منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  “فإنهم يألمون كما تألمون”

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 “فإنهم يألمون كما تألمون” Empty
مُساهمةموضوع: “فإنهم يألمون كما تألمون”    “فإنهم يألمون كما تألمون” Emptyالإثنين 26 فبراير 2024, 11:32 am

“فإنهم يألمون كما تألمون”
شاهدت فيديو يعرض صراخ أهالي القتلى من جنود الصهاينة وعويلهم وهم ينعون أبناءهم وأحفادهم النافقين في طوفان الأقصى ويدعون ربهم أن يعجل لهم بفرج المسيح الذي هو المخلّص، ليخوض حربا  ضد أعداء اليهود ويرجح كفتهم على المسلمين آخر الزمان، لكنه حلم أكثر منه عقيدة في صدورهم، فهم يشعرون دائما بعقدة النقص والمظلومية، فالأمميون  -وهم نحن- بحسب توراتهم المحرف لا يستحقون الحياة لأنهم أدنى درجة في إنسانيتهم من اليهود، ولذلك فهم لا يفرقون في سبيل محونا عن الوجود بين صغير وكبير ولا بين امرأة حامل ولا حائل، وليس للرحمة أو الشفقة أو معنى الإنسانية وجود في قاموسهم تجاه الأمميين، بل إن عقيدتهم المشوّهة هي التي تأمرهم بهذا، فهم يخوضون ضدنا حربا دينية معلنة غير مخفية.

لكن عدونا يألم اليوم وهو يقع فريسة تهوره في الميدان وعماه وهو يتلمس طريق الخراب، فيفقد حياة جنوده وأمنه ومعداته، ويألم مجتمعه وهو يحس بالخوف من الواقع، فبعض تصريحات نسائهم تعبر عن مدى رعبهن من قدوم الليل وحرصهن على تكرار تفقد أبواب بيوتهن للتأكد من إغلاقها في وجه المقاومة، وشوارع تل أبيب أصبحت مسرحا يوميا للتعبير عن فقد الثقة بحكومتهم والخوف على مستقبل المحتجزين في يد المقاومة. 

الصهاينة يعلمون أنهم معتدون، ويعلمون أكثر أنهم إن هزموا أمام المقاومة هزيمة حاسمة بعد الهزائم الميدانية المتكررة يوميا فلن يجدوا أرضا يعودون إليها بصفتها وطنا يفرضون عليه سلطانهم، وهذه المفارقة هي التي تنفرد بها دولة الاحتلال العسكري والإحلال السكاني والاجتماعي، فلقد مارست دول كثيرة قبلها استعمارا لأراضي غيرها، فلما ردت على أعقابها واندحرت قوتها العسكرية أمام أهل الأرض المعتدى عليها عادت إلى بلادها وقواعدها العسكرية فيها، حدث ذلك لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وغيرها، أما الصهاينة فهم شذاذ آفاق، وشلل وشليات، كان كل فرد فيها ينتمي إلى دولة وأرومة، فمنهم العرب ومنهم العجم، منهم الشرقيون والغربيون، منهم البيض ومنهم السود، وهذا مظهر ضعف لهم أصلا في كيانهم المحتل وهو مصدر خيبة لحلمهم في حياة آمنة بعد أن رآى العالم فسادهم وتسلطهم وووحشيتهم في التعامل مع الكون ومفرداته، فكيف يمكن أن تقبلهم المجتمعات التي ينحدرون منها بعد أن سجلت عليهم هذا التغول والسِّفل الذي تخشى على نفسها منه، وإن دعمت وجودهم العنصري ردحا من الزمان لمصالحها الجيوسياسية، ولخشيتها من تصاعد المد الإسلامي في منطقة تعمل على أن لا يكون الإسلام سيدا فيها يسد أفق مصالحها الإستراتيجية، فرأت في كيان الصهاينة مصدّا له دعمته بمالها ومعداتها على شكل قواعد عسكرية ومساعدات لوجستية وإسناد اقتصادي.

يبدو أن ما بني على غير أساس لا يمكن أن يكتب له الدوام، فهذا هو النتن يصرح بأنه يخشى على دولته الدعية من عقدها الثامن لأنه لم يقرأ في التاريخ أن دولة قامت على أساس عقدي يهودي وكتب لها البقاء أكثر من ثمانين سنة، وكفى بهذه القناعة مصدر خوف له وللمعاتِيه الذين يلتفّون حوله، وهذا ما يفسر حرصهم على التسابق مع الزمان في قتل معاني الحياة كلها في غزة، ومدهم عدوانهم واقتحاماتهم إلى مدن الضفة في محاولة لحماية مزدوجة لدولة الاحتلال ولعملائها فيها خشية أن تتحول إلى غزة ثانية، لكن السيف قد سبق، فليست جنين وحدها هي غزة الثانية بل كل شبر في أرض فلسطين سيغدو غزة، لأن الضغط يولد الانفجار، ولأن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء، فلقد انطلق الطوفان باسم القدس ولن يهدأ حتى تنعم القدس بالحرية، ولن تغيض ماء الطوفان حتى يختلط بدماء خنازير النتن البريّة، ويوشك الشارع الصهيوني أن يبتلع هذا المجرم الأحمق الذي أرى أن نهايته الحتمية قد دنت وجوديا لا سياسيا وحسب، وينبغي أن يحس بالخوف، فنيرون الذي أحرق روما هلك وعاشت بعده روما، وهولاكو قضى ومضت معه سيرته الدموية وبقيت حاضرة الإسلام من بعده شاهدة على جبروته ووحشيته، والأرض شاهدة على كل طائع أو عاصٍ، محسن أومسيء، وما كان بالأمس واقعا مرعبا صار اليوم تاريخا معبّرا، ومن كان بالأمس يغلق الأفواه ويرعب الفرسان صار اليوم معرِضا للسّيَر والحكايات، وغداً تمضي مظاهر الحياة ويبقى الواحد الأحد متجليا في كونه يقول بعزته وجلاله : “لمن الملك اليوم؟” فلا يجيبه أحد، فيجيب ذاته الشريفة : “لله الواحد القهار”.

إن أمة تؤمن بهذه القيم لا تخاف إلا الله ولو حتّم عليها ضعفها البشري أن تتألم، فقد تألم الحبيب المصطفى، وجاع، واستهدف وسال دمه، وكما لم يفلح شخص ولا جماعة عدت على نبي فلن تفلح شرذمة عدت على أمة هذا النبي عليه الصلاة والسلام، وإذا كنا نألم كما يألم عدونا فإننا نرجو من الله ما لا يرجوه،فإنما يرجو عدونا حياة بأي ثمن، أما نحن فإنا نرجو رضا الله في الدنيا وعاقبة هذا الرضا في الآخرة : “بل أحياء عند ربهم يرزقون”، وشتان بين رجائنا ورجائهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 “فإنهم يألمون كما تألمون” Empty
مُساهمةموضوع: رد: “فإنهم يألمون كما تألمون”    “فإنهم يألمون كما تألمون” Emptyالإثنين 26 فبراير 2024, 11:32 am

التجويع لفرض التركيع على غزة
إن الجوع في شمال غزة هو السلاح الابيض الذي يفتك به العدو بالصامدين من أهل شمال غزة.

الجوع ينهك أهالي شمال غزة مع أن الشبع يفتك بالساكتين.

تعمى عيون أطفال غزة من الجوع، وتعمى عيون الغافلين عن مشاهدتهم.

اذا مات قوم من المسلمين بسبب الجوع استحق الرجم على جوارهم، فكيف أن كانوا من أهل الثغور…

إن الجوع هو مفتاح الآخرة ومناهجها، وان الشبع هو مفتاح الدنيا ومباهجها, فالجوع نور والشبع نار.

ثيوقريطس : ” حذار أن تكون على طريق أمرئ جائع”, والجائعون هم من محافظة غزة ومحافظة شمال غزة ممن ناهضوا التهجير، وهم أصحاب إرادة رغم االفاقة، فالجوع له أنياب.

إن شمال غزة يجوع بكبرياء وجوعه أفضل من جوعى النفوس ممن تناسوا الواجب المتوجب.

النظام العربي المرتهن حول الناس إلى كيانات بيولوجية أشغلوا دنياهم بالسمنة والرجيم، بينما ابناء ملتهم يحرمهم الاحتلال من حفنة دقيق.

قال صل الله عليه وسلم : ” اللهم اني أعوذ بك من الجوع؛ فإنه بئس الضجيع”، وقال “من أطعم كبدا جائعة أطعمة الله من أطيب طعام الجنة “

لقد تكالبت الصليبية الغربية على غزة وتؤاطا النظام العربي ضدها بهدف استئصال روح المقاومة فيها، فاستفرد بها الاحتلال المجرم واستأسد على نسائها وأطفالها وأمعن في اذلالها وتفنن في ابادتها ومارس صنوف السحق والمحق عليها، وجرب كل أنوا. الحصار المطبق لتجويها وتركيعها مشيا على الأساليب الاستعمارية البالية في الهندسة الديمغرافية،تماما كما فعلت فر نسا في المغرب أثناء الحرب العالمية الثانية حيث فرضت مجاعة رهيبة أودت بنسبة عالية من السكان،. وهو ما فعله ونستون تشرشل في مجاعة البنغال المرعبة التي بلغت خسائر الأرواح فيها ستة أضعاف خسائر الإنجليز في الحرب العالمية الثانية.

أن الجوع فتاك وان المؤامرة على شمال غزة رهيبة للغاية، ولا يستطيع أحد أن يتنصل من المسؤولية تجاه اسعافهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 “فإنهم يألمون كما تألمون” Empty
مُساهمةموضوع: رد: “فإنهم يألمون كما تألمون”    “فإنهم يألمون كما تألمون” Emptyالإثنين 26 فبراير 2024, 11:32 am

غزة في مواجهة قوى الاستكبار
المقاومة اليوم وبعد مرور ما يزيد عن خمسة أشهر من المقاومة والصمود الإسطوري، وأمام آلة الحرب الأمريكية، وهمجية وبربرية الكيان الغاصب ، تعرت الأنظمة من مبادئها واخلاقياتها، فُضحت المواقف العالمية العربية، وكُشف القناع عما يسمى مؤسسات المجتمع الدولي بمختلف أشكالها وأنواعها، والداعمة للحقوق والحريات العامة،وتمكين المرأة، وحقوق الطفل، مقابل ما يحدث من مجازر وجرائم تطهير عرقي في قطاع غزة وعلى مرأى ومسمع العالم.

ويعلم العالم بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس وحلفائها من المقاومة الداخلية والخارجية في مواجهة المحور الصهيوصليبي، والمحور العربي الصامت، والصمت مشاركة في الجرائم  التي تُرتكب بحق قطاع غزة وفلسطين، وما يُؤسف له أن بعض الأنظمة العربية تخلت عن أضعف الإيمان بالكلمة، وبعضها قدم المساعدات المدفوعة، للمساهمة في إستمرار بربرية الكيان الإسرائيلي والتجويع الممنهج للقطاع، وتاجر البعض بدماء أهل غزة الصامدون رغم الحصار الظالم من قبل القاصي والداني والعدو والصديق،  وقوله صل الله عليه وسلمSadإذا لم تستحِ فصنع ما شئت).

ومعركة طوفان الأقصى شكلت منعطفاً تاريخياً في الصراع العربي الإسلامي مع اليهودية والمسيحية الغربية، ونقطة فارقة غير مسبوقة في تاريخ الصراع منذ عام (1948) الا بعض الانتصارات لبعض الدول العربيّة، وبعضها وهمية.

وجاءت نتائج المعركة بحسب الخبراء والمحللون لصالح محور المقاومة ، المتمثلة في حركة المقاومة الإسلامية حماس وحلفائها المدافعين عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف، رغم الدمار الشامل والمجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي أُرتُكبت كردة فعلٍ للكيان الغاصب على معركة السابع من أكتوبر، والتي شكلت صدمة عسكريةً وأمنيةً وسياسيةً للإحتلال وقوى الاستكبار العالمي (امريكا، وأوروبا) وحلفائهم من العرب والعجم، مما دفع الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل العسكري المباشر لإدارة المعركة بعد كسر ذراعها الطولى اليهود، ودعمها المطلق بمد جسر جوي وبري وبحري للإحتلال، وتوظيف كافة الإمكانيات التقنية واللوجستية لهذا الكيان الغاصب والعنصري، وترميم ما كُسر من هيبة هذا الجيش الذي لا يقهر، وهددت وتوعدت من أي تدخُل عربي أو إسلامي لتوسيع نطاق الصراع والمعركة خارج القطاع.

كشفت هذه المعركة جزءاً من مخططات وأهداف الصهيوأمريكية بالاتفاق بالإجماع على تهجير أبناء قطاع غزة والضفة الغربية، ويزعم مراقبون بأن البنية التحتية لهذا التهجير جاهزة، وان مصطلح حل الدولتين أصبح من الماضي ومعدوم الفاعلية، وذلك بتصريحات الكيان الحكومية الرسمية وأعضاء الكنيست.

وخلاصة القول بأن المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية لأمريكا وأوروبا والعالم المتحضر سقطت أمام مشاركتها المباشرة في جرائم الاحتلال المروعة، والتي أدت إلى استشهاد 29 ألف شخص و 68 ألف جريح 10 آلاف مفقود، ودمار شامل للمساكن والبنية التحتية، ومع كل هذه الجرائم المرتكبة من قبل الإحتلال الإسرائيلي والتجويع الممنهج، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت حق النقض الفيتو ثلاث مرات متتالية دلالة على موافقتها على استمرار الحرب ودعمها الكامل والمطلق للإجرام الإسرائيلي، وبذلك الصورة الحضارية لها انكسرت أمام العالم، 

والإدارة الأمريكية مصرةً على عدم وقف إطلاق النار، ويدعون بأنهم مع مفاوضات تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وصفقة تبادل لتحرير الأسرى، وزيادة المساعدات الإنسانية والصحية لأبناء القطاع والتي بحسب المراقبين انعدمت ، وهناك ما يشير إلى وجود مجاعةً حقيقيةً في القطاع المحاصر جواً وبراً وبحراً، لأكثر من 2,3 مليون شخص، والسعي الجاد لتحقيق هدف الصهيو أمريكي وحلفاؤه  بتهجير ابناء القطاع والضفة وسلب كافة حقوقهم الأساسية والاستيلاء على اراضيهم، والقضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس، والتي بحسب محللون الإسرائيليين هدف القضاء على حماس اصبح بعيد المنال.

والحقيقة المُرة ان الانظمة العربيّة لم تقدم شيئا للمقاومة، لا بل وقفت صامتة مما يجري من جرائم مروعة في القطاع وفلسطين، حتى انها عجزت عن إدخال المواد الاساسية والإغاثية والمستلزمات الصحية للمستشفيات والتي اخراجها الاحتلال الغاشم عن الخدمة، ولم يبقى مكاناً آمناً في غزة بحسب تصريحات الامم المتحدة. 

المطلوب اليوم من العالم العربي الوقوف الى جانب المقاومة، ودعمها بالمال والسلاح لمواجهة همجية وبربرية الاحتلال، ودفاعا عن الامة العربيّة والإسلامية، إذا كانت جادة بالخلاص من الإحتلال، والمقاومة اليوم تقف نيابة عن الامة للدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية في القدس، وإعادة احياء القضية الفلسطينية الى الواجة عربيا وعالميا، والتي أعتقد الإحتلال بأنها حُذفت من ذاكرة الشعوب، وعاشت فلسطين حرة عربية إسلامية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
“فإنهم يألمون كما تألمون”
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: