منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69639
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب Empty
مُساهمةموضوع: نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب     نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب Emptyالأربعاء 17 يناير 2024 - 9:11

فشل السياسيين أشعل الحرب وبفشلهم تستمر حتى تندلع الحرب العالمية الثالثة


منذ ثلاثينيات القرن الماضي لم تشهد الأرض أفشل من قادة العالم هذه الأيام . مجموعة من العجزة جسديا والمرضى عقليا ، وعصابات من اللصوص والفاسدين الجشعين سيطروا على الحكومات وعلى المجتمعات ما خلق نزاعات في كل قومية وفي كل بقعة من الجغرافيا . حتى البحار والمحيطات والبيئة لم تسلم منهم ومن فسادهم وفساد عائلاتهم وأمراضهم النفسية والعقلية .
بسبب هذه المخلوقات اندلعت الحرب العالمية الثانية التي أحرقت الأخضر واليابس وحولت أوروبا الى مقبرة جماعية . وبسبب هؤلاء نقف اليوم على عتبة حرب عالمية ثالثة بدأت من أوكرانيا وتحرق أوروبا والشرق الأوسط وتنتشر بباقي انحاء العالم ، والحبل على الجرار .
حين شاهدت ترامب يفوز بانتخابات الترشيح في ولاية ايوا ، وقارنته مع المومياء المتحركة بايدن . ومعي مليارات من البشر يفتحون شاشة التلفاز ويشاهدون هذا الفيروس ينتشر في بلادهم . كائنات منحطة وفاسدة تحكم بلادهم وتتحكم بمستقبل أطفالهم ،وعصابات تحكم وتتحكم بكل نواحي الحياة ، نعلم فورا انه وجب تغيير قواعد اللعبة فورا . وان لعبة الديمقراطية الراهنة لم تعد تضمن مستقبل الأجيال ولا بد من تدخل دستوري وقانوني وشرعي لمنع الكوارث القادمة من خلال تغيير نمط الانتخابات وتقليص دور الزعماء وتوسيع مشاركة البرلمانات لتصبح الحكومات برلمانية متعددة نحو الغاء النظام الرئاسي لأنه واهن ومريض ومخترق . واقولها حتى ينقطع النفس : النظام الرئاسي واي نظام رئاسي كان هو إهانة للبشرية وللعلوم وللحقوق العامة .
فلا يكفي ان يقوم أي جاهل او حاقد او منحط جبان ويرشح نفسه ويفوز بأصوات العشوائيين والسفهاء في الانتخابات ليصبح هو قدر الشعوب ويتحكم بمصيرهم ولا بد من لجام يوضع في فمه حتى لا يعض خلق الله ولا يأكل كل من يقف امامه.
امام علماء الاجتماع واحد من حلين :
اما تغيير الدستور ومفهوم الدولة والعقد الاجتماعي . ليصبح تعاقد المحكوم مع الحاكم بموجب الحكم البرلماني التعددي وليس الرئاسي في كل دولة عضو بالأمم المتحدة .
ولأن الخيار الأول صعب التحقيق وصعب المنال فورا . الاستعاضة عنه بالخيار الثاني وهو رفض المحكوم ( وهم مليارات ) لتسلط الحكام ( وهم افراد بالعشرات او المئات فقط ) . والتعبير عن هذا الرفض بعدم التعامل قدر الإمكان مع المؤسسة الرسمية نفسها . والتوجه نحو حياة من دون حاكم ليبقى الحاكم ورعيته الفاسدة لوحدهم مثل العنزة الجرباء .
الخيار الثاني هو عصيان مدني صامت ومستمر .. هو عزوف عن المكاره ودرء الأذى. قد يبدو صعبا في بادئ الامر ولكنه حقيقي ونافذ .
في الدول التي حطمتها أمريكا مثل العراق وليبيا وسوريا وفلسطين واليمن ولبنان وغيرها. نشأ (سوق الرصيف) وهو الرد الشعبي التلقائي على بورصة الحكام اللصوص . ونشأت السوق السوداء في كل دول العالم ، ونشأت موانئ الفقراء والسوق الحرة لليتامى وشاشات تعرض مباريات كرة القدم مجانا ، وهذا هو المستقبل الذي ينتظر كل الحكومات المتسلطة التي لا تحترم محدودي الدخل في بلادها .
لقد زرعوا فينا وهم ان المحكوم لا يستطيع ان يعيش من دون الحاكم . والصحيح ان الحكام لا يستطيع هو وعائلته وجماعته وحزبه ان يعيشوا من دون المحكومين .
لو اعطينا مثالا عن اية دولة عربية فاسدة سوف يجن جنون الذباب الالكتروني ويبدأ في الرد والدفاع عن اسياده . لذلك سوف نعطي مثالا عن إسرائيل ، وهكذا يكون الجميع " سعيدا " :
في إسرائيل جرت ست انتخابات ولكنها لم تخلق اية حكومة ديموقراطية مستقرة ، ولم تخلق اية عدالة . بل خلقت من نتانياهو الوضيع دكتاتورا أسوأ من الدكتاتوريات العربية والافريقية . وتسبب ذلك في قفز مجموعة من المتطرفين الملوثين بالعنصرية الى سدة الحكم واندلعت الحروب والكراهية في كل مكان .
مع مثل هؤلاء الزعماء في إسرائيل وفي العالم العربي . في أمريكا وأوروبا وافريقيا وفي الشرق وفي الغرب ، في بلاد المسلمين وفي بلاد غير المسلمين لا نسأل متى تنتهي الحرب !! بل بتنا نسأل متى تندلع الحروب ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69639
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب     نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب Emptyالأربعاء 17 يناير 2024 - 9:12

لم تتوقف الحرب لان السياسيين يريدون ضمانات لبقائهم .. يموت الأطفال وهم يبقون
من الأخطاء الدارجة ان يقرر العسكريون مستقبل المجتمعات، لانهم لا يفكرون الا بالحلول العسكرية وبالمزيد من القتل. وحين يسأل السياسيون الجيوش هل اكتفيتم ؟ يرد الجنرالات : لم نكتف بعد ونريد ان نواصل القتل والقتال .
وحين ترى أي سياسي يسأل أي عسكري : هل اكتفيت ؟ فاعرف ان هذا السياسي خبيث ولا يريد للحرب ان تتوقف ، لان الإجابة الدائمة لدى الجنرالات انهم يريدون المزيد من الحرب والقتل والميزانيات والمال والبزنس ...
نتانياهو يسأل جيشه المهزوز : هل اكتفيتم من تدمير غزة ؟ وهو يعرف الإجابة سلفا وأن الجنرال غالانت أفشل وزير جيش في تاريخ إسرائيل سوف يطلب المزيد من الوقت لتبرير بقاء حكومته وتغطية عجزه عن وقف انطلاق الصواريخ باتجاه القدس وتل ابيب .
في البداية تكون الحرب قتالا ضاريا . ولكنها بعد أسابيع تتحوّل الى " بزنس " يجلب المليارات لتجار الدم والتدمير وإعادة البناء ومن ثم التدمير ، تماما كما حدث في العراق . بل ان أمريكا منذ الان ومعها امثالها تطالب ان يكون لشركاتها حصة في إعادة اعمار سوريا . أي ان الدول التي دمرت سوريا تطالب نفسها ان تكون لها حصة الأسد في إعادة الاعمار .
وفي الأسابيع الماضية استمعت الى نقاشات بين الإسرائيليين يقولون فيها : ان إسرائيل يجب ان تستفيد من فترة إعادة اعمار غزة !! وقال طرف منهم ان اية مواد لإعادة الاعمار يجب ان تدخل عن طريق ميناء اسدود وميناء ايلات لتحصل إسرائيل على أكبر قدر من الفائدة ثم انها جاهزة لتبيع مواد البناء وغيرها لأهل غزة لتعويض خسارة اقتصادها اثناء الحرب ، وانه لا يجب إعطاء مصر هذه الجائزة الذهبية الاقتصادية لوحدها !!!
طرف ثان في إسرائيل ذهب بعيدا وقال : انه بعد ان دمرت إسرائيل غزة عليها ان تسرق الردم والهدم وان تأخذه هي لتوسيع ميناء اسدود وميناء عسقلان كيلا يستفيد اهل غزة من حطام بيوتهم !!!
الولايات المتحدة والمبعوثون الامريكيون دخلوا في لعبة البزنس حتى اعناقهم . وجاءوا يجتمعون مع جنرالات الحرب في إسرائيل : هل اكتفيتم ؟ فيرد غالبيتهم انهم يحتاجون حتى نهاية شهر يناير القادم . فيما اخرون من " بزنس " المستوطنات يطلبون مواصلة الحرب لسنوات .
ربما اعتقدنا مخطئين ان بايدين الذي افتتح الحرب هو الذي يوقفها ، وربما اصبنا أو اخطأنا .ولكن يتضح اليوم بعد 75 يوما على حرب الإبادة ضد غزة :
ان الذي يوقف الحرب هو القتال من مسافة صفر على رمال غزة وليس الوسيط الأمريكي ولا الوسيط العربي ولا الوسيط الدولي.
ان السياسيين هم الذين يرفضون وقف الحرب لانهم يريدون ضمانات لبقائهم في الحكم ، ابتداء من بايدين ومرورا بنتانياهو وجميع القيادات الفلسطينية والعربية والمؤسسات الدولية ، ووصولا لأمين عام جامعة الدول العربية وامين عام جامعة الدول الاسلامية وامين عام الأمم المتحدة . الجميع يعرف انه لن يبقى في منصبه بعد انتهاء الحرب ولذلك هو غير معني بوقف الحرب قبل الحصول على ضمانات البقاء !!








على الجميع ان يعتاد .. نتنياهو مثل زيلنسكي ويريدها مثل حرب أوكرانيا لا نهاية لها


لنسأل أي خبير عسكري في العالم: من الذي انتصر في حرب السعودية اليمن؟
من الذي انتصر في حرب أوكرانيا – روسيا؟
من الذي انتصر في معارك ليبيا المستمرة؟ من الذي انتصر ومن الذي خسر في جنوب السودان؟ في كشمير؟
هناك حروب تتحوّل الى نزاعات دائمة. وهناك نزاعات بسيطة تتحول الى حروب. ولكن الأخطر ان هناك حروب يمكن عدها بالعشرات في العالم ممنوع ان تنتهي، ولو انتهت سوف تأتي القوى العظمى ومصانع السلاح وتعيد تأجيجها.
يملك الصراع العربي الإسرائيلي كل مقومات البقاء لمائة عام أخرى. وتدخل فيه مكونات صراع قومية ودينية، واختلاف لغة وتباين سيكولوجي، وتعبئة إعلامية وظلم اقتصادي، وتمييز عنصري ابارتهايد وعوامل اثنية وطائفية، وخلاف سياسي عميق وغياب عوامل تمييع الصراع.
في كل مدينة سبب جديد لاندلاع حرب كاملة، في كل حقل زيتون معركة تندلع، في كل شارع يافطة تذكر بالصراع الدموي، وفي كل اية قرآن دعوة للجهاد، وفي كل نص توراتي تأزيم للازمة وتعميق لقتال الاغيار. في ألبوم الصور عند كل عائلة صور الشهداء وأسماء اليتامى على أسماء الضحايا.
يمكن للعرب ولليهود اتهام نتنياهو بكل أنواع الاتهامات باستثناء الغباء. فهو خبيث و"ابن حرام". التقط لحظة السابع من اكتوبر وعلم انها فرصته الذهبية والأخيرة للسيطرة الدائمة على عقل كل يهودي وكل إسرائيلي يبحث عن الخلاص. فباعهم صكوك الغفران للجنة الموعودة وغير الموجودة لديه.
وليس الغريب انه باعهم صك الغفران، بل الغريب ان جميع الإسرائيليين اشتروا منه تذكرة. المتدينين والعلمانيين واللوطيين والسحاقيات والحريديم والعسكريين والبزنس والليبراليين والراديكاليين والكهانيين وحتى دعاة السلام اشتروا تذاكر صكوك الغفران ولبسوا العتاد العسكري وانضبطوا وراءه وارسلوا أولادهم الى غزة، فيما هو ارسل ابنه يائير الى أمريكا بذريعة جمع التبرعات للمقاتلين !!
في كل يوم وفي كل ساعة نسأل انفسنا متى تنتهي الحرب؟ وهو سؤال خطير يقطر دم الأطفال من بين حروفه، سؤال ينبع من وجع الواقع.
ولكنه السؤال الخطأ.
والسؤال الصحيح: لماذا يوقف نتنياهو هذه الحرب؟
طالما هناك حرب فانه سوف يبقى هو رئيسا لوزراء اسرائيل بلا معارضة ولا محاسبة ولا محاكمة ولا ملاحقة الصحفيين.
طالما هناك حرب فان أمريكا تحتضنه وتدعمه وتحتاجه وتنظف من ورائه كل اوساخه.
طالما هناك حرب فانه ينتقل من متهم بالفساد ومتهم بتدمير مستقبل الشعب اليهودي، الى بطل يقود الحرب ويجمع افئدتهم على كراهية العرب.
في صحيفة هارتس كتب احدهم: من يبحث عن حياة سعيدة ليذهب الى سويسرا. اما هنا فعلى الجميع ان يعتاد على الحرب وعلى الفقدان.
في اللحظة التي يتوقف فيها العرب عن السؤال: متى تنتهي الحرب؟
ويصبح الإسرائيليون يسألون: متى تنتهي الحرب؟
حينها فقط تنتهي الحرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69639
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب     نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب Emptyالأربعاء 17 يناير 2024 - 9:12

نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب


منذ عام 1982 لم يدخل جيش الاحتلال حربا حقيقية مع أي جيش معادٍ يقاتله ، فهو جيش يحصل على الرتب العسكرية في مقاتلة النساء وأطفال المدراس الابتدائية وطالبات الجامعات والمصلين والمصليات في المسجد الأقصى . جنرالات يحصلون على اعلى الرتب في اغلاق الطرق على المدن وفي بناء الجدران ونصب الاسلاك الشائكة. خاض جيش الاحتلال حربا مدتها سبع سنوات مع أطفال الحجارة عام 1987 ولكن العجيب أن الأطفال هزموا هذا الجيش الغني والمسلح بأحدث أنواع الأسلحة والطائرات، لدرجة ان رئيس وزراء الاحتلال وقتها اسحق رابين الذي طلب من جنوده في الانتفاضة الأولى تحطيم عظام الأطفال بعصي الفؤوس عاد ووقع اتفاقية أوسلو مع زعيم منظمة التحرير ياسر عرفات .
ومرت السنين وانهزم الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وهرب من هناك عام 2000 . ولم تمض خمس سنوات حتى قام رئيس وزراء إسرائيل ارئيل شارون وهو من غلاة المستوطنين بالانسحاب من قطاع غزة وامر الجيش بتفكيك جميع مستوطنات غزة وهو صاحب مقولة ( ان مستوطنين نتساريم في غزة لا تقل أهمية عندي من تل ابيب ) .
في عام 1996 خاض جيش إسرائيل اشتباكا مع عشرات من جنود السلطة الوطنية الفلسطينية حين افتتح نتانياهو نفقا تحت المسجد الأقصى . ثم تجددت الاشتباكات بين إسرائيل والاف من مقاتلي الأجهزة الأمنية في السلطة بعد فشل مفاوضات كامب ديفيد عام 2001 ، ووقف جيش إسرائيل الذي كان يقوده شاؤول موفاز واستخدم سلاح الطيران ومقاتلات اف 16 والاباتشي في تدمير مقار السلطة ومقر هيئة الإذاعة والتلفزيون ومطار غزة وميناء غزة ومروحيات عرفات وجميع مقرات الامن في الضفة الغربية. والمشكلة انه بعد خمس سنوات لم يعرف كيف ينتصر فصار جميع قادة أمريكا والغرب يخططون له نصرا وهميا حتى يتوقف القتال !!
والجميع يعرف كيف اغتالوا عرفات بمادة نووية . واغتالت إسرائيل باقة من زعماء وقادة جميع الفصائل والتنظيمات بينهم أبو علي مصطفى والشيخ احمد ياسين ، وفي النهاية توسل جميع زعماء العالم لعرفات ان يتنحى عن منصبه ليقتنع الإسرائيليون انهم انتصروا بعدما لم يعرفوا كيف ينتصرون !!
في العام 2006 انهزم جيش إسرائيل امام مقاتلي حزب الله مرة ثانية. وفي العام 2008 لم ينتصر جيش إسرائيلي على مقاتلي حماس في غزة . في العام 2014 اغتالت إسرائيل القيادي الحمساوي الجعبري واندلعت حربا ولم ينتصر جيش الاحتلال أيضا .
في حرب 2020 وبحسب أقوال جنرالات إسرائيل فان إسرائيل انهزمت امام يحيى السنوار ، وفي العام 2021 انهزم نتانياهو امام مقاتلي الجهاد الإسلامي بعد ان اغتالت إسرائيل القيادي بهاء أبو العطا .
بصراحة وحتى يكون القول عادلا ، وبحسب شهادة الجنود ( كاسري الصمت ) جيش إسرائيل يستطيع ان يهزم مدرسة مليئة بتلاميذ الابتدائي في الخليل ، او ان يقصف سيارة في نابلس ، او ان يجرف شوارع مدينة جنين ، او ان يعتقل أي مواطن في الضفة او ان يقتل صحفية ويغتال عددا من شباب مخيم نور شمس في طولكم ، او ان يهجم بألف جندي على مخيمات عقبة جبر والدهيشة وبلاطة وعايدة والعروب ويمنع التجوال على السكان .
يمكن لجيش إسرائيل ان يهزم أنظمة التطبيع وأن يوبخ علنا زعماء وامراء دول عميلة وجنرالات العار ، ويمكن له ان يهدد حكام بعض العواصم ويخيفها فعلا .
اما ان يواجه مقاتلين فقدوا منازلهم وعوائلهم فوق الأرض وفقدوا كل شيء في هذه الحياة والان خرجوا من الانفاق لينتقموا من الذي قتل أولادهم فهذا صعب على جيش إسرائيل وعلى أي جيش في العالم .
صعب على الجندي الإسرائيلي وعلى أي جندي في العالم ان يواجه مقاتلا في غزة نهض يمشي حافيا فوق ركام منزله وركام ذكرياته ولا يملك في هذه الحياة سوى قذيفة ار بي جي بيده .
السؤال الان :
كيف نقنع مقاتلا وحيدا فقد عائلته وأولاده وبيته وحياته ان ينهزم!!!
تقول إسرائيل انها تواجه ست جبهات من القتال . ولكنها لا تعرف كيف تنتصر في أي جبهة من الجبهات الست .
المشكلة الأكبر في حلف الأطلسي وفي البنتاغون والبيت الأبيض ، والمشكلة عند كثير من الحكام العرب ان المقاتل الفلسطيني حافي القدمين في جحر الديك وجباليا وبيت حانون والشجاعية وحي الزيتون ورفح لا يريد ان ينهزم ولا يعرف كيف ينهزم .
هو لم يحصل على رتبة عسكرية من افضل اكاديميات الغرب مثل باقي الجيوش ، ولم يحصل على نياشين ورتب ورواتب بالتملق والغناء لزعيم . ولكن جميع جنود وضباط جيوش العالم ينظرون اليه الان كي يتعلموا منه معنى القتال حتى الموت ومن مسافة صفر .
كم الف مرة علينا ان نكتب ونقول ان حل قضية فلسطين سياسي ولا يمكن بالعنف ولا يمكن بالحروب ولا يكن بالتدمير والقتل ، لان هذا سوف يخلق اجيالا لا تطلب سوى الانتقام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69639
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب     نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب Emptyالأربعاء 17 يناير 2024 - 9:13

لأول مرة منذ اكتشاف النفط .. العداء والكراهية لأمريكا في اعلى مستوى


قبل نحو عشر سنوات وتحديدا في 2012 حين اعلن نتانياهو انه لا حاجة للمفاوضات مع الفلسطينيين ولا يوجد أي حل سلمي !! حذر الكتّاب وعلماء الاجتماع الفلسطينيين والعرب من ان هذه التصريحات ستخلق موجة كراهية وعنف لا يمكن السيطرة عليها ، وبالفعل هذا ما حدث فقد اندلعت عدة انتفاضات شعبية بينها عمليات الدهس والطعن بالسكاكين وموجات عمليات مختلفة وصولا الى السابع من أكتوبر .
في 2015 كانت إسرائيل تقتل الشبان الصغار كل يوم بباب العامود ، وكتبت حينها ان استمرار إسرائيل قتل الأطفال بباب العامود سوف يؤثر على باب المندب . وعلى إسرائيل ان تعلم ان حدود القدس من باب العامود الى باب المندب ، ومن جبال زاغروس الى جبال اطلس.
بعد السابع من أكتوبر ، وبعدما خلعت الإدارة الامريكية كل الأقنعة الليبرالية عن وجهها واصطفت بهستيريا الى جانب حكومة المتطرفين والعنصريين في إسرائيل . انعطف الموقف العربي من الإدارة الامريكية ومن الجيش الأمريكي ومن الشركات الامريكية ومن المؤسسات الامريكية ومن السفارات والقواعد الامريكية ومن السياح الأمريكيين لدرجة خطيرة جدا لم يشهدها المشرق العربي من قبل .
منذ الحرب العالمية الثانية وحتى شهر أكتوبر كان السائح والزائر الأمريكي يلقى الترحاب والود في كل مدينة عربية ومسلمة ، ويتسابق الناس لدعوتهم لشرب القهوة وللطعام وللزيارة . اما اليوم فأرى في ذلك مغامرة كبيرة ومحفوفة بالمخاطر لدرجة ان العداء لأمريكا سبق العداء للصهاينة , واسمع في الشوارع والصالونات السياسية مواقف حادة وشديدة الوضوح لم اسمعها من قبل : لن ينسحب الاحتلال من القدس ولن ننتصر قبل ان نقاتل أمريكا ونهزمها .
أمريكا تجرأت على نفسها وقال الرئيس ترامب ضد أمريكا ومخططاتها الشيطانية في تأسيس داعش ما لم يجرؤ أي زعيم عربي على قوله . تل ابيب تجرأت على أمريكا وقال نتانياهو ووزراء حكومته المتطرفين ما لم يجرؤ أي وزير عربي على قوله . اليمين الصهيوني تجرأ على أمريكا ورؤساء أمريكا لدرجة غير مسبوقة .
فتجرأ محور المقاومة على أمريكا وعلى مواقف أمريكا وبوارج أمريكا . القواعد الامريكية تضرب كل يوم اكثر مما تضرب المستوطنات الإسرائيلية ، والسفن الامريكية في خطر اشد مما هي عليه السفن الإسرائيلية . والسفير الأمريكي غير مرغوب فيه اشد من السفير الإسرائيلي .
نظرة سريعة على مقاطعة شعوب العالم العربي للبضائع الامريكية في القاهرة وعمان والجزائر والمغرب العربي واليمن وحتى في الرياض ودبي والمنامة والكويت ودول الخليج يعطي عناوين للمرحلة القادمة . فقد ولّى الزمان الذي تمر فيه جرائم أمريكا دون حساب ، وهذا الحساب أولا وثانيا هو محاسبة اقتصادية لتدمير هذه الشركات التي تدعم قتل الأطفال الفلسطينيين .
حاولت بنظرة سطحية ان اقارن بين ذات الجمهور وردة فعله على 11 سبتمبر قبل نحو عشرين عاما ، وردة فعله الان تجاه أمريكا فوجدت ان العداء والكراهية لأمريكا وصلت الى مستويات عالية جدا وخطيرة جدا لا يوقف ارتفاعها صحافة السلاطين ولا ابتسامات المبعوثين الأمريكيين .
انا اسكن في مدينة بيت لحم قلب السياحة الدينية في العالم . واعتدنا الترحيب بكل الحجاج من كل القوميات والجنسيات وان نبتسم في وجه أي سائح ، ولكن بعد الحرب على غزة وجدت اهل بيت لحم يرحبون بحفاوة بالحجاج من كل بقاع الأرض ، يرحبون بالروس والأوروبيين والهنود والصينيين والأتراك .ولكن حين زار ترامب بيت لحم رفع شباب بيت لحم الاصبع الوسطى في وجهه.
كل عربي يعلم ان أمريكا دولة قوية وتملك أسلحة فتاكة . ولكن هذا لا يفيد أمريكا في هذا الموقف ، ولا يمنع الكراهية المتصاعدة ضدها بشكل خطير .
هناك حركة تحرر عربي تتبلور بصمت وبقوة . حركة انفكاك عن أمريكا تقودها الإرادة ووقودها دماء الأطفال وعذابات البؤساء . هذه الحركة لن تنجح فورا في قلب الأنظمة العربية وسقوط الامراء والسلاطين المطبعين مع نتانياهو ، ولكنها حتما ستؤدي الى ذلك لاحقا .
حركة التحرر العربي التي تنشأ منذ سنوات في العالم الافتراضي وتستهتر بها أجهزة المخابرات العربية وتشتمها ببذاءة ، بدأت تتسع وتنتشر وتصبح كابوسا حقيقيا في كل العواصم العربية .
هذه الحركة لم تقودها مصر ، ولا سوريا ، ولا العراق ولا السعودية .. ولكن تقودها الان اليمن وغزة وما تبقى من مدن دمرتها القاذفات الامريكية .
في اول أيام الحرب ، كان سقف المواطن العربي ان يقول : متى تنتهي الحرب على غزة ؟ وفي اكثر حالات التفاؤل يسأل متى يسقط نتانياهو ؟
اما اليوم ، وبعد ان قالت إسرائيل ان الحرب سوف تستمر طوال 2024 فلم نعد نسمع هذا السؤال . وارتفع سقف المواطن العربي الى أسئلة وجودية خطيرة : متى تنقصف تل ابيب بصواريخ اليمن ؟ متى يدخل حزب الله المعركة ؟ متى تطرد مصر والأردن سفير إسرائيل ؟ متى تسقط أنظمة التطبيع بالقوة ؟
ومن جديد بدأت اسمع النخب المؤثرة تسأل : متى يطرد السفير الأمريكي من العواصم العربية ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69639
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب     نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب Emptyالأربعاء 17 يناير 2024 - 9:13

سنة 2024 للحلول الاجبارية ولن يكون أي طرف لديه الاختيار


بعد كل هذا الخراب، وبعد كل هذا الدمار والويلات، تتوزع الخسائر على الجميع. وكلما كان الطرف اقوى كلما كانت خسارته اكبر. فالأغنياء خسروا اكثر ولكن الفقراء خسروا كل ما يملكون مهما كان صغيرا .
إسرائيل خسرت وهم الهيبة والتفوق وخسرت شعوب الأرض كلها ومهما فعلت فإنها لن تستعيدها على مدى الجيل المنظور. والسلطة خسرت شعبيتها وحضورها والامل بان المفاوضات مع إسرائيل قد تصلح بديلا عن كل أنواع النضال الأخرى. وحماس خسرت ما يمكن أن يقال الان وما لا يقال الان. أمريكا خسرت وكذلك الهيئات ومفهوم العدالة الدولية التي اتضح انها مجرد وهم وسلعة يتم الترويج لها في الأسواق وقت الحاجة. مصر خسرت كثيرا ومثلها الأردن وسوريا ولبنان، والسعودية والامارات وقطر ... جبهات المحور خسرت وأنظمة التحالف خسرت.
في علم النفس السلوكي ان مشاعر الألم اقوى وابقى من مشاعر الفرح. وان الانسان ينسى مشاعر الفرح بسهولة وان الذي وجه الضربة ينسى ما فعل، ولكن الذي يتلقى ألم القصف والضربات يعيش شعور الألم الفظيع ويلازمه هذا الشعور طوال حياته. والامر ليس اراديا وانما في صميم السلوك البشري .
كل طرف اخرج احقاده على شكل خطط وكمائن من خزائن الزمن، وحاول تنفيذها. وان الغضب الذي نشاهده على وجه السياسيين مرده صدمتهم من ان هذه المخططات "الشريرة" غير قابلة للتنفيذ. وصل الامر حد ان طالب وزراء في حكومة نتانياهو ان يلقوا قنبلة نووية على غزة، ولو كان لدى العرب قنابل نووية لما تردد المتطرفون في التفكير بهذا الاحتمال. ولكن الحقيقة البسيطة التي يهرب منها الجميع : انه لا حل عسكري للصراع .
يعيش على هذه الأرض خمسة مليون يهودي وخمسة مليون عربي. لا الحل العنصري والابارتهايد ينفع لأنه يخالف سلوك الحضارات. ولا أن يقتلوا من العرب مليون انسان ينفع، ولا ان نقتل منهم مليون ينفع .
يعيش العرب الفلسطينيون هذه الأيام في ظروف أسوأ من التي عاشها اليهود فترة الحرب العالمية الثانية في أوروبا. ولكن التاريخ لا يبقى على حاله والزمان لا ينام على طرف واحد. وكما انقلب الزمان حينها لصالح طرف فانه في يوم من الأيام سوف ينقلب ضد هذا الطرف.
سبب استمرار هذه الصراع الطويل هو الموقف الأمريكي. لقد حصلت أمريكا على مئات الفرص لحل هذا الصراع واليوم يتحدث جميع القادة العرب بصوت عال ان أمريكا معنية باستمرار الذبح والقتل بين اليهود والعرب. أمريكا لها رؤية سلبية تجاه أي حل وهي معنية بتأزيم الأوضاع حتى لا يشعر اليهود انهم باتوا احرارا ولا يحتاجونها أكثر، وحتى لا يشعر العرب انهم انهوا الصراع الأساسي وينتبهون الى حضارتهم وبناء دولهم وتبقى المجتمعات العربية شعوب مستهلكة وتبقى القيادات العربية مجرد كمبرادور للبضائع الأسلحة الامريكية .
لا ينتظر احد اعلانا تاريخيا قريبا لانتهاء الصراع، ولكن الجميع ينتظر اعلان وقف الحرب التي تحرق الجميع .
عام 2024 هو عام الحلول الاجبارية. ولا يمكن وقف الحرب من دون عمل استدارة، وهذه الاستدارة هي المخرج من الطريق العالي الى جانب الطريق. ومواصلة السير في الطريق العالي لن تؤدي الى أي مكان، انها تذهب بالجميع واولهم إسرائيل الى اللا مكان واللا زمان .
الدول العربية تستطيع ان توقف الحرب وفورا. والسؤال للدول العربية المؤثرة: من هي الدولة العربية التي تفعل ذلك وفورا !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
نتانياهو لا يعرف كيف ينتصر والسنوار لا يعرف كيف ينهزم .. وتستمر الحرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما الذي يعنيه صعود العالول والسنوار للسياسة الفلسطينية
»  هل ينتصر التاريخ على ألف سيف وسيف؟
»  في سفر الجوع الفلسطيني.. "لمن لا يعرف غزة"
» ان ينتصر فينا منطق الانسان ..!
» كيف يعرف الشخص أنه مصاب بالسكر ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: