منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أسماء الأسد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أسماء الأسد Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الأسد   أسماء الأسد Emptyالأحد 21 يناير 2024, 11:38 am

أسماء الأسد 800px-Bashar_and_Asma_al-Assad



أسماء فوّاز الأخرس ؛ هي زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، وتنحدر من مدينة حمص السورية. ولدت في لندن، بريطانيا. تزوجت الرئيس السوري بشار الأسد في 18 كانون الأول/ديسمبر 2000. ويكيبيديا
تاريخ ومكان الميلاد: 11 أغسطس 1975 (العمر 48 سنة)، لندن، المملكة المتحدة
الزوج: بشار الأسد (متزوج 2000)
الأشقاء: فراس أخرس، إياد أخرس
الابناء: زين الأسد، كريم الأسد، حافظ الأسد
المنصب: سيدة سوريا الأولى منذ 2000
الوالدان: فواز أخرس، سحر أخرس
الطول: 1.7 م



العائلة والنشأة


هي ابنة طبيب القلب السوري فواز الأخرس من زوجته سحر العطري الدبلوماسية السورية التي كانت تعمل في السفارة السورية في العاصمة البريطانية،[rtl][8][/rtl] ولدت أسماء وترعرعت في لندن وكانت تدرس في إحدى مدارس لندن وكان أصدقاؤها يدللونها باسم «إيما».[rtl][9][/rtl] حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر من كلية الملك التابعة لجامعة لندن في عام 1996.[rtl][10][/rtl] تدرّبت على العمل المصرفي في نيويورك، حيث بدأت مع دويتشه بانك، ثم انتقلت إلى مصرف جي بي مورغان. تتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية.[rtl][11][/rtl]

أُعلن في أغسطس 2018 عن بدء علاجها جراء إصابتها بسرطان الثدي.[rtl][12][/rtl] وفي 3 أغسطس 2019 أعلنت إنها شفيت تماما من سرطان الثدي.[rtl][13][/rtl]

الزواج من بشار الأسد


لم يتحدث الرئيس بشار يومًا عن كيفية تعرفه إليها، إلا أن بعض السوريين المقيمين في بريطانيا يذكرون أنه تعرف عليها خلال وجوده في لندن بين الأعوام 1992-1994 ومن خلال معرفته بوالدها الدكتور فواز الذي تردد أنه عمل وإياه في مستشفى واحد لفترة معينة. حاليا أسماء الأخرس قليلة الظهور في وسائل الإعلام. أنجبت لبشار الأسد ثلاثة أولاد، ابنان: هما حافظ (4 أكتوبر 2001) وكريم (2004)، وابنة واحدة هي زين (أكتوبر 2003).

أسماء كسيدة أولى


بدأت بالعمل على إطلاق برامج لتدعيم الجهود والمشاريع لتفعيل دور الشباب. إضافة إلى متابعتها ومشاركتها في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في سوريا. حيث تترأس مؤسسة الأمانة السورية للتنمية[rtl][14][/rtl][rtl][15][/rtl] كما أنها سعت من خلال زياراتها الخارجية مع الرئيس الأسد إلى نقل تجارب وخبرات الدول المتقدمة وتوظيفها في سورية. وتعمل على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أسماء الأسد Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الأسد   أسماء الأسد Emptyالأحد 21 يناير 2024, 11:39 am

حدودٌ جديدة يُسيّرها الكبتاغون وأسماء الأسد


كلُّ ما يعرفه وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، أنَّ على كيانه إيجاد طريقة مؤلمة أكثر من الموت تشقُّ أنفاس الفلسطينيين، وتعجّل في حسم المعركة العسكرية ضدهم، وفي هذا تمكينٌ جديد لمفهوم الإبادة الجماعية غير الذي تحدّث عنه رافائيل ليمكين عام 1944 حين تناول مفهوم الإبادة الجماعية أنّها تدميرٌ جَسُورٌ منهجيٌّ ومتعمّد يكون كلياً أو جزئياً، ويَتَسِق على أسس إثنيّة أو دينية أو قومية. لكن الإبادة الجماعية للأرمن، والتي جعلت ذاك المحامي البولنديّ يهتدي إلى تعريفه الشهير للإبادة الجماعية آنذاك، تكادُ تكون في أيامنا هذه مجرّد استمهال وظيفيّ مؤقت بين كلّ موت وآخر يسير داخل جِلْدِ قطاع غزّة، والذي بات نحو 4% من سكّانه يتناوبون على حجز مقاعدَ لهم في سجلات الموت أو الإصابة أو التهجير، ذلك كله على تخوم جبهة حربيّة لئيمة، لا تجاهر إلا بتبنّي خيار الموت الجماعي للفلسطينيين، وتريد توسيع حدوده إلى أبعد من غزّة، شمالاً حيث الجنوب اللبناني، وإلى الشمال الشرقي حيث القنيطرة السورية.


وليست خافية هنا إصابة المبادرة الأميركية الخاصة بإيجاد حلول لكل ملفات المنطقة بالفشل، تلك المبادرة التي تحدّث عنها أخيراً السفير الإيراني في دمشق، حسين أكبري، ونعَى مصيرها الخائب، لكنها وفي آن أسفرت عن توافد مزيد من الخيارات العسكرية الإسرائيلية، واتساع مساعيها لتصل إلى بيروت، حين اغتالت هناك نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، ثم أعقبت ذلك باغتيال القيادي البارز في حزب الله، وسام الطويل، والذي يشاع عنه بأنه صهرُ حسن نصر الله، ليكون الموت بضاعةً يسهُل على إسرائيل تصنيعها ومن ثمّ تصديرها، كما يفعل النظام السوري بالضبط. لكن الأخير يزيد على ذلك بتنويع استثماراته من الإبادة إلى التصفية السياسية، كما فعل أخيراً حين اعتقلت أجهزته الأمنية في اللاذقية المحامي سامر رجب، بعد تطويق المنطقة التي يقطن فيها بطريقة استعراضية باذخة الدلالة، بغرض إخافة الحاضنة الطائفية للنظام، وتذكيرها بأن القبضة الأمنية هناك لا تزال شديدة ومرعبة، حتى وإن كانت رخوةً ومائعة في تعاملها مع انتفاضة الدروز جنوب البلاد، لكن اللافت هنا أن علاقة المصاهرة التي تربط المحامي العلوي المعتقل مع عائلة الأسد الحاكمة للبلاد منذ أكثر من نصف قرن، لم تشفع له في تجنّب قَدَر الاعتقال ومهانته، فزوجة سامر رجب هي سماح ابنة جمال إبراهيم الأسد، وإبراهيم الأسد هذا هو شقيق حافظ الأسد، ولكن ليس من الأمّ نفسها، كما أن شقيقة سامر رجب هي زوجة دريد ابن رفعت الأسد، ولرجب استثمارات واضحة ومتعددة في تلك المدينة الساحلية، لكن الأتاوات التي يفرضها المكتب السريّ وهو الذراع التنفيذية لسياسات أسماء الأسد، والتي تسطو من خلاله على المال العام أصبح مؤذياً حتى لحاضنة النظام الطائفية، وبسببه أغلق كثيرون استثماراتهم ليس فقط في الساحل السوري، وإنما في مناطقَ أخرى تخضع لسلطة النظام الحاكم، وكلُّ ما فعله المحامي المعتقل، صهرُ عائلة الأسد أنه انتقد من خلال حسابه على "فيسبوك" دور ذاك الجهاز المخزي، وباقي الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، ووصفهم بأنهم باتوا خدماً لدى سيدة النظام الأولى.


لا تزال انتفاضة السويداء تصيح منذ ستة أشهر، بأن سورية واحدة، وشعبها واحد، تصيحُ، ولا يصدّقها أحد


ترسم إذاً أسماء الأسد حدوداً جديدة لمساحة نفوذها التي لا تعرف شبعاً داخل منظومة الاقتصاد الريعيّ لدولة زوجها المفلسة، لذلك نجدها تُجاهر على الدوام برغباتها في الاستيلاء على أكبر مقدارٍ ممكن من السيولة النقدية، وهذا متاحٌ بلوغُه إن أطبقت بمكتبها السريّ على مخرجات الاقتصاد الريعي، وأغرقته بالضرائب والأتاوات، أو من خلال رفع أسعار ما يقدّمه من خدمات، كما هو الحال مع قطاع الاتصالات في سورية، سواء بزيادة أسعار تلك الخدمات دورياً، أو من خلال التمسّك بضرائبَ مرتفعة للغاية على الهواتف الخلوية المستوردة، وأخيراً حين أجبرت شركة إيما تيل للاتصالات الجميعَ في سوق الاتصالات السوريّة على عدم بيع الهواتف المستعملة ما لم تكن تحوي على لُصاقةٍ تحمل اسم تلك الشركة، والتي تعود إيراداتها بالكامل إلى أسماء الأسد، أو "إيما" كما كانوا ينادونها في بريطانيا في أثناء سنوات دراستها الطويلة وعملها هناك، قبل أن تستعيد اسمها الحقيقي وتلصقه بعائلة الأسد زوجةً لرئيس النظام القائم، لكن ومن المستهجن أيضاً أن تكون "إيما تيل" هي أول شركة اتصالات عربية تطرح هاتف "سامسونغ غالكسي إس 21 ألترا" للبيع في صالاتها، بالرغم من كلّ العقوبات الاقتصادية الغربيّة المفروضة على النظام السوري، وفي ذلك ترجيحٌ للافتراض الذي يقول بأن تلك العقوبات تمتلك مزاعمَ عديدة، وبالإمكان ثنيها عند الضرورة. ثمّ ولكي تحرم زوجة رئيس النظام السوري المؤسّسات العامة من الجباية المالية لخدماتٍ أساسية مثل الاتصالات الأرضية والكهرباء والمياه، قرّرت دفع فواتير تلك الخدمات اعتباراً من مطلع العام الحالي بواسطة تطبيقات الدفع الإلكتروني الخاصة بشركتي الاتصالات الخلويتيّن اللتين تعود إيراداتهما إلى أسماء الأسد مباشرةً، وبالتالي، لم يعد مسموحاً للناس بأن يدفعوا فواتيرهم لدى تلك المؤسّسات، التي سيكون لزاماً عليها بيع خدماتها من دون إمكانية جباية أثمانها، ما يعني استطراداً بأن أسماء الأسد ستصير أكبر جابٍ للفواتير في كل الأراضي السورية اعتباراً من العام 2024.


ترسم أسماء الأسد حدوداً جديدة لمساحة نفوذها التي لا تعرف شبعاً داخل منظومة الاقتصاد الريعيّ لدولة زوجها المفلسة


لكن سطوع نجم الجباية هذا في سورية السعيدة ترافق مع سطوع نجم الكبتاغون أيضاً، فزوجة رئيس النظام تتكسّب من نهب منافذ الاقتصاد الريعي الخدمي، وتتغذّى على ذلك المال، وبه تُسمّن أرصدتها البنكية، أما زوجها فيستفيضُ بترويج تجارة الممنوعات، ويُمطر الحدود الأردنية بها، وكأنه يقلّد "طوفان الأقصى" حينما يسلب منه فكرة "الإغراق" ويعيد تسديدَها إلى الجوار مملوءةً بهلوساته المريضة، غير أنّ الأردن يريد توفير حدودٍ آمنة له مع سورية غير الحدود الحالية التي يرسمها كبتاغون الأسد وصحبه من مرتزقةٍ إقليميين، يريد إذاً حدوداً تُحاصر مسيرة هذا المخدّر المدمّر للجهاز العصبي من لحظة تصنيعه داخل 20 معملاً منتشراً في جنوب البلاد، إلى لحظة وصوله إلى مستقبليه في الأراضي الأردنية، ليكمل ترحاله الممرض بعد ذلك صوب دول الخليج، وهذا ما جعل الأردن لا يبخل على الجنوب السوري بسلسلة من العمليات العسكرية البريّة والجويّة، منها أخيرا إنزالٌ جويٌّ داخل الأراضي السورية، بهدف اعتقال مهرّبين لهذه المادة المخدّرة، لذا يصير الحديث عن إنشاء منطقة آمنة في جنوب سورية بعمق 30 كيلو متراً أمراً جادّاً يدفع الأردن به بقوّة إلى حيّز التنفيذ الواقعي باعتباره مسألة أمن قوميّ لا تخصّ المملكة فحسب، وإنما تتصل بالأمن القومي للمنطقة برمّتها، والذي بات مُهَدَدَاً من تلك التجارة المرعبة التي يستولي على الجزء الأكبر من إيراداتها طاغيةُ دمشق وصحبُه الإيرانيون، فتلك هي سورية التي زوّجها سفّاحٌ مختلٌّ وتاجر مخدّراتٍ بالإكراه من خمسة احتلالات عسكرية، لتنجب هذا النسل من الحدود الداخلية والمناطق التي تسوسها ولاءاتٌ ونوايا مختلفة، فيما لا تزال انتفاضة السويداء تصيح منذ ستة أشهر، بأن سورية واحدة، وشعبها واحد، تصيحُ، ولا يصدّقها أحد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أسماء الأسد Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الأسد   أسماء الأسد Emptyالأحد 21 يناير 2024, 11:41 am

أسماء الأسد Image-313



المرأة الحديدية.. أسماء الأسد في مواجهة شرسة مع خصومها


لقب المرأة الحديديّة لم يطلقه على أسماء الأسد أحدٌ من قبلُ، وقد تفرّدت به رئيسة الوزراء البريطانية "مارغريت تاتشر" طيلة فترة حكمها. وكانت فعلًا تستحقّ اللقب عن جدارة، بسبب سياستها الداخلية والخارجية.
وقد يبدو اللقب فضفاضًا على أسماء إن كان المقصود به الناحية الإيجابية، لكن المقصود من هذا اللقب هنا شيء آخر.
من المعروف لدى السوريين أنّ أسماء الأسد منذ موت "حاكمة الظلّ" أنيسة مخلوف زوجة حافظ الأسد، مسحت بحبر أسودَ سيرة حماتها من الوجود، وأمسكت بقبضة من حديد مفاصل الدولة، وسيطرت على الاقتصاد حدّ إبعاد بشّار الأسد نفسه من الواجهة.
وصار حين يظهر في أماكن عامة ويريد أن يتحدّث في وجودها، يقول: "أسماء وأنا". يجب أن يتصدر اسم السيدة الأولى حديث الرئيس إلى الجمهور في كلّ جملة وكلّ شأن يتحدّث فيه.
وقد استطاعت أسماء الأسد السيطرة على الدولة وبخُطة بعيدة المدى ودقيقة تناولت خصومها جميعًا، وعلى رأسهم كلّ من كان يلوذ بأنيسة سواء عن طريق النسب، مثل: "رامي مخلوف ووالده" أو عن طريق المصالح فقط، وهؤلاء كثر منهم عائلة الأسد بتفرعاتها وأذيالها.
ويبدو أنّ أسماء في الفترة الأخيرة بعد أن تمكّنت من خصومها، وصادرت أموالهم، وأبعدتهم عن الساحة "الاقتصادية"، وهيمنت على كلّ شيء، قد أصبحت هدفًا لحملة شرسة من الانتقادات بدأها الأشخاص الذين تضرّرت مصالحهم، وامتدّت لتشمل بعض الناشطين الذين يبحثون عن شمّاعة يعلّقون عليها المصائب والكوارث الحاصلة في الدولة بعيدًا عن الأسد، وأيضًا لتبرئة ساحته من كلّ ما يجري، ويبدو أنّ أسماء هي كبش الفداء.
والكبش هذه المرة ليس صغيرًا وضعيفًا، بل هو أشرس وأقوى من كلّ تصورات المعارضين؛ لوجودها السيادي في الحكم حتّى كاد الأسد يبدو ظلًّا لها أو تابعًا في أفضل الأحوال.

القمع سياسة القوي والعاجز معًا

قامت السياسة السورية على قمع الشعب منذ بداية تسلّم حزب البعث للسلطة وتسيّد الأسد الأب، ولم يعرف التاريخ السوري منذ ذلك الوقت سوى هذه اللغة الوحيدة التي كرّسها النظام وعمل عليها طوال أكثر من نصف قرن من الزمان.
ولم تخرج أسماء الأسد عن هذه المنظومة في معاملة معارضيها بغضّ النظر عن مكانتهم، وقوتهم، ومنزلتهم بين الناس.
مؤخرًا تمّ اعتقال المحامي (والتاجر أيضًا) سامر رجب المتزوج من إحدى قريبات الأسد، بسبب شتمه أسماء على صفحته في الفيسبوك. فقد تشكّلت قناعة لدى جمهور الموالاة- وبدوافع طائفية بحتة، وليست وطنية- أنّ أسماء هي التي تحكم وتتحكّم بمقدرات البلد.
ويبدو أنّ سامر رجب لم يكن يدرك القوة الحقيقية لأسماء حين شتمها بسبب تضرر مصالحه الشخصية، وظنّ -وإنّ بعض الظنّ إثم- أنّ عائلة الأسد التي يسند ظهره إليها قادرة على حمايته من أنياب الحرير!
لم يكن سامر وحده، فكلّ الانتقادات من شريحة الموالين تُحمّل أسماء الأسد مسؤولية التدهور الاقتصادي، وحالة الجوع التي تجتاح مناطق النظام بسبب جشعها أولًا، وبسبب نقمتها القديمة، حيث عانت من كراهيةٍ وتهميش ضمن العائلة قبل موت أنيسة.
وقد ذهب بعض النشطاء إلى القول صراحة أنّ كلّ ما تفعله أسماء الأسد حاليًا هو عملية انتقام، وأنّ غليلها لم يشفَ بعد، ولا يعرف أحدٌ إلامَ ستؤول أمور الدولة واقتصادها تحديدًا بسبب تلك النزعة الانتقامية لديها. فقد انتقل الصراع من النطاق الضيّق داخل القصر الجمهوري بين أم الرئيس وزوجته إلى نطاق الحياة العامة، وأظهر استشراس أسماء الأسد في الانتقام من كلّ من كان تحت خيمة أنيسة.

"إيما تيل"

إحدى صور ذلك الانتقام استملاك أسماء الأسد شركات الاتصالات بأكملها التي كانت لرامي مخلوف، وتحويل اسمها إلى "إيما تيل".
واختيار اسم إيما بالتحديد لم يكن عبثيًا، فهو الاسم المفضل لدى أسماء الأخرس والذي كانت تتلقّب به بين أصدقائها في لندن قبل الزواج. وقد ربط البعض بين اسمها واسم بطلة رواية الكاتب الفرنسي فلوبير "إيما بوفاري" والتي أطاحت شهرتها بفلوبير نفسه وعرّضته للمثول أمام المحكمة.
قد لا تكون حكاية إيما في الرواية مشابهة لحكاية "الرئيسة" المقترحة من قبل الكثيرين ومن جهات دولية. لكنّ الصفات المشتركة بين الشخصيتين كثيرة جدًا، أولها "الطمع، والجشع، وحبّ المال، والظهور، والشهرة".

سيناريوهات لمصير أسماء الأسد

تساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عمّا يمكن أن تتمخض عنه هذه الحملة الشعواء على أسماء الأسد. واضعين تصورات قد تبدو مستحيلة، لكنها في سياق العبث القائم في سوريا والجنون الذي يسيطر على مقادير البلد والشعب كلّ شيء قابل للحدوث. أحدهم تساءل: (هل يمكن لهذه الحملة أن يكون لها أثر ما ؟)
لا تأتي تلك السيناريوهات من فراغ، فعلى مرّ التاريخ لم تكن مصائر النساء اللواتي حكمن الشعوب بهذه الطريقة مصائر حسنة، ومعظمهنّ لم يمتن بطريقة طبيعية.
لكن يبدو أنّ أسماء تسير على خطى "إيميلدا ماركوس" التي استطاعت العودة إلى الفلبين وحصلت على الكثير من الامتيازات على الرغم من كلّ بذخها وجشعها وما فعلته أثناء حكم زوجها للفلبين.
أمّا مصير إيلينا زوجة تشاوتشيسكو فقد استبعدته من مخيلتها. مع أنّ ما يحدث في سوريا يشبه ما حدث في رومانيا من قمع واستبداد، وزوجة مهيمنة على الحكم. وكان أن حكم الشعب الروماني بإعدامها مع زوجها.
فهل يا ترى ستواصل المنظومة الدولية عملية سحق الشعب السوري وتمنحها كلّ أسباب البقاء؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أسماء الأسد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأسد الأبيض
» حمد بن جاسم: لا ثأر مع الأسد
» الرئيس حافظ الأسد
» بن سلمان: الأسد باق في منصبه.
» لماذا لا يقاتل الأسد "داعش"؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه :: سيرة ذاتية-
انتقل الى: