منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة Empty
مُساهمةموضوع: إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة   إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024, 10:27 pm

إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة %D9%A6%D9%A5%D9%A5%D9%A6-1709110920




إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة

مغردون: أين شمال غزة من عمليات الإنزال الجوي للمساعدات؟
قال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري -أمس- إن مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا نفذوا عملية إسقاط لأطنان من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة.

#المتحدث_العسكرى : مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا ينفذون عملية إسقاط لأطنان من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة …

إنستجرام :https://t.co/IuW9VBiCH0
ثريدز :https://t.co/nQnX4C54Wb pic.twitter.com/i2OKUGJip8

— المتحدث العسكري (@EgyArmySpox) February 27, 2024

وبالفعل وثق بعض أهالي غزة لحظة إلقاء الطائرات للمساعدات فوق المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع، ولكن إعلان المتحدث باسم الجيش المصري عن عملية الإنزال الجوي للمساعدات أثار كثيرا من الجدل والانتقادات بين جمهور منصات التواصل.


وبدأت النقاشات بين رواد العالم الافتراضي حول عملية الإنزال الجوي وطرح بعض المدونين عدة أسئلة منها، لماذا لا يتم إدخال المساعدات عن طريق المعبر البري، ولماذا لم يتم أي إنزال للمساعدات إلى شمال غزة؟ الذي يشهد مجاعة منذ أشهر بسبب الحصار الإسرائيلي.

وعلق بعض المدونين على هذه الأسئلة بالقول: إن "المساعدات التي يتم إنزالها من الجو، كلها استعراضية، "اللي بدو"(من يريد) يساعد، يساعد أهلنا في الشمال! شمال غزة -حتى اللحظة هذه- لم تصل إليهم شربة ماء، طالما تستطيعون الطيران وإنزال المساعدات في أي مكان "بدكم ياه" عليكم إنزالها في شمال غزة" بحسب وصف أحدهم.

بدون مقدمات !
المساعدات التي يتم إنزالها من الجو ، كلها استعراضية اه والله استعراضية، اللي بدو يساعد يساعد أهلنا في الشمال ! شمال غزة حتى اللحظات لم يصل إليهم شربة ماء ،طالما بتقدر تطلع في الطيران وتنزل في اي مكان بدكم ياه عليكم إنزالها في شمال #غزة. pic.twitter.com/LwhNMzpqer

— Mohamed Al masri (@mohamedmasri0) February 27, 2024

وقال آخرون إن الهدف من الإنزال الجوي هو إسكات الإعلام عن المجاعة التي تحدث في شمال القطاع الذي يعاني سكانه من الجوع ونقص المواد الغذائية.

هاذا الانزال الجوي ما الهدف منه الا اسكات الأعلام عن المجاعه التي تحدث في شمال القطاع
والا بالعقل بالله عليكم انزال جوي بطائره من يوصل هاذه المساعدات الى مستحقيها ممن يعانون الجوع والنقص في المواد الغذائيه
ام ياخذها اصحاب القوه
والضعيف والارمله والطفل اليتم من الذي سيئاخذ نصيبه

— علي الهمداني حساب بديل (@lKLLttmDnm12607) February 27, 2024

وتساءل آخرون عن الشاحنات التي تقف في رفح والعريش ولماذا لا يتم إدخالها وتكلفتها أقل بكثير من عملية الإنزال الجوي، مشيرين إلى أن من يستطيع أن يلقي المساعدات من الجوي يستطيع إدخالها برا.



وعلق بعض المدونين من أهالي غزة على المساعدات بالقول إن "المأمول من الأشقاء جسر بري عبر معبر رفح فهو أيسر وأسهل وأسرع، وأي إنزال جوي من الجانب المصري لن يُفسر إلا في إطار العمل الاستعراضي الذي لا يُحقق الغاية المأمولة منه وهي إنهاء المعاناة الإنسانية والمجاعة غير المسبوقة.. ومع ذلك أكرر، كل عامل إنساني وجهد إغاثي مقدر ومشكور.

المأمول من الأشقاء في #مصر جسر بري عبر #معبر_رفح فهو أيسر وأسهل وأسرع، أي إنزال جوي من الجانب المصري لن يُفسر إلا في إطار العمل الاستعراضي الذي لا يُحقق الغاية المأمولة منه وهو إنهاء المعاناة الإنسانية والمجاعة غير المسبوقة..

ومع ذلك أكرر؛ كل عام إنساني وجهد إغاثي مقدر ومشكور .

— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) February 27, 2024

واعتبر مغردون أن الكمية قليلة جدا لكنها ضرورية جدا، ويجب أن تستمر الإنزالات وبكثافة أكبر، ويجب عمل إنزالات خصوصا للشمال، ويجب التعلم من الأخطاء التي وقعت في السابق مثل سقوط بعض المساعدات في البحر وتوجيهها بدقة أكبر.

وأشار مدونون إلى أن فكرة الإنزال الجوي ممتازة وإبداعية ومهمة، وحتى لا يفهم الناس أنها إجراء دعائي إعلامي، فإن المطلوب أمران اثنان الأول: تكثيف الإنزال بحيث يتم تنزيل 1000 كيس دقيق يوميا.

الثاني: الإنزال الجوي يكون في محافظة شمال غزة بنسبة 60% وفي محافظة غزة بنسبة 40%. شكرا لهذه الجهود وهي مقدرة ولكنها بحاجة إلى إنضاج أكثر.

وقال معلقون إن توقيت الإنزال جاء مع نهاية المدة الممنوحة للاحتلال من محكمة العدل الدولية، ويخشى أن يتخذها الاحتلال دليلا على أنه لا يمنع المساعدات عن أهالي غزة أمام المحكمة.

وكان الجيش الأردني أعلن -يوم الاثنين الماضي- عن أكبر عملية إنزال مساعدات لسكان غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.




الجيش الأردني ينفذ أكبر عملية إنزال للمساعدات فوق ساحل غزة

أعلن الجيش الأردني أنه نفذ -اليوم الاثنين- أكبر عملية إنزال مساعدات لسكان غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال الجيش الأردني في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن عمليات إنزال المساعدات قامت بها 3 طائرات أردنية وطائرة فرنسية من طراز "سي-130" واستهدفت 11 موقعا على ساحل غزة من شمال القطاع وحتى جنوبه.

وأضاف أن المساعدات التي تم إنزالها بتوجيه من الملك عبد الله الثاني تضمنت مواد إغاثية وغذائية بينها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، مشيرا إلى أن الهدف منها التخفيف من معاناة سكان القطاع.

كما قال الجيش الأردني إن عملية الإنزال الجوي الجديدة استهدفت بشكل رئيسي إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر، مضيفا أنه مستمر في إرسال المساعدات باتجاه مطار العريش الدولي في مصر أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.

مئات النازحين يحاولون الحصول على مساعدات أسقطت جويا في الأجواء الغربية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/nvOvayUBbX

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 26, 2024

وأظهرت مقاطع مصورة تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي مواطنين فلسطينيين يحتشدون على ساحل البحر في محاولة للحصول على بعض صناديق المساعدات التي ألقيت بواسطة مظلات.

وبذلك يكون الجيش الأردني قد نفذ حتى الآن 16 إنزالا جويا، وخصصت عمليات الإنزال السابقة للمستشفى الميداني الأردني وواحدة لنحو 800 شخص محاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس في حي الزيتون شرق مدينة غزة.

وتمت بعض العمليات السابقة بمشاركة هولندا وفرنسا، وقالت إسرائيل في السابق إن عمليات الإنزال الأردنية تتم بالتنسيق معها.

وتأتي العمليات التي نفذها الجيش الأردني فيما تتصاعد التحذيرات من انتشار المجاعة في القطاع المحاصر، حيث أكدت مصادر فلسطينية وفاة عدد من الأشخاص بسبب الجوع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة   إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024, 10:28 pm

الأونروا: آخر مساعدات أدخلناها لشمال غزة كانت قبل شهر

نحو مليوني فلسطيني بغزة يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء 

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إن آخر مرة تمكنت فيها الوكالة من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة كانت في 23 يناير/كانون الثاني الماضي.

وأضاف لازاريني -على حسابه في منصة إكس- إن دعوات الأونروا لإرسال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها ولقيت آذانا صماء، مشيرا إلى أنه لا يزال من الممكن تجنب المجاعة إذا توفرت الإرادة السياسية الحقيقية، حسب وصفه.

وتسود في شمال قطاع غزة مظاهر مجاعة حادة تحيق بعشرات الآلاف من النازحين وأهالي المنطقة مع انعدام معظم المواد الغذائية الأساسية ومنع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات إلى المنطقة.

بدوره، قال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة إن الوكالة حاولت منذ بداية يناير/كانون الثاني الماضي إدخال 35 قافلة مساعدات إلى مناطق شمال القطاع، لكن العراقيل الإسرائيلية حالت دون دخول معظمها، وسُمح بإدخال 10 قوافل فقط.

وقال أبو حسنة للجزيرة إن العدد القليل للغاية من شاحنات المساعدات الإنسانية التي تتمكن من الدخول إلى قطاع غزة لا يلبي إلا نسبة 10% من احتياجات القطاع.

وأضاف أن معدل دخول الشاحنات قبل الحرب الإسرائيلية على غزة كان في حدود 500 شاحنة يوميا، بينما لا يتجاوز المتوسط حاليا 85 شاحنة.


المفوض العام للأونروا حذر قبل أيام من أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار (الفرنسية)
تحذير إسرائيلي
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية حذرت الحكومة من أن إسرائيل ستتحمل مسؤولية الأزمة في غزة إذا لم يتم العثور على بديل لوكالة الأونروا.

بدوره، نقل موقع "والا" عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إنه من الصعب جدا تقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من دون الأونروا.

ويخيم شبح المجاعة على مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث يعاني نحو مليوني شخص من نقص حاد في الغذاء والدواء وحتى في أماكن الإيواء.

وحذر المفوض العام للأونروا الخميس الماضي من أن الوكالة وصلت إلى "نقطة الانهيار"، مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها، وتجميد المانحين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة تمويلهم لها بمواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة.



الأمم المتحدة: إسرائيل تتعمد منع وصول المساعدات إلى غزة

وجبة طعام واحدة في اليوم بات مطلبا عزيزا لسكان غزة في ظل العدوان والحصار (الأوروبية)
27/2/2024
أكدت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن القوات الإسرائيلية تمنع "بشكل منهجي الوصول إلى سكان قطاع غزة الذين يحتاجون للمساعدة، مما يعقد مهمة إيصال المساعدات إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون".

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه إنه "أصبح من شبه المستحيل تنفيذ عمليات لإجلاء المرضى والجرحى وتوصيل مساعدات في شمال غزة، كما يزداد الأمر صعوبة في جنوب القطاع."

وأشار لايركه في حديثه للصحفيين اليوم في جنيف إلى حادث وقع أول أمس الأحد عندما تم منع قافلة نظمتها منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر الفلسطيني لإجلاء المرضى من مستشفى الأمل المحاصر في مدينة خان يونس طيلة 7 ساعات واحتجاز عدد من المسعفين.

وقال "على الرغم من التنسيق المسبق لجميع الموظفين والمركبات مع الجانب الإسرائيلي، فإن القوات الإسرائيلية أوقفت القافلة التي تقودها منظمة الصحة العالمية لحظة مغادرتها المستشفى ومنعتها من التحرك لعدة ساعات".

وأضاف لايركه أن "الجيش الإسرائيلي "أجبر المرضى والموظفين على الخروج من سيارات الإسعاف، وجرد جميع المسعفين من ملابسهم". وأوضح أن القافلة كانت تقل 24 مريضا، واضطرت إلى ترك 31 مريضا آخرين في مستشفى الأمل الذي توقف عن العمل بعد تعرضه لـ40 هجوما في يناير/كانون الثاني الماضي وحده أسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل".

وقال لايركه "تم اعتقال 3 مسعفين تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت لاحق، على الرغم من أنه تمت مشاركة بياناتهم الشخصية مع القوات الإسرائيلية مسبقا"، مضيفا أنه تم إطلاق سراح واحد منهم فقط حتى الآن".

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها ستعلق عملياتها في غزة لمدة 48 ساعة، لأن إسرائيل فشلت في ضمان سلامة فرق الطوارئ الطبية التابعة لها.

وشدد المسؤول الأممي على أن "هذا ليس حادثا معزولا، لقد تعرضت قوافل المساعدات لإطلاق النار، وتم منعها بشكل منهجي من الوصول إلى المحتاجين". وقال إن "عدم توفير التسهيلات الكافية لإيصال المساعدات في جميع أنحاء غزة يعني أن العاملين في المجال الإنساني معرضون للاعتقال أو الإصابة أو ما هو أسوأ".

وقال لايركه إن الأمم المتحدة "ستواصل تذكير القوات الإسرائيلية بأنها مُلزمة بتسهيل المرور الآمن والسلس والسريع لبعثات المساعدة، عند إبلاغها بها" منبها إلى أن شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة، والتي تنتقل من دون حراسة مسلحة" كثيرا ما يتم إيقافها بمجرد عبورها إلى غزة من قبل حشود من الناس الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والمساعدات الأخرى.


لازاريني أكد أن وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة ضروريان للسماح بتسليم المساعدات (الفرنسية)
أوضاع بائسة
من جهته، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، على منصة إكس، "كان من المفترض أن تزيد المساعدات لا أن تنقص لتلبية الاحتياجات الضخمة لمليوني فلسطيني في ظروف معيشية بائسة".

وأكد أن وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة ضروريان للسماح بتسليم المساعدات المنقذة للحياة والحركة التجارية للبضائع.

من جانبها، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن إسرائيل لم تمتثل لإجراء واحد على الأقل في الأمر الملزم قانونا، الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا.

وأضافت المنظمة في بيان "بعد شهر، تواصل إسرائيل عرقلة توفير الخدمات الأساسية ودخول وتوزيع الوقود والمساعدات المنقذة للحياة داخل غزة، وهي أعمال عقاب جماعي ترقى إلى جرائم حرب، وتشمل استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب".

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت في الأسابيع الأخيرة جميع قوافل المساعدات المخطط لإرسالها إلى الشمال. وكانت آخر المساعدات التي سُمح لها بالدخول في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وانخفض حجم المساعدات المقدمة للسكان الذين يعانون في قطاع غزة إلى النصف من فبراير/شباط الجاري، مقارنة بالشهر السابق، وفقا لمعطيات الأمم المتحدة، التي أكدت أن قطاع غزة استقبل في المتوسط 98 شاحنة محملة بإمدادات المساعدات كل خلال هذا الشهر.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حوالي 30 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء. وانهارت الرعاية الصحية إلى حد كبير، ويعيش كثير من الأشخاص في الخيام أو في الشوارع. ويزداد تدهور الوضع على نحو ميؤوس منه في القطاع المكتظ بالسكان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة   إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة Emptyالخميس 29 فبراير 2024, 10:15 am

استعراض إسقاط المساعدات لأهالي غزة... مجرد خطوة رمزية

في الوقت الذي تتزايد فيه الانتقادات للقاهرة، لاستمرار عجز الحكومة المصرية عن إدخال آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والمكدسة عند معبر رفح، إلى قطاع غزة الذي يعاني سكانه من مجاعة، تم إسقاط مساعدات لأهالي غزة جواً في الأيام الماضية.

إسقاط المساعدات لأهالي غزة عبر طائرات مصرية
وأكد متحدث عسكري مصري، أمس الأربعاء، أن بلاده نفذت بالتعاون مع الأردن والإمارات وقطر وفرنسا، عملية "إسقاط أطنان من المساعدات لقطاع غزة باستخدام عدد من طائرات النقل العسكرية التابعة للقوات الجوية، شمالي القطاع، تضمنت كميات كبيرة من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية العاجلة".

وأشار، في بيان، إلى أن "المساعدات المقدمة من مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا، تضمنت كميات كبيرة من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية العاجلة للتخفيف من آثار الأزمة الحادة الناجمة عن استمرار العمليات العسكرية بالقطاع".

وقال إن "ذلك يأتي بالتزامن مع استمرار فتح معبر رفح البري لدخول المساعدات إلى الأشقاء بقطاع غزة، والمساعي المصرية الجادة على كافة الأصعدة من أجل ضمان استمرار تدفقها بصورة كافية ومستدامة، والوصول إلى تسوية عادلة للأزمة الراهنة".

من جهته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، أمس، إنه "خلال 4 أشهر، قيل كلام كتير، وقلت الكلام قبل كده (قبل ذلك)... مصر أبداً أبداً لم تغلق معبر رفح". وأضاف السيسي: "عشان نعمل حاجة في أوضاع كده واقتتال، لازم نخلي بالنا مش يحصل مشكلة واحنا بنعمل الإجراء... خلال أيام بسيطة يا رب نصل إلى وقف إطلاق النار، ونبدأ إغاثة حقيقية لأهالي قطاع غزة".


وسبق ذلك إعلان الجيش الأردني، الاثنين الماضي، تنفيذ 4 إنزالات جوية لمساعدات إغاثية لصالح سكان غزة.

مصادر: سقط جزء كبير من المساعدات في البحر ما أدى إلى تلفها

وأفادت مصادر محلية ومؤسسات أن "المساعدات، التي تم إسقاطها بواسطة الطيران الحربي، لم تصل إلى الشمال، كما أن جزءاً كبيراً منها سقط في مياه البحر المتوسط، دون أن يصل إلى أيدي المواطنين".

ووفقاً لشهود عيان ومصادر محلية، تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن المساعدات لأهالي غزة "لم تصل إلى شمالي القطاع، حيث الاحتياج الأكبر لها، في ظل النقص الحاد في الغذاء والشراب والأدوية، مع تعمد الاحتلال الإسرائيلي منع وصولها للمواطنين الذين رفضوا أمر الإخلاء القسري من شمالي القطاع إلى جنوبه".


بدائل معبر رفح... مساعدات جواً وبحراً لكسر حصار غزة
وأشاروا إلى أن "المساعدات الجوية، تم إسقاطها في عدة مناطق، أهمها غربي مدينة دير البلح وسط القطاع، وكذلك شمالي مدينة النصيرات، حيث توجد قوات الاحتلال في المنطقة منذ أسابيع".

سقوط جزء من المساعدات لأهالي غزة في البحر
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال "أطلقت النار باتجاه المواطنين الذين ذهبوا إلى شمالي النصيرات للوصول إلى المساعدات، فلم يتمكن أي شخص من الوصول إليها، فيما سقط جزء كبير من المساعدات في مياه البحر المتوسط، ما أدى إلى تلفها. ورغم ذلك فقد خاطر مواطنون بالسباحة للوصول إليها، فيما تمزقت كميات من أكياس الطحين في سماء المنطقة الجنوبية فور إنزالها من الطائرات الحربية".

وأشارت المصادر إلى أن "المواطنين في شمالي قطاع غزة، يتجمعون يومياً في عدة مناطق، في انتظار وصول المساعدات، براً أو جواً، إلا أنهم يعودون فارغي الأيدي، لعدم وصول المساعدات جواً إليهم. كما أن التي تأتي بكميات قليلة عبر الحواجز الإسرائيلية، يتم إطلاق النار على من يقترب لاستلامها، ما يؤدي إلى ارتقاء شهداء ومصابين يومياً".

وأشارت مؤسسات إنسانية عاملة في غزة إلى أن الاحتياج تضاعف عدة مرات خلال الشهر الأخير، لا سيما في ظل تراجع ملموس في كمية المساعدات لأهالي غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، نتيجة مسيرات المستوطنين على بوابة معبر نتسانا (العوجا)، وكذلك قرب معبر كرم أبو سالم. وأدى هذا الأمر إلى توقف عمل المعبر لأكثر من 15 يوماً خلال الشهر الحالي، وانخفاض الكميات في بقية الأيام، بالتزامن مع القصف الإسرائيلي لقوات الشرطة بغزة، والتي كانت تؤمن وصول المساعدات إلى مراكز الإيواء، ما تسبب في حالة من الفوضى، ورفض المؤسسات الدولية تحريك شاحنات المساعدات داخل القطاع، حرصاً على المساعدات والطاقم العامل على توزيعها.

عمرو هاشم ربيع: الخطوة تأتي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه

وفي السياق، قال أستاذ علم الاجتماع السياسي سعيد صادق، لـ"العربي الجديد"، إن "هناك انتقادات شعبية قوية متكررة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتقاعس الدول عن تقديم الدعم المطلوب لأهل غزة".

وأضاف: "مع اقتراب شهر رمضان (يبدأ في الأسبوع الثاني من شهر مارس/آذار المقبل) واحتمال عقد اتفاق هدنة، تحاول تلك الأنظمة ترك انطباع إيجابي عن دورها، خاصة أن الرأي العام يتذكر آخر الأعمال وليس أولها أو منتصفها، ولذلك كان المطلوب أعمالاً علنية تظهر الدعم لأهل غزة، وهكذا جاء الإخراج ليتوافق الرد الرسمي مع الطلب الشعبي".

خطوة إسقاط المساعدات لأهالي غزة جاءت متأخرة جداً
من جهته قال نائب رئيس مركز "الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية"، عمرو هاشم ربيع، لـ"العربي الجديد"، إن خطوة إسقاط المساعدات لأهالي غزة "تأتي رغبة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه. صحيح أنها متأخرة جداً، لكن أن تأتي متأخراً أفضل من ألا تأتي".

واعتبر أن "الخطوة متأخرة، لأن كم الأضرار البشرية المتعلقة بالشهداء، نتيجة القصف والمرض وحتى الجوع، كبير للغاية، وكم المساكن التي تم هدمها كبير للغاية، وكم الاحتياجات للأجهزة الطبية بعد الهجمات البربرية على المستشفيات ضخم جداً".

وأضاف ربيع أن "الأمر الملفت، هو المشاركة الإماراتية والأردنية، كما لو كانت تبدو كنوع من القلق من تنفيذ أمر بشكل فردي، وهذا ليس جيداً بحق مصر، لأنها يجب أن تعمل دون إذن".

واعتبر أن "مصر كان من المفترض أن تفتح الأنفاق بيديها وتدخل المساعدات لأهالي غزة دون إذن من أحد. فالأنفاق التي أغلقها (الرئيس الراحل حسني) مبارك، وأغلقت بعد 25 يناير (كانون الثاني) و30 يونيو (حزيران) نتيجة أمور معينة، كان يجب أن تفتح لإدخال المساعدات الإغاثية دون إذن من إسرائيل. مصر لا تستأذن محتلاً صهيونياً ولا مستوطناً. وإذا كان هناك قلق من أن ذلك يستفز الطرف الآخر، فالآخر جبان للغاية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة   إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة Emptyالخميس 29 فبراير 2024, 10:15 am

إسرائيل تلزم مصر بشروطها لإدخال المساعدات إلى غزة

شهدت قوافل المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، تغيراً في طريقة دخولها من الجانب المصري إلى القطاع، إذ أجبرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مصر، على إدخال المساعدات من خارج معبر رفح، عبر الطريق الالتفافي الخاص بالقوات العسكرية المصرية المجاور للمعبر.

ويؤدي هذا المسار إلى الطريق الدولي الفاصل بين مصر وقطاع غزة في اتجاه معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي، وذلك بهدف السماح لقوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته بتفتيش الشاحنات والمساعدات المقدمة إلى غزة.

وتسعى حكومة الاحتلال، منذ بداية مفاوضات إدخال البضائع إلى غزة، لفرض بعض شروطها على تلك المساعدات، ومنها تفتيش هذه المساعدات قبل دخولها إلى غزة، رغم أنها قادمة عبر معبر حدودي مصري رسمي، وهو معبر رفح، الذي تتمركز فيه أجهزة فحص واكتشاف لكل المواد التي تدخل في الوقت الطبيعي لقطاع غزة، وتدخل في سلسلة من التفتيش والإجراءات قبل إدخال أي بضائع إلى غزة. غير أن الاحتلال في هذه المرة أجبر مصر على توجيه البضائع إلى معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي قبل الدخول إلى قطاع غزة، وهذا ما أدى إلى تأخير وصول المساعدات بشكل يومي إلى غزة في ظل إجراءات إسرائيلية مشددة على البضائع.

أمر إسرائيلي بشأن المساعدات
وأفادت مصادر في الجانب المصري لمعبر رفح البري في حديث لـ"العربي الجديد"، بأنه "بعد المرة الأولى التي أُدخِلَت فيها المساعدات مباشرةً من معبر رفح البري من الجانب المصري إلى الجانب الفلسطيني، التي كانت مكونة من 20 شاحنة، جاء أمر إسرائيلي بأنه لن يسمح بإدخال المساعدات بهذه الطريقة المباشرة بين مصر وقطاع غزة".

وأوضحت أن الإسرائيليين اعتبروا أنه "يتوجب على الجانب المصري أن يوجه الشاحنات باتجاه معبر كرم أبو سالم الذي يقع شرقيّ معبر رفح، من أجل تفتيش البضائع ومن ثم إعادتها إلى قطاع غزة، أي إن البضائع لم تعد تمرّ من طريق معبر رفح المصري، بل من طريق معبر كرم أبو سالم التجاري، بعد أن تخضع لتفتيش إسرائيلي دقيق، رغم أن غالبية المواد المرسلة في القوافل التي مرت وستمر على مدار الأيام المقبلة هي مساعدات مصرية، وليست من مساعدات الدول التي قدمت إلى مطار العريش وتم تخزينها في مخازن تابعة للهلال الأحمر المصري في مدينة العريش".

مصادر مصرية: الإسرائيليون طلبوا من مصر توجيه الشاحنات باتجاه معبر كرم أبو سالم

وأضافت المصادر ذاتها أن "إسرائيل على ما يبدو هددت مصر بأنها ستغلق المعبر مجدداً بقصف المنطقة الفاصلة بين الجانبين، إن أدخلت البضائع مباشرةً من دون وصولها إلى معبر كرم أبو سالم، كما كان يريد المصريون بإدخال البضائع إلى غزة مباشرة عبر البوابة المصرية لمعبر رفح، وهذا ما حصل في اليوم الأول فقط، ولم يتكرر ثانية، بل بدأت الآلية منذ اليوم الثاني لإدخال البضائع، وهو يوم الأحد، حين أُدخِلَت هذه البضائع من طريق معبر كرم أبو سالم".

وأشارت المصادر إلى أن "الاحتلال يسعى لضمان عدم دخول وقود إلى قطاع غزة داخل هذه البضائع، ولو كان ذلك بكميات قليلة، وضمان عدم وصول أي مواد أخرى غير المساعدات الإنسانية".


ويأتي هذا الشرط الإسرائيلي وتنفيذه من قبل مصر، في الوقت الذي طالب فيه الكثيرون داخل مصر وخارجها، بضرورة الحفاظ على السيادة المصرية على معبر رفح، في ظل أن الاحتلال تحكّم خلال الأسبوعين الماضيين في عملية فتح المعبر، وكلما أرادت مصر فتحه، كان الاحتلال يقصف البوابة الفاصلة ما بين الجانبين المصري والفلسطيني، وهو ما أجبر الجانبين المصري والفلسطيني على الانسحاب من المعبر ووقف العمل فيه، سواء كان ذلك للمسافرين أو حتى للمواد الغذائية والأدوية والمساعدات الإنسانية، التي كان من المفترض أن تصل بكميات كبيرة لقطاع غزة بعد أن وصلت عشرات الطائرات المحملة بالمساعدات إلى مطار العريش في محافظة شمال سيناء.

إغلاق معبر رفح
في السياق، قال مؤسس "حركة مصريون ضد الصهيونية"، محمد عصمت سيف الدولة، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "الادعاء أنّ إغلاق معبر رفح موقف مصري مستقل ينطلق من اعتبارات الأمن القومي والمصالح المصرية والسيادة الوطنية، أمر عار من الصحة، فمشاركة الإدارة المصرية في الحصار المفروض على غزة منذ عدة سنوات، مرجعه اتفاقية مصرية إسرائيلية وُقِّعَت في 1 سبتمبر/أيلول 2005، بعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، المعروفة باسم اتفاقية فيلادلفيا. وبموجب تلك الاتفاقية، انتقلت مسؤولية تأمين الحدود مع غزة، وفقاً للمعايير والاشتراطات الإسرائيلية، إلى الحكومة المصرية، لتكبلنا بالتزامات جديدة تجاه أمن إسرائيل، تضاف إلى حزمة الالتزامات المماثلة والقيود القاسية التي فرضت علينا في اتفاقيات كامب ديفيد".

وأضاف سيف الدولة أن "تلك الاتفاقية، تخضع لبنود اتفاقية المعابر الإسرائيلية الفلسطينية، وهو ما يعني أن فتح معبر رفح مرهون بإرادة إسرائيل وموافقتها".

سيف الدولة: فتح معبر رفح مرهون بإرادة إسرائيل وموافقتها

يشار إلى أن مصر لم تكشف عن هذه الخطوة الإسرائيلية التي فُرضت عليها، بعدم السماح بإدخال المساعدات المصرية إلى غزة، إلا بمرورها عبر الجانب الإسرائيلي من الحدود في معبر كرم أبو سالم.

ومع أن مصر أعلنت أنها تُدخل المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة، عبر الممر المتمثل بمعبر رفح البري، إلا أن المعلومات التي حصلت عليها "العربي الجديد"، تؤكد أن الشاحنات لا تمرّ بتاتاً عبر معبر رفح البري، بل عبر الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومصر، بتوجهها إلى معبر كرم أبو سالم، ومن ثم تعود عبر الحدود باتجاه قطاع غزة من دون المرور بأي إجراءات مصرية داخل معبر رفح، أو أن تدخل داخل حرم معبر رفح البري.

وفي وقت سابق، كشفت قناة كان العبرية عن صورة تظهر ضباطاً إسرائيليين يفتشون شاحنة مصرية محملة بالبضائع ومواد غذائية وطبية، كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وذلك على غير العادة، ويجري التفتيش عبر سلطة الجمارك في المعبر، وذلك في ظل أن منطقة غلاف غزة أصبحت كلها منطقة عسكرية مغلقة، يحظر على كل المدنيين الوصول إليها، بعد الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على كل مستوطنات غلاف غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة   إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة Emptyالإثنين 04 مارس 2024, 8:14 am

إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة Doc-34kg8r4-1709320141



لماذا يسمح الاحتلال بإنزال المساعدات جوا ويعرقل وصولها برا؟
خلال الأيام القليلة الماضية، توالت دول عربية وغربية، آخرها الولايات المتحدة الأميركية، على تنفيذ عمليات إنزال لطرود إغاثية مثبتة بمظلات، سقطت كميات منها في مياه البحر، وأخرى في مستوطنات "غلاف غزة" بسبب حركة اتجاه الرياح.
وقال منسق الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "تأكدت الحاجة الماسة لإيجاد طرق بديلة لإيصال المساعدات لغزة"، مستدركا أن ذلك لا يتعلق باستبدال الشاحنات عبر الطرق البرية، بل ستكون هناك عمليات إنزال جوية إضافية.
في المقابل، اعتبرت [url=https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2014/11/12/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1#:~:text=%D8%A3%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%AA %D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9 %D8%B9%D8%A7%D9%85 1863,%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A %D9%88%D9%82%D8%B9%D8%AA %D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7 192 %D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9.]اللجنة الدولية للصليب الأحمر[/url] أن هذه الطريقة في إيصال المساعدات يجب أن تكون "الملاذ الأخير" عندما لا يكون هناك خيار آخر، وعندما يتعذر الوصول للمتضررين عن طريق البر.
وقالت اللجنة الدولية إن "وصول المساعدات الإنسانية على الأرض هو الخيار الأمثل لإجراء تقييمات شاملة لاحتياجات الناس"، وإن إنزالها جوا "ليست الطريقة المثلى"، فهي تنطوي على مخاطر قد تهدد حياة السكان، إضافة إلى أنها وسيلة محدودة التأثير وعالية التكلفة.
وتحيط بغزة 7 معابر برية، تتحكم إسرائيل في 6 منها، أغلقت منها 4 معابر خلال الـ17 عاما الماضية وأبقت على معبري كرم أبو سالم التجاري وبيت حانون (إيرز) المخصص للأفراد والحالات الإنسانية، في حين أن السابع هو معبر رفح البري مع مصر المخصص للأفراد والبضائع.
وطرحت الجزيرة نت على خبراء ومحللين سؤالاً: لماذا تسمح إسرائيل بعمليات إنزال المساعدات جوا في حين تعرقل مرورها إلى غزة برا؟، وجاءت الإجابات متوافقة إلى حد كبير من حيث الدوافع والأهداف، سواء لإسرائيل أو لدول الإنزال الجوي.
إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة RC2FC6ALNQ7K-1709261820فلسطينيون قتلوا أو أصيبوا في استهدافات إسرائيلية خلال عمليات توزيع المساعدات (رويترز)

محدودة التأثير

في الوقت الذي تسمح فيه إسرائيل بالمساعدات الجوية، فإن مثيلتها من المساعدات المكدسة في الجانب المصري من معبر رفح انخفض مرورها للقطاع بنسبة 50% خلال فبراير/شباط الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ويقدر المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة أن هناك أكثر من 600 ألف طن من المساعدات مكدسة بالشاحنات على معبر رفح، متسائلا "ما الذي يمنع دخولها وقد استشرت المجاعة واستشهد بسببها حتى اللحظة 10 أطفال في الشمال؟".
ويقول الثوابتة للجزيرة نت "بعد وقوع الكارثة والمجاعة، أطلت بعض الدول بفكرة إنزال المساعدات، منها من تحاول كسر المجاعة والتجويع، ومنها من تحاول ركوب الموجة في سلوك ممجوج، رغم أن الجميع يدرك أن الحل الأمثل ليس بإنزال المساعدات من الجو، وإنما إدخالها برا مباشرة إلى الأهالي".
وبرأي المسؤول الحكومي، فإن "هذه العمليات تأتي في سياق الالتفاف على الحلول الجذرية، وليّ ذراع الواقع والميدان والحقيقة، والتماهي مع سياسة الاحتلال بتعزيز التجويع، وشراء وقت لصالحه وترك المجاعة تفتك بالأبرياء".
و"لعمليات الإنزال الجوي، بغض النظر عن نوايا القائمين عليها، تبعات خطيرة على الغزيين، وتشكل تحديا كبيرا أمام المضطرين للحصول عليها، وربما يدفعون حياتهم ثمنا لها، لسقوط بعضها في البحر أو قرب السياج الأمني أو في مناطق تسيطر عليها قوات الاحتلال"، وفقا للثوابتة.
وقال "إن هذه الوسيلة في إيصال المساعدات صعبة للغاية في بيئة مزدحمة مثل القطاع الصغير الذي يسكنه 2.2 مليون نسمة، إضافة إلى احتمال تعرضها للتلف بسبب الظروف الجوية أو الحوادث، ولا يتحقق من خلالها مبدأ العدالة مطلقا، ولا تصل إلى كل متضرر، وتحتاج أن يركض كل الغزيين وراء المظلات الساقطة من السماء للحصول على نصيب منها".
ويتفق الثوابتة مع ما ذهبت إليه اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن تأثير المساعدات الجوية محدود، وكلفتها باهظة، وعدم تلبيتها احتياجات الغزيين المتزايدة، في حين أن النقل البري أقل كلفة ويؤمن المساعدات بشكل سليم وبكميات وافية.





أهداف إسرائيلية

لإسرائيل أهداف عدة تريد تحقيقها من وراء السماح لبعض الدول بتنفيذ الإنزال الجوي، أفصح عن أحدها متحدث باسم جيش الاحتلال بقوله إن "إنزال المساعدات جوا يتيح للجيش التركيز على القتال"، مما يعني بحسب مدير البرامج في المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات) خليل شاهين "موافقة إسرائيل" على هذه الوسيلة.
ويحدد شاهين للجزيرة نت أهدافا عدة أرادت إسرائيل تحقيقها في مقابل هذه الموافقة:
  • الإنزال الجوي يعفي حكومة نتنياهو من الضغوط لفتح المعابر المغلقة، أو عدم وضع عقبات أمام تدفق المساعدات عن طريق معبر رفح.
  • لا يمكن للمساعدات الجوية أن تُفشل أهداف حرب التجويع المستمرة بشكل كلي، خاصة من حيث الكميات، فمثلا أسقطت الولايات المتحدة بالاشتراك مع الأردن 35 ألف وجبة طعام، أي وجبة واحدة في اليوم لهذا العدد، في حين لم يحصل نحو 670 ألف مواطن في شمالي القطاع على أية مساعدات.
  • التركيز على إيصال كميات محدودة من المساعدات الغذائية يعني عدم الضغط على إسرائيل من أجل عودة مقومات الحياة الأساسية كالوقود لتشغيل المستشفيات وما تحتاجه من معدات طبية كأجهزة الأشعة والأكسجين وغير ذلك، إضافة إلى تشغيل محطات المياه والصرف الصحي لتفادي انتشار الأوبئة التي تهدد حياة الناس.
  • الإنزالات الجوية للمساعدات توفر مبررا لدولة الاحتلال للادعاء أمام محكمة العدل الدولية بأنها استجابت للإجراءات الاحترازية المؤقتة التي قررتها المحكمة.
  • ما يزيد المخاوف أن الإنزال الجوي بموافقة إسرائيل قد يكون مقدمة لما هو أسوأ، أي الاستمرار في فصل الشمال عن الجنوب، وتنفيذ عملية برية في رفح، والسيطرة على معبر رفح ووقف استخدامه، ومواصلة إغلاق باقي المعابر، بما يعنيه ذلك من إعادة احتلال القطاع وعزله بالكامل عن العالم.
  • الحديث الأميركي عن عملية إنزال جوي مستدامة للمساعدات وإنشاء ممر بحري، يلتقي مع الأهداف الإسرائيلية بخصوص عزل القطاع عن العالم، خاصة أن إسرائيل توصلت إلى تفاهمات مع قبرص بشأن إنشاء ممر بحري بذريعة إيصال المساعدات إلى غزة.

ولكن، كما يوضح شاهين، "هناك مخاوف من استخدام الممر في تشجيع الهجرة خارج القطاع، مما يعني أن الفشل حتى الآن في إجبار الغزيين على الهجرة القسرية بالجملة باتجاه سيناء تحت وطأة حرب الإبادة والقتل الجماعي قد يدفع إسرائيل لتنفيذ هذا الهدف بالتقسيط وعلى مراحل، مع الاستمرار بالتدمير الشامل لكل مقومات الحياة".
الملفت في كل ذلك، بحسب شاهين، هو "موقف إدارة بايدن، إذ إن إنزال المساعدات جوا يمكن أن يتم لمنطقة محاصرة من جهة معادية، أما إنزالها على مناطق تحاصرها دولة تعتبر الحليف الأقرب للولايات المتحدة وتستفيد من جسر جوي أميركي من المساعدات والإمدادات العسكرية لمواصلة حرب الإبادة والتهجير، فهذا يفسر كدليل إضافي على أن الإدارة الأميركية هي شريك كامل في الحرب على غزة".

ليس بطولة

يعتبر أستاذ العلوم السياسية حسام الدجني أن ثمة احتمالات تقف خلف التوجه لعمليات الإنزال، منها "تجاوز النظام الحاكم (ويقصد به حركة المقاومة الإسلامية "حماس")، والتعاطي مع المواطن مباشرة، وقد يكون الهدف متعلقا بالصدى الإعلامي، مما يخفف من حجم الانتقاد لتل أبيب بانتهاج سياسة التجويع".
وعن الاحتمال الثالث، يقول الدجني للجزيرة نت "ربما تخطط إسرائيل بهذه الخطوة إلى أن توسع من دائرة اتصالاتها واتفاقياتها حول المجالات الجوية من بوابة الإنزال الجوي للمساعدات، وربما تكون الاحتمالات الثلاثة معا تقف خلف التوجه الصهيوني الجديد".
وليس بعيدا عما ذهب إليه من سبقوه، يقول المختص بالشؤون الإسرائيلية مصطفى إبراهيم للجزيرة نت إن عمليات الإنزال هي "تنسيق عالي المستوى مع إسرائيل وليست بطولة، وتدرك إسرائيل أن هذه الموافقة ترضي أصدقاءها من هذه الدول أمام شعوبها، كما أن إسرائيل بهذه الخطوة تحقق ما تعلنه جهارا من القضاء على حماس وأي دور لها في حكم غزة، وكذلك تصفية الأونروا كأكبر هيئة دولية تتحمل المسؤولية الإنسانية في قطاع غزة".
وبرأي إبراهيم، فإن الإنزال الجوي للمساعدات "يعمّق من حالة الفوضى التي تريدها إسرائيل أكثر من المساهمة في إغاثة الجوعى، ويمتهن كرامة وآدمية المتضررين، فهي مجرد طرود غذائية جاهزة وآنية فقط، ولا تعالج آثار المجاعة التي تهدف من ورائها إسرائيل إلى الضغط على حماس ودفع الناس للثورة ضدها، لتحقيق مكاسب في مباحثات الهدنة وصفقة التبادل".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تركيا.. تدابير جديدة ضد إسرائيل لرفضها طلب أنقرة إنزال مساعدات جوا في غزة
» الاردن ليس امبراطورية عظمى ليضم غرب العراق وجنوب سورية
» سياسة الاعتماد على المساعدات الخارجية
» قراءة عسكرية.. كتائب القسام تنفذ عملية إنزال خلف خطوط الجيش الإسرائيلي قرب معبر إيرز
» اليمن والصومال ونيجيريا وجنوب السودان.. مربع تهدده المجاعة والنزاعات المسلحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: