منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Empty
مُساهمةموضوع: الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين..   الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Emptyالخميس 14 ديسمبر 2023, 9:33 am

الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. IMG_8393-750x385





الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. قصة الحي العصيّ على جيش الاحتلال ومصنع قيادات المقاومة
الشجاعية
في الرابع من ديسمبر/كانون الأول 2023، وقف وزير “الدفاع” الإسرائيلي يوآف غالانت على التخوم الشرقية لقطاع غزة، وتحديداً تلك المطلة على حي الشجاعية الواقع شمال شرق القطاع، وقال في محاولة لرفع معنويات جنوده المقبلين على معركة قاسية يعلمها جيداً: “مقاتلو جولاني يعودون إلى هنا (إلى الشجاعية) لإغلاق الدائرة ولن يغادروا قبل تدمير البنية التحتية الإرهابية”.


كان غالانت يقصد بـ”إغلاق الدائرة“، تلك الهزيمة القاسية التي مُنيت بها قوات “جولاني”، اللواء الذي يُعرف بأنه رقم 1 في “إسرائيل”، وأحد ألوية المشاة التي تسمى بـ”نخبة النخبة”٬ في عام 2014. 


ففي فجر الأحد 20 يوليو/تموز 2014 وخلال معركة “العصف المأكول” بين المقاومة وجيش الاحتلال في القطاع، وقعت قوة من “لواء جولاني” في كمين محكم وصف بالأسوأ في تاريخ الجيش الإسرائيلي، حوّلت فيه كتائب القسام 16 جندياً وضابطاً إلى أشلاء، وتم أسر أحدهم، ولا يزال محتجزاً لدى الكتائب حتى يوم، ولم يُعرف بعد هل هو من الأحياء أم الأموات.


لكن يبدو أن غالانت وقوات جولاني لم يتعلموا الدرس جيداً من معركة 2014، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء 13 من ديسمبر 2023، بمقتل 10 جنود وضباط إسرائيليين من بينهم عقيد، وقائد فرقة في حي الشجاعية، بعد كمين مزدوج ومحكم أوقعتهم به كتائب القسام، ليوصف هذا الحادث بـ”الكارثي”، وأحد أسوأ المعارك التي وقعت منذ بدء الحرب على غزة بعيد انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023.


الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. -9-1024x789







الضباط والجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الشجاعية فجر الأربعاء 13 ديسمبر 2023 (الجيش الإسرائيلي)
“جحيم الشجاعية” كما يرويه قائد كتيبة في لواء جولاني


يقول العقيد “إيريز كاباتس”، الذي كان قائد كتيبة 13 في لواء جولاني خلال معركة “العصف المأكول” 2014، وهو من أوعز بدخول القوة الإسرائيلية إلى “فخ الموت” كما أسماه في حي الشجاعية: “لا تزال تدوّي في رأسي أصوات الحرب، وما زلت أتخيل ساحة المعركة أمامي طوال الوقت، ما زلت أسمع الصراخ والنداءات والانفجارات”.


الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. In_sajayia_autoorient-mxf_12_autoorient_i

العقيد “إيريز كاباتس”، الذي كان قائد كتيبة 13 في لواء جولاني/ القناة 12
ويصف كاباتس ما حدث في تلك الليلة للقناة العبرية 12 خلال مقابلة نشرت في نوفمبر 2022: “أنا ببساطة ما زلت أرى المعركة في الشجاعية أمام عيني مباشرة وعيناي مفتوحتان، يمكنني سماع الانفجارات، والصواريخ المضادة، ونيران المدافع الرشاشة أسمعها طوال الوقت – لا أنام جيداً في الليل. يومها عبرنا السياج الحدودي نحو الشجاعية، وفي غضون ثوانٍ قليلة أُصيب ضابط تحت إمرتي بجروح خطيرة”.


ويضيف: “كان لدينا طاقم دبابة آخر انقلبت دبابته بعبوة ناسفة، وتم إطلاق النار علينا من جميع الاتجاهات باستخدام الهاون، والصواريخ المضادة، وأسلحة القناصة. وفي أقل من 20 دقيقة كان أول شيء أراه أمام عيني هو عربة مدرعة محترقة، سرت باتجاهها وعند مدخلها رأيت صورة لا أرغب في أن يراها أحد، لجنود من لواء جولاني محترقين، هذه الصورة عالقة في رأسي حتى يومنا هذا”.


الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Screenshot-2023-12-13-at-1-20-31pm-2-1024x520

صورة جماعية لجنود لواء جولاني الذين قتلوا في الشجاعية 2014 (قناة كان 11)
وصفت القناة 12 تلك الليلة التي عاشتها الكتيبة في حي الشجاعية بغزة بـ”الليلة السوداء”، معتبرةً تلك المعركة من أصعب معارك الحرب التي خاضها الجيش الإسرائيلي. حيث قُتل في تلك المعركة 16 جندياً إسرائيلياً اعترف جيش الاحتلال بمقتل 11 منهم في البداية٬ليعترف الجيش بعد قترة بمقتل 16 جندياً وضابطاً٬ وإصابة آخرين كان من بينهم قائد لواء جولاني نفسه حينها “غسان عليان” الذي تركت المقاومة ندوباً في وجهه.


وتمكنت كتائب القسام في تلك العملية الملحمية من أسر الجندي “شاؤول آرون” صاحب الرقم “6092065”، الذي أعلن اسمه أول مرة أبوعبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام بعد نفي متكرر من قبل الاحتلال بوقوع عملية الأسر٬ ليقر الاحتلال لاحقاً بأسر آرون٬ والزعم أن المقاومة أسرت جثته ولم يعد من الأحياء.




أبعاد تلك الليلة السوداء لم تتوقف عندها، حيث أقدم أحد جنود الكتيبة الذين نجوا من “جحيم الشجاعية” على إحراق نفسه في 12 أبريل/نيسان 2021 أمام مكاتب التأهيل التابعة لوزارة الجيش في “بتاح تكفا” شرق تل أبيب. وهو الجندي “يتسيك سعيديان” المصنف كمعاق نفسياً. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” حينها، أن الجندي كان يعاني منذ معركة الشجاعية من أزمة نفسية خطيرة للغاية، ويعيش على الأدوية المهدئة، كحال العشرات من الجنود ممن شاركوا في تلك المعارك.


في عام 2020 نشرت قناة “كان 11” العبرية فيلماً وثائقياً اسمه “جحيم الشجاعية”، يروي فيه بعض الجنود الذين نجوا من تلك المعارك شهاداتهم بحزن وخوف وبكاء، حول ما حصل في الشجاعية، حيث قالوا إنهم لم يكونوا يدركون حجم الجحيم الذي كان ينتظرهم في الشجاعية، وأن الحرب لم تكن الخيار الصحيح للتعامل مع غزة.




تاريخ الشجاعية النضالي.. شراسة حُفرت عميقاً في أذهان الجيش الإسرائيلي


في تاريخ الصراع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، كان لحي الشجاعية دور كبير أثناء معارك حرب 1967، وشهد انطلاق شرارة الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987. ففي أكتوبر/تشرين الأول 1987، تحوّل الحي لساحة مواجهات مسلحة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، وأسفرت الاشتباكات آنذاك عن مقتل ضابط إسرائيلي واستشهاد 4 من رجال المقاومة؛ حيث يطلق على هذا اليوم اسم “معركة الشجاعية”.  


خلال فترة الانتفاضة الثانية، شهد حي الشجاعية اشتباكات ومعارك عنيفة مع قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها لأحياء ومخيمات القطاع، وكان عرضة لسلسلة مجازر ارتكبها جيش الاحتلال، أبرزها مجزرة وقعت 1 مايو/أيار 2003، إثر تسلل قوات إسرائيلية للحي بآليات مصفحة، بينها 100 دبابة وبغطاء من الطائرات الحربية.


حيث شهد الحي في ذلك اليوم على بطولة القادة الميدانيين، الأشقاء الثلاثة في كتائب القسام من عائلة أبو هين، وهم يوسف ومحمود وأيمن أبو هين، الذين امتشقوا أسلحتهم الرشاشة وقنابلهم اليدوية وتحزموا بالأحزمة الناسفة في 1 مايو/أيار 2003، بعد اكتشافهم تسلل قوات إسرائيلية للحي، وأوقعوا تلك القوة بين قتيل وجريح، قبل أن يستشهدوا جميعاً في معركة استمرت 16 ساعة استخدم فيها جيش الاحتلال الدبابات وطائرات الأباتشي والقذائف بكثافة صوب المنزل الذي كان يتحصن به هؤلاء المقاومين. 


أسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 13 مواطناً وإصابة واعتقال العشرات، بالإضافة لاستشهاد بعض مقاتلي الكتائب.


الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Screenshot-2023-12-13-at-3-07-35pm-879x1024

القادة الأشقاء الثلاثة من عائلة أبو هين الذين ارتقوا في الشجاعية عام 2003 (شبكة فلسطين للحوار)
ونفذ جيش الاحتلال مجزرة أخرى في الشجاعية فجر 11 فبراير/شباط 2004، خلّفت 15 شهيداً و44 مصاباً، من بينهم 20 طفلاً وفتى دون سن الـ18.


وكان الحي هدفاً للغارات الجوية المتكررة ومنطقة اشتباكات مكثفة بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال الاجتياح البري، في عدوان الاحتلال على القطاع خلال 2008 و2009، وأيضاً أثناء العدوان على القطاع عام 2014.


ففي عام 2014 وبعد تلك الملحمة التي سطَّرها مقاتلو القسام ضد قوات لواء جولاني، تعرض حي الشجاعية لمجزرة راح ضحيتها أكثر من 75 شهيداً، ومئات المصابين معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة لإبادة عائلات بأكملها، وذلك بعد قصف عشوائي بأكثر من 100 قذيفة إسرائيلية استهدف منازل بالحي، وتسبب بانتشار جثث وأشلاء الشهداء في الشوارع وتحت الركام.


مصنع قيادات المقاومة الفلسطينية


هذه الصلابة التي صنعتها بطولات الحي، أخرجت منه العديد من قيادات العمل الفلسطيني المقاوم على مدار عقود من مختلف الفصائل؛ حيث كان الحي مقراً تاريخياً لانطلاقة أغلب الفصائل، إذ شهد البدايات الأولى لمنظمة التحرير الفلسطينية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكذلك حركتا حماس والجهاد الإسلامي في عام 1987.


الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Hmibn

الشهيد أحمد الجعبري (أبو محمد) نائب القائد العام لكتائب القسام يمسك بالجندي جلعاد شاليط خلال صفقة التبادل “وفاء الأحرار” 2011/ رويترز
ومن أبرز قادة القسام أبناء حي الشجاعية الشهيد أحمد الجعبري، نائب القائد العام للكتائب، الذي اُغتيل بقصف إسرائيلي في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 وكان من أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال لعقود وكان يطلق عليه “رئيس أركان حركة حماس”. ويشهد له تطوير الكتائب بشكل نوعي ووضع نظام عسكري متين لها٬ إضافة لإشرافه على العديد من العمليات ضد الاحتلال.


الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. 10dc8126-88fb-4a1b-8b6a-576597b44639

الشهيد القائد نضال فرحات/ كتائب القسام
كما أخرج الحي قادة ميدانين بارزين مثل الشهيد نضال فرحات مسؤول التصنيع العسكري في كتائب القسام الذي يسمى رجل “الطائرة والصاروخ” نسبةً إلى بصماته الأولى في تصنيع صواريخ القسام والطائرات المسيرة. كما تعد والدة الشهيد نضال، مريم فرحات، الملقبة بـ”خنساء فلسطين”، والتي قدمت 3 من أبنائها شهداء، أبرز وجوه الحي.


الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Garf8hxxsaafqhf-1-962x1024

وسام فرحات (أبو حسين) قائد كتيبة الشجاعية في كتائب القسام ووالدته “خنساء فلسطين” أم نضال
وابن “خنساء فلسطين” أيضاً وشقيق الشهداء الذي التحق بهم في معركة طوفان الأقصى بعد اغتياله في قصف للاحتلال، هو قائد كتيبة الشجاعية منذ عام 2010،  وسام فرحات “أبو حسين“، الذي قاد المعارك الضارية مع جيش الاحتلال، في معركة “العصف المأكول” عام 2014 ويعده الاحتلال من أبرز المطلوبين لديه. والذي ثأر له جنده في مقطع فيديو نشرته كتائب القسام في السادس من ديسمبر 2023، يظهر أحد المقاتلين وخلفه دبابة ميركافا تحترق في حي الشجاعية، وكان يردد: “هي الجنود فحّموا جوا، لعيون أبو حسين فرحات“.


https://twitter.com/i/status/1732435460419437011


كذلك يبرز من أسماء قادة المقاومة في الشجاعية، الشهيد بهاء أبو العطا، القيادي العسكري والميداني في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. الذي اغتِيلَ مع زوجته جرّاء قصفٍ صاروخي إسرائيلي لمنزلهِ في حي الشجاعية صبيحة الثاني عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2019.


تاريخ حي الشجاعية الحافل بالمعارك منذ عهد صلاح الدين الأيوبي وسبب تسميته


يعد حي الشجاعية واحداً من أكبر أحياء مدينة غزة ومن أكثرها اكتظاظاً، ويسمى في أدبيات المقاومة الفلسطينية “الحارس الشرقي لقطاع غزة”، ويوصف سكانه أيضاً بالصلابة وحتى “العناد”، وهو ما يفسر تلك الشراسة في القتال والصمود أمام جيش الاحتلال طوال عقود. 


حول التسمية، تقول المصادر إن الشجاعية بُنيت في عهد الأيوبيين، وسميت بهذا الاسم نسبةً إلى الجندي “شجاع الدين عثمان الكردي” الذي استشهد في إحدى المعارك التي تلت معركة “حطين” بين الأيوبيين والصليبيين عام 1239م.


وينقسم الحي الذي تبلغ مساحته 14 ألفاً و305 دونمات، إلى قسمين: جنوبي (حي التركمان) وشمالي (حي الأكراد)، ويقطنه نحو 100 ألف نسمة وفق إحصائيات بلدية غزة لعام 2013. ويمثل العرب أصل سكان الحي، ويعيش فيه إلى جانبهم تركمان وأكراد، الذين استقروا بالمنطقة قادمين من الموصل خلال فتوحات صلاح الدين الأيوبي.


يكتسب حي الشجاعية أهميته الاستراتيجية من وجود “تلة المنطار“، وهي تلة ترتفع بنحو 85م فوق مستوى سطح البحر، وتعتبر مفتاحاً لمدينة غزة. وقد عسكرت قوات نابليون بونابرت على هذه التلة، وقد قتل فيها آلاف من جنود الحلفاء أثناء الحرب العالمية الأولى، ودفنوا جميعاً في مقبرة “الحرب العالمية الأولى” الواقعة شمال الحي.
الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Maxresdefault-1-1024x613



وأصبح لـ”تلة المنطار” مكانة ديمغرافية وهيبة لا يستهان بها، وعَلَم تلتف حوله جميع القبائل العربية في غزة، التي عززها القائد صلاح الدين الأيوبي بجنده من قبائل التركمان والأكراد الذين قاتلوا معه، وأقطعهم الأراضي الواقعة إلى الشرق من غزة، لتصبح تلك التلة النواة لتأسيس “حي الشجاعية” بقسميه “التركمان” و”جدَيْدة الأكراد” (تسمى الآن إلجديْدة). وكانت هذه القبائل تحتشد جميعاً بفرسانها يوم “موسم المنطار” الديني كل عام، كما يقول المؤرخون وروايات سكان الحي.


ويبدو أن بطولات ومعارك الشجاعية -التي كان لها من اسمها نصيب- لم تتوقف، بل يتوارثها أبناؤها جيلاً بعد جيل٬ منذ العهد الصلاحي وحتى اليوم، وهي تجبر من يفكر بدخولها أن يعيد حساباته كثيراً، وأن يقرأ تاريخ هذا الحي الصلب العنيد جيداً٬ قبل أن يقدم على خطوته تلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين..   الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Emptyالخميس 14 ديسمبر 2023, 9:37 am

أبو حسين فرحات” 



والدته هي خنساء فلسطين.. “أبو حسين فرحات” الذي أحرق المقاتلون الفلسطينيون من أجله دبابة إسرائيلية؟


تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية مؤخراً مقطع فيديو مصوراً يُظهر عناصر من المقاومة الفلسطينية وهم يقومون بإحراق دبابة للاحتلال الإسرائيلي، ويوجهون تحية إلى "أبو حسين فرحات"، فمن هو، وما أبرز ما قدمه للمقاومة الفلسطينية؟


من هو أبو حسين فرحات؟
وفي تفاصيل مقطع الفيديو، تظهر دبابة للاحتلال الإسرائيلي من نوع "ميركافا" وهي تشتعل بعد استهدافها بقذائف مضادة للدبابات في معارك حي الشجاعية في غزة.


فيما يظهر صوت لأحد مقاتلي المقاومة وهو يقول: "لعيون أبو حسين فرحات،  الدبابة مشعللة".


أما أبو حسين فرحات، اسمه الحقيقي وسام فرحات، فهو قائد كتيبة الشجاعية التابعة للقسام، والذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن اغتياله الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول 2023.


في حين، لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي من كتائب القسام أو حركة حماس بنعي أبو حسين فرحات أو إعلان استشهاده.


وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، فقد كان وسام فرحات "أبو حسين" مخطط الهجوم على كيبوتس ناحال عوز وموقع للجيش الإسرائيلي في البلدة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقالت إسرائيل إن ستة جنود إسرائيليين قتلوا في هذا الهجوم، وفقاً لما نقلته CNN الأمريكية.




والدته هي خنساء فلسطين "مريم فرحات"
والدته هي مريم فرحات، التي يطلق عليها "خنساء فلسطين"، وهي داعية إسلامية، ومربية، ومجاهدة، وسياسية فلسطينية، ونائبة في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح، وقيادية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).


ووفقاً لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام، فقد كانت مريم فرحات والدة وسام فرحات حاضنة للكثير من عمليات المقاومة، لا سيما تلك التي كان ينفذها أحد قادة كتائب عز الدين القسام.


وقد تعرض منزل خنساء فلسطين للقصف 4 مرات، كونه كان مأوى للمقاتلين الفلسطينيين.


في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1993، حاصرت قوات خاصة إسرائيلية منزل مريم فرحات ليغتالوا أمامه عماد عقل بأكثر من 70 رصاصة.


 استشهاد 3 من أخوته قبله
وسام فرحات ليس أول فرد يُستشهد في عائلته، فقد سبقه إلى ذلك 3 من أخوته هم: محمد، نضال، رواد.


محمد فرحات
محمد فرحات، البالغ من العمر 17 عاماً فقط كان أول شهيد في عائلة أبو حسين فرحات، وذلك عندما أصرت والدته خنساء فلسطين على إرساله لتنفيذ عملية استشهادية.


تدرب محمد على يد عماد عقل الذي كان يعيش لدى العائلة، واقتحم مدرسة تدريب جنود داخل مستوطنة عتسمونا إحدى مستوطنات غوش قطيف واستطاع قتل 9 جنود إسرائيليين، في 16 أبريل/نيسان 2002.


قبل ذهابه لتنفيذ العملية، سجل محمد مقطع فيديو مصوراً مع والدته خنساء فلسطين لتسجيل وصيته، فكانت أول أم فلسطينية تودع ابنها وهو خارج إلى عملية استشهادية.




نضال فرحات
بعد عام واحد في 2003، استُشهد شقيق أبو حسين فرحات الثاني، وهو الأخ الأكبر في العائلة، نضال فرحات، والذي كان قائداً ميدانياً في كتائب عز الدين القسام.


كان نضال أول من صنع صاروخاً في فلسطين؛ إذ يعود الفضل إليه في اختراع صاروخ "القسام" رفقة الشهيد تيتو مسعود، كما عُرف في كتيبته باسم "مهندس الصواريخ"، فيما شارك في إطلاق أول صاروخ باتجاه الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 26 أكتوبر/تشرين الأول 2001.


وفي 16 فبراير/شباط 2003، اغتاله الاحتلال الإسرائيلي وهو يحاول تجهيز طائرة القسام بدون طيار (أبابيل1).


رواد فرحات
وبعد عامين من استشهاد نضال، استُشهد الشقيق الثالث لأبو حسين فرحات، وهو شقيقه الأصغر رواد، البالغ من العمر حينها 17 عاماً فقط، وذلك في قصف من طائرة أباتشي استهدف سيارة كان يستقلها في قطاع غزة في 2005.


أبو حسين فرحات قضى 11 عاماً أسيراً في سجون الاحتلال
بعد أسبوعين فقط من وفاة رواد، خرج وسام فرحات (أبو حسين) من الأسر؛ إذ قضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 11 عاماً؛ حيث دخل إلى السجن في عمر الـ20 وخرج منه بعمر الـ31.


هذه السنوات الـ11، قضاها متنقلاً بين 3 سجون، عامان منها في سجن عسقلان، و 6 في سجن نفحة، و3 أعوام في سجن هداريم.


إذ كان قد اعتُقل في 20 مارس/آذار 1995 بتهمة نقل 6 حقائب تحتوي على متفجرات من منطقة تل السبع إلى داخل أراضي 48، وصدر بحقه حكم بالسجن لأحد عشر عاماً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين..   الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Emptyالخميس 14 ديسمبر 2023, 9:52 am

بعد أن تعرضت الدبابات الإسرائيلية لمذبحة أدت لإصابة وتدمير وإصابة نحو ألف منها في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، صنعت إسرائيل الدبابة ميركافا؛ كي لا تكرر هذه المذبحة، وقالت إنها طوّرتها عبر الأجيال لتصبح واحدة من أكثر الدبابات في العالم تحصيناً، ولكن اليوم تعود حرب غزة لتطرح سؤالاً حول فاعلية الدبابات ومنها الميركافا في حروب المدن، وسط تقارير عن تعرض الدبابات والمدرعات الإسرائيلية لخسائر كبيرة.
 عندما تعرض الجيش الروسي لخسائر كبيرة في بداية غزوه لأوكرانيا، في الدبابات، عزا الخبراء الغربيون ذلك إلى عيوب هيكلية وتصميمية في الدبابات الروسية، إضافة لضعف التدريب والتكتيكات لدى الجيش الروسي.
ولكن اليوم في الحرب الإسرائيلية على غزة يبدو أن الدبابات تتعرض لمحنة جديدة، ولكن رغم محاولة جيش الاحتلال التغطية على خسائره (مثلما يفعل مع خسائره البشرية التي أظهرت تقارير إعلامية إسرائيلية أنها أكبر بكثير من المعلن)، تؤشر صور وفيديوهات وبيانات كتائب عز الدين القسام إلى تعرض المدرعات الإسرائيلية لخسائر كبيرة بما فيها دبابات ميركافا، علماً بأن المركبات المدرعة الإسرائيلية عكس معظم جيوش العالم أغلبها مجنزرة ومدرعة بشكل كبير أقرب للدبابات مثل حاملة الجنود نامير التي تبنى على هيكل الدبابة ميركافا.

إجمالي خسائر المدرعات الإسرائيلية

وقال الخبير العسكري الإسرائيلي، برهام مائير مؤخراً، إنه على تل أبيب أن تعترف بأن حركة حماس الفلسطينية قد انتصرت والاستمرار في المكابرة سيؤدي إلى السقوط الكبير للجيش الإسرائيلي.
وأضاف مائير، في تصريحاته للقناة 12 الإسرائيلية، أنه خلال 24 ساعة جرى تدمير 25 آلية وإذا فرضنا قتل 3 جنود في كل آلية فالعدد 75، وهي خسارة لم تتعرض لها إسرائيل في تاريخها.
الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. ----------2018-wikimedia-commons-1024x684مدرعة إسرائيلية من طراز نمر الناقلة للجند في عام 2018/ Wikimedia Commons
وتفيد تقديرات مستقاة من بيانات كتائب عز الدين القسام لخسائر تصل إلى 1200 مركبة ومدرعة إسرائيلية، وتعلن القسام عادة عن حجم الخسائر التي ألحقتها بالمركبات والآليات الإسرائيلية، كل ثلاثة أيام عادة، وهي تشير للآليات التي استهدفتها وأصابتها أو دمرتها بالكامل في ظل صعوبة تؤكدها من قدر الضرر الذي تلحقه بالمركبات التي تستهدفها، فيما يبدو أن الجيش الإسرائيلي يحاول إخفاء خسائره من المدرعات.

إسرائيل عانت في عام 1973 من أسوأ مذابح الدبابات منذ الحرب العالمية الثانية 

استحضرت صورة دبابة ميركافا الإسرائيلية وهي مشتعلة على حدود غزة خلال طوفان الأقصى، ذكريات حرب أكتوبر/تشرين الأول أخرى قبل 50 عاماً، حسبما ورد في تقرير لموقع Business Insider  الأمريكي.
أثناء حرب العبور في عام 1973، صدم العالم بصور الدبابات الإسرائيلية وهي تحترق في صحراء سيناء، بعد أن وقعت ضحية صواريخ سوفييتية رخيصة الثمن مضادة للدبابات، استخدمها بكفاءة جنود المشاة المصريون، في ذلك الوقت حذر بعض الخبراء من أن الدبابة قد تصبح قد عفا عليها الزمن بعدما شهدت الحرب واحدة من أقسى المذابح للدبابات منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن بين نحو 2500 إسرائيلي قتلوا في تلك الحرب، كان معظمهم من أفراد أطقم الدبابات. ومن بين قوة الجيش الإسرائيلي التي يقل عددها عن 2000 دبابة، تم تدمير 400 دبابة وتضرر 600 أخرى، بشكل رئيسي بسبب الذخائر المضادة للدبابات.
وشكلت هذه الحرب درساً شديد الأهمية للجيش الإسرائيلي والجيوش الغربية، وكانت بداية لما يمكن وصفه بثورة الدبابات الحصينة القادرة مثل أبرامز وميركافا، وليوبارد، التي تفوقت بها جيوش الغرب على الدبابات الروسية.

المشكلة الأكبر كانت في الغرور الإسرائيلي

وكانت معظم الدبابات الإسرائيلية في ذلك الوقت دبابات غربية بعضها قديم.
يرى الموقع الأمريكي أن المشكلة في عام 1973 لم تكن دبابات إسرائيل بل تكتيكاتها. بعد أن شعر القادة الإسرائيليون بالغرور بعد انتصارهم عام 1967، أرسلوا في البداية دباباتهم في هجمات غير مدعومة من سلاح المشاة ضد المشاة المصريين الذين كانوا مدججين بالسلاح بصواريخ سوفييتية الصنع مضادة للدبابات من طراز AT-3 Sagger وصواريخ مضادة للدبابات من طراز RPG-7.
وكان على الجيش الإسرائيلي أن يتعلم من جديد ما اكتشفته الدبابات البريطانية في عام 1942 ضد مدافع القائد الألماني الشهير روميل المضادة للدبابات عيار 88 ملم: لا تقم بشن هجمات متهورة بالدبابات. كما أصبحت نقاط الضعف الأخرى واضحة. إذ أثبت السائل الهيدروليكي في الدبابة الأمريكية M48 التي كان يستخدمها الجيش الإسرائيلي أنه قابل للاشتعال بشكل رهيب عندما أصيبت المركبة.
ومع ذلك، بمجرد أن تعاونت المدرعات الإسرائيلية مع المشاة والمدفعية للقيام بعمليات الأسلحة المشتركة، أصبحت الدبابات مرة أخرى أداة حاسمة للجيش الإسرائيلي.

إسرائيل حاولت الاستفادة من أخطاء حرب أكتوبر/تشرين الأول في تطوير الميركافا

وحاول الإسرائيليون الاستفادة من هذه التجارب في الدبابة ميركافا التي كانوا قد بدأ يطورونها قبل الحرب وبالتحديد في عام  1970،  بعد أن فرضت بريطانيا وفرنسا حظراً على الأسلحة عليها في أعقاب حرب عام 1967 واحتلالهم للأراضي العربية.
كان المشروع تحت قيادة الجنرال إسرائيل تال، وهو الذي يصفه الموقع الأمريكي بالأسطورة في حرب الدبابات. وكان من بين أهداف تال في المقام الأول الحفاظ على حياة الجنود.
كتب صامويل كاتز في كتابه عن تاريخ الميركافا "نظراً لأن حماية الطاقم كانت الشغل الشاغل، كان على كل جانب من جوانب الدبابة أن يتكيف مع هذا المطلب؛ القوة النارية يجب أن تأتي في المرتبة الثانية والتنقل في المرتبة الثالثة".
الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. ----------7--1973--مركبات مصرية تعبر قناة السويس فوق أحد الجسور التي أقيمت على قناة السويس خلال حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973- ويكيبييديا
وكانت النتيجة دبابة ميركافا – وهي كلمة عبرية تعني "عربة" – وهي دبابة لا مثيل لها، حسب الموقع الأمريكي، إذ يقع محركها في المقدمة، مما يضيف طبقة حماية إلى الجزء الأكثر عرضة للإصابة بالدبابة. يحتوي الجزء الخلفي على منحدر يؤدي إلى حجرة مدرعة يمكن استخدامها لإخلاء الضحايا ويسمح بإعادة تزويد الدبابة بالذخيرة أثناء القتال. يمكنها حتى حمل ما يصل إلى 10 مشاة في الخلف.
ولكن رغم كل الحديث عن حصانتها، واجه الجيش الإسرائيلي مرة أخرى مشاكل مع الصواريخ المضادة للدبابات خلال حرب عام 2006 في لبنان، عندما استخدم حزب الله صواريخ كورنيت روسية الصنع. 
على الرغم من تضرر حوالي 50 مركبة ميركافا، فلقد تم تدمير خمسة فقط، وفقاً للجيش الإسرائيلي، الذي عانى أيضاً خلال الحرب من مركبات سيئة الصيانة وأطقم سيئة التدريب.

خسائر الدبابات الإسرائيلية في الحرب مع حماس

وتحولت الدبابة ميركافا الإسرائيلية من أيقونة التفوق العسكري الإسرائيلي لأيقونة المعجزة الفلسطينية، سواء عبر مشهد الشباب الفلسطيني الذي يحتفل فوق دبابة إسرائيلية تحترق، خلال عملية طوفان الأقصى، أو مقطع فيديو لطائرة صغيرة بدون طيار تابعة لحماس ومجهزة بقنابل وهي تشعل النار في ميركافا بقيمة 4 ملايين دولار في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
كما تفيد تقارير بتعرض الميركافا لخسائر كبيرة خلال التوغل الإسرائيلي في غزة.
دمرت حماس نحو 20 دبابة إسرائيلية خلال الشهرين الماضيين، حسب تقرير Business Insider الذي يبدو مستنداً لتقديرات إسرائيلية.
الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. -----------1-3-1024x525فلسطينيون يحتلفون فوق دبابة إسرائيلية تحترق خلال عملية طوفان الأقصى/رويترز
ولكن ممثل حركة "حماس" في إيران خالد القدومي "ذكر في منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني أن القسام دمرت 182 دبابة ميركافا في الحرب، وتنشر الحركة على الدوام فيديوهات تظهر عملية تدمير أو إصابة دبابات إسرائيلية".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال قرر إنشاء كتيبة مدرعة جديدة من الاحتياط تضم دبابات "ميركافا 3" من النماذج القديمة التي كان مقرراً التخلص منها، وذلك بسبب النقص في المدرعات جراء الضغط الميداني على الجيش نتيجة تعدد جبهات القتال.

حماس استولت على 50 مدرعة خلال طوفان الأقصى

إن العديد من خسائر إسرائيل في المدرعات في الحرب الحالية حدثت خلال الهجوم المفاجئ المدمر الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أخذ الجيش الإسرائيلي في غفوة خلال عطلة "سيمحات توراة". 
وتم الاستيلاء على حوالي 50 مركبة مدرعة إسرائيلية، بما في ذلك 24 من طراز نمر، وهي نسخة حاملة جنود من ميركافا، وفقاً لموقع الاستخبارات مفتوح المصدر "أرمادا روتا".
كما أن الدبابات الإسرائيلية لم تكُن مجهزة بالأطقم الكافية أثناء الهجوم: فقد دخلت إحدى دبابات Merkava 4 في المعركة ضد المهاجمين في 7 أكتوبر/تشرين الأول بطاقم مكون من فردين فقط بدلاً من أربعة. وقال المؤرخ جرانوفسكي إن بعض الوحدات المدرعة الاحتياطية واجهت مشاكل في الصيانة بسبب نقص الأفراد. ويبدو من المحتمل أيضاً أن دفاعات نظام تروفي للدفاع النشط لم يتم تفعيلها عندما بدأ الهجوم المفاجئ.
ولذا مرة أخرى تثار تساؤلات حول فاعلية دبابات القتال الرئيسية، تماماً كما حدث عندما دمرت الدبابات الإسرائيلية في صحراء سيناء، أو صور الدبابات الروسية المدمرة في الآونة الأخيرة في حرب أوكرانيا.
وفي تبريره لما حدث في الدبابات الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، قال المؤرخ العسكري الإسرائيلي والمدون أوليغ جرانوفسكي لموقع Business Insider: "بعض الدبابات لم تكن جاهزة للقتال لأن أطقمها كانت في إجازة". "في بعض الدبابات، تمت إزالة المدافع الرشاشة من سطح البرج لمنع سرقتها".

أحدث نسخ الميركافا تشارك في غزو غزة

وأحدث نسخة قيد التشغيل من الدبابة الإسرائيلية ميركافا، ميركافا 4 تم نشرها مع كتيبة الدبابات المتمركزة على حدود غزة بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وكذلك مع وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تقاتل الآن داخل غزة.
وليس من المستغرب بعد مذبحة الدبابات عام 1973 أن تكون إسرائيل رائدة في مجال الدفاع عن الدبابات. وتستخدم ميركافا نظام الحماية النشطة Trophy – الذي تبنته الولايات المتحدة وبريطانيا – الرادار للكشف عن الذخائر المضادة للدبابات القادمة والكريات النارية لتدميرها أو حرقها.
وما زال من الصعب تقييم نتيجة المواجهة بين الدبابات والمضادات للدبابات في غزة، حيث إن كلا الجانبين متكتمان ويحرصان على نشر المعلومات التي تفيدهما فقط، على حد تعبير تقرير موقع Business Insider.

كيف تستهدف حماس الدبابات الإسرائيلية؟ هكذا تحاول التغلب على نظام تروفي

تمتلك حماس مجموعة متنوعة من الأسلحة المحمولة المضادة للدبابات الروسية والإيرانية والكورية الشمالية، بما في ذلك الكورنيت، وصواريخ ساجر المقلدة، وقذائف آر بي جي 7، والبنادق عديمة الارتداد إس بي جي 9،  وقذائف ياسين محلية الصنع.
وأصدرت حماس أيضاً دليلاً لتدمير الدبابات، والذي يقترح التغلب على نظام تروفي بإطلاق الصواريخ من مسافة قريبة قبل أن تتمكن أطقم الدبابات من الرد، من بين تكتيكات أخرى.
يقول الموقع الأمريكي إن الإصدار الانتقائي للقطات من ساحة المعركة لا يفعل الكثير لتوضيح نتيجة الصراع بين الدبابات والأسلحة المضادة للدبابات. 
تُظهر مقاطع الفيديو الإسرائيلية نظام تروفي وهو يعترض بنجاح صواريخ مضادة للدبابات، بينما تُظهر مقاطع فيديو حماس انفجارات على الدبابات الإسرائيلية أو حولها، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت تلك الانفجارات هي اعتراضات تروفي أو جراء تدمير المركبات الإسرائيلية.
في نهاية المطاف، تعتمد فائدة الدبابات في القتال على كيفية استخدامها، ومدى استعداد أطقمها لاستخدامها، ومدى قدرة خصومها على مواجهتها.
الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. --1-النسخة الأولى من الدبابة الإسرائيلية ميركافا/ويكيبيديا
وسيكون الاختبار الحاسم للدبابة ميركافا هو عدد الدبابات التي دمرت أو تضررت أثناء القتال في غزة، (وهو أمر يتعمد الجيش الإسرائيلي إخفاءه بينما حماس تبلغ بالدبابات التي استهدفتها).
إن ساحات القتال في المناطق الحضرية، عادة ما يستفيد منها المدافعون، وهي الأكثر فتكاً بالنسبة للدروع: ففي إحدى المعارك التي وقعت في 31 أكتوبر/تشرين الأول، دمر صاروخ مضاد للدبابات تابع لحماس مركبة مدرعة من طراز نمر، مما أسفر عن مقتل 11 من المشاة الإسرائيليين وإصابة أربعة آخرين، وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في الحادث، علماً بأن نمر يعتقد أنها أكثر تحصيناً من ميركافا.

حماس تطور من أسلوبها وأدخلت أسلحة أكثر تطوراً في المعركة

ولجأت حركة حماس "إلى تكتيكات جديدة وأسلحة أكثر تطوراً بشكل متزايد منذ نهاية الهدنة" في 1 ديسمبر/كانون الثاني، كما يؤكد معهد دراسة الحرب (ISW)، وهو مركز تحليل عسكري أمريكي ينشر تحديثات يومية عن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط. 
ويقول إن مقاتلي حماس يستخدمون بشكل أكبر الذخائر المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار المتفجرة، ويجمع خبراء حاورتهم "فرانس 24" على أن الحركة قامت بتكييف أساليبها القتالية مع الوضع منذ بداية الصراع.
إذ تغيرت طبيعة القتال بين إسرائيل وحماس مع دخول الدبابات الإسرائيلية إلى جنوب قطاع غزة في 3 ديسمبر/كانون الأول، حيث تحول أسلوب المقاومة الفلسطينية من طريقة الكر والفر وتجنب الاشتباكات الكبرى في الشمال، إلى  أسلوب يقوم في الجنوب على العمل على منع التوغل الإسرائيلي.
الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. --105----1024x571قذيفة الياسين 105 فلسطينية الصنع/ القسام
"من المحتمل أن تستأنف حماس القتال بشكلها التنظيمي التقليدي الممثل في الكتائب والألوية لإحراز مقاومة أكثر شراسة"، كما يقول أهرون بريغمان، المتخصص في السياسة والصراع الإسرائيلي الفلسطيني في جامعة كينغز كوليدج في لندن. 
بالنسبة للجيش الإسرائيلي، يشكل هذا الجزء من الأراضي الفلسطينية تحديات إضافية، خاصة في ظل تعديل الحركة الفلسطينية لنهجها العسكري. 

عبوات ناسفة خارقة والأغرب أسلحة أسرع من الصوت

ووفقاً لهذه المؤسسة، فإن حماس قد تستخدم عدداً أكبر من العبوات الناسفة الخارقة التي كانت شبه غائبة عن ساحة القتال في شمال قطاع غزة.
ليس للأنواع القديمة من المقذوفات وزن أمام نظام "تروفي" Trophy الدفاعي الإسرائيلي، الذي تم تطويره في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لحماية الدبابات من هذه الذخائر؛ من خلال اعتراض المقذوفات قبل أن تصل إلى أهدافها، كما يقول أومري برينر، المحلل والمتخصص في الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط في الفريق الدولي لدراسة الأمن (ITSS) وهو مجموعة دولية من الخبراء في قضايا الأمن الدولي. 
وأضاف، مع ذلك، أن هذه الحماية "غير مثبتة في كل طرازات الدبابات".
لكن العبوات الناسفة الخارقة الأكثر حداثة – مثل تلك التي يعتقد أن حماس استخدمتها في جنوب القطاع- يمكن "إطلاقها بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يجعلها قادرة على اختراق الدروع دون أن تعترضها أنظمة تروفي أو أي أنظمة مماثلة"، كما نقل تقرير لموقع France 24، عن الخبير ألكسندر فوترافرز. 
ولا تزال هناك أسئلة حول كيفية حصول حماس على مثل هذه الأسلحة المتقدمة المصممة لاختراق الأنظمة الإسرائيلية. وبحسب معهد دراسة الحرب، فإن أغلب العبوات الناسفة التي تستخدمها حماس يتم تصنيعها في قطاع غزة.

تكثيف لاستخدام الطائرات المسيرة

وقال معهد دراسة الحرب (ISW) إن حماس تزيد من استخدامها للطائرات بدون طيار المحملة بالمتفجرات الانتحارية. ولذلك، هناك احتمال أن تزيد هجماتها الجوية على إسرائيل.
ويمثل هذا تقدماً تقنياً آخر في القدرة العسكرية للحركة، وقالت فيرونيكا بونيشكوفا، المتخصصة في الجوانب العسكرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في جامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة، في المستقبل، يمكن لحماس أن تستخدم استراتيجية مماثلة لتلك التي استخدمتها إسرائيل في غاراتها الجوية على شمال وجنوب غزة، عبر نشر طائرات بدون طيار انتحارية لضرب القوات الإسرائيلية "قبل المواجهة المباشرة".
كما تستخدم حماس أيضاً الرصاص الخارق للدروع بشكل متزايد.
ولاحظ موقع ISW أيضاً أن عمليات حماس في الشمال تهدف إلى إبطاء التقدم الإسرائيلي "لإتاحة الوقت للحركة لنقل قادتها وعتادها العسكري من شمال قطاع غزة إلى الجزء الجنوبي من القطاع".
وفي الجنوب، تبدو حماس أكثر جرأة في العمل. لأنه، وفقاً لأومري برينر، الباحث في الفريق الدولي للدراسات الأمنية (ITSS) في فيرونا، هناك العديد من ترسانات أسلحة الحركة في الجنوب الذي يعد معقلها الأهم في القطاع.
وقال الخبير الأمني ​​في الشرق الأوسط في كينجز كوليدج لندن، أهرون بريجمان، إن حماس تحاول تجنب قتال كبير على الجانب الشمالي من غزة.
أما بالنسبة للجنوب، فمن المعتقد أن حماس تقاوم بقوة أكبر. ويميل الدعم في الجنوب إلى أن يكون أقوى من الدعم الذي تحظى به حماس في الشمال. عدا عن ذلك فإن معرفة إسرائيل بجنوب غزة أقل من معرفتها بشمال غزة.
كما أن الضغط الدولي من شأنه أن يجعل إسرائيل أقل مرونة في الشمال. إن صغر المساحة وزيادة عدد السكان جراء تدفق اللاجئين يعني زيادة فرص سقوط ضحايا من المدنيين. وقد بدأ حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، يجدون صعوبة في مقاومة الرغبة في الضغط على إسرائيل.
وقد تكون الأسلحة الجديدة والتكتيكات الأكثر تطوراً، مع شبكة الأنفاق (التي يعتقد أنها أكثر تعقيداً في جنوب قطاع غزة) مسؤولة عن الخسائر الكبيرة المحتملة في المدرعات الإسرائيلية ومنها الميركافا.
وقد تصبح الدبابات على موعد مع محنة جديدة في حرب غزة، ولكن قد لا نتبين حجمها إلا بعد سنوات عندما يرفع الحظر عن الأرشيف العسكري الإسرائيلي. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين..   الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Emptyالخميس 14 ديسمبر 2023, 9:55 am

ما هي بندقية "الغول" التي صنعتها "القسام" قبل سنوات وتنفذ بها عمليات قنص لجنود الاحتلال في "طوفان الأقصى"؟

الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Thumb-1-1
مقاتل قناص من كتائب القسام يحمل بندقية الغول خلال استعراض عسكري/ القسام

عاد اسم الشهيد القسامي القائد عدنان الغول للبروز من جديد خلال معركة "طوفان الأقصى"٬ وذلك بعدما أعلنت كتائب القسام استخدام بندقيتها الخاصة "الغول" في عمليات قنص عديدة ضد العشرات من جنود الاحتلال في محاور عدة داخل قطاع غزة٬ مؤكدة وقوع إصابات محققة في صفوف الجيش. فما هي بندقية الغول٬ وما خصائصها ومدى أُدخلت الخدمة لدى كتائب القسام؟

ما هي بندقية الغول القسامية؟

خلال معركة "العصف المأكول" عام 2014 التي استمرت لـ51 يوماً بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة٬ كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن بندقية قنص من إنتاجها، حيث أظهرت حينها مقاطع فيديو لعمليات قنص دقيقة ببندقية الغول لعدد من جنود الجيش الإسرائيلي خلال توغله البري في قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين٬ أُدخلت بندقية الغول الخدمة لدى كتائب القسام٬ وتم تنفيذ العديد من العمليات الدقيقة بواسطتها٬ وكانت القسام تخرجها للعلن في أكثر من استعراض عسكري في قطاع غزة طوال السنوات الماضية.
الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Unnamed-file-1024x696ما هي بندقية الغول القسامية؟ مقاتل من كتائب القسام يحمل بندقية الغول في استعراض عسكري في خانيونس 2017/ جيتي

من أين جاءت تسمية بندقية الغول؟

أُطلق اسم "الغول" على البندقية القسامية تيمناً باسم القائد القسامي عدنان الغول، "أبو بلال"٬ الملقب بـ"أبو صواريخ القسام"؛ حيث نجح الشهيد عدنان الغول، الذي قاد التصنيع العسكري في كتائب القسام، بإحداث نقطة تحول في تاريخ المقاومة والصراع مع الاحتلال من خلال بصماته في صناعة أول صواريخ القسام والقذائف مع زميليه الشهيدين نضال فرحات وتيتو مسعود٬ رغم الحصار والاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة في حينه.
وبدأ القائد الغول دوره العسكري في وقت مبكر، قبيل اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987، فشكّل مجموعة عسكرية نفذت عمليات طعن ضد جنود الاحتلال، لكن أمرها انكشف باعتقال أحد أفرادها؛ ما دفعه للسفر إلى الخارج لاكتساب الخبرة العسكرية، ثم عاد إلى غزة في أوائل التسعينيات ليستكمل عمله. 
الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. Dmo9zjvw4aaukc4-1024x624الشهيد القائد القسامي عدنان الغول التي سميت بندقية الغول تيمناً باسمه/ القسام
وتمكّن الغول من صنع أول قنبلة يدوية محلية رغم شحّ الإمكانات، وعمل على إنتاج قذائف الهاون والقذائف المضادة للدروع، فصنع قاذف "الياسين" قبل استشهاده بفترة قصيرة. وفي عهد الغول كان لصاروخ القسام ظهوره الأول، وأنتج صواريخ "البنا" و"البتار" والعبوات الناسفة. 
وأحدث الشهيد الغول نقلة نوعية في مجال السلاح المحلي بإعداد وتصنيع أول قنبلة يدوية؛ حيث اجتهد في تشكيل مادة الـTNT التي كان يضعها في كأس حتى تأخذ شكل القنبلة، رغم شح وضعف الإمكانيات المتوافرة حينها، حيث أقام مصنعاً لإنتاجها فيما بعد وتطويرها بشكل فني وحرفي.
ثم انطلق الشهيد الغول بعد ذلك بمجال تصنيع السلاح، فنجح في تصنيع قذائف الهاون المحلية، وقاذف الياسين للتصدي للآليات الإسرائيلية التي كانت تتوغل في قطاع غزة بسبب الأعداد القليلة للقذائف المضادة للدروع من طراز "آر بي جي". انتقل ورفاقه بعد ذلك إلى محطة في غاية الأهمية بتاريخ المقاومة من خلال تصنيع صواريخ القسام على مختلف أبعاد مداها.
تعرض القائد الغول للاعتقال عدة مرات من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية، وكان له دور بارز في عمليات "الثأر المقدس" للمهندس الأول في كتائب القسام الشهيد يحيي عياش، كما أشرف على تنفيذ العشرات من العمليات الاستشهادية لكونها مرتبطة بعمله. 
استُشهد الغول في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2004 في شارع يافا بمدينة غزة٬ بعد 18 عاماً من المطاردة والملاحقة من أجهزة أمن وجيش الاحتلال، في غارة استهدفته ورفيقه الشهيد القسامي القائد عماد عباس.

ما خصائص بندقية الغول؟

تعد بندقية الغول من عيار 14.5 ملم ويصل مداها القاتل إلى 2 كلم، ويزيد طولها عن المتر ونصف المتر، وهي بندقية قنص متقدمة٬ مقارنة ببندقية "دراغونوف" الروسية من عيار 7.62، وبندقية القنص النمساوية "شتاير" من عيار 12.7.
الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين.. 1032204496مقاتلون من كتائب القسام يحملون بندقية الغول خلال استعراض عسكري/ القسام

مقارنة خصائص بندقية الغول الفلسطينية مع بنادق قنص شبيهة لها:


الاسمالصناعةالطولالعيارالمدى القاتل
شاهرإيران185 سم14.5 ملم3-4 كيلومتر
الغولفلسطين200 سم14.5 ملم2 كيلومتر
شتايرالنمسا137 سم12.7 ملم1.5 كيلومتر
دراغونوفروسيا120 سم7.62 ملم1.2 كيلومتر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الشجاعية التي كسرت لواء “جولاني” مرتين..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قائد "جولاني": معركة الشجاعية من أشرس المعارك بحياتي
» النخبة القسامية.. القوة التي كسرت هيبة إسرائيل في غلاف غزة
» كيف كسرت المقاومة أسطورة الجيش الذي لا يقهر في العملية؟
» هل سُيعذَّب الفلسطيني مرتين؟!
»  غزة تدفع الثمن مرتين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: