منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Empty
مُساهمةموضوع: محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة    محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Emptyالجمعة 15 مارس 2024, 1:14 am

 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة 1-1699885



محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة


قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، تكليف محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة خلفا لمحمد اشتية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".


وأفادت الوكالة الرسمية بأن عباس كلف، مصطفى، بـ "تشكيل الحكومة التاسعة عشرة، وذلك خلال المدة المحددة في القانون الأساسي المعدل لسنة 2003 وتعديلاته".






محمد مصطفى رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد في سطور
كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة خلفا لمحمد اشتية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".


محمد مصطفى هو أحد أبرز رجال الأعمال الفلسطينيين وهو اقتصادي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، في السابق مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) وكذلك صندوق الاستثمار الفلسطيني التابع للسلطة الفلسطينية بأصول تبلغ حوالي مليار دولار لتمويل مشروعات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.


وعُين قبل عشر سنوات للمساعدة في قيادة جهود إعادة الإعمار في غزة بعد عدوان إسرائيلي سابق على قطاع غزة.


واستقال رئيس الوزراء محمد اشتية، عضو حركة فتح التي يتزعمها محمود عباس، في 26 شباط الماضي لتمهيد الطريق لتشكيل حكومة وحدة وطنية.


ورغم أن مصطفى قريب من عباس، فهو ليس عضوا في فتح مما قد يجعله أقل إثارة للجدل.


وسيواجه مصطفى مهمة إدارية ودبلوماسية ضخمة بعد تحول مساحات كبيرة من غزة الآن إلى ركام ونزوح معظم سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة واحتياجهم إلى المساعدات. وتشهد الضفة الغربية أيضا أسوأ أعمال عنف منذ عقود.


وبالإضافة إلى مهمة الإشراف على مساعدات دولية متوقعة بمليارات الدولارات، سيحتاج مصطفى إلى التأييد السياسي من حركة حماس والتعاون من جانب إسرائيل التي أعلنت أنها تريد القضاء على الحركة.


ودعت الولايات المتحدة إلى إجراء إصلاحات جذرية في طريقة الإدارة داخل السلطة الفلسطينية. وتريد واشنطن أن تلعب السلطة الفلسطينية دورا قياديا في حكم القطاع بعد الحرب.


وقال الخبير الاقتصادي الفلسطيني محمد أبو جياب "الجميع في أزمة، فتح في الضفة الغربية في أزمة، وبكل وضوح أيضا حماس في أزمة في قطاع غزة".


وأضاف أن مصطفى (69 عاما) يمكن أن يمثل "المخرج" لكليهما.


كان الرئيس الفلسطيني قد عين مصطفى رئيسا لصندوق الاستثمار الفلسطيني في عام 2015. وعمل نائبا لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية من عام 2013 إلى عام 2014، وترأس لجنة مكلفة بإعادة إعمار غزة بعد الحرب التي استمرت سبعة أسابيع واستشهد فيها أكثر من 2100 فلسطيني.


وقال مصطفى في كلمة ألقاها في دافوس في 17 كانون الثاني "الكارثة والأثر الإنساني" للحرب الآن أكبر بكثير مما كانت عليه قبل عشر سنوات.


وتقول السلطات الصحية في غزة إنه تأكد استشهاد 31 ألف شخص، ويعتقد أن آلافا آخرين مدفونون تحت الأنقاض.


وتقول إسرائيل إنها لن تتعاون أبدا مع أي حكومة فلسطينية ترفض التبرؤ من حماس.


ووصف مصطفى في كلمته بدافوس هجوم السابع من أكتوبر بأنه "مؤسف للجميع".


وقال "لكنه أيضا عرض لمشكلة أكبر... يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ 75 عاما بلا توقف".


وأضاف "ما زلنا نعتقد إلى اليوم أن إقامة دولة للفلسطينيين هي السبيل للمضي قدما، لذلك نتمنى أن نتمكن هذه المرة من تحقيق ذلك، حتى يستطيع كل الناس في المنطقة العيش في أمن وسلام".


ومصطفى عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة عباس والتي اعترفت بإسرائيل في بداية عملية السلام عام 1993 على أمل إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، وهي الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.


وقال مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في السابق إنهم ناشدوا عباس ضخ دماء جديدة، بما يشمل شخصيات من التكنوقراط ومتخصصين في الاقتصاد، إلى السلطة الفلسطينية بعد تجديدها للمساعدة في حكم غزة بعد الحرب، لكنهم قالوا إنهم لا يريدون أن يُنظر إليهم على أنهم يمارسون الضغط من أجل الموافقة على أفراد بعينهم أو رفضهم.


"المضي قدما"


قال مصطفى إن السلطة الفلسطينية تستطيع القيام بما هو أفضل من حيث بناء مؤسسات أكثر كفاءة وحكم أكثر رشدا "حتى نتمكن من إعادة توحيد غزة والضفة الغربية".


لكنه أضاف "إذا لم نتمكن من إزاحة الاحتلال، فلن تتمكن أي حكومة إصلاحية أو مؤسسات بعد إصلاحها من بناء نظام حكم جيد وناجح أو تطوير اقتصاد مناسب".


وولد مصطفى في مدينة طولكرم بالضفة الغربية. وحصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن. وعمل في البنك الدولي بالعاصمة الأميركية.


وصرح في 17 كانون الثاني بأن إعادة بناء المنازل وحدها ستحتاج إلى 15 مليار دولار.


وقال إنه سيواصل التركيز على الجهود الإنسانية على المدى القصير والمتوسط، معربا عن أمله في فتح حدود غزة وعقد مؤتمر لإعادة الإعمار.


وردا على سؤال عن الدور المستقبلي الذي يتوقعه لحماس، قال مصطفى أيضا إن "أفضل طريق للمضي قدما هو أن تكون (العملية) شاملة قدر الإمكان"، مضيفا أنه يود أن يتحد الفلسطينيون حول أجندة منظمة التحرير الفلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة    محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Emptyالسبت 16 مارس 2024, 10:36 am

واشنطن تدعو رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد لإجراء إصلاحات عميقة وذات مصداقية
رحب البيت الأبيض -أمس الخميس- بتعيين رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى، وطالبه بتشكيل حكومة تعمل على إجراء "إصلاحات في العمق وذات مصداقية"، وذلك بعد أن كلفه الرئيس الفلسطيني بتشكيل حكومة جديدة.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون في بيان "نحض على تشكيل حكومة إصلاحية في أقرب وقت ممكن"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة تتطلع لأن تتمكن هذه الحكومة الجديدة من تنفيذ السياسات وإجراء إصلاحات ذات مصداقية وفي العمق".
واعتبرت المتحدثة أن إصلاح السلطة الفلسطينية ضروري لتهيئة الظروف اللازمة للاستقرار في الضفة وقطاع غزة، على حد قولها.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد كلف -أمس الخميس- رجل الاقتصاد محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة بعد 3 أسابيع من استقالة رئيس الوزراء محمد اشتية من منصبه.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية نص المرسوم الرئاسي القاضي بتكليف رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني مصطفى (69 عاما) بتشكيل الحكومة الفلسطينية الـ19.
وشملت مهام رئيس الوزراء الجديد في نص التكليف تنسيق جهود إعمار قطاع غزة، وإعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية، ومواصلة الإصلاح بما يفضي إلى نظام قائم على الحوكمة والشفافية ويكافح الفساد، والتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في كافة المحافظات الفلسطينية، بما فيها القدس المحتلة.
وعمل رئيس الوزراء المكلف في البنك الدولي بواشنطن لمدة 15 عاما، وشغل مناصب في مؤسسات السلطة الفلسطينية، أبرزها رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني.
ويوصف محمد مصطفى بأنه مستقل سياسيا، وكان نائب رئيس وزراء ووزير اقتصاد في حكومة الوفاق الوطني التي شكلت خلال عام 2014، واستمر في المنصب سنة واحدة، وهو عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.







النرويج: نعمل مع دول أخرى لتشكيل حكومة فلسطينية تجذب إعادة الإعمار

قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي اليوم الثلاثاء -في مقابلة أجريت معه بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس– إن عددا من الدول الأوروبية والدول العربية والولايات المتحدة تعمل على وضع تصور لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة، يمكنها جذب أموال لإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأوضح بارث أن عددا من الدول يعملون معا في محاولة لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية موحدة، دون أن يكشف عن هذه الدول، أو يضيف أي تفاصيل أخرى.
وتابع أن النرويج ترى أن الأراضي الفلسطينية يجب أن تديرها السلطة الفلسطينية، ويجب أن تكون السلطة التي تحكم الأراضي الفلسطينية هي ما يريده الفلسطينيون.
وأشار إلى أن العمل على حل الدولتين أصبح ملحا مع انتشار الصراع في المنطقة، لكن الولايات المتحدة والشعب الإسرائيلي فقط هما القادران على التأثير في موقف إسرائيل، وفق تعبيره.
وترفض إسرائيل حل الدولتين، قائلة إنه في حال إنشاء دولة فلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح حتى "لا تهدد أمنها".
يشار إلى أن النرويج عملت ميسرا في المحادثات بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، في الفترة ما بين 1992-1993 التي أدت إلى اتفاق أوسلو في 1993.
ومنذ محادثات أوسلو، ترأست النرويج مجموعة مانحة تتولى تنسيق المساعدات الدولية للأراضي الفلسطينية، ولجنة الاتصال الخاصة، وعملت مع آخرين في محاولة إحياء قناة دبلوماسية بين إسرائيل والفلسطينيين.
يذكر أن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أفاد بأن حوالي 65 ألف وحدة سكنية قد دُمرت، أو لم تعُد صالحة للسكن، مما يعني أن نحو نصف مليون شخص لم يعُد لديهم منزل يأوون إليه.


لندن وواشنطن تعدان خيارات للاعتراف بدولة فلسطين

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه لا بد من القيام بخطوات معينة قبل الاعتراف بدولة فلسطينية، في حين نقل موقع أميركي أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن طلب من وزارته مراجعة الخيارات المتعلقة بالاعتراف بتلك الدولة.
وأوضح سوناك أنه لا بد من إزالة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من غزة أولا، وإقامة حكومة فلسطينية في غزة والضفة الغربية. كما لا بد من وضع خطة ملموسة لإصلاح السلطة الفلسطينية ودعمها، ووضع خطة لإعادة بناء غزة، إضافة إلى حل الدولتين.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني وقوف بلاده مع إسرائيل، وضرورة إزالة ما وصفه "بالتهديد الإرهابي" ضدها، وضمان أمنها الدائم.
وبشأن الحرب في غزة، أعرب سوناك عن قلق بريطانيا الشديد إزاء الوضع الإنساني في غزة، وقال إن بلاده تعمل على إدخال مزيد من المساعدات.
 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة 00-3-1697294042معركة "طوفان الأقصى" والحرب التي تلتها على غزة أعادت إلى الواجهة مجددا الحديث عن حل الدولتين (مواقع التواصل)

رؤية بلينكن

في سياق متصل، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن مراجعة الخيارات المتعلقة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كانت من القضايا التي طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من الوزارة النظر فيها.
وأضاف الموقع الأميركي أن بلينكن طلب أيضا مراجعة شكل دولة فلسطينية منزوعة السلاح بناء على نماذج أخرى في العالم.
وقال المسؤول الأميركي إن الغرض من المراجعة هو النظر في خيارات كيفية تنفيذ حل الدولتين بطريقة "تضمن أمن إسرائيل".
وأكد أن البيت الأبيض على علم بالمراجعات الجارية، وأن بلينكن لم يوقع على أي سياسة جديدة والخارجية بصدد وضع قائمة كبيرة من الخيارات.
كما نقل أكسيوس عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض قوله إن السياسة الأميركية القائمة منذ فترة طويلة هي أن أي اعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يأتي من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين، وليس من خلال اعتراف أحادي الجانب في الأمم المتحدة، وأن هذه السياسة لم تتغير.
وذكر الموقع عن مسؤول أميركي رفيع أن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن يعتقدون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ينبغي أن يكون الخطوة الأولى لا الأخيرة في المفاوضات لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأن الجهود المبذولة لإيجاد طريقة دبلوماسية للخروج من الحرب في غزة فتحت الباب أمام إعادة التفكير في كثير من السياسات الأميركية القديمة.
وأحيت معركة "طوفان الأقصى" -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والهجوم غير المسبوق الذي شنته على إسرائيل- الحديث عن ضرورة إيجاد حل دائم للصراع وأعاد مصطلح حل الدولتين إلى الواجهة بقوة بعد سنوات من الإهمال.
كما أن مجازر إسرائيل المرتكبة خلال حربها على قطاع غزة التي خلفت حتى اليوم نحو 27 ألف شهيد وما يقرب من 67 ألف مصاب، أحرجت الدول الكبرى لتبدأ بالحديث بشكل متكرر عن حل الدولتين لكن ضمن شروط وضعتها.





وثيقة أوروبية تقترح "خطة سلام" تفرض حل الدولتين على إسرائيل

أرسل السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي ورقة مناقشة إلى الدول الأعضاء تقترح خريطة طريق للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر.
وجاء توزيع الوثيقة الداخلية التي وضعتها ذراع الشؤون الخارجية لبروكسل قبيل الاجتماع الشهري لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، والذي حضره هذه المرة وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتركزت محادثات الاجتماع بشكل أساسي -وفق تصريحات مسؤولين بالاتحاد- على تداعيات معركة "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات بغلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ ذلك التاريخ، وملفات أخرى مثل حرب أوكرانيا.
وتنص الخطة المكونة من 12 نقطة على الدعوة لعقد "مؤتمر تحضيري للسلام" ينظمه الاتحاد الأوروبي ومصر والأردن والسعودية وجامعة الدول العربية، مع دعوة الولايات المتحدة والأمم المتحدة أيضا للمشاركة في عقده.
وسيعقد المؤتمر "حتى لو رفض الإسرائيليون أو الفلسطينيون المشاركة". لكن الوثيقة تشير أيضا إلى أنه سيتم التشاور مع الطرفين في كل خطوة من المحادثات في وقت يسعى فيه المندوبون إلى وضع خطة سلام.
 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة 33500794-1705949643مناقشات وزراء خارجية الاتحاد ركزت على حربي غزة وأوكرانيا (الأناضول)

فرض حل الدولتين

ونصت الوثيقة على أنه "من غير الواقعي افتراض أن الإسرائيليين والفلسطينيين سوف يشاركون بشكل مباشر في مفاوضات السلام الثنائية في المستقبل القريب".
وبدلاً من ذلك، اقترح الاتحاد الأوروبي إجراء محادثات موازية مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومصر والأردن والسعودية وجامعة الدول العربية، وقد هددت الوثيقة بـ"عواقب" ضد إسرائيل إذا رفضت المشاركة.
وتقول الوثيقة، التي وزعت على العواصم الأوروبية، إن "الفلسطينيين سيحتاجون إلى بديل سياسي متجدد لحماس، في حين سيحتاج الإسرائيليون إلى إيجاد الإرادة السياسية للمشاركة في مفاوضات هادفة نحو حل الدولتين".
و"لذلك، تقع على عاتق الجهات الفاعلة الخارجية مثل الاتحاد الأوروبي مساعدة أطراف النزاع من خلال تمهيد الطريق للسلام الشامل"، وفق الوثيقة.
وأكدت خطة السلام المقترحة أنه "لا يوجد حل شامل وموثوق سوى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل".
وأضافت أن "أحد العناصر الأساسية لخطة السلام يجب أن يكون تطوير ضمانات أمنية قوية لإسرائيل ودولة فلسطين المستقلة المستقبلية، بشرط الاعتراف الدبلوماسي المتبادل الكامل ودمج كل من إسرائيل وفلسطين في المنطقة".
 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة RC2WC5ANLHV2-1705249939رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخرا رفضه إقامة دولة فلسطينية مما أثار ردود فعل غربية غاضبة (رويترز)

تلويح بالعواقب

وأشارت الوثيقة الداخلية إلى أن الاتحاد سيمضي قدما في محادثات السلام لإنهاء الحرب في قطاع غزة حتى من دون مشاركة إسرائيل.
وتقول الوثيقة إنه يجب على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تكون مستعدة "لتحديد العواقب التي تعتزم إرفاقها بالمشاركة أو عدم المشاركة في خطة السلام".
ولم تذكر الوثيقة ما هي هذه العواقب، في وقت يمتلك فيه الاتحاد الأوروبي عدة جوانب محتملة للتأثير.
ويعد الاتحاد الأوروبي مزودا رئيسيا للفلسطينيين بالمساعدات الاقتصادية، ولديه اتفاقية تعاون واسعة النطاق مع إسرائيل تتضمن منطقة تجارة حرة. واقترح بعض المسؤولين سرا أنه من الممكن استخدام هذا الأمر للتأثير على تل أبيب، وفقا لرويترز.

 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة 33500797-1705949609
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة    محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Emptyالسبت 16 مارس 2024, 10:39 am

 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة %D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3-1690727924





حماس وفصائل فلسطينية ترفض تشكيل حكومة "دون توافق وطني"

وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، مساعي تشكيل حكومة فلسطينية جديدة "دون توافق وطني"، بأنه يعمّق الانقسام ودلالة على "أزمة قيادة السلطة والفجوة بينها وبين الشعب الفلسطيني وتطلعاته".
وقال بيان لتلك الفصائل -التي ضمت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفسطينية– إن الأولوية الوطنية هي حاليا "لمواجهة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة والتجويع" التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة.
وشدد بيان الفصائل على أن "اتخاذ قرارات فردية، كتشكيل حكومة جديدة من دون توافق وطني، يعد تعزيزا لسياسة التفرد وتعميقا للانقسام في لحظة تاريخية يحتاج فيها الشعب الفلسطيني إلى الوحدة".
ولفت البيان إلى أنه "من حق الشعب الفلسطيني أن يتساءل عن جدوى استبدال حكومة بأخرى، ورئيس وزراء بآخر، من البيئة السياسية والحزبية ذاتها".

ودعت الفصائل الفلسطينية -في بيانها- كل القوى الوطنية، خصوصا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إلى التوافق على إدارة هذه المرحلة المفصلية "بما يخدم القضية الفلسطينية، ويلبّي طموحات الشعب الفلسطيني في انتزاع حقوقه المشروعة، وتحريره أرضه ومقدساته، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
ويأتي ذلك بعد أن كلّف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الخميس، رجل الاقتصاد محمد مصطفى بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة بعد 3 أسابيع من استقالة رئيس الوزراء محمد اشتية من منصبه.
وشملت مهام رئيس الوزراء الجديد في نص التكليف تنسيق جهود إعمار غزة، وإعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية، ومواصلة الإصلاح بما يفضي إلى نظام قائم على الحوكمة والشفافية ويكافح الفساد، والتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في كافة المحافظات الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة    محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Emptyالسبت 16 مارس 2024, 10:42 am

تشكيلة الحكومة التاسعة عشر برئاسة الدكتور محمد عبد الله محمد مصطفى


رئيساً الوزراء / وزير المالية د. محمد عبد الله محمد مصطفى


نائباً لرئيس الوزراء د. زياد محمود حسين ابو عمرو


أمين عام مجلس الوزراء المستشار علي أبو دياك


وزيراً للاعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإعلامي رياض قدرية


وزيراً للخارجية وشؤون المغتربين د. حسام  زملط


وزيراً للداخلية اللواء زياد محمود محمد هب الريح


وزيراً للأوقاف والشؤون الدينية الشيخ زياد احمد جبر الرجوب


وزيراً للعدل المستشار فاتح محمود احمد حمارشة


وزيراً للتنمية الاجتماعية د. علاء منير رمزي مقبول


وزيراً للسياحة والآثار م. موسى فرح حديد


وزيراً لشؤون القدس / حاتم عبد القادر


وزيراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات م. ايمن يوسف ارزيقات


وزيراً لشؤون المرأة د. امل عزمي صالح جادو "الشكعة"


وزيراً للاقتصاد الوطني د. سمير حليلة


وزيراً للزراعة د. عبد المنعم وهدان


وزيراً للنقل والمواصلات خالد داود الحساينة


وزيراً للثقافة د. منذر رشيد ابو رمضان


وزيراً للحكم المحلي المهندس احمد عديلي


وزيراً للاشغال العامة والاسكان المهندس رامي سعيد الشوا


وزيراً للتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي د. بصري صالح


وزيراً للصحة د. سعيد سراحنة


وزيراً للعمل السيد باسم أحمد شاكر دودين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة    محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Emptyالسبت 16 مارس 2024, 9:57 pm

واشنطن والسلطة الفلسطينية المتجددة: إصلاح أم فخ؟


في سياق السعي الأميركي/ الإسرائيلي إلى الالتفاف على صمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، وضمن تصورات إدارة الرئيس جو بايدن لسيناريوهات "اليوم التالي"، بعد انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية الراهنة، عادت واشنطن إلى ترويج فكرتي إصلاح/ تجديد السلطة الفلسطينية، وتعزيز/ استئناف التطبيع العربي الإسرائيلي؛ إذ تأمل واشنطن عبر دمج الفكرتين، في تعزيز سياساتها في إقليم الشرق الأوسط (في مقابل الأطراف الصينية والروسية والإيرانية وحلفائهم)، توطئةً لتحقيق إنجازٍ في السياسة الخارجية، بما يدعم حظوظ بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.


على الرغم من وجود تغيّر في تفاصيل الطرح الأميركي، لفكرة تجديد السلطة الفلسطينية؛ عبر صيغة حكومةٍ فلسطينيةٍ جديدةٍ، تدير الضفّة الغربية وقطاع غزّة معًا، مع احتفاظ إسرائيل بـ "نفوذٍ أمنيٍ محدودٍ فيهما، وإتاحة أفقٍ سياسيٍ لتشكيل دولة فلسطينية، فإنّ تفكيك جوهر الطرح الأميركي وتحليل السياقيْن الإقليمي والدولي المحيطين به، يكشفان استمرارية مقاربة واشنطن للقضية الفلسطينية.


إنّ متغيرات الانحياز الأميركي لإسرائيل، وتصميم مؤتمر مدريد للسلام أميركيًا (31/10/1991)، ومن بعده أزمات مسار اتّفاق أوسلو، والاحتكار الأميركي لدور "الوسيط الأوحد" في عملية التسوية، خلقت جميعها إشكالياتٍ فلسطينيةً عدّة؛ أولاها؛ تحكّم العامليْن الأمني والاستراتيجي في مسار تطور "الحالة الفلسطينية"، خصوصًا شكل النظام السياسي الفلسطيني، مع تغطية ذينك العامليْن بـ "وعود الازدهار الاقتصادي" أو "السلام الاقتصادي"، الذي لم يتحقق منه شيءٌ، ما خلا مستوياتٍ مرتفعةً من التنسيق الأمني، ناهيك عن الفساد المالي والإداري البنيوي/ الهيكلي، الذي يمثّل جوهر الاقتصاد السياسي لعملية التسوية، التي تقوم على مقايضة تحقيق الأمن الإسرائيلي المطلق، مقابل إغراء الفلسطينيين بـ "الفتات الاقتصادي"، ورمزيات الدولة المستقلة الموعودة.


تبرز مفارقة عجز واشنطن، وهي الحليف الأوثق لإسرائيل، عن الضغط على حكومة نتنياهو لكي تلتزم بالتصورات الأميركية


تتعلق الإشكالية الثانية بالتبعية المالية لمصادر التمويل الخارجية، (أميركي، أوروبي، ياباني، خليجي، مؤسسات دولية.. إلخ)، التي تلعب دورًا كابحًا أمام إمكانية خروج السلطة الفلسطينية عن طوع المانحين، وعن ترتيبات عملية التسوية، في شقيها الأمني والاقتصادي، الرامية لسلب البعد التحرري السياسي في الحالة الفلسطينية، وخلق حالةٍ من التبعية الفلسطينية العميقة للخارج، ما يعني تحليليًّا الالتفاف على نتائج انتفاضة 1987 وآلياتها التي حققت مستوى من الاستقلالية المجتمعية النسبية عن إسرائيل (والالتفاف على تداعيات عملية "طوفان الأقصى").


تتعلق الإشكالية الثالثة بإعاقة اتّفاق أوسلو، وتطور النظام السياسي الفلسطيني، بحكم انتقاله من حالة تحررٍ وطنيٍ إلى سلطة حكمٍ ذاتيٍ انتقاليةٍ محدودةٍ، بحيث يستحيل، تطورها إلى "دولةٍ ذات سيادةٍ حقيقيةٍ، (كما يُلاحظ من إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رفض قيام دولةٍ فلسطينيةٍ حتّى لو كانت منزوعة السلاح، تحت ذريعة أن قيامها يمثّل مكافأة كبيرة للإرهاب بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023).


أما الإشكالية الرابعة فتتعلق بتداعيات أيّة استجابةٍ رسميةٍ فلسطينيةٍ للسياسات الأميركية/ الإسرائيلية في "تجريم" المقاومة المسلّحة الفلسطينية، أو وصفها بـ"الإرهاب"، على إعادة إذكاء الانقسام الفلسطيني، ولا سيّما حول نهج التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي (المفاوضات أم المقاومة)، ناهيك عن إعادة طرح قضية تمثيل الشعب الفلسطيني، من آنٍ إلى آخر، وتشكيك الأطراف الفلسطينية بعضها ببعض؛ إذ رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (في 15/10/2023)، قتل المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ودعا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين، وقال إن سياسات وأفعال حركة حماس لا تمثّل الشعب الفلسطيني، فمنظّمة التحرير الفلسطينية هي "الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".


استطرادًا في تحليل عناصر التصور الأميركي بشأن "تجديد" السلطة الفلسطينية، وبحسب ما نقله موقع أكسيوس (16/1/2024)، عن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، تقوم استراتيجية إدارة بايدن، بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، على ربط التطبيع بين السعودية وإسرائيل بأفقٍ سياسيٍ للفلسطينيين؛ إذ يجب أن تحكم تسوية "اليوم التالي للحرب" أربعة مبادئ، هي: عدم استخدام غزّة لشنّ هجماتٍ جديدةٍ على إسرائيل؛ وأن يكون السلام إقليميًّا، بمعنى بين الدول العربية وإسرائيل، وأن يقود ذلك إلى دولةٍ فلسطينيةٍ، وأن تكون هناك ضماناتٌ أمنيةٌ لإسرائيل.




كما يتضح من تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بعد جولته في الشرق الأوسط، يناير/كانون الثاني 2024، أن واشنطن قد عادت لسياسة إدماج إسرائيل في المنطقة، وتشجيع الدول العربية على ضمان الأمن الإسرائيلي عبر نهجٍ إقليميٍ يتضمن مسارًا يؤدي إلى إقامة دولةٍ فلسطينيةٍ، بوصفه أفضل طريقةٍ لعزل إيران ووكلائها، الذين يسببون المتاعب لواشنطن، ولدول المنطقة.


وبعيدًا من التصورات الأميركية، لا شكّ أن ثمة عقباتٍ أمام مشروع "السلطة الفلسطينية الجديدة"؛ فبخلاف التوافق الأميركي الإسرائيلي، إبان اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفّة الغربية ربيع 2002، في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، ومحاولة فرض الإصلاح المالي والأمني على الرئيس ياسر عرفات (عبر سحب أغلب صلاحياته وتعيين رئيس وزراء)، تبرز في حرب غزّة الراهنة معارضة بنيامين نتنياهو، وأقطاب اليمين الإسرائيلي المتطرف، ومزايداتهم الأيديولوجية، عائقًا حقيقيًّا أمام تنفيذ التصورات الأميركية.


تتعلق العقبة الثانية بتصاعد الوعي الفلسطيني بأهداف واشنطن، وتوظيفها فكرة/ وهم الدولة الفلسطينية؛ إذ أسفرت المواقف الأميركية على مدار شهور "حرب الإبادة" على غزّة (بالتزامن مع تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفّة الغربية والقدس)، عن جوهر سياسة واشنطن لضمان أمن إسرائيل، وتقويض الانتصارات الفلسطينية، ومنع فصائل المقاومة الفلسطينية من قطف أيّ ثمارٍ سياسيةٍ كمحصلةٍ لاستخدام المقاومة أسلوبًا للضغط على الاحتلال، وإعادة ضبط العلاقة الإسرائيلية الفلسطينية، وحصرها في إطارٍ تفاوضيٍ يسمح باستكمال المشروع الاستيطاني التهويدي في الأراضي الفلسطينية، تحت غطاء المفاوضات، ما يعني تصميم واشنطن على تجديد أوهام اتّفاقات أوسلو، على الرغم من إخفاقاتها الواضحة على مدار ثلاثة عقودٍ.


تلعب دورًا كابحًا أمام إمكانية خروج السلطة الفلسطينية عن طوع المانحين، وعن ترتيبات عملية التسوية، في شقيها الأمني والاقتصادي


استطرادًا؛ تبرز مفارقة عجز واشنطن، وهي الحليف الأوثق لإسرائيل، عن الضغط على حكومة نتنياهو لكي تلتزم بالتصورات الأميركية (سواء في ما يتعلق بالدولة الفلسطينية، أم بإبرام صفقة تبادل أسرى، أم مجرد إقرار "هدنةٍ إنسانيةٍ" لستة أسابيع)، والإصرار الأميركي على إرغام المقاومة الفلسطينية على التنازل عن أبسط الحقوق في الحرية والكرامة، ناهيك عن حقّ الشعب الفلسطيني في اختيار شكل نظامه السياسي، الذي يعبّر عن مصالحه وحقوقه، ولا سيّما "حقّ تقرير المصير"، بعد أكثر من قرنٍ من الإصرار البريطاني/ الأميركي على سلب الفلسطينيين إيّاه.


تتعلق العقبة الثالثة بانعكاسات عملية "طوفان الأقصى" على الصعد الفلسطينية والعربية والإقليمية، التي تفتح الباب أمام تطوراتٍ دراماتيكيةٍ، قد تصل إلى خروج قضية فلسطين، والنظام الإقليمي في الشرق الأوسط إجمالًا من ربقة الهيمنة الأميركية/ الإسرائيلية، ولا سيّما إذا انتقل مركز الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من غزّة إلى الضفّة الغربية والقدس، في صورة انتفاضةٍ فلسطينيةٍ شاملةٍ، وتعزز التوجه الفلسطيني بتنويع الحلفاء الإقليميين والدوليين، وعدم التعويل على الدور الأميركي مطلقًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة    محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Emptyالأحد 17 مارس 2024, 4:14 pm

فتح تستهجن موقف حماس بشأن تشكيل حكومة جديدة
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إنها تستهجن وتستغرب حديث حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن التفرد والانقسام، وذلك بعد أن وصفت حماس وفصائل فلسطينية -أمس الجمعة- مساعي تشكيل حكومة فلسطينية جديدة من دون توافق وطني بأنها "تعزيز لسياسة التفرّد وتعميق للانقسام".

جاء ذلك في بيان للحركة نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، ردا على بيان آخر لفصائل فلسطينية -بينها حركة حماس- استنكرت فيه تكليف الرئيس محمود عباس محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة من دون توافق وطني.

وأعربت حركة فتح عن "استغرابها واستهجانها من حديث حماس عن التفرد والانقسام"، وقالت إن "المفصول الحقيقي عن الواقع وعن الشعب الفلسطيني هي قيادة حماس التي لم تشعر حتى هذه اللحظة بحجم الكارثة التي يعيشها شعبنا المظلوم".

وقالت إن من حق الرئيس الفلسطيني "بموجب القانون الأساسي القيام بكل ما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني؛ وتكليف محمد مصطفى بتشكيل الحكومة يدخل في صلب مسؤوليات الرئيس السياسية والقانونية". وتابعت أن "الأولويات التي حددها كتاب التكليف هي أولويات الشعب الفلسطيني".

وذكرت أن "أولوية الكل الفلسطيني اليوم هي وقف الحرب فورا، ومنع التهجير، وإغاثة شعبنا المنكوب وإعادة إعمار قطاع غزة وإنهاء الانقسام وإعادة توحيد الوطن الفلسطيني".


وأمس الجمعة، استنكرت فصائل فلسطينية تكليف مصطفى بتشكيل حكومة جديدة من دون توافق وطني، في خطوة اعتبرتها "تعزيزا لسياسة التفرّد وتعميقا للانقسام"، متسائلة عن جدوى استبدال حكومة بأخرى ورئيس وزراء بآخر "من نفس البيئة السياسية".

وقال بيان لتلك الفصائل -التي ضمت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفلسطينية– إن الأولوية الوطنية هي حاليا "لمواجهة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة والتجويع" التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة.

وكلف الرئيس الفلسطيني -الخميس الماضي- رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني (الصندوق السيادي) محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة خلفا لمحمد اشتية، الذي قدم استقالته فبراير/شباط الماضي.

يذكر أن رئيس الوزراء المكلف ليس عضوا في حركة فتح التي يتزعمها عباس، لكنه عضو "مستقل" في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وشغل عددا من المناصب في حكومات سابقة، إضافة إلى رئاسة صندوق الاستثمار الفلسطيني أحد مؤسسات منظمة التحرير منذ عام 2015.

يأتي كل ذلك على وقع حرب مدمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، رافقها تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية، رغم دخول شهر رمضان، ومثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة    محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Emptyالأحد 17 مارس 2024, 4:17 pm

الطوفان وحكومة محمد مصطفى والنقد

في خضم العدوان الفاشي ضد الشعب الفلسطيني في غزة ، وبنكبة لم تشابه نكبتنا الأولى، وفي الضفة بقدسنا كنّا قد حذرنا كثيرًا من قِصر النظر السياسي وزهو اللحظة، كما حذرنا من عدم النظر للذات ومعطياتها، وعدم التعلم من التجارب. وحذرنا بوضوح وجلاء من عدم القدرة على نقد الذات أو رؤية الأخطاء في الأفعال وضرورة المراجعة، كما أشرنا لعوامل القوة والضعف في مقابل المعسكرات الحليفة والمناوئة، وكيفية إحسان إدارة المعركة سواء الميدانية او السياسية، وهو الزاد السياسي لأي فصيل يحترم نفسه، ويفهم بالسياسة في أخطر منطقة بالعالم كما أثبتت الأحداث عبر السنوات وآخرها في نتائج 7/10/2023 المدمرة.

ضرورة النقد والمراجعة
كتبنا في ذلك كثيرًا دون أي إشارة مباشرة وبشكل محدّد للمخطيء بدقة، احترامًا بقدر الامكان لوحدة المواجهة دون تكفير أو تشهير أو تخوين برعت فيه التنظيمات الأيديولوجية، إلا أن الخطأ كان قد وقع فعلًا في كم التصريحات التي تم تداولها من فصيل "حماس"، ومن البعض في حركة "فتح" كما وقعت الأخطاء من موقف عدد من الفصائل أيضًا وبضعة شخصيات كانت على هامش الأحداث وبدأ صوتها يعلو.

إن الانتقاد لموقف حركة فتح أو الشعبية أو حماس هو بالوضع الطبيعي دلالة الحيوية المطلوبة ودلالة الرغبة بالإصلاح، ولكن أن يفترض أي فصيل فلسطيني عصمته الربانية أو الوطنية عن الخطأ، -وفي الإمعان فيما يحصل اليوم من تراشق خطيئة وطنية كبرى- فهذه هي الطامة الكبرى وهذه هي عقلية الاستبعاد للآخر والتفرد، والانتظار للتسليم والاستلام!.


طوفان الأقصى والكارثة
وكي لا نبتعد كثيرًا فإن الحدث المرعب للإسرائيلي أو ما أسمته "حماس" طوفان الأقصى كان بلا شك علامة فارقة بالتاريخ الفلسطيني والإسرائيلي، وشكّل صدمة لم يكن مثلها للكيان الذي تجرأ ليقطع كل أحبال الدبلوماسية مع العالم ويقوم بالانتقام من الشعب الفلسطيني محققًا أهدافه غير المعلنة بتهجير الفلسطينيين وتدمير غزة ومحوها من فوق الأرض، وإعادة احتلال القطاع والتسبب بمعاناة حالية ومستقبلية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب بين العرب والعدوان أوبين الثورة أو المقاومة الفلسطينية والاحتلال.

إن الحدث أي 7/10/2023م الذي أطاح بالغرور الصهيوني وكسر أنف فكرة "ديمقراطية" و"أخلاقية" الكيان المحتل، وجيشه الوحشي سيكون له بالمستقبل نتائج كارثية على الكيان بالطبع، لكنه بالمقابل قد أعطى مفعولَه العكسي المنظور، فوقفت كل دول العالم تقريبًا بما فيها العربية حتى التي تؤيد "حماس" مع المحتل الإسرائيلي إما مؤيدة أولتقوم "بدور الوساطة" كما دبّجت القصائد بدورها، وعبر فضائيتها التضليلية التهييجية، أو أنها "أم الاعتدال" أوالمتجاوبة مع طروحات الاحتلال الإسرائيلي بلا قيد أوشرطّ، فأين يذهب الشعب الفلسطيني المكلوم!؟

نتنياهو قد حقق انتصاره بالدمار ومعدّل القتل غير المسبوق عالميا استنادًا للعدد والمساحة، وقد حقق انتصاره بالقضاء التام على أرض غزة وجعلها أثرًا بعد عين، وهو في طريقه لتحقيق انتصاره على منجز الشعب الفلسطيني المتمثل بالدولة الفلسطينية عبر الرفض المطلق لنتنياهو لوجود أي دور للسلطة أو لفتح أو حماس (لا أقبل لا حماسستان ولا فتحستان كما قال) وفي السياق كتبَ الكثيرون مبهورين او متعقّلين، وبعد أكثر من شهور خمسة آن لصوت العاطفة أن يعتدل، أو ينزوي. وآن لصوت العقل أن يظهر فنحن الفلسطينيون في معضلة ما بين السيء والأسوأ حيث الكارثة، وما بين الفهم والعواطف وما بين الانبهار والتهييج، وما بين العقل حين يجنّ الناس.

الحل الفلسطيني الحقيقي
الحلُ الذي من المفترض أن يتجاوب معه السياسي الفلسطيني من كافة الأطياف سواء رافع لواء الانتصار الذي يراه مشعشعًا رغم عدد الضحايا الذي لم يسبق له مثيل ودمار البلد، أو الآخر رافع لواء دماء الشعب أولًا وإنقاذ البلد من الاحتلال والتهجير، هذا الحل لا يمكن أن ينطلق الا من 3 مباديء رئيسة: أولًا بالجدار العربي –مهما قلنا فيه-وبالوحدة الوطنية ثانيًا، وبتقديم الرئيسي على الثانوي-أي مواجهة العدوان معًا ضمن شراكة الدم شراكة القرار الذي تم نقضه بالحدث- وثالثًا بعقلية الوعي السياسي المنفتح وليس المنتفخ بأوهامه على الآخر.

إن هذا المكون الأساس قد لا ينتبه له الكثيرون ممثلَا بالوعي وعقلية المراجعة والنقد والنقد الذاتي لإدارة المعركة ما يعني امتلاك الرؤية الواحدة وفي إطار خلاف مقبول ضمن القرار الموحد.

إن الوحدة الوطنية طوال هذه الأشهر كانت تمشي بتؤدة وبطء شديد، كما قلت بين نشوة اللحظة وعدم إدراك المتغيرات والمستجدات واللعب من أجل الآخرين الذين لاقيمة عندهم الا مصالحهم وخاصة الدول المسيطرة على الإقليم.


بيان موسكو
إن حالة الزهوْ والحلم لدى البعض مع عدد الشهداء الضخم والجرحى والمشردين بدأ يتلاشى والشعور بوهم الانتصار في ظل سوء إدارة الحدث بدأ بعد ما يقرب ستة أشهر يتحول الى مطرقة تضرب رؤوس الفلسطينيين يوميًا ، كما تلاشى وهم إبادة فصيل "حماس" وشطبه من مكونات الشعب الفلسطيني، إضافة لاستقرار فكرة عظمة هذا الشعب الذي هو أكبر من كل زعاماته القديمة والحديثة والقادمة.

مؤخرًا وفي ظل الحديث عن تشكيل حكومة فلسطينية تعتبر كمقدمة للحل وإنهاء العدوان الصهيوني البشع، كان اللقاء في موسكو الذي أكدت فيه الفصائل (صدر البيان في 1/3/2024م) على وحدة الضفة وغزة "وفق القانون الأساسي"، واعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية "ممثلًا شرعيًا ووحيدًا"! وأكدت على العمل من أجل "انسحاب الاحتلال من قطاع غزة ومنع محاولات تكريس احتلاله أو سيطرته على أي جزء من قطاع غزة". وعلى "إقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس وفقا للقرارات الدولية."

والى ما سبق تواصلت عديد الحوارات للخروج من المأزق، وما يسمى اليوم التالي الى أن استقر الأمرعلى حكومة جديدة مهنية (تكنوقراط) تكون لها الصِلة بغزة والضفة معًا لأن المجتمعون في موسكو (أي كل الفصائل) رفضوا الدولة الفلسطينية بشطر من شطريها، حيث أكدت كما أسلفنا على وحدة الضفة وغزة "وفق القانون الأساسي".

حكومة محمد مصطفى
لن نتعرض بهذه المقالة لكواليس الضغوطات الكبرى سواء على السلطة الوطنية الفلسطينية فيما يتعلق بالسلطة والدولة (كفكرة أو دور أو شخوص)، أو في المقابل على ما تقوم به حماس من تفاوض فلسطيني منفرد، وعبر وسطاء غير فلسطينيين مع الإسرائيلي.

بل سنعرض للنتيجة أي نتيجة عديد الجولات الأمريكية والأوربية، والتدخلات العربية والمخططات المطروحة لمستقبل غزة والسلطة والدولة، وهذه النتيجة –بعد ستة شهور تقريبا-التي تمثلت بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة (هل نقول محدثة أو مجددة؟) قد تتجاوب مع متطلبات العالم باستثناء "نتنياهو" بالطبع الذي اعتبرالسلطة سلطة إرهابية كما هو الحال مع حركة فتح وحماس ويرفض بالقطع الدولة الفلسطينية.

ما بين عدة خيارات محترمة تم تكليف د.محمد مصطفى برئاسة الحكومة (14/3/2024م) وفي خطاب التكليف ورد ضرورة "قيادة وتعظيم جهود وتنسيق جهود الإغاثة لقطاع غزة....، ووضع الخطط وآليات التنفيذ لعملية إعادة توحيد المؤسسات ما بين المحافظات الفلسطينية كوحدة جغرافية وسياسية ووطنية ومؤسساتية واحدة".

وفي بيان التكليف للدكتور محمد مصطفى الذي لقي ترحيبًا عربيًا وأمريكيًا ودوليًا، نجد أن هناك تركيزًا واضحًا على "قيادة جهود الإغاثة..." لاحظ قيادة. ثم التأكيد على الانتقال من الإغاثة الى العمل الاقتصادي والبناء والإعمار.

وفي خطاب التكليف أيضًا تأكيد على "توحيد المؤسسات" في كل المحافظات أي المقصود بالضفة وفي قطاع غزة المدمر بحرب الإبادة الصهيونية، ما هو بالحقيقة أمر بالغ الأهمية وقطع طريق على اللاعبين بالمنطقة، وعلى الإسرائيلي المحتل والمعتدي كي لا يكون هناك أي فرصة منهم لتشكيل أي جسم (عربي أوإسرائيلي أودولي مؤقت أو دائم، أو مؤقت يصبح دائم كما يردد "دينيس روس").

خطابُ التكليف كان قاطعًا بالمسؤولية الفلسطينية الشاملة عن الضفة وغزة –كما قال قرار موسكو الفصائلي بوحدة الضفة وغزة وعبر المنظمة- ومن مسؤولياتها جهود الإغاثة أوالإعمار عبر الإطار الفلسطيني الموحّد، وباعتباره مقدمة للدولة الفلسطينية كما قال خطاب التكليف.

وماقد يفهم أيضًا الحفاظ على الموسسات الفلسطينية الموحدة بالضفة وغزة (مثل وزارات التربية والصحة...)، ولتلك التي ضعُفت وحدتها نتيجة الانفصال والانقسام، أن تتحقق الآن. وأيضًا تحصينًا لفكرة وحدة الشطرين ضد كل ما يطرحه "نتنياهو" ويسعى اليه من إبقاء الانقسام بين الضفة وغزة كما كان يفعل سابقًا بحقائب المال وبصدر رحب!

نقد "حماس"
تفاجأ الجمهور بحجم ردة الفعل السلبية والنقد اللذع من قبل "حماس" لتكليف الرئيس أبومازن للدكتور محمد مصطفى، وحيث ورد في البيان (صدر في 15/3/2024م) عدد من العبارات الشديدة جدًا والى درجة الطعن والتشنيع باستخدام المصطلحات من مثل: "القرارات الفردية"، "خطوات شكلية وفارغة من المضمون"، "تعزيز لسياسة التفرّد، وتعميق للانقسام" والإشارة الى عمق الأزمة لدى قيادة السلطة، "وانفصالها عن الواقع، والفجوة الكبيرة بينها وبين شعبنا وهمومه وتطلعاته"، ويؤكد البيان الشديد اللهجة والاتهام بالتفريط، على "رفضنا لاستمرار هذا النهج الذي ألحق ولا زال يلحق الأذى بشعبنا وقضيتنا الوطنية" ويذهب بعيدًا بالدعوة الى "رفع الصوت عاليا، ومواجهة هذا العبث"!؟

إن حِدة الكلمات (تحمل معنى الاستهتار والتسخيف المعيب أيضًا) تدلّل فعلًا على أزمة لدى "حماس" نفسها بالحقيقة، ويدلل على عمق المأزق الذي وجدت نفسها فيه، وهي التي أعطت حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح ما تريده في موسكو فلم تجادل ولم تحاسب أو تراجع اوتنتقد بعض مسارات الحركة وقراراتها عبر السلطة على الأقل.
وما أعطته "حماس" للحركة لم يكن بلا مقابل! بل كان مقابله أنه لم يتم التعرض لقراراتها التي نقضت مفهوم الشراكة "شركاء بالدم شركاء بالقرار" فعملت بالعقلية الانفرادية لها هي ذاتها التي تنتقدها بالبيان لدى السلطة!

لأكثر من شهور خمسة و"حماس" تضرب بالآخرين عرض الحائط وتتصرف كممثل وحيد للمقاومة أو الثورة والقضية، بل وتجادل على الأرض وبالمفاوضات أنها فقط هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، فهي تقوم بذلك دون أن يسائلها أو ينتقدها أو يراجعها أحد. لقد قامت بدور المقاوم والمتحدّث والمفاوض معًا عن غزة مع الإسرائيلي والامريكي دونًا عن الممثل الشرعي والوحيد الذي اعترفت فيه بموسكو أي منظمة التحرير الفلسطينية.

بيان حركة "فتح"
لم تقف حركة "فتح" صامته إزاء بيان حركة "حماس" التسخيفي لقرار التكليف، والتجريحي بل وانتقدته بشدّة مماثلة، وكان مما جاء في بيان حركة فتح: "أن من تسبب في إعادة احتلال "إسرائيل" لقطاع غزة، وتسبب بوقوع النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وخصوصا في قطاع غزة، لا يحق له املاء الأولويات الوطنية، مؤكدة أن المفصول الحقيقي عن الواقع وعن الشعب الفلسطيني هي قيادة حركة حماس التي لم تشعر حتى هذه اللحظة بحجم الكارثة التي يعيشها شعبنا المظلوم في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية."

وأعربت فتح عن "استغرابها واستهجانها من حديث "حماس" عن التفرد والانقسام، وتساءلت هل شاورت حماس القيادة الفلسطينية فيما يجري؟!....والمفاوضات...".

وتم مقابلة عملية التسخيف والسخرية الحمساوية بالمثل (أنظر مفردات: شكلي، فارغ، عبث-من نص بيان حماس)، حيث صعّدت حركة فتح حدة الخطاب بالتذكير بالانقلاب عام 2007، ودورها الانقسامي لسنوات طوال بالاتفاق مع راعي حقائب المال وعبر نتنياهو.

وليؤكد بيان حركة فتح-ومجيبًا على تساؤل بيان "حماس" الاتهامي- بالقول: "أن أولوية الكل الفلسطيني اليوم هي وقف الحرب فورًا، ومنع التهجير، وإغاثة شعبنا المنكوب وإعادة اعمار قطاع غزة وانهاء الانقسام وإعادة توحيد الوطن الفلسطيني، وهي وكما تدلّل حماس في بيانها اليوم أنها ليست أولوياتها." وربما لأول مرة من زمن تنتقد حركة فتح دور إيران بالمنطقة، وفيما يحصل لتختم بيانها بدعوة "قيادة حماس إلى وقف سياستها المرتهنة لأجندات خارجية، والعودة الى الصف الوطني من أجل وقف الحرب وإنقاذ شعبنا وقضيتنا من التصفية، ومن أجل إغاثة شعبنا وإعادة إعمار غزة، وصولا إلى الانسحاب الكامل عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس."

خلاصة
كنت أفترض ألا تقوم حماس بإصدار بيانها بهذه اللهجة المهينة والمشتبكة والتي وصفها البعض بالعدائية، بل أن تستجيب لما وافقت عليه في لقاء موسكو وأن تعرض مطالبها من الحكومة الجديدة، برسالة محترمة لها وتعلن وضع يدها مع هذه الحكومة "حكومة الانقاذ" لانقاذ ما تبقى من غزة،والقضية. وكنت افترض أن تتريّث حركة فتح كثيرًا فلا تمارس نفس الحِدّة بالخطاب بالمثل، وهي المشهورة برحابتها وتحملها أو كما يطلق عليها "أم الولد".

إن كل من فصيل "حماس" و"فتح" أخذ ما يريده في بيان موسكو، وفعل ما يريده على أرض الواقع! أي كأنهما اتفقا أن يسيرا بشكل متوازي دون اقتران وطني، أو دون رغبة بالاقتران. ورغم تحصّل حركة فتح في البيان على ميزة أو بند الاعتراف والتعامل لكل الفصائل مع منظمة التحرير الفلسطينية، وبند"القانون الأساسي" مرتبطًا بوحدة الضفة وغزة، الذي تصرف بمقتضاه الرئيس بالتكليف، إلا أن بيان حماس الإتهامي اللاذع دلّل على صحوة! تعني أن "حماس" أدركت أنها وحيدة. لذلك كانت ثائرتها واتهاماتها الشديدة، واكتشفت أن "العبث" السياسي قد جاء بطريقة إدارتها للحدث، لاسيما وخداع المحاور لها. وهي التي بالحقيقة مَن تفرّد-أو جزء منها-بالحدث ومازال.

وبالتالي نخلص الى أنه لم يتعلم بعد كثيرٌ من القادة أن السياسة متغيرة كماء النهر ومصالح الأنظمة تتخطانا ولا تقيم وزنًا كبيرًا للأخوّة وللقيم والمباديء، ولم يتعلم كيف يعي المتغيرات الداهمة، ولا كيف يقرأ المستقبل ويدرك أن منهج"القياس" في الحدث لا يصح هنا، فالحدثُ مختلف كليًا. ولم يعي أن فكرة "الدعم أوالتضامن" العربي محدودة وتتلاشى لاسيما في ظل العلاقات السيئة وانهيار الحائط بالمعول الأمريكي. وربما لم يدرك أن قيم العدالة والحق مجال قوته الأعظم إضافة لوحدته الوطنية، والحفاظ على الأرض والشعب.

إن القائد الفلسطيني يحتاج لمنظور جديد للرأي يضع الناس فوق رأسه ويفديهم، يأخذ الجماهير وحاجاتهم وحمايتهم وصمودهم وتثبيتهم على الأرض بعين الاعتبار، كما الحال بالحفاظ على المستطاع من الأرض وإبعاد الاحتلال عنها على عكس ما حصل في كارثة قطاع غزة.

كما يجب أن ينظر للآخر بمنطق ثلاثية: الاعتراف بالآخر، والقبول وتفهم المختلف، وبالتجاور معه بنفس المساحة، وربما بعضهم لم يتعلم أن قليل من التفهّم أفضل من كثير من التهجّم، وأن كثير من التنازل للأخ أفضل من حالة التشكك والارتهان للمحاور، وأن قاعدة الشراكة الحقيقية هي شراكة النضال بكافة أشكاله، ووحدة القرار الوطني عبر المؤسسة الجامعة مهما كان الثمن. والدليل ما حصل في اللقاء الرابع في موسكو، أي مما نقرأه من البيان، ثم من بيان "حماس" الاخير وبيان حركة "فتح" لأنه عندما تسقط العقلية الثلاثية مقترنة بالمراجعة والنقد الداخلي، وعندما لا يقوم القائد السياسي بممارسة فضيلة الاعتراف العلني بالخطأ، والتعاون على تجاوزه يحصل الاختراق بالنصوص كما بالواقع، ويتعب المتفاوضون ثم يُخرِجون أسوأ ما لديهم من تصريحات تصيّدية واتهامات لا يعقل أن تتم في مثل هذا الظرف الأكثر حساسية في تاريخ الثورة الفلسطينية والقضية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة    محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Emptyالأحد 17 مارس 2024, 4:18 pm

بيان "فتح" نزق وفاحش يتناغم مع السرد الصهيوني

لا أظن أن من كتب بيان حركة فتح ردا على بيان 6 قوى سياسية في الساحة الفلسطينية، كان في وعيه، وأظن أن من كتبه شخص يعاني من اضطراب وسوء تقدير فهو بيان يعبر تماما عن وجهة نظر الاحتلال والأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
بيان فتح، يدين فتح، أمام الشارع الفلسطيني والعربي، فتح الحركة التي قادت النضال الفلسطيني لسنوات، وكانت الحاضنة الأوسع لجماهير الشعب الفلسطيني وحتى العربي، تصدر بيانا بهذه اللهجة الفجة!!.
البيان المضطرب والغاضب والفاحش الذي لا يخدم فلسطين وشعبها جاء ردا على بيان أصدرته حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بالإضافة إلى "الجبهة الشعبية" وحركة "المبادرة الفلسطينية" و"الجبهة الديمقراطية"، والتي اعترضت فيه على قرار تشكيل حكومة جديدة، متهمة السلطة الفلسطينية بـ"التفرد والهيمنة في صنع القرار".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن "فتح" قولها إن: "من تسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة وتسبب بوقوع النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وخصوصا في قطاع غزة، لا يحق له إملاء الأولويات الوطنية".
وتساءل البيان: "هل شاورت حماس القيادة الفلسطينية أو أي طرف وطني فلسطيني عندما اتخذت قرارها القيام بمغامرة السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي قادت إلى نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة عام 1948؟".
وقالت "فتح": "هل شاورت حماس القيادة الفلسطينية وهي تفاوض الآن إسرائيل وتقدم لها التنازلات تلو التنازلات وأن لا هدف لها سوى أن تتلقى قيادتها ضمانات لأمنها الشخصي".
البيان الفتحاوي الذي هو أقرب للردح لقي استهجانا كبيرا على منصات التواصل واعتبره البعض بيانا صهيونيا بامتياز.
ولا يستدعي الأمر التحدث بمثل هذه اللغة في ظل حرب الإبادة التي تشن ضد الشعب الفلسطيني، كما أن توقيت تشكيل حكومة جديدة برئاسة محمد مصطفى كان خارج السياق الوطني ومنفصل عن الواقع بشكل لا لبس فيه.
وانتقدت فصائل فلسطينية بينها "حماس" تشكيل الحكومة الجديدة قائلة إن هذا "قرار فردي" من شأنه "تعميق الانقسام" في وقت يتطلب توافقا ووحدة.
ووفقا لما نشر حول هذه الحكومة فقد جاءت نتيجة ضغوط أمريكية وعربية وأوروبية.
وذكر رئيس مجلس إدارة المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية (مسارات) هاني المصري، أن هدف الحكومة "الاقتراب من تجريد عباس من صلاحياته وتحويله لرئيس فخري، وتكليف شخصية قوية لديها صلاحيات على غرار ما حدث بين الرئيس الراحل ياسر عرفات وعباس".
وكان واضحا أن تشكيل حكومة كان في غياب توافق وطني عليها، في ظل حرب الإبادة التي يشنها العدو ضد قطاع غزة، وكان الأصل أن تعمل السلطة بكل ثقلها على وقف الحرب وضمان الانسحاب الإسرائيلي من القطاع وعودة النازحين وإيصال المساعدات الغذائية لجميع المناطق في القطاع.
المصري يرى أن "الهدف من كل هذه الشروط تحويل السلطة إلى عميلة وليس فقط متعاونة مع الاحتلال".
وبدا تشكيل الحكومة وبيان "فتح" كأنهما جزء من العبث والفوضى وضياع الرؤية لدى "فتح" والسلطة الفلسطينية، وكان لافتا أن "فتح" تعاملت مع المقاومة من زاوية فصائلية وحزبية ضيقة وليس من زاوية وطنية تقدم مصلحة الشعب الفلسطيني على أي مناكفات ومناكدات، وكان واضحا من خلال الاستفراد بهذا القرار نية تجاوز حركة حماس والمقاومة، وكان يفترض بالسلطة تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع القوى الفلسطينية لتحديد أولوية متفق عليها وهي وقف الحرب في غزة ووقف جرائم الاحتلال اليومية في الضفة الغربية.
ونتمنى أن يقوم العقلاء في حركة فتح بالتبرؤ من هذا البيان الذي يتناغم تماما مع السرد الصهيوني ويزيد من الاحتقان والانقسام الفلسطيني ولا يليق بحركة تحرير وطني بحجم "فتح"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة    محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة Emptyالأحد 17 مارس 2024, 10:17 pm

من يقف خلف بيان حركة “فتح” الذي هاجم “حماس” بشراسة؟ وهل الرئيس عباس على علمٍ به؟ أم هُناك جهات خلف الكواليس؟ وما قصّة الخلافات التي اشتعلت داخل الحركة؟ ومن يُخطّط لإشعال الفتنة؟.. بيان كشف وجه الخلافات الحقيقي وعُمُق الأزمة


أثار البيان الذي نُسب إلى حركة “فتح” وهاجم بشدة حركة “حماس” بسبب حرب غزة وتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى، حالة كبيرة من الجدل داخل الأوساط الفلسطينية، وفضح مدى عمق وتأزم الخلافات بين الحركتين رغم حرب غزة الدامية التي دمرت الأخضر واليابس.
بيان “فتح” التي وصفه الكثير من الفصائل الفلسطينية بأنها “تصعيد في وقت خاطئ”، فجر موجة كبيرة من الانتقادات ضد الحركة، في وقت “حساس” بحاجة فيه الفلسطينيين أكتر من أي وقت مضى للوحدة الداخلية والتصالح وتجاوز كل عقبات الانقسام، لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تُحاك في الغرف المغلقة ضد قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وفي بيان صحفي صدر ليل الجمعة الماضية، شنت حركة “فتح” هجوما حادا على “حماس”، متهمة إياها بالتسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وقالت في البيان، إن “من تسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وتسبب بوقوع النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خصوصا في قطاع غزة، لا يحق له إملاء الأولويات الوطنية”.
وأكدت فتح أن “المفصول الحقيقي عن الواقع وعن الشعب الفلسطيني هي قيادة حركة حماس، التي لم تشعر حتى هذه اللحظة بحجم الكارثة التي يعيشها شعبنا المظلوم في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية”.
أزمة تشتعل
وأعربت فتح عن “استغرابها واستهجانها من حديث حماس عن التفرد والانقسام، وتساءلت هل شاورت حماس القيادة الفلسطينية أو أي طرف وطني فلسطيني عندما اتخذت قرارها القيام بمغامرة السابع من أكتوبر الماضي، التي قادت إلى نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة 1948؟ وهل شاورت حماس القيادة الفلسطينية وهي تفاوض الآن إسرائيل وتقدم لها التنازلات تلو التنازلات”.
وانتقدت “فتح” تصرفات وممارسات قيادة “حماس” وسلوكياتها اتجاه الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه “على ما يبدو أن حياة الرخاء التي تعيشها هذه القيادة في فنادق السبع نجوم قد أعمتها عن الصواب، متسائلة لماذا تعيش معظم قيادات حماس في الخارج، ولماذا هربت وعائلاتها وتركت الشعب الفلسطيني يواجه حرب الإبادة الوحشية دون أي حماية”.
ودعت “فتح” قيادة “حماس” إلى “وقف سياستها المرتهنة لأجندات خارجية، والعودة الى الصف الوطني من أجل وقف الحرب وإنقاذ شعبنا وقضيتنا من التصفية، ومن أجل إغاثة شعبنا وإعادة إعمار غزة، وصولا إلى الانسحاب الكامل عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس”.
وبعد تكليف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة الأسبوع الماضي، من قبل الرئيس محمود عباس، قالت “حماس” في بيان مشترك مع حركتي الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “تعيين حكومة من دون توافق وطني هو خطوة فارغة من المضمون وتعمق الانقسام”.
في المقابل، أبدت فتح استهجانها لاتهامات حماس.
يأتي ذلك، في حين تشهد علاقات السلطة التي تسيطر عليها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس، توترات منذ فترة طويلة مع “حماس” التي تدير غزة، وخاض الفصيلان حربا قصيرة الأجل قبل طرد فتح من القطاع في عام 2007. مع هذا، نددت السلطة الفلسطينية مرارا بالهجوم الإسرائيلي على القطاع وتصر على لعب دور في إدارة غزة بعد الحرب.
ورغم أن بيان حركة “فتح” الأخير كشف الوجه الحقيقي للعلاقات المتوترة والمشحونة بين “فتح” و”حماس”، إلا أنه فجر كذلك موجه انتقادات وخلافات داخلية “غير مسبوقة” داخل قيادات حركة “فتح” في رام الله بين مؤيد ومعارض، وآخرين لا يعلمون من أصدره أو من يقف حتى خلفه.
خلافات فتحاوية داخلية
مصادر كشفت، أن “خلافات حادة وصلت حد التلاسن دبت داخل أروقة حركة “فتح”، بعد البيان الذي أصدرته جهات معينة في الحركة وهاجمت فيه حركة حماس”، وقالت المصادر إن “الغالبية العظمى من القيادات الوازنة في فتح من اللجنة المركزية للحركة ومجلسها الثوري لم تكن على علم بالبيان ولم يتم استشارتها فيه مطلقا، على عكس ما درجت عليه العادة أن يتم توزيع مسودة البيانات قبل اعتمادها على عدد من الشخصيات السياسية وكوادر التنظيم في المناطق، لأخذ ملاحظاتهم”.
وأشارت المصادر، وفق ما نشره “قدس برس”، إلى أن “الدائرة الإعلامية أو دائرة التعبئة والتنظيم (الجهتان المكلفتان فقط بإصدار البيانات وتعميمها)، وحسب المعلومات فلم يتم اشراكهما في البيان الأخير”، مرجحةً أن “تكون جهات أمنية هي التي تقف خلف إصدار البيان الذي لاقى استنكارا شعبيا جارفا، وعجت منصات التواصل الاجتماعي بالانتقادات العنيفة للبيان ولحركة فتح”.
ورغم تزامن إصدار البيان مع حملة تشويه ضد المقاومة الفلسطينية بشكل عام وحركة “حماس” على وجه الخصوص، إلا أن أصواتا داخل حركة فتح رفضت ما جاء فيه.
ونشر عضو المجلس الثوري لحركة فتح بسام زكارنة منشورا على صفحته على فيسبوك أكد فيه أن “البيان لا يمثل حركة فتح”، وقال “دون الخوض بالتفاصيل: النظام ينص على أن بيانات فتح تصدر بعد اجتماعات المركزية أو الثوري أو الإقليم”.
وتابع “لا تُكتب من أشخاص، كثير من البيانات لا تُعبر عن رأي الحركة وأفرادها”.
وختم بقوله “أنا كعضو ثوري أرفض أي بيان يصدر باسم الحركة دون أن يصادق عليه المجلس الثوري أو ينسجم مع قرارات المؤتمر الحركي والثوري والمركزية”.
وذيّل منشوره بعبارة “لا ناطق ولا بيان يمثلنا، دون إشراك الفتحاويين المخولين”.
وتبقى التساؤل المطروح.. من يريد صب الزيت على نار الخلافات الفلسطينية المشتعلة أصلاً؟ ولماذا بهذا التوقيت الحساس؟ وما هدف إصدار هذا البيان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
محمود عباس يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لقاء رامي الحمدالله، الوزير الأول في حكومة محمود عباس، مع تلفزيون فلسطين كاملا،
»  صاروخ محمد الضيف أم مايكروفون محمود عباس!!!!!!!!!
»  محمود عباس والتنسيق الامني ولقاء عباس مع غانتس،
»  كتاب اكل عيش لـ د. مصطفى محمود
» لدكتور مصطفى محمود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: