منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مقالات عن غزه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه Empty
مُساهمةموضوع: مقالات عن غزه   مقالات  عن غزه Emptyالأحد 07 يناير 2024, 9:08 am

هكذا علمتني المقاومة
علمتني المقاومة أن ليس أغلى من رضا الله، وفي سبيله تقدم الأرواح رخيصة.


علمتني المقاومة أن الأرض التي لا تصبغ بالدم يصبغها التخاذل بصفار عشب ميت تذروه الرياح.


علمتني المقاومة أن النصر مع الصبر، وأن الصبر بذرة الإعداد، وأن الإعداد ركن التوكل، وأن من توكل على الله كفاه.


علمتني المقاومة أن من اكتفى بالكلام وهو قادر على الفعل فقد كذب على الله، ومن اكتفى بالإنكار بصمته وهو قادر على الكلام فقد ألزم نفسه صفة العجز، والعجز من علامات النفاق، إلا أن يؤوب.


علمتني المقاومة أن القاعد لا يفتي في أمر العامل، وأن العامل ليس رقيبا على أحد، وأن من يعمل مثقال ذرة رباطا يره، ومن يعمل مثقال ذرة تفريطا يره، وأن حلاوة العمل لا تدانيها حلاوة الطيبات كلها، و أن التمرة التي يلوكها المقاوم في رباطه أكثر بركة وأجدى أثرا من أنواع الطيبات التي تثقل القاعدين عن السعي في ميدان الرجال.


علمتني المقاومة أن حسم المعركة لن يكون بأيدي السفلة نصرا أو هزيمة ما دام في الأمة طفل يؤمن بخيار العزة ويرفض التسليم لعدو أو منافق.


لقد علمتني المقاومة أن الذي لا يعيش معها في الخندق ولو كان في أبعد أصقاع الدنيا فهو مع عدوها في كل جحر يكمن فيه، والمقاومة تنادي بنا جميعا: حدّد موقفك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات عن غزه   مقالات  عن غزه Emptyالأحد 07 يناير 2024, 9:09 am

فصول من الواجب بيانها
حتى لا نخدع أنفسنا دهرا طويلا




إن ما يجري في غزة من جهاد بطولي لم تعرف العرب بعد الخلافة العثمانية له نظيرا ولن تعرف، في ظل تخاذل دولي وعربي لم يسبق له مثيل يدعونا لتبيان بعض الفصول حتى نعرف أين يقف المرء منا على قدميه، وليكون بينه وبين نفسه محاولات لإيجاد تلك المواضع التي يقف عليها:
الفصل الأول: إن العرب بعد أن تم إقصاء الخلافة العثمانية سلموا أنفسهم للاستعمار، وقام الاستعمار بتقسيم الأمة العربية إلى دول عدة، لأهداف عديدة منها: الحيلولة دون اجتماع كلمة العرب متحدة مرة أخرى، وأن الدول العربية من ذاك التاريخ لم تقف وقفة لنصر الإسلام والمسلمين تجاوزت الكلام والاستجداء.
الفصل الثاني: تقام بين الفينة والأخرى ما يسمى بالقمم العربية أو الإسلامية على انفراد أو مجتمعة، ولم يحصل في تاريخ أي قمة منها أن وقف الزعماء العرب نصرة لشعوبهم أو دفاعا عن مظلوم، وتجاوزت الوقفة الكلام والاستجداء، وفيما يخص قضية فلسطين ما نشأت الدول العربية مفرقة على هذا الشكل وبهذه الطريقة إلا من أجل بقائها على هذه الصورة التي من مقتضياتها حماية الصهاينة وإبقائهم في فلسطين من أجل منع الوحدة العربية الإسلامية، ولم يفعل حكام العرب وكثير من حكام المسلمين شيئا زائدا على الكلام أو القيام بإرسال المعونات التي تبقي اليهود في أماكنهم، ولذر الرماد في العيون لأهل فلسطين، اللهم إلا ما تقوم به دولة من هذه الدول العربية أو دولتان، وليس لذلك أي تأثير على القرارات، وقد بلغنا في بعض المؤتمرات السابقة أن الجلسات تنقل مباشرة إلى الصهاينة والأمريكان حين تكون خاصة بالزعماء دون تسجيل علني.
الفصل الثالث: إن فلسطين لا يمكن أن تتحرر في ظل الدول العربية الممزقة، ولن يتفق حكام العرب على الوحدة العربية ولا على تحرير فلسطين؛ لأنهم ببساطة لا يملكون قرارا بهذا، ولا يستطيعون حتى مجرد الجهر به أمام الخلق، وأن حكام العرب لو رأوا الدبابات الصهيونية تغرق في دماء أهل فلسطين فلن يفعلوا أي شيء زائد عما هم فيه.
الفصل الرابع: إن ما يجري من حكام العرب يؤكد للشعوب العربية الهادرة، أنهم مجرد موظفين عند دول استعمارية، ولا يملكون من أمر أنفسهم شيئا، ولهذا فإن مراهنة المثقفين على هؤلاء الحكام وأنهم يمكن أن يفعلوا للأمة أو لفلسطين شيئا ما هو إلا ركض وراء السراب وتزيين للأوهام.
الفصل الخامس: إنه بات واضحا وبلا تردد أو شك أن مهمة الحكام في بلدانهم هو منع الشعوب من التحرك الجاد، نحو نصرة الإسلام واستنقاذ المقدسات المسلوبة، ولذلك يقفون بكل سلطانهم وجيوشهم أمام المظاهرات الشعبية التي تجري في بلدانهم ليمنعوا الشعوب من أي تصرف يتجاوز الكلام، وأصبحت بعض الدول تسن القوانين بمنع الناس من الدعاء للمجاهدين في فلسطين، وبعض الدول منعت فتح المساجد حتى لا يلجا الناس اليها للجأر إلى الله أن ينصر المجاهدين ويلعن اليهود ومن والاهم، وبعض الدول تمنع مواطنيها من المشاركة على ما يسمى مواقع التواصل الاجتماعي والكتابة فيها حول هذا الأمر، ومثل هذه الحالات لم تحدث في تاريخ الإسلام ولا حدث مثلها في تاريخ الجاهلية.
الفصل السادس: إن وجود الأنظمة العربية بهذا الشكل المحافظ على كراسي الحكم لهؤلاء الزعماء، بغض النظر عن ما يحدث من حولهم لشعوبهم أو لأمتهم، يمثل أبشع صور الاستبداد في هذا العصر الذي نعيش فيه، ولا بد حتى تأخذ الأمة نفَس الحياة وتعيش بكرامتها محافظة على وحدتها ودينها وقيمها من التخلص من هذا الاستبداد، لكن بغير طريق الانقلابات العسكرية لأنها تنقلنا من استبداد قديم إلى استبداد حديث.
الفصل السابع: لا أعلم فقيها درس الفقه وتشربه، ولا عالما درس العلم الشرعي وبرع فيه يطلق لفظ “ولي الأمر” من الناحية الشرعية على أحد من هؤلاء الحكام، ولا أعلم أحدا ممن وصفت يجوز له من الناحية الشرعية أن يطلق هذا الحكم عليهم، ويصفهم بما يقتضيه هذا الوصف، ولا حتى يجوز أن يطلق عليهم ما هو موصوف في كتب العلم” بالحاكم المتغلب” لأن ولي الأمر يكون برضا الشعب أو باتفاق أهل الحل والعقد في الأمة، وهؤلاء جميعا لم يأت واحد منهم بهذه الطريقة، ولا يطلق عليهم “الحاكم المتغلب” حتى يأخذ الأحكام المقررة في كتب الفقه، لأنهم ليسوا من الحكام المتغلبين، بل من الحكام المزروعين زراعة من قوى لا ترجو أي خير لا للعرب ولا للمسلمين.
الفصل الثامن: إن على الشعوب أن تترك ما يشيع بينها من أنها لا تقدر لأهل غزة إلا على الدعاء، فالواجب عليهم أكبر من الدعاء مع أن الدعاء مطلوب لكن الاقتصار عليه يمثل عجز القوي وخذلانه، وإنما على الشعوب أن تتحرك تحركا جمعيا في قضيتين مهمتين جدا:
الأولى: المقاطعة الشعبية لكل ما يأتي من هذه الدول المحاربة لأمة الإسلام، وعلى رأسها أمريكا والدولة الصهيونية وكل من لف لفهم، وأن على الشعوب إذا أرادت الانتصار لدينها وكرامتها أن تشد على بطونها وتجوع لترى آثار الجوع على اقتصاد تلك الدول المجرمة.
الثاني: إن على الشعوب مجتمعة-وليس الكلام للأفراد- أن تقوم بالعصيان المدني لكل قوانين الدول التي هي فيها لترى كم ثمار هذا العصيان بعد أن تفعله، وربما يكون من أول ثماره الخلاص بلا رجعة من الاستبداد الذي أطاح بمشاعرنا قبل أجسادنا.
الفصل التاسع: إن على الأمة أن تنبذ الذين يتشدقون بغير ما ينبغي من الكلام القاضي بلوم المقاومة وتخذيلها عن الجهاد، وأن هؤلاء يتكلمون بما تمليه كروشهم لا عقولهم لأنهم عطلوها، وعليها ان لا تعطيهم من الاهتمام ما لا يستحقون.
اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد
تلك نفثة مصدور على صفحة تملؤها السطور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات عن غزه   مقالات  عن غزه Emptyالأحد 07 يناير 2024, 9:10 am

الدم والفكرة أقوى من السيف
والعلوج سيدركون ذلك…


مع استمرار الحرب على قطاع غزة بهذا الشكل الدموي، والمحاولات الفاشلة والمستميتة من قبل هذا الكيان الغاصب لتحقيق نصر ولو وهمي فشل بكل المقاييس، وسبب هذا الفشل هو صمود أهل غزة بوجه هذا العدوان الغاشم، وهذا العدو نسي أو تناسى بأن السيف لا يمكن أن ينتصر على الدم، وفي نفس الوقت بأن المقاومة هي فكرة ولا يمكن القضاء على الفكرة، علماً بأن أي فكرة تتوارثها الأجيال جيل بعد جيل.


مستوى الدمار والتنكيل الذي يقوم به هذا العدو الغاصب على ارض فلسطين وتحديداً على قطاع غزة، كبيراً جداً وكلما ازداد هذا العدوان ازداد معه صمود أهل غزة، بعكس ما كان يتمنى أو يسعى له هذا العدو، بأن الحرب وان طالت وازداد عدد الشهداء أو الدمار على قطاع غزة، سيركع هذا الشعب الذي يدافع عن أرضه ويحمل فكرة التحرير منذ عقود، والجميع يعلم بان إستراتيجية الشعب الفلسطيني هي تحرير الأرض والمقدسات، وهذا ليس بكلام عابر بل هي فكرة متأصلة ومتجذرة عنده منذ عقود.


والعلوج ومن والاهم يحاولن دحض هذه الفكرة أو العقيدة عند الفلسطينيين، الذي يتمتع بها الشعب الفلسطيني الحر برغم هذا الدمار الغير مسبوق، على قطعة ارض تعتبر بالصغيرة بالنسبة لأرض فلسطين، وكله باء بالفشل، ويحاولون وئد الفكرة باغتيالات لقادة لمقاومة، لكن بات واضحاً بأن الأمر بدأ عكسياً، يزداد إصرار الشعب الفلسطيني على التحرير مهما كان الثمن.


وتستمر هذه الحرب بكل دموية ويوماً بعد يوم، ويزداد إصرار الشعب الفلسطيني على التحرير، وأصبح هدفه القضاء على أخر علج من العلوج داخل قطاع غزة أو فلسطين، وهذا ما نلاحظه من خلال ما تبثه المقاومة من فيديوهات، تثبت فيها إبادة هؤلاء العلوج على ارض غزة بكل جراءة وقوة، وعدم خوف أو ارتباك وبطريقة حرفية عالية بشهادة البعيد قبل القريب.


في نهاية المطاف ستصل الفكرة إلى هؤلاء العلوج بأن هناك شعباً فلسطينياً حراً لا يمكن ترحيله أو تهجيره أو إبادته، يتمسك بأرضه ومقاومته حتى الرمق الأخير، وهذا نابع من عقيدة عند الفلسطينيين، بأن الأولوية هي تحرير الأرض والقضاء على الاستعمار والمستعمر، وهذا ما نلاحظه الآن على ارض غزة، وهذا الأمر كان مبهراً للعالم اجمع، وأصبح فخراً للعرب بأن هناك شعباً عربياً بهذه القوة والتماسك.


ستنتهي الحرب في النهاية وسيعرف الجميع بأن الشعب الفلسطيني على حق، والعلوج الدخيلين على فلسطين هم عبارة عن وهم بوهم ولن تقبل مزبلة التاريخ أن تضعهم في صفحاتها، نظراً للإجرام التي تم على هذه الأرض (ارض غزة)، وستثبت الأيام بأن السيف لا يمكن أن ينتصر على مقاومة، وهذا كان واضحاً وجلياً على مستوى التاريخ المكتوب أو المحكي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات عن غزه   مقالات  عن غزه Emptyالأحد 07 يناير 2024, 9:10 am

ماذا لو كنتَ عزيزي العربي
 ماذا لو كنت طفلا ذا سبع حِجَج هل كنت ترقى إلى وعي طفل في غزة ، يخرج من تحت الأنقاض فيسأل وهو يُخرَج : أين أمي ؟ ماذا فعل أخي محمد ؟ أو كنت صبية بالكاد بلغت سن التمييز هل كنت ترفض الخروج من تحت الأنقاض إلا أن يستروا شعرك ؟


ماذا لو كنت فقيرا يسكن أحد أزقة غزة هل كنت توافق أن تخرج منها موعودا بالمال والسكن والطمأنينة من خلف حدود غزة ؟


ماذا لو كنت أبا ربّى وتعهّد وانتظر طويلا حتى يكبر حلمه ليفرح برؤيته متأهلا يرى أولاده، وإذا بالحلم يتعثر بصاروخ ، هل كنت ستحتسب كما احتسب وتزداد إصرارا على الثبات من بعده كما ثبت ؟


ماذا لو كنت أمّا نصف أبنائها في السجن ونصفهم في الجبهة يأتيها خبر أحدهم فتصبر وتحتسب وتزغرد فرحا بلقبها أمّا للشهيد ، أكنت تفعل ما فعلت وتشعر بشعورها أم أنت من المتضجرين ؟


ماذا لو كنت مقاوما ؟ أتحفظ القرآن كما يحفظون؟ وهل تقوم الليل كما يقومون؟ وهل تصبر على التقلب في الأنفاق وتعهّدِها كما يتقلبون ويتعهدون ؟ أم هل تنتظر دورك في الإيقاع بفول الصهاينة كما ينتظرون ويوقِعون؟


ماذا لو كنت مواطنا عربيا يشكك بمآرب المقاومة وبواعثها هل غيرت رأيك بعد الذي رأيته من تضحياتها وتمريغها أنف عدوها واستبشارها بالشهادة في سبيل الله كما يستبشر أحدنا بالشهادة الكرتونية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ؟


ماذا لو كنت إعلاميا ينفث سمومه ضد كل فكر أصيل ويغض طرفه عن كل فكر أو كيان عميل ؟ فأين تهرب من بطش ربك ؟


ماذا لو كنت حاكما عربيا أو مسلما :


– فهل ستقدّس أمريكا كما يقدسون ؟


– وهل ستمتنع عن نصرة المقاومة حفاظا على التوازنات السياسية ؟


– وهل ستمدّ عدونا بالحياة بعد أن قطعت شرايينها المقاوَمَة ؟


– وهل ستضيق بالاعتصامات والمسيرات والإضرابات لأن شرطي العالم لا يرضاها ؟


– وهل ستعتبر تعامل مواطنك مع المقاومة قضية أمنية تستحق المساءلة ؟


– وهل تخشى نصر المقاومة وتعمل لتأخيره ؟ أم تتمنى أن تعود فلسطين وتحيا المقاومة ؟


– وهلا يا فخامتك أعدت على مسامعنا صيحة ذلك الرجل الرجل الذي قال يوما : لن نترك غزة وحدها ، فكلفته صيحته حياته !!


ثم أما بعد فمعذرة ل “ماذا” ومعذرة ل”لو” .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات عن غزه   مقالات  عن غزه Emptyالأحد 07 يناير 2024, 10:16 am

تقدير موقف: حرب غزة مصاعب وألغام وتحديات تتعرض لها حركة حماس


 ثلاثة أشهر تمر على الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حركة حماس في غزة ، وهي الحرب التي بدأت مع العمليات 


العسكرية التي قامت بها حركة حماس ضد المدن الإسرائيلية الموجودة في غلاف غزة ، وهو ما أسفر في بداية الحرب عن 


مقتل واختطاف ما يقرب من ١٢٠٠ إسرائيلي وتواصل جرح وأصابه الكثير من عناصر الجيش بسبب العمليات التي تقوم بها 


عناصر الجيش في غزة.


فرضيات تتعلق بالخلافات بين عناصر حماس


وفي ذروة الحديث عما يجري في فلسطين وتداعيات العملية الأمنية في غزة ، بات هناك عدد من النقاط الحساسة ومنها...هل 


تتفجر الخلافات داخل حركة حماس؟


وهل يمكن القول أن هذه الخلافات بين بعض من القيادات وصلت إلى طريق مسدود؟


أسئلة مهمة ودقيقة يتم طرحها في هذا الوقت ، في ظل بعض من المعطيات ومنها:


1-  تدمير المرافق الرئيسية في قطاع غزة بسبب عملية طوفان الأقصى وتداعياتها.


2- اغتيال عدد من القيادات العليا في الحركة ، وعلى رأسها صالح العاروري نائب رئيس الحركة وعدد من كبار المسؤولين.


3- تدمير بعض من المرافق والمؤسسات الدولية بدعوى دعمها لحركة حماس (منظمة الأونروا نموذجا)


4- وضع عدد من المؤسسات الدولية تحت المراقبة والملاحظة في ظل وجود شبهات أمنية حول تعاونها مع حركة حماس


5- تزايد الضغوط على بعض من الدول التي تحتضن عناصر أو قيادات من حركة حماس ، ومنها قطر أو تركيا أو لبنان خاصة 


وأن عملية اغتيال العاروري تعني تصاعد التكلفة الأمنية والسياسية والاستراتيجية لأي دولة تستضيف عنصرا من عناصر 


حركة حماس، ولكن في نفس الوقت فإن ما حصل في عملية طوفان الأقصى كان له بعض من المكاسب التي يمكن تلخيصها 


في:


1- التأكيد على أن الجيش الإسرائيلي لدية نقاط ضعف واضحة تسهل عملية اختراقه


2- يمكن القول بأن عنصر المباغتة يمثل تهديدا استراتيجيا واضحا للجيش الإسرائيلي ، الأمر الذي يسهل معه وبمقتضاه 


مهاجمة العناصر المسلحة الإسرائيلية مع المباغتة مهما كانت عناصر التسلح والقوة الإسرائيلية.


غير أن المقارنة استراتيجيا بين عناصر المكاسب ( المحدودة ) وبين الخسائر ( المتعددة ) تجعل من الحديث عن الخلافات 


بين عناصر حركة حماس أمرا منطقيا ، خاصة الجناح السياسي الذي يشاهد وعن كثب الكثير من الضغوط التي تتعرض لها 


الحركة .


بجانب أن هذا الأمر سيجعل أيضا الحديث عن الخلافات بين الجناح السياسي للحركة من جهة ويحيى السنوار رئيس حركة 


حماس في غزة من جهة أخرى منطقيا ، خاصة في ظل القيود والقواعد السياسية التي يضعها السنوار لفرض العمل السياسي 


بالحركة الآن ، فضلا عن محاوله السنوار ومن تحت الأرض طرح بعض من الأفكار التي لا تتناسب وقيادات العمل السياسي 


التي تعمل من فوق الأرض.


صراعات


من الواضح أن تحليل المسار السياسي لما يجري في الحركة يؤدي لبعض من الفرضيات ومنها:


1- حماس غزة وقائدها السنوار وأتباعه الجدد في الحركة يدركون ضرورة حتمية الانقضاض على مقاليد السيطرة الكاملة 


داخل الحركة


2- يدرك السنوار أنه لا استمرار لعسكرة حماس في الوضع الدولي الحالي، فالطرح السياسي الدائر في الغرف المغلقة بخروج 


مسلحي حماس إلى دول في المنطقة، كان قد صرح به عضو قيادي قريب من تيار هنية – مشعل لوكالة أنباء روسية، وهو 


يصب لصالح التخلص من القوة العسكرية لتيار السنوار


من الواضح أن الساعات ا لأخيرة التي تلت اغتيال العاروري تحديدا تلتها بعض من التطورات الاستراتيجية ومنها فقد أنصار 


حركة حماس بالضفة بوصلتهم القيادية من الصف الأول والثاني، وهو ما سيجعل ساحة الضفة قبلة الصراع القادم بين 


حماس الخارج وحماس غزة حول لمن سيكون ولاؤها عقب انتهاء القتال .


ومع كل هذا أيضا هناك مشكلة ، حيث إن هناك تحركات سياسية تقوم بها عناصر حركة حماس لا ترضي المعسكر السياسي 


الذي يمكن وصفه بآنه معسكر حماس الذي يضم (هنية – مشعل).


ومن هذه التوجهات عرض تفاهمات سياسية في الدوحة مع التيار الإصلاحي المنشق عن حركة فتح (محمد دحلان) لتوجيه 


الدعم القادم عبر التيار لأهالي القطاع لأنصار موالين لقيادات حماس الخارج وعائلاتهم، مقابل بحث مشاركة محدودة للتيار 


في آليات حكم القطاع، وبذلك تُضيق الخناق أكثر على تيار السنوار بتجفيف الموارد المالية المحتملة بعد انتهاء الحرب .


ويفسر ما سبق بالطبع غضب السنوار من اتخاذ هذه الخطوة وتعنته في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ، وفرض شروط 


تجدد معها القتال بين حماس وإسرائيل من جديد.   


تقدير موقف


عموما فإن ما يجري حاليا سيؤجج صراع الأجنحة داخل الحركة وسيشقها بالتأكيد إلى حماسين


1- حماس الخارج التي ستبقى في الحاضنة الإيرانية وضمن محورها في المنطقة تمارس دورا على الساحة اللبنانية 


ومخيماتها الفلسطينية


2-حماس غزة بحاضنتها القطرية التي ستتحالف مع الحصان الرابح، مع الاحتفاظ -أي حماس غزة- بعلاقاتها مع أجهزة الأمن 


المصرية، حيث يعول تيار السنوار على ملف إعمار غزة والمال الذي سيساعده على مخططاته للاستقلال بالقرار المالي 


والسياسي عن حماس الخارج .


الخلافات بين حماس لم تعد تحتمل أن تبقى داخل أورقة النظامين القطري و الإيراني ، فعاصفة الصراع قادمة لا محالة.. 


والانشقاق الحتمي بين تيارات حماس أصبح أقرب من أي وقت مضى، والذي قد يأخذ نوعا من الصدام العسكري في غزة 


تحديدا.. فالحالة الفصائلية الفلسطينية زاخرة بتجارب الانشقاقات خاصة بعد كل معركة أو تصعيد عسكري مع اسرائيل تحديدا 


.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات عن غزه   مقالات  عن غزه Emptyالأحد 07 يناير 2024, 10:17 am

ماذا ننتظر ؟؟؟ 92 يوم من عمر طوفان الاقصى وما زالت النتائج تقول


المقاومه بخير وتسطر اروع ايات الصمود والتحدي والبطوله في الميدان وفي تتفيذ الخطط وفي الاعلام وفي عدم اعطاء 


العدو صورة نصر او سيطره او تفوق ..


العدو فاشل ميدانيا وعسكريا وتعبويا واعلاميا مهزوم نفسيا وعلى خلاف وانقسام داخلي كبير لاول مره ولولا كل هذا الدعم 


الامريكي الاوروبي لسقط سقوطا مدويا ..


قطاع غزه تم تدميره بنسبه تفوق ٨٠% وجعله منطقه غير قابله للعيش لسنوات ..


تم قتل وجرح نسبة ٥% من مجمل سكان القطاع  وقد يكون بنسبه مماثله من المفقودين او من هم تحت الاتقاض وال ٩٠ 


% الباقيه كلهم بين نازح ومشرد ولم يبق واحد في غزه يعيش امنا مستقرا في بيته ولا واحد ..


ويرافق ذلك غياب المساعدات والوقود والخدمات والاستغلال والمتاجره التي وصلت حد بيع الخيم والطحين وعبوات المياه ..


غياب لاي حركه دبلوماسيه لوقف العدوان وكل الحراك كان تحت عنوان الرهائن او المخطوفين وعندما بدات المقاومه تفرض 


شروطها يبدو انه تم التوافق ان كلفة تحريرهم اغلى من الممكن دفعه لذلك ١٣٠ واحد الله يرحمهم ما رح يصير شي لو ماتوا 


..


امريكا تقول  لن نسمح بهزيمة اسراىيل او العكس انتصار حماس وكانت تتراجع من اجل الرهائن بسبب الضغط الشعبي 


وعوامل تغير الراي العام من اجل الوصول الى هدن انسانيه او ادخال بعض المساعدات ..


العرب الرسمي وبدون مواربه مع الراي الامريكي ويينتظر اليوم التالي والذي يعني هزيمة حماس كل العرب الرسمي ولا اكاد 


استثني احدا ..ما بعرف ليش ما بدهم حدا ينتصر حتى لا يسجل في تاريخهم العار بانهم لم يكونوا مع المقاومه . 


السلطه اول المنتظرين هزيمة حماس وسحقها وتعد انها ستتكفل بالتنظيف في اليوم التالي اذا سمح لها بن غفير ان تعود ..


العرب الشعبي يترنح هنا وهناك بلا فعل مننج او اداء متميز وغياب لنصره حقيقيه وكلها جعحعه ولا نرى طحن ..


بعد هذا التوصيف ماذا ننتظر ..


وقف اطلاق النار ...ما زال بعيدا بقرار دولي 


ما زال بعيدا بقرار داخلى اسرائيلي فما زالت عقدة الثار هي الحاكمه والاعتقاد بهزيمة حماس 


ما زال بعيدا بايقاع خسائر كبيره في صفوف الجيش الاسرائيلي تجبره على التراجع واعلان الانسحاب او وقف اطلاق النار 


من طرف واحد 


ما زال بعيدا لاعلان المقاومه رفع الرايه البيضاء واعلان الهزيمه ولا توجد ايه مؤشرات تدلل على قرب ذلك اليوم او مجرد  


حدوثه ..


تغيير شكل الحرب لما يشبه ما يحدث في الضفه الغربيه مع تشديد الحصار الانساني وسياسة التجويع والاعتقال  . 


اسقاط حكومة نتنياهو واحداث تغيير في السياسه الاسرائيليه مرحليا لايجاد تسوية ما مرحليا ..


انتفاضه عارمه في الضفه وحاله غليان تسقط خلالها السلطه وملحقاتها واجهزتها . 


تغيير في السياسه الامريكيه بعد بدء موسم الانتخابات ومؤشرات هزيمة اوكرانيا ما يضغط على حكومه بايدن لتغيير 


سياساتها والضغط على اسرائيل ..


هروب اسرائيل وحكومتها المتطرفه الى الامام ومهاجمة لبنان وحزب الله وتوسيع دائرة الحرب الى حرب اقليميه تجبر امريكا 


فيها على الاشتراك المباشر .. 


كل هذه الاحتمالات متساوية الحدوث وممكنه وقابله للتنفيذ...


المهم انه لا يمكن حدوثها جميعا وحدوث اي متغير سيبطل مفعول الاخر . .


لذلك لينتظر كل واحد ما يريد ولا يعترض على ما ينتظر الاخر فكل يغني على ليلاه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات عن غزه   مقالات  عن غزه Emptyالأحد 07 يناير 2024, 10:19 am

الكلمة، الصورة والمنشور.. أعداء إسرائيل في حربها


في زمن الحرب، ينتقل دور الإعلام من مجرد وسيلة لنقل الأخبار وتغطية الأحدث ومواكبة المستجدات على أرض الميدان الى 


دور حقوقي يوثق الجرائم والانتهاكات، هنا يصبح المراسل في قلب الحدث هدفا عسكريا شأنه من شأنه شأن حامل السلاح، 


فالصورة التي بإمكانها أن تخترق القلوب وتوجد المجتمعات ضد ماتفعله قوات الإحتلال الإسرائيلي أشد وقعا وفاعلية من 


الرصاصة التي تخترق الأجساد أو الجدران في ميدان الحرب . 


وسط قصف مستمر يستهدف الحجر والبشر والشجر تبدوا مهمة الصحفيين في قطاع غزة أشبه بموعد يومي مع الموت، بعد 


أن تحولت الخودة والسترة الواقية التي تميز ناقلي الحقيقية عن غيرهم من المدنيين الآخرين من وسيلة حماية الى علامة 


مميزة تسهل المهمة لجنود الإحتلال لاقتناصهم، ولا عجب في أن يتحول الصحفيون الى أهداف رئيسية لما ألحقوه من ضرر 


على سمعة اسرائيل ورواية نتنياهو التي يزعم فيها بأن جيشه يمارس حربا في منتهى الأخلاقية في غزة. 


منذ بداية الحرب الى يومنا هذا استهدفت اسرائيل مئة وستة صحفيين في انتهاك صارخ للمادة 79 من البروتوكول الإضافي 


الملحق باتفاقية جنيف 1949 لحماية المدنيين بالنزاعات العسكرية والتي تنص على أن الصحفيين المدنيين الذين يؤدون 


مهماتهم في مناطق النزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم 


المتعمد، شريطة ألا يقوموا بأعمال تخالف وضعهم كمدنيين، يكشف هذا الاستهداف الممنهج للصحفيين بهذا العدد الغير 


مسبوق في في تاريخ الحروب الحديثة أن اسرائيل التي لا تعترف باللوائح والقوانين الاممية قد وضعت مهمة القضاء على 


ناقلي الحقيقة ضمن اهدافها المسطرة في حربها ضد حماس وقطاع غزة.  


الانتقام الاسرائيلي من الصحفيين ذهب الى أبعد الحدود عندما استهدف عائلاتهم محاولة بذلك اجبارهم عن التراجع ، لكن هذا 


ارتد ليتحول الى دافع قوي يرفع من عزيمة واصرار الصحفيين للمضي قدما في نقل وحشية الحرب واقع الغزيين الأليم، 


اكتسب الصحفيون بعد كل ماحدث  لدويهم والمقربين منهم دافعا قويا لاستكمال المهمة النبيلة وقد كان لهم الفضل في رفع 


مستوى الوعي لدى المجتمعات الغربية البعيدة عن سخونة الآحداث في قطاع غزة وتمكنوا من كسر البروباغندا الاسرائيلية 


التي غزت الإعلام الغربي الذي اختزل طوفان الأقصى في مسألة دفاع شرعي تمارسه إسرائيل للدفاع عن وجودها. 


مستفيدة من امكانياتها الكبيرة وبقربها من المشهد الفلسطيني في غزة، قدمت الجزيرة في حرب غزة تغطية تستحق الإشادة 


مع أنه يصعب نكران   وجود العديد من السقطات كالتحيز التام لحماس ومحاولة طمس جميع الأصوات المعارضة لخيار 


طوفان الأقصى من داخل قطاع غزة، وعلى العموم تمكنت القناة من أن تنقل الصورة الأكثر تأثيرا والأكثر قربا من تفاصيل 


حياة الغزيين في خضم المعركة الدائرة وأن تتحول الى مصدر أول للمستجدات الميدانية بحكم تواجدها على الأرض بشبكة من 


الصحفيين المتميزين والذين نقلوا وعايشوا القصف، كما تمكنت من خلال تغطيتها على مدار الساعة أن تقرب المشاهد 


العربي وتجعله مرتبطا بالحدث رغم اختلاف المصادر وتنوع اتجاهاتها، كان ثمن هذا النجاح باهضا باستشهاد استشهاد 


الزميل سامر أبو دقة واستهداف عائلات العديد من الصحفيين على غرار الصحفي وائل الدحدوح والذي أصر على استكمال 


المسيرة رغم الأثر النفسي الذي ألحقه خسارة  زوجته وابنه وابنته. 


و بعيدا عن الحرب الدائرة في غزة ثمة مواجهة أخرى تجري على ساحات افتراضية قربت المشهد أكثر فأكثر من المشاهد 


العادي وجعلته يتلقى كما هائلا من المعلومات المتعلقة بالحرب قد يكون بعضها صحيحا والبعض الآخر مغلوطا، وبعد أن 


اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا من حياتنا امتد دور الحرب النفسية من ميدان الحرب الى المتلقي البعيد عن ميدان 


المواجهة أصبح من السهل التأثير في الرأي العام باستعمال وسائل وتقنيات حديثة وأسلوب خطاب يتمكن من التأثير على 


مشاعر المتلقي وهو ما يجعل استقطابه أمرا يساهم في تضخم البروباغندا الى أن تصبح حقيقة، الى جانب هذا تستفيد 


اسرائيل من غياب المنصات العربية الداعمة للمحتوى الفلسطيني وتستفيد أيضا من التضييق الذي تمارسه المنصات 


الأخرى، لتحكم قبضتها على المشهد وهنا يبرز التحدي الأكبر للاعلام العربي الذي لابد له أن يوظف قاعدته الجماهيرية من 


أجل كسر التضييق الذي تمارسه ميتا ضد المحتوى الفلسطيني وأن يوجه الجماهير الى منصات أخرى بامكانها أن تحل محل 


فيسبوك وانستغرام في نقل المعلومة والخبر. 




مقالات  عن غزه Img-7196-1704489630
نقابة الصحفيين: استشهاد الصحفي الشافعي يسلّط الضوء على معاناة الصحفيين الجرحى


 قالت نقابة الصحفيين إن استشهاد الصحفي أكرم الشافعي بعد "رحلة علاج مؤلمة" من إصابة دامية تعرض لها أثناء حصار 


مستشفى الشفاء، يسلّط الضوء على معاناة الصحفيين الجرحى.


وناشدت نقابة الصحفيين، في بيان لها، اليوم الجمعة، الجهات ذات العلاقة بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل 


خروج الصحفيين المصابين بجروح نتيجة العدوان للعلاج خارج قطاع غزة .


وكانت النقابة قد تقدمت بطلب تحويلة طبية للشافعي بغرض العلاج في الخارج إلا أن الاحتلال رفض ذلك.


وأشارت النقابة لوجود نحو 25 من الصحفيين في قطاع غزة بحاجة ماسة للعلاج بالخارج.


وباستشهاد الشافعي يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 103 وفق النقابة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات عن غزه   مقالات  عن غزه Emptyالسبت 13 يناير 2024, 2:33 pm

إسرائيل تملصت واتهمت مصر.. القاهرة تنفي مسؤوليتها عن منع دخول المساعدات لغزة
مقالات  عن غزه D40ed70a-bc0d-432f-8e0f-80da0be06df9
معبر رفح البري يربط مصر بقطاع غزة (الجزيرة)


نفت مصر اليوم الجمعة ما وصفتها بـ"مزاعم وأكاذيب" فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية"، بأن القاهرة هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.


وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان إن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضحان من أن كل المسؤولين الإسرائيليين، أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.


ورفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من 3 أشهر خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وكارثة إنسانية غير مسبوقة.


وقال محامي إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية كريستوفر ستاكر اليوم الجمعة إن الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تسيطر عليه مصر، وليس على إسرائيل أي التزام في ذلك بموجب القانون الدولي.


https://twitter.com/i/status/1745887116435808465


أدلة موثقة
لكن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، قال في بيان نشر على موقع الهيئة وأبرزته وسائل إعلام محلية، إن "دولة الاحتلال عندما وجدت نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بجرائم ضد الإنسانية، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة".


وأوضح أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع.


مقالات  عن غزه 3-copy-11
رشوان: سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح (مواقع التواصل)
مفتوح بلا انقطاع
وأشار رشوان إلى أن مصر أعلنت عشرات المرات في تصريحات رسمية، بأن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح بلا انقطاع، مطالبة الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها.


ولفت إلى أن العديد من كبار مسؤولي العالم وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد زاروا معبر رفح من الجانب المصري، ولم يتمكنوا من عبوره لقطاع غزة، نظرا لمنع الجيش الإسرائيلي لهم، أو تخوفهم على حياتهم بسبب القصف المستمر على القطاع.


وبيّن رشوان أن المفاوضات التي جرت حول الهدن الإنسانية التي استمرت لأسبوع في قطاع غزة وكانت مصر مع قطر والولايات المتحدة أطرافا فيها، قد شهدت تعنتا شديدا من الجانب الإسرائيلي في تحديد حجم المساعدات التي ستسمح قوات الاحتلال بدخولها للقطاع، باعتبارها المسيطرة عليه عسكريا، وهو ما أسفر في النهاية عن دخول الكميات التي أعلن عنها في حينها.





تعمد التعطيل
وشدد رشوان على أن ما يؤكد سيطرة جيش الاحتلال على دخول المساعدات للقطاع وتعطيله المتعمد لها، ما طالبها به الرئيس الأميركي جو بايدن بفتح معبر كرم أبو سالم لتسهيل دخولها، وهو ما أعلن عنه مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، باعتباره بشرى سارة.


وخلص رشوان إلى أنه إذا ما كانت السلطات الإسرائيلية ترغب في دخول المواد الغذائية والطبية والوقود للقطاع، فإن لها مع القطاع 6 معابر من أراضيها، عليها بفتحها فورا للتجارة وليس لدخول المساعدات، وخاصة أن هذه التجارة كانت قد بلغت مع قطاع غزة عام 2022 أكثر من 4.7 مليارات دولار لصالح القطاع التجاري والصناعي الإسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مقالات عن غزه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالات عدنان الروسان
» مقالات د. اسعد عبد الرحمن
» مقالات لاذعه -
» سالم الفلاحات مقالات
» مقالات محيره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: