منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تظهر “مستوى من الإعداد” لهجوم “حماس”

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تظهر “مستوى من الإعداد” لهجوم “حماس”  Empty
مُساهمةموضوع: الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تظهر “مستوى من الإعداد” لهجوم “حماس”    الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تظهر “مستوى من الإعداد” لهجوم “حماس”  Emptyالأربعاء 06 ديسمبر 2023, 11:06 am

الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تظهر “مستوى من الإعداد” لهجوم “حماس” فاجأ المحلّلين العسكريين


القدس: كشفت وثائق وبيانات كان بعضها في حوزة مقاتلين فلسطينيين شاركوا في تنفيذ الهجوم غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وبعضها الآخر في أجهزة تم الاستيلاء عليها وعرضها الجيش الإسرائيلي على الصحافة، “مستوى من التفاصيل والإعداد” فاجأ المحللين العسكريين الإسرائيليين.


وأوضح ضابط في الاستخبارات الإسرائيلية أن هواتف وأجهزة كمبيوتر محمولة ونظام “جي بي إس” لتحديد المواقع وكاميرات “غوبرو” وأجهزة اتصال لاسلكية وخرائط ووثائق وكتيبات “تظهر سنوات من التحضير لمهاجمة كيبوتسات وقواعد عسكرية. إنها خطة لمعركة”.


في 7 تشرين الأول/أكتوبر، هاجم مئات المقاتلين من حركة “حماس” إسرائيل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص، بحسب السلطات الإسرائيلية. واختطف حوالى 240 شخصاً، ونقلوا إلى قطاع غزة خلال هذا الهجوم، بحسب السلطات.


ومن أجل الغوص في الوثائق المكتوبة باللغة العربية، وفك رموز ملايين البيانات الإلكترونية، أعادت إسرائيل تفعيل وحدة تسمى “عمشات” (اختصار لقسم استعادة الوثائق والمعدات التقنية للعدو) بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر.


ضابط إسرائيلي: أجهزة تظهر سنوات من التحضير لمهاجمة كيبوتسات وقواعد عسكرية. إنها خطة لمعركة


أسست هذه الوحدة المرتبطة بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عقب الحرب العربية الإسرائيلية في العام 1973. في ذلك الوقت، وقع هجوم مفاجئ شنته مصر وسوريا عزي إلى إخفاق الاستخبارات الإسرائيلية. ومذاك، علّق عمل “عمشات” وأعيد تنشيطه مرات عدة.


وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، في الأول من كانون الأول/ديسمبر أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حصلت على وثيقة قبل أكثر من عام من الهجوم تفصّل عملية مماثلة لتلك التي نفّذت في 7 تشرين الأول/أكتوبر، لكن الاستخبارات اعتبرت أنه سيناريو “خيالي”.


ومن خلال تحليل البيانات، التي جمعت بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، قال الضابط الإسرائيلي لصحافيين، من بينهم صحافي من وكالة فرانس برس: “أكثر ما فاجأني هو مستوى التفاصيل والإعداد” لهذه العملية.


 دليل أخذ رهائن
اكتشفت في أجهزة كمبيوتر خطط تكتيكية مفصلة شملت لائحة أهداف وأسماء الوحدات المشاركة وأعضائها ومهمة كل واحدة منها مع التفاصيل العملياتية والتوقيت الدقيق وقائمة الأسلحة المطلوبة.


وعثر أيضاً على رسم يدوي تفصيلي لمستوطنة ناحل عوز، التي دخلتها “حماس” يوم الهجوم. وعثر في حوزة مقاتلين قتلى على صور دقيقة بالأقمار الاصطناعية للكيبوتسات التي تعرضت للهجوم.


وليس لدى ذلك الضابط أدنى شك في أن المعلومات حول الكيبوتسات جاءت من الداخل من “عمال فلسطينيين أو عرب إسرائيليين”. وأضاف: “في ما يخص القاعدة العسكرية (ناحل عوز)، لا نعرف. لكنها (المعلومات) لا تأتي من مصدر مفتوح” خصوصاً أن كل ما عثر عليه يظهر أن “جزءاً من التدريب ركّز على طريقة أخذ رهائن. وتظهر وثائق ما يجب القيام به وطريقة التعامل معهم”، كما أوضح ضابط آخر في الاستخبارات الإسرائيلية.


واكتشف أيضاً مع مقاتلين قتلى “قائمة مرجعية” لطريقة أخذ رهائن و”دليل محادثة” مع الرهائن.


عثر على رسم يدوي تفصيلي لمستوطنة ناحل عوز، التي دخلتها “حماس” يوم الهجوم، وعلى صور دقيقة بالأقمار الاصطناعية للكيبوتسات التي تعرضت للهجوم


وتشمل “القائمة المرجعية” و”دليل المحادثة”، اللذان اطلعت عليهما وكالة فرانس برس، أموراً مثل “عصب العينين وتربيط اليدين وتجهيز غرفة الأسر وتفتيش ملابس الرهائن” ومفردات بالعبرية ومرادفها بالعربية للتحدث إلى الرهائن مثل “لا تتحرك، وارفع يديك، واسكت، وامشِ بسرعة”.


ما يثير الاهتمام
وتشير وثائق أخرى إلى أن المقاتلين تلقوا تعليمات أيضاً بقتل مدنيين، وفقاً للضابطين. وقال أحدهما: “أرادوا إحداث صدمة من شأنها أن تحطّم معنويات” الإسرائيليين.


كذلك، عُثر على وثائق لا علاقة لها بالعملية، وبعضها له قيمة عسكرية عالية.


وقال الضابط الثاني: “بعض مقاتلي حماس لم يتم إبلاغهم بأي شيء ولم يعرفوا ما الذي سيحدث. ودخل كثر إلى إسرائيل ومعهم أشياء لا علاقة لها بالهجوم. استخدم بعضهم سيارات كانوا يستخدمونها بشكل يومي” حاملين معهم معلومات قيمة.


وهكذا عثر على خريطة تفصيلية لجنوب غزة تحدد منشآت عسكرية لـ “حماس”، وفقا له.


وقالت “عمشات” إنها حصلت أيضاً على صور لأنفاق في غزة عرضتها للصحافيين وتظهر ممرات معززة بالإسمنت والمعدن، واسعة ومرتفعة بشكل يتّسع لسيارة، معربة عن عدم رغبتها في كشف مصدرها.


وقال الضابط الأول إنها أنفاق “عميقة جداً”، مشيراً إلى أن “غزة كلها عبارة عن أنفاق متداخلة”، و”لن أفاجأ إذا كان هناك أكثر من 500 كيلومتر من الأنفاق”. وتابع: “تخيلوا عدد الرهائن الذين يمكن وضعهم في الداخل ثم نقلهم”.


ولفت إلى أنه في هذا الكم الهائل من المعلومات التي استحصل عليها “هناك أمور كنا نعرفها وأخرى جديدة. يعطوننا كميات منها، وعلينا أن نجد ما يثير الاهتمام”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تظهر “مستوى من الإعداد” لهجوم “حماس”  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تظهر “مستوى من الإعداد” لهجوم “حماس”    الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تظهر “مستوى من الإعداد” لهجوم “حماس”  Emptyالأربعاء 06 ديسمبر 2023, 11:07 am

واشنطن بوست: حماس ما زالت تحتفظ بقوتها.. والمعركة الحقيقية لم تبدأ بعد


قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت تحتفظ بقوتها رغم مرور 60 يوما على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن "العمليات العسكرية في شمال غزة بعيدة عن الاكتمال رغم أن غزة سويت بالأرض، وأن قوات الاحتلال البرية لم تدخل بعد إلى بعض معاقل حماس الرئيسية".
وأشارت إلى أنه خلال الهدنة الأخيرة "ظهر عشرات من المسلحين الذين يرتدون الأقنعة في ساحة رئيسية لتسليم المحتجزين"، في إشارة إلى وجود مقاتلي الحركة في المنطقة التي خاض فيها جيش الاحتلال معارك ضارية واعتقد أنه أضعف سيطرة الحركة عليها.
ونقلت عن الرئيس السابق للقسم الفلسطيني في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، مايكل ميلشتاين، قوله إن "ثلث مدينة غزة خارج سيطرة القوات الإسرائيلية بما فيها مناطق من المتوقع أن تكون شديدة التحصين".
ونقلت عن مسؤولين عسكريين قولهم إن المعركة هناك "ستكون صعبة للغاية" وإن حماس "أعدت بالفعل كل بنيتها التحتية".
وذكر مسؤول إسرائيلي، رفض الكشف عن هويته، أن عمليات جيش الاحتلال في جنوب القطاع ستكون مختلفة عن عملياته في الشمال.
وأشارت الواشنطن بوست إلى أن "المعركة الحقيقية في قطاع غزة لم تبدأ بعد"، موضحة أن "التقديرات تشير إلى أن ثلث أنفاق المقاومة ما زالت سليمة".
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من مرور شهرين على العدوان الإسرائيلي على غزة، لا تزال حماس قادرة على إطلاق الصواريخ باتجاه "إسرائيل"، وقد أطلقت عدة قذائف باتجاه جنوب "إسرائيل" يوم الثلاثاء، وأصاب أحد صواريخها مبنى سكنيا في مدينة عسقلان.












"سرايا القدس": ثابتون على كافة المحاور بغزة


قال الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي،  أبو حمزة، إن "مجاهدي السرايا دمروا عددًا من آليات العدو في محاور التقدم شرق خانيونس والقرارة وشرق مدينة غزة، وأوقعوا إصابات محققة في صفوف جنود الاحتلال".
وأكد أبو حمزة، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن "مقاتلي السرايا وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية ثابتون، وهم بكامل جهوزيتهم في أرض الميدان على كافة المحاور بغزة".
وبثت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الثلاثاء، مقطعا مصورا لتصدي مقاتليها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ووثق المقطع المصور الذي نشرته "سرايا القدس" عبر منصة /تلغرام/، لحظات استهداف المقاتلين الفلسطينيين آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال خلال توغلها جنوبي القطاع المحاصر.
وفي وقت سابق، أعلنت "سرايا القدس" عن استهداف آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال بقذيفة قرب مخبز العودة في محور التقدم شرق خانيونس، كما كشفت عن خوض مقاتليها "اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع جنود العدو الصهيوني في محيط مسجد أبو دلال على المحاور ذاتها".
وأشارت "سرايا القدس" في بيان منفصل، إلى تمكن مقاتليها عبر عملية مشتركة مع "كتائب القسام" من استهداف آلية عسكرية للاحتلال بقذيفتي (RPG) وقذيفة "الياسين 105" في محور التقدم شرق خانيونس.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي على محاور مختلفة من قطاع غزة، عقب استئناف العدوان الوحشي بعد انهيار الهدنة المؤقتة، يوم الجمعة الماضي.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل سبعة من ضباطه وجنوده، في المعارك بقطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى الاحتلال المعلن منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 408.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تظهر “مستوى من الإعداد” لهجوم “حماس”  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تظهر “مستوى من الإعداد” لهجوم “حماس”    الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تظهر “مستوى من الإعداد” لهجوم “حماس”  Emptyالأربعاء 06 ديسمبر 2023, 11:08 am

إعلام عبري: شتائم وضرب باجتماع عائلات الأسرى مع "الكابينت"

سادت حالة من الغضب بين ذوي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، لدى لقائهم بأعضاء "مجلس الحرب"، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وانسحب بعضهم من الاجتماع احتجاجا على عدم الرد على أسئلتهم.
وتقول العائلات، إن هناك 136 إسرائيليا محتجزا في غزة لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفصائل مقاومة فلسطينية أخرى.
وذكرت القناة /12/ الإسرائيلية، أن "نتنياهو قال في رده على أهالي الأسرى والمحتجزين لدى المقاومة، هل تعتقدون أن إطلاق سراح الأسرى مرة واحدة ممكن؟".
ورد على تساؤله بالقول، "إذا سمحت الفرصة لن نتردد"، مشيرا إلى أن "حماس لا تريد مقابل الأسرى فقط أسرى إنما تريد تحقيق أمور أخرى"، وفق القناة العبرية.
في حين نقلت إذاعة جيش الاحتلال، أن نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة بأنه "لا توجد الآن إمكانية لاستعادة جميع المحتجزين".
من جانبها، قالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/: إن "نتنياهو رفض الإجابة على أسئلة ذوي المحتجزين بغزة، وأصر بدلا عن ذلك على القراءة من ورقة كتبها".
من جهتها، نقلت /هيئة البث/ الإسرائيلية، أن عددا من ذوي المحتجزين غادروا الاجتماع مع مجلس الحرب غاضبين وقبل موعد انتهائه.
وأشارت إلى أن الاجتماع بين المحتجزين المفرج عنهم وممثلي عائلات الأسرى مع مجلس الحرب كان عاصفا وشهد تبادلا للصراخ والاتهامات.
كما نقلت عن أحد المحتجزين المفرج عنهم قوله إن "هجمات الجيش الإسرائيلي كادت تودي بحياتهم"، بحسب /هيئة البث/.
وقال راز بن عامي، الذي أفرج عنه من الأسر بعد خروجه من الاجتماع "أنا قلق وغاضب، وآمل أن يعود الجميع إلى منازلهم".
ووفقا لقناة /كان/ الإسرائيلية، فقد أثار المحتجزون الذين أطلق سراحهم وشاركوا في الاجتماع مخاوف من أن تؤدي غارات جيش الاحتلال إلى الإضرار بالأسرى في غزة.
وذكر عميت سيغال، المعلق السياسي بالقناة /12/ الإسرائيلية، أن "مواجهات جسدية وقعت بين أهالي المختطفين، على خلفية وجود تيارات مختلفة في العائلات، بين من يؤيدون استمرار العملية البرية وبين الأغلبية التي تطالب بوقفها".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن أفيفا سيغال، التي كانت محتجزة في غزة وأطلق سراحها كجزء من الصفقة مع حماس: "انفجرت فوقنا قنابل من طائرة وواصل الحمساويون النوم، وقنابلكم لا تحركهم".
يشار إلى أن مكتب نتنياهو أعلن -يوم السبت الماضي- أن المفاوضات مع "حماس" وصلت إلى طريق مسدود، وأن المفاوضات أدت إلى إطلاق سراح 84 محتجزا إسرائيليا من قطاع غزة.
وبالمقابل، أطلقت "إسرائيل" سراح 240 طفلا وامرأة فلسطينيين من السجون الإسرائيلية على 7 دفعات، على مدى 7 أيام شهدت هدنة إنسانية في قطاع غزة، تخللها إدخال مساعدات إغاثية محدودة إلى القطاع.








قادة إسرائيل: ندفع أثمانا باهظة ووجودنا مرهون بالانتصار في هذه الحرب


قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يسمح بوجود أي تهديد في قطاع غزة أو بوجود أي قوات خارجية لضمان إبقاء غزة منزوعة السلاح، في حين قال وزير دفاعه يوآف غالانت إن وجود إسرائيل مرهون بالانتصار في هذه الحرب.


وأكد نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع غالانت وعضو حكومة الحرب بيني غانتس، أن الحرب لن تتوقف ما لم تتحقق أهدافها المعلنة، وأنه لن يقبل بوجود أي قوات غير إسرائيلية لضمان إبقاء غزة منزوعة السلاح بعد انتهاء القتال.


وساق نتنياهو مزاعم كثيرة بشأن اعتداء مقاتلي المقاومة على المحتجزات المدنيات، وزعم أن بعضهن تعرضن للاغتصاب وسوء المعاملة على يد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وانتقد "صمت المنظمات الدولية ونساء الأمم المتحدة على هذه الجرائم لمجرد أنها وقعت ليهوديات"، حسب تعبيره.


وعن مجريات الحرب، قال نتنياهو إنه وجّه بمواصلة القتال في جنوب القطاع، وإن الأرض اهتزت في خان يونس وجباليا، وإن نصف قادة حماس قتلوا في هذه الحرب، وفق قوله.


وأضاف "قلت لعائلات المخطوفين (الأسرى والمحتجزين) إننا نعمل على إعادة الجميع وإن الحرب تخدم هذا الهدف"، مؤكدا أن "هناك استخبارات قوية تعمل على مدار الساعة من أجل استعادة العسكريين والمدنيين، ونحن على الطريق السليم".


وقال نتنياهو إن جيشه يفكك كتائب حماس حاليا، وإنه قضى على قائد كتيبة الشجاعية الذي قاد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى)، مضيفا "حاصرنا قادة حماس وجنودنا يقاتلون وجها لوجه، ويقضون على المخربين ويدنا هي العليا وسنحارب حتى الانتصار الكبير".


ثمن باهظ
لكن إسرائيل تدفع ثمنا كبيرا يفطر قلبها، لأنها فقدت كثيرا من الجنود، حسبما قال نتنياهو الذي أكد مع ذلك مواصلة الحرب حتى القضاء على حماس واستعادة الأسرى وضمان ألا يكون هناك دعم للإرهاب في غزة، حسب قوله.


وقال نتنياهو إن "غزة ما بعد الحرب" يجب أن تكون منزوعة السلاح، وإن هذا الأمر سيقوم به جيش إسرائيل وحده، مؤكدا أنه لن يقبل بوجود أي قوة لضمان إبقائها منزوعة السلاح.


وأضاف "رأينا ما حدث من القوات الدولية في مناطق أخرى منزوعة السلاح، وأقول لمن يضغطون علينا لإنهاء الحرب إن الطريقة الوحيدة (لوقف الحرب) هي ضرب حماس ضربة ساحقة، وهذه هي حربكم أيضا ويجب أن تقفوا معنا".


وخاطب نتنياهو أولئك الذين يضغطون من أجل وقف الحرب قائلا "أقول لكم باللغة الإنجليزية وبكل اللغات: قفوا معنا.. قفوا مع إسرائيل".


وفي رد على سؤال بشأن وجود خلاف بينه وبين وزير الدفاع الذي أمر بتوجيه ضربة لحزب الله من دون الرجوع إليه، قال نتنياهو إن لديهم هدفا مشتركا يعملون على تحقيقه في الشمال والجنوب (حدود لبنان وغزة)، وما نقوم به لردع حزب الله يدعم أمننا في غزة.


وأضاف "أعتقد أن هذه هي الطريقة الصحيحة لتحقيق الانتصار، والجميع يوافقني في هذا، لأن تهديد حماس وحزب الله يواجهنا جميعا. أنا والوزير غالانت نعمل بتعاون كبير في مجلس الحرب والحكومة الموسعة".


وجود مرهون بهذه الحرب
أما غالانت، فأكد أيضا أن الجيش يدفع أثمانا باهظة في هذه الحرب التي قال إن وجود إسرائيل في المنطقة مرهون بتحقيق الانتصار فيها.


وقال غالانت "إننا نضرب حماس من البر والبحر والجو وعبر الاستخبارات ونحقق نتائج كبيرة ومثيرة ودقيقة"، مضيفا أن "هذه الحرب لها أثمان عالية جدا، لأن النصر لا بد أن يكون ساحقا ودقيقا ويحقق هدف ضرب حماس وتفكيك سلطتها العسكرية والسلطوية واستعادة المخطوفين (الأسري)"، وفق تعبيره.


ولفت غالانت إلى أنه زار حدود غزة الجنوبية يوم الاثنين، ورأي القتال بنفسه قائلا: "رأيت القتال الدقيق، وأعرف أن المحاربين لا يتركون نفقا أو مكانا للسلاح أو الصواريخ.. إنهم يقضون على كل تهديد بكل الوسائل المتوفرة وبالتعاون مع كافة الأجهزة".


وأكد أن "ما حدث في مدينة غزة يحدث الآن في خان يونس"، واصفا النتائج بعد 5 أيام من تجدد القتال بـ"الكبيرة".


وقال غالانت "إن حماس تدرك حاليا أنه لا إيران ولا حزب الله يمكنه مساعدتها، وأنها تحت تصرف الجيش الإسرائيلي"، مضيفا "سنفكك كافة التهديدات وسلسلة قيادة حماس ومخازن أسلحتها".


وتابع "أقول لمن سألوا في الآونة الأخيرة عن شرعية مواصلة الحرب: إننا لن نتوقف حتى القضاء على حماس واستعادة المخطوفين، ونحن نزيد الضغط العسكري من أجل تحقيق هذا الهدف".


وختم غالانت حديثه بالقول إن جنود إسرائيل "يواجهون مخاطر من أجل القيام بعمليات عسكرية واستخبارية لاستعادة المخطوفين، ونحن نخوض حربا لا مفر منها، ولن يكون لنا وجود في المنطقة ما لم ننتصر في هذه الحرب، ونقضي على حماس كمنظومة".


من جهته، قال عضو مجلس الحرب المصغر بيني غانتس إن إسرائيل توسّع عملياتها البرية في قطاع غزة حاليا كما التزمنا، مضيفا "إننا نثبت أنه لا شيء يوقفنا وأن إسرائيل هي التي تحدد مستقبلها.. إننا نعمل في الشمال والجنوب وفي كل مكان ونقوم بما هو جيد لإسرائيل".


وعلى غرار نتنياهو وغالانت، قال غانتس أيضا إن هذه الحرب "لها ثمن كبير، ونحن نقوم بجهود كبيرة ومشتركة من أجل استعادة المخطوفين".


وأضاف "غدا سيتم عرض الميزانية بالقراءة الأولى، وهناك تحديات كبيرة في الحرب والاقتصاد، وسننظر لمن تم إجلاؤهم واستدعاؤهم من الاحتياط، وسنجري تعديلات في الميزانية"، مؤكدا أن القيادة "أمام امتحان ويجب أن نعمل بمسؤولية".


وبدأ جيش الاحتلال تكثيف ضرباته في جنوب القطاع مع سحب غالبية قواته من الشمال بسبب شدة الضربات التي تعرض لها، حسب ما أكدته المقاومة الأحد الماضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تظهر “مستوى من الإعداد” لهجوم “حماس”
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  خبير عسكري : الجيش الإسرائيلي بعيد كل البعد عن هزيمة "حماس"
»  سيناريوهات "سيئة" تقلق الجيش الإسرائيلي في غزة.. ما هي؟
» أعداد ضحايا الجيش الإسرائيلي: منذ بداية حرب غزة
» الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي
» "أخلاق الجيش الإسرائيلي" بين الدعاية والواقع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: