منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي Empty
مُساهمةموضوع: تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي    تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024, 6:10 pm

تفاصيل القصة الكاملة.. تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي

كان بإمكان جيش الاحتلال الإسرائيلي التحرك لمنع هجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأدى لمقتل 1200 من العسكريين والمستوطنين.

لكن الجيش لم يتحرك أو تحرك وفشل في التصدي للهجوم، وفق تحقيق جديد نشرته صحيفة هآرتس يسرد ما حصل طيلة ساعات الليل التي سبقت الهجوم.

وحسب التحقيق، فإن الاستخبارات أطلقت تحذيرات قبل هجوم المقاومة لكن جيش الاحتلال لم يتحرك لإخلاء الحفل الموسيقي الذي كان يقام في الهواء الطلق بالقرب من مستوطنة رعيم.

وقد دخل المسؤولون العسكريون الكبار في مشاورات عاجلة ليلا قبل بدء عملية طوفان الأقصى، ولكن أيا من مسؤولي الجيش لم يحذر المنظمين أو المشاركين في المهرجان ولـ9 ساعات لم يأت أحد لإنقاذهم.

وجاء في التحقيق أن قوات الأمن الإسرائيلية وصلتها تحذيرات كافية تشير إلى أن حماس بصدد تنفيذ هجوم في داخل المستوطنات الإسرائيلية.

وكان غريبا أن فرقة غزة العسكرية رخصت للمهرجان وعندما علمت بالتحذيرات، لم يقم أي أحد من الجيش بإطلاع آلاف المحتفلين على الخطر ولم يطلب منهم إنهاء المهرجان.

وحسب التحقيق فإن 360 من مرتادي الحفل قتلوا في هجوم المقاومة الفلسطينية وأخذ 40 منهم أسرى إلى غزة.

لكن تحقيقا آخر سبق أن كشف أن الجيش الإسرائيلي هو من قتلهم في غارات جوية هدف من خلالها لمنع عناصر المقاومة من اقتياد بعضهم أسرى إلى غزة.

وقال أحد المنظمين إنهم لو كانوا تلقوا تحذيرا قبل الهجوم بساعة واحدة، لتمكنوا من إخلاء المكان وأنقذوا المحتفلين من الموت والأسر.


الوقائع من 12:00 و3:00
الاجتماع الأول للجيش كان عبر الهاتف وانعقد حوالي منتصف الليل وضم مسؤولين كبارا من جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والاستخبارات العسكرية إلى جانب رئيس فرع العمليات في الجيش الجنرال عوديد باسيوك ورئيس القيادة الجنوبية اللواء يارون وغيرهما من كبار الضباط.

وقد تم إبلاغ رئيس الأركان هرتسي هاليفي بالتحذيرات والمشاورات العاجلة.

أما الاجتماع الثاني فعقد في الثالثة من صباح السبت وضم رئيس الشاباك رونين بار.

وعقب هذا الاجتماع، قرر الجيش اعتماد رأي الشاباك بأن حماس كانت تجري مناورات فقط ولا تستعد لهجوم داخل إسرائيل.

ونتيجة مخاوف الاستخبارات، وافق الجيش على أن تبقى القوات العسكرية الجنوبية على أهبة الاستعداد، تحسبا لاحتمال أن حماس بصدد تنفيذ هجوم.

وجاء في التحقيق أن قائد اللواء الشمالي بفرقة غزة العقيد حاييم كوهين كان على علم بالتحذيرات عندما وقّع في وقت سابق ترخيصا بإقامة الحفل.

وبعد الاجتماع الثاني، تلقى قائد قاعدة "بلماحيم" الجنرال عمري دو أمرا بتعزيز مراقبة الحركة في غزة من خلال الطائرات المسيّرة.

ويعني استدعاء مشغلي الطائرات المسيرة في عطلة نهاية الأسبوع الشعور بقرب حصول خطر وشيك.

ولاحقا، توصل الشاباك إلى أن رأيه بأن حماس تجري تدريبات فقط كان تقييما قاطعا أكثر من اللازم، وأرسل فرقة خاصة إلى مستوطنة ناحال عوز لمنع أي عمليات أسر قد تحصل.

وبشكل ملموس، قرر جيش الاحتلال وضع بعض القوات في أهبة الاستعداد للتصدي مؤقتا لأي اقتحام قد يحصل، وبعدها يتم استدعاء القوات الخاصة عندما تستدعي الحاجة ذلك.

إحدى مجندات المراقبة في مستوطنة كيسوفيم أبلغت عن وجود شخص مشبوه بالقرب من السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل.

وعندها وصلت قوة من لواء غولاني إلى المكان وأطلقت قنابل غاز مسيل للدموع، ثم غادرت وطلبت من المجندة أن تكون دقيقة في التحديد عندما تطلب تعبئة قوة مسلحة.


الوقائع من 4:00- 6:30
وعند الرابعة صباحا وبعد مخاوف من الأجهزة الأمنية، أُبلغت فرق صغيرة من قوات مكافحة الإرهاب بأن تكون على أهبة الاستعداد لحين انبلاج الصبح.

وطبقا لمعلومات حصلت عليها هآرتس لأول مرة، فإنه بحلول الساعة الخامسة صباحا، عبأت نقاط المراقبة قوة من لواء غولاني بالقرب من سياج مستوطنة نحال عوز، نظرا لأن شخصا يقترب من "الحدود".

وانطلقت القوة إلى المكان على متن سيارة جيب ولكن في طريقهم وصلهم أمر من قادتهم بعدم الاقتراب من السياج، نتيجة الخوف من قذائف مضادة للدبابات أو صواريخ تطلق من غزة.

وطوال تلك الليلة لم يأت أحد من الجيش أو الشاباك للمكان الذي يجري فيه الحفل الموسيقي، من أجل إطلاع المعنيين على المخاوف الأمنية المتلاحقة، بحسب الصحيفة.

ولكن عند الساعة 6:30 صباحًا، اكتشف القائمون على المهرجان أن القوات المعنية بالحماية لم تكن متمركزة بالقرب من السياج.

وقال أحد القادة لصحيفة "هآرتس" إن أحدا لم يبلغ القوات المستنفرة في تلك الليلة عن إقامة المهرجان.

لحظة الانهيار
وعلى نحو سريع، حطم عناصر كتائب عز الدين القسام السياج، وكان الحفل ما يزال جاريا.

وقالت الصحيفة إن مقاتلي القسام قتلوا عناصر من الشرطة والحراس الأمنيين ومئات المدنيين (المستوطنين).

ووفق الصحيفة، فإن عناصر الأمن حاولوا مواجهة رجال المقاومة ولم يستطيعوا الصمود لوقت طويل.

وعند السابعة صباحا تواصل القائمون على الحفل مع جهات عسكرية وتحدثوا مع المقدم إيلاد زنداني رئيس قيادة الجبهة الداخلية في فرقة غزة، وأخبروه بما يجري.

ساعتها كانت فرقة غزة تنهار، ولذلك رد زنداني بأنه غير قادر على المساعدة واقترح عليهم الدفاع عن أنفسهم. ولم تصل أي قوة من الجيش لمكان الحفل قبل الثالثة مساء.

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنهم حاليا يركزون على الحرب، ولكنه أكد أن تحقيقا معمقا سيجري حول ما حصل في السابع من أكتوبر وأن التفاصيل ستكشف في الوقت المناسب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي    تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024, 6:10 pm

الجيش الإسرائيلي يبدأ ترتيبات للتحقيق بهجوم أكتوبر والخلاف يعصف بالمجلس الوزاري
بعد ما يقرب من 3 أشهر على الأحداث، قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي تشكيل فريق أمني للبدء في إجراء تحقيق في إخفاقات أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بجوانبها الأمنية والعسكرية والاستخباراتية.

ويضم فريق التحقيق عددا من المسؤولين الأمنيين السابقين، من بينهم: وزير الأمن ورئيس أركان الجيش السابق شاؤول موفاز، الذي سيكون على رأس الفريق، بالإضافة إلى الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية زئيفي فركش، والقائد السابق لقيادة الجيش الجنوبية سامي ترجمان، وسيتولى كل واحد من الثلاثة التحقيقات في مجاله.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن التحقيقات ستشمل كذلك سير العمليات العسكرية خلال الحرب على غزة.

وفجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

ويتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لحملة انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، جراء إخفاق التنبؤ المسبق بهذا الهجوم الذي تمكنت المقاومة الفلسطينية خلاله من مهاجمة مستوطنات ومواقع عسكرية في غلاف غزة، قتلت خلاله عددا من جنود الاحتلال، وأسرت نحو 250 إسرائيليا.

وردا على الهجوم شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت -حتى أمس الخميس- 22 ألفا و438 شهيدا، و57 ألفا و614 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

وفي السياق ذاته، أفاد موقع واللا الإسرائيلي أن اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر انتهى عقب خلافات حادة بين رئيس الأركان ووزراء؛ بسبب تشكيل فريق للتحقيق بأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.

وقال الموقع إن الجلسة شهدت مشادات حادة وصراخا، ما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إيقافها، وأضاف الموقع أن وزراء بالمجلس المصغر هاجموا رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي، بسبب تعيين شاؤول موفاز الذي أشرف على خطة الإنسحاب من غزة على رأس فريق التحقيق.

من جانبها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مسؤولين عسكريين غادروا اجتماع المجلس المصغر بعد هجوم الوزراء على رئيس الأركان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي    تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024, 6:10 pm

تحقيق لـ "نيويورك تايمز" يكشف أسباب انهيار الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر

أفاد تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي عانى من ارتباك ونقص في الأسلحة وكان تنظيمه سيئا للغاية، أثناء هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكشف التقرير الذي أعدته الصحيفة الأميركية بالتعاون مع الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان، وحمل عنوان "أين كان الجيش الإسرائيلي؟"، شهادات جديدة عن هجوم حماس على المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة، وطريقة تعامل الجيش الإسرائيلي معها.

ووفقا للصحيفة، فقد بلغت العشوائية وانعدام المعلومات لدرجة أن الجنود اضطروا إلى التواصل في مجموعات واتساب مؤقتة، والاعتماد على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي لجمع المعلومات التي من شأنها أن تخدمهم في المعركة.

ونظرا لانعدام الاتصال مع قاعدة "رعيم" العسكرية -مقر قيادة فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي- لجأت وحدة ماجلان إلى الفيديوهات التي نشرتها حركة حماس على شبكات التواصل الاجتماعي لفهم ما يجري.

كما أمر أحد قادة الفريق جنوده في المروحية بالبحث عن معلومات على قنوات تليغرام والتقارير الإخبارية لاختيار الأهداف.


دون خطة
و"ربما كان الأمر الأكثر فظاعة على الإطلاق"، كما نقلت الصحيفة عن الجنود والضباط السابقين والحاليين، هو أن الجيش الإسرائيلي لم يكن لديه أي خطة للرد على أي هجوم واسع النطاق تشنه حماس من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد بأن حماس تستطيع على الأكثر أن ترسل فرقة أو عددا صغيرا جدا من الفرق يدخل إلى إسرائيل، ويُعدّ ويُدرّب في مواجهة مثل هذا السيناريو المرجعي، وليس في مواجهة غزو كبير.

ووفقا للجنرال السابق في القيادة الجنوبية يوم توف سامية، فإنه لم يكن هناك "إعداد دفاعي مناسب، ولا تدريب، ولا معدات، ولا بناء قوة لمثل هذه العملية".

وأضاف أمير أفيفي نائب قائد فرقة غزة السابق، في تحقيق نيويورك تايمز، استنادا إلى وثائق حكومية إسرائيلية داخلية وفحص مواد من قاعدة بيانات عسكرية "لم تكن هناك خطة دفاعية لهجوم مفاجئ من النوع الذي رأيناه في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

في حين يقول الرئيس السابق لهيئة أركان الأمن القومي اللواء المتقاعد يعقوب أميدرور "بقدر ما أستطيع أن أتذكر، لم تكن هناك خطة من هذا القبيل؛ لأن الجيش لا يجهز نفسه لأشياء يعتقد أنها مستحيلة".


ارتباك وفوضى
ومن الشهادات التي جمعتها الصحيفة الأميركية تظهر من جديد صورة الارتباك الذي كان سائدا في ذلك اليوم، فلم يكن جنود الاحتياط مستعدين للتعبئة والانتشار السريع، ويصف بعضهم كيف انطلقوا جنوبا بمبادرة فردية.

ويقول الجندي في قوات الاحتياط الإسرائيلية دافيدي بن تسيون، الذي شارك في عملية الدفاع بمبادرة فردية، "بعد حوالي 7 ساعات من بدء الهجوم، التفتُّ إلى جندي الاحتياط الذي كان بجانبي وسألته: أين جيش الدفاع الإسرائيلي؟".

وأضاف جندي آخر من قوات المظلات أنه جنّد نسفه هو وأصدقاؤه -دون دعوة رسمية-، ولتوفير الوقت غادروا دون معدات للرؤية الليلية أو سترات مناسبة، مؤكدا أنه كان يتوقع أن يرى الطرق مليئة بالجنود والمعدات والمدرعات التي تتجه جنوبا، لكنها كانت فارغة.

واعترف مسؤول في القيادة الجنوبية أنه حتى عند الظهر لم يفهم الضباط هناك ما كان يحدث. وقدّروا أن حوالي 200 مقاتل من حماس تسللوا إلى إسرائيل، في حين أن العدد في الواقع كان أعلى بعشر مرات.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد مشاهد الفوضى في ذلك الصباح، كان سيطرة حماس على الطرق الرئيسة وإغلاقها، خاصة في مفرق النقب، الأمر الذي أعاق تقدم القوات الإسرائيلية لساعات عدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي    تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024, 6:11 pm

 تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي %D9%A5%D9%A6%D9%A5%D9%A6%D9%A5%D9%A6-1698939235




تفعيل 1000 شريحة اتصال إسرائيلية.. تفاصيل عن الجانب التكنولوجي بطوفان الأقصى

في الساعات القليلة التي سبقت عملية طوفان الأقصى، رصدت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تفعيل ألف شريحة إسرائيلية على هواتف محمولة في قطاع غزة، وفق تحقيق جديد لصحيفة هآرتس العبرية.

وتفعيل هذا العدد من الشرائح في وقت واحد، كان إشارة إلى أن شيئا غير طبيعي يحدث على الجانب الآخر من السياج الذي يفصل بين غزة والمستوطنات الإسرائيلية.

وإلى جانب قضية تفعيل الشرائح كان كبار قادة جيش الاحتلال تلقوا إشارات بنشاط غير عادي في غزة، ودخلوا في اجتماعات ليلية عبر الهاتف لتقييم ما يجري واتخاذ القرار حول طبيعة رد الفعل.

وفي تحقيقها، قالت هآرتس إن رصد تشغيل عدد كبير من الشرائح بالتزامن، دفع المؤسسات الأمنية إلى عقد اجتماع طارئ في الساعات الأولى من السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


أدوات تكنولوجية
وهذه الإشارات التي تلقتها الاستخبارت تعتمد على مجموعة متنوعة من الأدوات والإمكانيات، وبينها "أدوات تكنولوجية لا يمكن تفصيل كيفية تشغيلها ومنهجيتها"، وفق جهاز الشاباك.

وبعد تقييم الموقف انتهى المجتمعون إلى أن حركة حماس ربما تجري تدريبات، أو تحضر لاحتجاز رهائن على نطاق محدود. وقبل ذلك انتهى اجتماع لضباط كبار في الجيش والاستخبارات إلى عدم وجود تطورات في غزة تدعو للاستنفار على الحدود.

ونقلت الصحيفة أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إن الأخير لم يكن على علم بموضوع تفعيل الشرائح.

وحسب الصحيفة، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي لم يتوقع حجم هجوم السابع من أكتوبر، ولكنه أصدر تحذيرات عن احتمال قيام حماس بمحاولة تنفيذ هجوم داخل المستوطنات الإسرائيلية.

وقد شنت حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على المستوطنات الإسرائيلية، مما أدى لمقتل أزيد من ألف إسرائيلي وأسر نحو 200 آخرين.

ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي والشاباك تكذيب التقرير المتعلق بتشغيل حماس ألف بطاقة "سيم" (SIM) إسرائيلية في وقت واحد.


تحذيرات ومشاورات
ويوضح تحقيق سابق لهآرتس أن الجيش الإسرائيلي عقد عبر الهاتف اجتماعا حوالي منتصف الليل، وضم مسؤولين كبارا من جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والاستخبارات العسكرية إلى جانب رئيس فرع العمليات في الجيش الجنرال عوديد باسيوك ورئيس القيادة الجنوبية اللواء يارون وغيرهما من كبار الضباط.

وقد تم إبلاغ رئيس الأركان هرتسي هاليفي بالتحذيرات والمشاورات العاجلة. وفي الثالثة من صباح السبت عُقد اجتماع آخر حضره رئيس الشاباك رونين بار.

وعقب هذا الاجتماع، قرر الجيش اعتماد رأي الشاباك بأن حماس كانت تجري مناورات فقط، ولا تستعد لهجوم داخل إسرائيل.

ونتيجة مخاوف الاستخبارات، وافق الجيش على أن تبقى القوات العسكرية الجنوبية على أهبة الاستعداد، تحسبا لاحتمال أن حماس بصدد تنفيذ هجوم.

وتقول إسرائيل إنها تجري تحقيقا في أسباب فشلها في عدم رصد وصد هجوم طوفان الأقصى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تحقيق يكشف علم إسرائيل بطوفان الأقصى وفشلها في التصدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نجاح إسرائيل التكتيكي وفشلها الاستراتيجي
» تحقيق استقصائي يكشف فداحة التهويد والاستيطان بالقدس
» “حرب الموانئ”.. تحقيق يكشف تلاعب الإمارات بموانئ أفريقية
»  الموقف الأميركي بعد عجز إسرائيل عن تحقيق أهدافها المعلنة
» إسرائيل تعيش قلق ما كشف وما لم يكشف من مفاجآت المقاومة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: