منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل   خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل Emptyالجمعة 05 يناير 2024, 10:05 pm

تقديرات إسرائيلية: خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل











 أجمع محللون ومسؤولون عسكريون إسرائيليون أن خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، يحمل في طياته رسائل تهديد مبطنة إلى إسرائيل، دون إعطاء الضوء الأخضر لشن حرب شاملة.
ويرى هؤلاء أن نصر الله اعتمد نهج "المراوغة والتضليل" بسير الحرب وتطوراتها، بينما بدا أكثر غموضا بسيناريو حرب متعددة الجبهات، حيث أبقى على كل الخيارات مفتوحة.
واتفقت التحليلات والتقديرات على ضرورة الحذر من حزب الله الذي لم يقل كلمته الأخيرة، وأجمعت أن مضمون خطاب حسن نصر الله يبقي على جبهة لبنان مشتعلة، وكذلك يستمر في استفزاز الجيش الإسرائيلي، وهي المضامين التي تربك حسابات إسرائيل، وتخلط أوراق الحرب القائمة.
وحذرت التحليلات الإسرائيلية من الاعتقاد بأن حزب الله تخلى عن حماس بعدم فتح جبهة واسعة من لبنان، وكذلك من الخطاب الذي يروج إلى أن الردع الإسرائيلي بدا ناجعا على الجبهة اللبنانية، كما لم تستبعد التحليلات احتمال اعتماد حزب الله عنصر المفاجأة، وتوجيه ضربة للعمق الإسرائيلي.
الردع الإسرائيلي
في هذا السياق، يرى الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، أن حسن نصر الله "يراوغ ويعتمد نهج التضليل والضبابية" بشأن موقف حزب الله وإيران، مما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبشأن سير المعركة وتطورات الحرب على الجبهة مع لبنان.
وأوضح يادلين أن الغموض في خطاب نصر الله أبقى على جميع الاحتمالات مفتوحة، كما أبقى التوتر على الجبهة مع لبنان، مشيرا إلى أن حزب الله يتجنب المخاطرة بحرب شاملة، وأن الردع الإسرائيلي قوي جد، لكن حسن نصر الله لم يتردد بتهديد إسرائيل، وقصف عمق المدن الإسرائيلية، وتوجيه ضربة استباقية.
ومن وجهة نظر المسؤول العسكري الإسرائيلي، فإن نصر الله لا يستطيع مفاجأة الجيش الإسرائيلي المتمركز على الحدود، "وهو لا يريد أن يتلقى الضربة نفسها التي تلقتها حماس"، وهو يحاول التحذير من ضربة استباقية قد تشعل حربا إقليمية، حسب وصفه.
خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل LEBANON-7-1698993981الدخان يتصاعد في أحد المواقع بقرية الضهيرة في الجنوب اللبناني الذي يشهد تصعيدا مع إسرائيل (رويترز)

سير الحرب

وحسب اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل زيف، فإن نصر الله "أوضح لماذا لا ينوي التضحية ببيروت، بل الاستمرار في المراوغة والتضليل بكل ما يتعلق بسير الحرب والاحتمالات المستقبلية".
ونبّه زيف إلى أن خطاب نصر الله حمل رسالة مفادها أن حزب الله سيبقي على التصعيد والتوتر باستخدام "فتيل هادئ" يتحكم به، والأهم سيستمر في استنزاف إسرائيل مع الإبقاء على عنصر المفاجأة، الأمر الذي يخلق حالة من الإرباك بالجانب الإسرائيلي.
ويعتقد زيف أن نصر الله الذي أبقى على كل الاحتمالات مفتوحة، يجب أن تقلق منه إسرائيل جدا، مؤكدا أنه لا يمكن الاطمئنان وإعادة "المدنيين الإسرائيليين" إلى المناطق الحدودية، إلا بعد إبعاد عناصر حزب الله من الجنوب اللبناني، وإلغاء التهديدات باحتمال توغل بري لمقاتلي الحزب في الجليل الأعلى.
تهديدات مبطنة
وفي قراءة لخطاب نصر الله في السياق الاستخباراتي، يرى الرئيس السابق لقسم الاستخبارات في جهاز الموساد، زوهر فالتي، أن هناك ميلا إلى إعطاء أهمية لمصداقية نصر الله "الذي يشن في خطابه حربا نفسية ضد إسرائيل، وحتى ضد أميركا، وكل من يدعم إسرائيل في الشرق الأوسط".
وأشار فالتي في حديث للقناة 12 العبرية، إلى أن نصر الله لم يتخلّ عن حماس أو غزة كما يعتقد بعض الإسرائيليين، فهو يتصرف من منطلق مسؤولية تجاه لبنان، ولا يريد تكرار سيناريو حرب 2006، خاصة وهو يرى النفوذ الإستراتيجي للولايات المتحدة، وجيشها في الحرب على غزة، حيث يحمّل الأميركيين مع إسرائيل مسؤولية ما يحدث هناك.
ويقول مسؤول قسم الاستخبارات السابق، إن نصر الله "يعود إلى مفهوم خيوط العنكبوت، فهو يوضح أن إسرائيل لن تكون لها استمرارية وجودية، ولن تحيا دون الأميركيين"، مشيرا إلى أن هذه التصريحات لنصر الله لم تُقل بالصدفة، بل بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإسرائيل.
خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل Doc-33zt4zd-1699039307أنصار حزب الله يتابعون خطاب حسن نصر الله أمس الجمعة في العاصمة بيروت (الفرنسية)

دق الأسافين

واختارت محللة الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، سمدار بيري، دق الأسافين بين حماس وحزب الله، حيث زعمت أن خطاب نصر الله أتى مخيبا للآمال بالنسبة لحركة حماس، بعدم انضمامه إلى الحرب بشكل واسع على الجبهة اللبنانية.
وزعمت بيري في تحليلها، أن نصر الله أثبت -من خلال التصريحات على الأقل- أنه يتجنب مهاجمة إسرائيل بالقوة؛ لأنه من الواضح له أن إسرائيل ستهاجم بيروت وتدمرها كما فعلت في غزة.
وتقول بيري، "كان من الواضح أن نصر الله لن يعطي حزبه الضوء الأخضر للدخول في حرب شاملة"، واستعرض الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الصعب في إسرائيل، وكذلك الحالة النفسية غير المستقرة لمواطنيها، وأوضح مرارا وتكرارا لماذا ينبغي لحزب الله ألا يدخل بحرب شاملة.
خداع إستراتيجي
وفي تقدير موقف لميخائيل ميلشتاين، رئيس قسم العالم العربي في "معهد السياسات والإستراتيجية" بجامعة رايخمان، في هرتسليا الإسرائيلية، أكد أن نصر الله كان حذرا في خطابه ورسائله، لكن "من المستحسن للإسرائيليين الحذر من التفاؤل من التصريح المعلن، أن حزب الله غير معني بحرب شاملة، أو أن الردع الإسرائيلي عاد للجبهة مع لبنان".
وأضاف ميلشتاين، أن نصر الله لم يلق خطابه "بحكم دوره أمينا عاما لحزب الله فقط، بل ممثلا لمعسكر المقاومة الشرق أوسطية برمته بقيادة إيران. وكان في قلب ما قاله الإنجاز لحماس وللمقاومة الفلسطينية، ونجاح هذا المعسكر في ترسيخ مكانته في الشرق الأوسط".
ولكن بالنسبة لإسرائيل فإن، "المضمون الحذر للخطاب يجب ألا يحجب أي شعور بالتفاؤل. وخلافا للمستمعين العاديين، من المناسب أن يمتنع جميع صناع القرار والمسؤولين الأمنيين عن فهم الخطاب على أنه ضعيف ومهادن، وأن حزب الله مردوع ونصر الله لديه همومه وموانعه من شن حرب شاملة على إسرائيل"، كما يقول ميلشتاين.
واستذكر أن السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لقّن إسرائيل درسا مؤلما، عندما قُلّل من نيات حماس، واستبعاد سيناريو هجوم مفاجئ من غزة.
ويعتقد المحلل أن خطاب نصر الله ومضمونه "خداع إستراتيجي"، ويقول، إنه "من الضروري التركيز على توضيح نصر الله بأن ردود أفعاله ستستمد من طبيعة المعركة في غزة، وإذا ترافق ذلك مع أضرار جسيمة لحماس، وفي المقام الأول تصفية كبار مسؤوليها، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد واسع النطاق على الجبهة مع لبنان". 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل   خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل Emptyالجمعة 05 يناير 2024, 10:09 pm

قراءة بخطاب نصر الله..
 رسائل متعددة ومحددات اشتعال جبهة لبنان
مع قرب انتهاء الشهر الأول من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لأول مرة -اليوم الجمعة- في خطاب انتظره كثيرون حول العالم، باعتباره سيكشف أحد مسارات الحرب وجبهاتها الموازية.
وفي قراءة أولية لخطاب استغرق أكثر من ساعة، بدا أن نصر الله يرسم حدود دور حزبه بالحرب، انطلاقاً من هدفين رئيسين هما: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعدم السماح لإسرائيل بالقضاء على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية تحت أي ظرف، مقابل تحريك المعركة على الجبهة اللبنانية، استنادا إلى محددين: تطورات الحرب في قطاع غزة، وسلوك قوات الاحتلال تجاه لبنان.
خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل 1000-1699017157حسن نصر الله: من يريد منع حرب إقليمية يجب أن يسارع لوقف العدوان على غزة (الجزيرة)

أبرز ما تضمنه الخطاب

ولعل خطاب أمين حزب الله الذي اتسم بغموض الاحتمالات المفتوحة، وكان مشحونا برسائل أساسية أطلقها من أبرزها:
  • التأكيد على فلسطينية قرار عملية "طوفان الأقصى" وسرية العملية التي نُفذت دون علم سائر أقطاب ما يسمونه "محور المقاومة" وأن قرارات مختلف فصائل المقاومة، يأتي من قياداتها، وليس من طهران، رغم دعمها الكامل لهم.
  • التأكيد على انخراط حزب الله في الحرب، وتعداد أبرز الأهداف التي حققتها الجبهة اللبنانية، بإشغال واستنزاف جيش الاحتلال، حيث قال إن ثلث جيش الاحتلال في الجبهة الشمالية، وتم إشغال نصف القدرات البحرية وربع القوات الجوية ونحو نصف الأنظمة المضادة بالقبة الحديدية وإخلاء نحو 43 مستوطنة قريبة من لبنان.
  • مخاطبة واشنطن بوصفها المسؤولة المباشرة عن العدوان الإسرائيلي على غزة، وأن مصير الحرب واحتمال تمددها لجبهات أخرى رهن سلوك الإدارة الأمريكية بهذا الاتجاه.
  • القول إن ما يجري بالجبهة اللبنانية لن يتم الاكتفاء به، ثم تلاه إعلان الجاهزية والعدّة لمواجهة الأساطيل الأميركية، والتمليح بأن تصعيد إسرائيل مع حزب الله سيؤدي لحرب إقليمية، إذ قال لواشنطن "من يريد منع حرب إقليمية يجب أن يسارع لوقف العدوان على غزة".
  • تثبيت الدور المحوري للمقاومة في العراق، وقوات من يسمون أنفسهم "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، وما يشكلانه من تهديد للمصالح الأمريكية بالمنطقة وقواعدها العسكرية التي تحولت لأحد أهداف ما تسمى "المواجهة والتصدي" بينما كان لافتاً عدم الاتيان على ذكر دور الجبهة السورية.
  • مناشدة الدول والأنظمة العربية بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي، عبر الدعوة لاستخدام أوراق قوتها الاقتصادية والمصالح التي تربطها بواشنطن وإسرائيل من غاز ونفط ومختلف الامدادات.
  • التلويح بأن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وبموازاة المعارك العسكرية بين حزب الله وقوات الاحتلال، ستبقى مفتوحة لعمليات التسلل نحو العمق الإسرائيلي.

وكان نصر الله واضحا بالتأكيد على أن مصير المنطقة ما قبل عملية "طوفان الأقصى" ليس كما بعدها، انطلاقا من عودة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد، وأن العملية اكتسبت مشروعيتها من 4 عناوين ذكرها: ملف آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، ملف التمادي غير المسبوق لإسرائيل بالاعتداء على المقدسات والمسجد الأقصى، مخاطر تهديد الضفة الغربية بتوسيع عمليات الاستيطان، الحصار الظالم على مليوني إنسان في قطاع غزة.
سيناريوهات ما بعد الخطاب
وبينما يرى البعض أن خطاب نصر الله لم يرقَ لمستوى التصعيد المتوقع لإسناد المقاومة الفلسطينية، يعتبر الباحث والمحلل السياسي توفيق شومان بأن أهمية الخطاب تكمن بانطلاقه من عدم علمه المسبق بعملية "طوفان الأقصى" ردا على من يتهمون فصائل المقاومة بأنها ذراع إيرانية بالمنطقة.
وقال للجزيرة نت إن نصر الله حاول التركيز على أن الأهداف تسجل بالنقاط في الوقت الحالي وليس بالضربة القاضية، رداً على من يسأل "متى سيدخل حزب الله الحرب".
واعتبر شومان أن نصر الله أبلغ رسائل تهديدية واضحة لواشنطن ومن خلفها إسرائيل، حول قوة ترسانته العسكرية الجاهزة لحرب إقليمية، والأهم "ذكره لمعادلة أن المدني سيكون مقابل المدني بالرجوع لحرب 1986" إذا ما قررت إسرائيل ضرب المدنيين في لبنان.
وبرأيه، فإن وتيرة المعركة بين حزب الله وقوات الاحتلال ما زالت ثابتة عند ما انتهت إليه، وأن تصاعدها بالانزلاق نحو حرب على لبنان "سيؤدي لحرب شاملة بالمنطقة تستهدف المصالح الأميركية أولا".
ويفيد المتحدث بأن مصير الجبهة اللبنانية مرتبط بمصير الحرب على غزة، وأن السباق حالياً بين احتمال الهدنات المؤقتة وبين استمرار وتوسع الحرب لجبهات أخرى بينما "نقل نصر الله القرار من تل أبيب إلى واشنطن، كفتح لباب التفاوض وإعادة الحسابات".
خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل Doc-33zt4zd-1699039307مؤيدون لحزب الله يتابعون خطاب نصر الله بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت (الفرنسية)

محددات الخطاب وأهدافه

تقول المحللة والصحفية في جريدة الأخبار اللبنانية (الموالية لحزب الله) ميسم رزق بأن نصر الله حدد الخطوط العريضة للعدوان الصهيوني على غزة، على قاعدة أن "إسرائيل هي من شنت الحرب وحددت أهدافها، وعلى رأسها القضاء على حركة حماس وفصائل المقاومة وحكم حماس للقطاع، حتى بلغ الأمر إجراء اتصالات مع الأميركيين لبحث خطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن".
وتقول الصحفية للجزيرة نت إن خطاب أمين عام حزب الله تأكيدٌ على مواجهة هذه الخطوط، والضغط لأجل وقف العدوان و"التشديد على أن إيغال العدو بدماء الفلسطينيين وقصف منازل المواطنين والمنشآت الخدمية ليخرج بصورة المنُتصر، ستسقط قواعد الاشتباك المعمول بها على الجبهات الأخرى، وستضع المنطقة أمام واقع مفتوح على كل الاحتمالات".
أما إعلان نصر لله هدفي وقف العدوان على غزة وعدم السماح بالقضاء على حماس، فيعبّر وفق المحللة عن سجية حركات المقاومة بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية، ويعد انتصاراً بحد ذاته، "كما أن بقاءها على رأس القطاع وعدم تحرير الأسرى إلا بشروط هو انتصار أيضا".
أما المحددان اللذان أعلنهما نصر لله، بحسب الصحفية، فهما:
  • محدد هجومي، مرتبط بمسار الحرب، حين أشار إلى أن المقاومة بلبنان وحركات المقاومة بالمنطقة ستبادر لعمليات أكبر وأوسع وأشمل قد تفتح كل الجبهات، ربطاً بسياق الأحداث السياسية والعسكرية والتداعيات الناتجة عنها.
  • محدد ردعي، مرتبط بالساحة اللبنانية و"ضبط الجنون الإسرائيلي بحال فكر بالاعتداء على لبنان، حيث حذر نصر الله من أي حسابات خاطئة للعدو، وبمعادلة المدني مقابل المدني".

غير أن جوهر الخطاب -برأي الصحفية في جريدة الأخبار الموالية للحزب- هو توجه نصر الله لواشنطن، باعتبارها تقود الحرب وتحشد الدعم اللوجستي والعسكري والدولي لإسرائيل، وبيدها وقفها، بعدما تلقت إسرائيل صفعة "طوفان الأقصى" وفقدت زمام المبادرة والسيطرة، وترى أن نصر الله أطلق تهديداً لواشنطن يعد الأول من نوعه بقوله "أعددنا العدة لهذه الأساطيل الأميركية التي جاءت لتهديدنا وردعنا".
وتختم الصحفية بالقول إن الجبهة اللبنانية تواصل لعب دورها كجبهة مساعدة ومساندة لغزة، وتعود للنقاشات الدائرة في إسرائيل وواشنطن وعواصم القرار حول سيناريوهات الحرب، إذ "ثمة توجه نحو التراجع والذهاب لهدنة إنسانية، وحراك جدي وأكبر بملف الأسرى، وكله رهن أداء وصمود المقاومة بغزة، والحراك السياسي والشعبي بالمنطقة، وعمليات حركات المقاومة بلبنان والساحات الأخرى" حيث إن هذه العوامل مجتمعة "ستؤثر بسياق المعركة واحتمالاتها، أمام مشهد لم تكتب خاتمته بعد".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل   خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل Emptyالجمعة 05 يناير 2024, 10:12 pm

نيوزويك: حسن نصر الله خيّب آمال الفلسطينيين وأنصارهم

أوردت مجلة نيوزويك الأميركية أن زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله خيّب آمال الفلسطينيين وأنصارهم أمس الجمعة حيث أدلى بتصريحاته العلنية الأولى التي طال انتظارها منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت المجلة -في تقرير كتبه محررها جاسون ليمون- إن نصر الله ظل طوال التوترات المتصاعدة غائبا بشكل واضح عن أعين الجمهور، حيث خاطب مسؤولون من المستوى الأدنى في حزبه الصحافة وتجمعات المؤيدين.

توقعات سابقة بالتصعيد

وأضاف أنه عندما أعلن الأسبوع الماضي عن أن نصر الله سيخاطب الجمهور أخيرا، توقع كثيرون أن يعلن عن إجراءات إضافية أو تصعيدا كبيرا، لكن وبدلا من ذلك، اكتفى بوصف "مشاركة" حزب الله الحالية في الصراع، قائلا إن جماعته انضمت إلى الحرب في 8 أكتوبر/تشرين الأول، وكرر التحذيرات التي وجهها أعضاء في حزبه من المستوى الثاني للولايات المتحدة وإسرائيل، كما دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وكرر دعم حزب الله لحماس والشعب الفلسطيني.
وقال ليمون إن اللبنانيين والفلسطينيين وكثيرين غيرهم في جميع أنحاء الشرق الأوسط كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الخطاب، حيث تكهن البعض بأن نصر الله سيعلن أن حزب الله والجماعات الأخرى المدعومة من إيران ستعلن حربا شاملة على إسرائيل. وبدلا من ذلك، أشار زعيم حزب الله إلى أن المستوى الحالي من المشاركة سيستمر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات للتصعيد.
أميركا كانت على علم بخطاب نصر الله
ونقل الكاتب عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قوله لنيوزويك إن الإدارة الأميركية كانت على علم بخطاب نصر الله، وإنها لا تسعى إلى تصعيد أو توسيع الصراع.
وأضاف المتحدث الأميركي قائلا "كنا نحن وشركاؤنا واضحين: يجب ألا يحاول حزب الله والجهات الفاعلة الأخرى -الحكومية وغير الحكومية- الاستفادة من الصراع المستمر"، محذرا من أن الهجمات قد "تصبح حربا أكثر دموية بين إسرائيل ولبنان من عام 2006".

إمكانيات حزب الله

كما نقل الكاتب عن آفي ميلاميد، وهو مسؤول سابق في المخابرات الإسرائيلية عمل أيضا كمستشار للشؤون العربية لرؤساء بلديات القدس، قوله إن موقف حزب الله وإستراتيجيته أكدا أن جماعته ستستمر كما فعلت منذ بداية الحرب على غزة، وأنه لن يوسع الصراع ولن ينشط الجبهة الثانية بالكامل.
وأشار ميلاميد إلى أن ما قاله نصر الله من أن جماعته مشاركة في الحرب غير مقنع "لأن ما رأيناه بعيد كل البعد عن القدرات العسكرية الكاملة لحزب الله".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
خطاب نصر الله "خداع إستراتيجي" لإسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حزب الله قوة عسكرية ضخمة والعدو اللدود لإسرائيل
» "إدلب" خبير إستراتيجي يقرأ تداعيات الحرب المقبلة في "إدلب"
» لن يكون بالإمكان خداع كيم مثل القذافي
» خداع النفس .. مظاهره و طرق التغلب عليه
» تقدير إستراتيجي.. سيناريوهات الحل والمصالحة وآفاق الوضع في قطاع غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: