منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فخ غزة.. مقال بفورين أفيرز يحذر إسرائيل من نصيحة ديفيد بترايوس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

فخ غزة.. مقال بفورين أفيرز يحذر إسرائيل من نصيحة ديفيد بترايوس Empty
مُساهمةموضوع: فخ غزة.. مقال بفورين أفيرز يحذر إسرائيل من نصيحة ديفيد بترايوس   فخ غزة.. مقال بفورين أفيرز يحذر إسرائيل من نصيحة ديفيد بترايوس Emptyالثلاثاء 06 فبراير 2024, 10:39 pm

فخ غزة.. مقال بفورين أفيرز يحذر إسرائيل من نصيحة ديفيد بترايوس 2023-12-18-16.46.52-copy-1702907536



فخ غزة.. مقال بفورين أفيرز يحذر إسرائيل من نصيحة ديفيد بترايوس
قالت مجلة "فورين أفيرز" إن الجيش الإسرائيلي الذي ينوي سحب ألوية تتألف من عدة آلاف من جنوده من غزة، بدلا من الإشارة إلى نهاية القتال، ينذر بالدخول في مرحلة جديدة من الصراع، قد يتحول فيها ما بدأ كحرب تقليدية إلى شيء مختلف تماما، وهو ما يسمى حملة لمكافحة التمرد.
وأوضحت المجلة –في مقال بقلم كولن بي كلارك- أن نهج مكافحة التمرد يعتمد على قوات العمليات الخاصة، والضربات الدقيقة والغارات المستهدفة، و"أن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بالأراضي بعد تطهيرها من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، عملا بنصيحة ديفيد بترايوس الجنرال الأميركي المتقاعد والمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية.
بيد أن قول ذلك أسهل من فعله -حسب الكاتب- إذ تشير الأبحاث التي أجريت حول حملات مكافحة التمرد السابقة إلى أن مثل هذا النهج في غزة من شأنه أن يؤدي إلى مستنقع يمكن أن يمتد لسنوات عديدة، بحيث تتكيف حماس مع واقعها الجديد من خلال الاعتماد على شبكة أنفاقها تحت الأرض، واستخدام البنية الأساسية المدمرة لصالحها، مما يسهل استهداف الجنود الإسرائيليين الذين يقومون بدوريات راجلة.
ويرى الكاتب أن تطبيق رؤية بترايوس لمكافحة التمرد في غزة سيكون بمثابة كارثة بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وسوف يتهم الفلسطينيون وغيرهم إسرائيل بإعادة احتلال الأراضي، كما تزيد الغارات ونقاط التفتيش من تطرف المدنيين، وبالتالي تهميش الأصوات الفلسطينية المعتدلة، وإلهام انتفاضة بعيدة المدى وتحفيز محور المقاومة لشن هجمات على أهداف في إسرائيل وأماكن أخرى، أي أن حملة مكافحة التمرد في غزة من شأنها، بدلا من إنهاء العنف، أن تنتج حربا لا نهاية لها.
أهداف سياسية
ولا تزال نهاية اللعبة الإسرائيلية في غزة مجهولة، ولكن الاحتلال الممتد المقترن بنهج مكافحة التمرد يمكن أن يكون الفصل التالي في الصراع، كما تدل على ذلك تصريحات القادة الإسرائيليين، إذ قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الحرب على حماس لن تنتهي حتى تحقق إسرائيل جميع أهدافها.
وقال وزير الدفاع يوآف غالانت إن الحملة العسكرية "ستستمر طالما كانت ضرورية"، وقال رئيس الأركان هرتسي هاليفي إن الحرب في غزة ستستمر "لعدة أشهر"، ولكن إذا تبنت إسرائيل نهج مكافحة التمرد، فقد تتحول الأشهر بسهولة إلى سنوات.
ووفقا للكاتب، فإنه حتى من دون اتخاذ هذا الاختيار عمدا، فإن إسرائيل قد تجد نفسها بداخله، كما حدث للولايات المتحدة في فيتنام والعراق وأفغانستان، حيث سمح توسع المهام بأهداف محدودة لإفساح المجال أمام أهداف أكثر غموضا وأكثر طموحا.
ففي أفغانستان مثلا، بدأت الحرب بنية تدمير تنظيم القاعدة، لكن واشنطن وجدت نفسها في نهاية المطاف تحاول القيام ببناء الدولة، وفي النهاية فشلت في تحقيق كلتا المهمتين.
ومن ثم، فإن المستنقع الذي يواجه إسرائيل في غزة اليوم -كما يرى الكاتب- يمكن أن ينتهي بطريقة مشابهة لما واجهته في جنوب لبنان، حيث انسحبت بعد عقدين من الزمن دون إزالة تهديد مقاتلي حركة التحرير الفلسطينية، بل ومع ظهور عدو جديد يتمثل في حزب الله اللبناني.
ولكن نتنياهو -كما يقول الكاتب- لديه حافز شخصي لإطالة أمد الحرب بعد أن اتضح أن العديد من الإسرائيليين يريدون قيادة سياسية جديدة، ولذلك أعلن أن المتطلبات الأساسية للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين تتلخص في "ضرورة تدمير حماس ونزع سلاح غزة واستئصال التطرف في المجتمع الفلسطيني"، وهي أهداف يتطلب تحقيق أحدها سنوات من القتال والنجاح غير مضمون في النهاية.
وبعد مرور أربعة أشهر على الحرب، بدأ صبر بعض أعضاء القيادة العسكرية الإسرائيلية ينفد بسبب عدم وجود نهاية سياسية متماسكة، وقد أعرب غالانت عن إحباطه لعدم وجود خطة لما يبدو عليه الصراع بخلاف "تدمير حماس"، قائلا "من واجب مجلس الوزراء والحكومة مناقشة الخطة وتحديد الهدف".
هزيمة إستراتيجية
وإذا تبنى الجيش الإسرائيلي نهج مكافحة التمرد في غزة، فإنه سيكون على خلاف مباشر مع التوصيات السياسية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي حذرت من احتلال غزة بعد الحرب، وتضغط لتقليص الحملة العسكرية بسبب مقتل أكثر من 27 ألف فلسطيني، كثير منهم من النساء والأطفال، وقد قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن "في هذا النوع من القتال، يكون مركز الثقل هو السكان المدنيون. وإذا دفعتهم إلى أحضان العدو، فإنك تستبدل النصر التكتيكي بهزيمة إستراتيجية".
ونبه الكاتب إلى أن إسرائيل ليست لديها إستراتيجية سياسية محددة لما سيحدث بعد الحرب، خاصة أن نتنياهو يعارض فكرة استعادة السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة، خلافا لموقف إدارة بايدن.
ورجح أن ينتهي الأمر بإسرائيل إلى القيام بدوريات في غزة، في حين تستعد حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية لصراع طويل الأمد ومنخفض الحدة، تواجه إسرائيل خلاله هجمات كر وفر وكمائن مميتة وقناصة يعملون من تحت أنقاض المباني المهدمة.
اقتباس :
يبدو أن إسرائيل ليست لديها أي نية لكسب "القلوب والعقول"، وأن المسؤولين، وخاصة نتنياهو وحلفاءه اليمينيين المتطرفين، يتجاهلون الجوانب السياسية لهذا الصراع، مما يقدم لحماس فرصة لملء فراغ السلطة وتعزيز وترسيخ نفسها في غزة.
أما إذا احتل الجيش الإسرائيلي غزة، وانتقل إلى مهمة مكافحة التمرد، فسوف يكون ذلك في مصلحة حماس -كما يرى الكاتب- وستكون إستراتيجية حماس هي محاولة إرهاق الجيش ببطء حتى يطالب الجمهور الإسرائيلي بالانسحاب، وعند هذه النقطة ستعلن حماس النصر، مثل ما وقع مع الولايات المتحدة في أفغانستان.
ويبدو أن إسرائيل ليست لديها أي نية لكسب "القلوب والعقول"، وأن المسؤولين وخاصة نتنياهو وحلفاءه اليمينيين المتطرفين، يتجاهلون الجوانب السياسية لهذا الصراع، مما يقدم لحماس فرصة لملء فراغ السلطة وتعزيز وترسيخ نفسها في غزة.
وخلص الكاتب إلى أن هذه هي الدروس التي كان من المتوقع أن إسرائيل تعلمتها من تجربتها في لبنان، ومن احتلالها السابق لغزة، ولكن العناصر اليمينية المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية التي تتمتع حاليا بنفوذ هائل، تدفع نتنياهو إلى التفكير في احتلال غزة إلى أجل غير مسمى بحجة غياب حكومة فلسطينية مناسبة.
لا نهاية في الأفق
واستنتج كولن بي كلارك أن على إسرائيل إذا تبنت هذه الإستراتيجية، أن تستعد لحرب طويلة المدى، وأوضح أن بحثا قام به بالتعاون مع عدد من الباحثين في مؤسسة "راند"، على كل حركات التمرد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى عام 2009، وعددها 71، أظهر أن متوسط طول هذه الصراعات 10 سنوات، خاصة مع وجود دولة راعية للتمرد.
اقتباس :
تبدو مكافحة التمرد خيارا جذابا بالنسبة لإسرائيل لأنها تسمح لقادة البلاد بتأجيل القرارات السياسية الصعبة والتركيز بدلا من ذلك على الانتصارات العسكرية قصيرة المدى
وفي بحثهم حول مكافحة التمرد، وجد الكاتب وزملاؤه أن الجيوش التي تبنت نهج "القبضة الحديدية" لمكافحة التمرد بالتركيز حصريا -تقريبا- على قتل المتمردين، كانت ناجحة في أقل من ثلث الحالات التي تم تحليلها، وهي أقل نجاحا من المقاربات التي ركزت أيضا على تخفيف مظالم السكان المدنيين.
وتبدو مكافحة التمرد خيارا جذابا بالنسبة لإسرائيل، لأنها تسمح لقادة البلاد بتأجيل القرارات السياسية الصعبة والتركيز بدلا من ذلك على الانتصارات العسكرية قصيرة المدى، ولكن أحد الأسباب التي وضعت إسرائيل في مأزقها الحالي –حسب الكاتب- هو تأخير السياسيين الإسرائيليين، وعلى رأسهم نتنياهو، باستمرار ورفضهم لأي تسوية تفاوضية مع الفلسطينيين. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

فخ غزة.. مقال بفورين أفيرز يحذر إسرائيل من نصيحة ديفيد بترايوس Empty
مُساهمةموضوع: رد: فخ غزة.. مقال بفورين أفيرز يحذر إسرائيل من نصيحة ديفيد بترايوس   فخ غزة.. مقال بفورين أفيرز يحذر إسرائيل من نصيحة ديفيد بترايوس Emptyالأربعاء 07 فبراير 2024, 12:37 am

فخ غزة.. مقال بفورين أفيرز يحذر إسرائيل من نصيحة ديفيد بترايوس 1-1703509104









محللون عسكريون إسرائيليون: الجيش يغرق في مستنقع غزة


 "الجيش الإسرائيلي يغوص في مستنقع غزة".. بهذه الكلمات وصف مراسل الشؤون العسكرية والأمن في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع، ما تعيشه قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.


ويتفق في وصفه مع التحليلات التي تجمع بأن المعارك البرية تتجه لتكون حرب استنزاف، وهو ما يعكس صمود حركة حماس التي تُكبّد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة بالجنود والعتاد والآليات العسكرية.


وتحمل هذه الكلمات التي لخصها يهوشع بالقول إن "الجيش الإسرائيلي يغوص في مستنقع غزة، وإن وحل غزة بات واقعيا"، في طياتها رسائل تدحض ادعاءات الجيش الإسرائيلي أنه يسيطر على مناطق واسعة شمالي القطاع، وكذلك تعبر عن التحديات التي تواجه القوات المتوغلة، في ظل المعارك الضارية والاشتباكات العنيفة مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي توقع قتلى وجرحى بصفوف الجنود يوميا.


وأضاف المحلل العسكري أن الطقس العاصف زاد الطين بلة وصعّب من عمليات التوغل، فيما تفاقمت تعقيدات المعارك البرية المتمثلة بالاشتباك وجها لوجه، المسافة صفر، وإطلاق القذائف والصواريخ المضادة للدبابات والدروع، وأيضا نصب الكمائن وزرع العبوات الناسفة وإلقاء المتفجرات، والتخوف من إطلاق نيران صديقة، وكلها سمات "حرب العصابات"، حسب وصفه.


استعدادات حماس
وأوضح يهوشع أن الجيش الإسرائيلي يواجه سيناريوهات معدة مسبقا من قبل مقاتلي حماس الذين يختبئون بالأنفاق، ويفخخون المنازل ويطلقون القذائف المضادة للدبابات.


وأكد أن هذه السيناريوهات تحولت إلى واقع على الأرض خلال سير المعارك البرية، قائلا إن "هذه الظروف واستعدادات حماس تقودنا إلى أننا ندفع وسندفع أثمانا باهظة في مواجهة مهمة احتلال الأرض وتطهيرها من المسلحين والقضاء على حماس، حتى يتمكن سكان النقب الغربي من العودة إلى بيوتهم".


والحقيقة البسيطة، يقول المحلل العسكري، "هي أن الغارات الجوية والمدفعية وحدها لن تحقق هذه النتيجة، فقد بنت حماس مدينة تحت الأرض تعمل قوات الجيش الإسرائيلي على تفكيكها، وهو أمر صعب ومؤلم ومكلف".


وينقل يهوشع عن مصدر عسكري في الجيش الإسرائيلي أن حماس "أقل ميلا إلى الدخول في اشتباكات ومواجهة مباشرة أو شن اقتحامات منظمة، وتفضل إطلاق النار من الخلف، وزرع العبوات الناسفة وألغام ضد المعدات والآليات العسكرية وتفجير وهدم مبان على قوات الجيش الإسرائيلي".




حرب العصابات
القراءة ذاتها، استعرضها المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، الذي أكد أن هجمات قليلة تكفي لحماس لتكبد الجيش الإسرائيلي خسائر بالأرواح والمعدات بشكل يومي حتى في المناطق التي يسيطر عليها الجيش، والتي تشهد معارك ضارية واشتباكات عنيفة.


وأوضح المحلل العسكري أن استمرار العمليات العسكرية البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ينطوي عليها احتكاك شديد مع التشكيلات الدفاعية التابعة لحركة حماس التي تستمر في محاولات تعقب القوات المتوغلة في المناطق التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بينما في الأماكن التي لم تتحقق فيها السيطرة بعد، تكون المقاومة صعبة للغاية.


عندما تهاجم قوات ضخمة القطاع، لا تقل عن 4 فرق، يقول المحلل العسكري "فهذا يعني مساحة احتكاك كبيرة ومعقدة مع العدو، ضمن مناطق مكتظة بالبناء، حيث دُمِّرَت أجزاء كبيرة منها، بينما تحت الأرض، لا يزال نظام الأنفاق نشطا. ويتم تنفيذ معظم الهجمات المضادة التي تقوم بها حماس بأساليب حرب العصابات".


فخ غزة.. مقال بفورين أفيرز يحذر إسرائيل من نصيحة ديفيد بترايوس 5-1703509124
الجيش الإسرائيلي يواجه معارك ضارية حتى في المناطق التي يزعم السيطرة عليها 


ثمن باهظ
الجنود النظاميون والاحتياط الذين قتلوا بالحرب، يقول هرئيل "ذهبوا إلى الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول مع شعور قوي بأنه لا يوجد خيار آخر، سوى توجيه ضربة قوية لحماس، بما في ذلك عملية برية بالقطاع، لمحاولة تقليل بعض الأضرار التي سببها الهجوم المفاجئ، وتحسين الوضع الأمني بالجنوب ولتهيئة الظروف لعودة المختطفين".


وبعد مرور 80 يوما، يقول هرئيل "مع مرور الوقت، سيجد الجمهور الإسرائيلي صعوبة في تجاهل الثمن الباهظ، وكذلك التشكيك في أن أهداف الحرب لا تزال بعيدة عن التحقيق، وأن حماس لا تظهر أي علامات على الاستسلام في المستقبل القريب".


وفي ظل تعقيدات المشهد العسكري، وتعزيز التقديرات أن أهداف الحرب لن تتحقق على المدى القريب، ومع اشتداد المقاومة والاشتباكات في كل محاور التوغل، يعتقد مراسل الشؤون العسكرية في الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يؤاف زيتون، أن المعارك البرية تتجه لتتحول إلى حرب استنزاف.


ويشير المراسل العسكري أن روتين القتال في غزة بدأ يستقر في أنماط ثابتة، متشابهة مع بعضها، قائلا "لقد أصبحت الوتيرة أبطأ لعدة أسباب، عمليات المسح المتكررة للخلايا المسلحة في المناطق التي سيطر عليها الجيش، والخوف من إطلاق نيران صديقة".


وفي هذه الأثناء، يبدو أن حماس، يقول زيتون "تحقق أيضا في سير الأحداث والعمليات، وتتعلم الدروس، وتبحث عن نقاط الضعف في قوات الجيش الإسرائيلي بعد كل حادث، استعدادا لجولة أخرى من القتال في اليوم التالي".


فخ غزة.. مقال بفورين أفيرز يحذر إسرائيل من نصيحة ديفيد بترايوس 6-1703509129
رئاسة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي تبحث المرحلة الثالثة للحرب على غزة (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي)
معركة التعلم
ومع ذلك، في معركة التعلم التي لا تنتهي، يقول المراسل العسكري "تظهر حماس صبرا ربما كان مخططا له مسبقا، حيث يلاحظ تضاعف استخدام القناصة ضد الجنود إلى جانب تسلط الضوء على نقاط ضعف الجيش، في وقت تبحث حماس باستمرار عن طرق لتجاوز العوائق التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على أسلحتها".


أمام هذا الواقع والتطورات الميدانية في ساحات القتال، يقول زيتون إن "الجيش الإسرائيلي لا يشعر بساعة رملية للتوقف أو ضغطا لإنهاء المناورة، لكن معدل تقدم القوات ليس سريعا، حيث يود الجيش إظهار أنه حقق بعض الإنجازات عند الانسحاب للمناطق الحدودية، والحفاظ على الوضع القائم من خلال التوغل البري المحدود وهجمات من الجو".


وحول سير القتال وتطورات المعارك، يقول زيتون "يتم تمرير تعليمات للمسلحين عبر رسائل ورقية، وسط زيادة استخدام القناصين والعبوات الناسفة المموهة، حيث تخوض حماس معركة تعلم وتدريب قبالة الجيش الإسرائيلي، الذي يستخدم من ناحية أخرى حيلا قاتلة، وهناك في الجيش من يذكرون الحزام الأمني بالجنوب اللبناني، أي نقل النموذج اللبناني إلى غزة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فخ غزة.. مقال بفورين أفيرز يحذر إسرائيل من نصيحة ديفيد بترايوس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقرير يحذر من سعي إسرائيل لتقسيم الأقصى
» فورين أفيرز: لماذا لم يستهدف تنظيم الدولة الأردن؟
» نصيحة أستاذ علم نفس
» معاهدة كامب ديفيد - صور
» "اضرب الذي يضربك" نصيحة يوجهها الآباء للأبناء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: