منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69634
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة Empty
مُساهمةموضوع: أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة    أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة Emptyالجمعة 15 مارس 2024, 12:32 am

 أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة 2081889184-1710402131









أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة
في رسالة نشرتها وسائل الإعلام، نبه أكثر من 500 مسؤول أمني إسرائيلي سابق حكومة الحرب إلى الخطر الذي تمثله الأزمة الإنسانية في قطاع غزة على أمن إسرائيل وعلى علاقاتها مع شركائها الغربيين والعرب.


وفي الوقت الذي تثير فيه الفوضى الإنسانية والفشل في تحقيق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، قلقا دوليا عميقا، أرسل أكثر من 500 جنرال سابق من كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات (الموساد والشاباك) والشرطة رسالة انتقادية بشكل خاص إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس وزرائه الحربي.


وتقول صحيفة لاكروا الفرنسية إن هذه الرسالة، التي نُشرت في العاشر من مارس/آذار الحالي، وبثت نسختها الإنجليزية في 12 مارس/آذار الحالي، تحذر "قادة أمن إسرائيل" من "المخاطر التراكمية" التي تهدد أمن البلد ومصالحه الإستراتيجية، الناجمة عن سياسة الحكومة بشأن المساعدات الإنسانية "لأكثر من مليونين من سكان غزة غير المقاتلين".


ووفقا لهذه المجموعة غير الحزبية، التي أنشئت في 2014 لتعزيز حل الدولتين وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإنه "بعيدا عن الجوانب الأخلاقية، تشكل الأزمة في قطاع غزة، التي هي على وشك أن تتحول إلى كارثة إنسانية، تهديدا للمصالح الوطنية الحيوية" لإسرائيل.




وتوصي هذه المجموعة، التي تضم 4 مديرين سابقين للموساد ورئيس سابق لجهاز الشاباك، بأن تقوم حكومة الحرب "بمراجعة نهجها" عبر "التوقف عن التنازع مع الأصدقاء وغيرهم حول كل عملية تسليم للمساعدات، وأن عليها زيادة كمية المساعدات بشكل كبير وكذلك وسائل النقل وعدد نقاط العبور المخصصة لهذه المساعدات، مع ضمان التوزيع الآمن لها على مليوني شخص من غير المقاتلين".


وعلقت الصحيفة على هذه التوصيات بالقول إنها لا تتفق مع الرأي العام الإسرائيلي الذي يظهر، بحسب استطلاع أجرته القناة 12 في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أن 72% من الإسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن القطاع الفلسطيني لا ينبغي أن يتلقى مساعدات إنسانية، ما لم يطلق سراح المعتقلين الإسرائيليين هناك.




لكن الرسالة تحذر من أن كثافة الاحتجاجات العامة في الولايات المتحدة، وكذلك تأثير الوضع في غزة على تآكل الدعم لإسرائيل (خاصة بين الشباب) يجب أن تثير قلق جميع أولئك الذين يقدرون أهمية العامل الأميركي في حاضر إسرائيل ومستقبلها.


وبالنسبة لهذه المجموعة، التي تقدم توصياتها إلى البرلمان أو النواب كل أسبوع، فإن هذه السياسة، المرتبطة بـ"التصريحات الفاضحة لوزراء ونواب غير مسؤولين، تقوض أسس الدعم الأمني ​​والدبلوماسي" الذي يقدمه لإسرائيل حلفاؤها.


وعليه، فإن المجموعة أطلقت نداء عاجلا من أجل الحد من تجاوزات المتطرفين، وإعطاء الأولوية لمصالح إسرائيل الأمنية والإستراتيجية والقيام بشكل عاجل بجهود مساعدات إنسانية واسعة النطاق في غزة، قبل أن تتعرض علاقات إسرائيل بالولايات المتحدة وشركاء السلام العرب وأوروبا والمجتمع الدولي لمخاطر لا يمكن جبرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69634
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة    أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة Emptyالجمعة 15 مارس 2024, 12:33 am

نزوح وجوع ومجازر.. كيف دمرت الحرب الإسرائيلية شكل الحياة في غزة
تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، وخلقت أزمة إنسانية خانقة شملت النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء.


ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة، على قطاع غزة المحاصر، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.


وبعد مقتل عشرات الآلاف من المدنيين رفعت جنوب أفريقيا دعوى ضد في محكمة العدل الدولية، تتهمها فيها بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.


وفيما يلي بعض الحقائق المهمة عن الأوضاع في قطاع غزة:
نزوح جماعي
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نحو 1.7 مليون شخص، أي أكثر من 75% من السكان، نزحوا داخل غزة، واضطر كثيرون منهم إلى النزوح أكثر من مرة.


وكثفت إسرائيل الشهر الماضي قصفها لمدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، حيث تكتظ المدينة بنحو 1.5 مليون شخص.


ومعظم السكان الذين يعيشون في رفح حاليا نزحوا من منازلهم في شمال القطاع هربا من الحرب الإسرائيلية التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.


https://youtu.be/ZNVRgtiYV0E


الصحة والمستشفيات
تقول منظمة الصحة العالمية إن معظم مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى توقفت عن العمل.


وأضافت أنه لا يعمل من هذه المستشفيات جزئيا إلا 12 مستشفى فقط، 6 منها في شمال القطاع و6 في الجنوب، بينما يعمل مستشفى الأمل في خان يونس بالحد الأدنى.


وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية، يوم الثلاثاء إن أكثر من 8 آلاف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج.


وأضاف أن نحو 6 آلاف شخص يحتاجون إلى الخروج من القطاع بسبب إصابات وأمراض مرتبطة بالحرب، في حين يعاني ألفان من السرطان وأمراض مزمنة خطيرة أخرى.


وزار فريق من منظمة الصحة العالمية وشركائها يوم الأحد الماضي مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة في شمال غزة، لتوصيل الإمدادات لأول مرة منذ بدء الأعمال القتالية. ووصف بيبركورن الوضع في مستشفى العودة بأنه "مروع على وجه الخصوص" بسبب تدمير أحد مبانيه.


وقال أحمد ضاهر، رئيس المكتب الفرعي لمنظمة الصحة العالمية في غزة "المستشفيان اللذان زرناهما يمثلان النظام الصحي بوجه عام في غزة، إذ يكافحان من أجل الاستمرار في العمل بكميات صغيرة من المساعدات مما يجعلهما بالكاد يعملان لخدمة المحتاجين".


وأضاف "واجه كلا المستشفيين نقصا في الوقود والطاقة والموظفين المتخصصين. وكان غالبية الأشخاص الذين أُدخلوا إلى المستشفيين يعانون من الصدمة".


وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد إن 15 طفلا على الأقل توفوا خلال الأيام القليلة الماضية بسبب سوء التغذية والمجاعة في مستشفى كمال عدوان شمال غزة.


ورُفضت معظم طلبات منظمة الصحة العالمية لزيارة شمال غزة في يناير/كانون الثاني، ولم يسمح بتسهيل سوى 3 طلبات فقط من أصل 16 طلبا. وأضافت المنظمة أنه لم يسمح بتسهيل أي طلبات لتنفيذ مهام تقودها بنفسها في شمال قطاع غزة الشهر الماضي.


https://youtu.be/5RpmfGlvHxg


المساعدات الإنسانية والجوع
أوقف الاحتلال الإسرائيلي جميع واردات الغذاء والعقاقير والطاقة والوقود إلى غزة مع بداية الحرب.


وسمحت فيما بعد بدخول شحنات المساعدات. لكن منظمات الإغاثة تقول إن التفتيش الأمني وصعوبة التحرك عبر منطقة تدور فيها حرب يعرقلان عملياتها بشدة.


وتقول وكالات تابعة للأمم المتحدة إن معدلات سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة "مرتفعة للغاية"، وهي أعلى بنحو 3 أمثال مما عليه الوضع في جنوب القطاع حيث تتوفر المزيد من المساعدات.


وقال ينس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "عندما يبدأ الأطفال في الموت جوعا، ينبغي أن يكون ذلك تحذيرا لا مثيل له".


وأضاف إذا لم يكن ذلك الآن، فمتى يحين الوقت المناسب لبذل قصارى جهدنا وإعلان حالة الطوارئ وإغراق غزة بالمساعدات التي تحتاجها؟


وقال بيبركورن من منظمة الصحة العالمية إن واحدا من كل 6 أطفال تحت سن الثانية يعاني من سوء التغذية الحاد في شمال غزة.


وتزايدت الدعوات الموجهة إلى إسرائيل لبذل المزيد من الجهود لمواجهة الأزمة الإنسانية منذ مقتل فلسطينيين كانوا يتجمعون للحصول على المساعدات في غزة الشهر الماضي.


وقالت السلطات الصحية في غزة إن 118 شخصا قتلوا بنيران إسرائيلية في الواقعة التي وصفتها بالمذبحة.


ونفذ الجيش الأميركي أول عملية إنزال جوي للمساعدات الغذائية على سكان غزة يوم السبت ويعتزم تنفيذ المزيد.


ويُنظر إلى عملية الإنزال الجوي على أنها أحدث دلالة على أن الولايات المتحدة بدأت تتخطى الطرق الدبلوماسية مع إسرائيل، التي تشكو الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى من أنها منعت أو قيدت وصول المساعدات، في المقابل تنفي إسرائيل عرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69634
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة    أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة Emptyالجمعة 15 مارس 2024, 12:35 am

الاحتلال يتعمد نشر الفوضى وسرقة المساعدات في غزة


مولد وصاحبه غايب".. استحضرت سيدة فلسطينية هذا المثل الشعبي، وهي تتحدث بحرقة عما وصفتها بالفوضى وشيوع مظاهر السطو على المساعدات في غزة وطرحها بالأسواق، والتي تشهد ارتفاعا غير مسبوق بالأسعار.


تقول هنادي عبد ربه "أم عمر" إن غياب الرقابة والمساءلة شجّع على تفشي حالة الفوضى التي تظهر في الأسواق والأسعار الجنونية لغالبية السلع ومن بينها أصناف المساعدات الواردة للمتضررين عبر معبر رفح مع مصر، وكرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.


وفي الآونة الأخيرة، تتعالى أصوات الغزيين بالشكوى من الفوضى وسرقة المساعدات وبيعها بأسعار خيالية، وشيوع حالات استخدام الأسلحة النارية في شجارات عائلية تسببت في إزهاق أرواح، فضلا عن محاولات تهريب وترويج المخدرات.
 أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة Aid2-1709648244
سوق النجمة في رفح حيث تُعرض أصناف المساعدات للبيع بأسعار خيالية


لصوص حرب
ولا تقتصر هذه المظاهر على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، التي نزح إليها نحو نصف سكان القطاع وتؤوي زهاء مليون و400 ألف نسمة حاليا.


وتضج منصات التواصل الاجتماعي والمجالس الشعبية بأحاديث عن حوادث السطو على شاحنات المساعدات في هذه المدينة وعلى طريق الرشيد الساحلي الذي يصلها بمدينة خان يونس ومناطق وسط القطاع وشماله.


وتقول أم عمر (46 عاما)، وهي نازحة مع أسرتها من شمال القطاع لمدينة رفح، إن كل عمليات السطو على المساعدات ليست بدافع الجوع، حيث يتم الاستيلاء على الكثير منها وسرقته وطرحه في الأسواق بأسعار لا تتناسب والحالة المادية لغالبية الناس، وبخاصة النازحون الذين تركوا منازلهم وممتلكاتهم وهربوا جنوبا للنجاة بأرواحهم.


"نهبوا منازلنا، والآن يسرقون قوتنا وقوت أطفالنا"، تضيف أم عمر التي علمت بسطو اللصوص على منزلها ومنزل عائلتها في شمال غزة وسرقة محتوياتهما، وهي حادثة تكررت مع نازحين كُثر من مدينة غزة وشمالها، تعرضت بيوتهم للسرقة والنهب.


وتعيل أم عمر أسرة من 5 أبناء، ويعمل زوجها في الحكومة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، ويتلقى 800 شيكل (حوالي 205 دولارات) منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولا تساعدهما الظروف المعيشية المتردية على توفير احتياجات أسرتهما الأساسية.


وتتساءل: "كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية مطروحة في الأسواق وبأسعار باهظة، فمن أين حصلوا عليها ولماذا لم تصل إلى مستحقيها؟"، وتابعت: "طبعا من الحرامية وقطاع الطرق الذين يعترضون طريق الشاحنات ويستولون على محتوياتها".


ذهبت فجراً مع عشرات الألوف لانتزاع المساعدات عند مفرق النابلسي، لكننا عدنا بعشرات الش.هداء فقط. 
دولة الاح.ت.لال تمارس ساديتها من خلال قنص الشبان لأنها تمنع الأنروا أو حكومة غ.ز.ة من إدارة توزيع تلك المساعدات.
إنهم يهدفون -كما قال شلومي إيلدار- من جعل غ.زة كالصومال، وعلى العالم أن يعرف -وهذا الكلام ليس دفاعاً عن أحد- أن ح.م.ا.س عند أبنائها عقيدة وليست مجرد فكرة فقط، وهي حركة تحرر وطني، اتفقنا على ذلك أو اختلفنا؛ فأكذوبة إنهائها هي شماعة لأجل قتل المزيد من المدنيين الأبرياء.
أدعو العالم والمؤسسات الدولية لحمايتنا من القتل، والضغط على دولة الاحت.لال للسماح لشرطة غ.زة بحماية المساعدات، لأنها وحدها من يستطيع ذلك.
 أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة 429775889_10160391867307887_8348605237797049565_n.jpg?stp=dst-jpg_s552x414&_nc_cat=102&ccb=1-7&_nc_sid=5f2048&_nc_ohc=ChSmKqmyWd8AX_AKnkB&_nc_ht=scontent.famm13-1
فوضى ممنهجة
وساعد غياب دوريات الشرطة المكلفة بحفظ الأمن وتأمين شاحنات المساعدات على تفشي حالات السطو من قبل "لصوص" يقطعون طريقها في محاور عدة بالقطاع، ويستولون على حمولتها بقوة الأسلحة البيضاء والنارية، ومن ثم طرحها للبيع بأسعار خيالية.


وتقول أوساط فلسطينية إن الاحتلال أسهم في خلق الفوضى بعمليات استهداف مركزة وبدت "مقصودة وممنهجة" خاصة في مدينة رفح، أسفرت الشهر الماضي عن استشهاد 12 من قادة وعناصر الشرطة جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت سياراتهم الشخصية وسيارات رسمية مميزة بألوان وعلامات الشرطة.


ويقول الأديب والروائي يسري الغول إن "الاحتلال الذي أمعن فينا قتلا هو الذي يجوع الأطفال، ويحرض الرجال على حمل الأسلحة البيضاء لأجل حفنة طحين، يسوق طريقة العنف عبر عملائه ليقتل بعضنا بعضا".


ويتساءل يسري، الذي رفض النزوح جنوبا ولا يزال مقيما في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، "منذ متى كنا نحمل السكاكين لأجل كيس طحين أو أرز؟!"، وتابع في منشور على منصات التواصل: "يجب محاسبة كل من يحمل الأسلحة قبل أن تصبح آفة".


ويتردد محليا أن "عصابات مسلحة" تشكلت في مدينة غزة وشمالها، تنتظر شاحنات مساعدات قليلة تسمح قوات الاحتلال بوصولها إلى هناك، لكنها لا تصل إلى مستحقيها لغياب جهة مسؤولة تضمن عدالة التوزيع.


وأفاد أبو حمزة، للجزيرة نت، بأنه اشترى لعائلته كيسين من الطحين وزن الواحد 25 كيلو غراما بسعر 4 آلاف شيكل (حوالي ألف دولار)، فيما كان سعرهما قبل الحرب لا يتعدى 100 شيكل فقط. وتقيم عائلته في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، حيث اعتقلته قوات الاحتلال منها لنحو شهر وأطلقت سراحه في مدينة رفح.


ويقول "المساعدات التي تصل للشمال شحيحة جدا ولا تلبي الاحتياجات الكبيرة، والحشود تنتظرها على الطرق والمحظوظ من يحصل على نصيب منها دون أن تصيبه رصاصة من الاحتلال أو من عصابات اللصوص وقطاع الطرق".
 أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة Aid4-1709648261
استهداف الاحتلال للشرطة أدى إلى تفشي مظاهر استيلاء لصوص على شاحنات المساعدات في غزة 




الحماية الشعبية
وفي محاولة لسد الفراغ مع غياب الشرطة خشية الاستهداف الإسرائيلي، تشكلت مجموعات أُطلق عليها "الحماية الشعبية" تتكون من شبان ملثمين ومزودين بهراوات، انتشروا في الأسواق لضبط الحالة الأمنية والأسعار.


وتعقيبا على ذلك، يقول بسام عبد الله، وهو صحفي من مدينة رفح، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: "حان الوقت لإنهاء الصورة الظلامية من تجار الدم والاستغلال، ويجب أن تبدأ بكبار لصوص التجار المحتكرين ومن يساندهم من أصحاب القرار، ومحاكمتهم أمام الشعب محاكمات ثورية لاستغلالهم الناس في وقت العدوان وفي صورة أقبح مما يفعله الاحتلال".


وتساءل: "ما الفرق بين عدو يقتل يوميا وتاجر يذبح شعبه؟"، واعتبر أن الحماية الشعبية "خطوة متأخرة، ولكن هي البداية لضبط السوق لعودة كافة السلع لسعرها الطبيعي، خاصة وأننا على أبواب شهر رمضان الكريم".


لكن بعد بضعة أيام على تشكيل هذه اللجان، لم تلمس أم عمر تغييرا كبيرا في الأسعار أو غياب تجار المساعدات، التي لا تزال تعج بها الأسواق، وقالت: "الأسعار نار، وكلما اقتربنا من شهر رمضان تزداد أكثر، ونستقبل شهر الصيام ونحن في صوم منذ شهور من الجوع والاستغلال والاحتكار".


وبالنسبة إلى فراس عدوان فإن "لعبة التجار القذرة لا تزال مستمرة، والأسعار بعد تشكيل الحماية الشعبية في ارتفاع".


وبرأي أم عمر، فإن هذه الحرب كانت "كاشفة" وأظهرت "أسوأ ما فينا"، فعندما غابت الرقابة ظهرت "طبقة من المنتفعين واللصوص وتجار الدم".


وتساءلت: "أين الضمير من سرقة مساعدات وبيعها لناس يواجهون الموت في كل لحظة، وما مبرر غلاء أسعار كل شيء، فكيلو البصل الذي كان يباع بـ3 شواكل قبل الحرب يباع الآن بـ30 شيكلا".


ويقول المحلل السياسي إبراهيم المدهون، للجزيرة نت، إن "الاحتلال معني بإحداث فراغ في قطاع غزة والضغط على الحاضنة الشعبية عن طريق الفوضى وزعزعة الأمن من أجل أن يتحول الشعب الفلسطيني من حالة صمود وتماسك وتنظيم، إلى حالة تشتت وتشريد وفوضى".


ويضيف أن الاحتلال "يريد خلق وقائع جديدة يستطيع من خلالها التحكم بشكل ومستقبل قطاع غزة بعد الحرب، ولذلك يحارب كل مظاهر الأمن والاستقرار بكل السبل".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس
» جنرال إسرائيلي: المشروع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية "فشل"
» جنرال وباحث إسرائيلي بارز ينسف الأساطير الصهيونية العشر
» إسرائيل تجري اتصالات لتعيين طوني بلير منسقا للعمليات الإنسانية بغزة
»  هل يجعل بوتين أكثر تمكينا العالم أكثر أمنا؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: