروه , ليتم فيما بعد تعميده في البيت الأبيض بحضور أبطاله ومحرريه يوم الثالث عشر من أيلول سبتمبر لعام 01993 وبما أن الاتفاق افتقد آلية التنفيذ, فان تعليق الرئيس الراحل حافظ الأسد بخصوصه كان دقيقا حينما سئل عن رأيه بالاتفاق فأجاب: ان من يقرأ الاتفاق سوف يجد أن كل فقرة فيه تحتاج بحد ذاتها الى اتفاق جديد0


واذكر فيما أذكر من خلال عملي عشرين عاما سفيرا لمنظمة التحريرالفلسطينية في كل من النرويج والدانمارك, انه مساء الثاني عشر من أوكتوبر تشرين أول للعام 1993 أي بعد توقيع الاتفاق بشهر واحد0 جمعني لقاء بوزير خارجية النرويج الأسبق الراحل, يوهان يورجن هولست, خلال حفل استقبال أقامه سفير سويسرا لدى النرويج على شرف الوزير الراحل تكريما لجهوده الحثيثة في ابرام الاتفاق, وأذكر أن هولست ألقى كلمة مقتضبة لكنها سياسية من العيار الثقيل وفتح الباب للأسئلة أمام السفراء الحاضرين حيث وجه اليه السفير البرازيلي السؤال التالي: ألا تعتقد يامعالي الوزير أن ياسر عرفات أخطأ عام 1977 بعدم مرافقته الرئيس السادات الى اسرائيل, ولو فعل ذلك لكان الأمر انتهى بتوقيع اتفاق فلسطيني اسرائيلي لانهاء الصراع0 أجابه هولست قائلا: نعم لربما, ولكني لو كنت مكان عرفات لفعلت ما فعله لأن عرفات كان يستند في النهاية الى مايمليه عليه شعبه, كما أن الاتحاد السوفييتي كان حليفا قويا لعرفات والحرب الباردة في أوجها, فضلا عن أن مصر دولة عظمى في المنطقة أما فلسطين فهي دولة لم تولد بعد, فلماذا يقدم على انتحار سياسي.


ولما انتهت الأسئلة اقتربت من الوزير الذي كانت تربطني به علاقة طيبة منذ أن كان مديرا لمركز بحوث العلاقات الخارجية النرويجية وسألته هامسا: معالي الوزير, مارأيك بما توصلنا اليه, مارأيك بالاتفاق؟ أجابني هامسا : كان بامكانكم أن تأخذوا أكثر.


مضى على توقيع الاتفاق اليوم أكثر من ثُلاثة عشر عاما خسر خلالها شعبنا الفلسطيني خيرة مناضليه من نساء ورجال وأطفال وأسرى, وتراجعت الصفة التمثيلية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعاد الاحتلال بأبشع صوره وقضمت الأرض بالمستعمرات وتم تهويد القدس جغرافيا وازدادت الحواجز وانهار الاقتصاد الفلسطيني ونمت طحالب فئة متنفذة داخل منظمة التحرير وحركة فتح, فئة لم يكن الراحل عرفات راض عنها, بل وتشرذمت الحركة الى عدة فصائل عسكرية متناحرة, ويقف شعبنا الآن على مشارف الحرب الأهلية ولازلنا نسمع الحديث ذاته عن رؤية الرئيس بوش باقامة الدولة, و تردد الجوقة الأوروبية ذات الأسطوانة.


هذه هي أوروبا التي تحولت بعد 11 أيلول سبتمبر 2001 من كتلة اقتصادية وسياسية قوية, محركة للأحداث, الى قوة تبعية لأميريكا, فكلما حاول أحد زعمائها التمرد على المركز جلده سوط 11 أيلول كي يعود الى رشده وهذا ماحصل وللأسف مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك0


فما اكبرها كذبة رؤية الرئيس بوش تلك, وما أكبر نفاق أوروبا التي تردد هذه الكذبة وهي تعرف أنها كذبة, لا بل أكثر من ذلك ,لأن أوروبا تعرف جيدا أن الرئيس بوش يكذب حينما يتحدث عن دولة فلسطين وتعرف أنه يدرك في قرارة نفسه أن هذا الأمر مستحيل, ولكن نظرية الانفعال التي يحدثنا عنها سارتر قد تقمصته بحيث أنه وبسبب تكراره الدائم للكذبة وصل الى مرحلة الايمان بها, كايمانه بأن الله أرسله لانقاذ العالم من الأشرار0


أي دولة هذه التي يتحدثون عنها اليوم, وهم يعرفون أن أرض فلسطين لاتتسع لدولتين, لاسياسيا , ولا جغرافيا, ولا ثقافيا, ولا اجتماعيا, ولا حتى دينيا0 لأن التعايش لايمكن أن يستمر الى الأبد في ظل ظلم وقع على شعب بأكمله, وشرد بعيدا عن وطنه ليحل مكانه شعب آخر. ولاأبالغ حينما أقول ان هذه الأرض لا يمكن أن تكون الا دولة واحدة لشعب واحد متعدد الديانات, لأن الدين وحده لايمكن أن يصنع شعبا, وليس بالضرورة أن تكون فلسطين دولة واحدة عن طريق القوة فقط0 ويخطئ من يظن أن دولتين متجاورتين تفصلهما حدود دولية , ونظام غير متجانس, وثقافة لاتستند الى العلمانية الصحيحة, والتسامح الديني, وشعور بالتفوق من طرف على الطرف الآخر,وتاريخ حافل بالعداء والكراهية, يمكن أن يؤسس مناخا حقيقيا لاقامة دولتين وتحقيق رؤية الرئيس بوش.


ان معظم الدول الأوروبية تعرف ذلك, وكلهم ساهموا في انشاء الدولة كي يتخلصوا من المسألة اليهودية, لأن المسألة اليهودية كانت مشكلة لهم, فعداؤهم للسامية كان نشيطا منذ القدم, فالكاتب والشاعر العظيم وليام شكسبير, هو صاحب المسرحية المعادية لليهود والتي أسماها (تاجر البندقية)0 انها لكاتب من انجلترا مؤسسة بريطانيا العظمى0 هذه العظمى التي منحتهم أرض فلسطين0 انها مسرحية عنصرية, كتبها الانجليزي وليام شكسبير, ولم يكتبها الفلسطيني جبرا ابراهيم جبرا, أو رشاد أبو شاور, أو المسرحي العربي السوري الراحل سعد الله ونوس.


أستحضر هذا المثل للمقارنة التاريخية ليس الا, بين تعامل أوروبا مع اليهود وتعاملنا نحن العرب مسلمين ومسيحيين معهم, حيث لم يعرف اليهود حياة طبيعية آمنة في أوروبا الا خلال مرحلة الوجود العربي للدولة الأموية في الأندلس,ولولا ذلك لما ازدهرت ثقافتهم روحيا وانسانيا ولما عرف شعراؤهم وفلاسفتهم أمثال ابن


ميمون (ميمونيدوس) وبن هاليفي, وبن جابيرول, وأفيسبرون وكلهم حصلوا على الأمان والرعاية في ظل الخلافة العربية الأموية مابين القرن الحادي عشر والخامس عشر0




واليوم, يدفع الشعب الفلسطيني ثمن الخطايا التي اقترفتها أوروبا عبر التاريخ فتمنحهم الأخيرة فلسطين بدعوى الحق التوراتي, الا أن الحقيقة هي أنهم تخلصوا بذلك من المسألة اليهودية الى الأبد, وأصبحوا القضاة الشرعيين لتحديد من هو المعادي أومن هو غير المعادي للسامية, وكأنهم هم السامييون ولسنا نحن العرب, وهكذا يمنحون أنفسهم صك البراءة من دم ابن يعقوب الذي أكله الذئب وهم عنه غافلون0




تأتي أوروبا اليوم لتبرئ نفسها من هذا العداء لتضع (الطاقية) على رؤوسنا وتؤمن الحماية التامة لاسرائيل وشعبها المختار, فاذا ماقتل أو أسر جندي اسرائيلي من هذه الدولة العنصرية تقوم الدنيا ولا تقعد, فيجهد كل صاحب تأثير في الحدث بالعمل على فك أسر هذا الجندي وعودته لأهله سالما معافى, بدءا من الأمين العام للأمم المتحدة وانتهاءا بوساطة التجار0 وكلنا يعرف ماهي الحال حينما يقتل الفلسطيني بضرورة العمل على ضبط النفس وتخلي اسرائيل عن الاستخدام المفرط للقوة وضرورة العودة للحوار, ولخارطة الطريق ورؤية الرئيس بوش0


أي عهر هذا الذي نراه ونشهده كل يوم, وأي مسخرة وضحك على لحى هذه الأمة وشواربها0 لأن قتل العربي أصبح مشاعا وعادة يومية تتكرر مع كل نشرة للأنباء, مثلها مثل أي حدث جديد أو عابرفي العالم 0


نفاق أوروبا كان واضحا عام 1948 لاعترافها باسرائيل, وقبل ذلك من خلال قرار التقسيم الذي منح للأقلية اليهودية 56% من أرض فلسطين التاريخية بينما حصل الفلسطينييون على 44% وكانوا يملكون وفق وثائق أوراق الملكية (الطابو) 93% من أرض وطنهم فلسطين0 وبالرغم من هذه الحقائق الدامغة صوتت أوروبا المنافقة دائما الى جانب اسرائيل, ثم حملت الشعب الفلسطيني كل الوزر التاريخي الذي مارسته ضد اليهود مئات السنين وتخلصت كما أسلفنا من المشكلة اليهودية مبررة تصرفها بعقدة الذنب تجاههم وتاركة للشعب الفلسطيني مهمة التعويض عن هذا الذنب, ثم حملوا لنا خارطة الطريق ورؤية الرئيس بوش ولايزالون يلوحون لنا بها كمن يسرع ركض الحصان خلف الجزرة, ويضحكون على لحانا, فليتوقفوا عن هذا النفاق وليجدوا طريقة أخرى فيها احترام لذكائنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

دولة فلسطين بين الممكن والمستحيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دولة فلسطين بين الممكن والمستحيل   دولة فلسطين بين الممكن والمستحيل Emptyالأحد 26 نوفمبر 2023, 10:23 pm

رواية عباس الحقيقية وخريطة نتنياهو المزورة


بخريطة مزورة في لحظة فارقة كشف نتنياهو عن الشيء الوحيد الصادق الذي يسعى إليه: إزالة الفلسطينيين ومحوهم.. لم يعد بعد ذلك لخطابه أهمية.. فالصورة تحدثت بوضوح عن السياسة والاستراتيجية والعقيدة الصهيونية.. ولتوضيح الأمر لمن لم يشاهد كلمة نتنياهو في الأمم المتحدة على التلفزيون، فإنه رفع أثناء خطابه المخادع خريطتين للشرق الأوسط خاليتين من الوجود الفلسطيني كلّية: الأولى لعام 1948 حيث أشار فيها إلى فلسطين التاريخية على أنها "اسرائيل" مظلّلا إيّاها كاملة باللون الازرق، والثانية نفس الخريطة للشرق الأوسط الجديد المقبل مع تغير لون الدول العربية المحيطة بفلسطين إلى اللون الاخضر. وذلك لإظهار /حسب إدعائه/ كيف كانت اسرائيل وحيدة في عالم عربي عام 1948، وكيف أصبحت اليوم محاطة بالأصدقاء بعد مسار التطبيع. 


هذا التزوير للتاريخ والتغييب القسري للشعب الفلسطيني حدث على منبر الأمم المتحدة المسئولة الأولى قانونيا وتاريخيا عن الشرعية الدولية وعن القرارات التي يرتكز عليها الفلسطينيون في المطالبة بحقوقهم. لكن غير مهم.. القاعة كانت شبه فارغة وكأنه يتحدث لنفسه ومجموعة المهرجين الذين يصفقون له. كيف يمكن للعالم أن يستمع لخطاب يدعي كذبا سلام في الشرق الأوسط ويرفع خريطة للتطهير العرقي في نفس اللحظة؟


عموماً يحسب لنتنياهو دوماً إجادة التمثيل بدراماتيكية على مسرح الأمم المتحدة ملوّحا بأقلام حمراء.. أما في هذه الدورة فكان هو بحق ودون تمثيل..


كان الرئيس عباس قد استبق عرض نتنياهو المسرحي بخطاب واثق وهادئ، موجز وواضح، رصين وسلس.. بدأه بجملة قوية واضحه أقرب ما تكون لرسالة تحذيرية مستقبلية قائلاً: "واهم من يعتقد أن هناك سلام.. دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة". ردّت هذه الجملة استباقيا على خطاب وخارطة نتنياهو المزورة أو ربما استفزته بالشكل الذي جعلته يظهر قناعاته الحقيقية.


خطاب الرئيس عباس كان شاملا ومقنعا لأنه ببساطة يستند على رواية حقيقية هي حكاية الشعب الذي يناضل من أجل انهاء الاحتلال رغم التغيرات حوله والتغافل المتعمد عن معاناته المستمرة ومحاولات تجاوزه.. شجاعة تكرار المطالب الفلسطينية دون كلل أو ملل من المجتمع الدولي تحسب للرئيس عباس .. لأننا/ للأسف/ نواجه تحدي ابقاء القضية الفلسطينية حية على سلم أولويات المجتمع الدولي وكأنه لا يكفينا فحسب محاربة الاحتلال!


ولعل من أهم ما جاء في كلمة الرئيس ابو مازن هو مطالبته المستمرة بأحقية حصول فلسطين على العضوية الكاملة للامم المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطينية لمن لم يفعل بعد. وأعتقد أنه مطلب يجب الإلحاح في تكراره والسعي الدءوب من أجل حدوثه لأنه يدحض نظرية "البديل" الصهيونية التي تتمحور حول "أرض بلا شعب" والتي عرضها نتنياهو لاحقا بوقاحة في خارطته المزورة .


 أيضاً تحدّى عباس المجتمع الدولي بالمطالبة بعقد مؤتمر للسلام. وهو أمر أعتقد أنه مرهون بمصالح الفاعلين الدوليين ومدى استعدادهم للمشاركة وقدرتهم على بناء مواقف سياسية فاعلة .. لكن في نفس الوقت مع التحولات المتسارعة التي يمر بها النظام العالمي اليوم نحو التعددية القطبية، وصعود لقوى الوسط والجدّية في توسيع تكتلات جيوسياسية واقتصادية مثل "البريكس" ومجموعة 77زائد الصين، من شأنها اعادة تشكيل الاقتصاد العالمي والمنظومة السياسية العالمية، ولذا فإنّ النظرة لعقد المؤتمر الدولي يجب أن تتغير.. وليس بالضرورة حضور جميع الفاعلين الغربيين!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

دولة فلسطين بين الممكن والمستحيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دولة فلسطين بين الممكن والمستحيل   دولة فلسطين بين الممكن والمستحيل Emptyالأربعاء 08 مايو 2024, 6:27 pm

تفاؤل بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة
قالت وكالة رويترز إنه من المتوقع أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة -يوم الجمعة المقبل- على مشروع قرار يعترف بأهلية حصول فلسطين على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي.

ومن جانب آخر ندد -أمس الاثنين- سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بمشروع القرار وقال إنه يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وسيعطي الفلسطينيين وضعا فعليا وحقوق دولة.

ويحتاج طلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة إلى موافقة مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا ثم الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويقول دبلوماسيون إن الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا من المرجح أن تدعم المسعى الفلسطيني، لكن لا يزال من الممكن إدخال تغييرات على المسودة بعد أن أثار بعض الدبلوماسيين مخاوف بشأن النص الحالي، الذي يمنح حقوقا وامتيازات إضافية للفلسطينيين إلى جانب العضوية الكاملة.

ويقول بعض الدبلوماسيين إن هذا قد يشكل سابقة لأوضاع أخرى، وضربوا أمثلة بكوسوفو وتايوان.

ورجحت صحيفة "إسرائيل اليوم" -مساء أمس- أن تعترف أغلبية الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بدولة فلسطين، دون أن يكون استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) مجديا.

وأضافت أن هناك قلقا جديا في إسرائيل من قرار أحادي الجانب، قد تتخذه الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد يحظى بقبول أغلبية الثلثين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.



مخاوف أميركية
بموجب القانون الأميركي، لا يمكن لواشنطن تمويل أي منظمة تابعة للأمم المتحدة تمنح العضوية الكاملة لأي مجموعة لا تتمتع "بالخصائص المعترف بها عالميا" للدولة.

وفي 18 أبريل/ نيسان 2024، استخدمت واشنطن في مجلس الأمن الدولي حق النقض لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأوقفت الولايات المتحدة تمويلها عام 2011 لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بعد منح الفلسطينيين العضوية الكاملة.

وقال نيت إيفانز المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن وجهة النظر الأميركية هي أن الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية يمر عبر المفاوضات المباشرة.

وأضاف "نحن على علم بمشروع القرار ونؤكد على مخاوفنا بشأن أي جهد لتقديم مزايا معينة لكيانات بينما هناك أسئلة لم يتم الإجابة عنها حول ما إذا كان الفلسطينيون يستوفون حاليا المعايير المنصوص عليها في الميثاق".

وتعتبر فلسطين حاليا دولة غير عضو لها صفة مراقب، وهو ما يمثل اعترافا فعليا بالدولة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة عام 2012.

ولم ترد البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلب للتعليق على مساعيها.

والأسبوع الماضي، قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه من المتوقع أن يعترف عدد من أعضاء الاتحاد بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية مايو/أيار الجاري.

ولم يذكر بوريل أسماء هذه الدول، لكن يعتقد أنها إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا، حيث أعلنت تلك الدول في مارس/آذار الماضي أنها تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل مشترك.

وتأتي المساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد 7 أشهر من اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والتي تعدها الأمم المتحدة غير قانونية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
دولة فلسطين بين الممكن والمستحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أصل دولة فلسطين
»  رسم دولة فلسطين وظلم حلم الفلسطينيين
» مبادرات جديده للتفاوض .... دولة فلسطين
» "فلسطين 1920" وثائقي يعرض وجود "دولة" قبل 100 عام
»  هكذا تصور باحث اقتصادي إنشاء دولة فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: قضايا الصراع-
انتقل الى: