منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه Empty
مُساهمةموضوع: سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه    سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه Emptyالأحد 14 يناير 2024, 3:34 pm

 سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه %D8%B3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%AA

“سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه
“رأيت الناس في غزة تحت الشجر، أعطتهم المنظمات الدولية خياما من قماش، لم تكن تصمد أمام العواصف والرياح الباردة، تمزقت وخلّفت وراءها الأطفال والنساء دون مأوى، قلت لنفسي: لماذا جرى لنا كل هذا؟ فلنضئ شمعة، خير من أن نلعن الظلام، لا تبكِ فلا يوجد مستحيل، إذا آمن الإنسان بعمله وتابعه بإخلاص فسيصل، فقط علينا تجميع طاقات الشعب بوجهة واحدة وتحت قيادة واحدة”.



سميحة خليل

تلك كانت بعض كلمات المناضلة الفلسطينية سميحة خليل، سنديانة فلسطين كما كان الشعب الفلسطيني يسميها، و”خالتي أم خليل” كما كانت تحب هي أن يناديها الكبير والصغير.
وقد أنتجت لذكراها قناة الجزيرة الوثائقية فيلما حمل عنوان “سنديانة فلسطين”، سجلت فيه جانبا من مذكراتها على لسان الذين عايشوها وعملوا معها على مدى خمسين عاما من النضال والعمل الوطني.

“نريد أن نعمل”.. سبيل الكفاح للبقاء على قيد الحياة

يقول عنها ابنها ساجي خليل: لم تكن والدتي تحب العيش على الهامش، كانت تحب الحياة، وترى أن لها رسالة تؤديها، وكانت القضايا العامة تأخذ كثيرا من اهتمامها، بسيطة لكنها دائمة الحماس ومنحازة بشدة لقضايا الحياة.
ولدت سميحة سنة 1923 في بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم، ثم تزوجت من سلامة خليل وولدت له خمسة أبناء، وتنقلت الأسرة في أكثر من مكان، بداية من المجدل حيث أنجبت ساجي، وفي 48 هاجرت الأسرة إلى غزة، المكان الآمن الأقرب، ومنها عبر البحر إلى بيروت، ثم إلى دمشق ومنها إلى عمّان، ثم استقر بهم المقام في طولكرم بالضفة الغربية.
 سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه %D8%B3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A9سميحة خليل تتوسط نساء جمعية إنعاش الأسرة التي أسستها سنة 1965 بفلسطين
تقول صديقتها ريما ترزي: تفتحت عيناها على القضية عندما رأت النساء الفلسطينيات يبعن آخر ما بقي لهن من حليّهن ومقتنياتهن، فأيقنت أن العمل والكفاح هو السبيل للبقاء على قيد الحياة، فكانت تناشد كل القوى الفاعلة والهيئات “نريد أن نعمل، فقط أعطونا الخطط واتركوا التنفيذ لنا”، وبدأت بافتتاح جمعية “إنعاش الأسرة” وأتبعتها بفروع لها كثيرة في أنحاء الضفة الغربية.
وعن نشاطات هذه الجمعية تقول نهى البرغوثي عضوة الجمعية: كانت الجمعية تقدم المساعدات والخدمات لإنقاذ الأسر المحتاجة، وكان التركيز على القرى التي هُجرت قسرا، مثل عمواس ويالو وبيت نوبا، وسكنوا رام الله بعد الاحتلال، وكان معظم النساء يعملن للجمعية من بيوتهن، فكانت المرأة تدير شؤون بيتها وتربية أطفالها، وبنفس الوقت تحصل على دخل جراء العمل مع الجمعية.

“سنظل نعمل حتى نبني دولتنا المستقلة”

تصف هاجر وهدان أمينة سر الجمعية سميحة خليل بقولها: أشبهها بـ”مانديلا”، شامخة دائما، أذكر أنه عندما كثر عدد البنات قالت لي: نحتاج بناية الآن لإيوائهن. قلت لها باندهاش: من أين؟ نحن لا نملك إطعامهن الآن. قالت لي: لا تخافي، ربنا يرزق، علينا المبادرة والعمل فقط، وها نحن في هذه البناية التي ترونها، وفيها مهاجع لأكثر من 160 فتاة.
وحول بدايات جمعية إنعاش الأسرة نقتطف من أرشيف مذكراتها المسجلة قولها: بدأنا عمل الجمعية في مرآب سيارات، وأصبح عندنا الآن ثلاث بنايات. وابتدأ عملنا مع 8 بنات لاجئات، والآن عندنا حوالي 300 فتاة. وفي العمل الوطني كانت تقول: سنظل نعمل حتى نبني دولتنا المستقلة، لن نكترث لمواقف الصهاينة ومن يدعمهم من الأمريكان.
 سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه %D8%B3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8السيدة سميحة خليل في خطاب لها في حفل تخريج بجمعية إنعاش الأسرة
كانت أم خليل تصدر بيانات ونشرات تؤيد نضال المرأة الفلسطينية ومنظمة التحرير، ولكن بغطاء خيري، فكانت تتحايل على آلة البطش والقمع الصهيونية، وتغطي دعمها للعمل الوطني بغطاء قانوني، وكانت عضوا في القيادة الموحدة إبان الانتفاضة الأولى، تنقل التوجيهات والبيانات الصادرة عن قيادة الانتفاضة، ويجري تنفيذها من خلال جمعية إنعاش الأسرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه Empty
مُساهمةموضوع: رد: سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه    سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه Emptyالأحد 14 يناير 2024, 3:35 pm

تقول عنها صديقتها الترزي: كانت تؤمن بتعليم وتثقيف المرأة من أجل أن تشارك في جميع مظاهر العمل الوطني، وكانت تُتهم بأنها سلطوية ودكتاتورية في اتخاذ القرارات، والحقيقة أنها كانت تشاور قادة الأحزاب والشخصيات الوطنية ثم تصوغ قرارها، فإذا اتخذت القرار فهي صلبة فيه لا تتراجع أبدا، كان اندفاعها مُعْديا، يجعلنا نخجل من أنفسنا أن نقعد وهي تعمل.

منتجات الأغذية واللباس.. جبهة مضادة تضرب أسواق الاحتلال

يروي عبد الجواد صالح رئيس بلدية البيرة سابقا ذكرياته مع أم خليل قائلا: شكلنا ما يشبه الجبهة الوطنية، وكان عملنا غير معلن، والهدف بطبيعة الحال مواجهة الاحتلال، كنا نلتقي كل ليلة في منزل أم خليل، ونخطط لما ينبغي علينا فعله يوم غد. وكانت أول مظاهرة انطلقت في القدس من تنفيذ أم خليل وبناتها.
 سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه %D8%B3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%AAمنتجات معمل البسكويت الذي أنشأته أم خليل إلى جانب معمل الملابس
ويتابع: كان العدو يسيطر على أسواق الضفة بالمنتجات الغذائية والملابس، فقامت أم خليل بإنشاء مصنع للبسكويت، وأتبعته بمصانع للقمصان وملابس المنزل، وصارت توزع المنتجات في أنحاء الضفة. فكانت النساء والفتيات الريفيات يأتين إلى أم خليل مادة خام، ويخرجن من عندها واعيات مناضلات ومتعلمات.
وعن الذكريات المؤلمة يقول: في أحد الأيام اعتقلني الحاكم العسكري، وكانت أم خليل يومها في اعتصام في مسجد البيرة، وعندما سمعت بخبر اعتقالي ساقت الجموع التي كانت معها وتوجهت بهم إلى مقر الحاكم العسكري، كنت أنظر إليها من النافذة وقد اعتدى عليها جنود الاحتلال وضربوها بأحذيتهم، وهي واقفة شامخة مثل سنديان فلسطين (شجر البلوط).

كتابة المذكرات.. أسفار تحتفي بالوطن لا بالحياة الشخصية

يستعرض كاتب المذكرات الدكتور شريف كناعنة، على مدى أربعة عقود عشرات الاستدعاءات لأم خليل لمراجعة الحاكم العسكري، ومثلها من أوامر منع السفر وتحديد الإقامة ومنع المشاركة في مؤتمرات المرأة والعمل الخيري والاجتماعي.
ويضيف الدكتور كناعنة الباحث وكاتب سيرة المناضلة سميحة خليل: في بداية التسعينات أواخر حياة أم خليل، طلبت مني أن أكتب لها مذكراتها، أذكر أنني سجلت لها حوالي 44 حلقة بصوتها من أجل جمعها في كتاب، وهذا ما جعلني أتعرف على دقائق حياتها عن قرب.
 سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه %D8%B3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AA“منزل فتيات الشهداء” الذي كانت أم خليل ترعى فيه الفتيات اليتيمات وتشرف على تربيتهن
يأخذنا الدكتور كناعنة إلى مكتبه المكتظ بالملفات وأشرطة التسجيل ويقول: في هذا الدُّرج من مكتبي توجد آلاف القصاصات التي كنت أخطها بيدي عن أسرار حياة أم خليل العائلية والاجتماعية، ولكنها لم تكن تسمح أن أقترب من تسجيل وقائع حياتها الخاصة في المذكرات، كانت تطلب مني أن أكتب مساهماتها وإنجازاتها في العمل الوطني فقط.
ثم يرسل عينيه إلى الأفق البعيد كأنه يتخيلها ويقول: كانت تصرّ -دون أن تقول بلسانها- على أن يقول لها الكل “خالتي أم خليل”، حتى من هم أكبر منها سنا، وأنا كنت أتحرج من ذلك لكوني في مثل سنها أولا، ثم أنا أتعامل معها لإنجاز عمل رسمي ثانيا، أي أنه ليس هنالك من رابط اجتماعي معها، ومع ذلك فقد كانت تعابيرها تلاحقني بأن اقول لها: خالتي أم خليل.

روح الدعابة.. مواقف إنسانية تعبق بالعفوية والبساطة

تذكر صديقتها ريما ترزي بعض المواقف العفوية والمضحكة لأم خليل، إذ كانت تتصرف على البداهة والفطرة، فتذكر أنه في بدايات الاحتلال كان التفكير بإنشاء حضانة لأبناء اللطرون، فقيل لها يجب أن نحضر بيانو لتعليم الأطفال الموسيقى والغناء، فوافقت على الفور وكانت تشارك الأطفال الغناء بصوتها (النشاز)، وتطلب منهم رفع أصواتهم بالنشيد مع أن الموسيقى لا تحتمل ذلك، ومع هذا كانت تبث روح الفكاهة والدعابة بين الأطفال، وهي روح يمكن أن يكونوا بحاجة لها أكثر من الموسيقى.
 سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه %D8%B3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1بسبب نشاطها المقاوم، أصدر الاحتلال في حق أم خليل العديد من مذكرات الاعتقال ومنع السفر
وكانت لا تخجل من بساطة تعاملها مع الناس، فالمهم هو إنجاز العمل، فعندما افتتحت الجمعية أول معمل للحلويات دعت أم خليل رؤساء البلديات والعاملين في الشأن العام لحضور حفل الافتتاح، وقدّمت لهم العجوة المنتجة من المعمل على سبيل الضيافة، وكانت يابسة لدرجة كادت تخلع أضراسهم من يبوستها، فقالت لهم ببساطتها المعهودة: عليكم أن تتحملوها، فهذه أيضا من صور النضال، والمرة القادمة سوف تكون أكثر طراوة.

“أريد أن أخدم وطني بأي طريقة”.. سباق إلى الرئاسة

في 1996 قررت سميحة خليل خوض انتخابات الرئاسة للسلطة الوطنية الفلسطينية، بل ودعت ياسر عرفات لمناظرة انتخابية، وجاء في بيانها الانتخابي ما نصه: سألغي اتفاقيات الحكم الذاتي حال انتخابي.
وعن سبب ترشحها للرئاسة قالت: الذي دعاني لترشيح نفسي هو رغبتي في المشاركة برفع الظلم عن شعبي، ومساعدته في الوصول إلى أهدافه، وإزالة المستوطنات، وتحرير الوطن وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين والإفراج عن المعتقلين، وإشراك شعبي في قضاياه المصيرية، وأنّ الدولة القادمة بإذن الله ستكون دولة العدل والحق والمساواة.
 سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه %D8%B3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AAسميحة خليل هي المرأة الوحيدة في تاريخ فلسطين التي نزلت كمرشحة رئاسية أمام “أبو عمار”
يومها قالت لها نهى البرغوثي، وقد كان بينهما خلافات سياسية: أنتِ ضد أوسلو، فكيف تخوضين انتخابات سلطة هي من إفرازات أوسلو؟، فقالت: أنا أريد أن أخدم وطني بأي طريقة، ناهز عمري 76 عاما وأريد أن أقدم شيئا لشعبي، فقالت لها: ونحن معك.
حتى إن عائلتها حاولت أن تثنيها عن خوض الانتخابات. وفي ذلك يقول ابنها ساجي: حاولنا أن نثنيها عن الترشح لمنصب الرئيس لأنها قضية ليست سهلة أن تنزل في مواجهة أبو عمار، ولكنها رفضت، وقالت هذا من حقي، لم يكن أملها الفوز، ولكنها كانت تريد أن تُحدِث وقعا بهذا الترشح.

“حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني”.. الكلمات الأخيرة

كان من آخر ما قالته المناضلة أم خليل: سوف أبقى أناضل وأناضل حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة وعودة اللاجئين، وخروج آخر جندي صهيوني عن تراب الوطن.. ليس خروجا من مراكز المدن فقط، ولكن خروجا من كامل التراب الفلسطيني.
وقالت: نحن نريد وطنا مستقلا كامل السيادة، وهم (المحتلون) يريدون سلاما وأمنا، لن نصغي لهم. كم كانت تضايقني أكاذيب الصهاينة التي ينشرونها في وسائل اعلام، يريدون بها غسل دماغ الفلسطينيين والعالم بأسره، أن فلسطين أرض بلا شعب وُجدت لشعب بلا أرض. إن فلسطين ملأى بشعبها ولم تكن في يوم أرضا خالية.
 سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه %D8%B3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9عند وفاة سنديانة فلسطين شيعها الألوف من أبناء فلسطين بينهم بناتها اللاتي تربين في “منزل بنات الشهداء”
في 23 شباط/فبراير 1999 خسرت فلسطين سنديانتها، واستيقظ الفلسطينيون على الخبر المفجع، حيث انتقلت المناضلة سميحة خليل إلى الرفيق الأعلى، فقد غادرتنا أيقونة فلسطين وسيدتها الأولى. وقد نعاها الشعب الفلسطيني بأكمله، ونعتها صديقاتها في الجمعية والفتيات اليتيمات والنساء العاملات. فإنا لله وإنا إليه راجعون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سميحة خليل “سنديانة فلسطين”.. امرأة نافست المحتل في اقتصاده والرئيس في عرشه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سميحة خليل
» أم إسحق ..سنديانة فلسطين
»  حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس
» ذكرى استقلال المغرب.. شعبٌ يحرّر عرشه
» خليل السكاكيني:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: