منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته Empty
مُساهمةموضوع: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته   أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024, 6:29 pm

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يعلن تقديم استقالته لعباس
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته، مشيراً إلى أنه اتخذ قرار الاستقالة على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية والقدس.


رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يعلن تقديم استقالته لعباس
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته، مشيراً إلى أنه اتخذ قرار الاستقالة على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية والقدس.










الفصائل تناقش الوحدة السياسية وتشكيل حكومة جديدة


من المقرر أن تصل وفود من الفصائل الفلسطينية إلى موسكو لعقد "حوار وطني" على مدى يومين برعاية وزارة الخارجية الروسية - في محاولة للتوصل إلى اتفاقات بشأن الوحدة السياسية وتشكيل حكومة جديدة تتولى إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.


وبحسب مصادر حماس فإن وفد الحركة سيترأسه عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق.


حماس والجهاد الإسلامي تطالبان بالمشاركة في منظمة التحرير الفلسطينية، فيما تضع حركة فتح شروط تشكيل الحكومة الجديدة التزام التنظيمات باتفاقات أوسلو، وتوحيد القوانين والسلاح في قطاع غزة والضفة الغربية.








دولتان عربيتان تساعدان بتشكيل حكومة "تكنوقراط فلسطينية جديدة"


كشف السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، عن مساعدة دولتين عربيتين هما قطر ومصر، في "تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة"، وسط مشاورات بين جميع الفصائل السياسية المحلية.


ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء، عن السفير زملط، أن قطر ومصر تقودان هذه المساعدة في تشكيل الحكومة الجديدة بعد انتهاء الحرب.


وأشار إلى أن "حماس لن يكون لها أعضاء في حكومة التكنوقراط الجديدة، لكن حقيقة التشاور معها تظهر أن الجهود جارية لمعرفة ما إذا كانت الوحدة الفلسطينية بين حماس وفتح قابلة للتحقيق".


واعتبر زملط أن الحكومة المرتقبة ستكون "حكومة تكنوقراط بحتة بدون فصائل، قائلاً: "إنها مصممة لتوحيد الفلسطينيين وجغرافيتهم ونظامهم السياسي".


وأضاف:" لقد تغير المشهد السياسي.. هذا هو الوقت المناسب لسماع شعبنا، وليس وقت الفصائل السياسية.. تقع على عاتقنا مسؤولية توفير حكومة يمكنها توفير احتياجات شعبها، وتوحيد شعبنا ونظامنا السياسي".




وقال زملط إنه يأمل أن تتبع تشكيل حكومة التكنوقراط "إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية"، ولم يحدد جدولاً زمنياً لتنفيذ ذلك، لكنه قال إن الأمر سيكون مسألة أشهر وليس سنوات.


وربط التقدم في عمل حكومة التكنوقراط المرتقبة بـ"الدرجة التي يسمح بها اليمينيون في الحكومة الإسرائيلية لها بالحكم، وذلك من خلال عدم حرمان الحكومة الجديدة من الإيرادات وتقييد الحركة في الضفة الغربية".


والاثنين الماضي، أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس قبل استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد اشتية، في وقت تتكثف فيه الاتصالات في الكواليس بشأن مسألة إجراء إصلاح في السلطة التي يرأسها عباس منذ العام 2004 مرتبط بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.


وبذلت حركتا "فتح" و"حماس" جهوداً للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومن المقرر أن تشاركا باجتماع في موسكو، الأربعاء القادم، وفق وكالة "رويترز".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته   أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024, 6:29 pm

تغيير حكومات وأشخاص أم نهج بكامله؟
ليس الأمر المهم والحاسم تشكيل حكومة جديدة بدلًا من الحكومة الحالية، بل هل ستكون الحكومة الجديدة قادرة على إنجاز ما لم تستطع إنجازه الحكومات السابقة، وهذا يتطلب أن تكون جزءًا من رؤية وسياسة جديدة قادرة على القيام بأداء جديد يساعد الشعب الفلسطيني على التقدم على تحقيق أهدافه وحقوقه، وعلى الحياة بصورة أفضل، أو على الأقل بصورة أقل سوءًا، هذا من جهة.
ومن جهة أخرى، الحكومة الفلسطينية لا تعمل في وضع طبيعي، ففلسطين كلها تحت الاحتلال، والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تجاوزت الالتزامات الإسرائيلية في اتفاق أوسلو، في حين استمرت السلطة بالوفاء بالالتزامات الفلسطينية السياسية والاقتصادية والأمنية من جانب واحد، حتى في ظل حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال ضد شعبنا بصورة عامة، وفي قطاع غزة بصورة خاصة، إضافة إلى أن النظام السياسي الفلسطيني الذي جسدته السلطة عند قيامها كان نظامًا رئاسيًا في معظم عهد الزعيم الراحل ياسر عرفات، وأصبح في أواخر عهده نظامًا مختلطًا رئاسيًا برلمانيًا، وعُدِّل القانون الأساسي على هذا الأساس، ومنحت فيه الحكومة ورئيسها صلاحيات واسعة فرضت بضغوط خارجية، ثم عاد النظام رئاسيًا في عهد الرئيس محمود عباس من دون تغيير القانون الأساسي؛ أي لم يتم الالتزام بما طالب به حينما كان رئيسًا للحكومة؛ حيث باتت جميع السلطات التنفيذية التنفيذية والتشريعية والقضائية بيد الرئيس.
يضاف إلى ما سبق، وقوع الانقسام/ الانقلاب ونشوء سلطتين متنازعتين تحت الاحتلال، وقيام الاحتلال بعد السابع من أكتوبر بإعادة احتلال معظم قطاع غزة، مع إعلان نيته باستكمال احتلاله وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه لفترة غير محددة، مع الاعتماد على أفراد وجهات محلية؛ ما يعني تشكيل إدارة مدنية في أيدي الاحتلال.
في ظل هذا الواقع المعقد والمحاط بالمخاطر والتعقيدات من كل نوع، لا يمكن أن يكون الحل فقط بتشكيل حكومة، سواء كانت حكومة وحدة وطنية أو حكومة كفاءات وطنية متوافقًا عليها وطنيًا أو حكومة تكنوقراط يشكلها الرئيس وفق القانون الأساسي المعدل، من دون مراعاة الشروط والخصائص المذكورة أعلاه.
مثلما يقال عن حق، التشخيص السليم للمرض أو المأزق الوطني أو الشخصي يشكل نصف العلاج، وإذا كان التشخيص كما ذكر، فالفلسطينيون بحاجة إلى مراجعة عميقة وجريئة للماضي وللتجارب التي خاضوها واستخلاص الدروس والعبر منها لتأسيس أو لوضع الأساس لتجربة أو تجارب جديدة قادرة على تجاوز المأزق.
هناك وجهة نظر تقدم حلًا لا أقرها، ولكنها رائجة، وتدور حول أن الوضع أو المأزق المعقد حتى يجد حلًا بحاجة إلى تفكيك وحل تدريجي لكل قضية على حدة، من خلال البدء بالقضية أو القضايا الأسهل، وبعد ذلك التوجه نحو القضايا الأصعب، وهذا النهج اتبع في جولات الحوار الوطني في مختلف المراحل؛ حيث تم التركيز على القضايا الشكلية والإجرائية، مثل الحكومة والمعابر ورواتب الموظفين والانتخابات، وتأجيل القضايا الجوهرية، مثل المشروع الوطني والبرنامج السياسي ومنظمة التحرير والقواعد التي تحكم العلاقات الداخلية. وكما أرى أن هذه المقاربة بالحل كانت من الأسباب الرئيسية لفشل الحوار، أو لعدم تطبيق ما يتم الاتفاق عليه.
هناك مقاربة أخرى تحاكي أن المرض العضال بحاجة إلى عمل جراحي، ولا يمكن أن يعالج بحبة أسبرين، والمأزق الفلسطيني بحاجة إلى عملية جراحية، وأسميناها في مركز مسارات الذي أتشرف بإدارته حل الرزمة الشاملة، التي تتناول القضايا المحورية على أن تطبق بالتوازي والتزامن؛ حيث يسير تشكيل الحكومة بشكل متزامن مع البحث في إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير، مع الحوار للاتفاق على البرنامج السياسي الذي يفضل أن يسبق الخطوات الأخرى بخطوة؛ "لأن الاتفاق عليه يشكل المفتاح لفتح مختلف الأقفال المغلقة.
مقاربتان مطروحتان للحل
المقاربة الأولى: ترى أن يتم البدء بتشكيل حكومة تكنوقراط مهنية وغير سياسية، تتمتع بالصلاحيات المنصوص عليها في القانون الأساسي، على أن يتبع ذلك البحث في المواضيع الأخرى، مثل البرنامج السياسي والانتخابات والمنظمة وأسس الشراكة الوطنية، وأن الرئيس بحكم الصلاحيات الممنوحة له يقبل استقالة الحكومة الحالية ويكلفها بتسيير الأعمال، ويكلف شخصًا آخر بتشكيل الحكومة الجديدة ويعرضها على الرئيس الذي يقبلها أو يرفضها، ويكون هو المرجعية لها، وذلك يقفز عن كل الخصائص التي نعيشها، وأهمها الانقسام، وأن الرئيس منتخب منذ 19 سنة؛ أي إن ولايته انتهت منذ سنوات طويلة.
المقاربة الثانية: ترى أن الحكومة مهما كان شكلها وحكومة التكنوقراط بشكل خاص لا تستطيع العمل في ظل استمرار حرب الإبادة والعدوان واحتلال معظم قطاع غزة والتهديد باحتلال ما تبقى منه، في ظل بقاء السيطرة الإسرائيلية إلى فترة غير محددة، وفي ظل استمرار الاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات، وتقسيم الضفة إلى معازل وتكثيف الاستيطان والتهويد وتسليح المستوطنين، وإطلاق يدهم ضد الفلسطينيين والقرصنة المالية الإسرائيلية للأموال الفلسطينية، وعدم وجود أي أفق سياسي، بل هناك سياسة إسرائيلية تفرض أن يكون البعد الأمني والاقتصادي هو السقف الذي يحكم العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، وهذا يجعل الحكومة الفلسطينية حتى لو اعترف بها ليست أكثر من إدارة مدنية تحت الاحتلال.
ما المطلوب؟
أولًا: بلورة رؤية شاملة لمواجهة التحديات والمخاطر، التي أهمها الآن وقف حرب الإبادة والتهجير والضم وتصفية القضية الفلسطينية من مختلف أبعادها، وإعادة إعمار ما تهدم جزئيًا، وبناء ما تهدم كليًا، وتقديم كل أشكال الإغاثة لشعبنا في قطاع غزة.
ثانيًا: بلورة إستراتيجيات متعددة سياسية وقانونية وجماهيرية وإعلامية وكفاحية، وعلى مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، قادرة على توحيد الفلسطينيين في مواجهة هذه المخاطر، وتوظيف الفرصة التاريخية التي توفرت بسبب الصمود الأسطوري والمقاومة الباسلة وشلال الدم الذي لم يتوقف حتى الآن، وأدى إلى تعاطف العالم كله تقريبًا، ليس فقط لأسباب إنسانية، بل لأسباب سياسية؛ حيث يرى العالم الآن أكثر من أي وقت مضى ضرورة إحقاق الحقوق الفلسطينية، وأهمهما حق تقرير المصير الذي يشمل استقلال دولة فلسطين.
ثالثًا: تشكيل قيادة موحدة مفوضة من مؤسسات منظمة التحرير بقيادة المرحلة الراهنة لحين تشكيل مجلس وطني جديد بالانتخابات حيثما أمكن والتعيين وفق معايير موضوعية متوافق عليها.
رابعًا: إعادة النظر في شكل السلطة وطبيعتها ووظائفها والتزاماتها وموازنتها؛ لتكون سلطة خدمية إدارية تنقل مهماتها السياسية إلى منظمة التحرير الموحدة، وتكون أداة في خدمة البرنامج الوطني الذي يجسد القواسم المشتركة.
وهذا قد يقتضي إيجاد نوع من الفصل ما بين مهمات المنظمة والسلطة مع مرجعية المنظمة، وكذلك تغيير طبيعة النظام السياسي للسلطة؛ حيث لا حاجة لمنصب رئيس السلطة تطبيقًا لما جاء في وثيقة الاستقلال التي تضمنت قيام نظام برلماني، والسلطة فيه تكون بيد الحكومة ورئيسها، ومرجعيتها - أي السلطة - تكون وطنية ممثلة بالقيادة الموحدة لمنظمة التحرير إلى حين إجراء انتخابات المجلسين التشريعي والوطني.
لا يخفى على أحد أن تشكيل حكومة تكنوقراط يأتي استجابة لمطلب أميركي دولي إقليمي هدفه الأساسي رسم مستقبل لقطاع غزة بعيدًا عن حكم حركة حماس، وإلا سيتم منع تمويل البناء وإعادة الإعمار؛ لأن معظم الممولين يشترطون إبعاد "حماس" عن الحكم.
وعلى الرغم من ذلك، فإذا قامت حكومة تكنوقراط مرجعيتها الرئيس فقط ومن دون برنامج متكامل متفق عليه ستكون ضعيفة، وستتعرض لعراقيل لا نهاية لها تضعها الفصائل التي لن تكون راضية عن حكومة لا تشارك فيها وبلا مرجعية ويتحكم فيها الرئيس وحده، كما ستكون ضعيفة أمام شعبها والاحتلال الذي لا يريد حكومة قوية واحدة للضفة والقطاع تبقي الباب مفتوحًا للوحدة ولتجسيد استقلال دولة فلسطين.
وستبدأ مرحلة ثانية بعد تشكيل الحكومة يكون مطلوبًا فيها من الاحتلال ومعظم حلفائه نزع السلاح من المقاومة في قطاع غزة، واجتثاث جذور "العنف والتطرف"، كما جاء في خطة نتنياهو لليوم التالي، وهذه وصفة مؤكدة لجعل الحكومة في خدمة الاحتلال وللحرب الأهلية، لذلك فإن حكومة التكنوقراط بحاجة إلى مرجعية وطنية توافقية تمثلها قيادة وطنية موحدة لمنظمة التحرير، وبعد تشكيلها تحتكم إلى القانون الأساسي المعدل الذي يقيد صلاحيات الرئيس إلى حين اتخاذ القرارات والقوانين التي تتيح إلغاء منصب رئيس السلطة.
وهناك أمر في منتهى الأهمية، وهو ضرورة أن تكون كل هذه العملية جزءًا من أفق سياسي متفق عليه سلفًا يبدأ بالاعتراف الأميركي والأوروبي والدولي عبر مجلس الأمن بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس؛ حيث يكون التفاوض بعدها في إطار دولي ولتطبيق القانون الدولي والقرارات الدولية، وليس التفاوض حولها.
كل ما سبق يجعل تشكيل حكومة تكنوقراط من دون الأخذ بما سبق قفزة في المجهول، إن لم يكن إلى جهنم.
وأخيرًا، نأمل ألا يكلف الرئيس أحدًا بتشكيل الحكومة قبل اجتماع موسكو، بل أن تكون الحكومة بالمتطلبات الضرورية أحد مخرجات الاجتماع؛ لأن الذي رأى جدول أعمال اجتماع موسكو لا يرى أن هناك إمكانية للاتفاق، بل يخشى إذا لم يسحب من التداول أن يفتح أسرع طريق لاستمرار الانقسام وتعميقه وتعميمه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته   أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024, 10:20 pm

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته %D9%8A%D8%A8-1-1708247655







الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها للرئيس محمود عباس
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، تقديم استقالة حكومته إلى الرئيس محمود عباس، نظرا للتطورات السياسية والأمنية والاقتصادية المتصلة بالوضع في قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية.


وألقى اشتية كلمته خلال جلسة الحكومة الأسبوعية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حيث أكد أن حكومته تمكنت من تحقيق توازن بين احتياجات الشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات السياسية والمتغيرات في المنطقة.


وأشار اشتية إلى أنه قدم استقالة حكومته لعباس الثلاثاء الماضي، وأكد اليوم تقديمها رسميا بشكل كتابي.


وأوضح أن المرحلة المقبلة تتطلب تشكيل حكومة جديدة تأخذ بعين الاعتبار التحديات الراهنة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع التركيز على مسألة الوحدة الوطنية وتعزيز السلطة الوطنية على كامل أراضي فلسطين.


وفي سياق الإعلان عن قرار الاستقالة، أشار اشتية إلى أن هذا القرار أيضا يأتي في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وقضيته من هجمات شرسة وغير مسبوقة، ومحاولات إبادة جماعية وتهجير قسري وتجويع في قطاع غزة.




وأكد اشتية أن قرار الاستقالة ناتج عن تصاعد ممارسات الاستعمار وإرهاب المستوطنين الإسرائيليين، والاجتياحات المتكررة في القدس والضفة الغربية، بما في ذلك المخيمات والقرى والمدن، وتكثيف التضييق المالي غير المسبوق من إسرائيل على السلطة الفلسطينية.


وأرجع القرار إلى محاولات تصفية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتنصل من جميع الاتفاقيات الموقعة، والضم المتدرج للأراضي الفلسطينية، والسعي لتقليص دور السلطة الفلسطينية إلى سلطة إدارية أمنية بلا محتوى سياسي.


وختم اشتية بالتأكيد على أن الحكومة قامت بأداء ممتاز في ظروف صعبة، وتصدت لمعارك فُرضت عليها في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وأكد اشتية قائلا: "سنبقى في مواجهة مع الاحتلال، وستبقى السلطة الوطنية تناضل من أجل تجسيد الدولة على أراضي فلسطين، رغما عنهم (الإسرائيليين)".


وفي الآونة الأخيرة، تشهد الضفة الغربية موجة توتر متصاعدة ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، في ظل الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.


وتعرض عباس، الذي يترأس حركة فتح، لانتقادات حادة بسبب "عجزه" في التعامل مع الحرب الدائرة في قطاع غزة والتصعيد المستمر في الضفة الغربية المحتلة.


وأسفرت الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع حتى اليوم الاثنين عن استشهاد 29 ألفا و782 فلسطينيا، وإصابة 70 ألفا و43 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت هذه الحرب في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته   أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024, 10:23 pm

الحكومة الفلسطينية تعلن حالة "تلامس" الطوارئ.. ما الأسباب والتأثيرات؟


 أعلنت الحكومة الفلسطينية، أمس الاثنين، أن إدارة الشؤون العامة "في حالة طوارئ"، وبالتالي إدارة الموارد المالية المتاحة وإعداد الموازنة والأنشطة خلال 2024 بما يتفق مع تلك الحالة.


و"حسبما يتوفر من مال"، قالت الحكومة إنها ملتزمة بتأدية التزاماتها تجاه الموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس "وكذلك للأسرى وأُسر الشهداء".


وفي بيانها، لم تعلن الحكومة "حالة الطوارئ "وفق ما هو متعارف عليه، وإنما حالة تلامس الطوارئ ودونها بقليل، ما يتيح لها إدارة ما يتوفر من مال، بحسب ما أفاد به مختصون للجزيرة نت.


وفي كلمته بمستهل جلسة الحكومة، قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن إسرائيل خصمت في ديسمبر/كانون الأول الماضي 517 مليون شيكل (نحو 140 مليون دولار) من أموال المقاصة التي بلغت 750 مليون شيكل (نحو 200 مليون دولار)، "وأرسلت الباقي لنا، فرفضنا استلامها".


أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته GDVEIUZWUAAQ7d7?format=jpg&name=small


الأسرى والشهداء خط أحمر
وترفض السلطة الفلسطينية استلام المقاصة للمرة الثانية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويتعلق الأمر بعائدات ضرائب تجبيها إسرائيل عن بضائع واردة لأراضي السلطة، ويفترض أن تحولها شهريا.


ويقول وزير الاتصالات في الحكومة الفلسطينية الدكتور إسحق سدر، للجزيرة نت، إن الأراضي المحتلة تمر بظروف صعبة، ولذلك جاء قرار الحكومة.


وأضاف المسؤول الحكومي أن "البلاد تمر بظروف طوارئ نتيجة حصار مالي غير طبيعي على السلطة والشعب الفلسطيني بهدف تركيع الشعب والقيادة، وخلق أجواء تضعف السلطة الفلسطينية بما لا يمكنها من القيام بواجبها تجاه شعبنا".


ولفت المتحدث ذاته إلى تراجع موارد السلطة الفلسطينية إلى نحو 20% منذ بدء العدوان على غزة، مشددا على أن "مستحقات عائلات الشهداء والأسرى خط أحمر، والخط الأحمر الثاني غزة ورواتبها ولا نقاش حولهما".


وفي توضيحه لمعنى الإعلان الحكومي، يقول الخبير الاقتصادي والمحاضر في الجامعة العربية الأميركية الدكتور نصر عبد الكريم إنه "أقل من إعلان حالة الطوارئ لأن الرئيس هو المخول بإعلانها من جهة، ومن جهة ثانية، لا يتم الالتزام بنفس قواعد العمل التي تحكم تنظيم الموازنة العامة أو إقرارها".


وأضاف أن إعلان الحالة يأتي نظرا لصعوبة وجود تقديرات منطقية أو يقينية أو شبه معقولة لإيرادات السلطة ونفقاتها وبالذات الإيرادات، في وقت تراوح فيه أزمة المقاصة مكانها ولا مساعدات قادمة على وجه اليقين، والجباية غير مضمونة.
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته 1-1704809486
مجلس الوزراء الفلسطيني أعلن برئاسة محمد اشتية إدارة الشؤون العامة في حالة طوارئ (مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني)




رسالة
وبرأي الخبير الفلسطيني نفسه، كان على الحكومة أن تضيف إلى إعلانها تحديد أولوياتها في الإنفاق -مثلما كان في حالات سابقة- كرواتب الموظفين وإغاثة غزة وقطاع الفقراء، وأن تضع خطط ترشيد النفقات والتقشف وتبين للناس أوجه التوفير والصرف والنفقات.


ويضيف عبد الكريم أن الحكومة الفلسطينية أرادت أن تبعث رسالة بأنها تعيش أزمة لا أفق لحلها، وبالتالي ستحاول أن تعمل وفق ما يتوفر من مال.


بالأرقام، يقول الخبير الاقتصادي إن الموارد المتوفرة اليوم هي فقط الجباية المحلية المعتمدة على الجمارك وضريبة القيمة المضافة، وهذه تراجعت بسبب تراجع الاستهلاك بحوالي 40% حسب آخر تقديرات.


ويتابع، في السياق ذاته، "حوالي 250 مليون شيكل (نحو67 مليون دولار) تتم جبايتها شهريا بدل نحو 450 إلى 500 مليون شيكل (120-135 مليون دولار) قبل الحرب، وبالتالي هذا هو المتاح".


أما المقاصّة، فقال عبد الكريم إنها تقدر بنحو 750 مليون شيكل قبل العدوان، وكان يُخصم من هذا المبلغ قرابة 200 مليون شيكل شهريا بذرائع مختلفة، وتُحول ناقصة إلى السلطة الفلسطينية.


وفي المجمل، يُقدّر الخبير الاقتصادي أن إيرادات الحكومة المحلية في الظرف الحالي لا تتجاوز 20% مما كان عليه الوضع قبل الحرب، مضيفا أن "المساعدات الخارجية غير مضمونة فيما لا تزال إسرائيل متعنتة في موضوع المقاصة".


ورأى الخبير الفلسطيني أن السلطة "اشترت وقتا عندما اقترضت 450 مليون دولار من البنوك لتأجيل انفجار الأزمة نحو شهر أو 1.5 شهر، لكن الوضع سيصبح أصعب بكثير إذا استمرت الأزمة حتى نهاية الشهر الجاري، وستجد الحكومة نفسها أمام مأزق صعب جدا".


https://www.facebook.com/watch/Dr.Shtayyah/?ref=embed_video


الفئات الأكثر تضررا
وفق الدكتور تيسير عمرو، وكيل وزارة الاقتصاد الفلسطيني سابقا، فإن قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم ستكون الأكثر تأثرا بالحالة المعلنة.


وأضاف، في حديث للجزيرة نت، أن من بين المتضررين أيضا القطاع الخاص، إذ لن تستطيع الحكومة الوفاء بالتزاماتها تجاه هذا القطاع الذي يعاني جراء ديون كبيرة متراكمة على الحكومة، "وبالتالي ستتوقف الحكومة عن دفع مديونيته التي كانت تُدفع أصلا بنسب بسيطة".


وأوضح المتحدث ذاته أن التأثير سيطال باقي الأنشطة الاقتصادية بما في ذلك الشركات التي تورّد احتياجات الحكومة ومنها شركات الأدوية والمقاولات وغيرها.


وعن المدى الذي يمكن للسلطة الفلسطينية تحمله في ظل هذا الوضع، قال عمرو "إن السلطة ستبقى موجودة لأن هناك مصلحة للجميع في بقائها، كما أن الأميركيين معنيون بأن تفرج إسرائيل عن أموال المقاصة".


وخلص وكيل وزارة الاقتصاد للتساؤل عن "كيف للأطراف التي تتحدث عن تقوية السلطة كأفضل خيار للمشاركة في إدارة غزة، أن تقبل بإدخالها في أزمة مالية؟!".






قرارات متناقضة تثير غضب الشارع.. ماذا يجري داخل الحكومة الفلسطينية؟


بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن حكومته اضطرت للاقتراض من البنوك كي تصرف لموظفيها راتب شهر مارس/آذار الماضي كاملا، إضافة إلى راتب شهر أبريل/نيسان قبل إجازة عيد الفطر، صرح وزير ماليته شكري بشارة قبل أمس الأربعاء بأنه لا رواتب قبل العيد.


وفي لقاء مع صحفيين بمكتبه، قال بشارة إن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز نحو 800 مليون دولار من أموال الضرائب التي يجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية "المقاصة"، مما تسبب في عجز مالي للحكومة.


وفجرت تصريحات بشارة بعدم صرف الرواتب قبل العيد غضب الفلسطينيين الذين بنوا على وعود رئيس الوزراء وتصرفوا برواتب شهر مارس/آذار في التجهيز لعيد الفطر، ولكن سرعان ما أصدرت وزارة المالية بيانا -رأى فيه مراقبون محاولة لامتصاص الغضب- قالت فيه إنها ستصرف للموظفين 30% من رواتبهم قبيل العيد.


ومنذ أكثر من عام، تصرف الحكومة لموظفيها نحو 80% من الراتب بسبب استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية، ووفق تصريحات وزير المالية فإن نحو 140 ألف موظف مدني وعسكري تقاضوا نحو 3.7 مليارات دولار عام 2022.


الاختلاف في التصريحات بشأن الرواتب، بل وتناقضها بين أقطاب الحكومة، سبقه بشهور توقيع الحكومة الفلسطينية اتفاقيات مع عدد من النقابات من دون أن ترى تلك الاتفاقيات طريقها إلى التنفيذ، وعلى رأسها اتفاقية مع اتحاد المعلمين.


وفي الأثناء، يستمر المعلمون الفلسطينيون في إضرابهم منذ أكثر من شهرين، مطالبين الحكومة بتنفيذ تلك الاتفاقيات، في حين تشير مصادر للجزيرة نت إلى رفض وزارة المالية تنفيذ اتفاق الحكومة مع اتحاد المعلمين.




تجاوز المعايير
وكان مجلس الوزراء الفلسطيني أقر في اجتماعه في الثالث من أبريل/نيسان الجاري "قانون موازنة الطوارئ لعام 2023″، ورفعه للرئيس الفلسطيني محمود عباس للمصادقة عليه، بعجز لا يقل عن 360 مليون دولار، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء الفلسطيني.


وأشار اشتية حينئذ إلى أن الخصومات الإسرائيلية من أموال المقاصة تبلغ شهريا نحو 250 مليون شيكل (نحو 67 مليون دولار)، وأن المساعدات الدولية المخصصة للموازنة في تراجع.


ووجه عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومستشار رئيس الوزراء عبد الإله الأتيرة انتقادات لوزير المالية، بعد تصريحاته المناقضة لإعلان رئيس الوزراء، مضيفا -في تصريحات نقلها عنه موقع "دنيا الوطن" المحلي- أنه "عندما يعلن مسؤول عن قرار فلا يجوز مخالفته أو إبطاله.. إلا من المسؤول الذي أصدر القرار أو مستوى أعلى بالسلطة والصلاحيات".


وأوضح "في حالة وزير المالية، فقد تجاوز كل المعايير الإدارية والأعراف الحكومية البروتوكولية بتجاوزه لدولة رئيس الوزراء".


واتفقت تحليلات 3 خبراء ومختصين -تحدثوا للجزيرة نت- على وجود تباين بين مكونات الحكومة الفلسطينية، من دون أن يستبعدوا علاقة ذلك بمعركة خفية في أعلى هرم السلطة الفلسطينية على خلافة الرئيس عباس (88 عاما).




تخبط ومراكز قوى
يقول المحلل السياسي عمر عساف للجزيرة نت إن "ما يحدث داخل الحكومة تخبط، وهذا أقل وصف يمكن أن يوصف به"، واعتبر أن ما يجري يشير إلى "وجود مراكز قوى داخل الحكومة، وإلا ماذا يعني ألا يحضر وزير المالية اجتماعات الحكومة كلها؟ بل إن هناك من يقول إن وزير المالية يرسل موظفا للإجابة عن أسئلة الحكومة، ولا يحضر كل الاجتماعات".


وفي تعليقه على تصريحات وزير المالية بزيادة فاتورة الرواتب 25% في 5 سنوات، يقول عساف إن هناك إشكالية في توزيع الموارد "لأن التوظيف لا يسير بطريقة صحيحة، إنما وفق مقايضات وتبادل وظائف بين الوزراء، كما نشر على شبكات التواصل"، لافتا إلى أن "هناك من يرى نفسه فوق الحكومة أو أنه وزير في غير هذه الحكومة".


وفي إشارته إلى تصريح وزير المالية بشأن توظيف مواطن مقابل إحالة اثنين إلى التقاعد، عبّر عساف عن خشيته من الاتجاه نحو "مزيد من الإفقار، والالتزام بما يمليه علينا الممولون"، كما عبّر عن خشيته من التوجه إلى "مزيد من الضغط الاقتصادي الأمر الذي يولد حالة احتقان ويخلق أزمات اجتماعية واقتصادية".


ويرى عساف أن الحكومة "فشلت وتفشل في معالجة الشأن العام، ومن الممكن أن تذهب وتنتهي في محاولة لإرضاء الرأي العام المتذمر بشأنها"، لا يفصل المحلل الفلسطيني بين ما يجري في هرم الحكومة و"معركة خلافة الرئيس وصراع موازين القوى الداخلية بين أقطاب تحاول تعزيز مواقعها".


في السياق ذاته، ذكر عساف أن جهود الوساطة كادت أن تنجح في إنهاء إضراب المعلمين بعد موافقة رئيس الوزراء ووزارة التربية والتعليم على مبادرة تقدم بها وسطاء "لكن جهة ما أفشلت الجهود في اللحظات الأخيرة، هذه الجهة معنية بتعميق الأزمة للحصول على إنجاز من هنا أو هناك في إطار معركة الخلافة".




ترهل وارتجال
من جهته، يقول الأكاديمي الفلسطيني والوكيل السابق بوزارة الاقتصاد الفلسطينية الدكتور تيسير عمرو، في تصريح للجزيرة نت، إن ما يجري داخل الحكومة جزء من "حالة فلسطينية مترهلة مؤسساتيا، الأمر الذي يخلق وزنا لتصرفات الأفراد والارتجال".


ويضيف أن "غياب النظام المؤسسي يفسح المجال أمام الارتجال الذي تتنازعه عدة عوامل، بالتأكيد، لا تكون صحيحة ولا في مصلحة الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني"، مستبعدا نهاية سريعة لهذا الوضع.


وبشأن معركة خلافة عباس، قال عمرو "رغم كل النفي الذي يحصل في هذا الموضوع من المحسوبين على مراكز القوى، فإن كل واحد منهم له حساباته ومطامعه في هذا الموضوع".


ويرى تيسير عمرو أن الحالة الفلسطينية "راكدة ومتكلسة، ونقطة العلاج الوحيدة أن يصار لعقد مجلس وطني فلسطيني يراجع المرحلة بكل محتوياتها بشكل معمق، وتكون له صفة تمثيلية حقيقية ويحيي منظمة التحرير التي تعد السلطة أحد مشاريعها".


وتابع أن منظمة التحرير يمكن أن "تشكل خشبة خلاص للحالة الفلسطينية، ويجب أن تعود إلى مكانتها الطبيعية، باعتبارها صاحبة الولاية" منتقدا "تقزيم الشعب الفلسطيني في السلطة".




"حكومة مماليك"
من جهته، يرى المحلل السياسي وعضو مجلس نقابة الصحفيين عمر نزال أن الحكومة الفلسطينية بتركيبتها المتشعبة تخضع لتوازنات القوى "وواضح أنها أصبحت حكومة مماليك، كل وزير يقرر في خانته وفق ما يراه".


وتابع نزال -في حديثه للجزيرة نت- أن "وزير المالية يحاول ليّ ذراع رئيس الحكومة والإثبات بأنه صاحب اليد الطولى في الحكومة"، مضيفا أن هذه الحالة "تعكس خلافا أعمق داخل الحكومة حول شخص رئيس الوزراء ووعوده الدائمة غير المبنية على حقائق لكل القطاعات، بقدر ما هي مبنية على أمنيات ورغبات".


وقال إن رئيس الوزراء "يعي أن حكومته غير قادرة على تنفيذ وعودها، لكنه يعتقد أنه بهذا الأسلوب يمكن أن يدير البلد"، متوقعا تغييرا حكوميا "بما في ذلك تغيير رئيس الوزراء وكامل تركيبة الحكومة".


ووفق نزال، فإن الأزمة المالية موجودة، لكن المشكلة في إدارتها، فيرى أن "إدارة الأزمة ممكنة دون المس بالقطاعات الأساسية، وخاصة رواتب الموظفين، وهناك بنود أخرى يمكن تخفيف المصاريف فيها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته   أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024, 10:24 pm

لماذا حُلت حكومة السلطة الفلسطينية؟
علق مقال بموقع فوكس الأميركي على سبب حل حكومة السلطة الفلسطينية واستقالة رئيس وزرائها محمد أشتية يوم الاثنين، مشيرا إلى أن قرار أشتية قد لا يكون له وزن كبير في مواجهة "منظمة متحجرة"، بقيادة الرئيس محمود عباس البالغ من العمر 88 عاما، والتي تواجه مستقبلا غامضا بعد الحرب في غزة.


وذكرت كاتبة المقال إلين إيوانس أن قوة السلطة الفلسطينية وشرعيتها في نظر الفلسطينيين ضعفت بسبب مزيج من القيادة الفاسدة والعدوان الإسرائيلي والسياسات التوسعية والصراع على السلطة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.


وأضافت أن استقالة أشتية تبدو خطوة نحو الاستجابة للضغوط الدولية، وكما قال لحكومته يوم الاثنين إن "المرحلة المقبلة وتحدياتها تتطلب ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد في قطاع غزة… والحاجة الملحة إلى إجماع (وطني) فلسطيني"، وبسط (السلطة الفلسطينية) على كامل أراضي فلسطين، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.


وترى الكاتبة أن استقالته لن تؤدي بالضرورة إلى التغييرات التي يرجوها أصحاب المصلحة الخارجيين والداخليين، وليس هناك ما يوحي بموعد انتهاء الحرب الإسرائيلية الحالية في غزة، أو ما سيحدث للذين يعيشون هناك عندما تنتهي.


حكومة تكنوقراط
وفي حين أن استقالة أشتية قد تشير إلى اعتراف بأن التمثيل الفلسطيني يجب أن يتغير، فمن المحتمل أن لا يعني ذلك أي تغيير جوهري على المدى القصير، سواء بالنسبة للسلطة الفلسطينية أو للشعب الفلسطيني بشكل عام.


وتابعت الكاتبة بأنه من الممكن إذن أن استقالة أشتية جاءت بطلب من عباس حتى يتمكن على الأقل من الظهور بمظهر المستجيب لمطلب التغيير الذي يأتي من عدة جبهات، داخليا وخارجيا.


ومن الجدير بالذكر أيضا أن الاستقالة تأتي قبل المفاوضات المخطط لها لتشكيل حكومة وحدة وطنية بين فتح وحماس هذا الأسبوع في موسكو.


وفي ظل هذه الظروف، كما تقول الكاتبة، يمكن قراءة استقالته على أنها لفتة لقيادة حماس، لكن "استقالة حكومة أشتية لا معنى لها إلا إذا جاءت في سياق الإجماع الوطني على ترتيبات المرحلة المقبلة"، حسبما قال سامي أبو زهري، القيادي في حماس، لرويترز يوم الاثنين.


ولفت المقال إلى ما قاله جون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، لموقع Vox "القضية كانت وما تزال هي عباس، وليس أشتية". وحتى لو قامت السلطة الفلسطينية بتشكيل حكومة تكنوقراط جديدة، كما تريد الولايات المتحدة والدول العربية، فإن "معظم البيروقراطيين سوف يظلون على حالهم".


وختم المقال بأنه على الرغم من أن الولايات المتحدة وأصحاب المصلحة الخارجيين الآخرين يأملون أن يوفر حل حكومة السلطة الفلسطينية التغيير الذي يرجونه لحكم الأراضي الفلسطينية في المستقبل، فإن العديد من العقبات الرئيسية تتجاوز السياسة الداخلية للسلطة الفلسطينية، وليس أقلها معارضة إسرائيل لتدخل السلطة الفلسطينية في سيناريو ما بعد الحرب. كما أن الدول العربية التي يمكنها تمويل إعادة إعمار غزة  لن تفعل ذلك دون مسار واضح نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالة حكومته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استقالة رئيس لجنة التحقيق في حرب غزة ونتنياهو يطالب بشطب تقريره
»  نص استقالة محمود عباس من منصب رئيس الوزراء في الذكرى الـ15 لتعيينه
» الشيخ محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي الجديد؟
» من رئيس الوزراء رمزي ماكدونالد إلى الدكتور وايزمن رئيس الوكالة اليهودية لفلسطين
» محمد اشتية..اقتصادي قاد الحكومة الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: