منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الجيوش والمواقف.. إن لم يكن الآن فمتى؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيوش والمواقف.. إن لم يكن الآن فمتى؟ Empty
مُساهمةموضوع: الجيوش والمواقف.. إن لم يكن الآن فمتى؟   الجيوش والمواقف.. إن لم يكن الآن فمتى؟ Emptyالخميس 21 ديسمبر 2023, 8:52 am

الجيوش والمواقف.. إن لم يكن الآن فمتى؟



الجيوش والمواقف.. إن لم يكن الآن فمتى؟ 1859269370-1-1702730895



ما زالت إسرائيل تقوم بإبادة جماعية أمام أعين العالم كله. جزء من العالم- الذي يشهد كل هذا- يثور ضد هذه الأحداث، لكنها مشاهدة تتسم بالعجز الشديد، الذي ينبع من عدم القدرة على وقف هذه الوحشية ومشاهدتها كل يوم، وهي تحدث أمام أعيننا، وكأننا على وشْك أن نفقد عقولنا.
عدم قدرة العقول على استيعاب ما يحدث، ليس فقط بسبب رعب الهجمات الوحشية، ولكن أيضًا بسبب موافقة بقية العالم على هذه الإبادة بكل وحشيتها وبربريّتها.
إنه عجز يجعل العقل في حالة ذهول، إذ فجأة تنكشف حقيقة أن كل هذه الانتقادات والمناشدات من قبل المعارضين، وكل هذا التنديد، وكل هذه المواقف من المؤسسات والأفراد لا تكفي لإيقاف إسرائيل والقوى التي تقف خلفها، أو حتى لجعلهم يترددون أو يتراجعون عن هذا النمط من الوحشية والجنون.
اقتباس :
في وقت لم يستطع فيه أحد أن يقول لإسرائيل: "كفى"، كانت خطوة أردوغان الثورية في "دافوس"، حين واجه شيمون بيريز بالقول: "أنتم تعرفون كيف تقتلون جيدًا!"، كان تحرُّكه هذا تحركًا جريئًا جدًا في ذلك الوقت
مواصلة إسرائيل جرائمها- دون أن تأبه بجميع الانتقادات، والإدانات والاحتجاجات، بل حتى المقاطعات الموجهة ضدها – تجعل هذه الأعمال بعد فترة -للأسف – تفقد معناها.
هنا يطرح السؤال نفسه: هل يمكن الوصول لطريقة أكثر فاعليَّة؟ هل من نقاط قوة يمتلكها العالم الإسلامي ويمكن بها أن يوقف هذه المجازر؟
اتّضح لنا أن إسرائيل لا تعترف بالقانون، ولا بالإنسانية، ولا النقد، ولا الاحتجاج. الولايات المتحدة الأميركية- التي تدعم إسرائيل بكل قوتها- لا تهتم أيضًا بما يقوله العالم، ولا تكترث حتى لحالات التناقض مع مزاعمها وادعاءاتها كراعية للقيم الإنسانية والحرية والديمقراطية. لذلك، تذكيرها باستمرار بقيمها وقواعدها الخاصة، لا يعود بأي معنى أو نتيجة. هي في حالة عَمِيت فيها بالدماء، وفقدت العقل، وأظلمت الضمير.
لذلك، حتى ردود الفعل الشديدة من الأشخاص الذين ينتقدون إسرائيل بشدّة – بما في ذلك ردود الفعل الواضحة دائمًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه القضية- أصبحت تُرى على أنها غير كافية من قبل أولئك الذين يبحثون عن حل أكثر فاعلية لفلسطين. الجميع أصبح مدركًا أن هناك ما هو أكثر من المناشدات، ويجب فعله على الفور؛ لإيقاف إسرائيل والولايات المتحدة التي تدعمها بلا حدود.
في وقت لم يستطع فيه أحد أن يقول لإسرائيل: "كفى"، كانت خطوة أردوغان الثورية في "دافوس"، حين واجه شيمون بيريز بالقول: "أنتم تعرفون كيف تقتلون جيدًا!"، كان تحرُّكه هذا تحركًا جريئًا جدًا في ذلك الوقت، وقد خلق صدمة في إسرائيل وحول العالم؛ لأنه حتى ذلك الوقت لم يجرؤ أحد على الذهاب إلى هذا الحد.
لذلك، كان هذا الموقف بمثابة نقطة تحول حقيقية في السياسة المتعلقة بإسرائيل، وأدّى إلى ظهور وعي وحالة روحية جديدة في العالم الإسلامي بأسره. حتى إن هذه الخطوة قد بوَّأت أردوغان مكانةً فريدة في قيادة العالم الإسلامي. واليوم، الجميع مرة أخرى ينتظرون خطوة فعّالة ضد هذه الإبادة الرهيبة، ويتوقعونها من أردوغان مرة أخرى، ومن زعماء العالم الإسلامي الحقيقيين.
في هذا الشأن ليس فقط تركيا هي من يجب عليها التحرك وأخذ موقف، بل كل العالم الإسلامي، وخاصة دوله الكبرى ذات الحضور الإقليمي، يجب أن تشارك في هذه العملية. قد تكون الإمكانات محدودة وغير كافية لكل من تلك الدول بمفردها، لكن عليها أن تعلمَ أنه لا يوجد شيء لا يمكنها فعله معًا. هناك أزمة حقيقية موجودة، وأولئك الذين يمكنهم إيجاد طريقة للخروج من هذه الأزمة، سيكونون قد فتحوا لأنفسهم مجالًا حقيقيًا لقيادة العالم الإسلاميّ.
لنتذكر أنَّ الملك فيصل بن عبد العزيز- الذي دعا إلى مؤتمر القمة الإسلامي عقب الهجوم على المسجد الأقصى في عام 1969- قد حصل على مكانة مهمة جدًا ليس في السعودية فقط، بل في العالم الإسلامي كله. وقد وصل إلى هذه المكانة بشكل خاص بعد الحظر النفطي الذي بدأه في عام 1973؛ ردًا على الدعم غير المشروط، وغير المحدود الذي قدمته أميركا لإسرائيل خلال الحرب العربية- الإسرائيلية.
بفضل الثقة الكبيرة التي أعطاها لمسلمي العالم- بأنهم ليسوا بلا حماية ولا يائسين- اكتسب الملك فيصل مكانة مرموقةً جدًا في العالم الإسلامي باسمه وباسم بلده المملكة العربية السعودية.
قام هنري كيسنجر أحد مهندسي السياسة الخارجية الأميركية، والمركزة على إسرائيل في الولايات المتحدة – الذي تُوفي مؤخرًا عن عمر يناهز المائة عام، وكان له تأثير كبير على علاقات إسرائيل مع جيرانها العرب- بزيارة الملك فيصل خلال استمرار الحظر النفطي، وكان الحوار الذي دار بينهما خلال الاجتماعات أسطوريًا، عندما قال الملك فيصل: "إذا توقّفتم عن دعم إسرائيل، ينتهي الحظر"، هدد كيسنجر بقصف آبار النفط، فردّ عليه الملك فيصل بهذا الرد المفحم الذي لن ينساه التاريخ ولا الأجيال المتعاقبة:
"بالطبع يمكنكم قصف آبار النفط لدينا. لكن لا تنسوا أننا وأجدادنا كنا نعيش في الخيام، نتغذى على التمر وحليب الإبل، ويمكننا العودة والعيش في الخيام مرة أخرى؛ لكنكم الآن لا تستطيعون العيش بدون النفط".
مهما كانت الأشياء التي تخيف القادة في العالم الإسلامي من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، يجب على هؤلاء القادة التغلب على هذه المخاوف، وأن يدركوا أنه لا ضرر يمكن أن يأتي منهما يستحقّ الخوف. الخوف لا يأتي من قوة العدو، بل من الاعتمادية الذاتية للإنسان والمجتمعات.
لذا يجب أن نتمعَّن في الدروس العظيمة التي يقدمها أهل غزة هذه الأيام لكل البشرية، لنتعلم كيف لا نخاف من أحد سوى الله. بهذه الطريقة يمكن للجميع التغلب على الخوف غير المبرر. يجب أن ندرك أن الحساب الذي سيقدمه لكم الآلاف من الأطفال الفلسطينيين- الذين قُتلوا بوحشية في المهد، والذين لم يعيشوا طفولتهم- سيكون أثقل وأدوم، وهو الحقيقة الوحيدة، مقارنة بأي حساب قد تقدمه لكم الولايات المتحدة، أو إسرائيل.
لا يمكن لأحد أن يجلس في تلك المقاعد بكرامة دون أن يتعرض للكلمات المتعجرفة لقاتل الأطفال نتنياهو: "إذا كنتم تريدون حماية مقاعدكم، اخرسوا وشاهدوا ما يحدث".
على قادة هذه الدول الكبرى في العالم العربي- بحضورها السكاني والتاريخ المتجذّر في الأرض – أن يدركوا أن التصدي لهذا العدوان الإسرائيلي والقوى التي تدعمه يمكن أن يضعهم على مسرح التاريخ بين الزعماء الكبار.
وإلا فإن عليهم أن يتساءلوا: متى سيدخلون التاريخ؟ ولأي غرض سيتم استخدام الجيوش والأسلحة والأموال التي جمعوها حتى الآن، إذا لم يكن اليوم، متى؟ وماذا لو لم يكن لحماية العرب المسلمين الذين تعرضوا للإبادة الجماعية؟ إن لم يكن من أجل القدس أو المسجد الأقصى، فماذا إذن؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيوش والمواقف.. إن لم يكن الآن فمتى؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيوش والمواقف.. إن لم يكن الآن فمتى؟   الجيوش والمواقف.. إن لم يكن الآن فمتى؟ Emptyالثلاثاء 02 يناير 2024, 4:05 pm

لماذا خذل النظام العربي المقاومة؟
صمود غزة أعاد الاعتبار لمفهوم اجتهد النظام وأعوانه ورعاته وأسياده في مسحه من الذاكرة الجمعية للشعوب العربية، وهو مفهوم المقاومة..الحقيقة أن النظام العربي الرسمي لم يخذل المقاومة الفلسطينية فقط، بل ذهب إلى أبعد من هذا بكثير، وبغض النظر عن كثير مما خفي من مداولات لرموز هذا النظام في غرفهم السرية، ومناجاتهم الثنائية والثلاثية، فثمة شواهد وفيرة تقول إن هذا النظام اتخذ قرارا صارما بالنأي بنفسه عن المقاومة، ومحاولة إجهاضها وقتلها، بوصفها حركة ثورية من جنس ثورات الربيع العربي، أو حلقة جديدة منه يتعين حصارها وحرمانها من النصر أولا، وإن تعذر الأمر حرمانها من قطف ثماره، وهذه سياسة ثابتة دأب النظام العربي على انتهاجها في كل المعارك التي خاضتها المقاومة في غزة تحديدا، حيث اجتهد كل أو جل الرموز الرسمية العربية في إبقاء المقاومة بعيدة عن قطف ثمار نصرها، وهو نصر تحقق فعليا في كل المواجهات السابقة مع العدو الصهيوني بلا استثناء، إلا أنها لم تتمكن من توظيف النصر على النحو المتناظر مع حجم تضحياتها وبطولاتها هي والحاضنة الشعبية الملتفة حولها!

أول الأسباب التي تدفع النظام العربي الرسمي لهذا الموقف “المبدئي” هو شعوره بأن انتصار المقاومة هو بمثابة إدانة مباشرة له، حيث فشل على مدار نحو ثمانين عاما في إلحاق هزيمة بالعدو الصهيوني بحجم الهزيمة التي ألحقتها به المقاومة يوم العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول، وباستثناء ما تحقق في معركة الكرامة وحرب تشرين / رمضان، فقد كانت كل مواجهات هذا النظام مع العدو تنتهي بالفشل الذريع، الذي يترتب عليه احتلال العدو لمزيد من الأرض العربية، ناهيك عن أن كل المواجهات العسكرية التي خاضها هذا النظام كانت قصيرة وأقرب ما تكون للخاطفة، ووفق شروط وتخطيط العدو، إذ لم يصمد جيش العرب أمام توحش الصهاينة وغزوهم، إلا أياما معدودات، في حين سجلت المقاومة في غزة أرقاما قياسية في الصمود والمناجزة وإيلام العدو، والانتصار عليه فعلا.

وهذا انتصار محرج للنظام العربي وليس في محله، ويضعه في خانة المساءلة والتشكيك أمام الشعوب العربية، ويطرح عديدا من الأسئلة الكبرى عن سر فشل النظام العربي الرسمي وانتصار جماعة “دولاتية” محاصرة لا تكاد تملك نقطة من بحر الموارد والإمكانات التي يملكها النظام العربي، وهذا الموقف يفت في شرعية النظام العربي الرسمي الذي ما فتىء يتغنى بالشعارات الرنانة الكبرى، التي تدور حول ما يسميه “مركزية قضية فلسطين” باعتبارها القضية العربية الأولى.

وتحت هذا العنوان استنزفت موارد البلاد، واضطهد العباد، وحرموا من أبسط مقدرات الحياة الكريمة الحرة، وكل هذا كرمى لعين فلسطين، وضرورة “تسخير كل الموارد ليوم التحرير” الذي لم يأت، حتى إذا بدا أن هذا اليوم اقترب أو لاحت بشائره، جن جنون هذا النظام، لأن التنظيم “الدولاتي” إياه هو من حقق هذه النتيجة، وتلك خطيئة يتعين على المقاومة أن تعتذر عنه، نعم عليها أن تعتذر عن النصر، وتتسق في سلوكها مع سلسلة الهزائم التي “أحرزها” النظام العربي الرسمي، ليس في مضمار “تحرير فلسطين” فحسب، بل في كل المجالات والحقول والصعد، سياسية واقتصادية واجتماعية، حتى ارتبط اسم “العربي” على يد هذا النظام بالتخلف والفشل، حتى غدا أضحوكة بين أمم الأرض قاطبة، فكيف والحالة هذه تفلح المقاومة في تنحية كل “إنجازات” النظام العربي الرسمي، وتنفض الغبار عن صورة العربي (والفلسطيني على وجه الخصوص) وتحوله من شخص مهزوم بائس إلى بطل منتصر، تتغنى ببطولاته وصموده جل شعوب الأرض؟

سجلت المقاومة في غزة أرقاما قياسية في الصمود والمناجزة وإيلام العدو، والانتصار عليه فعلا.

أما ثاني الأسباب التي أشعلت جنون النظام العربي والرسمي، وبدأ يتحسس رقبته، فهو أشد وأمضى من السبب الأول، وهو متعلق بإعادة الاعتبار لمفهوم اجتهد النظام وأعوانه ورعاته وأسياده في مسحه من الذاكرة الجمعية للشعوب العربية، وهو مفهوم المقاومة، وهذا المفهوم تحديدا تعرض لمحاولة إبادة شعواء عبر سلسلة من العمليات الجراحية الكبرى، بدأت بربطه بما يسمونه “الإرهاب” وبالتالي تجريم من يحلم به، ناهيك عمن يفكر في ممارسته، وانتهت بمسح كل ما يتعلق به من آيات وأحاديث شريفة وقصص تاريخية من مناهج الطلبة، مرورا بسلسة طويلة من القرارات والإجراءات السرية والعلنية الهادفة في النهاية لهدم هذا الركن من أركان الإسلام، لتأتي المقاومة وتبعث هذا المفهوم من جديد في نفوس الملايين من أبناء الأمة، عبر تقديم صورة مشرقة للمقاوم الساعي، لطلب الحياة الحرة الكريمة، بعيدا عن الذل الذي ألبسه النظام العربي الرسمي لبوس “حب الوطن” و”الحفاظ على أمنه” فغدا الركون إلى العدو والسعي لتطبيع العلاقة معه، “اجتهادا” محمودا لتحقيق “مصلحة الوطن!” وتلك واحدة من أكثر الخدع فداحة في مسيرة هذا النظام!

وبين السببين، آنفي الذكر أعلاه، رزمة أخرى من الأسباب، كلها تدور على حول “التهديد” الذي يشكله انتصار خيار المقاومة، لا التسليم والاستسلام، على أمن واستقرار النظام العربي الرسمي، حتى غدا انتصار المقاومة إشارة “سوداء” على قرب تفكيك هذا النظام، بعد أن بدا عاريا من كل الألاعيب والأكاذيب التي حاول تسويقها وبيعها للناس باعتبارها “ضرورات وطنية” و”مصالح عليا” للوطن والأمة!

وربما يكون لهذا الحديث صلة.. إن شاء الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجيوش والمواقف.. إن لم يكن الآن فمتى؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عصر الجيوش الإلكترونية
» صراع الجيوش
» الجيوش العربية ...
» كيف تخون الجيوش أوطانها؟!
» أجمل الجيوش النسائية في العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: