منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الزنوج لم يتعلموا الدرس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الزنوج لم يتعلموا الدرس Empty
مُساهمةموضوع: الزنوج لم يتعلموا الدرس    الزنوج لم يتعلموا الدرس Emptyالجمعة 12 يناير 2024, 10:14 am

الزنوج لم يتعلموا الدرس
تتضارب الأنباء حول الوضع الصحي لوزير الدفاع الأمريكي الزنجي اوستن، فمن اخبار تقول انه مصاب بالسرطان، إلى أخرى تقول انه قتل بضربة روسية محكمة أثناء اجتماعه مع جنرالات اوكران في العاصمة الأوكرانية كييف، إلى تسريبات تؤكد إلى أنه قتل بتحريض وتدبير من سارة زوجة نتن ياهو، بعد أن وبخته أثناء زيارته الأخيرة لفلسطين المحتلة، وفتحت له ملفات مذله رافضة ان يشارك كلب زنجي من أصول أفريقية في تحديد مصير اليهود.


ما يدور من تسريبات حول الحالة الصحية لوزير الدفاع الأمريكي، يقودنا إلى صفحة أخرى من صفحات القراءة الحضارية في العدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، الذي يحتاج إلى الكثير من القراءات الحضارية، التي من شأنها ان تعلمنا، اين نضع اقدامنا على الاقل، وأن نستوعب الدرس، عندما نعلم مع من نتعامل، وما هي مفاهيمه حتى لانكون ممن لايستوعبون الدروس، ولا يتعلمون من تجاربهم، وينسون تاريخهم، كما يفعل الكثيرون من الزنوج في الغرب عموما، وفي الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص،فمراقبة
مواقف وتصرفات وتصريحات بعض الساسة الأمريكيين من الزنوج، كوزير الدفاع، ومندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في هيئة الأمم المتحدة،ونائبها ، وقبلهم نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كذلك بعض المرشحين من الزنوج لمنصب ناىب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة ، ومدى انحياز هؤلاء جميعا الاعمى للاحتلال الاسرائيلي، وللمارساته العنصرية، وهو انحياز يثير سؤالا هو :هل نسي بعض هؤلأ السنوات الأولى من أعمارهم، وكل سنوات اعمار آبائهم واجدادهم،التي عانوا خلالها من الاضطهاد العنصري، وهل نسي هؤلاء وكيف احتلت بلادهم، وهجر آبائهم واجدادهم قسرا إلى الغرب وإلى الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، كعبيد ليس لهم حتى حقوق الحيوانات،وأن من تخلص منهم من وسم العبودية، ظل منقوص الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهل نسي هؤلاء ان بني جلدتهم كانوا إلى سنوات قليلة ماضية ممنوعين من السكن في أحياء البيض، بل وركوب الحافلات معهم، وكذلك دخولهم إلى المطاعم، التي كان يعلق الكثير منها لوحات تقول ممنوع دخول (الزنوج والكلاب!) .وكذلك منعهم من السباحة في الشواطئ المخصصة للبيض.
هل يتناسى هؤلأ الزنوج الكثير من الممارسات العنصرية، التي يتعرض لها بني جلدتهم لمجرد لون البشرة، فيجري التميز بينهم حتى في الأنظمة الجنائية، ناهيك عن أنظمة الرعاية الصحية، والإسكان،و التفاوت في حق التصويت، والكثير من ممارسات وأنظمة التميز العنصري على اساس اللون، وهي الممارسات التي لاتزال تتغلغل في اوساط المجتمع الأمريكي، الذي صدم من فوز اوباما، برئاسة البلاد، فكانت ردت فعل هذا المجتمع انه انتخب ترامب الأكثر عنصرية خلفا لاوباما.
هؤلأ الذين عانوا ومازالوا من الاضطهاد والعنصرية والتهجير القسري، كان يفترض بهم الوقوف ضد الكيان الصهيوني القائم على العنصرية والتهجير القصري لأصحاب البلاد، أو قتلهم عبر المذابح الجماعية و ممارسات كل الوان الاضطهاد والعنصرية، وكل ذلك يتجلى في ابشع صوره في العدوان على قطاع غزة، وهو العدوان الذي يدافع عنه بعض ضحايا الاضطهاد والعنصرية من زنوج الغرب الذين يتنكرون لتاريخهم، بعد ان لم يتعلموا درسه، فسرقتهم سكينة النفاق، والجبن واسلمتهم لجلاديهم. لكن ذلك كله لم يشفع لهم، ولم يحميهم من النظرة العنصرية الاستعلائية، واخر هؤلاء اوستن الذي اهين من قبل سارة التي تحكم إسرائيل من خلال تحكمها بنتن ياهو!. فهل نعي نحن في اسيا وأفريقيا ان الغرب يقوم على التيمز العنصري على اساس اللون والعرق والدين، ومن ثم لا أمل منه في مساندة قضايا شعوبنا مهما قدمنا من تنازلات، ومن أبرز الأمثله مايقدمه زنوج الولايات المتحدة الأمريكية، ومع ذلك يضلوا منقوصي الاهلية بالنسبة للبيض في الغرب. الذي يشارك في العدوان المستمر على أمتنا واخر صوره العدوان الاسرائيلي الغربي على قطاع غزة، الذي تفوح منه روائح كريهة، منها ريحة العنصرية الغربية المقيته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الزنوج لم يتعلموا الدرس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزنوج لم يتعلموا الدرس    الزنوج لم يتعلموا الدرس Emptyالجمعة 12 يناير 2024, 10:17 am

 الزنوج لم يتعلموا الدرس 30578033

واشنطن تتساءل: لماذا أخفى وزير الدفاع مرضه ودخوله المستشفى عن الرئيس بايدن؟
لا تزال إدارة الرئيس جو بايدن عاجزة عن كشف سبب انتظار وزير الدفاع الجنرال لويد أوستن 4 أيام لإبلاغ البيت الأبيض وقادة الكونغرس والشعب الأميركي بدخوله المستشفى، ووضعه في وحدة العناية المركزة بمركز "والتر رييد" العسكري في حي بيسازدا بمقاطعة مونتغومري بولاية مريلاند المجاورة للعاصمة واشنطن.
ويصرّ البيت الأبيض على أن الرئيس جو بايدن، الذي لم يعلم أن أوستن نُقل إلى المستشفى إلا بعد 3 أيام من دخوله، لا يزال لديه ثقة كاملة فيه. وقال البيت الأبيض إن الرجلين أجريا محادثة "ودية" مساء السبت الماضي، قام فيها بايدن بإخبار أوستن أنه يتطلع إلى عودته للعمل.
وقال مسؤولون كبار في البيت الأبيض أمس الأحد إن "طبيعة حالة أوستن الطبية لا تزال لغزا للعديد من كبار العاملين في البيت الأبيض"، لكنهم أضافوا أنه من غير المرجح أن يؤثر الوضع على رأي بايدن الإيجابي في وزير دفاعه.
ودخل أوستن وحدة العناية المركزة في المستشفى بعد مضاعفات من جراحة أجريت له يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حسبما قال مسؤولو البنتاغون.
 الزنوج لم يتعلموا الدرس RTX80740مركز والتر رييد العسكري الواقع في حي بيسازدا بمقاطعة مونتغومري بولاية مريلاند (رويترز)

علاقة خاصة

ولا يُعرف وجود أية خلافات سابقة بين بايدن وأوستن، ويتمتع الأخير بعلاقة خاصة بالرئيس لصداقة الوزير السابقة مع ابن بايدن الراحل بو، حيث كان الاثنان يحضران بانتظام القداس الكاثوليكي أثناء خدمتهما العسكرية في العراق.
وتشير تقارير إلى أن بايدن، وربما بحكم عمره الكبير إذ يبلغ 81 عاما، يرى أنه يجب السماح بالخصوصية وعدم الشفافية الكاملة في بعض المسائل الشخصية حتى بالنسبة للمسؤول العام الرفيع المستوى. لهذا يرجّح أن يتعاطف بايدن مع تستّر أوستن على حالته الصحية وعدم الإقدام على أي إجراءات عقابية مثل الإقالة أو الانتقاد العلني، على الرغم من الأزمة التي تسبب فيها بالأساس غياب الشفافية من جانب الوزير أوستن.
وفي حديث للجزيرة نت، أشار مسؤول سابق بالبنتاغون، تحفظ على ذكر هويته، إلى أن اختيار الرئيس بايدن الجنرال المتقاعد لويد أوستن قبل 3 سنوات كان اختيارا عاطفيا بالأساس لإرضاء صديقه النائب الديمقراطي الأسود عن ولاية كارولينا الجنوبية جيمس كلايبورن، الذي قام بدور كبير في ترجيح كفة بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب في الانتخابات السابقة.
وأضاف المسؤول أن كلايبورن غضب من بايدن لعدم ترشيحه أي شخص أسود ضمن فريقه الوزاري الجديد قيد التشكيل آنذاك، مما استدعى مسارعة بايدن لاختيار سيدة ورجل من الأميركيين الأفارقة لشغل منصب سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة ومنصب وزير الدفاع. و"في الواقع يدرك العاملون في البنتاغون أن الجنرال أوستن يفتقد اللياقة والثقة اللازمة لشغل أكبر منصب عسكري في البلاد".
 الزنوج لم يتعلموا الدرس H_56648078مسؤوول بالبنتاغون: اختيار الرئيس بايدن للجنرال أوستن جاء لإرضاء صديقه جيمس كلايبورن (الأوروبية)

الشفافية المفقودة

وضاعف من دهشة الخبراء والمعلقين من تأخر البنتاغون في الكشف عن حالة أوستن الصحية، ما يقدم عليه الوزراء الأميركيون تجاه القضايا الصحية المتعلقة بهم، فعندما أجرى وزير العدل ميريك غارلاند عملية جراحية في عام 2022، على سبيل المثال، أصدرت وزارة العدل بيانا مفصلا بشأن الإجراء والتشخيص الطبي الذي تطلب ذلك، بما في ذلك المدة التي ستستمر فيها الجراحة والفترة التي سيمكث غارلاند فيها بالمستشفى بعد ذلك.
وفي أغسطس/آب 2022، أصدر أوستن بيانا في اليوم الذي ثبتت فيه إصابته بفيروس كورونا، حيث قدم تفاصيل عن إصابته، وعن اتصال الرئيس بايدن به للاطمئنان على حالته الصحية.
وفي حديث للجزيرة نت، قالت خبيرة في الشؤون الأميركية، تحفظت عن ذكر هويتها، إن "غياب الشفافية من قبل الجنرال أوستن عن طبيعة حالته الصحية يرتبط بغياب الثقة بالنفس بالدرجة الأولى، وعدم رغبته في الظهور بالضعف الناتج عن المرض، مما يعتبر غريزة إنسانية بالأساس، لكن هذا لا يتفق مع التقاليد السياسية في إدارات الحكم الأميركية خاصة في المناصب العالية والحساسة في مجال الأمن القومي".
 الزنوج لم يتعلموا الدرس RTSFHK1Gوزارة العدل الأميركية أصدرت بيانا مفصلا عن خضوع وزير العدل ميريك غارلاند لعملية جراحية في 2022 (رويترز)

البنتاغون من دون قائد

وجاء دخول أوستن المستشفى متزامنا مع قضاء نائبته كاثلين هيكس عطلة عائلية في جزيرة بورتريكو بالبحر الكاريبي، وذلك وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وخلال وجوده بوحدة العناية المركزة، شنت الولايات المتحدة غارة جوية قتلت على إثرها زعيم أحد الفصائل المدعومة من إيران في بغداد، حيث كانت القواعد العسكرية الأميركية هدفا للهجمات 6 مرات على الأقل خلال الأيام السابقة.
كذلك تدرس إدارة بايدن خيارات لضرب الحوثيين باليمن بسبب هجماتهم المستمرة على السفن في البحر الأحمر ردا على عدوان إسرائيل على قطاع غزة.
ودفع ذلك النائب الجمهوري مايك والتز، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، لشن هجوم كبير على الوزير أوستن والرئيس بايدن.
وقال والتز في سلسلة تغريدات على موقع إكس "مَن كان يتواصل مع مجلس الأمن القومي بشأن التهديدات المستمرة ضد جنودنا في الشرق الأوسط؟ لا أعرف ما إذا كان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن سلسلة القيادة لم تكن موجودة حرفيا لعدة أيام، أو أن البيت الأبيض على ما يبدو لا يتواصل إلا قليلا مع البنتاغون لدرجة أن أحدا لم يلاحظ وزير الدفاع المفقود في وقت نشهد فيه حربين كبيرتين".
من ناحية أخرى، أكد المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر أن أوستن "ليس لديه أي خطط للاستقالة" بسبب الحادث. وليس من الواضح متى سيخرج من المستشفى وزير الدفاع البالغ من العمر 70 عاما، وهو جنرال متقاعد خدم 41 عاما في الجيش الأميركي.
من جانبه، قال أوستن في بيان صدر السبت الماضي إنه "في تحسن، ويتطلع إلى العودة إلى البنتاغون قريبا"، وأضاف "أتفهم أيضا مخاوف وسائل الإعلام بشأن الشفافية، وأدرك أنه كان بإمكاني القيام بعمل أفضل لضمان إطلاع الجمهور بشكل أفضل" على وضعي الصحي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الزنوج لم يتعلموا الدرس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزنوج لم يتعلموا الدرس    الزنوج لم يتعلموا الدرس Emptyالجمعة 12 يناير 2024, 10:20 am

وزير الدفاع الأميركي يتعهد بالشفافية بعد انتقادات لإخفاء دخوله المستشفى




أقر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بمسؤوليته بشأن إبقاء مسألة إدخاله المستشفى هذا الأسبوع طيّ الكتمان لأيام، في ظل تقارير عن أن كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جو بايدن، لم يكونوا على علم بأنه يعاني مضاعفات صحية تحول دون أدائه مهامه.
وانتظرت وزارة الدفاع (البنتاغون) حتى الجمعة لتكشف أن أوستن (70 عاما) أدخل مستشفى وولتر ريد العسكري قرب واشنطن مساء الاثنين "بسبب مضاعفات حدثت على أثر إجراء طبي غير طارئ"، من دون أن تحدد طبيعة المضاعفات أو مدة بقائه في المستشفى.
وشكّل إخفاء الوضع الصحي لأوستن لأيام مخالفة للبروتوكول المعتمد في حالات مماثلة.
وأوردت قناة "إن بي سي" التلفزيونية الأميركية أن وزير الدفاع بقي في العناية المركزة 4 أيام. وحتى السبت، لم يتمّ الإفصاح عن موعد خروجه من المستشفى.
وأقرّ أوستن في بيان السبت بأنه كان في إمكانه "التصرّف بشكل أفضل لضمان إبلاغ العامة بشكل ملائم". وقال "أتعهد بالقيام بأفضل" من ذلك، مؤكدا أنه سيعود إلى البنتاغون "قريبا".
وكانت صحيفة "بوليتيكو" كشفت أن أوستن أمضى 3 أيام في المستشفى قبل أن يبلغ مسؤولون في البنتاغون مستشارَ الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومسؤولين بارزين في البيت الأبيض بهذا الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن سوليفان أبلغ على إثر ذلك بايدن بالأمر. وكشفت أن الكونغرس أُبلغ بإدخال أوستن المستشفى قبل 15 دقيقة فقط من صدور البيان الرسمي بشأن ذلك أول أمس الجمعة.

ثقة كاملة

وامتنع مسؤول في البيت الأبيض السبت عن الخوض في تفاصيل إبلاغ بايدن بأن وزير دفاعه في المستشفى، مؤكدا أنهما "تواصلا هذا المساء وأجريا محادثة وديّة". وأكد المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية أن "للرئيس ثقة كاملة بالوزير أوستن. ويتطلع قدما لعودته إلى البنتاغون".
وأثارت القضية انتقادات من قبل الجمهوريين. وقال السيناتور طوم كوتون العضو في لجنة الخدمات المسلحة في الكونغرس، إنه يجب أن يكون هناك "عواقب" لهذا الأمر.
وأثارت جمعية المراسلين الصحفيين المكلفين بتغطية البنتاغون "مخاوف جدية" بشأن محاولة تستّر محتملة.
وقالت في رسالة موجهة إلى المتحدث باسم البنتاغون إن للأميركيين "الحق بمعرفة متى يتمّ إدخال أعضاء الحكومة الأميركية المستشفى، متى يكونون تحت التخدير أو متى يتمّ توكيل أداء مهامهم بسبب أي إجراء طبي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الزنوج لم يتعلموا الدرس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزنوج لم يتعلموا الدرس    الزنوج لم يتعلموا الدرس Emptyالخميس 18 يناير 2024, 5:40 am

 الزنوج لم يتعلموا الدرس Claudine-Gay-2-1704453272




غاي: من قاموا بحملة لا هوادة فيها حتى الإطاحة بي غالبا ما يتاجرون بالأكاذيب والشتائم الشخصية 




حرب غزة تشعل التوتر بين السود واليهود بأميركا


قالت "هآرتس" إن سقوط رئيسة جامعة هارفارد "كلودين غاي" في وقت سابق من هذا الشهر، عقب جلسة استماع في الكونغرس حول معاداة السامية، هو الحادث الأكثر وضوحا في نمط مثير للقلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبداية حرب غزة، الذي أشعل نار التوتر بين المجتمعات السوداء واليهودية في الولايات المتحدة.


وأشارت الصحيفة الإسرائيلية -في تقرير بقلم جودي مالتز- إلى أن غاي لم تلم صراحة المانحين اليهود الأثرياء على رحيلها، ولكنهم لعبوا دورا رئيسيا في سقوطها، ومن المرجح أنهم كانوا في ذهنها عندما كتبت "أولئك الذين قاموا بحملة لا هوادة فيها حتى الإطاحة بي غالبا ما يتاجرون بالأكاذيب والشتائم الشخصية. لقد أعادوا تدوير الصور النمطية العنصرية المتعبة حول موهبة السود ومزاجهم. لقد دافعوا كذبا عن اللامبالاة وعدم الكفاءة".


وبالفعل كان بيل أكمان، ملياردير صندوق التحوط اليهودي وخريج جامعة هارفارد، يلاحق غاي بلا هوادة منذ عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول الفلسطينية -كما تقول الكاتبة- وقد طالب منذ البداية بالإطاحة بها بسبب ردها الضعيف على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي. وعندما لم ينجح ذلك، استخدم وسائل التواصل لتضخيم الادعاءات بأنها ما فتئت تستخدم السرقة الأدبية في كتبها.




محزن ومتوقع
وفي مرحلة لاحقة، ادعى أكمان أن لديه معلومات داخلية تفيد بأنه تم تعيينها بسبب عرقها لا مؤهلاتها المهنية، وقال "لقد علمت من شخص لديه معرفة بالموضوع، أن اللجنة لن تنظر في مرشح لا يستوفي معايير مكتب (التنوع والإنصاف والشمول)" في إشارة إلى المبادرة التي أثارت غضب العديد من المحافظين وتعرضت لانتقادات لاستبعادها اليهود.


ومع ذلك، لم يكن أكمان اليهودي الثري الوحيد الذي انقلب على أول رئيسة سوداء لجامعة هارفارد بسبب تعاملها مع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، بل إن مجموعة كبيرة من الخريجين اليهود أعلنت وقف جميع التبرعات للجامعة، باستثناء مبلغ رمزي قدره دولار واحد سنويا.


وربما فضلت غاي عدم اعتبار ما حدث لها مواجهة بين اليهود والسود، خاصة أن من بين المدافعين الرئيسيين عنها يهودا، ولكن كورنيل ويست الأستاذ اليساري السابق الجامعة -حسب تقرير هآرتس- ليست لديه مشكلة في ذلك، حيث كتب "كم هو محزن ومتوقع في نفس الوقت أن الشخصيات والقوى التي تدعم التطهير العرقي، وهجمات الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، طردوا أول امرأة سوداء رئيسة لجامعة هارفارد".


ويست: عندما تملي الأموال الكبيرة سياسة الجامعة وتملي القوة الغاشمة السياسة الخارجية، فإن الإفلاس الأخلاقي للتعليم والديمقراطية الأميركية يلوح في الأفق


وأضاف ويست "هذه العنصرية ضد الفلسطينيين والسود على حد سواء أمر حقير لا يمكن إنكاره. لقد واجهت هجمات مماثلة من نفس القوى في الأوساط الأكاديمية. عندما تملي الأموال الكبيرة سياسة الجامعة وتملي القوة الغاشمة السياسة الخارجية، فإن الإفلاس الأخلاقي للتعليم والديمقراطية الأميركية يلوح في الأفق".


ونبهت الكاتبة إلى أن النظر إلى اليهود وكأنهم ينظمون حملة لإقالة أول رئيسة سوداء لإحدى أفضل الجامعات الأميركية، من وظيفتها، لا يبشر بالخير بالنسبة للعلاقات بين السود واليهود، حتى ولو لم تكن رئيسة الجامعة الوحيدة التي تعرضت لضغوط للاستقالة بسبب أدائها في جلسة استماع بالكونغرس تحت عنوان "معاداة السامية في الحرم الجامعي".




على الأميركيين اليهود أن ينتبهوا
ومن المؤسف، كما يقول كورنيل بروكس الأستاذ بجامعة هارفارد والرئيس السابق للجمعية الوطنية لتقدم الملونين، أن ما سيستخلصه العديد من المراقبين من هذه المحنة أنه لكي يكون اليهود آمنين، يجب كبح جماح السود، وقال إن "الطريقة التي عوملت بها غاي، وإطلاق كلمة (زنجية) عليها، ووصف توظيفها بأنه ليس نتيجة كفاءتها، كانت حملة من الترهيب والإذلال".


وفي هذا السياق، وصف جيريمي بيرتون الرئيس التنفيذي لمجلس علاقات المجتمع اليهودي في بوسطن الكبرى، بروكس، بأنه "حليف قوي" للجالية اليهودية و"البوصلة الأخلاقية في كل شيء". وقال "عندما يقوم شخص من عياره، وهو شخصية وطنية محترمة في حركة الحقوق المدنية، بإلقاء اللوم في الإطاحة بغاي على العنصرية، يجب على الأميركيين اليهود أن ينتبهوا".


وتشعر إيمي سبيتالنيك الرئيسة التنفيذية للمجلس اليهودي، للشؤون العامة، بالقلق من أن الإسفين الذي دق بين السود واليهود في أميركا بسبب أحداث جامعة هارفارد يخدم أجندة المتطرفين اليمينيين.


وتقول "هناك أمران يمكن أن يكونا صحيحين في نفس الوقت، أحدهما أن جامعة هارفارد ورئيسها أخطآ في الانتباه لمؤشرات معاداة السامية، والآخر هو أن المتطرفين اليمينيين استخدموا الألم اليهودي والخوف سلاحا لتحقيق أجندتهم الخاصة".


أما بالنسبة ليهودية سوداء مثل إيلانا كوفمان الرئيسة التنفيذية لمبادرة اليهود الملونين، فقد شكل الأمر تحديات غير مسبوقة، "ليست لدي أي فكرة عما يعنيه أن تكون رئيسا لجامعة هارفارد، ولكن عندما شاهدت غاي شعرت بالتعاطف الكامل معها كامرأة سوداء، وفي الوقت نفسه شعرت بخيبة أمل كبيرة من ردودها".












 الزنوج لم يتعلموا الدرس Claudine-Gay-3-1704453278
كلودين غاي.. أميركية سوداء أطاح بها لوبي إسرائيل من رئاسة جامعة هارفارد


كلودين غاي باحثة سياسية أميركية ومديرة أكاديمية شغلت منصب عميدة الدراسات الاجتماعية وعميدة كلية الآداب والعلوم بجامعة هارفارد، ثم أصبحت الرئيسة الثلاثين لهذه الجامعة العريقة، وهي أول أميركية سوداء تتقلد هذا المنصب، قبل أن تقدم استقالتها بسبب اتهامات لها بـ"معاداة السامية".


عملت غاي أستاذة للدراسات الحكومية والأفريقية الأميركية في جامعة هارفارد، وتناولت أبحاثها السلوك السياسي الأميركي، بما في ذلك نسبة إقبال الناخبين وسياسات العرق والهوية.


المولد والنشأة
ولدت كلودين غاي عام 1970 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة لأبوين مهاجرين من هاييتي، حيث كانت والدتها ممرضة، فيما عمل والدها مهندسا.


عاشت كلودين معظم فترة طفولتها في مدينة نيويورك، ثم انتقلت مع والديها إلى حيث عمل والدها في فيلق المهندسين بالجيش الأميركي.


ويشار إلى أنها ابنة عم الكاتبة الأميركية روكسان غاي.


 الزنوج لم يتعلموا الدرس Claudine-Gay-1-1704453260
كلودين غاي ولدت في نيويورك لأبوين من هاييتي (غيتي)
الدراسة والتكوين
التحقت كلودين غاي بأكاديمية فيليبس إكستر، وهي مدرسة داخلية خاصة في إكستر في نيوهامبشير، وتخرجت في عام 1988 لتلتحق بعدها بجامعة برينستون لمدة عام واحد، قبل أن تنتقل إلى جامعة ستانفورد، حيث درست الاقتصاد وتخرجت عام 1992.


حصلت على جائزة "آنا لورا مايرز" لأفضل أطروحة جامعية في الاقتصاد، وفي عام 1998 حازت على درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد، وفازت بجائزة توبان من الجامعة لأفضل أطروحة في العلوم السياسية.


الوظائف والمسؤوليات
بعد تخرجها عملت كلودين أستاذة مساعدة ثم أستاذة مشاركة في قسم العلوم السياسية بجامعة ستانفورد بين عامي 2000 و2006، وفي العام الدراسي 2003-2004 أصبحت زميلة في مركز الدراسات المتقدمة في العلوم السلوكية.


وتعتبر كلودين غاي باحثة رائدة في السلوك السياسي الأميركي، إذ درست السياسة العنصرية والإثنية في الولايات المتحدة، وسياسة السود في حقبة ما بعد الحقوق المدنية، والمواطنة الديمقراطية وغيرها.






وتناولت أبحاثها موضوعات، مثل كيفية تأثير انتخاب أصحاب المناصب من الأقليات على تصورات المواطنين لحكومتهم واهتمامهم بالسياسة والشؤون العامة، وكيف تشكل البيئة المواقف العنصرية والسياسية بين الأميركيين السود، وجذور المنافسة والتعاون بين الأقليات، مع التركيز بشكل خاص على العلاقات بين الأميركيين السود واللاتينيين، وعواقب برامج التنقل السكني على المشاركة السياسية بين الفقراء.


تم تعيين كلودين غاي من قبل جامعة هارفارد لتكون أستاذة في الحكومة عام 2006، ثم عينت أستاذة للدراسات الأميركية الأفريقية في عام 2007.


وفي عام 2015 تم تعيينها عميدة للدراسات الاجتماعية في كلية الآداب والعلوم بجامعة هارفارد، وفي عام 2018 تم تعيينها عميدة للكلية نفسها، فوجهت الجهود الرامية إلى توسيع نطاق وصول الطلاب وفرصهم، وتحفيز التميز والابتكار في التدريس والبحث، وتعزيز جوانب الثقافة الأكاديمية للكلية، وسعت لجذب الاهتمام إلى مجالات مثل تغير المناخ والعرق والأصل والهجرة.


وقد نجحت غاي في قيادة الكلية خلال جائحة فيروس كورونا، مع إعطاء الأولوية بشكل مستمر وفعال للأهداف المزدوجة المتمثلة في حماية صحة المجتمع والحفاظ على الاستمرارية والتقدم الأكاديمي.


 الزنوج لم يتعلموا الدرس Claudine-Gay-2-1704453272
كلودين غاي شغلت أيضا منصب نائب رئيس جمعية العلوم السياسية في الغرب الأوسط (رويترز)
كما أطلقت وقادت عملية تخطيط إستراتيجي طموحة وشاملة وموجهة من قبل أعضاء هيئة التدريس تهدف إلى إلقاء نظرة جديدة على الجوانب الأساسية للهياكل الأكاديمية والموارد والعمليات في الكلية وتعزيز التميز الأكاديمي.


وإضافة إلى الوقت الذي قضته في جامعتي هارفارد وستانفورد شغلت كلودين غاي منصب نائب رئيس جمعية العلوم السياسية في الغرب الأوسط من عام 2014 إلى عام 2017، وكانت عضوة في مجلس أمناء "فيليبس إكستر" من عام 2017 إلى 2023.


تجربة كلودين غاي في رئاسة هارفارد
في يونيو/حزيران 2022 أعلن لورانس باكو رئيس جامعة هارفارد أنه سيستقيل من منصبه خلال عام واحد، ومع هذا الإعلان بدأت عملية البحث عن بديل.


كان هناك 600 مرشح للمنصب، وقد درست لجنة مختصة ملفات هؤلاء المرشحين بقيادة بيني بريتزكر سيدة الأعمال الأميركية التي شغلت منصب زميل أول في مؤسسة هارفارد، وبعد الدراسة والتباحث تم اختيار كلودين غاي لخلافة باكو في منصبه، وتولت المهمة في الأول من يوليو/تموز 2023.






ولم تطل تجربة كلودين في رئاسة جامعة هارفارد، فبعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والعدوان الإسرائيلي الذي تلاها تعرضت غاي للكثير من الانتقادات، لعدم إدانتها الهجمات "بشكل مناسب"، وكان من بين المنتقدين لها رئيس جامعة هارفارد السابق لورانس سامرز.


كذلك تعرضت لضغوط هائلة من قبل اللوبي الداعم لإسرائيل، وواجهت اتهامات بـ"معاداة السامية" على خلفية وصفها المظاهرات المناهضة لإسرائيل في حرم الجامعة بأنها تندرج في نطاق "حرية التعبير".


وفي 5 ديسمبر/كانون الأول 2023 استدعت لجنة التعليم والقوى العاملة في الكونغرس كلا من كلودين وإليزابيث ماغيل رئيسة جامعة بنسلفانيا وسالي كورنبلوث رئيسة معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) إلى جلسة "محاسبة رؤساء الجامعات ومكافحة معاداة السامية"، حيث وجهت اتهامات لهن من قبل بعض أعضاء الكونغرس بأنهن لم يقمن بما يكفي لإدانة "معاداة السامية" ومكافحتها في حرم الجامعة.


وخلال الجلسة شبهت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك دعوات بعض الطلاب إلى "الانتفاضة" بالحض على "إبادة جماعية ضد اليهود في إسرائيل والعالم"، وطالبت غاي بتوضيح ما إذا كان هذا النوع من الشعارات يتعارض مع قواعد السلوك في جامعة هارفارد.


وأجابت غاي "نحن نؤيد حرية التعبير حتى لو كان ذلك يتعلق بآراء مرفوضة ومهينة وبغيضة، عندما يتحول الخطاب إلى سلوك ينتهك سياساتنا -بما في ذلك السياسات المرتبطة بالتحرش أو التنمر- نتخذ تدابير".


 الزنوج لم يتعلموا الدرس Claudine-Gay-5-1704453290
كلودين غاي أطاحت بها الحملة المعادية لها رغم دعم إدارة جامعة هارفارد لها 
انتقادات ومطالب بالإقالة
وقد أثار هذا الرد موجة من الانتقادات ضد كلودين غاي، ودعت رسالة موقعة من 70 نائبا في الكونغرس إلى إقالتها من منصبها وإقالة كل من إليزابيث ماغيل وسالي كورنبلوث كذلك.


وكانت ليز ماغيل رئيسة جامعة بنسلفانيا قد تعرضت بالفعل لضغوط داخل جامعتها واستقالت في الأسبوع التالي للجلسة.


أما غاي فقد اعتذرت لاحقا عن ردها في جلسة الكونغرس، وأوضحت أن "هناك من خلط بين الحق في حرية التعبير وفكرة أن جامعة هارفارد ستتغاضى عن الدعوات إلى العنف ضد الطلاب اليهود، أريد أن أكون واضحة: الدعوات إلى العنف أو الإبادة الجماعية ضد المجتمع اليهودي أو أي مجموعة إثنية أو دينية أخرى هي دعوات مشينة، وستتم محاسبة أولئك الذين يهددون طلابنا اليهود".


وفي 11 ديسمبر/كانون الأول وقع أكثر من 700 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة هارفارد البالغ عددهم 2452 على خطاب يعارض الدعوات لإقالة كلودين غاي من منصب رئيس الجامعة، وذكرت رابطة خريجي جامعة هارفارد أنها "بالإجماع وبشكل لا لبس فيه" تدعم قيادة غاي، وتشيد بها "لحماية الأكاديمية، والحرية وحق جميع الطلاب في التعبير عن آرائهم".


وفي 12 ديسمبر/كانون الأول قال مجلس إدارة مؤسسة هارفارد إنه "بالإجماع" يؤيد قيادة غاي، مضيفا أن "الرئيسة غاي اعتذرت عن الطريقة التي تعاملت بها مع شهادتها أمام الكونغرس، والتزمت بمضاعفة حرب الجامعة ضد معاداة السامية".





ومع ذلك، فإن الضغوط المتواصلة على كلودين دفعتها إلى الاستقالة في نهاية المطاف بتاريخ الثاني من يناير/كانون الثاني 2024، وقالت في بيان إنها قدمت استقالتها حتى لا يتسبب الجدل بشأن شخصها في "إلحاق ضرر بالجامعة".


وأشارت إلى أنها اتخذت قرارها كي تتمكن الجامعة من مواصلة أهدافها بعيدا عن السجالات، مضيفة "أصبح من الواضح أنه من مصلحة جامعة هارفارد أن أستقيل، حتى تتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة للغاية عبر التركيز على المؤسسة بدلا من الفرد".


وعلى الرغم من استقالتها فإنها أكدت أن الحملة التي استهدفتها كانت قائمة على الأكاذيب، معلقة "هؤلاء الذين قاموا بحملات بدون هوادة لإقالتي منذ الخريف استخدموا في كثير من الأحيان الأكاذيب والإهانات الشخصية وليس الحجج المنطقية".


اتهامات بالسرقة الأدبية
لم تقتصر الحملة التي شنها اللوبي الإسرائيلي ضد كلودين غاي على اتهامها بمعاداة السامية فقط، بل اتهمت كذلك بالسرقة الأدبية واستخدام مواد من مصادر أخرى دون الإسناد المناسب في أطروحتها وفي حوالي نصف المقالات الصحفية الـ11 المدرجة في سيرتها الذاتية.


ووجه لها هذه الاتهامات الناشط المحافظ كريستوفر روفو والصحفي آرون سيباريوم بعد فترة وجيزة من جلسة الاستماع في الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول 2023.


وردا على هذه الاتهامات قالت غاي إنها تدافع عن نزاهة عملها، وطلبت مراجعة خارجية له، في حين ذكرت مؤسسة هارفارد أن المراجعة وجدت "بعض الأمثلة على عدم كفاية الاستشهاد" في عمل غاي، ولكن مع ذلك "لا يوجد انتهاك لمعايير هارفارد في ما يتعلق بسوء السلوك البحثي".






 الزنوج لم يتعلموا الدرس Claudine-1704391006

كلودين غاي قالت إن الحملة لم تكن تستهدفها هي وحدها


بسبب غزة.. رئيسة هارفارد تعترف بأنها استقالت بعد أن هُددت بالقتل


شنت رئيسة جامعة هارفارد الأميركية المستقيلة كلودين غاي هجوما لاذعا على من كانوا وراء إجبارها على التنحي من منصبها، ووصفتهم بالغوغائيين والانتهازيين.


وفي مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، قالت إنها اتخذت الثلاثاء الماضي القرار "المؤلم لكنه ضروري" بالاستقالة من منصبها رئيسة لجامعة هارفارد، بعدما تعرضت هي والمؤسسة للهجوم.


وتابعت: "لقد طُعنت في شخصيتي وذكائي، وحامت الشكوك حول التزامي بمحاربة العداء للسامية"، مشيرة إلى أن البريد الوارد الخاص بها طفح بالشتائم والقدح، وبتهديدها بالقتل.


وأقدمت غاي على التنحي عن منصبها عقب تعرضها لضغوط وانتقادات بسبب اعتبارها المظاهرات ضد إسرائيل داخل الحرم الجامعي ضمن نطاق "حرية التعبير".


وتناولت وسائل إعلام أميركية -الأسبوع الماضي- مزاعم حول "سرقتها بعض أعمالها الأكاديمية في السابق".




غوغائيون
وأعربت غاي -التي تعمل أيضا أستاذة الحكم والدراسات الأفريقية الأميركية بجامعة هارفارد- عن أملها في أن تحرم استقالتها "الغوغائيين" من فرصة تسخير رئاستها سلاحا في حملتهم لتقويض المُثُل التي ظلت تبعث الروح في جامعة هارفارد منذ تأسيسها، والمتمثلة في التميز، والانفتاح، والاستقلالية، والحقيقة.


وحذرت من أن الحملة ضدها لم تكن تستهدفها هي وحدها، بل أكثر من جامعة واحدة ورئيس واحد، ولا تعدو أن تكون "مجرد مناوشة" في حرب أوسع نطاقاً لزعزعة ثقة الجمهور بركائز المجتمع الأميركي.


وقالت إن حملات من هذا النوع غالبا ما تبدأ بهجوم على التعليم وأصحاب الخبرة، لأن هذه هي الأدوات التي تجهز المجتمعات على أفضل وجه ليدرك ما تضمره الدعاية ضدها من نيات.


وأكدت أن مثل هذه الحملات لن تقف عند هذا الحد، مضيفة أن المؤسسات "الموثوقة" بكافة أنواعها -من منظمات الصحة العامة إلى وسائل الإعلام- ستقع باستمرار ضحية للمحاولات المنسقة لتقويض شرعيتها وتدمير مصداقية قادتها.


وما من انتصار أو رئيس مؤسسة مخلوع يمكن أن يستنفد طاقة هؤلاء الانتهازيين -حسبما تسميهم الأستاذة الجامعية- الذين "يسخرون" من المؤسسات الأميركية.




محاولة "قتل" معنوي
بيد أن غاي تقر بأنها ارتكبت أخطاء، إذ قالت إنه كان يتحتم أن يكون رد فعلها الأولي على الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي "أكثر قوة"، وأن تصف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها "منظمة إرهابية تسعى لاستئصال الدولة اليهودية".


وعن اتهامها بالسرقة الأدبية، قالت إن منتقديها وجدوا في بعض كتاباتها الأكاديمية استخدام نصوص لعلماء آخرين بصورة متكررة، من دون أن تسند لأصحابها. وأضافت أنها ما إن أدركت وقوعها في تلك الأخطاء حتى طلبت تصحيحها من الدوريات والمجلات التي نُشرت فيها مقالات تم الإبلاغ عن وجود اقتباسات من دون أسانيد.


ونفت أن تكون قد حرَّفت النتائج التي خلصت إليها في أبحاثها، وأنها لم تدّعِ قط أن يكون لها الفضل في أبحاث الآخرين.


وعادت مرة أخرى لفتح نيرانها على أولئك الذين شنوا حملة "بلا هوادة" للإطاحة بها، واتهمتهم بالمتاجرة بالأكاذيب والشتائم الشخصية في كثير من الأحيان، وليس بالحجج المنطقية، حسب تعبيرها.


وختمت مقالها بالتأكيد على ضرورة أن تظل الجامعات منابر مستقلة تتحد فيها الشجاعة مع إعمال العقل لنصرة الحقيقة مهما كانت القوى التي تناصبها العداء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الزنوج لم يتعلموا الدرس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هل تعلمنا !! الدرس ؟؟
» انتهى الدرس يا عربي!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: